الأربعاء، 25 نوفمبر 2020

آثار دمياط



 آثار دمياط
بحر الدم - تل العظام - ميدان الشهداء :
وتطلق على مساحات من الأرض خالية من الآثار الظاهرة ، وهذه 
الأسماء تعود إلى عهد الحروب الصليبية وتذكر كلها بالمعارك الرهيبة التي 
دارت على أرض هذه المنطقة في أثناء الحروب

مسجد أبي المعاطی ( جامع عمرو بن العاص ):
أشهر مساجد دمياط وأقدمها عهداً ، ويطلق عليه ( مسجد الفتح ) 
نسبه إلى الفتح العربي ، ويقول البعض أنه بني عندما فتح عمرو بن العاص 
مصر عام 64۲ م ، وعمر في عهد الفاطميين ، وعند تخریب دمياط عام 
۱۲50 م. ترك الماليك الجامع مخرباً حتى نزل. به فاتح الأسمر التكروري ، 
و كان متصوفاً جاء من مراكش فراح يعتنی به .
ويقال أن جان دي برين في أثناء حملته على دمياط حوله إلى كنيسة 
ثم أعيد مرة أخرى مسجداً ثم حوله لويس التاسع مرة ثانية إلى كنيسة ، ثم
حول إلى مسجد مرة أخرى . . وفي 15 من شعبان من كل عام يقام مولد 
أبي المعاطي وهو إسم آخر لفاتح الأسمر التكروري .. وفي عام ۱۹۷۸ 
حدث حريق بضريح أبي المعاطي فأعيد بناؤه من جديد . . ويجرى حالياً 
تنفيذ مشروع ترميم جامع عمرو بن العاص و ذلك بإعادته إلى حالته الأولى 
وإنشاء مجمع إسلامي به.

جامع المعيني :
شیده التاجر الدمياطى محمد معين الله عام ۱۳۱۰ م. في زمن الناصر 
قلوون ويشتهر بارتفاع جدرانه و مئذنته وضخامة بنائه .

مسجد شطا وضريحه :
يعد هذا المسجد أقدم مزارات دمياط الباقية ، ولم يزل قائماً بقرية شطا 
الواقعة على بحيرة المنزلة على مسافة 5 كيلو من دمياط ، وكانت شطا مدينة 
معروفة في العصر الروماني تسمى بالقبطية ( ساتا ) واشتهرت قبل الفتح 
العربي وبعده بالمنسوجات الشطوية ، ومازال أهل دمياط يزورونه لاسيما 
في ليلة النصف من شعبان وهي الليلة التي استشهد فيها شطا بن الهاموك
في الموقعة التي دارت حول مدينة تنيس وقت الفتح العربي عام ۲۱ هـ، 64۲م .

ضریح جمال الدين شيحة :
مقام صغير على مقربة من ضريح أبي المعاطي و علق فيها بعض الأسلحة 
الأثرية منها رماح من الحديد ، و أغماد من الجلد من تشبه أسلحة العصور الصليبية ، 
ويقال أنها أسلحة شيحه نفسه التي كان يقاتل بها الصليبيين بدمياط في 
حملة لويس التاسع وقد دعاها العامة ( تعاليق شيحة ) ثم حرفوها إلى ( تقاليع شيحة )

جامع المتبولي :
أنشأه السلطان الأشرف قايتباي سنة 1475 م. وأمر بإنشاء مدرسة 
تشرف على النيل لتدريس العلوم الشرعية والعربية ، وهي المدرسة المعروفة 
بالمتبولية نسبه إلى العارف بالله الشيخ المتصوف إبراهيم المتبولي ، ولم يزل 
أهل دمياط حتى اليوم يحتفلون بمولده في ۲۹ رمضان من كل عام . . وقد 
تخرج في المدرسة المتبولية كثير من أعلام الدين واللغة وقد تم إعادة بناء 
المسجد على النظام الفاطمي عام ۱۹۷۸ م .

هناك تعليقان (2):