غيط النصارى - قوارب صيد في بحيرة المنزله |
الثلاثاء، 1 مارس 2022
ذكر غيط النصارى في قصة الزير سالم
الجمعة، 1 أكتوبر 2021
ذكر دمياط في ملحمة "أورلاندو فوريوسو" الشعرية (1532)
![]() |
ملحمة "أورلاندو فوريوسو" الشعرية (مصدر الصورة) |
الخميس، 29 أبريل 2021
شعر عن قسطندي كحيل قنصل دولة النمسا بدمياط حوالي عام 1895
![]() |
سليمان الصولة |
الاثنين، 26 أبريل 2021
الى البحْر بمصيف رأس البر بقلم الأستاذ طاهر الجبلاوي
الى جوار البحر بمصيف رأس البَر للشاعر محمد طاهر الجبلاوي
![]() |
مدخل رأس البر (من ويكبيديا كومنز) |
السبت، 2 يناير 2021
حين نبلغ الأربعين
الاثنين، 28 ديسمبر 2020
رأس البر من ديوان محمد حمدي النشار
وصف رأس البر من عام 1895
الأحد، 27 ديسمبر 2020
قصيدة رأس البر لعلي العزبي
قصيدة رأس البر
الجمعة، 25 ديسمبر 2020
قصيدة رأس البر للشاعر عبد الحليم حلمي المصري
الأربعاء، 4 نوفمبر 2020
أسكن في عينيك يوما آخر
رسالة إلى صديقة - شعر منصور الرحباني
أواه يا صديقتي لو ترجع الأعمار
لو أن عمراً آخراً يُعار
لو ساعةٌ أهملها من عمرهِ مغامرٌ بحار
أواه يا صديقتي لو أنّ للزمانِ أدراجا
لو أن للأيام أبوابا
أجلس أستعطي عليها
أشحذ ساعات هنيهات
ألمُ الزمنَ المحال لأختبي فيهِ
ولو حيناً من الزوال
لو كان لي أؤجلُ الذهاب يا صديقتي
أسكنُ في عينيك يوما آخر
يجمعنا المكانُ يوما آخر
ننسى
يقيمُ بُعضنا في الآخر
كأن لا وقتَ سيصحو
كأن لا ماحٍ سيمحو
صديقتي حين التقينا
كانت الأيام قد عَبَرت
وطائر العمر مضى
وأنت تعرفين مأساتهُ
وأنه ملكٌ لآخرين
جئت بهم من غامضٍ يوما
وصاروا آخرين
يا زهرة البكاء
يا قمرنا السجين
لو يعرف الصغارُ كم ينتحب الكبار
في الليل
كم ينتحر الكبار
لأجل ألا تُهدمَ البراءة
وضحكة العينين ذات اللفتة الملحة
والقبل السريعة العطب
بنوم عيني اشتريت لنومهم نعاسا
ونَجمةً للحُلم وزروقاً للسفر الليلي
وصرت يا صديقتي الجدار
في ظلهِ يتكيءُ الصغار
ويستغيثون به
صارخينَ يا جدار
يا أيها المالئ هذا البيت
هبنا لعبا وخبزا
شواطيء رمليةً
وصيفا
هبنا رقاداً هادئاً
ورد عنا الخوفَ والأشباح
صديقتي
لا أنت تدرين ولا الصغار
بأن هذا البائس المدعو بالجدار
ينهار
موزعا ما بينكم
ينهار
أواه
ما أوجع أن تستيقظَ الجدرانُ يوماً خاليةً من الجدار
وكان لي صديقتي بقية من عمر
أطعمتها للنار ذات شتاء باردٍ ليدفأ الصغار
أعرف يا صديقتي بأنها لا ترجعُ الأعمار
* ملحوظة: القصيدة هنا تفريغ لقراءة الأستاذ فاروق شوشة من برنامج لغتنا الجميلة (رابط - حلقة رقم 343)
أتسلطن حين أقلبْ أوراق شتاتي
أتسلطن حين يمر الليل خفيفا بين ثقوب الصهد
حين يبلل ماء النيل.. جروحي
فأقول لقبرتي بوحي
وتمادي، حتى يتفجر فيّ الوجد
تتلعثم في القاف، فتضحك أوتاري
وتشب النار بأغواري
وتهل علينا أطياف السحر
وعشيات القرب تراقص أنفاسي
وتفوح برغوة كاسي
فأراني سيد أوقاتي
أتسلطن حين تئوب عصافير النار إلى الظل
وتصوصو بالأشواق
مفعمة بمواعيد تلون منها الريش فتخضر الأعماق
وتبيت على أمل.. يتخفى في قمصان الفل
أتسلطن في حضرة أحبابي المجبولين من البللور الصافي
أصحاب ليالٍ منزعة بالأحلام
وارتكبوا طول الوقت خطايا الأوهام
كيف أحاسبهم؟ إن ضعفوا يوما أولاذوا بشغافي!!
أتسلطن حين يناجيني شباك، أو شرفه
فأمد جسور اللهفة في حذر عربيد
ألفظ لغو المقهى، وثغاء الإعلام المعبود
فأنا سيد فعلي، لا عبد الصدفة
أتسلطن حين توافيني أمي من غربتها.. بالزاد
وتقول تسام.. نحو سماوات الغرباء
وأحبتك المترامين كحبات اللؤلؤ والأنداء
فهم المرسى، والعترة، والأوتاد
أتسلطن حين يذكرني النيل بأيام صباي
تأتي والشعر يموج بعينيها ويراقص شفتيها.. ويفيض الوجد
فأعلمها كيف تراوغ صف الحساد، وتبدي ما شاءت من صد
فتذكرني بعجين القمح تخمره الشمس بصحن البيت الطيني
وسطل اللبن الرائب، والشاي
أتسلطن حين أقلبْ أوراق شتاتي
فأراني، أبيض كالقطن، وبلوريا كغناء الأمطار
منزويا حتى لا تتقحمني الأنظار
فأنا كثر بمواجيدي، وغناء فراشاتي، وذخيرة أعوام
لم تنفق في مدح السلطان الغافل في دنيا الأموات