الاثنين، 2 مارس 2020

ذكر دمياط في شعر دانتي

ذكرت دمياط في شعر دانتي باسم دامياتا (Damiata)، الفقرة بالأسفل توضح الكلمة وسياقها.

CANTO XIV

"In midst of ocean," forthwith he began,
"A desolate country lies, which Crete is nam'd,
Under whose monarch in old times the world
Liv'd pure and chaste.  A mountain rises there,
Call'd Ida, joyous once with leaves and streams,
Deserted now like a forbidden thing.
It was the spot which Rhea, Saturn's spouse,
Chose for the secret cradle of her son;
And better to conceal him, drown'd in shouts
His infant cries.  Within the mount, upright
An ancient form there stands and huge, that turns
His shoulders towards Damiata, and at Rome
As in his mirror looks.  Of finest gold
His head is shap'd, pure silver are the breast
And arms; thence to the middle is of brass.
And downward all beneath well-temper'd steel,
Save the right foot of potter's clay, on which
Than on the other more erect he stands,
Each part except the gold, is rent throughout;
And from the fissure tears distil, which join'd
Penetrate to that cave.  They in their course
Thus far precipitated down the rock
Form Acheron, and Styx, and Phlegethon;
Then by this straiten'd channel passing hence
Beneath, e'en to the lowest depth of all,
Form there Cocytus, of whose lake (thyself
Shall see it) I here give thee no account."

Source
The Divine Comedy, Complete
The Vision of Paradise, Purgatory and Hell
Author: Dante Alighieri
Illustrator: Gustave Dore
Translator: Rev. H. F. Cary

بقر الخيس

فصل

وبأرض مصر بناحية دمياط بقر يسمى بقر الخيس، وهي بقر رقاق طوال الرقاب قرونها كالأهلة، وبينها وبين سواها كما بين الغزال والغنم وفيها نفور ووحشية لا ينتفع بشيد منها غير اللبن وما يكون منه وهي وإن كانت وحشية فغنها مملوكة، ولها رعاة لكنها لا تعلف، ومأواها حيث يكون العشب والماء دائما ولهذا توجد إلا في جزائر بحر تنيسي، ورعاتها يسمون الإناث منها بأسماء متى دعيت بها إلى الحلب أجابت، إذا ولدت الأنثى وخفيت على راعيها مكان ولدها في حلقها جرسا وترصدها عند رجوعها من الرعي لتسقي ولدها فيستدل بحس الجرس على مكانه فإذا وقع به حمله إلى خصمه وارتبطه عنده فيغدو بعد ذلك إلى الرعي ويروح إليه، وتؤنس الفحول منها وتستعمل في السواقي ولكن بعد عناء وتعب شديد وممارسة لتفورها وعدم قبولها العلف لأنها في تعرفه، ولم تألفه فهم يجمعونها فتذل وتضطر للانقياد والأكل، وقال المسعودي: رأيت بالري نوعا من البقر يبرك كما تبرك الإبل وتثور بحملها كما تثور، والغالب عليه حمرة الحدق، وسائر البقر ينفر منه، وحكى ابن منقذ في كتابه أزهار الأنهار عن المدائني كأعراف الخيل، قال ابن منقذ: وأظنها الأبقار التي توجد فيها الراجم وسمعت من يقول أنها أبقار عمالة في بلاد يقال لها خم وتافة وبلجستان وهي ملونة بيض وسود وبلق، والبراجم تكون في رؤوس أذنابها وهي الكبار على كتفها وهي الصغار، وسمعت من يقول: أنها أبقار تخرج من الصين تلد وترضع، وكانت العرب إذا أوردوا البقر فلم تشرب أما للكدر وأما لقلته ضربوا الثور فيقتحم الماء لأن البقر تتبعه كما يتبع الشول الفحل قال شاعرهم في ذلك:

هجوني إذا هجرت جبال سلمى كضرب الثور للبقـر الظماء

وكانوا يزعمون أن الجن هي إليّ تصد الثيران عن الماء حتى تهلك الأرض عطشا، وقال شاعرهم في ذلك:
لكا الثور والـجـنـي يضـرب وجـهـه وما ذنبه إن كانت الجن ظالمة
الوصف والتشبيه
قال أحمد بن علوية الأصفهاني:

يا حبذا مخضها ورائبها ... وحبذا في الرجال صاحبها
عجولة سمحة مباركة ... ميمونة طفح . . . . محالبها
تقبل للحلب كلما دعيت ... ورامها للحلاب حالبها
فتية سنها . . . .. مهذبة ... معنف في الندى عائبها
كأنها لعبة مزينة ... تطير بها عجبا ملاعبها
كأن ألبانها جنى عسل ... يلذها في الإناء شاربها
عروس باقورة إذا برزت ... من بين أحبالها ترائبها
كأنها هضبة إذا انتسبت ... أو بكرة قد أناف غاربها
تزهى بروقين كاللجين إذا ... مسهما بالبنان طالبها
لو أنها مهرة لما عدمت ... من أن يضم السرور راكبها

وأنشدنا الأديب الفاضل شمس الدين محمد الموصلي (عرف بابن الجاووش) لنفسه وقد سألته أن يعمل في ذلك عملة حسنة فقال:
لله عجلة خيس ... صفراء ذات دلال
تريك عيني مهاة ... من تحت قرني غزال
قد سربلت باصيل ... وتوجهت بهلال

القول في طبائع الجاموس

وهو حيوان هندي، والفرس تجعله ضأن البقر، وتسميه (كلوميس) كأنهم قالوا ضأن بقري لأنهم وجدوا فيه شبه الكبش وكثيرا من مشابه الثور لأن الكباش ضربت في البقر فجاءت الجواميس.

مباهج الفكر ومناهج العبر الوطواط الصفحة : 59
موقع الوراق