الأربعاء، 30 مارس 2022

محمد حافظ مهندس سكة حديد من دمياط

محمد حافظ، مهندس قطارات مصري.
محمد حافظ، مهندس قطارات مصري.


رسالة بعث بها مهندس السكة الحديد محمد حافظ إلى مجلة "Railway and Locomotive Engineering" بتاريخ ديسمبر 1908، وهو من مواليد محافظة دمياط، ووقت بعث الرسالة كان يعمل في مهندس سكة حديد في طنطا، وفيها يذكر أن والده من قبله عمل سائق قطارات لأكثر من أربعين عاما.

نص الرسالة مترجمة للعربية:

صوت من أرض النيل

إلى المحرر:—

وصلني خطابك المؤرخ في 29 الشهر الماضي، ويسعدني هنا أن أرسل لك صورتي وأيضا صورة لأحد القطارات في مخزننا.
الشخص الواقف على القطار هو أنا. وستلاحظ أنني صغير السن، حوالي 24 سنة (ولدت في دمياط في 7 نوفمبر، 1884). والدي كان أحد أوائل سائقي القطار البخاري في بدايات السكة الحديد. ورحل عنا للأبدية في يوليو، 1903، بعد أن خدم لمدة 40 عاما على منصة سائق القطار (Footplate) على العديد من القطارات، والتحقت بالعمل في قسم القطارات بداية من أول أغسطس، 1903، ولأن جمال القطارات شدني، فأحببت هذه الدراسة.

أتمنى لك النجاح سيدي في كل ما تفعل. بدون شك اعتبر نفسي أحد رجالك، المخلصين والمطيعين دوما. أطيب تمنياتي واحتراماتي القلبية لك وللعاملين معك.

محمد حافظ،
مهندس، بقسم قطارات طنطا.
طنطا، مصر.

قطار من السكك الحديدية المصرية—محمد حافظ المهندس.
قطار من السكك الحديدية المصرية—محمد حافظ المهندس.





ونص الرسالة بالإنجليزية:

A Voice from the Land of the Nile

Editor:—

Your letter dated the 29th ult. has 
been received and I beg to herewith 
send you my photograph as well as
the photograph of one of the engines 
standing in our shed yard.

The person standing on the engine 
is myself. You will please observe 
that, I am a young man, about 24 years 
old (born at Damietta, 7th November, 
1884). My father one of the
drivers who first drove on the steam
locomotives in the early days of our 
railway. He departed to eternity in
July, 1903, after a long service of 40
years on the foot-plate of several en-
gines, I have joined the service of
the locomotive department from the
1st of August, 1903, and being attracted
by the beauties of mechanics I always
like such study.

I hope, sir, you will succeed in every-
thing you do. No doubt I consider
myself one of your men, so ever faith-
ful and obedient. My best wishes and 
hearty respects to you and the mem-
bers of your company.

MOHAMMED HAFEZ,
Engineman, Tanta Loco. Dist. 
Tanta, Egypt.



المصدر: Railway and Locomotive Engineering: A Practical Journal of Motive Power, Rolling Stock and Appliances, Volume 21 (رابط)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق