الجمعة، 20 نوفمبر 2020

دبقا وديبق من كتاب القاموس الجغرافي لمحمد رمزي

خريطة دمياط من وضع علماء الحملة الفرنسية (رابط)

خليل وحملة الشاويش (ج1، ص 240)
بخط شطوط دمياط وهو حوض حملة الشاويش رقم 54 بأراضي الشطوط بمركز فارسكور شمال
شرقي عزبة الخياطة

دبقا (ج1، بداية من ص 242)
هي من القرى المصرية الصناعية القديمة ذكرها ياقوت في معجم البلدان فقال دبقا من قرى 
مصر قرب تنيس ينسب إليها الثياب الديبقى على غير قياس ، وأقول : ( أولا ) إن دبقا لم تكن بقرب 
تنیس بل كانت من قرى الأعمال الغربية وضبطها صاحب تاج العروس فقال دبقي کسکري 
قرية بالغربية . ( ثانيا ) إن التي كانت بقرب تنيس هی دبیق و ينسب إليها الرفيع من الثياب الشهيرة بالدبيقي لا الديبقى وقد ذكرنا دبيق في موضعها من هذا الكتاب .
وأما دبقا فكانت واقعة بجوار بلدة صا الحجر إحدى قرى مركز كفر الزيات بمديرية الغربية ، 
وقد اندثرت ومكانها يدل عليه الآن حوض دبقـــه رقم 16 الكائن شرقي سكة بلدة صا الحجر 
وفي زمامها .

دبله
هي من القرى المصرية القديمة التي كانت باقليم الدقهلية .
وردت في التحفة وفي الانتصار من أعمال الدقهلية وورد في الخطط التوفيقية تل الديله 
(ص٤٣ ج ۱۰) قال وهو محل قرية قديمة كانت تسمي دبوسبوليس بقرب أشمون الرمان . ولما تكلم 
علي باشا مبارك في الخطط المذكورة على الخشاشنه (ص ۹۸ ج ۱۰) قال وفي جنوبها على نحو ألف 
قصبة تل قديم جاهلي يعرف عند الناس بتل بلّا به حجارة وشقف فخار. ثم قال وهذا التل واقع 
في الجنوب الغربي لقرية منية رومي بألف قصبة .
وبالبحث عن مكان هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ومكانها اليوم تل بله الواقع في حوض 
تل بله رقم ۲۱ بأراضي ناحية ميت رومي بمركز دكرنس بمديرية الدقهلية .

دبو
من الفاقوسية . في تحفة الإرشاد من الشرقية وصوابه دیو. انظر دیو.

دبیده
وردت في التحفة من أعمال الشرقية ووردت في تحفة الإرشاد وفي الانتصار دنبده ولعلها محرفة 
لورودها في تحفة الإرشاد نسخة معهد دمياط باسم دييده في الشرقية .
و بالبحث عن مكان هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ويدل على مكانها حوض زبیده رقم۱ 
المحرف عن دبیده بأراضى ناحية إخطاب بمركز أجا بمديرية الدقهلية .

دبیره (ج1، بداية من ص 243)
وردت في كشف أسماء البلاد المصرية المنشور في اعداد الوقائع المصرية الصادرة في سنة ۱۸۷۷ 
ضمن نواحي قسم حلفا بمديرية إسنا ووردت في إحصاء سنة ۱۸۹۷ طبع سنة ۱۸۹۹ من نواحي 
مركز حلفا بمديرية الحدود ( أسوان ). وبناء على الاتفاق المبرم بين الحكومتين المصرية والانجليزية
في سنة ۱۸۹۹ بخصوص فصل السودان عن مصر فصلت هذه الناحية عن البلاد المصرية ، وعلى 
ذلك حذف اسمها من جداول البلاد المصرية .

دبیسه
وردت في التحفة من كفور تروجه ، وفي الخطط المقريزية ص ٢٧٤ جزء واحد أنها من 
کفور محلة الكروم ( القروي ) وهو الصواب ومحلها اليوم عزب کوم دميس الشرقي والغربي من توابع 
ناحية زاوية نعيم بمركز أبوحمص .

دبیق
كانت من المدن المصرية الصناعية القديمة ذكرها الإدريسي في نزهة المشتاق فقال دبیق من 
نواحي بحيرة تنيس يعمل بها الرفيع من الثياب الشهيرة بالدبیقی .
ووردت في معجم البلدان دبیق بليدة كانت بالقرب من تنیس من أعمال مصر ينسب إليها 
الثياب الدبيقية وهي خراب .
ووردت في الانتصار ديقو وقيل دبيق بالإبوانيه وفي تاج العروس دبيق كأمير كانت بين الفرما 
وتنيس ووردت في الخطط المقريزية محرفة باسیم دیبق أي بتقديم الياء المثناة على الباء الموحدة ، 
وقال إنها قرية من قرى دمياط ينسب إليها الثياب المثقلة والعمائم الشرب الملونة والديبقى العلم المذهب وكانت العمائم الشرب المذهية تعمل بها و يكون طول كل عمامة ( لعله يقصد طول. كل مقطع ) مائة ذراع وفيها رقمات منسوجة بالذهب فتبلغ العامة من الذهب خمسمائة دينار غير الحرير والغزل . وحدثت هذه العمائم وغيرها في أيام العزيز بالله ابن المعز الفاطمي سنة ٣٦٥ هـ .
وأقول إن دبيق هذه قد اندثرت ومكانها اليوم يعرف بتل دبقو أو دبجو بالقرب من شاطئ بحيرة 
المنزلة في الشمال الشرقي لناحية صان الحجر بمركز فاقوس بمديرية الشرقية وعلى بعد ٥٥۰۰ متر من 
صان الحجر.

دبیق 
وردت في مباهج الفكر من أعمال الدنجاويه وفي التحفة والانتصار من أعمال الغربية ووردت 
في تحفة الإرشاد محرفة باسم دیبق من أعمال الدنجاويه .
وبالبحث عن مكان هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ويدل عليها حوض الدنبوقی رقم ۷٥ 
المحرف عن الدبيقي بأراضى ناحية كفر الترعة الجديد بمركز شربين بمديرية الغربية .

دجنا (ج1، بداية من ص 244)
وردت في تحفة الإرشاد بأنها من كفور منية أبو اليسار بالسمنوديه وفي التحفة من أعمال الغربية .
و بالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت وكانت واقعة جنوبي سكن ناحية الهياتم التي 
بمركز المحلة الكبرى بمديرية الغربية ويدل عليها حوض دجنه رقم ۲۷ بأراضى ناحية الهياتم 
المذكورة .

دجو بوريه
ذكرها أميلينو ص ۱٥۳ وقال Gjoubouré من قسم الفيوم وقال إنها اختفت من قبل القرن 
الرابع عشر .

دحطه
وردت في تاج العروس قرية بمصر ولعله الاسم القديم لناحية طهطا بمديرية جرجا كما وردت 
في مباهج الفكر.

دحطوط الحجاره
وردت في التحفة من الأعمال البهنساويه وفي معجم البلدان طحطوط الحجارة قرية كبيرة 
بصعيد مصر على شرقي النيل قريبة من الفسطاط وفي تاج العروس وردت باسم طحطوط وفي تحفة 
الإرشاد وقوانين الدواوين دجطوط أو دشطوط وقد امتازت بكلمة الحجارة لمجاورتها للجبل وتمييزاً 
لها من دحطوط الحرجه غربي النيل في الحوض بمركز ببا . انظر جبل النور مرکز ببا ببني سويف ..

دخنوقه 
وردت في قوانين الدواوين بأنها من كفورد نجويه من أعمال الغربية . 
ووردت في التحفة أنها خراب دائر من أعمال الغربية .
و بالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت وأضيف زمامها إلى أراضى ناحية بسنديله 
بمركز شربين بمديرية الغربية .

دراو 
وردت في الطالع السعيد بين بشلاو وقموله بالصعيد الأعلى .
و بالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها لا تزال موجودة باسم نجع دراو وهي الآن من توابع 
ناحية الأوسط قمولا بمركز قوص بمديرية قنا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق