الخميس، 31 مارس 2022

أهل بورة

النص التالي منسوخ من كتاب: الألقاب وأسماء الحرف والوظائف في ضوء البرديات العربية، تأليف الدكتور سعيد مغاوري محمد، المجلد الأول، 2000م، مطبعة دار الكتب المصرية بالقاهرة، ص 167، 177


أهل بورة


وردت هذه الصيغة ضمن نصوص إحدى برديات مجموعة (كارل فسلي
في براغ بجمهورية التشيك وهي بردية تنسب للقرن ۳ هـ / 9 م بهذه الصيغة 
في السطرين ۲، ۳ «محمد بن سالم .. أهل بورة»(۱) .

وبورة هي إحدى قرى محافظة دمياط في وسط الدلتا بمصر - ذكرها 
اليعقوبي في القرن ۳ هـ / 9 م بقوله : «إنها حصن على ساحل البحر من عمل 
دمياط» (۲) وأشار إليها الإدريسي في القرن ٦ هـ / ۱۲ م في عبارة أخرى بقوله :
ومن فارسكور إلى بورة وهي قرية جامعة ذات زراعات وغلات وجنات وبساتين 
وخيرات»(3) أيضا ذكرها الرحالة ياقوت بقوله : «إنها مدينة على ساحل بحر 
مصر قرب دمياط شهدت واقعة للجلودي القائد سنة ۲۱٤ هـ / ۷۲۹ م»(4) .

أيضا أشار إليها المؤرخ المقريزي في كتابه الخطط بقوله : «إنها بين تنیس 
ودمياط وينسب إليها بنو البوري الذين كانوا بالقاهرة والإسكندرية ، وقد هاجمها 
الروم سنة ٦۱۰ هـ/ ۱۲۱۳م »(٥).

وأختتم هذه الأقوال بما ذكره صاحب القاموس الجغرافي (٦) الذي قال 
عنها :« بورة هو الإسم القديم لهذه القرية وأنها حصن على ساحل البحر من عمل 
دمياط يقال لها اليوم كفر البطيخ وتقابل منزل العادلية (٧) التي بها السلطان» .

وقد اشتهرت هذه المدينة منذ القدم بالعديد من الصناعات منها صناعة
النسيج والقراطيس وذلك منذ القرن ۳ هـ / 9م وحتى القرن 7 هـ/ ۱۳م ، ولقد 
أشار إلى ذلك المؤرخ اليعقوبي بقوله : «تعمل بها الثياب»(٨).


كتابة على طراز من بورة، قطعة رقم 2195
كتابة على طراز من بورة، قطعة رقم 2195 (المصدر)

وأورد الرحاله یاقوت أيضا عبارات تشير إلى اشتهارها بصناعة العمائم منها 
قوله : «تنسب إليها العمائم البورية »(۹) . وللتدليل على اشتهارها بصناعة النسيج 
منذ القدم وجود العديد من قطع النسيج الإسلامي في عدد من المجموعات 
والمتاحف العالمية فهذه قطعة نسيج محفوظة في مجموعة أبیمایور Abemayor 
طولها ٦۰, م نفذت عليها كتابة كوفية بسيطة في سطرين نصها بعد عبارات 
البسملة والديباجة المطولة هكذا :« . . مما أمر بعمله في طراز العامة ببورة سنة 
سبع وأربعمائة لا إله إلا الله»(١٠) . وبالإضافة إلى ذلك اشتهرت مدينة بورة 
بزراعة وصناعة أوراق البردي اشار إلى ذلك بعض المؤرخين ومنهم اليعقوبي 
بقوله : «وتعمل بها القراطيس»(١١) .

والقراطيس المقصود بها لفائف البردي(١٢) . وهناك بعض الأبحاث الحديثة 
تؤكد أيضا اشتهار مدينة بورة بزراعة وصناعة أوراق البردي(١٣) .


_________
(۱) هذه البردية تحمل رقم سجل (219 - 111 Ar) مساحتها ۱۰٫۲x ۱۲٫۹ سم 
Grohmann : Archiv Orientaini - Prag 1941. P. 16
(۲) اليعقوبي : كتاب البلدان - طبع ليدن ۱۸۹۲م ص ٣٣۸ ،  د. عاصم رزق : المرجع السابق - ص ١٤٧ . 
(۳) الإدريسي : نزهة المشتاق في اختراق الآفاق ص ۱٥۷، عاصم رزق : المرجع السابق ص ١٤٧ . 
(٤) ياقوت : المصدر السابق ج ا ص ٥٠٦ 
(٥) المقریزي : الخطط ج ۱ ص ٣۹۹ طبعة بولاق ۱۲۷۰ هـ . 
(٦) محمد رمزي : المرجع السابق ج٢ ق ۲ ص ۷۸ . 
(۷) العادلية نسبة إلى العادل محمد بن أبي بكر بن أيوب - انظر د. عاصم رزق : المرجع السابق ص ١٤٧.
(٨) اليعقوبي : المصدر السابق ص ۳۳۸ ، د . عاصم رزق : المرجع السابق ص ١٤٧ . 
(۹) د. عبد العال عبد المنعم الشامي : مدن مصر وقراها عند ياقوت - الطبعة الأولى - الكويت ١٤۰١هـ/ ۱۹۸۱م ص ۲۲ .
(١٠) Repertoire Chronologique D'Epigraphie Arabe - Tome : 6. Pp. 107 - 108 - No. 2195.
(١١) اليعقوبي : المصدر السابق ص ۳۲۸ . 
(١٢) فسر ذلك البيروني عند تفسيره لقوله تعالی في سورة الأنعام آیه ۹۱ : « قل من أنزل الكتاب الذي جاء
به موسی نورا ًوهدى للناس تجعلونه قراطيس » وفي قوله تعالى في سورة الأنعام أيضا آية رقم ۷ :
«ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس فلمسوه بأیدیهم» فسرها البيروني بقولة : قراطیس أي طوامير فإن القرطاس 
معمول بمصر من لب البردي يبری فی لحمه ، وعليه صدرت کتب الخلفاء إلى قريب من زماننا . انظر 
البيروني : تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة . طبع ليبزج سنة ۱۹۲٥ ص ۸۱ . أيضا 
ذكر ابن النديم في معنى القرطاس هذه العبارة : « وكتب أهل مصر في القرطاس ويعمل من قصب البردي » . 
ابن النديم : النهرست . نشر فلوجل - طبع ليبزج سنة ۱۸۷۱م ج۱ ص ۲۱ . ايضا ذكر المؤرخ 
السيوطي هذه العبارة « أن أبا بكر جمع القران في قراطيس » .
السيوطي : الإتقان في علوم القرآن . طبع کلکتا بالهند ۱۸٥۷ م ص ۱۳۷ . 
(١٣) ويشير د. عاصم رزق إلى أن صناعة اوراق البردي ظلت مشتهرة في هذه المدينة بواسطة صناعها 
الأقباط طوال عمر الولاة تقريبا وحتى القرن ٤ هـ/ ١٠م عندما عطلتها كواغيد سمرقند . 
. د. عاصم رزق : المرجع السابق ص ۱٤۷ - ۱٤۸. 
، رؤوف حبيب : دليل المتحف القبطي وأهم الكنائس والأديرة بمصر القديمة . طبع القاهرة سنة 
۱۳۸٦ هـ/ ۱۹٦٦م ص ٥٣ .

الأربعاء، 30 مارس 2022

الاستيلاء على حصن تنيس من كتاب أوليفر بادربورن

جزء من خريطة لجيرولامو راسكيلي لمصر حوالي عام 1561 ويظهر فيها دمياط وتنيس
جزء من خريطة لجيرولامو راسكيلي لمصر حوالي عام 1561 ويظهر فيها دمياط وتنيس (رابط)


النص التالي من كتاب الاستيلاء على دمياط لمؤلفه أوليفر بادربورن، وكان مصاحبا للحملة الصليبية الخامسة، النص التالي من كتاب "الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية - الحملة الصليبية الخامسة"، تأليف وترجمة وتحقيق الأستاذ الدكتور سهيل زكار، الجزء الثالث والثلاثون، دمشق 1998، ص 74، 75، 76

ويصف حصار وسقوط دمياط على يد الحملة الصليبية الخامسة، وفي هذا الفصل المذكور يتحدث عن سقوط حصن تنيس، وفيه وصف موقعه للشرق تجاه بيت المقدس، ويفصلها عن دمياط مقدار رحلة يوم واحد في البحر، ويتحدث عن أهمية الموقع بالنسبة للحملة لأن الشاطيء أمام تنيس منحني وبدون ميناء مما يصعب على السفن الخروج منه إن جنحت اليه، ويبدو أن المدينة كان قد تم اخلاؤها بالفعل فحينما ذهب اليها الصليبيون في سفن صغيرة عبر النهر، هجر الحصن القائمون عليه، فدخلوه بغير عناء، ويصفه بأن به سبعة أبراج محصنة بشرافات وطلاقات، ويحيط به خندق مضاعف، وكل قسم منه كان محميا بسور، والجزيرة يحيط بها مياه البحيرة الكبيرة، والتي كانت ستصعب مهمة حصار تنيس لو حاولوا ذلك، لوفرة السمك والطيور بها، وأماكن استخراج الملح، وعدد من القرى المحصنة التابعة للحصن، ويصف مدينة تنيس بأنها أكبر من دمياط، وحجم أبنيتها شاهد على ما كان فيها قبل أن تصبح مهجورة.


لاحظ أنه في الترجمة الانجليزية لنص أوليفر بادربورن (Edward Peters, Christian Society and the Crusades, 1198-1229: Sources in Translation, including "The Capture of Damietta" by Oliver of Paderborn ,1971) يذكر تانيس وليس تنيس، ولكن من الصعب تخيل أن الحملة الصليبية الخامسة اخترقت الدلتا جنوبا لتصل إلى تانيس، كما أن الوصف الوارد بالأسفل ينطبق أكثر على جزيرة تنيس.


الفصل الأربعون

بمعجزة لم تكن أبداً أدنى، بل بالحري أعظم من سواها، أعطى الرب 
إلى الصليبيين حصن تنیس، في شهر تشرين الثاني، في يوم عيد کلیمنت 
المبارك، (۲۳ — تشرين الثاني)، وكان هذا الحصن قائماً على البحر، فقد 
جرى إرسال كشافة كان عددهم قرابة الألف بوساطة سفن صغيرة، 
خلال نهر صغير يدعى نهر تنیس، وذلك بقصد أن يجلبوا ميرة لأنفسهم 
من القلعة، وليقوموا بكل عناية بتفحص الموقع المشار إليه، ورأى 
المسلمون الذين كانوا في حامية الحصن، الصليبيين فخيل إليهم أن 
الجيش كله قد جاء، لذلك فروا بعدما أغلقوا الأبواب، أما رجالنا الذين 
كان المسيح هو قائدهم الوحيد هناك، فقد شقوا طريقهم بين الحواجز، 
ودخلوا إلى الحصن، وبعد عودتهم أعلنوا لنا أنهم لم يشهدوا قط حصناً 
قام على سهل أقوى منه، فقد امتلك سبعة أبراج قوية جداً، محصنةً 
بشرافات وطلاقات، يضاف إلى هذا أنه كان محاطاً بخندق مضاعف، 
كل قسم منه كان محمياً بوساطة سور، وكان هناك بحيرة تمتد بشكل 
عريض حول تلك المنطقة إلى حد تجعل من غير الممكن بالنسبة لخيّالتنا 
الوصول في الشتاء، وصعب جدا في الصيف، أي أنه كان من المستحيل 
بالنسبة لجيشنا الاستيلاء على هذا الحصن بوساطة الحصار، وحوت 
البحيرة وفرة من الأسماك، وكان يدفع من صائدي سمكها كل سنة 
أربعة آلاف مارك فضي إلى السلطان في القاهرة، وذلك حسبما جرى 
إخبارنا من قبل الشيوخ، يضاف إلى هذا، كانت هناك وفرة وفيرة من 
الطيور، وأعمال لاستخراج الملح، وعدد من القرى المحصنة منتشرة هناك 
تابعة لهذا الحصن، وكانت المدينة خلف الحصن، أكبر من دمياط، وكانت 
من قبل مشهورة، لكنها الآن مخربة، في ثناياها شهادة على حجم أبنيتها، 
فهذه هي تنیس التي ذكر النبي حقلها بقوله: « قدام أبائهم صنع
أعجوبة» [ المزامير:۱۲/۷۸] وقول اشعیا: « إن رؤساء تنیس حکماء 
مشیري فرعون» [اشعيا:۱۱/۱۹/]، فهذه هي تنیس التي قيل بأن إرميا 
قد رمي بالحجارة فيها، لأنه عندما دمرت القدس من قبل البابليين [
ارميا: ٥۲] وجرى قتل جدليا من قبل اسماعيل [ارميا: ٤١] ذهبت بقية 
الناس إلى مصر في معارضة لرأي إرميا، وأخذوا معهم إرميا الذي مكث 
في تنیس معهم: « وصارت كلمة الرب إلى إرميا في تنیس قائلة: خذ 
بيدك حجارة واطمرها في الملاط في الملبن الذي عند باب بيت فرعون» 
الخ.[إرميا: ٤۳/ ۸—۹] وقال إرميا بعد هذا لهم: « قال الرب: هاأنذا 
قد حلفت باسمي العظيم... فیفنی کل رجال يهوذا الذين في أرض مصر 
بالسيف والجوع حتى يتلاشوا«[إرميا: ۲٤/٤٤— ۲۷]، وثار الشعب 
ضد إرميا، ورموه بالحجارة التي كانت مخبأة تحت الجدار الآجري، لكن 
المصريين شرفوا النبي ودفنوه خلفه قبور ملوكهم، ذلك أنهم كانوا 
مقدرين للمنافع التي أظهرها لمصر، لأنه بكلماته أبعد حيوانات الماء التي 
يطلق عليها الاغريق اسم التماسيح، ثم كان أن جاء الاسكندر المقدوني 
إلى قبر هذا النبي، وتعرف عليه من خلال الطبيعية الخاصة
للمكان، والأسرار المحيطة به، ونقله إلى الإسكندرية، ودفنه هناك وسط 
تمجید عظيم،هذا ولقد وجدنا تماسيح في دمياط وقتلناها، وهذا الحيوان 
متوحش يفترس الناس والحيوانات، ويعتني ببيضه ببساطة بمراقبتهم 
بأعين مفتوحة، وما أن يفقس صغيرها حتى يفر من أبويه وكأنهم 
عدوین، ذلك أنه يلتهم على الفور ويفترس أي شيء يمكنه امساکه.

وتنفصل تنیس عن دمياط بمقدار رحلة يوم واحد عبر البحر باتجاه 
أرض المعیاد، لذلك من السهل وضع حامية عسكرية هناك أو إرسال 
طعام إليها من عكا أو من دمياط عبر البحر، أو عبر البر أو بوساطة 
النهر، وقد سببت الحاق خسائر عظيمة بالصليبيين أثناء حصار 
دمياط، عندما كانت السفن تأتي إلينا، أو تبتعد عنا محمولة بقوة
الرياح، لأن الشاطيء أمام تنیس منحني وبدون ميناء، عاملاً بذلك 
خليجاً کاملاً واسعاً، وعندما كانت السفن تقذف إليه كان لا يمكنها 
الانسحاب من دون هبوب رياح موافقة جداً لهم.

محمد حافظ مهندس سكة حديد من دمياط

محمد حافظ، مهندس قطارات مصري.
محمد حافظ، مهندس قطارات مصري.


رسالة بعث بها مهندس السكة الحديد محمد حافظ إلى مجلة "Railway and Locomotive Engineering" بتاريخ ديسمبر 1908، وهو من مواليد محافظة دمياط، ووقت بعث الرسالة كان يعمل في مهندس سكة حديد في طنطا، وفيها يذكر أن والده من قبله عمل سائق قطارات لأكثر من أربعين عاما.

نص الرسالة مترجمة للعربية:

صوت من أرض النيل

إلى المحرر:—

وصلني خطابك المؤرخ في 29 الشهر الماضي، ويسعدني هنا أن أرسل لك صورتي وأيضا صورة لأحد القطارات في مخزننا.
الشخص الواقف على القطار هو أنا. وستلاحظ أنني صغير السن، حوالي 24 سنة (ولدت في دمياط في 7 نوفمبر، 1884). والدي كان أحد أوائل سائقي القطار البخاري في بدايات السكة الحديد. ورحل عنا للأبدية في يوليو، 1903، بعد أن خدم لمدة 40 عاما على منصة سائق القطار (Footplate) على العديد من القطارات، والتحقت بالعمل في قسم القطارات بداية من أول أغسطس، 1903، ولأن جمال القطارات شدني، فأحببت هذه الدراسة.

أتمنى لك النجاح سيدي في كل ما تفعل. بدون شك اعتبر نفسي أحد رجالك، المخلصين والمطيعين دوما. أطيب تمنياتي واحتراماتي القلبية لك وللعاملين معك.

محمد حافظ،
مهندس، بقسم قطارات طنطا.
طنطا، مصر.

قطار من السكك الحديدية المصرية—محمد حافظ المهندس.
قطار من السكك الحديدية المصرية—محمد حافظ المهندس.





ونص الرسالة بالإنجليزية:

A Voice from the Land of the Nile

Editor:—

Your letter dated the 29th ult. has 
been received and I beg to herewith 
send you my photograph as well as
the photograph of one of the engines 
standing in our shed yard.

The person standing on the engine 
is myself. You will please observe 
that, I am a young man, about 24 years 
old (born at Damietta, 7th November, 
1884). My father one of the
drivers who first drove on the steam
locomotives in the early days of our 
railway. He departed to eternity in
July, 1903, after a long service of 40
years on the foot-plate of several en-
gines, I have joined the service of
the locomotive department from the
1st of August, 1903, and being attracted
by the beauties of mechanics I always
like such study.

I hope, sir, you will succeed in every-
thing you do. No doubt I consider
myself one of your men, so ever faith-
ful and obedient. My best wishes and 
hearty respects to you and the mem-
bers of your company.

MOHAMMED HAFEZ,
Engineman, Tanta Loco. Dist. 
Tanta, Egypt.



المصدر: Railway and Locomotive Engineering: A Practical Journal of Motive Power, Rolling Stock and Appliances, Volume 21 (رابط)

الاثنين، 28 مارس 2022

المواضع التي ذكرت فيها بورة في كتاب سير البيعة المقدسة

جزء من خريطة لمصر من عام 1566 (لباولو فورلاني Paolo Forlani)، ويظهر فيها دمياط وتنيس
جزء من خريطة لمصر من عام 1566 (لباولو فورلاني Paolo Forlani)، ويظهر فيها دمياط وتنيس (رابط)


1- سير البيعة المقدسة المجلد الثاني الجزء الثاني من البطريرك خاييل الثالث الى البطريرك شنودة الثاني 880م - 1066م  (رابط للكتاب، رابط آخر للكتاب)

ص 159، 160
قال موهوب ابن منصور ابن مفرج الاسكندراني الشماس ... 
فاستعنت بالله تعالى ذكره ، وصرت الى دير القديس ابو مقار بوادي هبيب المقدس ، فوجدت الشماس ابا حبيب ميخاييل ابن بدير الدمنهوري ، وكان هناك الاب انبا كيرلص ومعه ثلثة اساقفة وهم انبا غبريال اسقف البحيرة وانبا ابرهام اسقف دبقوا وانبا خايال اسقف نوسا الذي من من بوره ، وذلك في برمهات سنة ثمان ماية واربعة للشهدا ، الموافقة لسنة اربع ماية ستة وسبعين الخراجية ، وهو المحرم من سنة ثمانين واربع ماية الهلالية ، وهي السنة العاشرة من بطركيته ...
وكان يومئذ ملك مصر الامام المستنصر بالله


2- سير البيعة المقدسة المجلد الثالث الجزء الثاني من البطريرك مرقس الثالث و البطريرك يوحنا السادس 1167م - 1216م (رابط للكتاب)

ص 115، 116
ولما كان نهار يوم الاثنين الرابع عشر من بشنس سنة سبع وست ماية وصل الى دمياط ثمانية عشر مركبا من الافرنج عدو حربية فنزلوا على دير ارميآ الذي للملكيين قريب من دمياط مقدار فرسخ من ناحيث الشط الغربي شط بورة والحيرة وكان من جملة المراكب بسطة كبيرة عمارتها الف رجل بحرية ومقاتلة وطريدتين لحمل الخيل في كل طريدة خمسون فارساً وسبع شواني وثمان حراقات عمروا من عكا وخرجوا منها نزلوا على الدير المذكور وكان مقدمهم ومدبرهم رجل يقال له الكندافلنك(١) وطلع من المراكب الماية فارس والف رجل اقتسموا نصفين خمسون فارسا وخمس ماية رجل مضوا الى الحيرة قتلوا واسروا من اهلها الرجال والنسآء ونهبوها واحرقوها بالنار وخمسون فارسا وخمس ماية مضوا الى بورة قتلوا واسروا منها الرجال والنساء ونهبوا منها متاع كثير شرب قطع مثمنة من جملتها للسلطان بخمسة الف دينار ولرجل قاضي يقال له علي ذكروا انه له سنتين مقيم فيها يستعمل ويشد شدات قالوا بعشرة الف دينار وقالوا اكثر منها واما اهل البلد فما عرف مقدار ما خذوه لهم من شدات متاع واكياس مملوه دنانير على اوساط نساهم ومن جملتهم زوجت القاضي علي قاضي بورة كان على وسطها كيس الف دينار ولما نهبوا البلد وقتلوا واسروا من قدروا عليه احرقوا بعضها بالنار كل ذالك يوم الاثنين واخرجوا من المراكب خيام ضربوها قدام مراكبهم على البر منهم خيمة حمرة للملك الذي معهم واقاموا ينهبوا ويقتلوا وياسروا كلمن وجدوه يوم الاثنين ويوم الثلثا والاربعا وفي هذه المدة لم يخرج اليهم عسكر ولا قاتلهم احد لان عسكر مصر كان بالشام مع الملك العادل ولم يجسر جلدك والي دمياط يعدي اليهم دمياط لقلة اجناده بل اغلق ابواب دمياط وعمر السور باهل البلد واجناده وكان على دمياط ثمية شواني اصطول مع الريس منصور فلم يخرج اليهم ولا قاتلهم ولما لم يروا احد يقاتلهم طمعوا وعلموا ان ما في البلد من يمنعهم عدوا بعضهم في الحراقات الى بر دمياط فقاتلوها فلم يقدروا منها على شئ فعادوا الى مراكبهم وطاب لهم الريح فعادوا الى بلادهم بكسبهم  وقد كان العدو ايضا طرق ديار مصر في ايام هذا الاب دفعة اخرى من ناحيت فم رشيد وفعل فيها وفي فوه في الحيرة وبورة هذه دفعتين ينجح العدو فيها ويكسب من اطراف البلاد ويعود سالما والامر لله سبحانه ما شا فعل وبعد هذه الامور عاد السلطان الى ديار مصر في سنة ثمان وستماية واقام بها ولما كان في شهر رجب سنة تسع وستماية خرج يتصيد في الجيزة ومعه ولده الملك الكامل وسار في الحاجر الى الاسكندرية ودخل اليها وكشف اسوارها ورتب احوالها وخرج منها بعد ان اقام بها عشرين يوما عدى بر الغربية وشق بلادها وكشف جسورها وعدى منها الى البر الشرقي مضى الى دمياط وكشف اسوارها وقلاعها وابراجها واخلع على البنايين والمهندسين ومضى الى اشمون نزل عليها فجا اليه ولده المعظم واعلمه انه طلب ياخذ قلعة كوكب من عز الدين اسامة لانه اشتراها من المملوك الذي فيها لاسامة


ص 128، 129، 130
ولما كان يوم الاثنين الثالث من ربيع الاول سنة خمسة عشر وستماية عشية النهار ضرب الراقوبي بدمياط على مراكب كثيرة في اللجة فلما اصبح الصبح يوم الثلثآ الرابع منه ضرب الراقوبي ذالك اليوم جميعه والمراكب تتواصل بعضها ببعض وترسي في اللجة مقابل البروج ولم تزل المراكب تتواصل مدة اسبوع حتى صار في ربيع الاول عشرة ايام فلما كملوا صعدوا على البر وضربوا جميعهم من المسجد الذي على شط البروج ويعرف بمسجد ابن الخيار الى فوق من بوره وحفروا عليهم خندق عرضه ثلثون ذراعا وعمقه خمسون ذراعا وطوله من البحر الحلو الى البحر المالح واطلقوا فيه الماء من البحر الحلو فامتلأ مآ حلو وصار لهم حصنا وشرباً ونصبوا من عندهم منجنيق كبير على كوم الحيرة مقابل دمياط فكانت حجارة تصل داخل دمياط الى دار الريس واي شى وقع عليه اهلكه ان كان انسان قتله او دار او حايط هدها او على سقف خسفه وقتل من تحته وغاص في الارض فهدم دور كثير فيها واهلك خلقا عظيمة فعملوا المسلمين من داخل دمياط منجنيق وضربوا به على منجنيق الافرنج اكسره فصاحوا بالافرنج صيحة عظيمة سقطت منها الحبالا وعملوا منجنيق اكبر من الاول ومعه اربعة منجنيقات اخر وكانوا يضربوا بالكبير على دمياط والصغار على برج السلسلة فلم لم يبلغوا مرادهم بالمنجنيقات فاوسعوا الخندق الذي تقدم ذكره انهم حفروه فاتسع حتى صار بحراً كبيرا فدخلوا منه الى بحر النيل تسعين مركب شواني وحررايق فلما صاروا في بحر النيل عمروا مراكبهم بالرجال وقاتلوا اهل دمياط يوم الجمعة الحادي والعشرون من ربيع الاول سنة تاريخه وكان بينهم قتال شديد وقتل من المسلمين ومنهم وجرح من الفريقين كثيرا وافترقوا عند دخول الليل عليهم ولما لم يظفروا بمرادهم لان المسلمين كانوا يرموهم من البرج بالنشاب ولعبه عليه يرموا بهم مراكبهم بالحجارة وقد ذكر قوم ان الملك الذي كان يدبرهم وحروبهم اسمه كندالريش لانه كان على راسه اكليل ذهب مرصع بجواهر يخرج من جوانبه شبه الريش من ذهب مركب فيه فاسموه كندالريش وقال قوم اخر ان مراكبهم الذي وصلوا فيها ثلثماية بطسة وطريدة وقالوا انها اكثر من ذالك ولم يتحقق عددهم وذكر قوم ان فيهم سبعة ملوك مع كل ملك الف فارس وعشرة الف راجل يكون الجملة سبعة الف فارس وسبعين الف رجل ولم يتحرر ذالك عن يقين بل نقل سماع لانه لم يقدر احد يمضي اليهم ولا يجي من عندهم واما المنجنيق الذي نصبوه على كوم الحيرة فعملوا في راسه صندوق رصاص وزنه قنطارين شامي واسموه المعري وكان تحته يجره ستماية رجل وكان يرمي الى وسط دمياط حتى هد دار الريس واخلا ما حواليها وكان وزن الحجر الذي يخرج منه قنطار شامي وقتلوا به خلق كثير في مدة مقامهم على دمياط وفي عسكر الفرنج نسا كثير مسلمات من اهل الغور وافرنجيات من اهل الساحل يطحنوا لهم القمح ويخدموهم وكان معهم صغار كثير وبقر وخنازير ودجاج وكان في البحر مراكب كثير صيادين سمك يبيعوه في معسكر الفرنج فلما قالوا للملك كندالريش عنهم مسكهم وضمنهم السمك بخمسين دينار في كل يوم وقد كنا قلنا انهم فتحوا بحر من خلف البرج ودخلوا فيه بالشواني والحراقات لقتال المسلمين وكانوا في كل يوم يقاتلوا اهل دمياط فيقتل بينهم قتلا كثير ثم يفترقوا عند الليل فاقاموا على ذالك ربيع الاول وربيع الاخر ثم اخذوا مركبين كبار من مراكبهم وسمروا عليهم اخشاب جافية وعملوا في وسطهم اربع صواري وضموا الواحدة الى الاخرى بحكمتهم حتى صاروا واحدة واسموها المرمة واسمروها بكل مسمار طوله ثلثة اذرع وذراعين وذراع ونصف وشبر كل شى منهم في موضعهم وعملوا على الارعبة صواري سقف سفلي يحمل ماية وخمسون رجل وسقف فوقه يحمل ماية وخمسين رجل فيكون ثلثماية رجل مقاتلة فقدموها الى البرج الذي في البحر فلم تلتصق به لان له زلاقة من كل ناحية خارجة منه فلما يقدروا يلصقوها للبرج قوي عليها التيار فردها بامر الله الى خلف وانكسرت الصواري من نقل الرجال بالسلاح ووقع منهم في البحر جماعة كبيرة غرقوا بلا حرب ولا قتال وبعد هذه المرمة لم يرجعوا يقدموا مرمة اخرى ولما جرى عليهم ذالك في المرمة نصبوا منجنيقين اخر على البرج الذي في وسط البحر وكانوا يقاتلوا بها وبالزنبورك وكان له من دمياط خشب معمول بالمراكب والاخشاب مسمورة عليها ولم يزالوا يضربوا الخشب حتى كسروا مراكبه واخشابه وقطعوا حباله فلما كان يوم الجمعة الثامن من جمادى الاخر تكاثروا الافرنج على البرج بالمراكب والرجال فاخذوه وكان في ماية وخمسون من المسلمين قتل منهم وغرق منهم من عام الى دمياط فسلم واسر منهم ستين رجل سيروهم الافرنج الى عكا وغيرها من بلادهم ولم يرجعوا من يوم اخذوا البرج يقدموا مرمة وذكر من اخبر ان الملك العادل مات بدمشق يوم الجمعة الثامن من جمادى الاخر سنة تاريخه وهو يوم اخذوا الافرنج فيه برج دمياط 

3- تاريخ بطاركة الكنيسة المصرية المجلد الرابع الجزء الأول من كيرلس الثالث : ابن لقلق  1216م - 1243م (رابط للكتاب)

ص 25، 26
ودخل الشتا وشتَّى الافرنج على البلاد ولما كان في اوايل كيهك جآء نو عظيم ورياح عاصفة وطلعت البحيره مما تحامل عليها من البحر المالح فغرقت خيام العسكر من دمياط الى العادليّة وهي القرية التي استجدت في بر دمياط مقابل بورة بعد اخذ الفرنج لبوره وهلك في هذه النوبة من المسلمين خلق عظيم ومن الدواب وضاع من الاموال الامتعة والاسلحة ما لا يقع عليه الحصر وكان البحر قد طما والامطار والبرد يقع والريح يكاد يزعزع الجبال وكانت شدة عظيمة لم يشاهد مثلها وحمل البحر مسرمة كان الافرنج عملوها على ست بطس كبار وعملوا فيها من السلالم والابراج والازقة ما لا يحصيه الوصف فرماها في بر المسلمين وكان فيها ستة عشر رجلا منهم اربعة عشر قاتلوا حتى قتلوا واثنان رموا نفوسهم الى البحر وعاد الى البر الاخر فاخدهما الملك وشنقهما كيف لم يقتلا ويصبرا للحرب مثل البقية وتكاثر المسلمون على هذه المرمَّة فنظروا ان ليس لهم بها طاقة وانهم لا يحسنون تدبيرها ولا يامنون من ان تتكاثر الافرنج عليهم فياخذونها منهم فاحرقوها وكانت شياً عجيبا لا يوصف وكانت للفرنج مراكب في البحر جائيه من عكا وغيرها لانهم منذ نزلوا هذه المنزلة لم تنقطع المراكب عنهم فتكسرت كلها واسندت الى البروز فاخذ منها شى في غزة والعريش وغيرهما وكانوا قد حفروا بحراً كان يعرف بخليج الزعفران ليعبروا مراكبهم منه لان السلطان كان قد وعر ما بين البرجين خشيه من عبورهم بمراكبهم الكبار فلما جاءت الامطار وطلع البحر الكبير ملا الخليج الذي حفروه وكانوا قد قرّبوا الحفر من البحر فصاروا يحملون مراكبهم على الحمير ويطرحونها في ذلك البحر فصار لهم فيه جملة مراكب واستمر الحال على ذلك الى مدة 

ص 38
ثم خرج السلطان الى ابيار اقام بها مدة الصيف ثم انحدر الى دمياط وامر بان يعمل جسراً على بر البحيرة من بوره الى البحر المالح يمنع ماء البحر ان يفيض على البحيره ووظف على الامرا والاجناد كل صاحب الف دينار حراقتين ففعلوا ذلك وفرغ الجسر ثم شرع في عمارة بر الجيزه قلعة حوالي النيل

4- تاريخ بطاركة الكنيسة المصرية المجلد الرابع الجزء الثاني   كيرلس الثالث : ابن لقلق 1216 - 1243 ميلادية (رابط للكتاب)

ص 93
فكان ممن كتب لهم بذلك الشريف شمس الدين قاضي العسكر وهو نقيب الاشراف وبها الدين بن الحميري خطيب القاهرة وجمال الدين بن البوري الذي كان تولى الوزارة في ايام السلطان الملك الكامل ومبارك المعروف بابن الطباخ وبعد هذا لم يرخوها خوفا من الخادم ثم ان النيل مد وزاد

  • في نسخة أوليفر بادربورن، اختاروا Simon II, Count of Saarbriicken, 1211-33 قائدا لهم.

الجمعة، 25 مارس 2022

لوحات عن مصر حوالي 1884







تصوير مصري قديم للسماء والأرض
تصوير مصري قديم للسماء والأرض

تقديم القرابين
تقديم القرابين

الغربلة والحرث
الغربلة والحرث

سلسلة عليها لقب تحوتمس الثالث
سلسلة عليها لقب تحوتمس الثالث

أوزوريس وايزيس
أوزوريس وايزيس

آمون-رع
آمون-رع

مومياء
مومياء

مدخل معبد في الجيزة
مدخل معبد في الجيزة

حفريات في تانيس
حفريات في تانيس

الملك سيتي
الملك سيتي

رمسيس الثاني
رمسيس الثاني

ختم الملك رمسيس الثاني
ختم الملك رمسيس الثاني

الإسرائيليون
الإسرائيليون

نبات البردي
نبات البردي

منبتاح الثاني
منبتاح الثاني

مسلات وتماثيل رمسيس الثاني في الأقصر
مسلات وتماثيل رمسيس الثاني في الأقصر

رأس كليوباترا (عن عملة يونانية)
رأس كليوباترا (عن عملة يونانية)

مقابر الخليفة
مقابر الخليفة

مسجد الحاكم
مسجد الحاكم

منظر لقفز المماليك، في القاهرة
منظر لقفز المماليك، في القاهرة

مقابر المماليك
مقابر المماليك

حجر رشيد
حجر رشيد

عملة للأسكندر الأكبر
عملة للأسكندر الأكبر

الإسكندرية
الإسكندرية

ميناء الإسكندرية القديم
ميناء الإسكندرية القديم

قائد الرحلة
قائد الرحلة

فنار الإسكندرية الحديثة
فنار الإسكندرية الحديثة

الفنار
الفنار

شباك حريم
شباك حريم

نارجيله
نارجيله

بحار
بحار

مسجد سعيد باشا
مسجد سعيد باشا

الأذان
الأذان

سقا
سقا

ترجمان
ترجمان

خراف وماعز مصرية
خراف وماعز مصرية

قصر الخديوي في رأس التين
قصر الخديوي في رأس التين

سائس
سائس

ميدان محمد علي
ميدان محمد علي

نساج حرير
نساج حرير

كلاب المدينة
كلاب المدينة

بائع شربات
بائع شربات

مسلة كليوباترا
مسلة كليوباترا

مقبرة عربية خارج الإسكندرية
مقبرة عربية خارج الإسكندرية



حاجز في الدلتا وقت الفيضان
حاجز في الدلتا وقت الفيضان

حائط على النهر في دمياط
حائط على النهر في دمياط

على فرع رشيد من النيل
على فرع رشيد من النيل

شجر النخيل
شجر النخيل

بوابة رشيد
بوابة رشيد

في رشيد
في رشيد

جمع التمر
جمع التمر

بائع خبز التمر
بائع خبز التمر

قرية في الدلتا
قرية في الدلتا

کنجاہ
کنجاہ

عامل
عامل

ساقية
ساقية

مجموعة في طنطا
مجموعة في طنطا

شيخ
شيخ

كوخ فلاح
كوخ فلاح

رفاق البيت
رفاق البيت

فلاحون يأكلون
فلاحون يأكلون

القناطر
القناطر

الهرم الثاني والثالث
الهرم الثاني والثالث

أنا عربي جيد
أنا عربي جيد

عند سفح هرم خوفو
عند سفح هرم خوفو


فلاح
فلاح


منظر لقلعة القاهرة
منظر لقلعة القاهرة

شارع في القاهرة
شارع في القاهرة

صاحب محل
صاحب محل

جمال محجب
جمال محجب

مسلمون يصلون
مسلمون يصلون

أعمدة الاختبار
أعمدة الاختبار

حارة في الحي القبطي
حارة في الحي القبطي

سقاء
سقاء

داخل كنيسة قبطية
داخل كنيسة قبطية

في مقهي
في مقهي

خاطبة
خاطبة

مدخل حمام النساء
مدخل حمام النساء

داخل منزل شرقي
داخل منزل شرقي

شباك حريم
شباك حريم

المسحراتي
المسحراتي

نافورة ماء
نافورة ماء

مدخل خان الخليلي
مدخل خان الخليلي

بقايا قديمة في نافورة حديثة
بقايا قديمة في نافورة حديثة

باب الشوربة في الجامع الأزهر
باب الشوربة في الجامع الأزهر

مقياس النيل
مقياس النيل




منظر لطرة
منظر لطرة

الهرم المدرج في سقارة
الهرم المدرج في سقارة

المقبرة في أسيوط
المقبرة في أسيوط

في سوهاج
في سوهاج

من سكان جرجا
من سكان جرجا

قرب أبيدوس
قرب أبيدوس

نبع في الصحراء
نبع في الصحراء

تمثالا ممنمون
تمثالا ممنمون

وادي الملوك
وادي الملوك

مكان السوق في إسنا
مكان السوق في إسنا

أسوان
أسوان

مقهي في أسوان
مقهي في أسوان

الشلال الأول
الشلال الأول

بائع متجول
بائع متجول

خرائب في فيلة
خرائب في فيلة



على البحر الأحمر
على البحر الأحمر

منظر للسويس
منظر للسويس

شارع في السويس
شارع في السويس

حمارين في السويس
حمارين في السويس

دي ليسبس
دي ليسبس

قناة السويس
قناة السويس

الإسماعيلية
الإسماعيلية

حفار
حفار

الصيد ليلا في بحيرة المنزلة
الصيد ليلا في بحيرة المنزلة

شيخ بدوي
شيخ بدوي

مخيم بدو
مخيم بدو

بورسعيد
بورسعيد





المصدر: The land of the pyramids by Chesney, J (رابط