سلطان الوقت - قصيدة بقلم الشاعر محمد مهران السيد
أتسلطن حين يمر الليل خفيفا بين ثقوب الصهد
حين يبلل ماء النيل.. جروحي
فأقول لقبرتي بوحي
وتمادي، حتى يتفجر فيّ الوجد
أتسلطن حين تقطر ملهمتي من شفتيها بيتا من شعر
تتلعثم في القاف، فتضحك أوتاري
وتشب النار بأغواري
وتهل علينا أطياف السحر
تتلعثم في القاف، فتضحك أوتاري
وتشب النار بأغواري
وتهل علينا أطياف السحر
أتسلطن.. إذ لا سلطان عليّ سوى دل فراشاتي
وعشيات القرب تراقص أنفاسي
وتفوح برغوة كاسي
فأراني سيد أوقاتي
أتسلطن حين تئوب عصافير النار إلى الظل
وتصوصو بالأشواق
مفعمة بمواعيد تلون منها الريش فتخضر الأعماق
وتبيت على أمل.. يتخفى في قمصان الفل
أتسلطن في حضرة أحبابي المجبولين من البللور الصافي
أصحاب ليالٍ منزعة بالأحلام
وارتكبوا طول الوقت خطايا الأوهام
كيف أحاسبهم؟ إن ضعفوا يوما أولاذوا بشغافي!!
أتسلطن حين يناجيني شباك، أو شرفه
فأمد جسور اللهفة في حذر عربيد
ألفظ لغو المقهى، وثغاء الإعلام المعبود
فأنا سيد فعلي، لا عبد الصدفة
أتسلطن حين توافيني أمي من غربتها.. بالزاد
وتقول تسام.. نحو سماوات الغرباء
وأحبتك المترامين كحبات اللؤلؤ والأنداء
فهم المرسى، والعترة، والأوتاد
أتسلطن حين يذكرني النيل بأيام صباي
تأتي والشعر يموج بعينيها ويراقص شفتيها.. ويفيض الوجد
فأعلمها كيف تراوغ صف الحساد، وتبدي ما شاءت من صد
فتذكرني بعجين القمح تخمره الشمس بصحن البيت الطيني
وسطل اللبن الرائب، والشاي
أتسلطن حين أقلبْ أوراق شتاتي
فأراني، أبيض كالقطن، وبلوريا كغناء الأمطار
منزويا حتى لا تتقحمني الأنظار
فأنا كثر بمواجيدي، وغناء فراشاتي، وذخيرة أعوام
لم تنفق في مدح السلطان الغافل في دنيا الأموات
وعشيات القرب تراقص أنفاسي
وتفوح برغوة كاسي
فأراني سيد أوقاتي
أتسلطن حين تئوب عصافير النار إلى الظل
وتصوصو بالأشواق
مفعمة بمواعيد تلون منها الريش فتخضر الأعماق
وتبيت على أمل.. يتخفى في قمصان الفل
أتسلطن في حضرة أحبابي المجبولين من البللور الصافي
أصحاب ليالٍ منزعة بالأحلام
وارتكبوا طول الوقت خطايا الأوهام
كيف أحاسبهم؟ إن ضعفوا يوما أولاذوا بشغافي!!
أتسلطن حين يناجيني شباك، أو شرفه
فأمد جسور اللهفة في حذر عربيد
ألفظ لغو المقهى، وثغاء الإعلام المعبود
فأنا سيد فعلي، لا عبد الصدفة
أتسلطن حين توافيني أمي من غربتها.. بالزاد
وتقول تسام.. نحو سماوات الغرباء
وأحبتك المترامين كحبات اللؤلؤ والأنداء
فهم المرسى، والعترة، والأوتاد
أتسلطن حين يذكرني النيل بأيام صباي
تأتي والشعر يموج بعينيها ويراقص شفتيها.. ويفيض الوجد
فأعلمها كيف تراوغ صف الحساد، وتبدي ما شاءت من صد
فتذكرني بعجين القمح تخمره الشمس بصحن البيت الطيني
وسطل اللبن الرائب، والشاي
أتسلطن حين أقلبْ أوراق شتاتي
فأراني، أبيض كالقطن، وبلوريا كغناء الأمطار
منزويا حتى لا تتقحمني الأنظار
فأنا كثر بمواجيدي، وغناء فراشاتي، وذخيرة أعوام
لم تنفق في مدح السلطان الغافل في دنيا الأموات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق