الثلاثاء، 1 ديسمبر 2020

حرف الألف من القاموس الجغرافي - القسم الأول البلاد المندرسة - جزء 3

البوها - كوبري على ترعة البوهيه
البوها - كوبري على ترعة البوهيه

من صفحة 41 حتى صفحة 60 من كتاب القاموس الجغرافي للبلاد المصرية من عهد قدماء المصريين إلى سنة 1945، وضعه وحققه وعلق عليه محمد رمزي المفتش السابق بوزارة المالية،  القسم الأول - البلاد المندرسة، القاهرة مطبعة دار الكتب المصرية 1953 - 1954 (رابط).

الجعفري
وردت في التحفة من الأعمال السيوطيه .
وبالبحث تبين لي من الاطلاع على خريطة الوجه القبلي رسم الحملة الفرنسية في كتاب 
وصف مصر أن الجعفري كانت موجودة زمن مرور الحملة في سنة 1800 وتعرف اليوم بنجع 
عبد ربه من توابع ناحية بلصفوره بمركز سوهاج بمديرية جرجا .

الجعفريه 
وردت في التحفة مع سلمون طريف من أعمال الدقهلية والمرتاحية .
وبالبحث تبين لي أنها أضيفت إلى أراضي ناحية محلة دمنه بمركز المنصوره بمديرية الدقهلية 
وكانت واقعة في حوض البحيرة الشرقي رقم 35 بأراضي الناحية المذكورة في حدود حوض 
مرجانه بأراضي ناحية سلامون ويفصلهما ترعة الإيراد .

الجعفريه مع دبشو
انظر دیشو .

الجفار
هو من کور مصر الشرقية ورد في معجم البلدان فقال الجفار جمع جفرة وهي سعة في الأرض 
مستديرة والجفار من مسيرة سبعة أيام بين فلسطين ومصر أولها رفح من جهة الشام وآخرها الخشبي 
من جهة مصر متصلة برمال تيه بني إسرائيل وهي كلها رمال سايلة وسميت الجفار لكثرة الجفار 
بأرضها والجفر البئر القريبة القعر الواسعة لم تطو ولا شرب لسكانها إلا منها .
وفي الجادة السابلة أي الطريق الموصلة إلى مصر عدة مواضع عامرة يسكنها قوم من السوقة 
للمعيشة على القوافل وهي :
رفح — القس — الزعقا — العريش — الوراده — قطيه ، وفي كل موضع من هذه المواضع 
عدة دكاكين يشترى منها كل ما يحتاج المسافر إليه .
وورد في الانتصار أن الجفار هو المعروف برمل مصر و به منازل للسفارة وأشهرها قطيا ثم الوراده 
و بهما سكان ونخيل والذي يحيط بالجفار بحر الروم من رفح إلى بحيرة تنيس إلى القلزم إلى تيه بني 
إسرائيل ثم إلى بحر الروم عند رفح من حيث ابتدأ .
وقال ابن مطرف وإنما سمي الجفار لأن الجمال تجفر فيه أي تهلك من السير لبعد مراحله .
وقال ابن حوقل وفي أخبار مصر أن الجفار كان في أيام فرعون كله معمورا بالقرى والمياه وعنها ورد 
قوله تعالى : (ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون) قال ولذلك سمي العريش عريشا .
وبالبحث تبين لي أن الجفار مكانه اليوم المنطقة التي تمر فيها السكة الحديدية الموصلة من 
القنطرة إلى العريش ثم إلى رفح أي محافظة سينا الشمالية التي يحدها من الشمال البحر الأبيض 
المتوسط ومن الغرب قنال السويس إلى قرب مدينة الإسماعيلية .
وأما الخشبي التي كان ينتهي إليها أرض الجفار من جهة مصر فمكانها اليوم عزبة أبو خشيبه 
التي يقال لها عزبة تل المسخوطه بأراضي ناحية أبو صوير بمركز أبو حماد بمديرية الشرقية وعلى بعد 
16 كيلو مترا غربي مدينة الاسماعيلية وأن أرض الجفار كانت تمتد في ذلك الوقت إلى الموضع 
المذكور .

الجلمون
وردت في التحفة من أعمال البحيرة .
وبالبحث تبين لي أن محلها اليوم يعرف بكوم أبو مجنه بين أراضي ناحيتي محلة كيل و بطورس 
بمركز أبو حمص بمديرية البحيرة .

الجميزی
وردت في التحفة من أعمال الغربية وفي دليل سنة ١٢٢٤ هـ الجميزي وهي الجميزه بولاية 
الغربية .
وبالبحث تبين لي أن مكانها اليوم حوض الجميزه رقم ۳۲ بأراضي ناحية سيدى غازي 
( الكفر الغربي سابقا ) التي بمركز كفر الشيخ بمديرية الغربية .

الجنان
وردت في الانتصار من أعمال البحيرة وهي بخلاف منية السعيد التي كانت تسمى الجنان 
والحافر ووردت في خريطة الحملة الفرنسية باسم تل الجنان .

الجنينه المستجدّه
وردت في التحفة الجنينه المستجده وهي الظاهريه من أعمال الدقهلية ووردت في الانتصار 
محرفة باسم الحسب من أعمال الدقهلية .
وبالبحث تبين لي أنها اندثرت ومكانها اليوم حوض الجنينه رقم ۱۷ بأراضي ناحية الدراكسه 
بمركز دكرنس بمديرية الدقهلية .

الجنينه من كفور محلتي مالك و إسحاق 
من نسخة معهد دمیاط في الغربية وكذلك في تحفة الإرشاد . 
انظر الحسنيه .

الجواشنه 
وردت في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ مشتركة مع بني عياض في زمام واحد بولاية الشرقية .
وبالبحث تبين لي أنها هي التي تعرف اليوم باسم كفر الدواشنه من توابع ناحية بني عياض 
بمركز ههيا بمديرية الشرقية .

الجيزة قبالة دمياط
وردت في تحفة الألباب في الأسماء المتشابهة وهي على خريطة سافوري تجاه أطلال دمياط 
القديمة الواقعة شمال دمياط الحاليه .

الجيمين 
وردت في مباهج الفكر من أعمال المنوفية .
وبالبحث تبين لي أنها اندثرت ومكانها بحوض الدجمجام رقم 6 بأراضى ناحية منشاة 
الشريكين بمركز شبين الكوم بمديرية المنوفية .

الحافر 
وردت في الانتصار من كفور تلت من أعمال البهنساوية . 

الحافر
وردت في كتاب وقف الغوري سنة ۹۱۱ هـ بالبحيره وذكر بأن لها شهرة تغني عن وصفها 
وتحديدها — انظر منية السعيد بمركز المحمودية .

الحاكميه 
وردت في تحفة الإرشاد في الأسيوطية . 

الحاكميه 
انظر كفر سيجر بمركز طنطا . 

الحُبابيه
ورد في معجم البلدان الحبابيه اسم لقريتين في مصر إحداهما مع منزل نعمه في كورة الشرقية 
ووردت في التحفة محرفة باسم الجابيه مع منزل نعمه وهي الطويله من الأعمال الشرقية .
وبما أن ناحية الطويلة لا تزال موجودة وهي إحدى قرى مركز فاقوس بمديرية الشرقية وأن 
الحبابيه التي كانت معها لابد وأن تكون مجاورة لها فبالبحث عنها تبين لي أنها اندثرت ومكانها 
اليوم عزبة عبد الجليل بكر من توابع ناحية الطويله بمركز فاقوس بمديرية الشرقية .
ووردت في تحفة الإرشاد محرفة باسم الحبانية في الشرقية . 

الحُبّابِيّه
ورد في معجم البلدان الحبابيه اسم لقريتين في مصر في كورة الشرقية يقال لإحداهما الحبابيه 
وتسمى أيضا المستريون وتعرف الأخرى بالحبابيه مع منزل نعمه من الشرقية أيضا .
وقد تكلمنا على الحبابيه التي كانت مع منزل نعمه التي تعرف الآن باسم الطويله إحدى 
قرى مركز فاقوس بمديرية الشرقية .

الحبس الجيوشي
لما تكلم المقريزى في خططه على البساتين ( ص ٤۸۷ ج ۱) قال وكان للخلفاء الفاطميين 
عدة بساتين يتنزهون فيها منها البساتين الجيوشية وهما بستانان كبيران و بعد أن وصفهما قال : وكان 
هذان البستانان من جملة الحبس الجيوشي وهو أن أمير الجيوش بدر الجمالي حبس أي أوقف 
أرض عدة بلاد وغيرها منها في البر الشرقي للنيل بنواحي بهتیت وهي بهتيم الآن والأميريه والمنيه وهي 
منية السيرج من ضواحي القاهرة وعرفت بالحبس الشرقي أي الأراضي الموقوفة بالبر الشرقي وحبس 
في البر الغربي للنيل نواحي سفط وهي صفط اللبن ونهیا ووسيم وهي أوسيم الواقعة بمركز إمبابه 
بمديرية الجيزه وعرفت بالحبس الغربي لوقوعها غربي النيل وقد أوقف أراضي تلك النواحي 
مع البستانين السابق ذكرهما على عقبه ولذلك أطلق على هذين الحبسين الحبس الجيوشى نسبة 
إلى أمير الجيوش بدر الجمالي .
وورد في التحفة الحبس الشرقي وهو بهتیت والأمير يه والخمس وجوه من ضواحي 
القاهرة .
وقد تكلمنا على كل ناحية من هذه النواحي في موضعها من هذا الكتاب . 

الحبس الشرقي
وردت في التحفة بأنها من أعمال ضواحي مصر وهذا الاسم كان وحدة مالية تطلق على 
الأراضي الموقوفة بنواحي بهتیت والأميريه والخمس وجوه — انظر الحبس الجيوشي .

الحدادي 
وردت في التحفة من أعمال الجيزيه .
وبالبحث تبين لي أنها اندثرت ومكانها اليوم حوض الحداده رقم ۳٤ بأراضي ناحية أوسيم 
بمركز إمبابه بمديرية الجيزة .

الحدین
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الغربية ، ووردت في التحفة باسم الركنيه وهي الحدين 
من أعمال الغربية ، وورد في الانتصار بأنها من كفور سنهور بالغربية .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ويدل على مكانها اليوم حوض الخدين رقم ٤ 
بأراضي ناحية شباس الشهدا المجاورة لناحية سنهور بمركز دسوق بمديرية الغربية .

الحرارجه
وردت في التحفة مع بني جريّ من أعمال الشرقية ، ووردت في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ
الخزارجه ولعلها الصواب نسبة إلى بني الخزرج .
وبما أن ناحية بني جري لا تزال موجودة وهي إحدى قرى مركز أبو حماد بمديرية الشرقية 
فبالبحث عن الخزارجه تبين أنها اندثرت .

الحَرَس
وردت في معجم البلدان حرس قرية من شرقي مصر، وقال الدارقطني محلة بمصر .
ووردت في معجم ما استعجم بأنها قرية من شرقية مصر و ينسب إليها ابراهيم بن سلمان 
الحرسي .
ووردت في تحفة الإرشاد من أعمال الأطفيحيه ، وفي مباهج الفكر الحرش بالأطفيحيه .

الحرش
انظر الحرس . 

الحريم 
وردت في مياهج الفكر في الأطفيحيه . 

الحسنیه 
وردت في قوانين ابن مماتي من أعمال الغربية ، وذكر أنها من كفور محلتي مالك وإسحق . 
ووردت في تحفة الإرشاد باسم الجنينه من كفور محلتي مالك و إسحق .
وبالبحث تبين لي أن البلاد المجاورة لمحلة مالك هي من القرى القديمة ولا يوجد بينها وبين 
أراضي محلة مالك قرى أخرى تغيرت أسماؤها ، ومن هذا يتضح أن الحسنيه ألغيت وحدتها وأضيف 
زمامها إلى محلة مالك ، والظاهر أنها كانت واقعة في القسم الشمالي منها في المكان الذي يقع فيه 
عزبة أبو العينين بك رجب بأراضي محلة مالك بمركز دسوق بمديرية الغربية .

الحصار
وردت في جدول المالية حصر سنة ۱۸۹۳ مشتركة مع الحي والمنشي بمركز الصف في اسم 
واحد ، ولم تزل مشتركة معها في الإدارة والزمام .

الحصص 
وردت في التحفة مع الراهبين من أعمال الغربية .
و بالبحث تبين لي أن هذه الناحية مكانها اليوم حوض الحصص رقم 19 بأراضي ناحية 
كفر حجازي بمركز المحلة الكبرى بمديرية الغربية وهي قريبة من بلدة الراهبين التي بمركز سمنود 
المتاخم لمركز المحلة الكبرى .

الحصص الفضليه 
وردت في التحفة من أعمال البهنساويه .

الحصن 
وردت في تحفة الإرشاد من حوف رمسيس وفي الخطط المقريزية من أعمال البحيرة .
وبالبحث تبين لي أنها اندثرت ومكانها اليوم حوض الحصن رقم ۳ بأراضى ناحية أبيوقا بمركز 
كوم حماده بمديرية البحيرة .

الحصه
وردت في تاج العروس قرية بالأشمونين .

الحصه
من نسخة معهد دمیاط في الغربية . 
انظر كفر الحصه بمركز طلخا .

الحصوه 
وردت في تاج العروس بأنها أول منزل للحاج المصري قبل البركه بقرب القاهرة .
وبالبحث تبين لي أنها لا تزال موجودة إلى اليوم باسم عزبة الحصوه من توابع ناحية الكتيبه 
بمركز بلبيس بمديرية الشرقية .

الحفاره 
وردت في تاج العروس بأنها قرية من أعمال الجيزة . 

الحكر 
وردت في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ بأنها بخط نكلا العنب بولاية البحيرة .
وبالبحث تبين أن هذه القرية ألغيت وحدتها وأضيف زمامها في سنة ۱۲۷٥ هـ إلى أراضي 
ناحية الشيخ مخلوف بمركز اتياي البارود بمديرية البحيرة ، ومحلها عزبة الحكر من توابع الناحية 
المذكورة .

الخلف
وردت في القاموس الجغرافي لإحصاء سنة ۱۸۹۷ ضمن نواحي مركز الصف ، وفي فك 
الزمام الأخير أضيفت إلى إطفيح بمركز الصف الاشتراكها معها في السكن والإدارة والزمام .

الحلفایه 
انظر كفر العرب البحري بمركز تلا .

الحما
تكونت من الوجهة الإدارية بقرار درج في المنشور رقم 10 في 15 يونيه سنة ۱۹۲۹ ، 
وفي ۱۰ سبتمبر سنة ۱۹۲۹ أصدر وزير المالية القرار رقم 49 بفصلها بزمام خاص من أراضي 
ناحية طما قاعدة مركز طما بمديرية جرجا ، وبذلك أصبحت ناحية قائمة بذاتها ، وفي ۲۳ یونیه
سنة 1941 أصدر وزير الداخلية بناء على أسباب حزبية قراراً بالغائها من الوجهة الإدارية 
وإعادتها كما كانت تابعة لبلدة طما ، وفي 18 أكتوبر سنة 1941 أصدر وزير المالية القرار 
رقم ۲۳۸ بالموافقة على إلغائها من الوجهة المالية وإعادة أحواضها إلى ناحية طما ، وبذلك حذف 
اسمها من جداول أسماء النواحي، (وقد أعيد تكوينها سنة ۱۹٤۲) .

الحمام والعمروديه 
وردت في دفتر المقاطعات سنة ۱۰۷۹ هـ بولاية المنصوره . 

الحمّام 
وردت في الخطط التوفيقية ( ص ۷٥ ج ۱۰ ) بأنها قرية بمديرية إسنا قبلي إدفو .
وبالبحث تبين لي أنها هي نجع الحمام من توابع ناحية الرمادي قبلي التي بمركز إدفو بمديرية 
أسوان وهذا النجع يقع في الحد الجنوبي لهذه الناحية عند جبل السلسله .

الحمّام
وردت في تحفة الإرشاد في الأشمونين ، وفي الانتصار بأنها من كفور دروه من أعمال 
الأشمونين .
وورد في الانتصار أنه يوجد قريتان باسم دروه في الأشمونين إحداهما قرية دروة أشموم وهي 
التي تعرف اليوم باسم ديروط أم نخله بمركز ملوي ، والثانية دروة سربام وهي التي تعرف اليوم 
باسم ديروط الشريف قاعدة مركز ديروط بمديرية أسيوط ، ولم يذكر صاحب الانتصار إلى أي 
قرية منهما كانت تتبع قرية الحمام المذكورة .
وبالبحث تبين لي أنها كانت من كفور ديروط الشريف ، وقد أضيف زمامها إلى أراضي 
ديروط المذكورة .

الحمدلاب 
وردت في إحصاء سنة ۱۸۸۲ المطبوع سنة ۱۸۸٤ من نواحي قسم أسوان .
وبالبحث عن مكانها تبين لي أنها كانت ناحية إدارية واقعة في أراضي ناحية غرب أسوان 
بمديرية أسوان ، وقد ألغيت وحدتها فأصبحت اليوم من توابع غرب أسوان .

الحمراء
وردت في قوانين ابن مماتي من أعمال الغربية وهي غير الحمراء الشرقية والحمراء الغربية 
الواردتين معها في الكتاب المذكور من أعمال الغربية أيضا .
وبالبحث عن الحمراء هذه تبين لي أنها اندثرت وأضيف زمامها إلى أراضي ناحية الكوم 
الطويل بمركز بيلا بمديرية الغربية ، ويرشدنا إلى مكانها حوض الحمره رقم ۳٥ بأراضي الناحية 
المذكورة .

الحمراء
وردت في معجم البلدان الحمراء وتعرف بحمراء السنبلاوين من كورة الشرقية ووردت 
في التحفة والانتصار الحمرا والسنبلاوين من أعمال الدقهلية والمرتاحية .
وبالبحث تبين لي أن هذه القرية قد اندثرت ومكانها اليوم عزبة الحمره الواقعة في 
حوض الحمره رقم ٥۱ بأراضي السنبلاوين قاعدة مركز السنبلاوين بمديرية الدقهلية .

الحمران
وردت في جدول المالية حصر سنة ۱۸۹۳ ضمن نواحي مديرية قنا مع النجمه بمركز نجع 
حمادي ولم تزل مشتركة معها في الاسم والادارة والزمام .

الحمودیه 
وردت في التحفة من أعمال الغربية وفي قوانين الدواوين بأنها من كفور دنجويه بالغربية .
وبالبحث تبين لي أنها اندثرت وكانت واقعة بجوار تل البلامان بأراضي ناحية كفر الترعة 
القديم بمركز شربين بمديرية الغربية .

الحميته
وردت في تاريع محمد علي بأنها في ولاية المنفلوطية سنة ۱۲٥۹ هـ وفي الانتصار كوم الحميته 
من أعمال منفلوط وهي نزلة الحما بمركز منفلوط .

الحُمَيْديه
وردت في التحفة من الأعمال الأخميمية .
وبالبحث تبين لي أن هذه الناحية ألغيت وحدتها وأضيف زمامها إلى أراضي مدينة جرجا 
قاعدة مركز ومديرية جرجا ، ومكانها اليوم نجع الشيخ عبد الغني الحميدي ويجاوره حوض 
الحميديه رقم ۲ بأراضي مدينة جرجا المذكورة .

الحوراء
وردت في معجم البلدان وفي صبح الأعشى نقلا عن كتاب المختار للقضاعي بأنها كورة 
من کور مصر في آخر حدودها من جهة الحجاز .

الحوض المعروف بالیهودي 
ورد في التحفة بأنه مجاور لناحية خربتا من أعمال البحيرة .
وبالبحث تبين أن وحدته ألغيت وأضيف زمامه إلى أراضي ناحية خربتا بمركز كوم حماده 
بمديرية البحيرة .

الحوض المعروف بمنية حماقه 
ورد في تحفة الإرشاد في السمنوديه .
وبالبحث تبين لي أن هذا الاسم كان يطلق على حوض زراعي ذى وحدة مالية ، وقد ألغيت 
وحدته وأضيف زمامه إلى ناحية بلقينه ويدل على مكانه حوض طبق حماقه رقم 14 بأراضي 
ناحية بلقينه بمركز المحلة الكبرى بمديرية الغربية .

الحوض المنصوري 
انظر كفر حافظ بك بمركز أبوحماد . 

الحوف الشرقي
كان قسما من أقسام الوجه البحرى الكبيرة أيام حكم العرب بمصر، والحوف هنا معناه الناحية 
والجانب ، وقد أطلق العرب هذه الكلمة على بعض الأقاليم المصرية ومنها الحوف الشرقي وهو 
يشمل القرى الواقعة على الجانب الشرقي من الوجه البحري .
ولما تكلم ياقوت في معجم البلدان على الحوف قال بمصر حوفان الشرقي والغربي وهما متصلان، 
أول الشرقي من جهة الشام وآخر الغربي قرب دمياط يشتملان على بلدان وقرى كثيرة ، وأقول 
والصواب أن آخر الغربي قرب الإسكندرية .
ولما تكلم القلقشندي في صبح الأعشى على أسفل الأرض وهو الوجه البحرى ( ص ۳۸٥ ج۳ ) 
نقلا من كتاب المختار للقضاعي ذكر تحت بیان الناحية الأولى — كور الحوف الشرقي وبها ثمان 
کور وهي كورة عين شمس وكورة أتريب وكورة بناوتمي وصوابه كورة نتاوتمي وكورة بسطه وكورة 
طرابيه وكورة قربيط وصوابه كورة فربيط وكورة صان وابليل والثامنة كورة الفرما والعريش، وقال 
الزبيدي صاحب تاج العروس أن الحوف ناحية شرقية جميع ريفها تجاه بلبيس يسمونها الحوف 
ومدينتها قصبة بلبيس.
ومن أسماء هذه الكور وتحديد مواقعها يتبين بأن الحوف الشرقي كان يشمل جميع النواحي والبلاد 
التابعة الآن لمديريتي القليوبية والشرقية ثم البلاد الواقعة في الجانب الشرقي من مرکزي السنبلاوين 
وأجا وبلاد مركز ميت غمر بمديرية الدقهلية بالوجه البحري .
وأما البلاد التي يتكون منها الآن المراكز الأخرى بمديرية الدقهلية وما يقابلها من مراكز 
مديرية الغربية فكان العرب يطلقون عليها اسم بطن الريف والجزيرة بين فرقتي النيل الشرقية 
والغربية ، وقد تكلمنا عليها في حرف الباء والألف من هذا الكتاب .

الحوف الغربي
الحوف كلمة معناها الجانب والحوف الغربي كان قسما من أقسام الوجه البحري الكبيرة أيام 
حكم العرب بمصر ، وقد أطلق العرب هذا الاسم على القرى الواقعة على جانبي فرع رشید 
بمدیریتي الغربية والبحيرة بدليل أنه لما تكلم القلقشندي في صبح الأعشى على أسفل الأرض 
وهو الوجه البحري ذكر تحت بیان الناحية الرابعة ( ص ۳۸۹ ج ۳) الحوف الغربي وفيها إحدى 
عشرة كورة وهي كورة صا وكورة شباس وكورة البذقون وصوابه البدقون وكورة الخيس والشراك 
وكورة خربتا وكورة قرطسا ومصيل وكورة الميلدس وكورة أخنا ورشيد وكورة البحيرة وكورة مريوط 
والحادية عشرة كورة لوبيه ومراقيه .
ومن أسماء هذه الكور وتحديد مواقعها يتبين أن الحوف الغربي كان يشمل بلاد مراکز 
كفر الزيات ودسوق وفوه من مديرية الغربية ثم بلاد مديرية البحيرة بأكملها ثم بلاد لوبيا .
وأما البلاد التي تتكون منها الآن المراكز الأخرى بمديرية الغربية و بلاد مديرية المنوفية 
فكان العرب يطلقون عليها اسم بطن الريف والجزيرة فيما بين فرقتي النيل الشرقية والغربية ، وقد 
تكلمنا عليهما في حرفي الباء والألف من هذا الكتاب .

الحوفيه البحرية 
وردت في قوانين ابن مماتي وفي ن م د من أعمال الشرقية . 
وفي تحفة الإرشاد وردت محرفة باسم الحوفيه البخير من الأعمال المذكورة . 

الحوفية الغربية
وردت في قوانين ابن مماتي وفي ن م د من أعمال الشرقية وفي تحفة الإرشاد وردت باسم الحوفية 
بغیر مميز من الأعمال المذكورة .

الحوفيه القبلية
من نسخة معهد دمیاط في الشرقية . 

الحويطه 
وردت في تاج العروس قرية في الشرقية .

الحيضان البيض 
وردت في التحفة من الأعمال الجيزية .
وبالبحث تبين لي أن تلك الحياض هي من ضمن أراضي ناحية الشنباب بمركز العياط 
بمديرية الجيزة ، ولا يزال يدل عليها حوض البيضه رقم ۳ بأراضي الناحية المذكورة .

الخالديه 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الغربية ولم ترد في التحفة .
وبالبحث عن مكان هذه القرية تبين لي أنها اندثرت من قديم ولذلك لم يقيد باسمها زمام 
في الروك الناصري أي في التحفة ومكانها اليوم كوم الخوالد الواقع في حوض كوم الخوالد رقم 16 
بأراضي ناحية الوزيريه بمركز كفر الشيخ بمديرية الغربية .

الخباره 
وردت في تحفة الإرشاد في الغربية . 

الختاعنه 
وردت في تاريع ۱۲۲۸ هـ من نواحي ولاية الشرقية .
وبالبحث عن مكانها تبين لي أنها كانت ناحية مالية وألغيت وحدتها وأضيف زمامها في سنة 
۱۲۷۲هـ إلى أراضي ناحية بني صريد بمركز فاقوس بمديرية الشرقية .

الخُرّ
وردت في معجم البلدان بأنها من نواحي الجفار .
وبالبحث عن مكانها تبين لي أنها تعرف الآن باسم بئر خار والخرير واقعة بالجهة الشرقية 
لناحية القنطرة الشرقية على بعد ۲۲ کیلو متراً بمحافظة سينا البحرية التابعة لمصر ، والظاهر أن 
الخر اسم بئر في طريق الصحراء بين مصر والشام .

أوليله — منظر البلده من بحري والشيخ الخزامي
أوليله — منظر البلده من بحري والشيخ الخزامي

الخربه
وردت في تحفة الإرشاد في الشرقية ، ووردت في التحفة فقال العزيزيه وهي الخربه من 
أعمال الشرقية وصوابه العزيزيه والخربه كما ورد في تحفة الإرشاد وفي قوانين الدواوين أي أنهما 
قريتان بدليل أن العزيزية لا تزال قرية عامرة بمركز منيا القمح بمديرية الشرقية .
وبالبحث عن الخربه ومكانها تبين لي أنها كانت قرية قديمة خربت وأضيفت أرضها إلى 
زمام ناحية العزيزيه ومكانها اليوم عزبة حسن علي عامر بأراضي العزيزيه المذكورة .

الخرشيه
كانت ناحية ذات وحدة مالية قديمة وردت في قوانين ابن مماتي وفي ن م د من أعمال 
الشرقية ووردت في التحفة مع الجوسق .
وبالبحث تبين لي أن وحدتها ألغيت وأضيف زمامها إلى الجوسق بمركز بلبيس بمديرية 
الشرقية ويدل على موقعها حوض خراشیه الجبانه رقم ٥ بأراضي ناحية الجوسق المذكور .

الخروبه
وردت في صبح الأعشى ضمن محطات البريد بين مصر وغزه ، وفي خط سير سعاة 
البريد بين العريش ورفح .

الخريطه
وردت في التحفة مع طنبو ( کفر کردي ) من أعمال الشرقية ومحلها كفر الشيخ عامر 
بأراضي ناحية كفور عامر ورضوان بمركز بنها المجاورة لكفر کردي ويدل عليها ترعة الخريطه 
القديمة التي كانت ممتدة في الحد البحري لحوض الغفاره رقم ۱۰ والآخذ فمها قديما بجوار سكن 
كفر الشيخ عامر .

الخزان 
وردت في التحفة من أعمال القليوبية .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أن وحدتها قد ألغيت وأضيف زمامها على أراضي ناحية 
العطاره وأنها لا تزال موجودة باسم عزبة الخزان بحوض الخزان من توابع ناحية العطاره التي بمركز 
شبين القناطر بمديرية القليوبية .

الخزان
هذا الاسم كان يطلق على ناحية ذات وحدة مالية فقط ، وكانت أراضيها تتكون من 
أراضي نواحي قديمة وهي حوض نفره وفيشا بلخه و یاطس وكلها وردت في التحفة من أعمال 
البحيرة ، ثم وردت في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ ولانخفاض منسوب أراضيها الزراعية وتسلط مياه 
الصرف عليها ألغيت وحدات هذه النواحي من الوجهة المالية ورفعت الأموال عن أراضيها لتلفها 
من سنة ۱۲۷۰ هـ فعرفت باسم الخزان لتخزين المياه فيها وعدم صلاحية أرضها للزراعة ، 
وفي سنة ۱۲۷٥ هـ حصرت الأراضي التالفة الواقعة في منطقة الخزان وأنشئ لها دفتر مساحة 
باسم الخزان تتكون من أراضي النواحي الثلاثة السابق ذكرها مضافاً إليها أجزاء كبيرة من أراضي
نواحی بویط وسيمادیس ودسيا الكنايس ، وقد استمرت ناحية الخزان ناحية ذات وحدة مالية 
تابعة إلى مركز دمنهور بمديرية البحيرة ، ولما أنشئ مركز المحمودية في سنة ۱۹۲۹ 
ألحقت جميع النواحي الإدارية الواقعة في زمام الخزان إلى مركز المحمودية لقربها منه مع بقاء ناحية 
الخزان تابعة لمركز دمنهور من الوجهتين المالية والعقارية، وقد لفت نظر مدير مصلحة الأموال 
المقررة بخطاب إلى ضرورة توزيع أراضي الخزان على الإحدى عشرة ناحية إدارية الواقعة 
في أرضه حتى بذلك تصبح القرى تابعة لمركز المحمودية من الوجهتين الإدارية والمالية ويتوحد 
نظام العمل .
و بعد عمل المباحث اللازمة في هذا الموضوع أصدر وزير المالية قراراً في 7 مايو سنة 
1940 رقم ۷۱ بتقسيم أراضي ناحية الخزان على الإحدى عشرة ناحية الإدارية الواقعة 
في زمامها وهي :
السعيدية — نظارة الإنشاء — نظارة الروضه — نظارة المسعده — نظارة المنشيه — نظارة 
المنيا — نظارة بويط — نظارة سمادیس — نظارة فيشا بلخه — نظارة منشية سعيد — نظارة نفره بمركز المحمودية بمديرية البحيرة .
وبناء على هذا التقسيم ألغيت ناحية الخزان من عداد النواحي المالية بمصر .

الخشبي
ورد في تاج العروس أنها في أول نواحي الحفار من جهة مصر على خليج أمير المؤمنين 
بشرقية مصر في الطريق إلى الشام شرقي وادي السدير ، وهي آثار مدينة هيروبوليس التي تعرف 
اليوم بتل المسخوطه وبها عزبة أبو خشيبه بأراضي ناحية أبو صوير بمركز الزقازيق .
انظر تل المسخوطه .

الخصوص
انظر الحمام بمركز أبنوب . 

الخطاره
كانت ناحية إدارية من نواحي قسم أسوان وردت في احصاء سنة ۱۸۸۲ المطبوع سنة 
۱۸۸٤ ثم ألغيت وحدتها وهي الآن من توابع ناحية أبو الريش بحري بمركز أسوان بمديرية أسوان .

الخطّاره الكبرى
وردت هي والخطاره الصغرى في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ كل واحدة منها ناحية قائمة بذاتها 
ولا تزال الخطاره الصغرى محتفظة باسمها إلى اليوم وأما الخطاره الكبرى فقد ألغيت وحدتها
وأضيف زمامها إلى أراضي ناحية الحجاجيه إحدى قرى مركز فاقوس بمديرية الشرقية وبذلك 
أصبحت الخطاره الكبرى من توابع ناحية الحجاجيه المذكورة .

الخفوج بالفقوسية
وردت في التحفة بأنها كانت تشمل ست عشرة ناحية من الأعمال الشرقية .
وبالبحث عن أماكن هذه الحفوج تبين لي أنها كانت واقعة بين الصحراء الشرقية وبين 
الأراضي الزراعية بالنواحي المتاخمة للصحراء من بلاد مركز فاقوس بمديرية الشرقية .
وقد تكلمنا على الخفوج في خفج الأبل من هذا الكتاب .

الخِلَف
وردت في التحفة مع منية القمص من أعمال الدقهلية .
وبالبحث عن مكانها تبين لي أن مكانها اليوم حوض الخلف رقم 6 بأراضى ناحية برمبال 
الجديدة المقابلة لأراضي ناحية ميت القمص وفاصل بينهما البحر الصغير بمركز دكرنس 
بمديرية الدقهليه.

الخماره
وردت في التحفة باسم الخماره وحوضها بالبحيرة وفي الانتصار الخماره وهي بخلاف خمارة 
دکدوکه وفي تحفة الإرشاد جمعها مع خمارة دقدوقه باسم الخمارتين مما يدل على أنها كانت مجاورة 
لخمارة دكدوکه .

الخماریه
وردت في مشترك قوانين الدواوين بأنها من كفور صهرجت الكبرى من أعمال الشرقية واليها 
تنسب صهرجت فيقال صهرجت الخماريه وفي نسخة معهد دمياط الخماريه بالشرقية .

الخمس وجوه 
وردت في التحفة ضمن نواحي الحبس الشرقي من أعمال ضواحي القاهرة .
ولما تكلم المقريزي في خططه على منظرة الخمس وجوه ( ص ٤۸۱ ج ۲ ) قال وكانت 
من المناظر التي يتنزه فيها الخلفاء الفاطميون أنشأها الأفضل شاهنشاه ابن أمير الجيوش بدر 
الجمالي وكان لها فرش معد لها وبقي منها آثار بناء جليل على بئر متسعة كان بها خمسة أوجه من 
المحال الخشب ( السواقي ) التي تنقل الماء لسقي البستان العظيم الوصف المحيط بتلك المنظرة 
وكان بجواره أرض يزرع فيها القرط ( البرسيم ) والكتان وغيرهما .
وبالبحث عن موقع المكان الذي كان به منظرة الخمسة وجوه والأراضي التي كانت منسوبة 
اليها ضمن أراضي الحبس أي الوقف الشرقي تبين لي :
أولا — ان الخمس وجوه هي عبارة عن بئر ذات خمس وجوه كل وجه منها مركب عليه 
ساقية لري أراضي البستان الذي أنشأه الأفضل شاهنشاه كما ذكر المقريزي والى الخمس وجوه 
المذكورة نسبت المنظرة والناحية المذكورتان .
ثانيا — ان البستان المذكور مكانه اليوم المنطقة التي بها مساكن خط الشرابية الواقع غربي 
المستشفى الإسرائيلي والتابع لقسم شبرا بمدينة القاهرة
وكانت منظرة الخمس وجوه واقعة في نقطة تتوسط مكان المباني الحالية بالشرابية المذكورة . 

الخندق
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الشرقية وفي التحفة من ضواحي القاهرة باعتبار أنها من 
النواحي ذات الوحدة المالية المقرر على أراضيها الخراج سنويا، وكانت الخندق من القرى القديمة 
واقعة في الشمال الغربي من ضواحي القاهرة ذكرها المقريزى في خططه ( ص ۱۳٦ ج ۲ ) فقال 
الخندق قرية خارج باب الفتوح كانت تعرف أولا بمنية الأصبغ .
وقد تكلمنا عليها في ذكر منية الأصبغ من هذا الكتاب وأما تسميتها بالخندق بعد أن 
كانت تسمى منية الأصبغ فسببه أنه بعد أن اختط القائد جوهر القاهرة في سنة 358 هـ أمر المغاربة 
أن يحفروا خندقا من الجبل إلى الابليز أي إلى النيل شمال القاهرة في طريق القادم من الشام عرضه 
عشرة أذرع في عمق مثلها ، فبدئ في حفره يوم السبت حادي عشر شعبان سنة 360 هـ وفرغ 
الحفر في أيام يسيرة ثم حفر خندقا آخر قدامه وعمقه ونصب عليه باب يدخل منه وهو الباب الذي 
كان على ميدان بستان الأخشيد ويقصد بذلك أن يقاتل القرامطة من وراء هذا الخندق فقيل له 
من حينئذ الخندق وخندق العبيد والحفره ولمصادفة مرور الخندق الخارجي المحفور من الجبل الأحمر 
إلى النيل بجوار منية الأصبغ من جهتها البحرية اشتهرت هذه القرية من ذلك الوقت باسم الخندق 
وأهمل اسم منية الأصبغ ، ومكان هذه القرية الآن المنطقة الواقعة حول دير الملاك البحري 
وما جاورها من منطقة حدائق القبة ضمن سكن القاهرة .
وبالبحث عن المكان الذي كان يمر فيه الخندق الخارجي المذكور تبين لي أنه كان يبدأ من 
قاعدة الجبل الأحمر ثم يسير إلى الشمال الغربي مارا بشارع السكة البيضاء إلى نهايته الغربية ومن 
هناك يعتدل إلى الشمال ثم يسير في طريقه إلى الزاوية القبلية الغربية من حوش كلية العلوم بسراي 
الزعفران ومن هناك ينعطف الخندق إلى الغرب ويسير في طريقه إلى أن يتلاقي بشارع الملك تجاه 
مدخل شارع اسرائيل ومن هناك يسير الخندق إلى الغرب مارا في شمال قرية منية الأصبغ وقرية 
الزاوية الحمراء ثم يسير في طريقه إلى الغرب إلى أن ينتهي بالنيل .
وكان شاطئ النيل الشرقي تجاه الزاوية الحمراء في ذلك الوقت أي في سنة حفر الخندق يقع 
في المكان الذي يمتد فيه الآن جسر السكة الحديدية الموصلة من محطة مصر إلى الاسكندرية 
وبعد ذلك طرح البحر حتى وصل شاطئه إلى مجراه الحالى .

الخندق
من نسخة معهد دمیاط في البهنساويه . 

الخيزرانیه 
وردت في التحفة من الأعمال الجيزية .
وبالبحث عن مكان هذه القرية تبين لي أنها أنشئت في العهد العربي وذلك بفصلها من 
زمام ناحية قديمة تسمى البوهات قد اندثرت مساكنها أيضا .
وكانت قرية الخيزرانیه واقعة بين الكوم الأخضر والكنيسه وبسبب اندثار مساكنها في العهد 
العثماني أضيف زمامها إلى أراضى ناحية الكنيسة بمركز الجيزه بمديرية الجيزه .
وكانت مساكنها واقعة في حوض الزاوية رقم 4 قسم ثان بالناحية المذكورة .

الخيس
بلدة وردت في مشترك البلدان بأنها من قرى مصر وينسب إليها كورة الخيس وهي من أقدم 
كور البحيرة ذكرها ابن خرداذبه في كتاب المسالك والممالك ضمن کور مصر، وذكرها القلقشندي 
في صبح الأعشى نقلا عن كتاب المختار للقضاعي ضمن كور الحوف الغربي باسم كورة الخيس 
والشراك .
وبالبحث عن مكان هذه البلدة تبين لي أن اسمها قد تغير من قديم ومكانها اليوم القرية 
التي تسمى أم حكيم إحدى قرى مركز شبراخيت بمديرية البحيرة .
وهذه القرية تقع في منطقة ناحية الشراك التي كانت مشتركة مع الخيس في كورة واحدة ثم 
حرف اسمها إلى الاشراك ولا تزال موجودة ضمن قرى مركز شبراخيت المذكور .

الخيسة والكوم الأحمر
وردت في التحفة قال وتعرف بالشبكه من أعمال الدقهلية والمرتاحية وفي تاج العروس 
الشبكه وهي التل الأحمر وفي تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ الشبكه غيط من غير حيط أي أرض زراعية 
من غير سكن .
وبالبحث تبين لي أن زمام هذه الناحية أضيف إلى أراضى ناحية كوم بني مراس بمركز 
المنصورة بمديرية الدقهلية ويدل على ذلك حوض الشبکه رقم ۱۹ بأراضي الناحية المذكورة .

الدار البيضاء
وردت في الخطط التوفيقية بأنها المحطة الثانية في طريق الحاج بعد ناحية البركه في الصحراء 
الشرقية واقعة على طريق سكة حديد السويس وعلى بعد 56 كيلو مترا شرقي القاهرة وكانت 
تسمى الدار الحمراء فأنشأ بها عباس باشا حلمي الأول قصرا للنزهة والرياضة الخلوية وسماها 
الدار البيضاء أو الدار الخضراء وليس بها ماء ولا نبات .
وبالبحث عن مكان هذه الدار تبين لي أنها واقعة على الطريق المعبد المخصص للسيارات 
بين مصر الجديدة والسويس تجاه أطلال بسطة الدار البيضاء المعروفة بالمحطة نمرة 8 الواقعة شرقي 
مدينة مصر الجديدة على بعد 53 كيلو مترا وفي شمال المحطة المذكورة على بعد ۳٥۰۰ متر توجد 
أطلال الدار البيضاء أو قصر عباس الأول في وسط الصحراء .

الداره 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال القوصية . 

الدثينه 
وردت في تاج العروس بأنها موضع بمصر . 

الدر
بلدة قديمة وردت في الخطط المقريزية من بلاد النوبه وكانت ناحية ادارية مشتركة مع 
ناحية الديوان في الادارة والزمام واليها ينسب مركز الدر بمديرية أسوان ، و بسبب تعلية حائط خزان 
أسوان وارتفاع منسوب مياه النيل أمام السد أصبحت أراضي ناحية الدر تغمرها المياه وبذلك 
غرقت مساكنها فأصدرت وزارة الداخلية قرارا في ۲٤ ديسمبر سنة ۱۹۳۳ بحذف قرية الدر من 
عداد النواحي المصرية، ونقل ديوان المركز والمصالح الأميرية الأخرى التي كانت بناحية الدر إلى 
بلدة عنيبه الواقعة في منسوب أعلى على الشاطئ الغربي للنيل مع بقاء المركز باسمه الحالي وهو مركز 
الدر ومقره بلدة عنيبه إحدى قرى المركز المذكور بمديرية أسوان .

الدرادك
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال المنوفية وفي قوانين ابن مماتي الدراکي .

الدرقي 
في القوصية من تحفة الإرشاد نسخة معهد دمياط .

الدغشيه
وردت في قوانين الدواوين من أعمال الأطفيحية وفي تحفة الإرشاد، ويستفاد مما ورد في كتاب 
وقف داود باشا والي مصر سنة 956 هـ ان هذه الناحية كانت بباطن غمازه الكبرى في شمال 
الاخصاص بالأطفيحية وهي التي تعرف اليوم باسم كفر طرخان الشرقي بمركز الصف .

الدمشاه
وردت في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ غيط من غير حيط وتعرف بكفر الجزيرة بخط الطرانه 
بولاية البحيرة .
وبالبحث عن مكانها تبين لي أنها هي التي تعرف اليوم بجزيرة الطرانه وأضيفت إلى أراضي 
ناحية الطرانه بمركز كوم حماده بمديرية البحيرة .

الدمن 
انظر الكوادي والدمن .

الدير
قال امیلینو صفحة 16 Agor em Pampané وردت في عبارة أن شخصا أصله من 
دمامين بقسم أرمنت واليوم تحت أسوار أجور بامبانیه يكتب ما يأتي .. ثم قال إذا كان هذا الاسم 
صحيحا فيكون أمام قرية جديدة يقدمها للقراء للبحث عنها وأقول أن هذا الاسم صحیح و بما أن 
المؤلف تكلم في صفحة ۲۹٦ عن قرية اسمها بامبانيه وقال إنها واقعة جنوبي دندره وظهر لي 
من البحث أن بامبانيه هذه هي التي تعرف اليوم باسم نجع البناينه بأراضي البلاص الواقعة
جنوبي دندره وانتساب أجور إلى بامبانيه يدل على أنها تجاورها و بالبحث تبين لي أن أجور 
بامبانيه هي التي تعرف اليوم باسم الدير في جنوب دندره وفي شمال قرية البلاص على الشاطئ 
الغربي بمركز قنا . انظر با مبانیه .

الدير المعروف بدير بهيو 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الأشمونين .

الدير وأم علي 
انظر الدير بمركز إسنا .

الديرين 
وردت في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ بولاية القليوبية .
وبالبحث عن مكان هذه الناحية تبين لي أن وحدتها ألغيت في سنة ۱۲٥۹ هـ وأضيف 
زمامها إلى ناحية السفاينه بمركز طوخ بمديرية القليوبية وزمام الديرين يقع في الأحواض من رقم 
10 إلى رقم ۱۳ بأراضي السفاينه المذكورة .

الديسه 
وردت في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ بولاية الغربية ذكرها بعد الديوخات والورق .

الديسه 
ناحية أخرى وردت في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ بولاية الغربية ذكرها بين الوزيريه وأم عيسى .

الراشدي
وردت في التحفة مع الطرطري من أعمال الشرقية ووردتا في تحفة الإرشاد باسم منيتي فرج 
وهما الطرطيري والراشدي من أعمال الشرقية .
وبالبحث عن مكان ناحية الراشدي هذه تبين لي أنه حوض زراعي ذو وحدة مالية ويدل 
عليه حوض الراشدي رقم ۳۲ بأراضى ناحية المقاطعه بمركز السنبلاوين بمديرية الدقهلية .

الراضه 
وردت في التحفة مع سنتا من أعمال الشرقية .
وبالبحث عن مكان الراضه هذه تبين لي أنها اندثرت ويدل عليها حوض البحيره والراضه 
رقم ٦ بأراضي ناحية السعادات المتاخمة لأراضي ناحية سنتا التي تعرف اليوم باسم منية سنتا 
بمركز بلبيس بمديرية الشرقية .

الرافقه 
انظر زاوية البحر بمركز كوم حماده .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق