السبت، 28 نوفمبر 2020

إحصاء شطا من تعداد عام 1882

 إحصاء لتعداد قرية شطا من الإحصاء العام الذي أجري 15 جمادى الآخرة 1299 هـ، الموافق 3 مايو 1882 م. (رابط
إحصاء قرية الشيخ شطا (1882)
إحصاء قرية الشيخ شطا
إحصاء عدد الأجانب في قرية الشيخ شطا (1882)
إحصاء عدد الأجانب في قرية الشيخ شطا



فضل شطا
هنا إحصاء لقرية تدعى فضل شطا في مركز دهميت، أدرجتها هنا فقط لتشابه الاسم ولم أعثر على معلومات كافية عنها ولا أسمها الحالي




الجمعة، 27 نوفمبر 2020

تاريخ دمياط منذ أقدم العصور - أتمولوجيّة دميَاط


أتمولوجيّة دميَاط
الثابت مما ورد في المراجع القديمة التي خلفها الكتاب الأغريق قبل الاسلام ، 
أن دمياط كانت في العصور الأغريقية والرومانية معروفة باسم « تامیاتس » كما 
كانت تعرف عند قدماء القبط قبل الفتح العربي باسم تامیات . و تامیاتي .
ولكن الخلاف بين بعض العلماء هو عن أصل هذا الاسم المرتبط باللغة 
المصرية القديمة — لغة الفراعنة ...

فعالم الآثار بروجش [1] ينص في قاموسه الجغرافي على أنه كانت هناك بلدة باسم 
تامیحي و تامحت بمعنى أرض الشمال ، أو البلدة البحرية ، أو أرض مياه الشمال . . كما 
كانت هناك بلدة باسم تامیحو أي بلد الكتان ، وأيضا مدينة باسم نوت تامحي ، 
و نوت مميت أي مدينة الأرض الشمالية .

ولكن العالم هنری جوتيه [2] يقول أنه غير مقتنع بهذا الرأي لأن كلمة تامحیت 
أو تاميحو التي وردت في كثير من الآثار المصرية القديمة ، ومعناها أرض الشمال ، 
كانت تطلق أيضا على الوجه البحري كله.


Gauthier, Henri - Dictionnaire des Noms Géographiques Contenus dans les Textes Hiéroglyphiques T.6 - P 17
Gauthier, Henri - Dictionnaire des Noms Géographiques Contenus dans les Textes  Hiéroglyphiques T.6 - P 17 (رابط)


ويرى العالم داريسي أن الاسم الذي ورد بهذا اللفظ « دمات — ن — بتاح — 
تنن » أي مدينة الاله بتاح تنن هو الاسم المصري القديم لدمياط وأن الفرع 
الفاتنيتي مشتق منه أيضا .

ويظن العالم زيته أن البلدة التي ورد أسمها في عهد الأسرة الحادية عشرة وهي 
« دماتي أو » قد تكون مدينة مصرية واقعة على الساحل الفلسطيني وسميت باسم
تاميات الواقعة عند مصب النيل أو هي دمياط الحالية نفسها وأن لفظة ديميت أو 
ديمي تعني مدينة .

ويرى العالم أحمد كمال أن تم أو دم معناها مدينة أو حاضرة ، و « يم » تعني الماء 
كما في لفظة « فيوم » وكذلك مو بمعنى ماء ، ومو أو تعني الماء المتسع ، وآت أو
آتي كل مجرى للمياه . وبذلك تكون تم آتي و تیمي آتي بمعنى مدينة المياه أو مدينة 
مجرى الماء .

وهناك تخريج آخر يقول به أحمد كمال ولا يعنينا هنا وهو أن تم أو توم تعني 
رمز الشمس الغاربة ، ومآ تي اسم معبود رأسه رأس قط كما يرى على تابوت سیتي 
الأول، فتكون تم مآتي بمعني قط الغروب .

أما سليم حسن فيقول في كتابه « أقسام مصر الجغرافية في العهد الفرعوني » أن 
من الأسماء التي كانت تطلق على البلاد المصرية تامحيت أي أرض الشمال أو الوجه 
البحري ، وتاشمع أي أرض الجنوب أو الوجه القبلي ، و تاميرا ( دميره ) . أي 
أرض الفأس والفلاحة ، و تا کيمي أي الأرض السوداء المثمرة — وكانت تطلق 
على مصر كلها ...

ویری بتلر أن المقطع تم أو دم كان يوضع في أول أسماء البلدان في اللغة المصرية 
القديمة بمعنى مدينة مثل تم — ن — هور أي مدينة الاله هور أو حوریس 
( دمنهور ) وغيرها ...

والذي يستخلص مما سلف أن المدينة التي أطلق عليها الإغريق اسم تامياس 
( وهي دمياط الحالية ) كانت تسمى بالمصرية تامحيت أو تم آتي أي بلد الشمال ، إو 
بلد المياه .

أما الكتاب العرب فكانت لهم تخاريج شتى في تفسير أسماء المدن القديمة 
لاتستند على أساس علمي ، كما سيلي في باب « أساطير الأولين » لأن رموز الهيروغليفية 
كانت لم تزل مجهولة للناس وظلت كذلك حتى حلت في القرن التاسع عشر . فمن قائل 
إن دمياط اسم رجل من أبناء مصرایم بن حام بن نوح ، ومن ذاهب إلى أنها من 
اللفظة السريانية « دمط » بمعنى القدرة ، ولو أنه ليس في تلك اللغة السريانية مثل 
هذه اللفظة ولا ما يقربها بمعنى القدرة ؛ والمقصود القدرة على الجمع بين الماء العذب 
والماء الملح عند دمياط !

ونكرر هنا أنه لم يكشف بعد عن المدينة الفرعونية التي كانت في مكان دمياط 
الحالية لأنه لم يقم العلماء بحفائر واسعة النطاق في تلك المنطقة إلى اليوم .

منقول من كتاب تاريخ دمياط منذ أقدم العصور تأليف نقولا يوسف (رابط)، صفحتي 21 و 22. برجاء ملاحظة تم تصحيح بعض الأسماء الواردة في النص بناء على جدول التصحيحات الموجود بآخر الكتاب، كما تم إضافة هامش للمصادر الواردة في نص الكتاب الأصلي.

تعليق وهوامش على النص بالأعلى من تجميعي

[1] - انظر قاموس بروجش صفحات 290، 294، 295 (رابط آخر للكتاب). 
[2] - النص التالي باللغة الفرنسية من قاموس هنري جوتيه (رابط) من مادتي تامحي وتاميحت (ص 17، 18)
ta meḥi et (listes des branches du Nil au tombeau de Ramsès III ==  BRUGSCH, Geogr., I, pl. XII, nº 2 et Dictionn. géogr., p. 294-295 et 1201), “l’eau de la terre du nord" et “le district du nord". — Nom d'une branche du Delta du Nil (identifiée par Brugsch avec le ωαθμιτιχόυ στόμα de Ptolemée == φατυιτχό στόμα de Strabon) et du territoire traversé par cette branche, au nord-est de l'Egypte. La tentative de Brugsch pour dériver de ce terme le nom copte ⲧⲁⲙⲓⲁϯ de la ville de Damiette (aujourd'hui دمياط) n'a pas été retenue par les égyptologues.

ta meḥ(t) (Brugsch, Dictionn. géogr., p. 1098), “la ville du pays du nord". — Variante rare Dictionnaire, t. VI. du nom de la Diospolis de Basse-Égypte,  nout meh, “la ville du nords", métropole du XVIIº nome de Basse-Égypte (voir ci-dessus, t. III, p. 77).

ومن نفس الكتاب صفحة 93
[ dmȧt n Ptaḥ Tnen], la ville du dieu Pah Ṯien ], “la ville du dieu Ptah Ṯnen" — Restitution supposée du nom biéroglyphique de l'actuelle Damiette, au voisinage de l'embouchure de la  branche Phatnitique du Nil (suivant DARESSY, Bull. Soc. Roy. Géogr. d'Eg., XVI, p. 248).

ومن نفس الكتاب صفحتي 94، 95
dmåtiou et  (ostraca hiératiques de la XIº dyn. à Berlin = SETHE, Ächtung feindl. Fürsten, p. 57-58, 16). – Région difficile à identifier. Sethe a proposé l'une ou l'autre des deux identifications suivantes : a) ou bien un port (  ville) fondé par les Égyptiens sur la côle palestinienne et ayant reçu le même nom que Damiette (Ταμιάθις, , ⲧⲁⲙⲓⲁⲧ, ⲧⲉⲙⲓⲁⲧ) à l'embouchure du Nil; b) ou bien la ville même de Damiette sur le Nil, qui pouvait fort bien, par sa situation géographique, servir de porte d'accès en Égypte pour une invasion de pillards asiatiques. Mais A. Alt (A. Z., LXIII, p. 41 et note 2) se refuse à admettre la seconde de ces identifications : Dmi.tjw est peut-être, dit-il, un nisbe du mot dmi.t, port, désignant les gens du port (die Hafenleute), c'est-à-dire les gens de la région côtière de Palestine et de Syrie. R. Dussaud, d'autre part (Syria, VIII, p. 227-228) se refuse également à admettre l'existence de Damiette à une époque aussi reculée que celle des ostraca de Berlin et pense à un rapprochement avec «le rocher de Tyr insulaire (Sor) qui, fréquenté de bonne heure par la marine égyptienne, aurait reçu des Égyptiens le nom de Dmi.tyw (ville). L'agglomération mélangée de ce port de relâche s'opposait naturellement à la population de la côte, concentrée à Ousou (Tyr continentale)”. Enfin Montet ( Kêmi, I, p. 24), acceptant l'interprétation comme nisbe, a proposé de rendre par les villageois du pays étranger : dmitiou ne serait pas, en ce cas, un véritable nom propre.

حرف الألف من القاموس الجغرافي - القسم الأول البلاد المندرسة - جزء 2

ثغر دمياط - محافظة دمياط
ثغر دمياط - محافظة دمياط


من صفحة 21 حتى صفحة 40 من كتاب القاموس الجغرافي للبلاد المصرية من عهد قدماء المصريين إلى سنة 1945، وضعه وحققه وعلق عليه محمد رمزي المفتش السابق بوزارة المالية،  القسم الأول - البلاد المندرسة، القاهرة مطبعة دار الكتب المصرية 1953 - 1954 (رابط).

أطر
لعلها هي التي وردت في التحفة باسم أزرى من أعمال جزيرة بني نصر ، ووردت 
باسم أطر بشي في كتاب هيرودوت وكانت بجزيرة بروزوبتیس وهي جزيرة بني نصر والأول 
اسمها القبطي والثاني اسمها العربي . أو لعلها عزبة سيدي شبل بحوض الطراويه نمرة ۲۱ 
المنسوب إلى أطر بأراضي زاوية الناعورة في الجنوب الشرقي من أراضيها بين منشاة سلطان 
والعراقيه .
انظر أزری .

إطفيح شلا
وردت في كتاب تاريخ الفيوم وبلاده بأنها من حقوق ناحية تطون ومذكورة معها ، 
وفي مشترك تحفة الإرشاد بأنها من كفور خلیج تنبطويه بالفيوم ، وفي التحفة من الأعمال 
الفيومية .
و بالبحث عنها تبين لي أنها اندثرت ومكانها اليوم كوم إطفيح الواقع بأراضي ناحية 
عزبة قلمشاه بمركز إطسا بمديرية الفيوم وفي شمال هذه الناحية على بعد كيلومترين و شرقي بحر 
الغرق الذي كان يسمى قديما خليج تنبطويه .

أفروديتو بوليس
ذکر جوتييه في قاموسه أن هذه المدينة كانت قاعدة القسم العاشر بالوجه القبلي ولم يرجعها 
إلى اسمها الحالي .
وأقول بالبحث تبين لي أن هذه القرية هي التي تعرف اليوم باسم كوم إشقاو بمركز طهطا 
بمديرية جرجا واسمها المصري Tkou والقبطى Tschkoou ومنه اشتق الاسم العربي إشقاو ، وأما 
Aphroditopolis فهو اسمها الرومي .

أفريره
وردت في دفتر المقاطعات سنة ۱۰۷۱ هـ ضمن نواحي ولاية الفيوم ولعلها محرفة عن 
ابريريا (كفر عميره ) مركز سنورس .

أفطيمه 
وردت في الانتصار وفي جغرافية أميلينو ص 54 بأنها من نواحي الواحات بمصر .

أفما
وردت في التحفة بالغربية وذكر في نسخة معهد دمیاط أنها من كفور سخا وأرجح أنها 
هي ناحية القرضه بمركز كفر الشيخ لأنها في منطقة السخاوية .

إقريط 
راجع عبد الرحمن بمركز دسوق . 

إقريط الخراب
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الغربية وفي التحفة إقريط من كفور شباس من أعمال 
الغربية.
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ويدل على مكانها حوض إقریط رقم ۲۰ 
بأراضي ناحية الشون القريبة من شباس بمركز دسوق بمديرية الغربية .

إقليم البرلس
هذا الإقليم يقع في شمال مديرية الغربية على شاطئ البحر الأبيض بينه و بين بحيرة البرلس 
وأراضيه كلها ملك الحكومة وتعطى لسكان هذا الإقليم بالايجار لزراعتها وتسديد الإيجار 
للحكومة .
وفي سنة ۱۸۲۱ قسم إقليم البرلس من الوجهة المالية إلى قسمين وهما نصف شرق البرلس 
ونصف غرب البرلس ، وكان الإيجار يحصل من مستأجري أطيان الحكومة باسم هاتين 
الوحدتين اللتين كانتا ضمن النواحي المالية بالاسمين المذكورين .
وفي سنة ۱۹۳۳ صدر قرار من وزارة المالية بتقسيم أراضي هذين النصفين وتوزيع 
أطيانهما على التسع نواحي الإدارية التي يتكون منها اليوم إقليم البرلس وهي البرج ( البرلس ) 
وبلطيم والوهابية ( الساحل القبلي ) و بلوش ( الساحل البحري ) وسوق التلات ( الربع ) 
والحماد والبنايين والشيخ مبارك والشهابيه و بذلك ألغي اسم ناحیتي نصف شرق البرلس ونصف 
غرب البرلس من عداد النواحي المالية وأصبحت كل قرية من التسع قرى المذكورة وحدة قائمة 
بذاتها من الوجهتين الإدارية والمالية .

إقليم المنزله
هذا الإقليم هو الذي كان يسمى قديما الأبوانية والآن يعرف بأقليم المنزلة ويطلق على 
منطقة زراعية مأهولة بالسكان تقع على بحيرة المنزلة في نهاية البحر الصغير ومركز المنزلة
بمديرية الدقهلية من الجهة الشرقية ثم أطلق على ناحية مالية ذات زمام و ردت باسم إقليم المنزلة 
في خريطة الحملة الفرنسية للوجه البحري .
وفي تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ ضمن نواحي ولاية الدقهلية ولاتساع منطقة أراضي هذا الإقليم 
صدر قرار في سنة ۱۲۸۰ هـ بتقسيمه من الوجهة الإدارية إلى إحدى وعشرین ناحية إدارية 
يجمعها ناحية إقليم المنزلة في كل ما يتعلق بالأطيان والضرائب وتحصيل الأموال والتصرفات العقارية 
على اختلاف أنواعها .
وكان هذا الإقليم تابعا لمركز دكرنس فلما أنشئ مركز المنزلة في سنة ۱۹۲۹ ألحق به 
لقربه منه .
وفي سنة ۱۹۳۱ صدر قرار من وزارة المالية بتقسيم أراضي هذا الإقليم وتوزيعها على 
ثماني نواحي من ضمن الإحدى وعشرین ناحية إدارية المكون منها — والنواحي المالية الثمانية 
هي الحوته والخلايفة والشبول والضهير والعربان والعمارنه والنسايمه وبني هلال ( البغلات سابقا ).
وقد أصبحت هذه النواحي الثمانية نواحي مالية قائمة بذاتها و يقع في زمامها الثلاث عشرة 
ناحية الأدارية الأخرى .
وبذلك حذف اسم إقليم المنزلة من عداد النواحي بمصر .

أقنى
ذكرها صاحب كتاب تاريخ الفيوم وبلاده بأنها من البلاد التي دثرت بأقليم الفيوم ، 
ووردت في التحفة كذلك .
وبالبحث عنها تبين لي أنها كانت واقعة في المكان الذي يعرف اليوم باسم أطلال مدينة 
يوهميريا الشهيرة بقصر البنات بأراضي ناحية المشرك بمركز أبشواي بمديرية الفيوم ، وهذه 
الناحية هي غير منية أقنى المذكورة في حرف الميم.

أكانتون 
وردت في جغرافية أميلينو ص ۱۷ Akanton قال إن هذا الاسم ينصب على ناحية النقيدي 
بمركز كوم حماده وهي قرية صغيرة واقعة على الشاطئ الغربي للنيل وعلى ذات المسافة التي 
بينها وبين منفيس كما ورد فيما ذكره بطليموس وقال إن هذه القرية إما أن يكون اسمها قد تغير 
أو خربت . وأقول إن محلها كوم الحصن بأراضي أبيوقا بمركز كوم حماده .

إكليماطس
وردت في جغرافية أميلينو ص ۲۲ وقال إن هذا الاسم يطلق على الصحراء الواقعة بين 
الفيوم ومركزي العياط والواسطي .

الأبجار
وردت في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ مذكورة مع بتمده ضمن نواحي ولاية الشرقية ووردت 
مهملة الحروف .
و بالبحث تبين لي أن صوابها الأبجار .

الأبراج
وردت في تحفة الإرشاد من نواحي الكفور الشاسعة من عمل حوف رمسيس .
وبما أنه من البحث تبين لي أن تلبانه الأبراج المنسوبة إلى الأبراج هذه كانت واقعة بأراضي 
ناحية دست الأشراف ومكانها اليوم كفر سراج من توابع دست المذكورة فقد بحثت عن موقع 
قرية الأبراج حول دست فتبين كذلك أنها اندثرت ويدل على مكانها مقام الشيخ أبو العينين 
الكائن بأراضي ناحية الحدين المتاخمة لأراضي دست الأشراف من الجهة الغربية .

الأتله
وردت في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ بأنها ناحية مالية غيط من غير حيط أي أرض زراعية ليس 
بها سكن وألغيت وحدتها في سنة ۱۲۷۳ هـ وأضيف زمامها إلى ناحية قراقص بمركز دمنهور 
بمديرية البحيرة .

الأثله
من البهنساوية . وردت في التحفة مع أبرهت التي هي اليوم دير البرشا بمركز ملوي وهذه هي 
التي تعرف اليوم باسم دير أبو حنس بمركز ملوي شرقي النيل .

الإحسانيه
وردت في تاريع سنة ۱۲۳۰ هـ ناحية مالية بولاية الأطفيحية وألغيت وحدتها في سنة 
۱۲۷۷ هـ وأضيفت إلى زمام ناحية الحرمان بمركز الصف بمديرية الجيزة ويدل عليها حوض 
الأحاسنة رقم 1 المحرف عن الأحسانية بناحية الحرمان المذكورة .

الأحمدي 
وردت في معجم البلدان بأنها قرية بمصر في بحيرة الإسكندرية . 

الأحياز 
من البحيرة . انظر كفر مستنان مركز شبراخيت .

الأخراس 
وردت في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ ضمن نواحي ولاية الشرقية . 

الأخماس 
وردت في التحفة من صفقة الزنار بالأعمال الجيزية .
و بالبحث عنها تبين لي أنها اندثرت و مكانها اليوم عزبة محمد أفندي إمام الواقعة غربي 
محطة بولاق الدكرور بحوض الأخماس بأراضي ناحية زنين بمركز الجيزة بمديرية الجيزة .

الأخيضر
هي من النواحي التي تكونت في تاريع سنة ۱۲۳۱ هـ وذلك بفصلها من أراضي ناحية 
شندويل بمركز سوهاج بمديرية جرجا ثم ألغيت وحدتها في فك زمام مديرية جرجا سنة 1905 م 
وأضيف زمامها إلى ناحية أولاد اسماعيل بمركز سوهاج وبذلك أصبحت الأخيضر نجعا من 
توابع الناحية المذكورة .

الأسداريه
هي من النواحي التي تكونت في تاريع سنة ۱۲۳۱ هـ وذلك بفصلها من أراضي ناحية 
الرياينه المعلق ثم ألغي تكوينها وأضيف زمامها على ناحية الحديقة بمركز طما بمديرية جرجا وبذلك 
أصبحت من توابع الناحية المذكورة .

الأسطبل 
ورد في قوانين الدواوين من أعمال الأطفيحيه . 

الأشانیط 
انظر أشنيط القرادنه وأشنيط الحرابوه بمركز كفر صقر . 

الأشرفيات 
انظر القراره . 

الأشعاب 
وردت في التحفة من الأعمال الأطفيحيه .
وبالبحث عنها تبين لي أنها اندثرت وأضيف زمامها إلى ناحية مسجد موسى بمركز الصف 
بمديرية الجيزة ويدل عليها حوض الأشعاب الكائن في الجهة الشمالية الغربية من أراضي الناحية 
المذكورة .

الأعراس 
وردت في معجم البلدان بأنها من نواحي الحفار دون الخُر.
وبالبحث عنها تبين لي أن مكانها اليوم حوض الأعراس الواقع في الجنوب الغربي لبير 
خُر والخرير ( الخر) وشرقي ناحية القنطرة الشرقية على بعد عشرين كيلو مترا منها .

الأمبير
بمركز البلينا . موجود باسم نجع الأمبير بأراضي البلابيش بحري منذ سنة ۱۲۷۷ هـ —
انظر البمبير .

الأمشوطي
من المرتاحيه . كانت واقعة في الجنوب الشرقي لسكن ناحية كفر الأمشوطي و يدل على 
موقعها تل قديم بحوض الأمشوطيات بأراضي ناحية المخزن بمركز المنصورة .

الأمين
وردت في تاج العروس نقلا عن معجم البلدان لياقوت قال الأمين كأمير بليد في كورة 
الغربية من أعمال مصر.

الأنصار 
وردت في تاج العروس من أعمال الأخميميه .
وبالبحث عنها تبين لي أنها اندثرت وأضيف زمامها إلى ناحية جرجا بمديرية جرجا ويدل 
على موقعها حوض الأنصار الكائن بأراضي ناحية جرجا وقد كانت قديما من نواحي الأعمال 
الأخميمية .

الأنعام
وردت في التحفة مع أبو ردين ( بردین ) ووردت في الانتصار أبو ردين وكفرها أنقام وهو 
محرف والصواب الأنعام .
وبالبحث عنها تبين لي أن مكانها اليوم عزبة الأشاعره من توابع ناحية بردين بمركز 
الزقازيق بمديرية الشرقية ومن هذا يتضح أن زمام الأنعام المذكورة أضيف إلى زمام ناحية 
بردین .

الأوسيه
قال ياقوت هي بلد من أسفل الأرض يضاف إليها كلمة كورة فيقال كورة الأوسيه والبجوم ، 
وذكر المقريزي في صفحة ۲۰۷ جزء أول بأن الأوسيه هي ناحية دميره ومن هذا يتضح أنه اسم 
دميره القديم

البابا علي 
بمركز الفشن . ضمت إلى نزلة حنا حنا من سنة ۱۹۰٦  . 

البالغه 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الشرقية . 

البتينه 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الأسيوطية .
والظاهر أنها كانت مجاورة لناحية أبويط التي بمركز البدارى بدليل أن هذه مذكورة في التحفة 
باسم أبويط البتينه من أعمال الأسيوطية .
وبالبحث تبين لي أن البتينه قد اندثرت وأضيف زمامها في الروك الناصري إلى زمام أبويط 
المذكورة .

البَتْيَه
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الغربية . 

البجاع 
وردت في التحفة من أعمال الشرقية .
وبالبحث عن موقع هذه القرية تبين لي أن وحدتها المالية ألغيت وأضيف زمامها إلى 
أراضي ناحية تلراك بمركز كفر صقر بمديرية الشرقية ، وتعرف اليوم باسم كفر البجاعيه من توابع 
الناحية المذكورة وفي دليل سنة ۱۲۲٤ هـ بأنها من كفور العلاقمه .

البجليه 
صوابها البحتليه . وانظر المقاطعه بمركز السنبلاوين .

البُجوم
ورد في كتاب المسالك والممالك الابن خرداذبه وفي كتاب البلدان لليعقوبي وفي كتاب 
القضاعي أن البجوم كورة من كور بطن الريف بأسفل الأرض .
وورد في معجم البلدان البجوم بلد بأسفل الأرض يضاف إليها كورة فيقال كورة الأوسيه 
والبجوم ووردت في تحفة الإرشاد محرفة باسم النجوم من أعمال الدنجاويه .
انظر الأوسيه . 

البجوم
وردت في الخطط المقريزيه باسم أرض تعرف بالبجوم كانت بالقرب من إدكو وتهایلت 
عليها الرمال و ذكرها القلقشندي في صبح الأعشى ( ص ۳۸۷ ج ۳) .

البحتليه 
انظر البجليه، وانظر المقاطعة بمركز السنبلاوين .

البدريين 
وردت في قوانين ابن مماتي بأنها من كفور طنايا من أعمال الشرقية .
وبما أنه تبين من البحث أن طنايا قد اندثرت ومكانها اليوم عزبة هنداوي البدوي من 
توابع ناحية السعديين بمركز منيا القمح بمديرية الشرقية فتكون البدريين في تلك الجهة .

البدقون
وردت في كتاب المسالك لابن خرداذبه وفي كتاب البلدان اليعقوبي ضمن كور البحيره ، 
ووردت في معجم البلدان البذقون كورة بمصر وهي من كور الحوف الغربي .

البرادعه 
انظر القطعة المعروفة بالبرادعه .

البربر
انظر البسرير .

البربيطه 
انظر الربيطه . 

البردعي 
تل البردعي — وردت في الانتصار وقوانين الدواوين من أعمال الشرقية . 
ووردت في التحفة البرداعي والأول هو الصواب وفي تحفة الإرشاد تل البردعي .
وبالبحث عن هذه الناحية تبين أن وحدتها ألغيت وأضيف زمامها إلى أراضي ناحية هرية 
رزنه بمركز الزقازيق بمديرية الشرقية ومكانها اليوم عزبة عطيه بك الغندور الواقعة في حوض 
البردعي رقم ۲ بأراضي الناحية المذكورة . ووردت في حجة قايتباي بأنها واقعة في شمال الشوبك 
( شوبك بسطه ) وفي الخطط التوفيقية البرادعه ص ۷۰ جزء ٥ وفي وقف الغورى سنة ۹۱۱ هـ 
منیل البرادعه بالشرقية وصفحة 63 جزء ٥ من الخطط التوفيقية .

البرك الشرقي والغربي 
انظر كفر ميت أبو الكوم بمركز تلا .

البرنیل
وردت في معجم البلدان بأنها كورة في شرقي مصر من الحوف الشرقي وفي تاج العروس 
برنیل قرية شرقي مصر منها أبو زرعه بلال التجيبي البرنيلي قتل في فتنة القراء بمصر سنة ۲۲۷ هـ. 
ووردت في المسالك لابن حوقل جنوب إطفيح — انظر البرمبل بمركز الصف .

البروجيه 
وردت في تحفة الإرشاد من الكفور الشاسعة بحوف رمسيس .

البروي 
انظر بروي بمركز تلا .

البريقه 
وردت في معجم البلدان بأنها قرية بالصعيد قرب أدرنكه و بوتيج . 
ولعلها ريفه التي لم ترد في المعجم مع أنها قديمة . 

البريه وكفورها
تبع بلقاس وتشمل : 
(١) البريه خاصه بمركز شربين وهي الدومين بلقاس قسم ثالث والشركه بلقاس قسم خامس .
(۲) كفر الستموني مركز شربين بحوض الستموني . 
(٣) كفر التبن بمركز شربين بحوض کفر التبن . 
(٤) كفر الوكاله بمركز شربين وهو موجود .
(٥) كفر الغاب بمركز شربين وهي كفور الغاب بلقاس قسم ثان . 
(٦) كفر الوز بمركز شربين بحوض أبو وزه . 
(٧) كفر العجم بمركز شربين ولعله الخلاله بلقاس قسم رابع .

البستان 
وردت في التحفة مع منية حيان وطناه من أعمال الشرقية . 
فأما منية حيان فصوابها منية جنان — راجعها في حرف الميم . 
وأما طناه فصوابها طنایه — راجعها في حرف الطاء .
وأما البستان فقد تبين لي من البحث أنه اسم كان يطلق على أرض زراعية ذات وحدة مالية 
وقد ألغيت وأضيف زمامها إلى أراضي ناحية السعديين بمركز منيا القمح ويوجد به اليوم عزبة 
أحمد بك كمال الواقعة بحوض الطويل رقم ۳ على ترعة الشرقاويه بأراضي الناحية المذكورة .

البسراط
وردت في تحفة الإرشاد في الدنجاويه، وهي بخلاف ناحية أخرى وردت كذلك باسم البسراط 
من الميما والعسكر بالدنجاويه .

البسراط
وردت في تحفة الإرشاد بأنها من الميما والعسكر بالدنجاويه وهي بخلاف قرية أخرى بهذا 
الاسم بالدنجاويه أيضا .

البسراط 
من بارنباره — وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الدقهلية .

البسرير 
وصوابه البسرين — انظر البساتين بمركز دمنهور . 

البشاشيه
وردت في التحفة مع أبرد ودلب من أعمال الشرقية ومحلها اليوم عزب أولاد سعود 
بجزيرة سعود بأرض المناجاه بمركز فاقوس في الجهة الغربية من جزيرة برد التي بجوارها كانت 
تقع ناحية أبرد المشتركة معها قديما — انظر أبرد .

البشاع
وردت في التحفة . وكانت واقعة في حوض البشع نمرة واحد بأراضي ناحية طناح بمركز 
المنصوره وموقعه في الجنوب الغربي لزمام الناحية ويحده من الغرب ترعة الريانه - انظر البشع .

البشرود
هي من القرى القديمة فانه لما تكلم المقريزى في خططه على حوادث انتفاض القبط 
على حكام الأقاليم بمصر قال وفي سنة ۲۱٦ هـ انتقض القبط فأوقع بهم الأفشين في ناحية 
البشرود حتى نزلوا على حكم أمير المؤمنين عبد الله المأمون .
ووردت في معجم البلدان البشرود كورة من كور بطن الريف بأسفل الأرض بمصر .
وبالبحث عن موقع هذه الناحية تبين لي أنها كانت واقعة في أراضي ناحية سيدي غازي 
( الكفر الغربي سابقا ) بمركز كفر الشيخ بمديرية الغربية ويدل عليها حوض البشروط رقم ۱۱ 
المحرف عن البشرود بأراضي الناحية المذكورة .

البشطمير 
وردت في التحفة من أعمال الدقهلية والمرتاحيه وفي تحفة الإرشاد من أعمال المرتاحيه .
و بالبحث عن هذه الناحية تبين أن وحدتها المالية ألغيت وأضيف زمامها إلى أراضي مدينة 
المنصوره قاعدة مديرية الدقهلية ويدل عليها حوض البشطمير رقم ۹ بأراضي المدينة المذكورة .

البشع
كانت ناحية ذات وحدة مالية غيط من غير حيط وردت في قوانين ابن مماتي من أعمال 
المرتاحيه ووردت في تحفة الإرشاد البشاع من المرتاحيه وفي التحفة البشاع من أعمال الدقهلية 
والمرتاحية وقد ألغيت هذه الوحدة وأضيف زمامها إلى ناحية طناح بمركز المنصوره بمديرية 
الدقهلية ويدل عليها حوض البشع رقم ۱ بأراضى ناحية طناح التي وردت كذلك في قوانين 
ابن مماتي وفي تحفة الإرشاد ضمن نواحي المرتاحية — انظر البشاع .

البشما 
انظر بلقاس بمركز شربين .

البشمور 
هذا الاسم كان يطلق قديما على إقليم من أخصب الأقاليم في شمال مصر شرقي الدلتا 
ويسميه اليونان Bucolies .
وورد في معجم البلدان البشمور كورة بمصر قرب دمياط وفي الانتصار البشمور من نواحي 
أعمال الدقهلية وفي تاج العروس البشمور قرية بالدقهليه .
وبالبحث عن موقع هذا الاقليم تبين لي أنه كان يشمل منطقة الأراضي الزراعية التي تقع 
اليوم بين فرع النيل الشرقي وهو فرع دمياط وبين البحر الصغير بمديرية الدقهلية وذلك 
في المسافة الواقعة على فرع دمياط بين قرية محلة أنشاق وقرية السرو بمركز فارسكور وفي المسافة 
الواقعة على البحر الصغير بين قرية القباب الكبرى وقرية برمبال القديمة بمركز دكرنس .
وفي عهد دولة المماليك كان البشمور يطلق على أرض زراعية ذات وحدة مالية وقد ألغيت 
هذه الوحدة وأضيف زمامها إلى أراضى ناحية دكرنس بمديرية الدقهلية ويدل على موقع هذه 
الوحدة حوض البشمور رقم ۲ و ۳ بأراضي ناحية دكرنس المذكورة .

البطس
وردت في مباهج الفكر من الأعمال الفيومية وفي تاريخ الفيوم للصفدي منية البطس وهي 
التي تعرف اليوم بطاميه بمركز سنورس .

البطط
وردت في التحفة مع نوب وكوم غراب من أعمال الشرقية وكانت واقعة بحوض البطط 
نمرة ٢٤ بأراضي ناحية نوب طريف بمركز السنبلاوين .

البَقَّار
وردت في التحفة من أعمال الشرقية وقد ضبطها صاحب تاج العروس بفتح الباء وتشديد 
القاف فقال البقار کشداد قرية بالشرقية ووردت في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ البقار وهي الأبقار 
وقد ألغيت وحدتها وأضيف زمامها إلى أراضي ناحية منية المكرم بمركز فاقوس بمديرية الشرقية 
ومكانها اليوم عزبة أحمد بك سعيد الواقعة بحوض الأبقار رقم ۳ بأراضي الناحية المذكورة .

البُقَّاره
وردت في كتاب أحسن التقاسيم للمقدسي بأنها من نواحی کورة الحفار . 

البقليه
وردت في التحفة من الأعمال المنفلوطية ووردت في الانتصار مشوهة باسم البعله من 
كفور منفلوط .
وبالبحث عن موقع هذه الناحية تبين لي أنها كانت بجوار منفلوط ودخلت في مساكنها
الحالية .

البكروج
وردت في جغرافية اميلينو ص ۸۰ قال إنها وردت في عبارة قيل فيها إن شخصا سار 
في طريق البكروج بقرب دميره وليس لها أثر اليوم .

البلحقين
وردت في قوانين ابن مماتي من أعمال الغربية ووردت في تحفة الإرشاد البلجقين ثم وردت 
في قوانين ابن مماتي في حرف الخاء خرابة بو مسمار وهي البلحقين وتعرف بمنية شريف من أعمال 
الغربية وفي تحفة الإرشاد خرابة بو مسمار وتعرف بالبلجقين .

البلخيه
من نسخة معهد دمیاط في الغربية وفي حرف الميم من نفس النسخة وردت منية سراح 
من كفور البلخیه — المحله — انظر كفر محلة حسن بمركز المحلة الكبرى .

البمبير
وردت في معجم البلدان بأنها قرية في الصعيد وذكرت في الطالع السعيد باسم البمبمير بين 
الخيام وقصر بنی شادي ووردت في تاريع محمد علي باسم الأمبير وهي اليوم نجع الأمبير من 
توابع ناحية البلابيش بحري بمركز البلينا .

البناينه 
انظر بامبانیه .

البندقي
وردت في التحفة باسم البدقي وفي تاج العروس البيدقي من الأعمال الجيزية وصوابه البندقي 
كما جاء في إحدى نسخ التحفة وفي قوانين الدواوين فقد وردت فيه باسم حوض الرقا و يعرف 
بالبندق من الأعمال الجيزية .
وبالبحث عن هذه الناحية تبين لي أنها كانت حوضا زراعيا ذا وحدة مالية ألغيت وأضيف 
زمامها إلى ناحية الرقه الغربية بمركز العياط بمديرية الجيزه .

البهنسا
وردت في تقويم البلدان لأبي الفدا بأنها بلدة في ناحية الواحات في أوائل بلاد السودان 
بينها وبين سنتريه عشرة مراحل .
وهذا الاسم كان يطلق على واحة الفرافره وسنتريه هي واحة سيوه . 

البوره 
وردت في الخطط التوفيقية ( ج ۳ ص 44 ) بأنها ضمن نواحی خطة بلاد العائد .
وبالبحث عن موقع هذه الناحية تبين أنها كانت من توابع ناحية تل اشنيك بمركز بلبيس 
بمديرية الشرقية وتعرف اليوم باسم عزبة العويشه الواقعة بحوض التل والبوره رقم ۱ بأراضي 
الناحية المذكورة وهذه بخلاف عزبة البوره التابعة لناحية المساعده بمركز منيا القمح بمديرية 
الشرقية.

البوها
وردت في تاريع سنة ۱۲۳۱ هـ ضمن نواحي ولاية جرجا .
وبالبحث عن موقع هذه القرية تبين لي أنها اندثرت وتوزع زمامها على نواحي أولاد 
حمزة وعوامر العميرات والزاره والدويرات وأولاد علي بمركز جرجا بمديرية جرجا وبذلك اختفى اسم 
هذه الناحية من عداد النواحي المصرية .

البوهات
وردت في التحفة ثم وردت في تاج العروس باسم منى البوهات ومحلها اليوم عزبة أولاد 
محمد صالح البطران الواقعة في حوض البوهات الوسطاني نمرة ٦ بأراضي ناحية الكوم الأخضر 
بمركز الجيزة .

البويب 
وردت في معجم البلدان بأنها مدخل أهل الحجاز إلى مصر . 

البويره 
انظر كفر منصور بمركز طوخ . 

البيري 
وردت في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ بثغر دمياط .

البيسوسيه 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الجيزيه وفي قوانين الدواوين البيسبوسية في الجيزيه .
وبالبحث تبين أن البيسوسيه مكانها اليوم الجزيرة المعروفة بجزيرة الوراق التابعة لناحية 
وراق الحضر بمركز امبابه بمديرية الجيزه وعرفت بالبيسوسية لأنها تقع تجاه ناحية بيسوس التي 
تسمى اليوم باسوس بمركز قليوب بمديرية القليوبيه .

البيضا 
وردت في مشترك قوانين الدواوين بأنها من البوصيرية بالبهنساوية .
وبالبحث عن موقع هذه الناحية تبين لي أنها اندثرت وكانت واقعة بأراضي ناحية أهناسيه 
المدينه بمركز بني سويف بمديرية بني سويف ويدل عليها حوض بياضه رقم 56 بأراضي 
الناحية المذكورة .

الزمزونيه — سيدي خضر
الزمزونيه — سيدي خضر

البيضا
وردت في معجم البلدان بأنها قرية من كورة حوف رمسيس بمصر ، وفي تحفة الإرشاد من 
أعمال حوف رمسيس . وبالبحث عن موقع هذه الناحية تبين لي أنها اندثرت وكانت واقعة 
بأراضى ناحية كفر بولين بمركز كوم حماده بمديرية البحيرة ، ومكانها اليوم عزبة عبد الله بك مهنا 
الشهيرة بعزبة الشيخ البيضاوي المنسوب لهذه القرية ، وهذه العزبة واقعة على البر الأيمن البحري 
لترعة النوباريه بحوض قطعة امبارکه رقم ۷ بأراضي کفر بولين المذكورة .

البيضاء 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الشرقية قال وترد مع مجول وتضاف إليها . 

البيطون
وردت في التحفة في موضعين : الأول باسم القيطون وهي البيطون ، والثاني باسم المنشيه 
والبيطون وكلاهما من الأعمال الغربية ، وورد في مناهج الفكر البيطون بالدنجاوية من الغربية .
وبالبحث عن موقع هذه الناحية تبين لي أنها كانت ناحية قائمة بذاتها ومشهورة باسم 
القيطون ، وأن بعض زمامها أضيف إلى أراضي ناحية المنشية التي كانت مجاورة لها فاحتفظ 
في المكلفات باسم البيطون مع المنشيه ، وقد ألغيت ناحية البيطون من عداد النواحي المالية ، 
وأضيف زمامها إلى أراضى ناحية بسنديله بمركز شربين بمديرية الغربية ومكانها اليوم عزبة 
الطاحونه الواقعة في حوض بطن البقرة رقم 17 المجاور لحوض المنشيه رقم ۱۹ بأراضي ناحية 
بسنديله المذكورة .

البيمارستان المنصوري
اسم وحدة مالية كانت أطيانها موقوفة على البيمارستان المنصوري بالقاهرة فعرفت به ، 
ووردت في التحفة من أعمال ضواحي القاهرة .
وبالبحث عن موقع هذه الوحدة تبين لي أنها ألغيت وأضيف زمامها إلى ناحية الأميريه 
بضواحي القاهرة، ويدل على موقعها الآن حوض المارستان رقم 1 بأراضي الناحية المذكورة .

الترعه
انظر كفر السنابسه بمركز منوف . 

التعبانیه
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال السمنودية .
وبالبحث تبين لي أن هذه القرية كانت موجودة لغاية أوائل القرن الثالث عشر الهجري 
ولوقوع مساكنها في نقطة واطية عن منسوب الأراضي الزراعية تسلط عليها الرطوبة والسباخ 
فخربت وأنشأ سكانها بدلا عنها قرية جديدة عرفت بكفر التعبانیه مركز سمنود .
وأخبرني عمدة كفر التعبانيه أن القرية القديمة كانت واقعة على ترعة التعبانيه بحوض الساحل 
الجواني رقم ۷ بأراضي كفر التعبانيه على بعد ٥۰۰ متر شرقي الكفر المذكور .
وقد تكلمنا على هذه القرية في كفر التعبانيه في حرف الكاف من هذا الكتاب .

التل الأخضر
وردت في التحفة من أعمال الدقهلية والمرتاحية ، وقد اندثرت ومكانها اليوم بحوض الكوم 
الأخضر رقم ۱۱۰ بأراضي ناحية بني عبيد بمركز دكرنس بمديرية الدقهلية .

التلال الحمر
وردت في التحفة من أعمال الشرقية وفي قوانين الدواوين باسم التلال الحمر وهي تل 
الحطب .
انظر الحلاوات بمركز ههيا . 

التميميات 
وردت في التحفة ومعها النمريات من أعمال البحيرة .
وبالبحث تبين أنها اندثرت ومكانها اليوم عزبة إيلي أجيون رقم 3 بأراضى ناحية بطورس 
بمركز أبوحمص بمديرية البحيرة .

التوادر
وردت في تاريع سنة ۱۲۹۹ هـ مع الوحليه بقسم برديس ، وفي سنة ۱۸۹۹ ضم إليها 
ناحية الشيخ مرزوق وصارتا ناحية واحدة باسم التوادر والشيخ مرزوق ، وفي سنة 1904 ألغيت 
وحدتها الإدارية مع بقائها ناحية مالية مع الشيخ مرزوق ، وفي سنة ۱۹۲۹ أعيد تكوينها من الوجهة 
الإدارية مع فصلها من الوجهة المالية عن الشيخ مرزوق ، وفي سنة ۱۹۳۱ ألغيت من الوجهتين 
الإدارية والمالية ، وبذلك حذف اسمها من جداول البلاد المصرية .

التوفيقيه
هي ناحية إدارية واقعة في زمام ناحية دبروسه من سنة ۱۸۸۲ وسميت بذلك تيمنا باسم 
الخديوي محمد توفيق باشا وبنى فيها جامعا ، وقد اجتمع إليها التجار وأقاموا فيها بندراً من أهم 
البنادر التجارية في الحدود .
ويستفاد مما ورد في إحصاء سنة ۱۸۹۷ المطبوع في سنة 1899 أن التوفيقيه ودبروسه 
اختلطت مساكنهما وصارتا ناحية واحدة اسمها في جدول الداخلية التوفيقية وفي جدول المالية دبروسه 
وهي من نواحی مرکز حلفا بمديرية الحدود ( أسوان ) ، وبذلك أصبحت التوفيقيه قاعدة لمركز 
حلفا ودبروسه من توابعها من الوجهة الإدارية .
وبناء على الاتفاق المبرم في سنة ۱۸۹۹ بين الحكومتين المصرية والانجليزية بخصوص 
فصل السودان فصلت بلدة التوفيقية عن مصر وألحقت بالسودان ولذلك حذف اسمها من 
جداول أسماء البلاد المصرية ، كما اختني اسم دبروسه من عداد النواحی .

التونه
۳وردت في الخطط التوفيقية  ( ص ۳ ج ۱۳ ) بأنها بين بوبسطه وشبين القناطر بمديرية 
الشرقية.

التيمن
وردت في جغرافية اميلينو ( ص 506 ) قال إنها بالصعيد الأعلى و بالتشابه يمكن إرجاع 
اسم هذه الناحية إلى نجع تمان Teman أحد توابع عرابة أبو دهب بمركز سوهاج وأقول إن 
الصواب نجع تمام ولا علاقة له بهذه القرية وقد يكون لهذه القرية صلة بحوض أبو تمن بأراضي 
الفقاعي بمركز أبو قرقاص .

التّيه
ورد في معجم البلدان بأنه الموضع الذي ضل فيه موسی بن عمران وقومه وهي أرض بين أيله 
ومصر وبحر القلزم وجبال السراه من أرض الشام .
ويعرف اليوم بوادي التيه في شبه جزيرة سينا بمحافظة سينا التابعة لمصلحة الحدود بمصر . 

الثعامه
وردت في كتاب المسالك والممالك لابن خرداذبه بأنها كانت في الطريق بين مصر والشام 
وموقعها بين الفرما والوراده .

الجابريه 
وردت في تحفة الإرشاد باسم الجابريه من الكفور الشاسعة بحوف رمسيس . 

الجابيه والتمساح والوهله
وردت في الانتصار وقوانين الدواوين من أعمال الأشمونين وفي التحفة وردت باسم الجبابيه 
والنمليه والواهليه والظاهر أنها أسماء أحواض زراعية كانت معتبرة ذات وحدات مالية غيط من 
غير حيط كما يقولون .

الجامعيه 
وردت في التحفة من أعمال الغربية وقال في الانتصار الجامعية وهي منية تاج الدولة .
وبالبحث تبين لي أنها اندثرت ويدل عليها حوض الجمعية رقم 19 بأراضي ناحية شربين 
بمركز شربين بمديرية الغربية .

الجِبَلَه
وردت في الخطط التوفيقية ( ص ۳ ج ١٤ ) بأنها من ضمن نواحي بلاد العائد والظاهر أنها 
كانت مجاورة لناحية قهله الجبله إحدى قرى مركز بلبيس بمديرية الشرقية .

الجبلين
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال القوصية .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ويدل عليها اليوم محطة الجبلين الواقعة على 
السكة الحديدية بين أرمنت وإسنا في القسم الشمالي من أراضي ناحية كيمان المطاعنه مركز إسنا 
بمديرية قنا وقد تكلمنا على الجبلين في كيمان المطاعنه في حرف الكاف من هذا الكتاب .

الجديده بالديرس
وردت في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ بولاية الدقهلية والديرس هي إحدى قرى مركز أجا بمديرية 
الدقهلية .

الجديده الزركشيه 
وردت في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ بولاية الدقهلية .
وبالبحث تبين أن الزركشيه هي القرية التي تعرف اليوم باسم الدراكسه إحدى قرى مركز 
دكرنس بمديرية الدقهلية .

الجرانيس
كانت ناحية إدارية من نواحي قسم أسوان وقد ألغيت وحدتها وهي الآن نجع الجرانيس 
من توابع ناحية غرب أسوان بمركز أسوان بمديرية أسوان .

الجزائر من كفور شباس 
وردت في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ بأنها من كفورشباس بولاية الغربية .

الجزيرة البيضاء
وردت في الخطط التوفيقية ( ص ٦٤ ج ۱۰) بأنها قرية من قسم العلاقمه بمديرية الشرقية 
في الجنوب الغربي لناحية بني صرید وفي الشمال الغربي لناحية الديدمون .
وبالبحث تبين لي أن الجزيرة البيضاء هي الآن من توابع ناحية البيروم بمركز فاقوس 
بمديرية الشرقية .

الجزيرة الغربيه 
وردت في تاريع سنة ۱۲۳۰ هـ بأنها غيط من غير حيط بولاية البهنساويه .
وبالبحث تبين لي أنها أضيفت في مساحة سنة ۱۲۰٤ هـ إلى ناحية الفقاعي التي بمركز 
بیا بمديرية بني سويف .
وهذه الناحية هي بخلاف ناحية الجزيرة الغربية التابعة لمركز بنى سويف بمديرية بني سويف 
ومتاخمة لمدينة بني سويف .

الجزيرة المجاورة لأشموم 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الدقهلية .
ودلني البحث على أن الجزيرة المذكورة يقصد بها الأراضي الزراعية التي كانت مجاورة 
لأراضي أشمون الرمان بين البحر الصغير وترعة ميت سويد وتكون منها في الروك الناصري زمام 
ناحيتي المجنونه ( الجنينه الآن ) ومنية عبد المؤمن ( ميت الخولي مؤمن الآن ) بمركز دكرنس 
بمديرية الدقهلية .

الجزيرة المعروفة بالرمضانيه
وردت في تحفة الإرشاد في البهنساويه ووردت في تاج العروس الرمضانيه جزيرة من أعمال 
الأشمونين .

الجزيرة الوسطانيه 
وردت في تحفة الإرشاد في الأشمونين وذكر أنها من حقوق أنصنا .
ودلني البحث على أنها هي التي تسمى اليوم جزيرة شيبه المدرجة في جداول الداخلية بهذا 
الاسم وفي جداول الماليه باسم شيبه بمركز أبو قرقاص بمديرية المنيا .

الجزيرة بين فرقتي النيل الشرقية والغربية
كانت قسما من أقسام الوجه البحري الكبيرة أيام حكم العرب بمصر وذكر القلقشندي 
في صبح الأعشى نقلا عن كتاب المختار للقضاعي عند الكلام على أسفل الأرض ( ص ۳۸۸ 
ج ۲) أن الجزيرة بين فرقتي النيل الشرقية والغربية فيها خمس کور وهي :
كورة دمسيس ومنوف — كورة طوه ومنوف — كورة سخا وتيده والفراجون — كورة بقيره 
وديصا ( وصوابه كورة نقيزه وديصا ) والخامسة كورة البشرود .
ومن أسماء هذه الكور وتحديد مواقعها يتبين أن هذه الجزيرة كانت تشمل البلاد التابعة 
الآن لمراكز زفتى وطنطا وكفر الشيخ بمديرية الغربية و بلاد مراكز مديرية المنوفية .
وأما البلاد التي يتكون منها الآن المراكز الأخرى بمديرية الغربية فقد تكلمنا عليها في الحوفين 
الشرقي والغربي وبطن الريف في حرفي الألف والباء من هذا الكتاب .

الجُزَیِّره
كانت ناحية إدارية من نواحی قسم أسوان وألغيت وحدتها وهي الآن نجع الجزيره من 
توابع ناحية أبو الريش قبلي بمركز أسوان بمديرية أسوان .

الأربعاء، 25 نوفمبر 2020

حرف الألف من القاموس الجغرافي - القسم الأول البلاد المندرسة - جزء 1

القاموس الجفرافي للبلاد المصرية
القاموس الجغرافي للبلاد المندرسة - القسم الأول - البلاد المندرسة- طبعة 1953 - 1954

من صفحة 1 حتى صفحة 20 من كتاب القاموس الجغرافي للبلاد المصرية من عهد قدماء المصريين إلى سنة 1945، وضعه وحققه وعلق عليه محمد رمزي المفتش السابق بوزارة المالية،  القسم الأول - البلاد المندرسة، القاهرة مطبعة دار الكتب المصرية 1953 - 1954 (رابط).


لقراءة الجزء الثاني اضغط هنا، الجزء الثالث اضغط هنا، الجزء الرابع اضغط هنا، الجزء الخامس اضغط هنا، الجزء السادس اضغط هنا.

عدد الأسماء المذكورة تحت حرف الألف هي 782 اسمًا، لمطالعة القائمة كاملة في صحفة واحدة اضغط هنا.


آبو
هي جزيرة أسوان الواقعة في النيل تجاه مدينة أسوان وتسمى جزيرة العاج . ويسمها 
الروم مدينة ألفنتين . وكانت قاعدة القسم الأول من أقسام الوجه القبلي، كما كانت عاصمة 
مصر في عهد الأسرتين الخامسة والسادسة الفرعونيتين .
انظر جزيرة أسوان بمركز أسوان .

آمون
وردت في كتب التاريخ القديم ، وكانت بلدة قديمة بواحة سيوه سميت باسم الإله آمون
معبود المصريين ، ومكانها اليوم قرية أغورمي بواحة سيوة بمحافظة الصحراء الغربية، حيث 
يوجد بها إلى اليوم بقايا معبد الإله آمون .

أباتوس
وردت في الخطط التوفيقية بأنها واقعة جنوبي أسوان، وفي كتاب الحضارة القديمة 
- لأحمد كمال باشا - قال ويوجد بجوار جزيرة بلاق وهي جزيرة Philac جزيرة أخرى 
يقال لها أباتوس محاطة بالصخور المشحونة بالنقوش المفيدة وكان فيها مقابر إيزيس واوزوريس 
تحرسها القسوس خاصة ولا يزورها سواهم ، وكان فيها زمن الفراعنة ثكنات للعساكر المحافظين
على الحدود المصرية من إغارة السودانيين، ووردت في قاموس جوتييه باسم Abaton قال 
وهي L'ile de Bigeh جزيرة بيجه .
وما ذكر يتبين أن الأسم المصرى لهذه الجزيرة هو أباتون والرومي أباتوس والعربي بيجه ، 
و بالبحث تبين لي أن جزيرة بيجه هذه لا تزال موجودة إلى اليوم ، وهي واقعة غربي جزيرة 
بلاق المعروفة بجزيرة فيليه أو جزيرة أنس الوجود على بعد ۷۰ متراً، وجزيرة بيجه المذكورة 
هي من توابع ناحية الشلال بمركز أسوان بمديرية أسوان .

أبجوج
وردت في التحفة ومعها أبو قراميط من أعمال الشرقية وفي كتاب تحفة الإرشاد أبوقراميط 
وهي أبجوج ، مما يدل على أنهما ناحية واحدة، وفي ناحية جميزة بني عمرو حوض البجوجی
نسبة إلى أبجوج المذكورة وهي اليوم أبو قراميط مركز السنبلاوين .

أبشاتي
ورد اسم هذه الناحية في الخطط التوفيقية قال ويقال لها أنطقيوس زالت و محلها الآن تل 
وسيم الكفري بين أشمون وطليا بمركز أشمون .
وبالبحث عن مكان هذه القرية تبين لي أنها كانت واقعة بحوض قطعة البنا قسم ثان 
بأراضي ناحية أشمون و في جنوبها على بعد ۲٥۰۰ مترا شرقي ترعة النجار  .

أبشاده
وردت في قوانين ابن مماتی وفي تحفة الإرشاد وفي التحفة من أعمال الغربية ووردت 
في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ باسم أبشادى .
و بالبحث عن مكان هذه القرية تبين لي أنها اندثرت وكانت مساكنها واقعة بحوض
أبشادي بأراضي ناحية منية أبيار ويجاور هذا الحوض حوض أبشادي بأراضي ناحية النجاریه
وحوض أبشادی بناحية الحداد وكلها بمركز كفر الزيات بمديرية الغربية ، وقد توزع زمام 
أبشاده على النواحي المذكورة، وهذه غير أبشاده التي يمركز تلا بمديرية المنوفية .

أبْشو
وردت في قوانين ابن مماتي وفي التحفة من أعمال الغربية وفي تحفة الإرشاد وردت محرفة 
باسم أبيتو ، وفي ن م د محرفة كذلك باسم أبستو وهي غير أبستو التي أصل اسمها بستو وهي 
اليوم من قرى مركز طلخا بمديرية الغربية .

أبشبو
من الغربية . كانت واقعة بأراضي ناحية العمدان بمركز كفر الشيخ ، ويدل على موقعها حوض الأبشاوى رقم ٣ الواقع في الجهة الغربية الجنوبية من أطيانها تجاه كفر يوسف ، وفي 
دليل سنة ۱۲۲٤ هـ أبو بشان .

أبشيش
ورد اسم هذه الناحية في تحفة الإرشاد من أعمال البوصيرية وورد في مشترك قوانین
الدواوين من أعمال القوصية و أرجح أنها من أعمال البوصيرية .

أبعادية نجير
وردت في تاريخ سنة ۱۲۲۸ هـ بأنها ناحية مالية غيط من غير حيط أي أرض زراعية
بغير سكن ، ثم ألغيت وحدتها بقرار في ۲۲ يوليو سنة ۱۹۰۳ وأضيف زمامها، على ناحية نجير 
بمركز دكرنس بمديرية الدقهلية .

أبخات
وردت في المشترك باسم كوم أبخات، وفي التحفة أضاف إليها أبو الحلوف ، وكانت واقعة 
بأراضي ناحية الكوم الطويل بمركز كفر الشيخ ، ويدل عليها حوض أبو الحلوف نمرة ١٨ الواقع بين 
مصرف السلاهيب وترعة الجرجوبه بأراضي الكوم الطويل .
انظر أبو الحلوف وكوم بخات .

أبرد
وردت في تحفة الإرشاد أبرد وذات الاسم من أعمال الشرقية، وفي الانتصار وقوانين 
الدواوين أبرد وذات الاسم لعربان العايد ، وفي التحفة أبرد ودلب الأسمر والبشاشية من أعمال
الشرقية، وبالبحث تبين لي أن أبرد يعرف مكانها اليوم باسم جزيرة برد من توابع ناحية المناجاه 
مركز فاقوس بمديرية الشرقية ، وأن ذات الاسم والبشاشيه لابد وأنهما كانا بالقرب منها .

أبرهت والأثله
من البهنساوية. وردت في التحفة من أعمال الأشمونين، وفي جغرافية أميلينو ص ۱٢ باسم
قصر أبرحت وقال ويظهر أنها كانت نقطة عسكرية بالقرب من أنصنا بالأشمونين و بالبحث تبين 
الى أنها هي القرية التي تعرف اليوم باسم دير البرشا شرقي النيل بمركز ملوى .

أبريزيا
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الفيومية، وفي التحفة وردت معرفة مع الزربى باسم أبريريا 
والززني من أعمال الفيومية والصواب أبريريا ، وهذه الأخيرة لا تزال موجودة إلى اليوم 
باسمها المذكور بمركز سنورس بمديرية الفيوم .
وبالبحث عن أبریزیا تبين لي أنها قد اندثرت ويقع في مكانها اليوم قرية كفر عميرة من 
نواحی مرکز سنورس بمديرية الفيوم .

أبسحون 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الغربية . ولعلها السجون. 

أبسوج البحرى 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال القوصية .

أبو الأرانب
وردت في التحفة من أعمال البحيرة .
و بالبحث عنها تبين لي أن مكانها اليوم عزبة كوم الأرانب الواقعة في الشمال الشرقي 
بأراضي ناحية البرنوجی بمركز دمنهور بمديرية البحيرة في شمال عزبة تل أم الغزلان .

أبو التماس
وردت في التحفة مع تنوف وكانت واقعة بين أراضي نواحي تانوف والنصرية و ديروط 
الشريف ، ويدل عليها أحواض أبي التماس الواقعة في النواحي الثلاث المذكورة في منطقة
واحدة ، وفي نسخة معهد دمياط بو تماس .

أبو الحلوف
وردت في المشترك باسم كوم أبخات و في التحفة أضاف إليها أبو الحلوف ، وكانت واقعة بناحية أراضي الكوم الطويل بمركز كفر الشيخ ، ويدل عليها حوض أبو الحلوف نمرة ١٨ 
الواقع بين مصرف السلاهیب و ترعة الجرجوية بأراضي الكوم الطويل . انظر أبخات .

أبو الزرازير
محلها تل قديم يعرف باسم أبو الزرازير بجوار عزبة محمد لطيف المشهورة بعزبة أبو الزرازير 
بحوض الزرازير بأراضي زاوية حمور على ترعة فرهاش بمركز الدلنجات بالبحيرة .

أبو الضروع
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال حوف رمسيس ووردت في الخطط المقريزية عند الكلام 
على خليج الاسكندرية باسم أم الضروع بعد ناحية جبارس التي هي الآن من قرى مركز إتياي 
البارود بمديرية البحيرة .

أبو الغزلان البحريه
محلها عزبة تل أم الغزلان الواقعة بحوض أم الغزلان في الشمال الشرقي من أراضي ناحية 
البرنوجي بمركز دمنهور .

أبو الغزلان القبليه
وردت في التحفة من أعمال البحيرة .

اتميده — كوبري موازنه على ترعة الصافوريه
اتميده — كوبري موازنه على ترعة الصافوريه


أبلوج 
وردت في جغرافية أميلينو ص ۱ قال هي في الصعيد الأعلى أو مصر الوسطى ، وأرجعها 
إلى نزلة الأبلق بمركز أبو تيج لتشابه الأسمين ولكني لا أقطع بذلك .

أبلوق 
انظر كفر سليم بمركز كفر الدوار .

أبليل  
هي من المدن المصرية القديمة ، وقد ورد اسمها في كور مصر التي بالوجه البحري مذكوراً
مع بلدة صان الحجر التي بمركز فاقوس بمديرية الشرقية ، وهذا يدل على أن ابليل كانت 
بالقرب من صان . ذكرها ياقوت في معجم البلدان فقال إن ابليل هي من قرى مصر بأسفل 
الأرض ، ويضاف إليها كورة فيقال كورة : صان و ابلیل .
وبالبحث عن مكان هذه المدينة تبين لي أنها اندثرت ومكانها يعرف اليوم بتل بليم المحرفة 
عن ابليل ، ويقال له أيضا تل البطيخ بجزيرة في بحيرة المنزلة شرقي صان الحجر على بعد ۳١ 
كيلو متراً وغربي محطة الكاب الواقعة على السكة الحديدية الموصلة بين الاسماعيلية وبورسعيد 
بمسافة ١٤ كيلو متراً .

أبليوتس 
وردت في جغرافية أميلينو ص ۱۳۸ Apeliotes قال إنه وجدها في عبارة ورد فيها
أسماء عدة أشخاص منهم ثلاثة من هذه القرية وستة آخرون من نواحي الصحراء ووادي
شيهات والقلايات ووادى النطرون وفوسى ، وقال إنه لم يستدل عليها ولذلك تعذر عليه
تعيين موقعها .

أبنوب 
وردت في الخطط التوفيقية ص ۳ ج ۱٦ بأنها قرية قديمة زالت ومحلها الآن تل اليهودية 
بمركز شبين القناطر بالقليوبية .

أبوابيس 
وردت في الخطط التوفيقية مع أبو صير قوریدس ( أبو صير ) مركز الواسطى وقال إن 
الإسكندر أنشأها وسماها كليوباتريس ،
و بالبحث تبين لي أن محلها اليوم عزبة تل أم الغزلان الواقعة بحوض أم الغزلان في الشمال
الشرقي بأراضي ناحية البرنوجي بمركز دمنهور بمديرية البحيرة .

أبو المليس
وردت في المشترك لياقوت باسم منية الأملس بكورة الغربية وفي التحفة باسم أبو المليس 
من أعمال الغربية و في الانتصار وقوانين الدواوين باسم أبو الملايس ، وقد ألغيت وحدتها وأضيف
زمامها إلى ناحية أبو مشهور ( أبو طور سابقا ) بمركز السنطة بمديرية الغربية ويدل عليها حوض 
الأمالس بأراضي الناحية المذكورة .

أبو بطيخه
وردت في الانتصار من كفور البسقنون بالبهنساوية .
و بالبحث تبين لي أن مكانها اليوم عزبة صالح باشا لملوم السعدى الواقعة بحوض لملوم 
بك بأراضي ناحية زاوية برمشا المتاخمة لناحية البسقلون بمركز مغاغه بمديرية المنيا ، ويدل على
موقعها حوض أبو بطيخه المجاور لحوض لملوم بك بالناحية المذكورة .

أبو جندم
وردت في قوانين الدواوين أنها في الفيومية . 

أبو دخان
هي من القرى القديمة وردت في التحفة من أعمال اليهنساوية ، وقد ألغيت وحدتها 
في تربيع سنة ۹۳۳ هـ وأصبحت من توابع ناحية أبو شربان بمركز ببا بمديرية بني سويف .

أبو دويب
وردت في التحفة من أعمال الغربية .
وبالبحث تبين لي أنها كانت واقعة بأراضي ناحية بسنديله بمركز شربين بمديرية الغربية ، 
ويدل عليها حوض أبو دویب رقم ٤٢ الواقع جنوبي السكة الحديدية بزمام الناحية المذكورة .

أبو دیان
وردت في التحفة باسم أبو دیان و البستان و بركته من أعمال الشرقية . 

أبو دینار
وردت في الخطط المقريزية ( ص ۱٦۹ ج 1 ) وفي تاج العروس بأنها من نواحي البحيرة
وبالبحث عنها تبين لي أنها كانت واقعة بأراضي ناحية دسونس أم دینار بمركز أبوحمص 
بمديرية البحيرة ، وقد اندثرت وأضيف زمامها إلى دسونس المذكورة فعرفت بها .

أبو زريق
وردت في القاموس الجغرافي لإحصاء سنة ۱۸۹۷ من نواحي مركز إتياى البارود، وهي 
عزبة أبو زريق ضمن نواحي المركز المذكور.

أبو زياده
وردت في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ من كنوز التلين بولاية الشرقية .

أبو شنيف
وردت بالتحفة من صفقة بشتيل بالأعمال الجيزية ثم وردت في تحفة الإرشاد باسم بوشنيف
من أعمال الجيزة وفي تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ أبو شنيف وألغيت بعد ذلك .
وبالبحث تبين لي أن مكانها اليوم كفر السلمانيه من توابع ناحية وراق العرب بمركز امبابه 
بمديرية الجيزة ويدل على ذلك مجاورة هذا الكفر لحوض أبو شنيف ضمن أراضي الناحية 
المذكورة .

أبو عروق
من نواحي الجفار بين الحُر والخشبي .
وبالبحث تبين لي أنها نقطة عربان واقعة شرقي قنال السويس في الشمال الشرقي لمحطة 
الفردان وعلى بعد ثمانية كيلومترات .

أبو عكيم
وردت في التحفة من أعمال الشرقية .
وقد اندثرت هذه القرية ومحلها تل أبو عكيم الواقع بأراضي ناحية قصاصين الشرق بمركز فاقوس بمديرية الشرقية وهذا التل واقع على مصرف بحر البقر وعلى بعده سبعة كيلو مترات
شرقي سکن ناحية المناجاه الكبرى بالمركز المذكور .

أبو عيسى
كانت ناحية إدارية من نواحی قسم أسوان وردت في إحصاء سنة ۱۸۸۲ طبع سنة ۱۸۸٤
وهي اليوم نجع من توابع ناحية غرب أسوان بمركز أسوان .

ابوغراره
وردت في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ بخط أريمون بولاية الغربية، وبالبحث تبين لي أن زمامها كان 
رزقة وأنها ألغيت وأضيف زمامها إلى محلة القصب ( الغربية ) بمركز كفر الشيخ بمديرية 
الغربية ، ويدل عليها حوض أبو غراره بأراضي الناحية المذكورة .

أبو قطنه
وردت في التحفة من أعمال الجيزية وفي دليل سنة ۱۲۲4 هـ باسم أبو قطيا، ويستفاد مما 
ورد في الدليل المذكور أنه في تربيع سنة ۹۳۳ هـ ألغيت وحدة هذه الناحية وأضيف زمامها 
إلى بني مجدول، فأصبحت تعرف بها لأنها جزء من أراضيها .

أبو قيح
وردت في تحفة الإرشاد بوقيح من أعمال الشرقية ووردت في التحفة مصحفة باسم أبو قيخ 
وفي الانتصار محرفة باسم أبو فتح .
وبالبحث عن موقع هذه الناحية تبين لي أن مكانها اليوم الجزيرة المعروفة بجزيرة أبو قيح 
بحوض أبو قيح رقم ۲ بأراضي ناحية سماكين الغرب بمركز فاقوس بمديرية الشرقية في الشمال
الغربي لسكن السماكين وعلى بعد ۳5۰۰ متر منها . 

أبو كاتا
وردت في جغرافية اميلينو ص 164 Epoukana قال إنها وردت عند ذكر اسمي
شاهدين من هذه القرية على عقد خاص بهبة كتب في دير فوايامون بناحية Djimé وقال إنه 
ليس لهذا الأسم أثر في قوائم أسماء البلاد المصرية .

أبو كعب
وردت في التحفة من أعمال البهنساوية .
وبالبحث تبين لي أن مكانها اليوم ناحية عزبة الشنطور بمركز ببا بمديرية بني سويف ، ويدل 
عليها حوض أبو عقاب المحرف عن أبي كعب الواقع على البحر اليوسفي في الجنوب الغربي من 
أراضي الناحية المذكورة .

أبومنا
وردت في الانتصار من كفور البسقنون بالأعمال البهنساوية .

أبو نبيذ
وردت في قوانين الدواوين من أعمال الشرقية وفي التحفة وردت محرفة بأسم أبو تبيد من 
أعمال الشرقية ، وقد اندثرت هذه القرية ويدل عليها حوض أبو نبيذ الواقع بأراضي ناحية الصالحية 
بمركز فاقوس بمديرية الشرقية .

أبو هدری
كانت واقعة بأراضي ناحية المنشاة بمركز جرجا ، ويدل على موقعها مقام الشيخ أبو الهدر الواقع 
بحوض أبو الهدر بأراضي الناحية المذكورة وعلى بعد كيلو متر تقريبا شمالي سكنها، وقد توزعت 
أراضيها على العنبرية وروافع العيساوية بمركز جرجا .

أبوان
هي من القرى الصناعية القديمة التي كانت واقعة على بحيرة المنزلة وإليها تنسب الأبوانية 
إحدى کور مصر بالوجه البحري .
وردت في معجم البلدان لياقوت « أبوان » مدينة كانت قرب دمياط بمصر كان أهلها 
نصاری ويضاف إليها عمل فيقال لجميعه الأبوانية .
ووردت في تحفة الإرشاد من عمل الأبوانية وفي الانتصار أبوان من الأعمال الأبوانية ، وهي 
أبوان وتونه و نیلو هه ومناوه وبهرمس و برماية وبشفا و بوره وشطا ودبقو و قیل دبیق وجميعها 
الآن خراب داثر داخل البحيرة .
وقد خربت أبوان هذه من القرن الثامن الهجري حيث طغت عليها مياه بحيرة المنزلة ، 
وبالبحث عن مكان هذه القرية تبين لي أن مكانها اليوم تل النجارين الواقع على شاطئ بحيرة 
المنزلة بأراضي ناحية العطوي بمركز فارسكور بمديرية الدقهلية وفي الجهة الشرقية من مدينة 
فارسكور على بعد سبعة كيلومترات و النسبة إليها بوني على غير لفظه .

أبيره والسخاويه
وردتا في التحفة من أعمال الغربية ووردت أبيره وحدها في قوانين الدواوين من الأعمال 
الغربية ووردت في تحفة الإرشاد محرفة بأسم أنيره .
وبالبحث تبين لي أنها كانت واقعة بأراضي ناحية أريمون بمركز كفر الشيخ بمديرية الغربية ، 
ويدل عليها حوض السخاوية المجاور لسكن الناحية المذكورة .

أبيس
Apis
قال جوتييه إن هذه الناحية كانت واقعة في الغالب في القسم السابع بين الإسكندرية 
وصحراء ليبيا على بحيرة مريوط .
وأقول بالبحث تبين لي أن Apis القديمة قد تخربت وأنشئ بجوارها بلدة أخرى 
لا تزال حاملة للاسم الأصلي وهي التي تعرف اليوم باسم أبيس المستجدة بمركز كفر الدوار 
بمديرية البحيرة وهي واقعة بالقرب من الإسكندرية شرقي بحيرة مريوط .

أتاتيريتيه
وردت في جغرافية اميلينو ص 175 Etathyrétè قال إنها ذكرت في موضوع 
وصية كتبت في دير جبل Djimé ولم يستدل عليها .

أتار بشيس
Atharbéchis
ذكرها هيرودوت في جغرافيته وقال إنها واقعة في جزيرة تسمى Prosopit ، ولما 
تكلم علي باشا مبارك في الخطط التوفيقية على شبين الكوم قال إن الجغرافيين اتفقوا على أن 
شبين هي محلة قرية قديمة سماها هيرودوت اتر بشیس و أنها في جزيرة تسمى بروزوبتیس .
ولما تكلم كذلك على أبشاده قال : إن المؤرخ هيرودوط ذكر أن بروزوبتیس جزيرة من 
الدلتا محيطها تسعة فراسخ وفيها عدة مدن من ضمنها أطر بشی .
و الأغرب من ذلك أن جوتييه لما تكلم في قاموسه على أتار بشيس ( ص 15 ج 3) قال 
إنها هي ناحية الطرانه القديمة التي مكانها اليوم كوم أبوبلو بأراضي الطرانه بمركز كوم حماده .
وقد دلني البحث على أن جزيرة بروزوبيت هي التي سماها العرب جزيرة بني نصر وكانت 
تشغل الأجزاء الغربية من مراكز كفر الزيات وتلا و منوف، ومعلوم أن شبين الكوم والطرانه 
لم يكونا من قرى تلك الجزيرة ، وعلى ذلك لا أوافق على ما ذكره كل من مبارك باشا و هنري 
جوتييه وأقول إن أتار بشیس هي من قرى جزيرة بني نصر و إما أن يكون العرب سموها باسم 
آخر غير اسمها الرومي كما هو المعتاد عندهم ولم نستدل على هذا الاسم أو أنها اندثرت واختی 
اسمها من قديم .

أتريات الخديوي
وردت في جدول سنة ۱۸۸۰ تابعة إداريا لناحية دسونس الحلفايه بمركز أبو حمص، ولم ترد 
في حصر سنة ۱۸۸۲ ولا جدول سنة ۱۸۹۰ .

أتريات حسين كامل
وردت في جدول سنة ۱۸۸۰ تابعة إداريا لناحية زاوية غزال بمركز أبوحمص ، ولم ترد في حصر 
سنة ۱۸۸۲ ولا جدول سنة ۱۸۹۰ .

أتريب
من الاخميمية . تسمى بالرومية أتريبيس ، ومحلها آثار أدريبه بحاجر الجبل الغربي بأراضي ناحية 
ونينه الغربية بمركز سوهاج وفي الجنوب الغربي لمدينة سوهاج وعلى بعد ستة كيلومترات منها . 
انظر أدريبه .

أتريب
كانت واقعة بأراضي ناحية بنها ويدل على موقعها التلول التي بأحواض أتريب الواقعة 
في الجهة الشمالية من سكن بندر بنها .

إتفو
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال البحيرة ووردت في التحفة محرفة باسم اتقو من أعمال 
البحيرة ووردت في المشترك لياقوت باسم ادفو قال وهي في كورة البحيرة بقرب الإسكندرية 
ووردت في تاج العروس ادفو قال وقد تبدل الدال تاء فيقال اتفو من أعمال البحيرة .

اتميده — منظر البلده من الشرق
اتميده — منظر البلده من الشرق

أتيان
وردت في الانتصار ضمن بلاد الواحات . 

أتيت تلوی
وردت في تاريخ مصر ومعناها فاتحة الأرضين أو القابضة على الوجهين البحري والقبلى، 
أسسها الملك امنمحيت الأول واتخذها قاعدة لدولته لتوسطها بين الوجهين البحري والقبلي 
ودفن في أهرامها المعروف الآن بأهرام اللشت .
وهذه المدينة مكانها اليوم قرية اللشت إحدى قرى مركز العياط بمديرية الجيزة بجوار الجبل 
الغربي بقرب الهرم المذكور .

أتيره 
انظر تيره بمركز طلخا .

أجمع
وردت في كتاب أحسن التقاسيم من بلاد كور الصعيد .

أجنو
من النستراوية . وردت في الخطط المقريزية بين رشيد والبرلس و وردت في تاج العروس 
باسم أجنا وفي موضع آخر باسم أخنا أو أخنو وهو خطأ وفي الخطط التوفيقية عند الكلام عن 
أبشادی ذکر أجنا باسم عجنا صفحة 16 جزء ۸ مما يدل على أنها بالجيم، ومحلها اليوم كوم 
مشعل الواقع على البحر الأبيض في الجهة الشرقية بأراضي عزب الخليج بمركز قوه . انظر أخنا .

أجور بامبانيه
 انظر بامبانیه . 

أجياتي
وردت في جغرافية امیلینو ص 15 Agiati من قسم أرمنت ووردت أيضا باسم Naniagi 
ولم يستدل عليها .

أجينيه
وردت في جغرافية اميلينو ص 15 Aginé قال إنها كانت واقعة في إقليم الأشمونين 
وليس لها أثر .

أحواض رومي
وردت في التحفة بأنها من أعمال الأطفيحية . 

أخصاص أبي عُصَيَّه
وردت في التحفة من أعمال الفيوم ووردت في تاريخ الفيوم وبلاده مع منية كربيس 
( زاوية الكرادسة ) باسم منية كربيس والأخصاص المعروفة بأبي عصيه ثم وردت في ( ص 
176 ) من الكتاب المذكور باسم منشاة منية كر بيس وتعرف بأخصاص أبي عصيه عبارة عن 
بلدة متوسطة بها مسجد و نخل كثير وطاحونة ماء، وقد اندثرت هذه القرية و مكانها الآن عزبة 
حرفوش الواقعة بأراضي ناحية زاوية الكرادسة، وأما زمامها فقد أضيف إلى زمام ناحية زاوية 
الكرادسة المذكورة .

أخصاص عطيه
وردت في التحفة من الأعمال الجيزية قال وهي للديوان السلطاني ووردت أيضا في دليل 
سنة 1224 هـ ضمن نواحي ولاية الجيزة .
وهذه الناحية هي بخلاف الأخصاص التي بمركز امبابه والأخصاص التي بمركز الصف 
بمديرية الجيزة.

أخنا
وصوابها اجنا أو أجنو Agrou كما ورد اسمها في أسماء بلاد السواحل الواردة في كتاب 
جورج القبرصي وفي معجم البلدان لياقوت وفي تاج العروس للزبيدي وفي كتب أخرى ، 
وقد وردت في أغلب المصادر العربية باسم اخنا أو أخنو بالخاء و هو خطأ شائع .
وذكر المقريزى أن هذه البلدة كانت من ثغور مصر القديمة الواقعة في إقليم نستراوه على 
ساحل البحر الأبيض بين البرلس ورشید .
وذكر الكندي أن الشاعر فراس المرادی جمع أسماء الثغور المصرية الواقعة شرقي الإسكندرية 
في بيت من الشعر نصه :
رشيد وأجنا والبرلس كلها         ودمياط والأشتوم تقوى يغالبه
وقد اندثرت هذه القرية ومحلها اليوم كوم مشعل الواقع على ساحل البحر الأبيض بين 
رشيد والبرلس بأراضي ناحية عزب الخليج بمركز فوه بمديرية الغربية .

أدريبه
ذكرها أميلينو في جغرافيته ص 69 فقال إن اسمها القديم Atrib والقبطى Atripè ومنه 
اسمها العربي أدريبه و اسمها الرومي Triphion ثم قال وقد اشتهرت بدير الأنبا شنوده الذي 
يعرف بالدير الأبيض لأنه واقع بأرضها .
ووردت في الخطط التوفيقية باسم أتريب وقال إن اسمها الرومي Atribis أتريبيس 
من الأعمال الأخميمية .
و بالبحث تبين لي أنها اندثرت و مكانها اليوم أطلال مدينة أدريبه الواقعة بحاجر الجبل 
الغربي بأراضي ناحية ونينه الغربية بمركز سوهاج بمديرية جرجا في الجنوب الغربي لمدينة 
سوهاج وعلى بعد سبعة كيلومترات منها .
وأما دير الأنبا شنوده فلا يزال قائما في شمال أطلال أدريبه المذكورة وعلى بعد كيلو 
مترين منها .
انظر أتريب وتريفيو .

أدريجه
وردت في التحفة من أعمال البهنساوية، وهي التي تسمى اليوم الديابيه بمركز الواسطي .

أدمو
انظر دموه .

أراضي الجميمي 
وردت في التحفة من أعمال الشرقية ، ووردت في قوانين الدواوين باسم تل الجميمي.
و بالبحث عنها تبين لي أن محلها اليوم تل الجميمه الواقع في الجزء الشمالي من أراضي 
ناحية الأخيوه بمركز فاقوس ، وأن هذه الأرض قد أضيفت إلى زمام الناحية المذكورة 
بمديرية الشرقية .

أراضي الملك 
وردت في التحفة من الأعمال الجيزية . 

أراضي حكر الموسين 
وردت في دليل سنة 1224 هـ ضمن نواحي ولاية البحيرة . 

أربه
وردت في تحفة الإرشاد نسخة الأزهر من أعمال الغربية ، وفي نسخة معهد دمياط باسم 
أرمه . انظر أرمه .

أرس ومصطله وطرف أبسوح 
وردت في التحفة من أعمال الشرقية .
و بالبحث تبين لي أن صواب الاسم الأول هو أزنين وليس أرس، كما دل على ذلك 
ورودها باسم أرنين في نسخ أخرى من التحفة ، وقد ورد الاسم الثالث باسم طرف لوح 
في نسخة التحفة طبع باريس وفي تحفة الإرشاد وفي الانتصار .
فأما أزنين فمكانها اليوم تل أم أتله و به عزبة أولاد سعودي الطحاوي الواقعة في الجنوب 
الشرقي لخليج جندل بحوض أزنين وقميحه رقم ۲ قسم رابع بأراضي ناحية المناجاه الكبرى 
بمركز فاقوس بمديرية الشرقية ، ولا يزال حوض أزنين محتفظا باسمه القديم ، وأما مصطله 
وطرف أبسوج أو طرف لوح فقد اندثرت أسماؤهما وأضيف زمامهما هما وزمام أزنين على 
أراضي ناحية المناجاه المذكورة . انظر طرف أبسوح و مصطله .

أرساج
قيل في التحفة وتعرف ببركة قرطيطه ومحلها الآن عزبة كوم البركة من توابع ناحية كوم 
أشو بمركز كفر الدوار .
انظر أرمياخ .

أرسيس
وردت في مباهج الفكر من أعمال البحيرة وفي قوانين ابن مماتي أرشيس ، ووردت 
في تحفة الإرشاد باسم أرشنيس قال وترد مع تروجه ( زاوية صقر ) من أعمال البحيرة ، 
ووردت في الخطط المقريزية بأنها بالقرب من تروجه .
وبالبحث عنها تبين لي أنها اندثرت و مكانها اليوم كوم الرصاص المحرفة عن أرسيس 
بأراضي ناحية زاوية صقر بمركز أبو المطامير بمديرية البحيرة .

أرض أفيو
وردت في الطالع السعيد للأدفوي قال وهو مرج بني هميم ، ووردت في كتاب الديوره 
لأبي صالح الأرمني محرفة باسم أرض أقنو - راجع مرج بني هميم .

أرض البعل
وردت في قوانين الدواوين باسم أرض البعل والبستان والسواقي من أعمال ضواحي 
القاهرة ، باعتبار أنها كانت من النواحي ذات الوحدة المالية المقرر على أرضها الخراج سنويا ، 
ووردت في التحفة باسم أراضي البعل وتعرف بكوم الريش من ضواحي القاهرة ، والظاهر 
أن أراضي البعل في أيام كاتب التحفة كانت أضيفت إلى أراضي ناحية كوم الريش فعرفت 
بها ، إلا أنه يلاحظ أن أرض البعل وإن كانت تتصل من جهتها البحرية بأرض كوم الريش 
التي تعرف اليوم بالزاوية الحمراء، إلا أنها كانت في منطقة قائمة بذاتها بقرب أرض الطباله ، 
بدليل أن المقريزي لما تكلم في خططه على أرض البعل والتاج ( ص ۱۲۹ ج ۲) قال إن 
أرض البعل كانت بجانب الخليج من الجهة الغربية تتصل بأرض الطباله ، وكانت بستانا يعرف 
بالبعل وفيه منظرة أنشأه الأفضل شاهنشاه ابن أمير الجيوش بدر الجمالي ، وإلى جانب بستان 
البعل يوجد بستان التاج و بستان الخمس وجوه ، ثم قال إن أرض البعل في أيامه كانت مزرعة 
تجاه قنطرة الأوز التي على الخليج يخرج الناس للتنزه هناك أيام النيل وأيام الربيع  .
و بالبحث تبين لي أن أرض البعل المذكورة قد تحولت في وقتنا الحاضر من أراضي 
زراعية إلى أراضي للسكن ، وقد أقيم عليها مبان كثيرة داخلة في حدود مدينة القاهرة ، وهي
تشمل المنطقة التي تحد اليوم ، من الشرق بشارع الخليج المصري ومن الشمال الشرقي بالشارع 
الواقع بحري المستشفى الاسرائيلي فشارع الألايلي ومن الشمال الغربي بشارع مهمشه حيث كان 
النيل يمر قديما بتلك الجهة ومن الغرب بشارع مهمشه من جهة مدخله عند شارع غمره ثم 
بشارع وقف الخربوطلي ومن الجنوب بشارع الظاهر، ويدخل الآن في هذه المنطقة المستشفى 
الاسرائيلي والشرابية وشوارع القبيسي وحمدي وصبري وزغلول وشوارع أرض الحرمين والسبع 
وزکي بك ومراد وذهني وادريس راغب واسماعيل الفلكي وجعفر وغيرها من الشوارع 
والحارات الواقعة داخل حدود هذه المنطقة .

أرض السدره 
وردت في التحفة بأنها من حقوق أبي صير السدر ( أبو صير ) من الأعمال الجيزية .
وبالبحث تبين لي أن هذه الأرض قد أضيفت إلى زمام ناحية أبو صير بمركز الجيزة 
بمديرية الجيزة .

أرض السرير 
وردت في التحفة بأنها من نواحي الجبال الغربية بالأعمال الفيومية . 

أرض الطبّاله
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الشرقية وفي قوانين الدواوين من أعمال القليوبية 
باعتبار أنها من النواحي ذات الوحدة المالية المقرر على أراضيها الخراج السنوي ، وتكلم عنها 
المقريزي في خططه ( ص 125 ج 2 ) وقال إن هذه الأرض على جانب الخليج الغربي بجوار 
المقس ، كانت من أحسن متنزهات القاهرة يمر النيل الأعظم من غربيها عند ما يندفع من 
ساحل المقس حيث جامع المقس الآن ، ثم قال فهي نقطة وسط من غربيها النيل ومن شرقيها 
الخليج الكبير ومن قبليها بركة بطن البقرة ومن بحريها أرض البعل ومنظرة التاج والخمس 
وجوه وقبة الهواء . ثم قال وقيل لها أرض الطباله لأن الخليفة المستنصر أبا تميم معد الفاطمي 
وهبها إلى المغنية نَسَب الطباله في سنة 450 هـ فعرفت بها من ذلك الوقت .
وأقول إن هذه الأرض قد تحولت أراضيها الزراعية إلى مساكن داخل القاهرة ، ومكانها 
المنطقة التي تحد اليوم ، من الشرق بشارع الخليج المصري ومن الشمال بشارع الظاهر فشارع 
وقف الخربوطلي وما في امتداده حتى يتقابل بشارع مهمشه ومن الغرب بشارع غمره إلى 
محطة كوبري الليمون فميدان محطة مصر فميدان باب الحديد حيث كان النيل يجرى قديما 
ومن الجنوب بشارع الفجالة وسكة الفجالة ، ويدخل في أرض الطباله الآن محطة كوبري الليمون 
والفجالة وبركة الرطلي والمستشفى القبطي .
ومنذ سبعين سنة كان معظم أرض هذه المنطقة أرضا زراعية تزرع فيها الخضروات على 
اختلاف أنواعها وعلى الأخص صنف الفجل واشتهرت الأرض باسم غيط الفجالة نسبة 
للذين يزرعونه ، ولما عمرت تلك الجهة بالمساكن سميت الطريق التي كانت تجاور هذه الأرض 
من الجهة الجنوبية باسم شارع الفجالة .

أرض المعمده 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الغربيه . 

أرض المقياس 
انظر منيل الروضة بمركز الجيزه . 

أرض اليهوديه 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال القوصيه . 

أرض خليج القاهرة
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الشرقية لأنه في ذلك الوقت كانت أعمال الضواحي 
وأعمال القليوبية تابعة للأعمال الشرقية ولم تنفصل عنها إلا في الروك الناصري بدليل أنها 
وردت في قوانين الدواوين لابن دقماق ضمن ضواحي القاهرة وكانت أرض خليج القاهرة من 
النواحي ذات الوحدة المالية المقرر على أراضيها الخراج .
وبالبحث عن موقع الأرض التي كانت تتكون منها الوحدة المالية التي عرفت بأرض 
خليج القاهرة تبين لي أولا أن هذه الوحدة قد ألغيت في الروك الناصري سنة 715 هـ بدلیل 
أنها لم ترد في التحفة ، ثانيا أنها كانت تشمل الأراضي الزراعية الواقعة على الجانب الغربي من 
الخليج المصري في المنطقة التي تحد اليوم من الشرق بشارع الخليج المصري ومن الشمال بسكة 
الفجالة وشارع الفجالة ومن الغرب بميدان محطة مصر فشارع الملكة نازلي فشارع مريت 
باشا فميدان اسماعیل فشارع قصر العيني و تنتهی جنوبا بفم الخليج المصري .
ومن يمر في هذه المنطقة يرى أنها كلها اليوم مشغولة بالمباني العظيمة داخل مدينة القاهرة .

أرض سيف والشماس
من الأشمونين . وردت في التحفة من أعمال الأشمونين ، وقد تبين من كتاب وقف 
الغوري سنة ۹۱۱ هـ أن هذه الناحية هي التي تعرف بكوم الزهير بمركز أبو قرقاص .

أرقين
وردت في كشف أسماء البلاد المنشور في أعداد الوقائع المصرية الصادرة في سنة ۱۸۷۷ 
ضمن نواحي قسم حلفا بمديرية إسنا و وردت في إحصاء سنة ۱۸۹۷ طبع سنة ۱۸۹۹ 
من نواحي مرکز حلفا بمديرية الحدود ( أسوان ) .
وبناء على الاتفاق المبرم في سنة ۱۸۹۹ بين الحكومتين المصرية والانجليزية بخصوص 
فصل السودان عن مصر فصلت هذه الناحية عن البلاد المصرية وألحقت بالسودان ولذلك 
حذف اسمها من جداول أسماء البلاد المصرية .

إرم ذات العماد
وردت في الخطط المقريزية . قال المقريزي ويقال إنها مدينة الإسكندرية التي بديار مصر .

أرما
وردت في كتاب أحسن التقاسيم للمقدسي بأنها واقعة في الطريق بين الإسكندرية وذات 
الحمام في ( الحمّام ) .
وبالبحث عنها تبين لي أن محلها يعرف اليوم باسم أم سرایه غربي قرية الدخيله التي بضواحي 
الإسكندرية من الجهة الغربية وعلى بعد سبعة كيلومترات غربي ناحية الدخيلة المذكورة .

أرمنت ونزلتها 
انظر أرمنت بمركز الأقصر . 

أرمه 
انظر أربه . 

أرمياخ 
في البحيرة . ولعلها أرساج التي وردت في التحفة من أعمال البحيرة .
انظر أرساج .

أروش
وردت في جغرافية أميلينو ص ٥۹ Aroûsch قال إنها وردت في عبارة أن رجلا اسمه جول 
كان متوليا على هذه القرية وكان بها دير محاط بأشجار اللبخ ثم قال وربما تكون هي قرية العريش .

أريتيز
وردت في جغرافية أميلينو ص 61 Arretiz قال إنه وجد هذا الاسم في ورقة بردية 
ويظهر أنه اسم ناقص منه حرف أو حرفان في آخره ولذلك تعذر معرفة اسم هذه القرية .

أريون 
وردت في جغرافية أميلينو ص 59 Arioûn قال إن هذا الاسم ورد في عبارة أن أفرايم 
كان قسيسا في دير بوادى النطرون ولما حج إلى جبل أريون وجد فيه الأنبا جیرجيه Gingeh 
فأخذه معه وعاد به إلى وادي النطرون ولم يستدل على قرية باسم أريون بقرب أحد الجبال .

أزری
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال جزيرة بني نصر ، ووردت في مباهج الفكر أزری 
بتقديم الزاي على الراء من جزيرة بني نصر وفي التحفة وردت محرفة باسم أرزی بجزيرة بني نصر.
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت وقيد زمامها في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ باسم 
كفر الباجه بمركز كفر الزيات بمديرية الغربية .
انظر أطر. 

أزری
وردت في التحفة أرزی ولكن صاحب مباهج الفكر ضبطها أزرى بتقديم الزاي وكانت 
واقعة على ترعة الباجورية ويدل على موقعها حوض الأزعر نمرة 61 المحرف عن أزرى بأراضي 
ناحية منصورية الفرستق من الجهة الشرقية ، وفي تحفة الإرشاد أزرى بجزيرة بني نصر .

أزنين 
انظر أرس . 

إستفيامه 
وردت في تحفة الإرشاد من نواحي الكفور الشاسعة من عمل حوف رمسيس .

أسخيم
وردت في جغرافية أميلينو ص ٢۰٤ بأنها من نواحی قرص .
وبالبحث تبين أن أسخيم هو النجع الذي يعرف اليوم باسم کوم سخين الواقع على ترعة 
الشنهوريه بأراضي ناحية الحراجيه بمركز قوص بمديرية قنا .

أشبول
وردت في التحفة من أعمال الشرقية وفي دفتر التاريع حوض سكن أشبول ضمن أحواض 
ناحية كفر علي شرف الدين وتوزع زمامها على هذا الكفر وعلى كفري عامر ورضوان بمركز
بنها .

اتميده — الشيخ محمد أبو طه والشيخ المنيزغ
اتميده — الشيخ محمد أبو طه والشيخ المنيزغ



أشكر
هي من النواحي التي وردت في قوانين الدواوين من الأعمال الشرقية ووردت أيضا محرفة 
في التحفة باسم أسكر من الأعمال الشرقية .
وقد ألغيت هذه الناحية من الوحدات المالية وأضيف زمامها إلى ناحية السماعنة بمركز 
فاقوس بمديرية الشرقية فأصبحت أشكر من توابع هذه الناحية وبها محطة للسكة الحديدية باسم
أشكر .

أشكيت
وردت في كشف أسماء البلاد المنشور في أعداد الوقائع المصرية الصادرة في سنة ۱۸۷۷ 
ضمن نواحي قسم حلفا بمديرية إسنا ووردت في إحصاء سنة ۱۸۹۷ طبع سنة ۱۸۹۹ من 
نواحي مرکز حلفا بمديرية الحدود ( أسوان ) .
وبناء على الاتفاق المبرم في سنة ۱۸۹۹ بين الحكومتين المصرية والانجليزية بخصوص 
فصل السودان عن مصر فصلت هذه الناحية عن البلاد المصرية وألحقت بالسودان ولذلك حذف 
اسمها من جداول أسماء البلاد المصرية .

أصطباره
وردت في تاج العروس في المنوفية وفي نسخة معهد دمياط أنها اصطباره أي اصطبارى التي 
في مركز شبين الكوم .

أطباقه
وردت في تحفة الإرشاد وفي التحفة من أعمال الغربية .
وبالبحث عنها تبين لي أنها اندثرت وأضيف زمامها في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ إلى ناحية
شباس الملح بمركز دسوق بمديرية الغربية ، ويدل على موقعها حوض ضباقه المحرف عن أطباقه 
بأراضي الناحية المذكورة وبه تل قديم يعرف باسم كوم النصرة وهو مكان سكن قرية أطباقه
المذكورة .