الأربعاء، 25 نوفمبر 2020

رأس البر


رأس البر
شبه جزيرة على شكل مثلث . . مساحته نحو كيلو متر مربع من 
الأرض الرملية السهلة المنبسطة . . محصور بين ضفة النيل الغربية ( فرع 
دمياط ) وشاطىء البحر المتوسط ، وهناك يصب فرع دمياط ماءه في 
البحر ، وتمتزج مياهه العذبة بمياه البحر المالحة .

ولقد كان لهذا الموقع الفريد أثره في مجال الطبيعة حول هذه البقعة 
وجودة هوائها .

وتتكون تربة المصيف من رمال البحر الناعمة الصفراء ، التي تحيلها 
أشعة الشمس إلى ما يشبه التبر اللامع . . وتخرج هذه الرمال أحيانا بأصداف 
البحر ، وأخرى بغرين النيل . .

ومصيف رأس البر موسمي مؤقت لا بقاء له غير أربعة أشهر الصيف . . 
وفي الشتاء حينما تشتد الأنواء، تطغى أمواج البحر على « رأس البر » ، فتغطيه 
و تغسله ، وتهيؤه للصيف القادم ، نظيفا نقياً ، وقد انحسر عنه الماء ، 
وجففته أشعة الشمس .

ويتصل المصيف بسائر أنحاء جمهورية مصر العربية بالقطار ، 
والسيارة ، و المراكب النيلية ، مما يساعد على ازدحامه بالمصطافين والزائرين .
وتقام العشش عادة على مساحة تتراوح بين المائة والأربعمائة مترا 
مربعا في نظام يكفل لكل عشة أن تطل على الشوارع من جهاتها الأربع ، 
وعرض كل شارع ۱۸ م .

ورأس البر هذا كان منذ أن نشأت دمياط ضاحية من ضواحيها . . 
وكلمة رأس البر إسم حديث . وكان العرب في القرون الوسطى يطلقون 
على هذه المنطقة « جيزة دمياط » والجيزة هي الناحية أو ما يجاز إليه . . . 
وقد شهد رأس البر الغزوات والحروب التي تعرضت لها دمياط سواء من 
الروم أو من الصليبيين . . .

وكانت رأس البر ساحلا مهجورا لا يطرقه غير أفراد قليلين أو جماعة 
خاصة من الصيادين والملاحين .

ويبدأ تاريخ المصيف مع مستهل القرن التاسع عشر وبالتحديد ابتداء من سنة ۱۸۲۳ .
وكان مشايخ الطرق الصوفية وأتباعهم بدمياط ، إذا ما فرغوا من
احتفالهم بمولد أبي المعاطی ، انتقلوا إلى الاحتفال بمولد الشيخ على الصياد 
على الشاطىء الغربي للنيل ، وكانوا بعد ذلك ينتقلون إلى مسجد الشيخ سدید 
بالسنانية يحتفلون أيضا بمولده ، تم تسير جموعهم نحو الشمال 
مع النيل إلى المكان المعروف بالجربي جنوبي رأس البر . .

ويقال أن كلمة الجربي فرنسية محرفة منذ الحروب الصليبية يوم كان 
جنود جان دی بريين يطلقون عندها الحمم . . فكان مشايخ الطرق يحتفلون 
بمولد « الشيخ الجربي » وكان له مقام هناك . . . وبعد ذلك يحيون مولد
« الشيخة خديجة » بين طابية الشيخ يوسف والجربي .

وكان التجار من دمياط يفدون إلى رأس البر لمقابلة سفنهم عائدة من 
رحلاتها. وهنا شاهد هؤلاء التجار أول طلائع المصيف ممثلة في هؤلاء
المتصوفين . واستمرأ الجميع الإقامة في هذا المكان الهاديء الجميل الذي 
يبعث في النفس روعة التأمل وطمأنينة التعبد . .

وكان من عادة بعض الأسر أن تخرج في بعض أيام الصيف في سفن 
شراعية على النيل وترسو أمام رأس البر ، وتقضى النهار للتنزه . . وكان 
بعض أعيان دمیاط قد قدموا رأس البر عام ۱۸۲۳ للصيد و الرياضة فراقهم 
جوها و مناظرها ، وشيدوا أكواخا من الأكياب والحصير ، كما أنشأوا 
سرادق كبيرة . . وما لبثوا أن اتخذوا هذا المكان مصيفا لهم. وتبعهم 
غيرهم و أخذ المصيف يتطور عاما بعد عام . . . وتدرج من عشش قليلة - 
متفرقة إلى صفوف منظمة بين شاطىء النيل والبحر .

وفي عام ۱۸۸۳ جاء رأس البر العالم الألماني « كوخ » فوضع تقريرا 
جاء فيه « أن مصيف رأس البر قد يصبح يوماً ملك المصايف وأشهرها 
إذ يمتاز بموقعه الجميل، وهوائه النقي الجاف ، وشواطئه الذهبية ، وبعده 
عن الضوضاء ، وهو أقل رطوبة من جو الشواطىء المصرية الأخرى وتكثر 
في هوائه كمية اليود » .

وظهر الفندق الأول عام ۱۸۸٦ بعد أن كانت الذهبيات والسفن 
الشراعية تقوم مقام الفنادق ، لاسيما للأغنياء الذين لم يشيدوا عششاً . . 
ثم في عام ۱۸٩۱ أنشأ رجل فرنسي اسمه « بكلان » ، وسيدة فرنسية تدعى 
« کورتیل » مطعماً و باراً قرب طابية الشيخ يوسف وفندق وسط المصيف 
أمام الفنار وكان أول فندق راق بر أس البر . . ومالبث أن جذب هذا 
الفندق كبار المصطافين كما دفع آخرين إلى إنشاء عدد آخر من الفنادق 
وما جاء عام ۱٩٤٥ حتى كان برأس البر ۲٥ فندق بين كبير وصغير .

وكان رأس البر مصيف الطبقة الأرستقراطية في القرن التاسع عشر 
ثم تدرج إلى مصيف شعبي على مر السنين إلى أن أصبح اليوم مصيف الشعب 
كله على مختلف طبقاته .

واستهل القرن العشرون بمشروعات مختلفة ، ترمي إلى إصلاح المصيف .

.. في عام ۱۹۰۱ تم إنشاء نقطة بوليس ثابتة لحفظ الأمن .

.. وفي عام ۱۹۰۲ تقرر تأجير أرض المصيف قطعاً وإضاءة طرقه بالفوانيس

وتسير باخرة نيلية لنقل المصطافين و البريد من دمياط إلى رأس البر و العكس.

.. وفي عام ۱۹۰۳ انتدبت الحكومة محافظ دمياط للاشراف على المصيف.

.. وفي عام ۱۹۰٤ تشكلت فرقة من السقائين لنقل الماء من النيل إلى العشش
و الفنادق .

.. وفي عام ۱۹۰٥ وضع تخطيط للعشش و الفنادق كما أنشيء مكتب
للتلغراف وآخر للبريد .

.. وفي عام ۱۹۰٦ وضعت أول ميزانية ( لرأس البر ) و أنير المصيف بغاز
الكيروسين و أنشيء سوق . 

.. وفي عام ۱۹۰٨ أنشىء على شاطىء النيل عدداً من الفناطيس تجلب المياه 
المرشحة من دمياط في بخاريات ذات خزانات .

.. وفي عام ۱۹۱۲ أخذ شاطىء رأس البر يتآكل من الجهة الشمالية عند
اللسان بسبب مد البحر وجزره ، واتجاه سير التيارات البحرية ، واستمر 
هذا التآكل إلى أن تقرر تشييد حاجز على الساحل الشمالى عام ۱۹۳۸ 
لوقاية الساحل من التآكل .

.. و كان من نتائج الحرب العالمية الأولى ( 1914 – ۱۹۱۸ ) أن حرم
الكثيرون من السفر إلى الخارج . فاشتد الإقبال على رأس البر . . ونجم 
عن ذلك إدخال الكثير من التحسينات . وزادت حالة المصيف
الاقتصادية رواجاً . 

.. وفي عام 1915 أنشيء مكتب بريد منظم وآخر للتلغراف .

.. وفي عام ۱۹۱۷ أقيم برأس البر مسرح دائم للتمثيل . 

.. وفي الفترة من ۱۹۱۹ ، ۱۹۲۹ عنيت إدارة المصيف بإصلاح الطريق
الزراعي الموصل إلى رأس البر من الجهة الشرقية كما أنشأت مكاتب 
منظمة الصحة والبريد والتلغراف والتليفون ووسعت نقطة البوليس 
ومركز للمطافيء وصيدلية ، وغيرت الإنارة من الكيروسين إلى
التيرولكس .

.. وفي عام ۱۹۲۸ شكلت هيئة من محافظ دمياط رئيساً وأعضاء ومجلس
دمياط البلدي لتنظيم شئون المصيف .

.. وفي عام ۱۹۲۹ أنشیء خزان كبير للمياه المرشحة و المنقولة إليه
من دمياط بدلا من الفناطيس .

.. وفي عام ۱۹۳۰ فتح كوبرى دمياط فربط بين ضفتي النيل وسهل
الاتصال بالمصيف بالسيارات .

.. وفي عام ۱۹۳۸ أقامت مصلحة المواني والمنائر رصيفاً من الأسمنت
المسلح طوله ۲٥۰ م و عرضه متران ونصف و ذلك لوقاية الساحل الشمالي 
من التآكل .

.. وفي عام ۱۹۳٦ بلغ عدد المصطافين 12630 يقيمون في ۳۸۲ عشه
وسبعة فنادق .

..  وفي عام ۱۹۳۹ إزدحم المصيف بمختلف الطبقات بسبب نشوب الحرب
العالمية الثانية و امتناع الناس عن مغادرة البلاد إلى المصايف الخارجية .

.. وفي عام ۱۹٤٤ وضع مشروع لتخطيط رأس البر بحيث يكون مدينة
ثابتة . 

.. وفي عام ۱۹٤٦ أنشيء مجلس السياحة و المصايف والمشاتي . . ثم خرجت
فكرة إصلاح رأس البر تدريجياً في مدى خمس سنوات تمتد فيها أنابيب
المياه النقي ، وينهي مشروع المجاري ، وتضاء العشش و الشوارع
بالكهرباء و يرصف الطريق الغربي و يفتتح مساجد بها .

.. وفي عام ۱۹٤٧ تم تشكيل لجنة فرعية دائمة أطلق عليها لجنة مصيف 
رأس البر . . . رئيسها المحافظ . . وسار التطور في مجراه الطبيعي ،
فزاد عدد العشش من ٥۰۰ إلى ۷٥۰ عشة ورصف ۱٥ شارعاً . 

.. وفي عام ۱۹٤٨ ألغى نظام التروللي و استبدل بقطارين وبلغ عدد
المصطافين ٤٥ ألفا .

.. وفي عام ۱۹٥۰ شقت بالمصيف طرق جديدة منسقة وأعدت عربات
لتيسير الانتقال . ونفذ مشروع المجاري ، ومهد الطريق الغربي و مدت 
شبكة جديدة من أنابيب المياه وأنشئت وحدة جديدة للمطافيء 
وصيدليتين .

حتى إذا ما حل عام ۱۹٥۲ م و بدأ عهد الثورة والإصلاح والتجميل 
والتحسين فقد تم إنجاز العديد من المشروعات منها :

- تخطيط المصيف بزيادة مساحته و امتداده حتى شارع ۱۰۱ بدلا من 
شارع ۳۳ - وتشجيع أصحاب العشش على بنائها وفقا لأحدث المباني وبناء 
الفنادق و العناية بالمصيف بتشجيره وإنشاء المتنزهات .

- بناء دكاكين بالسوق العمومي رقم (۱) و أسواق، ٦۳ ، ۸۹ ، ۱۰۱ 
وإنشاء دورات مياه وجراج للسيارات ومبنى للمطافيء و قسم للشرطة 
وأفران ومخابز جديدة ورصف الشوارع .

- توصيل المياه من مشروع بساط كريم الدين وتوسيع ومد شبكة 
المياه . . ثم تدعيم المصيف بالمياه من محطة البستان وإنشاء رافع ۱۰۱ و خزان 
أرضي يسع ٤ آلاف متر .

- تدعيم شبكة المجارى لتتمشى مع العمران بإنشاء محطة رفع .

- توصيل التيار الكهربائي للمصيف وتنفيذ شبكة كهربائية وإنارة
المناطق المحرومة .

- إنشاء مرفق النقل الداخلى وتحسين نقل المصطافين بين أنحائه المختلفة
وتزويده بالسيارات الجديدة ( الطفطف) .

- وفي الستينات تم إنشاء مجمع استهلاكي و أفران بسوق ٦۳، ۸۹ و مكتب 
للتموين وإنشاء مسجدين الرحمة والتقوى وكشك للمرور عند المدخل ، 
وإنشاء كورنيش النيل . تدعيم واستكمال شبكات المياه و الإنارة و المجاري . . 
وتكسية الرؤوس التجريبية لحماية الشاطيء وإنشاء مركز العلاج الطبيعي 
بالجربي .

- وفي السبعينات تم تغيير شبكات المياه الداخلية بمواسير جديدة وإقامة
رافع مياه لمنطقة ۱۰۱ وخزان أرضي يسع ٤ آلاف متر ، وتدعيم شبكة 
المجاري ، وإنشاء محطة توزيع كهرباء جديدة ، ومحطة مياه عكره لري 
الحدائق والمتنزهات ، ومستشفى جديد ، وإقامة رؤوس تجريبية لحماية 
الشاطيء .

وفي عامي ۸۰/ ۱۹۸۱ :
وجهت المحافظة جهودها نحو النهوض بمصيف رأس البر و تحقیق مزید 
من التطور والازدهار وتنفيذ المشروعات المرتبطة بتجمیله و تدعيم مرافقه ، 
وفيما يلي ما تم إنجازه و مايجري تنفيذه :

ا - إحلال وتجديد شبكة مياه الشرب وتدعيم وتكملة شبكة المياه 
العكره لري الحدائق والمتنزهات . . وعمل تجربة الري بالرش في الحدائق 
والمتنزهات والمشاتل بعد أن أعيد زراعة ما أتلفته فيضة البحر الأخيرة . . 
وعملت أسوار للحدائق بطول ۲٥۰۰ متر لتجميلها وحمايتها من مياه الفيضات.

۲ - تدعيم شبكة الكهرباء و تغييرها من كابلات هوائية إلى كابلات 
أرضية وإدراج المصيف ضمن خطة التدعيم الشامل لكهربة الريف وإنارة 
منطقة الجربي السياحية .

٣ - تدعيم شبكة المجاري و تزويدها بالمواتير الغاطسة . . و جاري 
تنفيذ محطة ( صرف صحي ) جديدة . . إحلال وتجديد بالوعات و مواسير 
صرف المياه وإنشاء بالوعات جديدة مغطاه . . وإنشاء دورات مياه جديدة على 
البلاج وإنشاء مصارف مائية لتصريف الفيضان .

٤ - تجميل وإنارة كورنيش النيل وفتح شارع ۸۹ وتشجيره ، 
و كذلك تجميل الميادين ورصف الشوارع الرئيسية و عمل بردورات و تبلیط 
أرصفة شارع بور سعيد .

ه - إنشاء معدية تربط رأس البر بالضفة الشرقية للنيل .
٦ - تدعيم الحملة الميكانيكية وتزويدها بمعدات ووسائل نقل جديدة 
و سيارات للرش وجمع القمامة .

۷ - تدعيم مرفق النقل الداخلي بسيارات جديدة و عدد من سيارات 
الطفطف و الأتوبيس و ذلك يشر وحدات .

۸ - جاري إنشاء سنترال أوتوماتیکي جدید لتحسين الخدمة التليفونية .

٩ - تم تقسيم المصيف إلى خمسة مناطق لتيسير أعمال النظافة وتطوير 
أسلوب مكافحة الحشرات لرش الوحدات السكنية والشوارع والميادين 
والحدائق و تنظيف البلاج من المخلفات وإزالة ما تقذفه الأمواج و تصنيع ۲۰ 
مجمع قمامة كبير ، ۱۰۰ مجمع قمامة صغير للمحافظة على نظافة المدينة و كذلك 
سلال المهملات المعلقة على الأعمدة .

۱۰- وفي مجال الصحة تستقبل المستشفى الحالات المرضية على مدار 
اليوم و تقوم الوحدة الطبية المتنقلة بمواجهة الطوارئ والحالات المستعجلة 
كما يقوم مركز العلاج الطبيعي بالجربي لعلاج حالات الروماتيزم و النقرس
و عرق النساء . . وذلك بالدفن في الرمال والتدليك بالكهرباء وحمامات 
بخار الماء . . . .

۱۱ - وفي مجال توفير السلع التموينية للمصطافين فقد تم إنشاء فروع 
للجمعية الاستهلاكية بالسوق العمومي بشارع النيل و بأسواق ٦۳ ، ۸۹ ، ۱۰۱
وأكشاك لبيع منتجات شركة مصر للألبان ، ومصنع مكرونة السادات ، 
و معارض لمنتجات شركة أدفينا للأغذية وشركة دمياط للغزل كما تم إنشاء 
فروع لشركتي عمر أفندي و بيع المصنوعات وإنشاء مصنع للثلج ، وإنشاء 
بلوك من طابقين تحتوى على ۱۲ دکان بسوق ۸۹ .

ويضم المصيف :
2000   عشة بها 15 ألف مسكن . 
290     عشة للعمال بمنطقة الجربي . 
300     شقة من المساكن الاقتصادية . 
50     شقة بالفيلات 
100     کازینو خلاف المقاهي المتوسطة والشعبية .
172    لوكاندة بها 5۰۰۰ سریر . 
4     دار سينما . 
20     كافتيريا بالجربي و النيل . 
2     حمام سباحة بمنطقة الجربي وشارع ۳۳ . 
1     نادي رياضي . 
8     مساجد . 
3     كنيسة و معبد .
300     دكان بشارع النيل والأسواق . 
20     مخبز .
50     كشك للبيع .
150     متنزهات وحدائق .
6    مكاتب للسماسرة . 
3     مستشفى عام . 
2     مركز طبیعی .
15     عيادة خصوصية . 
6     صيدلية . 
6     مركز للأسعاف . 
1     مركز للمطافي . 
4     مكاتب للبريد و التليفون و التلغراف . 
23     معسكر للعمال والشباب والطلاب والنقابات والهيئات . 
4     معرض دائم لمنتجات شركات دمياط . 
6     فروع الجمعية التعاونية الاستهلاكية .

منطقة الجربي السياحية :
تفخر رأس البر بمنطقة الجربي السياحية التي حباها الله بخصائص وميزات 
لا تتوافر في أي منطقة أخرى وهي لذلك تعتبر من أول مناطق العلاج الطبيعي 
في مصر .

وقد اشتهرت الجربي منذ القدم بوجود تلال من الرمال الجافة التي يقوم 
عليها علاج الروماتيزم عن طريق الدفن في الرمال و قد اكتسبت هذه المنطقة 
شهرتها في هذا النوع يساعدها في ذلك موقعها الجميل على النيل وانعدام 
نسبة الرطوبة في جوها و نقاوة رمالها الصفراء الناعمة التي تحتوي على مادة 
الثريوم المستخدمة في علاج أمراض الروماتيزم والنقرس .

ولقد اهتمت المحافظة بهذه المنطقة بحيث يمكن الاستفادة بها علمياً 
في علاج الأمراض الروماتزمية بتطوير مركز العلاج الطبيعي وتيسير سبل 
العلاج به وتزويده بالأجهزة الحديثة .

وتم إعداد مشروع تخطيط سياحي للمنطقة بمعرفة هيئة التخطيط العمراني .

المصدر: كتاب دمياط الماضي ... الحاضر ... المستقبل، الهيئة العامة للاستعلامات، 1981 (رابط).

📗 طالع أيضا:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق