(مواضع تنيس ودمياط وشطا من خريطة وضعها هانس فون مژيك بناءا على وصف الخوارزمي، (رابط |
النص التالي منسوخ من كتاب القاموس الجغرافي للبلاد المصرية من عهد قدماء المصريين إلى سنة 1945، وضعه وحققه وعلق عليه محمد رمزي المفتش السابق بوزارة المالية، القسم الأول، البلاد المندرسة، الهيئة المصرية العامة للكتاب 1994، الصفحات من 197 حتى 199.
تنیس
Tinnis هي من المدن المصرية القديمة التي اندثرت ، تكلم عنها ياقوت في معجمه فقال
إن تنیس جزيرة في بر مصر قريبة من البر ما بين الفرما ودمياط وبها تعمل الثياب الملونة والفرش الأبوقلمون و بحيرتها التي هي عليها مقدار إقلاع يوم في عرض نصف يوم .
ويكون ماؤها أكثر أيام السنة ملحاً لدخول ماء بحر الروم إليه عند هبوب ريح الشمال فاذا
Tinnis هي من المدن المصرية القديمة التي اندثرت ، تكلم عنها ياقوت في معجمه فقال
إن تنیس جزيرة في بر مصر قريبة من البر ما بين الفرما ودمياط وبها تعمل الثياب الملونة والفرش الأبوقلمون و بحيرتها التي هي عليها مقدار إقلاع يوم في عرض نصف يوم .
ويكون ماؤها أكثر أيام السنة ملحاً لدخول ماء بحر الروم إليه عند هبوب ريح الشمال فاذا
انصرف نیل مصر في دخول الشتاء وكثر هبوب الريح الغربية خلت البحيرة وخلا سيف البحر الملح
مقدار بر يدين حتى يجاوز مدينة الفرما فحينئذ يخزنون الماء في جباب (جمع جب ) أي صهاريج
لهم ويعدونه لشربهم مدة السنة .
ولما فتحت مصر في سنة ۲۰ هـ كانت تنيس حينئذ أخصاصاً من قصب وكانت تعرف
ولما فتحت مصر في سنة ۲۰ هـ كانت تنيس حينئذ أخصاصاً من قصب وكانت تعرف
بذات الأخصاص إلى صدر أيام بني أمية . ثم إن أهلها بنوا بها قصوراً ولم تزل كذلك إلى أيام
بني العباس فبنى سورها ودخلها أحمد بن طولون في سنة ٢٦۹ هـ فبنى بها عدة صهاريج وحوانيت
في السوق كثيرة تعرف بصهاريج الأمير.
وأما صفتها فهي جزيرة في وسط بحيرة مفردة عن البحر الأعظم بحيط بهذه البحيرة البحر من كل
جهة ، فاذا تكاملت زيادة النيل غلبت حلاوته على ماء البحر فصارت البحيرة حلوة فحينئذ يدخر
أهل تنیس المياه في صهاريجهم ومصانعهم لسنتهم .
وكان لأهل الفرما قنوات تحت الأرض تسوق إليهم الماء إذا خلت البحيرة .
وبعضهم سمی تنیس باسم تونه في حين أن تونه من أعمالها .
وبالبحث تبين لي أن الجزيرة التي كانت بها مدينة تنيس لا تزال موجودة إلى اليوم ببحيرة
المنزلة ومعروفة بجزيرة تنیس و بها بعض بقايا من الطوب الأحمر المخلف من مبانيها القديمة .
وهذه الجزيرة واقعة في الجنوب الغربي لمدينة بورسعيد وعلى بعد تسعة كيلومترات منها .
توزونيس
وردت في جغرافية أميلينو ص ٥۲۰ Tosaunis قال إن هـذا الاسم ورد في ورقة بردية
في عبارة « أن شخصاً من قرية توز ونيس يعترف بكذا » وقد اختفى هذا الاسم من مصر.
تُوَمن
وردت في معجم البلدان وقال أظنها من قرى مصر .
تونه
Thôni هي من القرى الصناعية القديمة التي كانت واقعة ببحيرة المنزلة .
وردت في معجم البلدان لياقوت بأن تونه جزيرة قرب تنیس ودمياط بمصر يضرب المثل
بحسن معمول ثيابها وطرازها .
و وردت في جني الأزهار المقریزی بأنها جزيرة ببحيرة تنيس .
وفي الانتصار أنها من عمل الأبوانيه ، واسمها القبطي توني Thoni وقد ورد اسمها في بعض الكتب
محرفة باسم بونه وهو خطأ في النقل .
وكانت تونه من البلاد التي يشتغل أهلها بنسج الأقمشة القطنية والحريرية وفي صيد الأسماك .
وبالبحث عن الجزيرة التي كان بها مدينة تونه تبين لي أنها هي التي تعرف اليوم بجزيرة
سيدي عبد الله بن سـلام الواقعة في بحيرة المنزلة شرقي بلدة المطرية وعلى بعد أربعة كيلومترات
منها ، ولا تزال آثار أطلال هذه القرية ظاهرة بالجزيرة المذكورة باسم كوم ابن سلام .
تيباكات
وردت في جغرافية أميلينو ص ٤۹۸ Thebakat قال يحتمل أن يكون موقعها بين قنا
والأقصر ولم يعين موقعها لاختفاء اسمها .
تيبتونيس
في الفيوم . أنشئت في أيام الأسرة الثانية عشرة الفرعونية ، وكانت متخذة لدفن الموتى
والتماسيح وتجددت في عهد البطالسة وتعرف آثارها اليوم باسم أم البريجات بأراضى ناحية تطون
بمركز إطسا وغربي قصر الباسل وعلى بعد خمس كيلومترات منه .
تيدلفيا
هي من المدن التي أنشئت في إقليم الفيوم في أيام البطالسة وقد اندثرت وآثارها تعرف اليوم
باسم بطن اهريت الواقعة في الجهة الغربية لقصر الجبالي على بعد سبعة كيلومترات عند تلاقي بحر
قصر الجبالي ببحر البنات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق