الاثنين، 28 مارس 2022

المواضع التي ذكرت فيها بورة في كتاب سير البيعة المقدسة

جزء من خريطة لمصر من عام 1566 (لباولو فورلاني Paolo Forlani)، ويظهر فيها دمياط وتنيس
جزء من خريطة لمصر من عام 1566 (لباولو فورلاني Paolo Forlani)، ويظهر فيها دمياط وتنيس (رابط)


1- سير البيعة المقدسة المجلد الثاني الجزء الثاني من البطريرك خاييل الثالث الى البطريرك شنودة الثاني 880م - 1066م  (رابط للكتاب، رابط آخر للكتاب)

ص 159، 160
قال موهوب ابن منصور ابن مفرج الاسكندراني الشماس ... 
فاستعنت بالله تعالى ذكره ، وصرت الى دير القديس ابو مقار بوادي هبيب المقدس ، فوجدت الشماس ابا حبيب ميخاييل ابن بدير الدمنهوري ، وكان هناك الاب انبا كيرلص ومعه ثلثة اساقفة وهم انبا غبريال اسقف البحيرة وانبا ابرهام اسقف دبقوا وانبا خايال اسقف نوسا الذي من من بوره ، وذلك في برمهات سنة ثمان ماية واربعة للشهدا ، الموافقة لسنة اربع ماية ستة وسبعين الخراجية ، وهو المحرم من سنة ثمانين واربع ماية الهلالية ، وهي السنة العاشرة من بطركيته ...
وكان يومئذ ملك مصر الامام المستنصر بالله


2- سير البيعة المقدسة المجلد الثالث الجزء الثاني من البطريرك مرقس الثالث و البطريرك يوحنا السادس 1167م - 1216م (رابط للكتاب)

ص 115، 116
ولما كان نهار يوم الاثنين الرابع عشر من بشنس سنة سبع وست ماية وصل الى دمياط ثمانية عشر مركبا من الافرنج عدو حربية فنزلوا على دير ارميآ الذي للملكيين قريب من دمياط مقدار فرسخ من ناحيث الشط الغربي شط بورة والحيرة وكان من جملة المراكب بسطة كبيرة عمارتها الف رجل بحرية ومقاتلة وطريدتين لحمل الخيل في كل طريدة خمسون فارساً وسبع شواني وثمان حراقات عمروا من عكا وخرجوا منها نزلوا على الدير المذكور وكان مقدمهم ومدبرهم رجل يقال له الكندافلنك(١) وطلع من المراكب الماية فارس والف رجل اقتسموا نصفين خمسون فارسا وخمس ماية رجل مضوا الى الحيرة قتلوا واسروا من اهلها الرجال والنسآء ونهبوها واحرقوها بالنار وخمسون فارسا وخمس ماية مضوا الى بورة قتلوا واسروا منها الرجال والنساء ونهبوا منها متاع كثير شرب قطع مثمنة من جملتها للسلطان بخمسة الف دينار ولرجل قاضي يقال له علي ذكروا انه له سنتين مقيم فيها يستعمل ويشد شدات قالوا بعشرة الف دينار وقالوا اكثر منها واما اهل البلد فما عرف مقدار ما خذوه لهم من شدات متاع واكياس مملوه دنانير على اوساط نساهم ومن جملتهم زوجت القاضي علي قاضي بورة كان على وسطها كيس الف دينار ولما نهبوا البلد وقتلوا واسروا من قدروا عليه احرقوا بعضها بالنار كل ذالك يوم الاثنين واخرجوا من المراكب خيام ضربوها قدام مراكبهم على البر منهم خيمة حمرة للملك الذي معهم واقاموا ينهبوا ويقتلوا وياسروا كلمن وجدوه يوم الاثنين ويوم الثلثا والاربعا وفي هذه المدة لم يخرج اليهم عسكر ولا قاتلهم احد لان عسكر مصر كان بالشام مع الملك العادل ولم يجسر جلدك والي دمياط يعدي اليهم دمياط لقلة اجناده بل اغلق ابواب دمياط وعمر السور باهل البلد واجناده وكان على دمياط ثمية شواني اصطول مع الريس منصور فلم يخرج اليهم ولا قاتلهم ولما لم يروا احد يقاتلهم طمعوا وعلموا ان ما في البلد من يمنعهم عدوا بعضهم في الحراقات الى بر دمياط فقاتلوها فلم يقدروا منها على شئ فعادوا الى مراكبهم وطاب لهم الريح فعادوا الى بلادهم بكسبهم  وقد كان العدو ايضا طرق ديار مصر في ايام هذا الاب دفعة اخرى من ناحيت فم رشيد وفعل فيها وفي فوه في الحيرة وبورة هذه دفعتين ينجح العدو فيها ويكسب من اطراف البلاد ويعود سالما والامر لله سبحانه ما شا فعل وبعد هذه الامور عاد السلطان الى ديار مصر في سنة ثمان وستماية واقام بها ولما كان في شهر رجب سنة تسع وستماية خرج يتصيد في الجيزة ومعه ولده الملك الكامل وسار في الحاجر الى الاسكندرية ودخل اليها وكشف اسوارها ورتب احوالها وخرج منها بعد ان اقام بها عشرين يوما عدى بر الغربية وشق بلادها وكشف جسورها وعدى منها الى البر الشرقي مضى الى دمياط وكشف اسوارها وقلاعها وابراجها واخلع على البنايين والمهندسين ومضى الى اشمون نزل عليها فجا اليه ولده المعظم واعلمه انه طلب ياخذ قلعة كوكب من عز الدين اسامة لانه اشتراها من المملوك الذي فيها لاسامة


ص 128، 129، 130
ولما كان يوم الاثنين الثالث من ربيع الاول سنة خمسة عشر وستماية عشية النهار ضرب الراقوبي بدمياط على مراكب كثيرة في اللجة فلما اصبح الصبح يوم الثلثآ الرابع منه ضرب الراقوبي ذالك اليوم جميعه والمراكب تتواصل بعضها ببعض وترسي في اللجة مقابل البروج ولم تزل المراكب تتواصل مدة اسبوع حتى صار في ربيع الاول عشرة ايام فلما كملوا صعدوا على البر وضربوا جميعهم من المسجد الذي على شط البروج ويعرف بمسجد ابن الخيار الى فوق من بوره وحفروا عليهم خندق عرضه ثلثون ذراعا وعمقه خمسون ذراعا وطوله من البحر الحلو الى البحر المالح واطلقوا فيه الماء من البحر الحلو فامتلأ مآ حلو وصار لهم حصنا وشرباً ونصبوا من عندهم منجنيق كبير على كوم الحيرة مقابل دمياط فكانت حجارة تصل داخل دمياط الى دار الريس واي شى وقع عليه اهلكه ان كان انسان قتله او دار او حايط هدها او على سقف خسفه وقتل من تحته وغاص في الارض فهدم دور كثير فيها واهلك خلقا عظيمة فعملوا المسلمين من داخل دمياط منجنيق وضربوا به على منجنيق الافرنج اكسره فصاحوا بالافرنج صيحة عظيمة سقطت منها الحبالا وعملوا منجنيق اكبر من الاول ومعه اربعة منجنيقات اخر وكانوا يضربوا بالكبير على دمياط والصغار على برج السلسلة فلم لم يبلغوا مرادهم بالمنجنيقات فاوسعوا الخندق الذي تقدم ذكره انهم حفروه فاتسع حتى صار بحراً كبيرا فدخلوا منه الى بحر النيل تسعين مركب شواني وحررايق فلما صاروا في بحر النيل عمروا مراكبهم بالرجال وقاتلوا اهل دمياط يوم الجمعة الحادي والعشرون من ربيع الاول سنة تاريخه وكان بينهم قتال شديد وقتل من المسلمين ومنهم وجرح من الفريقين كثيرا وافترقوا عند دخول الليل عليهم ولما لم يظفروا بمرادهم لان المسلمين كانوا يرموهم من البرج بالنشاب ولعبه عليه يرموا بهم مراكبهم بالحجارة وقد ذكر قوم ان الملك الذي كان يدبرهم وحروبهم اسمه كندالريش لانه كان على راسه اكليل ذهب مرصع بجواهر يخرج من جوانبه شبه الريش من ذهب مركب فيه فاسموه كندالريش وقال قوم اخر ان مراكبهم الذي وصلوا فيها ثلثماية بطسة وطريدة وقالوا انها اكثر من ذالك ولم يتحقق عددهم وذكر قوم ان فيهم سبعة ملوك مع كل ملك الف فارس وعشرة الف راجل يكون الجملة سبعة الف فارس وسبعين الف رجل ولم يتحرر ذالك عن يقين بل نقل سماع لانه لم يقدر احد يمضي اليهم ولا يجي من عندهم واما المنجنيق الذي نصبوه على كوم الحيرة فعملوا في راسه صندوق رصاص وزنه قنطارين شامي واسموه المعري وكان تحته يجره ستماية رجل وكان يرمي الى وسط دمياط حتى هد دار الريس واخلا ما حواليها وكان وزن الحجر الذي يخرج منه قنطار شامي وقتلوا به خلق كثير في مدة مقامهم على دمياط وفي عسكر الفرنج نسا كثير مسلمات من اهل الغور وافرنجيات من اهل الساحل يطحنوا لهم القمح ويخدموهم وكان معهم صغار كثير وبقر وخنازير ودجاج وكان في البحر مراكب كثير صيادين سمك يبيعوه في معسكر الفرنج فلما قالوا للملك كندالريش عنهم مسكهم وضمنهم السمك بخمسين دينار في كل يوم وقد كنا قلنا انهم فتحوا بحر من خلف البرج ودخلوا فيه بالشواني والحراقات لقتال المسلمين وكانوا في كل يوم يقاتلوا اهل دمياط فيقتل بينهم قتلا كثير ثم يفترقوا عند الليل فاقاموا على ذالك ربيع الاول وربيع الاخر ثم اخذوا مركبين كبار من مراكبهم وسمروا عليهم اخشاب جافية وعملوا في وسطهم اربع صواري وضموا الواحدة الى الاخرى بحكمتهم حتى صاروا واحدة واسموها المرمة واسمروها بكل مسمار طوله ثلثة اذرع وذراعين وذراع ونصف وشبر كل شى منهم في موضعهم وعملوا على الارعبة صواري سقف سفلي يحمل ماية وخمسون رجل وسقف فوقه يحمل ماية وخمسين رجل فيكون ثلثماية رجل مقاتلة فقدموها الى البرج الذي في البحر فلم تلتصق به لان له زلاقة من كل ناحية خارجة منه فلما يقدروا يلصقوها للبرج قوي عليها التيار فردها بامر الله الى خلف وانكسرت الصواري من نقل الرجال بالسلاح ووقع منهم في البحر جماعة كبيرة غرقوا بلا حرب ولا قتال وبعد هذه المرمة لم يرجعوا يقدموا مرمة اخرى ولما جرى عليهم ذالك في المرمة نصبوا منجنيقين اخر على البرج الذي في وسط البحر وكانوا يقاتلوا بها وبالزنبورك وكان له من دمياط خشب معمول بالمراكب والاخشاب مسمورة عليها ولم يزالوا يضربوا الخشب حتى كسروا مراكبه واخشابه وقطعوا حباله فلما كان يوم الجمعة الثامن من جمادى الاخر تكاثروا الافرنج على البرج بالمراكب والرجال فاخذوه وكان في ماية وخمسون من المسلمين قتل منهم وغرق منهم من عام الى دمياط فسلم واسر منهم ستين رجل سيروهم الافرنج الى عكا وغيرها من بلادهم ولم يرجعوا من يوم اخذوا البرج يقدموا مرمة وذكر من اخبر ان الملك العادل مات بدمشق يوم الجمعة الثامن من جمادى الاخر سنة تاريخه وهو يوم اخذوا الافرنج فيه برج دمياط 

3- تاريخ بطاركة الكنيسة المصرية المجلد الرابع الجزء الأول من كيرلس الثالث : ابن لقلق  1216م - 1243م (رابط للكتاب)

ص 25، 26
ودخل الشتا وشتَّى الافرنج على البلاد ولما كان في اوايل كيهك جآء نو عظيم ورياح عاصفة وطلعت البحيره مما تحامل عليها من البحر المالح فغرقت خيام العسكر من دمياط الى العادليّة وهي القرية التي استجدت في بر دمياط مقابل بورة بعد اخذ الفرنج لبوره وهلك في هذه النوبة من المسلمين خلق عظيم ومن الدواب وضاع من الاموال الامتعة والاسلحة ما لا يقع عليه الحصر وكان البحر قد طما والامطار والبرد يقع والريح يكاد يزعزع الجبال وكانت شدة عظيمة لم يشاهد مثلها وحمل البحر مسرمة كان الافرنج عملوها على ست بطس كبار وعملوا فيها من السلالم والابراج والازقة ما لا يحصيه الوصف فرماها في بر المسلمين وكان فيها ستة عشر رجلا منهم اربعة عشر قاتلوا حتى قتلوا واثنان رموا نفوسهم الى البحر وعاد الى البر الاخر فاخدهما الملك وشنقهما كيف لم يقتلا ويصبرا للحرب مثل البقية وتكاثر المسلمون على هذه المرمَّة فنظروا ان ليس لهم بها طاقة وانهم لا يحسنون تدبيرها ولا يامنون من ان تتكاثر الافرنج عليهم فياخذونها منهم فاحرقوها وكانت شياً عجيبا لا يوصف وكانت للفرنج مراكب في البحر جائيه من عكا وغيرها لانهم منذ نزلوا هذه المنزلة لم تنقطع المراكب عنهم فتكسرت كلها واسندت الى البروز فاخذ منها شى في غزة والعريش وغيرهما وكانوا قد حفروا بحراً كان يعرف بخليج الزعفران ليعبروا مراكبهم منه لان السلطان كان قد وعر ما بين البرجين خشيه من عبورهم بمراكبهم الكبار فلما جاءت الامطار وطلع البحر الكبير ملا الخليج الذي حفروه وكانوا قد قرّبوا الحفر من البحر فصاروا يحملون مراكبهم على الحمير ويطرحونها في ذلك البحر فصار لهم فيه جملة مراكب واستمر الحال على ذلك الى مدة 

ص 38
ثم خرج السلطان الى ابيار اقام بها مدة الصيف ثم انحدر الى دمياط وامر بان يعمل جسراً على بر البحيرة من بوره الى البحر المالح يمنع ماء البحر ان يفيض على البحيره ووظف على الامرا والاجناد كل صاحب الف دينار حراقتين ففعلوا ذلك وفرغ الجسر ثم شرع في عمارة بر الجيزه قلعة حوالي النيل

4- تاريخ بطاركة الكنيسة المصرية المجلد الرابع الجزء الثاني   كيرلس الثالث : ابن لقلق 1216 - 1243 ميلادية (رابط للكتاب)

ص 93
فكان ممن كتب لهم بذلك الشريف شمس الدين قاضي العسكر وهو نقيب الاشراف وبها الدين بن الحميري خطيب القاهرة وجمال الدين بن البوري الذي كان تولى الوزارة في ايام السلطان الملك الكامل ومبارك المعروف بابن الطباخ وبعد هذا لم يرخوها خوفا من الخادم ثم ان النيل مد وزاد

  • في نسخة أوليفر بادربورن، اختاروا Simon II, Count of Saarbriicken, 1211-33 قائدا لهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق