الخميس، 26 مايو 2022

حرف النون من القاموس الجغرافي - القسم الأول البلاد المندرسة

نبتيت - منظر البلده
نبتيت - منظر البلده

من صفحة 451 حتى صفحة 466 من كتاب القاموس الجغرافي للبلاد المصرية من عهد قدماء المصريين إلى سنة 1945، وضعه وحققه وعلق عليه محمد رمزي المفتش السابق بوزارة المالية،  القسم الأول - البلاد المندرسة، القاهرة مطبعة دار الكتب المصرية 1953 - 1954.

حرف النون

ناآوْ 
Nââaou قال جوتييه إنها مدينة بمصر كانت تعبد شكلا من أشكال الإله هاتور ولم يعين موقعها .

وأقول بالبحث تبين لي أن هذه القرية هي التي كانت تعرف باسم الناويه وقد خربت وأنشئ 
بجوارها ناحية جديدة باسم زاوية الناويه إحدى قرى مركز ببا بمديرية بني سويف .

والناويه من القرى القديمة وردت في التحفة من أعمال البهنساوية وهى بخلاف نواي التي بمركز 
ملوي والتي اسمها القديم Nouoi .

ناتو 
انظر نتا .

نارادوس 
وردت في الخطط التوفيقية (جزء ۲ ص۱۷) بلدة كانت بين منوف وسخا على مسافة متساوية ، 
وكانت ذات حمامات وفنادق وسوق ظریف وسماها ابن حوقل محلة سرد وسماها الإدريسي هرت . 

انظر صرد مركز طنطا .

ناسبيرته 
وردت في جغرافية أميلينو ص ۹۹ Nasbirtah وقال إنها وردت في السيناکسار عند الكلام 
عن Bikha lisoua التي معناها أثر قدم المسيح وإنها قرية دخلها المسيح مع والدته عند قدومهم
مصر ولم يستقبلوا فيها فاتجهوا إلى منية سمنود ومنها اجتازوا النيل متجهين إلى الغرب حتى وصلوا نهاية 
إقليم الغربية من الجهة الغربية حيث وضع المسيح قدمه لتعيين المكان الذي سمي بیخا إيسوس ولم 
يتكلم أميلينو عن ناسبيرته .

نامون السدر 
ورد في المشترك لياقوت أن نامون السدر قريتان بمصر إحداهما في كورة الشرقية والثانية في كورة 
الغربية .

وبالبحث تبين لي أن الأولى منهما لاتزال موجودة وهي التي تعرف اليوم باسم نامول بمركز طوخ 
بمديرية القليوبية وتكلمنا عنها في موضعها من هذا الكتاب ، وأما الثانية فقد اندثرت ويدل عليها 
حوض السدره رقم ۷ بأراضي ناحية شبرا اليمن بمركز زفتى بمديرية الغربية .

نَبَرْت 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الغربية . 

نبشو 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الشرقية وفي التحفة وردت مع زفر من أعمال الدقهلية والمرتاحية .

وبالبحث عن نبشو هذه تبين أنها اندثرت وأضيف زمامها إلى أراضى ناحية زفر بمركز 
السنبلاوين بمديرية الدقهلية وكان سكنها واقعاً في مكان عزبة الحاج علاق بكر من توابع ناحية 
زفر المذكورة .

نبلوهه 
هي من القرى القديمة اسمها القديم نِبْلِي ، وقد ذكر أميلينو في جغرافيته ص ۲۸٤ اسمها القبطي 
Nipoli مع تنیس وتونه ولكنه وضعها على بحيرة البرلس وقال إنها خربت بسبب طغيان ماء البحيرة 
عليها والصواب أنها على بحيرة تنيس ( المنزلة الآن ) وقد ذكرها الإدريسي في نزهة المشتاق فقال 
وببحيرة تنيس مدن مثل الجزائر تطيف البحيرة بها وهي نبلي وتونه وسمناه وحصن الماء ولا طريق إلى 
واحدة منها إلا بالسفن وهي بخلاف مدينة تنيس الواقعة في البحيرة أيضاً . وقد ورد اسم نبلي في نزهة 
المشتاق محرفاً باسمي نبلى و بعلى . ثم ذكر الإدريسي في موضع آخر بحيرة تنيس قال وفيها من الجزائر 
غير مدينة تنيس جزيرة نبلیه ووردت في نسخة أخرى منها محرفة باسم تبلته ثم جزيرة تونه وجزيرة 
حصن الماء وقال إن جزيرة نبليه واقعة في جنوب مدينة تنيس .

ووردت في قوانين ابن مماتي وفي تحفة الإرشاد باسم نبلوهه من الأعمال الأبوانية .

وبالبحث تبين لي أن Nipoli أونبلي أو نبليه أو نبلوهه كلها أسماء لمدينة واحدة كانت واقعة 
في الطرف الشمالي الغربي لأراضي ناحية الشبول باقليم المنزلة وليس في جنوب تنيس كما ذكر الادریسي 
ويدل على مكانها حوض نبليه رقم ۳ بأراضي ناحية الشبول بمركز المنزلة بمديرية الدقهلية ، وأن نبلیه 
قد اندثرت ولكن من حسن الحظ بقى الحوض الذي كان فيه سكنها محتفظاً باسمها فأرشدنا إلى 
مكانها الأصلي وأن جزيرة نبليه قد اتصلت من جهتها الجنوبية بالأرض الزراعية بسبب طمي النيل 
فأصبح مكان سكن نبليه واقعاً في شبه جزيرة بعد أن كانت نبليه واقعة في الزمن الماضي في جزيرة 
كما ذكر الإدريسي .

نبو 
وردت في قوانين الدواوين من أعمال الشرقية وصوابه نتو والمعشوقه وهي منية الفرماوي كما وردت 
في تحفة الإرشاد ، وفي سنة ۱۲۲۸ هـ فصل منها كفر المقدام فدخل في زمامه تل المقدام وهو محل 
آثار مدينة نتو أو نتا .

نتا 
وردت في معجم البلدان بليد بمصر من أسفل الأرض وهی كورة يقال لها تمي وتتا والصواب 
نتا كما وردت في تاج العروس قرية بشرقي مصر بها قبر المقداد بن الأسود وقد حرفته العامة باسم 
المقدام وتسمي نتو أو Léonto وآثارها باقية باسم تل المقدام بأراضي كفر المقدام بمركز ميت غمر .

وقال أميلينو ص ۲٦۹ إنها وردت في كشف الأسقفیات هكذا Laionton,Leontiou = نتا 
وصهرجت والاسم الأول يطابق ناتو التي اسمها الرومي Leontopolis ومعناه مدينة السباع وأما 
صهرجت فهي مدينة أخرى ذكرت مع نتا لاشتراكهما في أسقفية واحدة ولم ترد نتا في التحفة 
ولا في الإحصاء العام .

وأقول إن هذه القرية قد زالت ومحلها اليوم تل المقدام الواقع في زمام کفر المقدام بمركز ميت غمر .

نجرون 
وردت في التحفة من أعمال الغربية وفي مباهج الفكر وردت باسم بحرون بالدنجاوية وفي تحفة 
الإرشاد نجرون بالدنجاوية .

نجع الشيخ 
انظر الشيمه .

نجع رجب 
كانت ناحية مالية وردت في تاريع سنة ۱۲۳۱ هـ ضمن نواحي ولاية القوصيه واستمرت 
موجودة ضمن نواحي مركز قوص إلى سنة ١٩٠٤ التي فك فيها زمام مديرية قنا فألغيت وحدتها 
وأضيف زمامها إلى أراضي ناحية الخرانقه بمركز قوص بمديرية قنا وبذلك حذف هذا النجع من 
عداد النواحي .

نجع علي بك 
في إحصاء سنة ۱۸۸۲ ضمن نواحي مرکز أبنوب بمديرية أسيوط ولم ترد في جدول سنة ۱۸۹۰

نجوع غانم 
انظر النجوع بمركز نجع حمادي .

نجوع فاو قبلي 
كانت ناحية مالية وردت في تاريع سنة ۱۲۳۱ هـ ضمن نواحي ولاية القوصية واستمرت 
موجودة ضمن نواحي مرکز دشنا إلى سنة ١٩٠٤ التي فك فيها زمام مديرية قنا فألغيت وحدتها 
وأضيف زمامها إلى ناحية فاو قبلي بمركز دشنا بمديرية قنا وبذلك حذفت هذه النجوع من عداد
النواحي .

هي من أقدم المدن المصرية في الصعيد الأعلى وقد كانت قاعدة مملكة الوجه القبلي قبل عهد
الملك مينا .

ذكرها جوتييه في قاموسه فقال إن اسمها المصرى الديني هو: Per Nekheb والمدني Nekheb 
والرومي Eileithyia أو Eileithiaspolis .

ووردت في الخطط التوفيقية ( ص ۸۰ ج ۸ ) باسم ألاطيا قال وهو اسم يوناني لبلدة قديمة 
كانت تسمى لوسين وكان اللاتينيون يسمونها جونون وقد اندثرت ومكانها اليوم قرية صغيرة تسمی 
الكاب واقعة على الشاطئ الأيمن للنيل بالصعيد الأعلى قبلي مدينة إدفو على بعد فرسخين .

وأقول إن قرية الكاب التي هي في مكان أطلال مدينة نخب القديمة ويحتمل أن يكون اسمها 
محرفاً عن نخب واقعة على الشاطئ الشرقي للنيل وإنها ليست قبلي مدينة إدفو كما ذكر علي باشا مبارك 
بل تقع في شمالها على بعد ۲۰ کیلومتراً بأراضي ناحية الحجز قبلي بمركز إدفو بمديرية أسوان. ولها محطة 
باسم الكاب على السكة الحديدية الموصلة من القاهرة إلى أسوان .

نخر 
انظر نخل بقسم سينا المتوسط .

نروه 
وردت في التحفة مع تزمنت قال تزمنت والساحل ونروہ کفرها من أعمال البهنساوية ووردت 
في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ وبروہ کفرها وهى بخلاف ناحية براوه الوقف مركز ببا .

نزل بني مطرود 
وردت في تحفة الإرشاد من حقوق الموريه من أعمال الشرقية . انظر الموريه .

نزلة البابا علي 
وردت في جدول سنة ۱۸۸۰ ضمن نواحي قسم الفشن وفي ۲۱ مايو سنة ١٩٠٦ صدر قرار 
بإلغائها وإضافة زمامها إلى ناحية نزلة حنا حنا بمركز الفشن بمديرية المنيا .

نزلة البوطه 
وردت في إحصاء سنة ۱۸۸۲ بأنها ضمن نواحي مركز منفلوط ومذكور في جدول سنة ۱۸۹۰ 
أنها ألغيت وأضيفت إلى ناحية منفلوط قاعدة مركزها بمديرية أسيوط .

نزلة التمليه 
وردت في حصر سنة ۱۸۸۲ ضمن نواحي مركز المنيا ولم ترد في جدول سنة ۱۸۹۰ . 

نزلة الجنیدي 
ناحية إدارية وردت في جدول سنة ۱۸۸۰ ضمن نواحي قمم الزاويه ( الواسطى ) ثم ألغيت 
وحدتها في سنة ١٩٠٦ وأعيدت كما كانت إلى ناحية الميمون فأصبحت من توابعها.

وفي سنة ۱۹۲۷ صدر قرار بإعادة فصلها من ناحية الميمون من الوجهة الإدارية كما ورد 
في المنشور رقم ۱ في ۱٧ يناير سنة ۱۹۲۸ ثم ألغيت وأعيدت إلى الميمون كما ورد في المنشور رقم ۱٠ 
في ۱٥ يونيه سنة ۱۹۲۹ ثم أعيد فصلها للمرة الثالثة كما ورد في المنشور رقم ٨ في ۲٦ أبريل سنة 
۱۹۳۰ ثم أعيد إلغاؤها للمرة الثالثة وإضافتها إلى الميمون بمركز الواسطى بمديرية بني سويف كما ورد 
في المنشور رقم ۱٥ في ٢٦ أكتوبر سنة ۱۹۳۰ وبذلك حذف اسم هذه النزلة من عداد النواحي 
الإدارية .

نزلة الحاج بدوي 
ناحية إدارية وردت في جدول سنة ۱۸۸۰ ضمن نواحي قسم ديروط وهي بخلاف نزلة 
بدوي عرابي .

وبالبحث تبين أن وحدتها الإدارية ألغيت وألحقت كما كانت بناحية أبو الهدر بمركز ديروط 
بمديرية أسيوط فأصبحت من توابع الناحية المذكورة باسم نزلة بدوي .

نزلة الحاج سليمان 
وردت في جدول سنة ۱۸۸۰ ضمن نواحي قسم المنيا وجدول سنة ۱۸۹۷ ضمن نواحي مرکز 
أبو قرقاص وفي فك زمام مديرية المنيا سنة ١٩٠٦ صدر قرار في ۲۱ مایو سنة ١٩٠٦ بإلغاء وحدة 
هذه النزلة وإضافة زمامها إلى ناحية بني عبيد بمركز أبوقرقاص بمديرية المنيا ولا تزال موجودة باسم 
عزبة الحاج سليمان .

نزلة الحوارته 
وردت في جدول سنة ۱۸۸۰ ضمن نواحي قسم المنيا وفي ۲۱ مايو سنة ١٩٠٦ صدر قرار 
بإلغائها وإضافة زمامها إلى ناحية الحوارته بمركز المنيا بمديرية المنيا .

نزلة الريزمون 
ناحية إدارية وردت في جدول سنة ۱۸۸۰ ضمن نواحي قسم تفتيش الروضة بمديرية أسيوط . 

نزلة الزمر 
انظر طناش بمركز امبابه . 

نزلة الشيخ إدريس 
وردت في جدول سنة ۱۸۸۰ ضمن نواحي قسم المنيا وفي ٣۱ أكتوبر سنة ١٩٠٦ صدر قرار 
بالغائها وإضافة زمامها إلى ناحية نزلة جرّيس بمركز أبو قرقاص بمديرية المنيا .

نزلة العوامر 
مع الحوطه بمركز ديروط . 

نزلة القاضي 
وردت في جدول سنة ۱۸۸۰ ضمن نواحي قسم بني سويف وفي فك زمام مديرية بني سويف 
سنة ١٩٠٦ ألغيت وحدتها وأضيف زمامها بعضه إلى بني سويف حيث كان واقعاً بجوار أطيانها 
وبعضه إلى بوش حيث كان واقعاً بجوار أطيانها وكلاهما بمركز ومديرية بني سويف .

نزلة المعلم حنا يعقوب 
وردت في تاريع سنة ۱۲۷۸ هـ ضمن نواحي مديرية بني سويف ثم ألغيت وحدتها وأضيف 
زمامها إلى ناحية بلفيا بمركز ومديرية بني سويف .

نزلة النخل 
ناحية إدارية تكونت من عزب واقعة في أراضي ناحيتي السحاله وبني محمد شعراوي بمركز 
أبو قرقاص بمديرية المنيا في سنة ۱۹۲۹ ثم ألغيت بقرار في ذات السنة وأعيدت ملحقاتها إلى نواحيها 
الأصلية ومنها نزلة النخل أعيدت إلى السحاله ولا تزال من توابعها .

نزلة أم الساس 
انظر أم الساس بمركز بني مزار .

نزلة أولاد علي 
وردت في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ ضمن نواحي خط أبو كبير بولاية الشرقية . 

نزلة بشاي عبد المسيح 
ضمت إلى بلنصورة سنة ۱۹۰٦ . انظر بلنصورة مركز أبو قرقاص وانظر منشاة بشاي عبد المسيح . 

نزلة بني أحمد 
ناحية إدارية ضمت إلى ناحية بني أحمد وألغيت مالياً سنة ١٩٠٦ . انظر بني أحمد مركز المنيا . 

نزلة بني مطرود 
انظر نزل بني مطرود .

نزلة بهجت 
انظر كفر طهرمس مركز الجيزة .

نزلة بهنساوي سالم 
وردت في تاريع سنة ۱۲۷۰ هـ ضمن نواحي مديرية المنيا ثم ألغيت وحدتها وأضيف زمامها 
في سنة ۱۲۷۷ هـ إلى ناحية سواده بمركز المنيا بمديرية المنيا .

نزلة حموده 
وردت في جدول سنة ۱۸۸۰ ضمن نواحي قسم المنيا باسم نزلة حموده وراد — وفي إحصاء سنة 
۱۸۹۷ باسم نزلة حموده بمركز المنيا وفي ۲۱ مایو سنة ١٩٠٦ صدر قرار بإلغائها وإضافة زمامها إلى 
ناحية سواده بمركز المنيا بمديرية المنيا .

نزلة حنا جرجس 
وردت في جدول سنة ۱۸۸۰ ضمن نواحي قسم قلوصنا وفي ۹ فبراير سنة ١٩٠٥ صدر قرار 
بإلغائها وإضافة زمامها إلى ناحية نزالی طحا بمركز سمالوط بمديرية المنيا .

نزلة حنا هور 
وردت في جدول سنة ۱۸۸۰ ضمن نواحي قسم قلوصنا وفي ۹ فبراير سنة ١٩٠٥ صدر قرار 
بإلغائها وإضافة زمامها إلى ناحية نزالى طحا بمركز سمالوط بمديرية المنيا .

نزلة خالد عامر 
وردت في جدول سنة ۱۸۸۰ ضمن نواحي قسم المنيا وفي إحصاء سنة ۱۸۹۷ وردت باسم 
نزلة خالد من نواحي مركز المنيا وفي ۲۱ فبراير سنة ١٩٠٦ صدر قرار بالغائها وإضافة زمامها إلى 
ناحية طوخ الخيل بمركز المنيا بمديرية المنيا .

نزلة خليفة 
انظر كفر طهرمس بمركز امبابه .

نزلة خنور 
ناحية إدارية وردت في جدول سنة ۱۸۸۰ ضمن نواحي قسم الدوير الواقعة على الجانب 
الشرقي من النيل بين ناحيتي طعمه وكوم سعده مركز البداري ثم ألغيت وحدتها .

نزلة ريده 
أصلها من توابع ناحية ريده بقسم المنيا بمديرية المنيا ثم فصلت عنها في تاريع سنة ۱٢٦۳ 
وهي غيط من غير حيط .

ولأن أطيان هذه الناحية كلها ملك محمد بك شعراوي ومجاورة لأطيانه التي بناحية الحواصليه 
فبناء على طلبه أصدر وزير المالية القرار رقم ٤٧ في ۲۷ مارس سنة ١٩٤٠ بضم جميع حياض ناحية 
نزلة ريده إلى أراضي ناحية الحواصلية بمركز المنيا بمديرية المنيا وبذلك حذف اسم هذه النزلة من
عداد الضواحي .

نزلة صالح 
وردت في جدول سنة ۱۸۸۰ ضمن نواحي قسم بني مزار وفي ۲۰ ديسمبر سنة ١٩٠٥ صدر 
قرار بالغائها وإضافة زمامها إلى ناحية الشيخ فضل بمركز بني مزار بمديرية المنيا .

نزلة عثمان 
وردت في جدول سنة ۱۸۸۰ ضمن نواحي قسم المنيا باسم نزلة عثمان حسن ، وفي ۲۱ يوليه 
سنة ١٩٠٦ صدر قرار بإلغائها وإضافة زمامها إلى ناحية جرّيس بمركز أبو قرقاص بمديرية المنيا .

نزلة عربان الجهمه 
ناحية إدارية وردت في جدول سنة ۱۸۸۰ ضمن نواحي تفتیش بني رافع بتقسیم منفلوط . 

وبالبحث تبين لي أنها ألغيت وهي اليوم من توابع ناحية التتالية بمركز منفلوط بمديرية أسيوط .

نزلة علي أحمد 
وردت في جدول سنة ۱۸۸۰ ضمن نواحي قسم المنيا ، وفي ۲۱ مایو سنة ١٩٠٦ صدر قرار 
بالغائها وإضافة زمامها إلى ناحية سواده بمركز المنيا بمديرية المنيا .

نزلة علي افندي کساب 
وردت في تاريع سنة ۱۲۷۸ هـ ضمن نواحي مديرية بني سويف .

ووردت في جدول سنة ۱۸۸۰ باسم نزلة علي كساب ثم ألغيت وحدتها وأضيف زمامها إلى 
ناحية النويرة بمركز بني سويف بمديرية بني سويف .

نزلة كوم الزرزور 
ناحية إدارية وردت في جدول سنة ۱۸۸۰ ضمن نواحي قسم ديروط .

وبالبحث تبين أن وحدتها الإدارية ألغيت وألحقت كما كانت بناحية أبو الهدر بمركز ديروط 
بمديرية أسيوط فأصبحت من توابع الناحية المذكورة .

نزلة مينا جريس 
وردت في جدول سنة ۱۸۸۰ ضمن نواحي قسم المنيا .

وفي ۲۱ مایو سنة ١٩٠٦ صدر قرار بإلغائها وإضافة زمامها إلى ناحية الداوديه بمركز ومديرية 
المنيا .

نزلة يوسف حمايه 
وردت في جدول سنة ۱۸۸۰ ضمن نواحي قسم قلوصنا . 

وفي إحصاء سنة ۱۸۹۷ وردت خطأ باسم نزلة يونس حمايه .

وفي ۹ فبراير سنة ۱۹۰٥ صدر قرار بالغائها وإضافة زمامها إلى نزالی طحا بمركز سمالوط بمديرية 
المنيا .

نَسْتِراوه 
وردت في الانتصار باسم ثغر نستراوه من نواحي النستراويه قال وهي بلدة بين البحر الملح و بين 
البحيرة المعروفة بها وهي مدينة ليس بها زراعة وكانت عامرة في الزمان الأول والآن قد غلب الرمل 
عليها وطم غالب بيوتها وبها جامع وقوت أهلها السمك وشربهم من النيل وبينها وبين النيل مسيرة 
نصف يوم والماء الحلو يأتيهم مجلوباً في المراكب ومغلها السماك ومنه عبرتها أى الرسوم المقررة عليه

وكان مقدارها ۱۷٥۰۰ دیناراً سنوياً ، ثم قال وقد وقفها السلطان صلاح الدين على أهل البيوتات 
من الأيتام والأرامل ثم صار بعد ذلك أن نظار الخواص يستأجرونها من أهلها ويعطونهم أجرتها فضة
وقطاره .

ووردت في معجم البلدان باسم نَسْتَرُو قال وهي جزيرة بين دمياط والاسكندرية يصاد فيها 
السمك وعلى سكانها خمسين ألف ديناراً وليس عندهم ماء وإنما يأتيهم الماء في المراكب فاذا لاحت 
لهم مراكب الماء ضربوا بوق البشارة سروراً ثم يأتي كل رجل بجرّته يأخذ فيها الماء، وقيل هي جزيرة 
ذات أسواق في بحيرة مفردة .

ووردت في تحفة الإرشاد نستروه بالنستراويه . ووردت في مصادر أخرى باسم مسطوره 
ونسترويه ونسترات واستریو واوستریونیس.

وبالبحث عن هذه البلدة تبين أنها اندثرت وكانت واقعة غربي البرلس على الساحل الرملي 
الفاصل بين البحر الأبيض المتوسط وبين بحيرة البرلس التي كانت تسمى قديماً بحيرة نسترو ، 
ونستراوه المذكورة مكانها يعرف اليوم بكوم مسطوره بالقرب من شاطئ البحر الأبيض بشبه جزيرة 
البرلس الغربية بأراضي ناحية الفقهاء البحرية بمركز دسوق بمديرية الغربية بمصر .

نسخویه 
وردت في التحفة من أعمال الغربية . انظر كفر الشيخ سليم بمركز تلا . 

نشرفت 
وردت في قوانين ابن مماتي وفي تحفة الإرشاد من أعمال الغربية وهى بخلاف نشرت ، ولم ترد 
في التحفة مما يدل على أنها لم تكن موجودة ضمن النواحي التي حصرت في الروك الناصري .

نشلابه 
وردت في التحفة من أعمال الغربية ووردت في قوانين الدواوين محرفة باسم نشلامه من الغربية 
وهي بخلاف محلة نشلابه وهي المسكينه التي وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الغربية .

نشمرت 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الشرقية ووردت في التحفة مع العميد كذلك بالشرقية .

وبالبحث تبين لي أن نشمرت هو الاسم المصري لقرية قديمة كانت واقعة في الأراضي التابعة 
الآن لقرية العميد و بسبب خراب قرية نشمرت قید زمامها باسم ناحية العميد ويذكرون معها 
نشمرت لأنها هي اسم الوحدة المالية الأصلية و يحتفظ عادة بالاسم القديم لأنه أساس الربط المالي 
إلى أن يختفي مع مرور الزمن ويستقر الاسم الحالي بدلا منه .

و يدل على مكان نشمرت حوض الأشمرت رقم ٥ المحرف عن نشمرت بأراضي ناحية العميد 
بمركز السنبلاوين بمديرية الدقهلية .

نصره 
بر نصرت Per Nesrt ذكر المسيو جوتييه هذا الاسم في قاموسه وقال إنه اسم معبد مخصص 
لعبادة الإلآهة وازیت بوتو بالوجه البحري وقال إن هذا المعيد إما في ذات بوتو وإما بجوارها مباشرة .

وأقول إن بوتو هي القرية التي تعرف اليوم باسم أبطو بمركز دسوق ويوجد في مركز كفر الشيخ 
المتاخم لمركز دسوق وفي خط عرض واحد قرية تسمى نصره وهي من القرى القديمة الواردة في التحفة 
السنية فأرجح أن Per Nesrt هي نصره المذكورة .

نصف اتريب 
وردت في القاموس الجغرافي لإحصاء سنة ۱۸۹۷ عزبة تبع ناحية ميت خنازير بمركز بنها 
بالقليوبية .

نطوبس البصل 
وردت في تحفة الإرشاد بأنها من كفور دَمَیْجَمُون من أعمال الغربية وهى خلاف نطوبس الرمان 
التي بإقليم فوه .

وبالبحث تبين لي أن نطوبس البصل هذه ألغيت وحدتها وأضيف زمامها إلى ناحية دسوق 
المجاورة لناحية جمجمون بمركز دسوق بمديرية الغربية وفي مكانها اليوم كفر إبراهيم الواقع على النيل بين 
جمجمون ودسوق ومن توابع دسوق الآن .

نظارة الجديدة 
وردت في حصر سنة ۱۸۸۲ ضمن نواحي مرکز الصوالح (القصاصين الجديدة مركز أبوحماد) .

نظارة الشرقي 
وردت في حصر سنة ۱۸۸۲ ضمن نواحي مركز الصوالح ( التل الكبير مركز أبو حماد ) .

نظارة الغربي 
وردت في حصر سنة ۱۸۸۲ ضمن نواحي مركز الصوالح . انظر الضاهريه مركز أبوحماد شرقية .

نظارة القديم 
وردت في حصر سنة ۱۸۸۲ ضمن نواحي مركز الصوالح (القصاصين القديمة مركز أبوحماد) . 

نظارة فيشا بلخه 
انظر فيشا بلخه بمركز المحمودية .

نظارة منشية سعيد 
انظر منشاة الأمير سعيد باشا طوسون بمركز دمنهور .

نظارة نفره 
انظر منشاة الخزان بمركز دمنهور .

نعوط 
وردت في كتاب وقف السلطان الغوري المحرر في سنة ۹۱۱ هـ بأنها واقعة في الحد الشرقي من 
أراضي ناحية أبشاده بالأشمونين .

نفرفر 
وردت في التحفة من أعمال الغربية .

وبالبحث عنها تبين لي أنها اندثرت ويدل على مكانها حوض مفرفر رقم ١٦ المحرف عن نفرفر 
بأراضي ناحية درين بمركز طلخا بمديرية الغربية .

نقانة الغربية 
ورد في قوانين ابن مماتي أنها غربي تروجه من الكفور الشاسعة بحوف رمسيس ، ووردت 
في التحفة نقانه المرسا من نواحي تروجه من أعمال البحيرة ووردت في قوانين الدواوين بأنها بأراضي 
تروجه بالبحيرة .

وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت وأضيف زمامها إلى زاوية صقر الواقع بها كوم 
تروجه بمركز أبو المطامير بمديرية البحيرة ويدل على مكان سكن نقانه هذه كوم الصبية الواقع بأراضي 
ناحية زاوية صقر المذكورة غربي کوم تروجه وعلى بعد ثلاثة كيلومترات منها إلى الجنوب قليلا .

نقانة المرسا 
انظر نقانا الغربية .

نقلون 
انظر النقلون .

نقو 
وردت في معجم البلدان كورة بحوف مصر . 

نقیدي ششت 
وردت في التحفة من أعمال البحيرة .

وبالبحث عنها تبين لي أنها اندثرت وأضيف زمامها إلى ناحية ششت بمركز إتياي البارود 
بمديرية البحيرة .

نَقيزه 
وردت في معجم البلدان وفي كتب الكور المصرية بأنها كورة بأسفل الأرض من بطن الريف 
بمصر تنسب إلى قاعدتها نقيزه .

وبالبحث عن نقيزة هذه تبين أنها اندثرت ويدل على مكانها کوم نقيزة الواقع في الجنوب 
الغربي من أراضي ناحية أبو ماضي بمركز بيلا بمديرية الغربية .

نقيطه 
وردت في كتاب فتوح مصر بأنها إحدى المدن الثلاث التي يتكون منها الاسكندرية وهي 
الاسكندرية ومنه ونقيطه .

وبالبحث تبين لي أن نقيطه كانت تشغل القسم المتوسط من مدينة الاسكندرية القديمة واسمها 
الرومي Nécitas .

نقيوس 
Nikious هي من المدن المصرية القديمة ذكرها أميلينو في جغرافيته ص ۲۷۷ فقال إنها 
وردت في كشف الأبرشيات هكذا :
Kounou Nilkious = Pschati وهي أبشادي . 
ثم وردت في السلم هكذا : Peschati = Nikious 
ثم وردت نقيوس وهی ابشادي Nikious ثم ابشادي وهي نقيوس Pechati ثم قال إن 
کترمير ذكر أن الاسمين لمدينة واحدة كانت قاعدة قسم Prosopite وهو اسم رومي ورد باسم Prosopis
ولعله اسم المدينة ، ووضعه استرابون بجانب قسم اتريب ووضعه بطلیموس في جنوب سایس 
( صا الحجر ) وحقق أن قاعدة هذا القسم كانت مدينة Nicii بالقرب من الشاطئ الشرقي من 
الفرع الكانوبي ثم قال ويوجد بتلك الجهة قرية تؤيد هذا الوضع وهي قرية ابشادي التي تنطبق على 
Peschati وهی شرقي فرع رشيد الذي كان القسم القبلى منه، ضمن مجرى الفرع الكانوبي وهذه 
القرية واقعة فعلا في جنوب سايس في قسم ابيار الذي يجاور المنوفية .

ثم قال أميلينو والخلاصة أن مدينة بشاتي أو نقيوس أو بروزوبيس هي محل القرية التي تعرف 
اليوم باسم ابشادي الواقعة شرقي زاوية البقلي بمركز منوف ( الآن بمركز تلا ) .

ووردت نقيوس في تحفة الإرشاد وفي مباهج الفكر من أعمال جزيرة بني نصر ووردت في معجم 
البلدان باسم نقو كورة بحوف مصر .

وتكلم عنها علي باشا مبارك في الخطط التوفيقية عند الكلام عن ابشاده ( ص ۱٥ ج ۸ ) 
وكتب كل ما ورد في المصادر الأفرنجية عن نقيوس ولكنه لم يكتب نقيوس بهذا الرسم وإنما ذكرها 
بصور أخرى وهي انطقيوس ونيقوس ونيكوس وانکوس ونیسيو وقال إن الأهالي يقولون إن التلول 
المجاورة لزاوية رزين هل محل مدينة دقیانوس ولعلها محرفة عن نيكوس .

وأقول إن جغرافي الإفرنج قالوا إن نقيوس هي البلدة التي تعرف اليوم باسم ابشادي إحدى 
قرى مركز تلا بمدينة المنوفية اعتمادا على أن اسمها ورد في كشف الأسقفيات هكذا بشاتي = نقيوس 
وأن الاسمين لمدينة واحدة كانت قاعدة قسم بروزوبيس .

وإني أرى أن ذكر ابشادي مع نقيوس في كشف الأبرشيات ليس معناه أن الاسمين لمدينة 
واحدة كما فهم الباحثون السابقون فقد تبين لي من البحث أن الذي اتبعه جميع المطارنة في تحرير هذا 
الكشف المرفق صورته بكتاب جغرافية أميلينو هو أن يكتب اسم الأسقفية ثم اسم المدينة المجعولة 
قاعدة لمركزها الإداري كما نذكر اليوم اسم المركز والمديرية عند ذكر كل قرية لسهولة الإرشاد إليها .

والدليل على ذلك أنه ورد في كشف الأبرشيات أن صهرجت = نتا — وبلبيس = بسطه — ودلاص 
= أطفيح ، ومعنى ذلك أن صهرجت قاعدة دائرة أبرشية نتا التي مكانها اليوم كفر المقدام بمركز ميت غمر 
وأن بلبيس قاعدة دائرة أبرشية بسطه التي مكانها تل بسطه بجوار الزقازيق ، وأن دلاص التي بمديرية 
بني سويف قاعدة دائرة أبرشية أطفيح التي بمديرية الجيزة ، وبالمثل ابشادي قاعدة دائرة أبرشية 
نقيوس .

والخلاصة أن المباحث الجديدة بما فيها مباحثي التي أجريتها في هذا الموضوع دلت على أن 
مدينة نقيوس هي مدينة أخرى غير ابشادي وأنها قد زالت ومحلها اليوم الكوم الأثرى الكائن بالجهة 
البحرية من سكن زاوية رزين بمركز منوف المعروف عند الأهالي باسم كوم مانوس أو دقیانوس 
المحرفين عن نقيوس التي اختفى اسمها من قديم .

نكروبوليس 
Nécropolis وردت في كتاب تاريخ مدينة الاسكندرية ومعناها مدينة الأموات ومكانها 
منطقة المكس وكانت مخصصة قديماً لدفن الموتى .

نَمـٰى 
وردت في تحفة الإرشاد في حرف التاء باسم تمى من أعمال الجيزية ثم ذكرها في حرف النون 
وذكر أنها وردت في حرف التاء .

نهت 
Neht قال جوتييه إن هذا اسم ضاحية جنوب منفيس مخصصة لعبادة الإلآهة هاتور ، وربما 
تكون هي Nin الواردة في القائمة الأشورية ولم يرجعها إلى اسمها الحالي .

وأقول بالبحث تبين لي أن هذه القرية لا تزال موجودة وواقعة في شمال منفيس وهي التي تعرف 
اليوم باسم ناهيا Nahia إحدى قرى مركز امبابه بمديرية الجيزة .

نهيا 
انظر كفر الأبحر بمركز طلخا . 

نهیسه 
اسمها الأصلي Naisi بالقبطية و بالعربية نهيسه ، وردت في المشترك مع بسوط نهيسه في كورة 
الغربية ونهيسه في السانكسار في قسم سمنود وسماها أميلينو بهبيت ، وفي الانتصار مع بساط الأحلاف 
وبهنسه كفرها وفي قوانين الدواوين نهيه وهی کفر بساط ثم بهنيه في تاج العروس ثم بهتيت في مباهج 
الفكر ثم بهیشه في نسخة معهد دمياط . وكلها خطأ بسبب جهل النساخين لأسماء البلاد الأعجمية 
والصواب نهيسه ، ووردت في أميلينو نقلا عن السانكسار بأنها من قسم أسفل الأرض قرب 
سمنود في موضعين أحدهما في صفحة ٦٤ والثاني صفحة ۲۷۲ وهي التي وردت في التحفة باسم 
كوم الجاموس مع بشبيش من الغربية وفي التاريع كفور الجاموس . ومن سنة ۱۸۸۱ ناحية ادارية باسم 
كفر الأبحر مركز طلخا .

نومبينا 
وردت في جغرافية أميلينو ص Nombina ۲۸٥ قال إنها من قسم الفيوم ويظهر أنه اسم عزبة كما 
هو منصوص عنه في عقد الإيجار الوارد به هذا الاسم .

نویش قليب 
وردت في التحفة من أعمال الغربية .

وبالبحث عنها تبين أنها اندثرت ومحلها عزبة نويش الواقعة في الجنوب الغربي بحوض 
کوم نویش رقم ۱ بأراضي ناحية الحمراء بمركز كفر الشيخ بمديرية الغربية .

نويه البغال 
انظر الرجبية بمركز السنطة . 

نيكروبوليس 
انظر نكروبوليس . 

نیكوبوليس 
وردت في جغرافية استرابون Nicopolis وقال إنها كانت على فرع كانوب الموصل للاسكندرية 
وكان بها دور كثيرة للملاهي والدعارة .

ومن هذا الوصف يتبين أن نیکوبوليس كانت واقعة على ترعة المحمودية غربي کوبري حجر 
النواتيه ولكن الأستاذ برشيا لما تكلم عنها في صفحة ٧٣ من كتاب دليل مدينة الاسكندرية ومتحفها 
اليوناني الروماني قال إن مدينة نيكوبوليس ومعناها مدينة النصر أنشئت في عهد الامبراطور أوغسطس 
قیصر تذکاراً لانتصاره على مارك أنطوان ثم قال إن هذه المدينة كانت واقعة في المنطقة التي تعرف 
اليوم ببولكلي في المسافة الممتدة على شاطئ البحر الأبيض بين ثكنات مصطفى باشا وبين 
جليمنوبولو برمل الاسكندرية .

نیكوكس 
ورد في الخطط التوفيقية ( ص ۱۹ ج ۱۷ ) أنها جزيرة ببحيرة البرلس بإقليم الغربية .

نيكي 
وردت في جغرافية أميلينو ص ۲۷۷ Niki قال إن هذا الاسم ورد في ورقة بردية قبطية ويظهر 
أن هذه القرية تقع في الفيوم مثل أغلب القرى التي وردت أسماؤها في الورقة المذكورة وأنه لم يستدل 
عليها لاختفاء اسمها .

نمیشوط 
وردت في الخطط التوفيقية ( ص ۱۸ ج ۱۷ ) بأنها كلمة قبطية معناها الغيطان والسهول وأنها 
كانت علماً على إقليم يمتد على فرع دمياط شرقاً وغرباً .

الأربعاء، 25 مايو 2022

شكوى مزارعي خط الشطوط إلى محمد علي باشا بسبب فرض "حادثة" على غلال التقاوي وعلف المواشي

دمياط - منظر من على الجسر القبلي
دمياط - منظر من على الجسر القبلي




شكوى مزارعي خط الشطوط إلى محمد علي باشا 
بسبب فرض "حادثة" على غلال التقاوي وعلف المواشي

صورة إعراض تقدم من مزارعين خط الشطوط

إن خط الشطوط بدمياط نحو عن خمسة آلاف فدان منهم زراعة أرز ۳٥۰۰ 
فدان، وهذه الشطوط غيطان وعزب خارج دیاط، من القنطرة البيضة لعزبة البرج، 
وفيهم أثورا نحو عن ألف وخمسماية ثور، فيحتاجوا فول للعليق وغلة إلى زراعة 
الشتوي، وكل ذلك نستجلبه من الريف بسبب أن الشطوط لم تزرع فول، والغلة 
الذي تطلع عندهم يصرفوها على الشغالة وقت زراعة الأرز، ويشتروا تقاوي. وحين 
حضر الأمر الكريم بحادثة الغلال على ثغر دمياط أعرضنا للمجلس العالي بالمحروسة 
بأن الشطوط والعزب المذكور خارج الثغر، فحضرت الخلاصة من المجلس العالي 
مضموها: أن الشطوط والعزب الذي خارج دمياط لم عليهم حادثة، بل الحادثة على 
الغلال الذي تدخل البندر مثل باقي البادر الذي عليهم الحادثة. فصار العمل بمقتضی
الخلاصة، فمن مدة خمسة أيام جددوا غفر على القنطرة التي خارج الشطوط والعزب 
المذكورة خلاف الغفر الذي على الثغر، وكلما حضر إلى المزارعين غلال إلى التقاوي 
أو فول إلى عليق الأثوار، يمسكوه ويدخلوه الثغر بالقهر، ويطلبوا منا عليه الحادثة؛ 
فبهذا السبب صار لنا عطل في عليق البهايم والتقاوي بالشطوط، والأمر لمن له الأمر.

صورة شرح بأدنى العرض المذكور من مذكورين مشروح أسماهم أدناه

قد اطلعنا على هذا العرض، ومن حيث إنه طبق الخلاصة المحضرة من المجلس 
العالي بالمحروسة المتضمنة رفع السؤال عن الغلال الواردة لأهالي الشطوط، والغلال 
الخارجة عن التغر، وهذا مناسب لما فيه من راحة المزارعين، وتشهيل زرع الأراضي 
بالغلال وعليق أثوار الزراعة؛ فالأمر لصاحب الأمر.

الحاج مصطفی جبر، ميخائيل جرجس سرور، میخائیل سرور، فرنسيس 
ريانة، موسى نقولا، محمد أغا رضوان ناظر قسم دمياط، الحاج علي بكري، شيخ 
علي خفاجي.

صدر عليه أمر كريم بتاريخ 7 رجب ۱۲٥۰ إلى خليل بك محافظ دمياط 
مضمونه: إنه عُرِضَ لمسامعنا ما هو مشروح بهذا، فيحتاج إجرى العمل بموجبه، 
ويكونوا نظار الحادثة من عُمد الأهالي بمعرفة المذكورين (٥٨)

٥٨ - المعية السنية، س 1/7/1 ، أمر كريم رقم 299 ، إلى محافظ دمياط ، في 7 رجب 1250 هـ / 9 نوفمبر 1834 م.


المصدر: دار الكتب والوثائق القومية، وحدة البحوث الثقافية، أبحاث ندوة خمسون عاما على إنشاء دار الوثائق القومية التي عقدت بدار الوثائق القومية خلال الفترة من الخامس إلى السابع من إبريل سنة 2005، المصادر غير التقليدية لدراسة تاريخ مصر الحديثة ، العرضحال نموذجاً، د. عماد أحمد هلال ، ص 136 ،137.

دمياط والشيخ شطا من جريدة الأهرام بتاريخ 1890

 

رسائِل داخلية

دمياط في ٢ لمكاتبنا 

هذه رسالتنا التي وعدنا بها القراء الكرام جمعنا 
بها حقائق احوال ثغرنا الدمياطي خالية من شوائب 
التمويهات وبالله التوفيق 

دمياط بلدة اداب زهت وسمت
مجدًا وقدرًا فباهت بهجة الذهب 
لكنها ما لها حظ بنيل غني
وكيف نيل الغنى مع حرفة الادبْ 

يمتد بناء دمياط کنون متقنة الوضع على ضفة النيل 
الشرقية على مسافة عشرة اميال بحرية من مصبهِ 
الشرقي ويناهز طولها الألفي متر ويختلف عرضها بينَ 
مئة وخمس مئة بالتقريب تحتفها ضواح كلها غياض 
ورياض وظاهر البلد يدهش بحسن مرآهُ النواظر واما 
داخلها لبيوت تكاثف بعضها ازاء بعض على شوارع 
معوجة وازقة حرجة واكثرها متداعٍ للسقوط ولها 
شارع مستطيل يعرف بالشارع الاعظم يخترقها طولًا 
في عرض ثمانية أمتار أُخذ بتنظيمهِ من عشرات من 
السنين ولم يتكامل و يخترقها عرضًا خلیج كان مقرًا 
للعفونات ثم ردم على اثر اخبار الوباء وتكتنفها المياه 
من كل جانب فمن غربيها النيل الأعظم يلج في زمن 
الفيض اكثر بيوتها البحرية ومن شرقيها على بعد 
ميلين او ثلثة أميال بحيرة المطرية وقبل البحيرة المذكورة 
ترع وخلجان دائرة عليها من الجنوب إلى الشمال وفي
هذا الأخير كثير من المستنقعات والملاحات بعده 
القرافات والمجاير والرطوبة على مدار السنة تصعد الى 
اعلى اماكنها ويكثر فيها دآء الفيل ولكنهُ منحصر بسيء 
المعيشة واما الصحة العمومية فعلى الدوام تحمد في 
دمياط عن سواها ولا يزيد معدل الوفاة فيها عن 
نصف معدل الولادة وللطب في ذلك تعليل لا محل 
لذكرهِ هنا

وللحكومة فيها جملة بنايات تعرف الان بالاشوان 
تخصص عنبر من احدها للمدرسة الميرية فجاءَ بغاية 
الاتقان وقشلاق للعساكر يشابه بوضعهِ وهيئتهِ قصر 
النيل كان يأْوى اليهِ اربع الايات لم يبقَ منها الا 
الخفير وفي جناحهِ الايمن مستشفى الميري وكانت 
الحكومة قد شرعت ببناء قشلاق اخر في البر الغربي 
وبعد ان ارتفعت جدرانهُ الى ما فوق الخمسة امتار
توقف منهُ العمل وقيل ان الخسائر فيهِ تجاوزت الثلاثين
ألف جنيه ولهُ بشمالي البلد دائرة كان يضرب فيها أَرز 
واما الان فتؤَجر ولها بعض براحات تؤَجر 
سنويًا وخمسة صهاريج منها الصهريج المشهور

وفي دمياط مزارات لكثير من الأولياء يحتفل 
بموالدهم سنويًا کسيدي الشيخ شطا وهو ابن ملكها 
الذي ساعد المسلمين على افتتاحها بغير حرب وسيدي 
ابي الفتح الملقب بابي المعاطي نسبة لجود يدهِ ودفن 
هذا الامام ازاءَ جامع عمرو وانطلقت نسبتهُ اليهِ فصار
يعرف بجامع ابي العطا مع انهُ بني قبلهُ باكثر من 
خمسماية عام وهو ثاني الجامعين اللذين بناها سيدنا 
عمرو بعد افتتاحهِ البلاد المصرية أحدهما في بولاق 
مصر والثاني في دمياط و يقال انهُ بنى هذا الأخير على 
معبد لم يزل تحتهُ على حالهِ وانهُ مرصود لا يدانيهِ 
العنكبوت وبالحقيقة لو تأَملت لما رايت للعنكبوت 
قليل من اثر . وغير هذين الاستاذين كثير من الأولياء 
والوليات لا يسع المقام ذکر افرادهم

وفيها نحو ستين جامعًا تدرس في بعضها فروع 
العلوم العربية والدينية وطلبتها كثيرون وقد احصت 
الشكومة مرة عدد العلماء وطلاب العلم المنقطعين لهُ 
عدا طلابهُ المشتغلين معهُ بسواهُ فبلغ ثلاثمائة لان
العلم لا يعتبر عندهم فرضًا واجبًا فقط بل ان ضرورة 
الايام الحاضرة جعلتهُ لهم عونًا ولا يستبعد التجاءُ 
البقية اليهِ عما قليل ولذلك ترى الدمياطيين اصح من 
سواهم لفظًا ولاكثرهم بحسن النظم وسبك النثر 
باع طويل وتحتوي على اربع كنائس للمسيحيين وثلاث 
مدارس للذكور الاولى ميرية والثنتان للروم واللاتين 
ومدرسة واحدة للبنات

ويبلغ تعداد سكانها من المسلمين والمسيحيين ۳٤ 
الفًا كلهم أُلودعة وسلام يربطهم حفظ الجوار بروابط 
المودة والالفة ولهم بالغريب ترحيب يمتازون بهِ 
ولاكثرهم صلة بالفقر ترتاع من ذكرها المسامع وتتفتت 
من هولها القلوب ( البقية تاتي )


المصدر: جريدة الأهرام ، السبت 4 أكتوبر 1890

الأحد، 15 مايو 2022

حرف الدال من القاموس الجغرافي - القسم الأول البلاد المندرسة

دكرنس - منظر السوق
دكرنس - منظر السوق



من صفحة 241 حتى صفحة 263 من كتاب القاموس الجغرافي للبلاد المصرية من عهد قدماء المصريين إلى سنة 1945، وضعه وحققه وعلق عليه محمد رمزي المفتش السابق بوزارة المالية،  القسم الأول - البلاد المندرسة، القاهرة مطبعة دار الكتب المصرية 1953 - 1954.


حرف الدال

دبایه 
بمركز كفر الشيخ غيط من غير حيط بخط روينه ضمت إلى محلة القصب الغربية . انظر دمایه .

دبروسه 
وردت في كشف أسماء البلاد المصرية المنشور في أعداد الوقائع المصرية الصادرة في سنة ۱۸۷۷ 
ضمن نواحی قسم حلفا بمديرية إسنا ووردت في إحصاء سنة ۱۸۹۷ المطبوع في سنة ۱۸۹۹ بأنها 
نجع من توابع ناحية التوفيقية مركز حلفا بمديرية الحدود ( أسوان ) .

وبالبحث تبين لي أن دبروسه هي من النواحي ذات الوحدة المالية ، وفي أيام الخديوي 
محمد توفيق باشا أنشأ رحمه الله بجوار سكن دبروسه جامعاً وعمر التجار حوله مساكن ودكاكين ، 
وأقاموا في تلك المنطقة سوقاً عظيما ثم اجتمع بجوارها كثير من الأهالي وبنوا الدور فأصبحت بندراً 
سمي التوفيقية تيمناً باسم الخديوي توفيق و إحياء لذكره . وبذلك أصبحت دبروسه تعرف في نظارة 
الداخلية باسم التوفيقية وفي المالية تعرف بدبروسه وهي من نواحي مركز حلفا بمديرية الحدود التي 
صارت فيما بعد باسم مديرية أسوان .

وبناء على الاتفاق المبرم بين الحكومتين المصرية والانجليزية في سنة ۱۸۹۹ بخصوص فصل 
السودان عن مصر فصلت ناحية دبروسه وهي التوفيقية عن البلاد المصرية وألحقت بالسودان وعلى 
ذلك حذف اسمها من جداول البلاد المصرية .

دبست 
هي من القرى المصرية القديمة باقليم البحيرة .

وردت في تحفة الإرشاد من قرى حوف رمسيس وفي الانتصار وقوانين الدواوين من أعمال 
البحيرة ووردت في التحفة محرفة باسم دبس مع دست من أعمال البحيرة .

وبالبحث عن دبست في جوار دست تبين لي أنها اندثرت وأضيف زمامها إلى ناحية دست 
ويرشدنا إلى المكان الذي كانت فيه حوض دبست رقم ۷ بأراضي ناحية الحدين المتاخم لأراضي 
ناحية دست الأشراف بمركز كوم حماده بمديرية البحيرة .

دبشو 
انظر ميت علوان بمركز كفر الشيخ .

دبقا 
هي من القرى المصرية الصناعية القديمة ذكرها ياقوت في معجم البلدان فقال دبقا من قرى 
مصر قرب تنيس ينسب إليها الثياب الديبقي على غير قياس ، وأقول : ( أولا ) إن دبقا لم تكن بقرب 
تنیس بل كانت من قرى الأعمال الغربية وضبطها صاحب تاج العروس فقال دبقي کسکري 
قرية بالغربية . ( ثانيا ) إن التي كانت بقرب تنیس هي دبيق وينسب إليها الرفيع من الثياب الشهيرة 
بالدبيقي لا الديبقي وقد ذكرنا دبيق في موضعها من هذا الكتاب .

وأما دبقا فكانت واقعة بجوار بلدة صا الحجر إحدى قرى مركز كفر الزيات بمديرية الغربية ، 
وقد اندثرت ومكانها يدل عليه الآن حوض دبقه رقم ١٦ الكائن شرقي سكة بلدة صا الحجر 
وفي زمامها .

دبله 
هي من القرى المصرية القديمة التي كانت باقليم الدقهلية .

وردت في التحفة وفي الانتصار من أعمال الدقهلية وورد في الخطط التوفيقية تل الدبله 
(ص ٤٣ ج ۱۰) قال وهو محل قرية قديمة كانت تسمى ديوسبوليس بقرب أشمون الرمان . ولما تكلم 
علي باشا مبارك في الخطط المذكورة على الخشاشنه (ص ۹۸ ج ۱۰) قال وفي جنوبها على نحو ألف 
قصبة تل قديم جاهلي يعرف عند الناس بتل بلّا به حجارة وشقف فخار . ثم قال وهذا التل واقع 
في الجنوب الغربي لقرية منية روبي بألف قصبة .

وبالبحث عن مكان هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ومكانها اليوم تل بله الواقع في حوض 
تل بله رقم ۲۱ بأراضي ناحية ميت رومي بمركز دكرنس بمديرية الدقهلية .

دبو 
من الفاقوسية . في تحفة الإرشاد من الشرقية وصوابه دیو . انظر دیو .

دبیده 
وردت في التحفة من أعمال الشرقية ووردت في تحفة الإرشاد وفي الانتصار دنبده ولعلها محرفة 
لورودها في تحفة الإرشاد نسخة معهد دمیاط باسم دبيده في الشرقية .

وبالبحث عن مكان هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ويدل على مكانها حوض زبیده رقم ١ 
المحرف عن دبیده بأراضي ناحية إخطاب بمركز أجا بمديرية الدقهلية .

دبیره 
وردت في كشف أسماء البلاد المصرية المنشور في أعداد الوقائع المصرية الصادرة في سنة ۱۸۷۷ 
ضمن نواحي قسم حلفا بمديرية إسنا ووردت في إحصاء سنة ۱۸۹۷ طبع سنة ۱۸۹۹ من نواحي 
مركز حلفا بمديرية الحدود ( أسوان ) . وبناء على الاتفاق المبرم بين الحكومتين المصرية والانجليزية 
في سنة ۱۸۹۹ بخصوص فصل السودان عن مصر فصلت هذه الناحية عن البلاد المصرية ، وعلى 
ذلك حذف اسمها من جداول البلاد المصرية .

دبيسه 
وردت في التحفة من كفور تروجه ، وفي الخطط المقريزية ص ۲۷٤ جزء واحد أنها من 
کفور محلة الكروم ( القروي ) وهو الصواب ومحلها اليوم عزب کوم دميس الشرقي والغربي من توابع 
ناحية زاوية نعيم بمركز أبوحمص .

دبیق 
كانت من المدن المصرية الصناعية القديمة ذكرها الإدريسي في نزهة المشتاق فقال دبیق من 
نواحي بحيرة تنيس يعمل بها الرفيع من الثياب الشهيرة بالدبيقي .

ووردت في معجم البلدان دبیق بليدة كانت بالقرب من تنیس من أعمال مصر ينسب إليها 
الثياب الدبيقية وهي خراب .

ووردت في الانتصار دبقو وقيل دبیق بالإبوانيه وفي تاج العروس دبيق كأمير كانت بين الفرما 
وتنيس ووردت في الخطط المقريزية محرفة باسم ديبق أي بتقديم الياء المثناة على الباء الموحدة ، 
وقال إنها قرية من قرى دمياط ينسب إليها الثياب المثقلة والعمائم الشرب الملونة والديبقى العلم 
المذهب وكانت العمائم الشرب المذهبة تعمل بها و يكون طول كل عمامة ( لعله يقصد طول كل مقطع ) 
مائة ذراع وفيها رقمات منسوجة بالذهب فتبلغ العامة من الذهب خمسمائة دينار غير الحرير والغزل 
وحدثت هذه العمائم وغيرها في أيام العزيز بالله ابن المعز الفاطمي سنة ٣٦٥ هـ .

وأقول إن دبيق هذه قد اندثرت ومكانها اليوم يعرف بتل دبقو أو دبجو بالقرب من شاطئ بحيرة 
المنزلة في الشمال الشرقي لناحية صان الحجر بمركز فاقوس بمديرية الشرقية وعلى بعد ٥٥۰۰ متر من 
صان الحجر .

دبیق 
وردت في مباهج الفكر من أعمال الدنجاويه وفي التحفة والانتصار من أعمال الغربية ووردت 
في تحفة الإرشاد محرفة باسم دیبق من أعمال الدنجاويه .

وبالبحث عن مكان هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ويدل عليها حوض الدنبوقي رقم ۷٥ 
المحرف عن الدبيقي بأراضي ناحية كفر الترعة الجديد بمركز شربين بمديرية الغربية .

دجنا 
وردت في تحفة الإرشاد بأنها من كفور منية أبو اليسار بالسمنوديه وفي التحفة من أعمال الغربية .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت وكانت واقعة جنوبي سكن ناحية الهياتم التي 
بمركز المحلة الكبرى بمديرية الغربية ويدل عليها حوض دجنه رقم ۲۷ بأراضي ناحية الهياتم 
المذكورة .

دجو بوريه 
ذكرها أميلينو ص ۱٥۳ وقال Gjoubouré من قسم الفيوم وقال إنها اختفت من قبل القرن 
الرابع عشر .

دحطه 
وردت في تاج العروس قرية بمصر ولعله الاسم القديم لناحية طهطا بمديرية جرجا كما وردت 
في مباهج الفكر .

دحطوط الحجاره 
وردت في التحفة من الأعمال البهنساويه وفي معجم البلدان طحطوط الحجاره قرية كبيرة 
بصعيد مصر على شرقي النيل قريبة من الفسطاط وفي تاج العروس وردت باسم طحطوط وفي تحفة 
الإرشاد وقوانين الدواوين دجطوط أو دشطوط وقد امتازت بكلمة الحجارة لمجاورتها للجبل وتمييزاً 
لها من دحطوط الحرجه غربي النيل في الحوض بمركز ببا . انظر جبل النور مرکز ببا ببني سويف .

دخنوقه 
وردت في قوانين الدواوين بأنها من كفور دنجويه من أعمال الغربية . 
ووردت في التحفة أنها خراب داثر من أعمال الغربية .

وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت وأضيف زمامها إلى أراضي ناحية بسنديله 
بمركز شربين بمديرية الغربية .

دراو 
وردت في الطالع السعيد بين بشلاو وقموله بالصعيد الأعلى .

وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها لا تزال موجودة باسم نجع دراو وهي الآن من توابع 
ناحية الأوسط قمولا بمركز قوص بمديرية قنا .

درشو 
وردت في التحفة مع درشا من أعمال البحيرة وهي التي تعرف اليوم باسم زاوية أبو شوشه مرکز 
الدلنجات بالبحيرة .

درشو 
وردت في التحفة مع درشا من أعمال الغربية وهي بخلاف درشا التي بمديرية البحيرة .
ووردت في تحفة الإرشاد درسو وفي قوانين الدواوين ذكر درشا ودرشو مع برك علوان من أعمال 
الغربية .

وبالبحث تبين لي : ( أولا ) أن برك علوان هي التي تعرف اليوم باسم كفر علوان بمركز طنطا 
بمديرية الغربية . ( ثانيا ) أن درشا هي التي تعرف اليوم باسم كفر طرنه بمركز طنطا أيضا . وبما أنه 
علم لنا موقع قريتي برك علوان ودرشا فبحثنا عن درشو التي كانت مشتركة مع درشا في الزمام فتبين 
لنا أن مكانها اليوم الكفر المعروف باسم كفر ميت الليث من توابع ناحية شبرا قاص التي بمركز السنطه 
بمديرية الغربية وهذا الكفر يقع جنوبي کفر طرته المذكور وبالقرب منه .

درمس 
وردت في الطالع السعيد بأنها من القرى القريبة من قوص .

وبالبحث عن مكان هذه القرية تبين لي أنها لا تزال موجودة وتعرف بنجع هرمس المحرف 
عن درمس بحاجر الجبل الشرقي تجاه مدينة قوص وهي الآن من توابع ناحية حجازه بمركز قوص 
بمديرية قنا .

دروة أشمون 
انظر دروه بمركز ملوي . 

دروي الكبری 
وردت في تحفة الإرشاد وفي قوانين الدواوين من أعمال الدنجاويه وفي التحفة من أعمال الغربية .

وبالبحث تبين لي أن هذه الناحية كانت واقعة بين أراضي دنجواي والأحمديه من الجهة 
البحرية ويدل عليها حوض المدوره رقم ٤ المحرف عن دروي بأراضي ناحية الأحمديه بمركز شربين 
بمديرية الغربية .

دساله 
وردت في الانتصار وفي قوانين الدواوين مع دكرنس . قال ودساله كفرها من أعمال الدقهلية .

وبالبحث عن مكان هذه القرية تبين لي أنها اندثرت وأضيف زمامها إلى أراضي ناحية 
دكرنس قاعدة مركز دكرنس بمديرية الدقهلية .

دسبندس 
وردت في كتاب فتوح مصر لابن عبد الحكم ضمن القرى التي نزل بها العرب في الوجه 
البحري . انظر سندبیس بمركز قليوب .

دشا 
انظر كفر أبو زهره بمركز بنها .

دغيم 
وردت في كشف أسماء البلاد المصرية المنشور في أعداد الوقائع المصرية الصادرة في سنة ۱۸۷۷ 
ضمن نواحي قسم حلفا بمديرية إسنا ووردت في إحصاء سنة ۱۸۹۷ طبع سنة ۱۸۹۹ من نواحي 
مركز حلفا بمديرية الحدود ( أسوان ) وبناء على الاتفاق المبرم بين الحكومتين المصرية والانجليزية 
في سنة ۱۸۹۹ بخصوص فصل السودان عن مصر فصلت هذه الناحية عن البلاد المصرية وألحقت 
بالسودان المصري وعلى ذلك حذف اسمها من جداول البلاد المصرية .

دفنه 
وردت في كتب التاريخ القديمة بأنها كانت في الجهة الشرقية من الوجه البحري وأنها كانت 
مدينة قديمة واقعة على الفرع البيلوزي الموصل إلى بيلوز وهي الفرما .

وبالبحث عن مكانها تبين لي أنها اندثرت ومكانها يعرف اليوم بكوم دفنه الواقع غربي محطة 
القنطرة على بعد ۱۳ كيلومتراً منها بأراضي ناحية القنطرة الغربية بمركز فاقوس بمديرية الشرقية .

دفو 
وردت في كتاب الديوره لأبي صالح الأرمني ( ص ۱۱٥ ) مع مدينة القيس مركز بني مزار .

دقدقين 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الغربية من نسخة معهد دمياط . 

دقرص 
وردت في التحفة من أعمال البحيرة ودل البحث على أن محلها كوم الشوكه بجوار سكن ناحية 
الشوكة بمركز دمنهور كما يفهم من موضعها في الخطط المقريزية عند الكلام عن خليج الاسكندرية 
ووردت دقرس في نسخة معهد دمیاط .

دقروه 
ورد في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ ناحية مالية باسم دقرو بولاية الغربية .

وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت وألغيت وحدتها وأضيف زمامها بأحواضها 
الواردة في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ إلى أراضي ناحية محلة دياي بمركز دسوق بمديرية الغربية ويدل 
على موقعها حوض دقره رقم ٥ المحرف عن دقروه بأراضي الناحية المذكورة .

دقلوه 
وردت في كتاب الفيوم للصفدي بأنها من كفور منية أقنى وفي التحفة من نواحي الجبال 
بالفيوم .

وبالبحث عن مكان هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ومكانها اليوم قصر الجبالي إحدى قرى 
مركز أبشواي بمديرية الفيوم .

دقميره 
انظر كفر دميره الجديد بمركز طلخا . 

دقناش 
هي من القرى القديمة اسمها الأصلي تاكونا Tacona وردت به في خط سير أنطونين بين 
کايین Câene وهى قاي التي بمركز بني سويف من الشمال وبين أوكسيرنخوس Oxyrinchos 
وهي البهنسا التي بمركز بني مزار وذكرها جوتييه في قاموسه باسم Takinach و Taknach قال 
ويظهر أنه اسم لوبي وقد اندثرت ومحلها حوض دقناش بأراضي ناحية مزوره وذكرها أميلينو 
في جغرافيته ص ۱۲۱ باسم Takinach وقال إنها هي التي وردت في التحفة باسم دقناش من 
أعمال البهنساويه ولكنه لم يستدل عليها وقال الدكتور جون بول عند تعليقه على Takona إنها 
بالقرب من مزوره .

ووردت في معجم البلدان باسم دقانس قال وهي بصعيد مصر من كورة البهنسا كانت فيها 
موقعة بين معاویه بن حديج وأصحاب محمد بن أبي حذيفه في مقتل عثمان رضي الله عنه .

ووردت في التحفة دقناش من عطف خلاص من أعمال البهنساويه .

ووردت في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ ضمن کفور ناحية سمسطا بولاية البهنساويه ولم ترد في تاريع 
سنة ۱۲۳۰ هـ .

وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت وأضيف زمامها إلى أراضي ناحية مزوره ، 
ويرشدنا إلى مكانها حوض دقناش رقم ۲۹ بأراضي ناحية مزوره بمركز ببا بمديرية بني سويف .

دقنيش 
مع كلبشو . انظر كفر الحماديه بمركز السنطه .

دكتاريتو 
قال أميلينو ص ۱۳٤ Dektadritou في أرض أخميم وقال يظهر أن هذا الاسم هو اسم عزبة 
بأرض أخميم تابعة لأحد الأروام كما يظهر من حروف الاسم .

دكرو 
ورد في قوانين ابن مماتي وفي تحفة الإرشاد وفي التحفة أنها من أعمال الغربية .

ويستفاد مما ورد في كتاب وقف السلطان قنصوه الغوري المحرر في سنة ۹۱۱ هـ أن أراضي 
ناحية دكرو واقعة في شمال أراضي ناحية بسطويس التي يحدها من الجنوب والشرق أراضي ناحية
طنباره .

وبالبحث عن قرية دكرو تبين لي أنها اندثرت وألغيت وحدتها وأضيف زمامها إلى أراضي 
ناحية طنباره بمركز بيلا بمديرية الغربية .

وسكن هذه القرية مكانه اليوم عزبة خليل بك بركات الواقعة في الشمال الغربي من أراضي 
ناحية طنباره المذكورة بخوض المستجد رقم ٣ قسم أول من زمامها .

دكرو 
وردت في التحفة ومعها بيسوس من أعمال الغربية .

وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ويدل على مكانها اليوم حوض دکروہ رقم ۱۲ 
بأراضي ناحية بقلوله بمركز كفر الشيخ بمديرية الغربية وهذا الحوض يجاور حوض أبو للوه رقم ۱۱ 
وكلاهما في الجهة الشمالية من أراضي بقلوله المذكورة .

دكوك 
وردت في التحفة بالغربية وفي تاج العروس الدكوك قرية بالغربية وفي قوانين الدواوين ورد 
جسر دکوك بين جسر شنتنا عياش وجسر برك حفص وفي نسخة معهد دمياط دكوك ومنشيتها 
بالسمنوديه .

دلشتين 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال جزيرة قوسنیا ومصحّفة دلشتتين .

دلكا 
هي من القرى القديمة وردت في تحفة الإرشاد من أعمال جزيرة بني نصر ، وفي التحفة دلكا 
وساحلها بجزيرة بني نصر .

وبالبحث عن دلكا المذكورة تبين لي أنها اندثرت ويدل عليها حوض دلکه رقم ۸ بأراضي 
ناحية ساحل الجوابر بمركز تلا بمديرية المنوفية . وأما ساحل دلكا المذكور معها فهو ناحية سواحل 
الجوابر المذكورة .

وإلى دلكا هذه تنسب ناحية طوخ دلكه لأنها كانت مجاورة لها قديماً والآن حل محلها ناحية 
ساحل الجوابر و يجاورها طوخ دلكه من الجهة الشرقية .

دلنجه 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال حوف رمسيس . 

وفي التحفة والانتصار من أعمال البحيرة .

وبالبحث عن مكان هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ومكانها اليوم كوم دلنجه الأثري الواقع 
غرب سكن ناحية الدلنجات قاعدة مركز الدلنجات بمديرية البحيرة على بعد كيلومتر من الدلنجات 
التي سميت بهذا الاسم نسبة إلى من استوطنها من أهل دلنجة المذكورة ، و يوجد بجوار کوم دلنجه 
عزبة أبو سيف بحوض عبد الهادي رقم ۱٥ بأراضي ناحية الدلنجات المذكورة .

دُلنس 
وردت في التحفة وقوانين الدواوين من أعمال الأشمونين . 

ووردت في الانتصار محرفة باسم دليس من أعمال الأشمونين .

وورد في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ مع أبسوج ناحيتان أخريتان وهما دلنس وقبالة المعنيه وهذه 
القباله لا تزال موجودة باسم حوض المعنيه رقم ٦ بأراضي ناحية أبسوج بمركز الفشن .

وورد أيضا في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ ناحية دلنس هذه بولاية الأشمونين ، ومن هنا يتبين أن 
دلنس المذكورة مع أبسوج بولاية البهنسا هي قرية أخرى غير التي بالأشمونين .

دلهانس 
ورد في حجة وقف الغوري سنة ۹۲۲ هـ أن الحصة الموقوفة بناحية ميت جناج يحدها من 
القبلي جناج ومن بحري محلة ديبه و الشرقي الجسر والغربي دلهانس ، وأقول إن الغربي هو جسر النيل 
وعلى ذلك تكون دلهانس في الحد الشرقي .

دماص 
وردت في المشترك لياقوت وفي مباهج الفكر وفي تحفة الإرشاد من أعمال حوف رمسيس . 

دماط 
Dmat n Ptah Tnen قال جوتييه ومعناها مدينة الإله بتاح تنين وإنه تصحيح تخمیني 
للإسم الهرجليفي لمدينة دمياط بناء على رأي دارسي .

وأقول إني أرجح أن Dmat هو الاسم المصري للقرية التي تعرف اليوم باسم دماط Damat 
إحدى قرى مركز طنطا بمديرية الغربية .

دمالیج 
وردت في التحفة من أعمال فوه والمزاحمتين ووردت في دفتر تاريع مصر سنة ۱۲۲۸ هـ 
باسم دمليج بخط فوه ولاختلاط مساكنها بسكن مدينة فوه أضيفت إليها في السكن وأما أراضيها 
الزراعية فأضيف بعضها إلى فوه والبعض الآخر إلى ناحية قبريط مركز فوه .

دما هور 
Dma Hor قال جوتييه معناها مدينة هوريس ناحية وضعها دارسي محل كوم أبوبلو الواقع 
غربي السكة الحديدية في الجنوب الغربي لناحية الطرانه .

وأقول إن كوم أبوبللو هو محل الطرانه القديمة واسمها المصري Pir Rannout كما ذكر المسيو 
جوتييه ولذلك فاني أرجح أن Dmâ Hor هو الاسم المصري للبلدة التي تعرف اليوم باسم دمنهور 
الوحش إحدى قرى مركز زفتى بمديرية الغربية .

دماية جرجتوب 
وردت في الانتصار من أعمال الغربية وفي قوانين الدواوين دبابه وقال إنها من كفور سنهور 
ووردت في التحفة محرفة باسم دمابه من كفور الغربية وهي بخلاف دمایه شابه .

وبالبحث عن مكان هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ويدل عليها حوض الدمائيه رقم ۱۲ 
المنسوب إلى دمايه هذه بأراضي ناحية ميت الديبه وغربي سكنها بمركز كفر الشيخ بمديرية الغربية .

دمايه شابه 
وردت في تحفة الإرشاد وفي الانتصار من أعمال الغربية .

ووردت في التحفة محرفة باسم دمابه شابه وفي تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ باسم دبايه وهي محرفة 
عن دمایه .

وبالبحث عن مكان هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ومحلها اليوم كوم دبايه المجاور لعزبة 
السيد مصطفى العيسوي بحوض أبو شنوده رقم ۲۹ بأراضي ناحية محلة القصب الغربية التي بمركز 
كفر الشيخ بمديرية الغربية وهذه الناحية بالقرب من ناحية شابه المنسوب إليها دمايه هذه .

دماية صرصنوف 
وردت في التحفة باسم دمابه من أعمال الغربية وصوابه دمايه بالياء كما وردت في الانتصار 
باسم دمایه صرصنوف وفي قوانين الدواوين دمايه من کفور سنهور ويدل عليها حوض الدمائيه 
رقم ۱۲ بأراضي ميت الديبه وغربي سكنها بمركز كفر الشيخ . انظر دماية جرجتوب .

دمتيو 
Dmâtiou قال جوتييه نسبها بعضهم إلى دمياط ونسبها آخرون إلى مدينة على شواطئ فلسطين 
وسوريا مثل صور Tyr وقال بعضهم إن Dmâtiou لم يكن اسماً خاصاً .

وأقول بالبحث تبين لي أن هذا الاسم لم يكن اسماً لدمياط ولا لمدينة على شواطئ فلسطين 
وسوريا بل هو اسم لقرية مصرية لا تزال موجودة وحافظة لاسمها القديم وهي دمتيو Damatiouh 
إحدى قرى مركز كوم حماده بمديرية البحيرة وهي التي وردت في التحفة باسم دمیتمويه من أعمال 
البحيرة .

دمسيس 
وردت في معجم البلدان وفي التحفة والانتصار وفي أسماء الكور أنها من أعمال الغربية وكانت 
واقعة على شاطئ النيل الغربي تجاه منية دمسيس بالدقهلية ومحلها كفر شبرا اليمن بمركز زفتى .

دمسین 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الشرقية . 

دمشاو شلول 
وردت في التحفة من أعمال الأشمونين ووردت في تحفة الإرشاد محرفة باسم دسلو سلول من 
أعمال الأشمونين .

ووردت في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ في حرف الدال بالأشمونين دمشاو شلول قال وفي الأحباسي 
تعرف بغياضه ثم ذكرها في حرف الغين غياضه هي دمشاو شلول .

وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت وأضيف زمامها إلى أراضي ناحية سمالوط بمركز 
سمالوط بمديرية المنيا ويدل عليها حوض غياضه الوسطاني رقم ٤٠ وحوض غياضه القبلي رقم ٤۱ 
بأراضي الناحية المذكورة .

دمشويه 
وردت في التحفة من أعمال البحيرة وفي تاج العروس دمشويه بالبحيره وفي الخطط المقريزية 
ما يدل على أنها كانت على ترعة المحموديه .

وبالبحث تبين لي أنها هي الناحية التي تعرف اليوم باسم زاوية غزال بمركز دمنهور .

دمشیر 
انظر أبو طواله بمركز منيا القمح .

دمقش 
انظر الكوم الطويل بمركز كفر الشيخ .

دملاش 
وردت في التحفة من أعمال الغربية وفي مباهج الفكر باسم دمیلوس في الدنجاويه بالغربية ، 
وفي تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ وردت باسم دملاش بخط الدمایر بولاية الغربية غيط من غير حيط ، 
ومكانها اليوم يدل عليه مقام سيدي أبو عامر وأبو قاسم بحوض أبو عقبه السياح بأراضي كفر دملاش .

دمليانا 
قال أميلينو ص ۱۳۸ إنها كانت بالقرب من دميره وليس لها أثر اليوم ولم ترد في التحفة 
ولا في الإحصاء العام وأرجح أن هذه القرية كانت محل العزبة التي تعرف اليوم باسم عزبة الست 
جميانه الواقعة في الحدود الغربية من أراضي ناحية الشركه وهي بلقاس قسم خامس بمركز شربين 
والقديسة التي كانت تسكنها تسمى Liaria

دمنجرج 
وردت في التحفة من أعمال الغربية ومذكور في قوانين الدواوين أن جسر دمنجرج ويعرف 
بالحاكمي بعد جسر شباس الملح ، ثم مذكور في موضع آخر أن جسر أميوط يسقي السخاوية 
والدمنجرجيه وهذا يدل على أن دمنجرج كانت في المنطقة التي بين سخا وشباس الملح .

دمنهور الغمر 
وردت في التحفة من أعمال الغربية وذكر في حرف الميم قرية باسم منية أبيض بجامه قال وهي 
دمنهور الغمر بالسمنوديه وفي تاج العروس منية أبيض لجامه بالسمنوديه .

وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت وأضيف زمامها إلى ناحية أبو طور المعروفة 
الآن باسم أبو مشهور بمركز السنطه بمديرية الغربية ويدل عليها حوض الجامه رقم ۳ بأراضي الناحية 
المذكورة .

دمنو 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال القوصية ، ولما ذكر صاحب التحفة القرية التي تسمى 
طوخ بمركز قوص بمديرية قنا سماها طوخ دمنو لتمييزها من البلاد الأخرى التي باسم طوخ ونسبتها 
إلى دمنو هذه تدل على أنها متاخمة لها .

وبالبحث عن مكان دمنو تبين لي أنها هي التي تعرف اليوم بنجع كوم الضبع من توابع ناحية 
طوخ التي بمركز قوص بمديرية قنا .

دموشيه 
هي من القرى المصرية القديمة التي كانت باقليم الفيوم .

وردت في كتاب تاريخ الفيوم للصفدي بأنها بلدة كبيرة واقعة قبلي مدينة الفيوم فيها النخيل 
والجميز تزرع الصيفي والشتوى وكان بها ملاحة ينقل لها الماء بساقية من بئر نبع ولما كان الذي 
يتحصل منها لا يفي بالنفقة عليها لرخص الملح عطلت الملاحه . قال وقبليها دير يعرف بدير 
دموشيه وأقول وهو الذي يعرف اليوم بدير الغرب .

ووردت في المشترك لياقوت دموشه في كورة الفيومية .

ووردت في تحفة الإرشاد باسم دموشيه الملاحه وفي التحفة باسم دبوشيت الملاحه من أعمال 
الفيومية وفي نسخة أخرى منها دموشيه الملاحه وهي الصواب .

ولما تكلم الصفدي في تاريخ الفيوم على القلهانه قال إنها قبلي دموشيه . 

ومن هذا البيان يتضح أن دموشيه كانت قبلي مدينة الفيوم وفي شمال دير العزب وقلهانه .

وبالبحث عن المكان الذي كانت فيه هذه القرية تبين لي أن مساكنها قد اندثرت وكانت 
واقعة على بحر النزلة ومكانها يعرف اليوم باسم تل أبو خوصه بحوض غبور رقم ٤٤ بأراضي ناحية 
الحادقه بمركز الفيوم بمديرية الفيوم .

دموشيه 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الغربية ووردت في قوانين ابن مماتي دموشه أو دموسیه من 
أعمال الغربية .

دموه 
وردت في مشترك قوانين الدواوين من أعمال الأشمونين وفي تحفة الإرشاد كذلك وأرجح أنها 
هي التي حرفت إلى أدمو . ووردت في التحفة من أعمال الأشمونين وهي اليوم بمركز المنيا وخصوصاً 
لأنها لم ترد في تحفة الإرشاد إلا باسم دموه .

دموه 
وردت في التحفة والانتصار وقوانين الدواوين ومباهج الفكر والمشترك وتحفة الإرشاد بأنها من أعمال 
الجيزية وفيها مسجد موسى عليه السلام يحجه اليهود على أميال من الفسطاط وفي حجة قايتباي أنها 
شرقي أبو النمرس وقيل في الخطط المقريزية ص ٥٠٤ جزء ثان وتعرف دموه بدموه السباع وهي 
خلاف طموه التي في الجيزيه . انظر منيل شيحه بمركز الجيزة .

دموه الغربية 
في الغربية من نسخة معهد دمياط .

دمي 
Dmi قال جوتييه إنه اسم مدينة بمصر الوسطى سميت في عهد الامبراطور هدريان باسم 
Antinoé وهي أنصنا ولكن بروکش نسبها إلى الشيخ تمي الواقعة شرقي النيل في شمال أنصنا .

وأقول إني أوافق على رأي الموسيو بروکش لأنه ورد في كتاب التحفة السنيه قريتان في إقليم 
الأشمونين إحداهما باسم دیمي Dimi والثانية باسم أنصنا Ansina وهذا مما يدل على أن Dimi 
هي قرية أخرى غير Ansina .

ومن المباحث التي قمت بها تبين لي أن قرية ديمي الواردة في التحفة هي القرية التي تعرف 
اليوم باسم الشيخ تمي بمركز أبو قرقاص كما قال بروکش .

دمیدروط 
هي من القرى المصرية القديمة التي كانت باقليم القليوبية .

وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الشرقية وفي الانتصار دمیدروط وجزائرها وهذا يدل على 
أن أرضها تقع على شاطئ النيل .

ووردت في التحفة مغلوطة باسم دمنه قط وتعرف بالخزنداري من الأعمال القليوبية وفي نسخ 
أخرى منها وردت دمیدروط على صحته .

وبالبحث عن المكان الذي كانت به هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ومكانها يعرف اليوم بتل 
الخزنداري وهو اسمها الأخير وعليه عزبة عرب التل من توابع ناحية شلقان بمركز قليوب بمديرية 
القليوبية .

دميره 
انظر الأوسیه .

دمینقون 
انظر كفر الشيخ قاعدة مركزها .

دنطو 
هي من النواحي القديمة وردت في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ بأنها تابع ناحية دسوق بخط فوه 
بولاية الغربية .

وبما أن هذه القرية غير موجودة الآن وقد بحثت عن مكانها فتبين لي الآتي :

(أولا) أنها كانت معتبرة ناحية ذات وحدة مالية قائمة بذاتها وبسبب خراب مساكنها وتسحب 
أهلها ألغيت وحدتها من سنة ۱۲٥٤ هـ وأضيف زمامها إلى أراضي ناحية دسوق وبذلك حذف 
اسمها من جدول النواحي المصرية .

(ثانيا) أن دنطو هي من المدن المصرية القديمة ذكرها أميلينو في جغرافيته ص ۳۸٥ فقال إن 
اسمها Pténétô وردت في كشف الأسقفيات هكذا طنطو Ptinéto = Tanato وكانت واقعة 
في قسم Phtenotis حسب تسمية بطلیموس أو Ptenethu حسب تسمية بلين وكانت 
قاعدة هذا القسم هي مدينة Boutou وهي إبطو إحدى قرى مركز دسوق بمديرية الغربية .

ولم يعين أميلينو المكان الذي كانت تقع فيه مدينة Pténétô التي سماها العرب طنطو 
ثم حرف اسمها إلى دنطو وإنما قال إنها كانت بالقرب من دسوق .

ووردت في التحفة طنطو من أعمال الغربية ووردت في قوانين الدواوين محرفة باسم طنتوم من 
أعمال الغربية .

(ثالثا) أن أطلال مدينة دنطو هذه لا تزال آثارها موجودة إلى اليوم وتعرف بالكوم الكبير الواقع 
في حوض کا کا رقم ۲۰ بأراضي ناحية دسوق قاعدة مركز دسوق بمديرية الغربية ويوجد الآن 
بجوار هذا الكوم عزبة كبيرة تعرف بعزبة الكوم الكبير من توابع ناحية دسوق .

دنفارة إهریت 
وردت في كتاب تاريخ الفيوم وفي قوانين الدواوين من الأعمال الفيومية . 

ووردت في التاريخ المذكور كذلك باسم تنفارة اهريت . 

ووردت في التحفة محرفة باسم دنقاره إهريت بالقاف بدل الفاء من أعمال الفيوم .

وبالبحث عن دنفاره هذه تبين لي أن هذا الاسم كان يطلق على حوض زراعي ذي وحدة 
مالية وقد ألغيت وحدته وأضيف زمامه إلى أراضي ناحية إهريت بمركز إطسا بمديرية الفيوم ، 
وأرضه تعرف اليوم بحوض أم دينار رقم ۹ بأراضي ناحية إهريت المذكورة .

دنفارة جردو 
وردت في تاريخ الفيوم وفي قوانين الدواوين من الأعمال الفيومية . 

ووردت في التاريخ المذكور كذلك باسم تنفاره جردو . 

ووردت في التحفة محرفة باسم دنقارة بالقاف من أعمال الفيوم .

وبالبحث عن دنفاره هذه تبين لي أن هذا الاسم كان يطلق على حوض زراعي ذي وحدة 
مالية وقد ألغيت وحدته وأضيف زمامه إلى أراضي ناحية جردو بمركز إطسا بمديرية الفيوم .

دهشنا 
انظر دشنا قاعدة مركز دشنا .

دهمرو 
وردت في تاج العروس قرية من حوف رمسيس. 

دهمشا 
وردت في التحفة من أعمال الفيومية ومحلها جبانة ومقام الشيخ بشر بحوض الشيخ بشر رقم ٥٦ 
بأراضي ناحية المنيا مركز إطسا .

دوزبو 
انظر دفنو بمركز إطسا .

دومربّه 
وردت في معجم البلدان بأنها جزيرة في وسط النيل بصعيد مصر فيها قرية غناء .

وبالبحث عن مكان هذه الجزيرة تبين لي أنها لا تزال موجودة باسمها المذكور وهي الآن من 
توابع ناحية الكلح شرق بمركز إدفو بمديرية أسوان .

دويري الفرس 
من الكفور الشاسعة بحوف رمسيس من نسخة معهد دمياط .

دیبه 
انظر ديبي بمركز رشید . 

دیر ابن هيج 
ورد في قوانين ابن مماتي مع دیر طرفه من أعمال البهنساوية . 

وورد في التحفة مع دیر طرفه باسم دیري طرفه وبرهیج .

وبالبحث عن مكان هذا الدير تبين لي أنه اندثر وكان واقعا بعزبة الكوم الأبيض بحوض الكوم 
الأبيض رقم ٥٤ بأراضي ناحية طرفا بمركز سمالوط بمديرية المنيا .

دير أبو قورص 
وهي القلعة . وردت في الانتصار وفي قوانين الدواوين من أعمال الأشمونين .

وبالبحث عن هذه الناحية تبين لي أنها اندثرت وأضيف زمامها على ناحية نزلة ساو بمركز 
دیروط بمديرية أسيوط ويدل عليها حوض القلعة رقم ۳ بأراضي ناحية نزلة ساو المذكورة .

دير أبو مقروفه 
ورد في التحفة من أعمال السيوطية وفي تحفة الإرشاد دیر بو مقروفه .

وبالبحث عن هذا الدير تبين لي أنه لا يزال موجوداً ومعروفاً باسمه المذكور وهو الآن من 
توابع ناحية دير الجنادله بمركز أبو تيج بمديرية أسيوط .

دير أبو نمله 
ورد في تحفة الإرشاد ديري الخادم وبو نمله من البهنساوية وفي قوانين ابن مماتي دیر بو نميله ، 
وفي نسخة أخرى دیري الخادم وبو نميله وفي تاج العروس دير أبو نمله .

وبالبحث تبين لي : (أولا) أن دير الخادم هو الذي يعرف اليوم باسم دير السنقوريه إحدى قرى 
مركز بني مزار بمديرية المنيا .

(ثانيا) أن دير أبو نمله كان مجاوراً لدير الخادم أي لدير السنقوريه . 

دير أسود 
انظر المطاهرة القبلية بمركز أبوقرقاص .

دير الانبا بولا 
وردت في إحصاء سنة ۱۸۸۲ طبع سنة ۱۸۸٤ ضمن نواحي مرکز بني سويف ولم ترد 
في جدول سنة ۱۸۹۰ .

وبالبحث عن مكان هذه القرية تبين لي أنها اليوم عزبة دير الأنبا بولا من توابع ناحية بوش 
بمركز بني سويف بمديرية بني سويف .

دير البتوم 
ورد في جني الأزهار بأنه في الجهة الشرقية من النيل تجاه بوش . 

دیرالجميزه 
في الأطفيحية من نسخة معهد دمياط وهو دير الميمون الآن بمركز الصف . 

دیر الجوع 
ورد في التحفة بأنه مجاور لإقفهس من أعمال البهنساوية .

وبالبحث عن هذا الدير تبين لي أنه اندثر وكان واقعا بحوض الدير بأراضي ناحية إقفهص بمرکز 
الفشن بمديرية المنيا .

دير الزجاج 
قال أميلينو ص ٥۳۱ و يسمى دير الحنطون أو دير Pehenatôn ويقع غربي الإسكندرية 
على بعد تسعة أميال وكان ماء النيل يجري في ترعة بالقرب منه .

دير الطين 
وردت في الانتصار من كفور البسقنون من أعمال البهنساوية . 

دير العسل 
ورد في معجم البلدان بأنه على غربي شاطئ النيل من نواحي الصعيد .

وورد في التحفة مع أبيوها من أعمال الأشمونين ، وفي كتاب الديوره لأبي صالح قال : إنه يجاور 
منية بني خصيب وفي كتاب وقف الغوري المحرر في سنة ۹۱۱ هـ مذكور أنه في الحد الشرقي من 
أراضي ناحيتي بنى أحمد وطهنشا بالأشمونين .

دير الفخار وبساتينها 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الجيزية .

دير القصنون 
ورد في التحفة من الأعمال البهنساوية .

دير النقلون 
لما تكلم أبو عثمان النابلسي الصفدي في تاريخ الفيوم وبلاده على الديوره قال إن دير النقلون 
في الجبل قریب من بلدة قمبشا ( الآن قلمشاه ) قال وهو بالشرق منها .

ولما تكلم المقريزي في خططه على الديوره قال دير القلمون ويقال له دير الخشبه ودير غبریال 
الملك وهو تحت مفازة في الجبل الذي يقال له طارف الفيوم وهذا الجبل مطل من غربيه على بلدين 
في إقليم الفيوم وهما إطفيح شلا وشلا و يملأ الماء لهذا الدير من بحر المنهي ( بحر يوسف) من تحت 
دیر سدمنت .

ولهذا الدير عيد يجتمع فيه نصارى الفيوم وغيرهم وهو على السكة التي تنزل إلى الفيوم 
ولا يسلكها إلا القليل من المسافرين . انطر النقلون .

دير إيلاح 
وردت في مباهج الفكر من أعمال الأشمونين .

دیر بانوب 
ورد في تحفة الإرشاد من أعمال الأشمونين .

دیر بهور 
ورد في تحفة الإرشاد من أعمال الأشمونين .

دیر ہهيو 
انظر الدير المعروف بدير بهيو .

دیر بو منصور 
ورد في تحفة الإرشاد من أعمال الجيزية .

دیر تادرس 
ورد في تحفة الإرشاد من أعمال البهنساوية .

دیر جعران 
ورد في الانتصار من أعمال الفيوم وورد في التحفة باسم دير أبي جعران من أعمال الفيومية .

وبالبحث عن مكان هذا الدير تبين لي أنه اندثر ومكانه يعرف اليوم بكوم مدينة جعران الواقعة 
في الصحراء الغربية للفيوم في الجنوب الغربي لناحية أبو جندير بمركز إطسا وعلى بعد تسعة كيلومترات 
منها .

دیر سواده 
ورد في التحفة من أعمال الأشمونين وورد في الخطط المقريزية دير بوهور الراهب ويعرف بدير 
سواده وسواده عرب نزلت هناك في شرقي النيل قبالة منية بني خصيب .

وبالبحث عن هذا الدير تبين لي أن مكانه اليوم عزبة الدير من توابع ناحية سواده بمركز المنيا 
بمديرية المنيا .

دیر شبرا کلسا 
ورد في التحفة باسم ديرب شبرا کلسا بالغربية وهو خطأ وصوابه دیر شبرا كلسا ، وورد 
في الانتصار وقوانين الدواوين ونسخة معهد دمیاط وذكر في تحفة الإرشاد بأن شبرا کلسا مع 
الوزيريه ومحلة كوم الخنزير بحوض كوم الخنزير رقم ٥ بأراضي ناحية الوزيرية بمركز كفر الشيخ . 

انظر الكفر الغربي ( حاليا سيدي غازي ) بمركز كفر الشيخ .

دیر شعران 
ورد في مباهج الفكر في الجيزية وورد في الخطط المقريزية أنه في الجيزية على الشاطئ 
الشرقي للنيل .

وبالبحث عن هذا الدير تبين أنه لا يزال موجوداً و يعرف بدیر شهران المشهور باسم دير العريان 
بأراضي ناحية المعصره بمركز الجيزة بمديرية الجيزة .

دیر طحنشها 
ورد في تحفة الإرشاد من أعمال الأشمونين . 

دیر طرفه 
ورد في التحفة من الأعمال البهنساوية وفي قوانين ابن مماتي ورد باسم دیري طرفه وابن هیج .

وبالبحث عن مكان هذا الدير تبين لي أنه اندثر وكان واقعاً بحوض كوم الشقافة رقم ٥۲ بأراضي 
ناحية طرفا بمركز سمالوط بمديرية المنيا .

دیر قطّان 
ورد في التحفة مع دنفيق من أعمال القوصية وورد في الطالع السعيد بين دنفيق وقمولا .

وبالبحث عن هذا الدير تبين لي أنه يعرف اليوم باسم نجع قرقطان من توابع ناحية دنفيق 
بمركز قوص بمديرية قنا .

دیر نجيم 
ورد في تحفة الإرشاد قال وهو دير أسود قرية من أعمال الأشمونين . انظر دیر أسود . 

دیرا 
Di Râ قال جوتييه إنه اسم ناحية أو معبد بمركز إسنا على الشاطئ الغربي للنيل ومعناها محل 
إقامة الإله رع .

وأقول إني أرجح أن Di Râ هو الاسم المصري للقرية التي تعرف اليوم باسم الترعه إحدى 
قرى مركز إسنا واقعة على الشاطئ الغربي للنيل في الحد الجنوبي لمركز إسنا .

ديرب 
انظر رزقة الشناوي بمركز كفر الشيخ . 

ديرب البحرية 
وردت في مشترك البلدان باسم دیرب شموط في الدقهلية وفي التحفة ديرب البحرية وسموط 
كفرها من أعمال الدقهلية وفي تحفة الإرشاد ديرب البحرية من المرتاحية . انظر ديرب شموط .

دیرب النوره 
وردت في المشترك لياقوت وفي تحفة الإرشاد في كورة الشرقية وفي قوانين ابن مماتي ديرب 
النور بالشرقية .

ديرب باره 
وردت في المشترك لياقوت أنها في كورة الدقهلية والصواب أنها في السمنوديه كما وردت 
في تحفة الإرشاد .

دیرب تماس 
وردت في المشترك في السمنوديه وفي تاج العروس في السنهوريه وهو تحريف وكلاهما من الغربية 
وفي نسخة معهد دمیاط ديرب تماس وهي منية بدر بالدنجاويه وأيضا في تحفة الإرشاد بالسمنوديه . 

انظر دیرب هاشم بمركز المحلة الكبرى .

ديرب شموط 
وهي ديرب البحرية . وردت في المشترك لياقوت بكورة الدقهلية وفي مشترك تحفة الإرشاد 
ديرب البحرية بالمرتاحية وفي التحفة ديرب البحرية وسموط كفرها من أعمال الدقهلية وفي دليل 
سنة ۱۲۲٤ هـ ديرب البحرية ودسموط كفرها بولاية الدقهلية .

دیرب مع بسوط 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الغربية . 

ديرب مع شبرا نبات 
انظر كفر دمرو خماره بمركز المحلة الكبرى . 

ديرب هاشم 
انظر ديرب تماس . 

ديري الفرس 
وردت في تحفة الإرشاد من الكفور الشاسعة بحوف رمسيس . 

ديسة بني عبد القوي 
وردت في التحفة من أعمال الدقهلية والمرتاحية .

وبالبحث عن مكانها تبين لي أنها اندثرت ومكانها اليوم عزبة حسين الطنطاوي الواقعة على 
ترعة الديسه بجوار حوض الديسه رقم ۸۳ بأراضي ناحية بني عبيد بمركز دكرنس بمديرية الدقهلية .

ديصا 
وردت في معجم البلدان بليدة قديمة بأرض مصر تضاف إليها كورة من كور أسفل الأرض ، 
وورد في صبح الأعشى نقلا عن كتاب المختار للقضاعي كورة نقيزة وديصا من كور الجزيرة التي 
بين فرقتي النيل الشرقية والغربية بأسفل الأرض .

دَيْمَنُو 
وردت في مباهج الفكر من أعمال القوصية وهي غير دمنو التي كانت مجاورة لناحية طوخ 
بمركز قوص بمديرية قنا .

دِیَمَي 
وردت في التحفة من أعمال الغربية وهي غير ديمي التي من أعمال جزيرة بني نصر ووردت 
في المشترك لياقوت ديما في كورة السمنوديه ومذكور في كتاب وقف السلطان الغوري المحرر في سنة 
۹۱۱ هـ أن أرض ديما بالغربية ويحدها من قبلي أراضي طنبوه ومن البحري والغربي أراضي بهوت
ومن الشرق ملاق ولعله يقصد املاق أي أرض ملق وورد في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ ضمن أحواض 
ناحية بهوت بولاية الغربية حوض أرض ديما ، وورد في إحصاء سنة ۱۸۸۲ عزبة ديمه من توابع 
ناحية بهوت بمديرية الغربية .

وبالبحث عن قرية ديما المذكورة تبين لي أنها اندثرت ومكانها اليوم عزبة ديما المعروفة بعزبة 
الكوم في حوض الكوم رقم ۲۸ بأراضي ناحية بهوت بمركز طلخا بمديرية الغربية .

دیمي 
وردت في التحفة وفي الانتصار من أعمال الأشمونين وأرجح أنها هي الناحية التي تسمى اليوم 
الشيخ تمي وقد قال بذلك بروکش واسمها المصري Demi وقال جوتييه إنها كانت محل أنصنا مع 
أن أنصنا قديمة قامت على أنقاض بيسا وأما دیمي فكانت في عهد المماليك .

دیو 
من قوانين الدواوين في الغربية . انظر حوض دیوه رقم واحد بأراضي ناحية العیایشه بمركز زفتى . 
وفي تحفة الإرشاد قال دبو ومنية علوان ولعله يقصد دبشو . 

ديو لكوس 
قال أميلينو ص ۱٤۷ أنها وردت في عبارة تدل على أنها كانت واقعة بالقرب من البحر ومن 
النيل وكان فيها نساك يعيشون في شبه جزيرة بين النهر والبحر وقال إن هذه المدينة اختفت من زمن 
بعيد وكانت بالقرب من المنزله .

دیو نسياس 
انظر قارون بمركز أبشواي بالفيوم .

ديبه 
في الغربية من نسخة معهد دمياط وأرجح أنها محلة ديبه لأنه لم يذكرها في المحلات . 
انظر محلة دياي بمركز دسوق .