الاثنين، 7 ديسمبر 2020

حرف الألف من القاموس الجغرافي - القسم الأول البلاد المندرسة - جزء 4

البوها — منظر البلده من الشرق
البوها — منظر البلده من الشرق


من صفحة 61 حتى صفحة 79 من كتاب القاموس الجغرافي للبلاد المصرية من عهد قدماء المصريين إلى سنة 1945، وضعه وحققه وعلق عليه محمد رمزي المفتش السابق بوزارة المالية،  القسم الأول - البلاد المندرسة، القاهرة مطبعة دار الكتب المصرية 1953 - 1954 (رابط).

الرافقه 
وردت في تاج العروس بأنها قرية من أعمال الشرقية .

الراهب
انظر كفر عزاز بمركز أبو حمص . 

الرايه
هي من أسماء كور مصر القديمة ورد ذكرها في كتاب صبح الأعشى ( ص ۳۹۲ ج ۳ ) 
نقلا عن كتاب المختار للقضاعي بأنها من كور القبله وهي التي في طريق أرض الحجاز فقال كورة 
رايه والقلزم وان رايه من الأسماء التي جهلت وقد ذكرها ابن سعيد مقرونة بالقلزم من کور مصر . 
وذكرها الدمشقي نقلا عن المسبحي من كور القبلة مفصولة عن القلزم واعتبر كل ناحية منهما كورة 
قائمة بذاتها . 
وذكر امیلینو ص ۲۰۱ في جغرافيته اسمي Raythou- Hiaithou وقال انهما اسمان لقرية 
واحدة في قسم الجبلون بشبه جزيرة سينا وهي المحطة المسماة عليم في كتاب L' exode . 
وأقول أن رايه وهي Raythou لم تكن محطة عليم كما ذكر امیلینو ولا هو الاسم 
العبري لقرية الطور كما ورد في بعض الكتب الافرنجية لأن الطور من البلاد القديمة وقد ورد 
ذكرها في أسماء الكور منفصلة عن كورة الرايه مما يدل على أنهما بلدتان منفصلتان عن بعضهما 
من قديم .
وبالبحث عن المكان الذي كانت فيه بلدة الرايه Raython تبين لي أنها اندثرت 
ولا تزال آثارها قائمة على ساحل خليج السويس الواقع في شمال البحر الأحمر وفي شبه جزيرة 
سینا جنوبي بلدة الطور وعلى بعد ثمانية كيلو مترات منها .

الربيطه 
وهي البربيطه وردت في التحفة من أعمال الدقهلية والمرتاحية .
وبالبحث عن مكان هذه الناحية تبين لي أن هذا الاسم كان يطلق على حوض زراعي ذي 
وحدة مالية قائمة بذاتها ثم ألغيت ومكانه اليوم حوض الهيش رقم ۱۰۳ بأراضي ناحية بني عبيد 
بمركز دكرنس بمديرية الدقهلية .

الرجضيه
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الشرقية .

الرصاصي
وردت في التحفة مع القنيطره من ضواحي ثغر دمياط وورد في تاج العروس منية الرصاص 
قال وهي قرية بمصر منها شيخه الخطيب صالح بن محمود الرصاصي .

الرفيقه
وردت في أحسن التقاسيم بأنها واقعة بين كوم شريك بالبحيرة و بين اسكندرية وفي كتاب 
البلدان لقدامه الرافقه واقعة على النيل على بعد ۲٤ میلا من كوم شريك و ۲۲ میلا في شمال 
الطرانه وعندها يخرج خليج الاسكندرية .

الركنيه
وردت في التحفة من أعمال الغربية وفي الانتصار من كفور سنهور بالغربية ويدل عليها حوض 
الحمدين بأراضي شباس الشهدا المتاخمة لسنهور بمركز دسوق وموقعه بحري سكن الناحية وفاصل 
السكة الحديدية وحوض الرباحي نمرة 8 .

الرمال 
انظر الرمالي بمركز قويسنا . 

الرمايات 
وردت في تحفة الإرشاد بأنها من الكفور الشاسعة في حوف رمسيس . 

الرمضانيه
هي الجزيرة المعروفة بالرمضانيه من نسخة معهد دمیاط في البهنساوية وورد في تاج العروس 
بأنها جزيرة من أعمال الأشمونين .

الرملتين
وردت في التحفة بأنها مفردة أي منفصلة من ناحية الرمله من أعمال الشرقية .
وبالبحث عن مكانها تبين لي أن مكانها اليوم الجزيرة التابعة لناحية الرمله بمركز بنها بمديرية 
القليوبية .

الرمله بالبيارات 
وردت في التحفة من أعمال الأخميمية .
وبالبحث عن مكان هذه الرملة تبين لي أنها كانت أرضا رملية ذات وحدة مالية محصورة 
على حدتها ثم أضيفت إلى أراضي ساحل ناحية آبار الوقف بمركز أخميم بمديرية جرجا .

الرملي 
بمركز نجع حمادي بمديرية قنا .
أصلها من توابع السليمات ثم فصلت عنها من الوجهة الادارية في سنة ۱۹۲۹ ومن الوجهة المالية 
بقرار في سنة ۱۹۳۰ وبذلك أصبحت ناحية قائمة بذاتها وبسبب السياسة الحزبية صدر 
قرار في سنة ۱۹۳۸ بالغائها من الوجهة المالية وإعادة زمامها إلى ناحية السليمات وبذلك أصبحت 
ناحية إدارية واقعة في زمام السليمات وتابعة لها من الوجهتين العقارية والمالية .
وفي سنة 1943 أصدر وزير الداخلية أمرا بالغائها كذلك من الوجهة الإدارية و بذلك 
أصبحت كما كانت من توابع السليمات .

الرواحه
وردت في التحفة من أعمال الأشمونين وفي تاريع سنة ۱۲۳۰ هـ باسم كفر الرواحه من نواحي 
ولاية الأشمونين .
وبالبحث عن مكان هذا الكفر تبين لي أن وحدته المالية ألغيت في سنة ۱۲٥٤ هـ وأضيف 
إلى ناحية الأشمونين بمركز ملوي بمديرية أسيوط ويدل عليه حوض الرواحه رقم ۳۱ بأراضي 
الناحية المذكورة .

الروبيون
وردت في تاريخ الفيوم قال وتعرف بالغابه وقف المدرسة الشافعية التقوية بالفيوم ، 
ووردت في التحفة باسم الروبيين من الأعمال الفيومية وهي وقف المدرسة الشافعية ، وفي دليل 
سنة ۱۲۲٤ هـ الروبيون المعروفة بمنقوره، وفي التربيع أي في مساحة سنة ۹۳۳ هـ المنقوره .
وبالبحث عن مكان هذه القرية تبين لي الآتي :
أولا : أنه مذكور في تاريخ الفيوم بأنها تعرف بالغابه ليس المقصود به ناحية الغابه التي بمركز 
إطسا فهذه ناحية أخرى لا تزال موجودة وأنها غير قرية الروبيات التي بمركز سنورس .
ثانيا : أن هذه القرية قد اندثرت ومكانها اليوم عزبة الأوقاف الواقعة على بحر دسيا 
بأراضي ناحية السنباط بمركز الفيوم بمديرية الفيوم .
ثالثا : إن هذه القرية هي التي ينسب إليها الشيخ على الروبي صاحب المقام الذي بجامع 
الروبي بمدينة الفيوم ، وينسب إليها كذلك أسرة الروبي الشهيرة بناحية دفنو بمركز إطسا .

الروس 
وردت في التحفة من أعمال فوه .
وبالبحث عن مكانها تبين لي أن محلها اليوم عزبة الروس من توابع ناحية عزب الخليج 
بمركز فوه بمديرية الغربية .

الرومیه 
وردت في تحفة الإرشاد بأنها من كفور خصوص سعاده من أعمال الشرقية . 

الرياينه والشيخ جابر 
وردت في تاريع سنة ۱۲۳۱ هـ ضمن نواحی خط طما بولاية جرجا .
وبالبحث عن مكانها تبين لي أنها كانت بأراضي جزيرة السكساکه وألغيت وحدتها المالية 
وأضيف زمامها إلى أراضي ناحية طما بمركز طما بمديرية جرجا .

الريف
ذكر الزبيدي في تاج العروس الريف بالكسر أرض فيها خصب وزرع والجمع أرياف 
أو حيث يكون الخضر والمياه والزروع ، ثم قال وأصل الريف في لغة العرب موضع الزرع والشجر 
إلا أنه غلب بالديار المصرية على أسفل الأرض .
وقال ابن حوقل ويعرف شمالي النيل بأسفل الفسطاط بالحوف وجنوبيه بالريف .
ويستفاد مما ورد في كتاب أحسن التقاسيم للمقدسي المتوفي سنة ۳۸۰ هـ أن إقليم مصر 
في أيام حكم العرب كان يشتمل على سبع كور منها الريف وقصبته أي قاعدته العباسه .
وبالبحث تبين لي أن كورة الريف كانت تشمل مديريات الوجه البحرى ماعدا مرکزي 
بلبيس ومنيا القمح من مديرية الشرقية ومديرية القليوبية ثم مركز ميت غمر من مديرية الدقهلية . 
ومما يلفت النظر أن العباسه كانت مجعولة قاعدة لكورة الريف أي لمعظم بلاد الوجه البحري في حين 
أنها تقع في حده الشرقي من جهة وبالقرب من بلبيس التي كانت في ذلك الوقت قاعدة كورة 
الحوف من جهة أخرى، ولكن الظاهر أن اختيار العباسه و بلبيس قاعدتين للريف والحوف أي لبلاد 
الوجه البحري هو لقربهما من بلاد العرب .

الزاره 
وردت في الخطط التوفيقية ( ص ۸۳ ج ۱۱ ) بأنها من نواحي مديرية بني سويف .
وبالبحث عن مكانها تبين لي أنها هي التي تعرف اليوم باسم الزعره من توابع ناحية 
الجزيرة الشرقية ( المضل سابقا ) الواقعة على الشاطئ الشرقي للنيل بمركز ببا بمديرية بني سويف .

الزاوية الحمراء 
انظر كوم الريش وياق . 

الزبيريه 
وردت في قوانين ابن مماتي وفي تحفة الإرشاد من أعمال جزيرة بني نصر . 
وفي التحفة الزبيريه وجزائرها بالوجه ( القسم ) البحرى من جزيرة بني نصر .
وبالبحث عن مكان سكن هذه القرية تبين لي أنه زال تدريجيا بسبب أكل البحر وكل جزء 
كان يقطعه ماء النيل من سكن هذه القرية بسبب قوة جريانه وطغيانه على مساكنها لعدم وجود 
رصيف من الحجر لوقايتها كان سكانه ينتقلون إلى الأرض الزراعية وينشئون لهم مساكن بدل التي 
أكلها البحر إلى أن أكل البحر سكن الزبيريه بأكمله، وفي ذلك الوقت أنشأوا بدلا عنها ثلاثة 
کفور اثنان منها وهما كفر الهواشم وكفر شماخ على شاطئ النيل تجاه سكنها الأصلي والثالث كفر 
حشاد إلى جهة الشرق منهما، والكفور الثلاثة تابعة لمركز كفر الزيات بمديرية الغربية .
ويوجد من بقايا مباني هذه القرية بناء حجري قديم واقع في قاع البحر تجاه كفر الهواشم 
ويقول العامة أنه قبر الزبير بن العوام وهذا خطأ لأن الزبير رحمه الله مات ودفن ببلاد العراق 
والصواب أن البناء المذكور أصله حوض ميضأه أو مغطس لمسجد الزبيريه التي أكلها البحر 
ولتماسك أجزاء البناء بالمونة التي تصنع خصيصا للمياه لم يتفكك الحوض عندما طغى البحر على البلد 
بل انقلب على وجهه وسقط بحجمه المكعب المتماسك في قاع النيل ثم استقر من ذلك الوقت 
في المكان الكائن به الآن على الصورة التي بدا بها للعامة على شكل قبر .

الزبيريه 
وردت في تحفة الإرشاد بأنها من الكفور الشاسعة من حوف رمسيس . 

الزرزوريه 
وردت في دفتر المقاطعات سنة ۱۰۷۹ هـ من نواحي ولاية الشرقية .

الزعفرانه
وردت في التحفة من أعمال الدقهلية وفي تاريع محمد على باسم الزعفراني سنة ۱۲۳۰ هـ ودلت 
المباحث على أنها كانت واقعة في حوض البلد رقم ۳ بأراضي ناحية الخشاشنه بمركز دكرنس 
وكانت على البحر الصغير بجوار سكن الخشاشنه من الجهة الشرقية .

الزعفرانه
وردت في كتاب سيرة الشهيدة دميانة أنها كانت قرية مجاورة لدير الست جميانة بمركز 
شربين .

الزعفراني 
انظر الزعفرانه . 

البوها — الشيخ علي أبو النور
البوها — الشيخ علي أبو النور



الزّعقا
وردت في معجم البلدان من نواحي الجفار ، ووردت في خط سير سعاة البريد بين 
العريش ورفح .

الزعيّره 
انظر منشاة سليمان بمركز تلا . 

الزنقور البحري والقبلي 
ورد في التحفة من الأعمال الجيزية، وفي قوانين الدواوين قال ويعرف ببني خالد . 

الزيات
هي القلج بمركز شبين القناطر بمديرية القليوبية وهي من النواحي التي تكونت في تربيع 
سنة ۹۳۳ هـ وذلك بفصلها من زمام ناحية بركة الحج كما ورد في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ وفي تاريع 
سنة ۱۲۲۸ هـ أضيف إليها زمام ناحية أخرى تسمى الزيات كانت فصلت من بركة الحج 
في تربيع سنة ۹۳۳ هـ أيضا فصارت الناحية تعرف باسم القلج والزيات، وفي تاريع سنة ۱۲۷۰ هـ 
عرفت باسمها الحالى وأصبحت الزيات من توابعها .
والقلج هذه تنسب إلى منشئها الشيخ قلج الرومي الأدهمي شیخ زاوية السلطان قايتباي بالمرج 
والزيات المتوفى سنة ۸۹۱ هـ كما ورد في تاريخ ابن إياس صفحة ۲۳۹ ج ثان .

الزيّاديه
وردت في تاج العروس بأنها قرية بمصر قال وهي غير الزيديه ومحلة زيّاد .
وبالبحث عن مكان هذه القرية تبين لي أنها تعرف اليوم باسم نزلة الزيديه من توابع ناحية 
كفر عليم بمركز قليوب بمديرية القليوبية وهي غير الزيديه إحدى قرى مركز امبابه بمديرية 
الجيزة .

الزيديّين 
وردت في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ بولاية الشرقية .
وبالبحث تبين لي أن الزيديين لا تزال موجودة ، وقد ألغيت وحدتها وأصبحت من توابع 
ناحية سنجها بمركز كفر صقر بمديرية الشرقية .

الزينيات
اسم كان يطلق على ناحية مالية ذات زمام تشمل ثلاث نواح إدارية وهي الزينيه بحري 
والزينيه قبلي والمدامود بمركز الأقصر بمديرية قنا وتجمعها ناحية الزينيات في كل ما يتعلق 
بالأطيان والضرائب وتحصيل الأموال والتصرفات العقارية على اختلاف أنواعها .
وكانت الزينيات من توابع ناحية الأقصر ثم فصلت عنها في تاريع سنة ۱۲٤٥ هـ باسم 
الزينيه ، وفي سنة ۱۸۸۸ قسمت الزينيه إلى ناحيتين وهما الزينيه بحري والزينيه قبلي وفي فك زمام 
مديرية قنا سنة 1904 أضيفتا إلى بعضهما وصارتا ناحية واحدة من الوجهة المالية باسم الزينيات 
وهو اسمها المالي الأخير .
وفي ۲۹ نوفمبر سنة 1936 أصدر وزير المالية القرار رقم ۱۱٥ بتقسيم زمام ناحية الزينيات 
هذه على نواحي الزينيه بحري والزينيه قبلي والمدامود ، و بذلك ألغيت ناحية الزينيات من عداد 
النواحي المالية بمديرية قنا واختفى اسمها من تلك السنة .

السابي 
وردت في التحفة من أعمال البحيرة .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ومكانها اليوم كوم السابي الواقع في الجنوب 
الغربي لسكن كفر السابي بحوض المعاينه رقم ۱ بأراضي ناحية كفر السابي بمركز شبراخيت 
بمديرية البحيرة .

الساحل
هي من النواحي الحديثة ويقال لها ساحل البقيلي أصلها من توابع ناحية الشرقي بهجوره إحدى 
قرى مركز نجع حمادي بمديرية قنا ثم فصلت عن الشرقي بهجوره من الوجهة الإدارية بقرار 
في سنة ۱۹۲۹ ثم فصلت عنها كذلك من الوجهة المالية بقرار في سنة ۱۹۳۱ وبذلك أصبحت 
ناحية قائمة بذاتها .
ولما تبين أن هذا الفصل سببه الحزبية السياسية صدر قراران في سنة ۱۹۳۰ من وزارتي الداخلية 
والمالية بالغاء هذه الناحية وإعادة تتبعها كما كانت إلى ناحية الشرقي بهجوره و بذلك حذف 
اسمها من عداد النواحي المصرية .

الساحل والجزيره
بخط شطوط دمياط — انظر حوض الساحل رقم ۸۲ بأراضي الشطوط بمركز فارسكور 
في شمال عزبة شط الخياطه .

السالمين 
وردت في التحفة من أعمال الغربية، وفي نسخة أخرى منها السالميتين . 
وفي تحفة الإرشاد السالمتين، ووردت في الانتصار محرفة باسم السايلين .
وفي دليل سنة ۱۲۲٤ هـ السالميتين بولاية الغربية، وفي تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ السالمين تابع 
ناحية طرينه بخط محلة زياد بولاية الغربية .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت وأضيف زمامها بأحواضه وأسمائها إلى 
أراضي ناحية دمرو خماره بمركز المحلة الكبرى بمديرية الغربية .

السالميه 
بمركز المحلة الكبرى زالت وزمامها أضيف إلى دمرو خماره .

السايح
ورد في مباهج الفكر محرفا باسم السابخ من أعمال الشرقية وصوابه السائح فانه لما تكلم 
المقريزي في الجزء الأول من خططه ص 184 عن بلدة الصالحية في موضوع الوراده قال إن 
الملك الصالح نجم الدين أيوب أنشأ الصالحيه في سنة 644 هـ بالسائح في أول الرمل .
وبالبحث تبين لى أن السائح كان يطلق على منطقة الأراضي الواقعة على جانبي الترعة 
السعيديه في المسافة بين ناحيتي سواده والصالحية بمركز فاقوس بمديرية الشرقية وكانت تلك 
المنطقة تسيح فيها المياه وتقف بها لانخفاض أرضها عن مستوى الأراضي العالية فعرفت بالسائح .

السبخه
وردت في تحفة الإرشاد من الأعمال الدقهلية وهي غير السبخه التي ذكرت في الأعمال 
المرتاحية .

السجون
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الغربية ، وقد وردت مكررة والاسمان وراء بعضهما ولعل 
ذلك وقع سهواً من الكاتب .

السخاويه  
وردت في التحفة مع أبيره من أعمال الغربية . 
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ويدل على مكانها حوض السخاويه رقم ۲۲ 
بأراضي ناحية أريمون بمركز كفر الشيخ بمديرية الغربية .

السدر 
ناحية إدارية وردت في إحصاء سنة ۱۸۸۲ ضمن نواحي قسم أسوان .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أن وحدتها الإدارية قد ألغيت وأصبحت كما كانت 
من توابع ناحية غرب أسوان بمركز أسوان بمديرية أسوان .

السرايجه 
انظر أولاد سراج بمركز المنزلة .

السردوس 
وردت في التحفة مع بيسوس من الأعمال القليوبيه .
وبالبحث تبين لي أن بيسوس هي التي تعرف اليوم باسم باسوس إحدى قرى مركز 
قليوب بمديرية القليوبية .
وبالبحث حولها عن قرية السردوس التي كانت مشتركة معها في زمام واحد ظهر لي أنها 
اندثرت وكانت واقعة جنوبي باسوس والحوض الذي كان به سکنها لا يزال يعرف عند الأهالي 
بحوض أرادوس المحرف عن سردوس وهو الذي يعرف اليوم بحوض فخر الدين رقم ۱٥ بأراضي 
ناحية باسوس المذكورة .

السطح
وردت في الانتصار من كفور أبوان من أعمال البهنساوية و يدل عليها حوض السطح نمرة 3 
بأراضي ناحية بني عمار ( أبو بقره سابقا ) بمركز سمالوط وهي بذاتها أبو بقره .

السعده 
وردت في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ بخط مطوبس بولاية الغربية .

السعيدي
ورد في تحفة الإرشاد من أعمال الشرقية وفي التحفة باسم السعدي مع البقليه والمداود والمخزن من 
أعمال الدقهلية والمرتاحية لأنها كانت تحولت إلى الدقهلية في الروك الناصري سنة ۷۱٥ هـ.
وبالبحث عن السعيدي تبين لي أنه كان حوضا زراعيا ذا وحدة مالية وألغيت وأضيف هذا 
الحوض إلى أراضي ناحية المخزن التي بمركز السنبلاوين بمديرية الدقهلية ولا يزال هذا الحوض 
معروفا باسم حوض الصعیدي رقم ۷ بأراضي ناحية الخزان المذكورة والتي وردت مع السعيدي 
في التحفة لمجاورتها له من قديم .

السعيديه
ذكرها القلقشندي في صبح الأعشى ضمن مراكز البريد في طريق الشام بين بلبيس والخطاره 
بأرض مصر ( ص ۳۷۷ ج ١٤ ) وذكرها المقريزي أيضا في خططه عند الكلام على ترجمة الملك 
الظاهر بيبرس البندقداري التي ذكرها في كلامه على جامع الظاهر ( ص ۳۰۰ ج ۲ ) فقال إن هذا 
الملك عمر بلدة السعيديه من الشرقية .
والظاهر أن الملك الظاهر بيبرس أسمى هذه القرية السعيديه نسبة إلى ولده السعيد محمد
برکه خان .
وبالبحث عن قرية السعيدية تبين لي أنها اندثرت ومكانها اليوم عزبة السعيدية المعروفة 
بعزبة الشيخ مطر حنفي الواقعة بقرب فم ترعة السعيدية المنسوبة من قديم إلى هذه البلدة بأراضي 
ناحية العباسه بمركز أبوحماد بمديرية الشرقية .
وقد وضعت مصلحة البريد المصرية اسم قرية السعيديه على الخريطة المدرجة في كتاب 
تاريخ البريد في مصر المطبوع في سنة 1934 في مكان ناحية السعديين إحدى قرى مركز 
منيا القمح بمديرية الشرقية وهذا خطأ والصواب ما ذكرناه .

السعيديه 
انظر نظارة السعيدية بمركز المحمودية .

السفري 
وردت في الانتصار من الأعمال الأسيوطية .
وبالبحث عن هذه الناحية تبين لي أن السفري اسم حوض زراعي ذي وحدة مالية وقد 
ألغيت وحدته ولا يزال موجودا باسم حوض السفاري رقم 7 ضمن أحواض أراضي ناحية البلايزه 
بمركز أبو تيج بمديرية أسيوط .

السقايه 
انظر نزلة باويط بمركز ديروط .

السقيريه
ورد في الخطط المقريزية أنها قرية بمصر ويدل على موقعها حوض السقريه رقم ۳۰ 
بأراضي ناحية الزرابي بمركز أبو تيج .

السكريه 
انظر اسكر بمركز الصف . 

السكون
قرية وردت في رحلة ابن جبير بأنها في الضفة الشرقية من النيل مباشرة للصاعد من الفسطاط 
ويذكر أن فيها كان مولد النبي موسى الكليم — وهي ناحية المعصرة جنوبي طره .

السليمات القبليه
بمركز نجع حمادي بمديرية قنا . أصلها من توابع السليمات ثم فصلت عنها من الوجهة 
الإدارية في سنة ۱۹۲۹ ومن الوجهة المالية بقرار في سنة ۱۹۳۰ و بذلك أصبحت ناحية قائمة 
بذاتها وبسبب السياسة الحزبية صدر قرار في سنة ۱۹۳۸ بالغائها من الوجهة المالية و إعادة زمامها 
إلى ناحية السليمات وبذلك أصبحت ناحية إدارية واقعة في زمام السليمات وتابعة لها من الوجهتين 
المالية والعقارية وفي سنة 1943 أصدر وزير الداخلية أمرا بالغائها كذلك من الوجهة الادارية 
وبذلك أصبحت كما كانت من توابع ناحية السليمات .

السماحات
وردت في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ وحدة مالية بولاية الغربية وفي الخطط التوفيقية ( ص ٤٤ 
ج ۱۲ ) أنها قرية من نواحي الغربية غربي ناحية الحلافي بستة كيلومترات .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ويدل على مكانها حوض منشية السماحات 
رقم ۳٥ بأراضي ناحية الوزيريه الواقعة غربي ناحية الحلافي بمركز كفر الشيخ بمديرية الغربية .

السميري 
وردت في التحفة من أعمال الغربية وفي الانتصار أنها من كفور دنجويه من الغربية .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ومكانها اليوم عزبة السعيديه من توابع ناحية 
دنجواي بمركز شربين بمديرية الغربية .

السنطه
وردت في الخطط المقريزية عند الكلام عن خليج الاسكندرية مع كوم الصخره من أعمال 
البحيرة ووردت في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ السنطة بولاية البحيرة .
وبالبحث تبين لي أن وحدتها ألغيت في سنة ۱۲۷۰ هـ وأضيف زمامها على ناحية ديرامس 
المجاورة لناحية الصخره بمركز أبو حمص بمديرية البحيرة ومكانها اليوم عزبة السنطه بحوض السنطه 
بأراضي الناحية المذكورة .

السنطه 
وردت في الانتصار من كفور سنهور الكبرى . 

السنطه 
انظر منية قيصر، وانظر كفر سنبو . 

السنيطه
وردت في الانتصار من أعمال الغربية ومساحتها ۱٦۳۲ فدانا ولم ترد في قوانين الدواوين ولا 
في التحفة ولا في تحفة الإرشاد .

السنيطه 
انظر كفر سنبو بمركز زفتى . 

السواده
وردت في خط سير سعاة البريد بين قطيا والوراده ذكرها القلقشندي صاحب صبح الأعشى 
في محطات البريد بين مصر وغزة وهى ناحية سواده بمركز فاقوس .

السويسه 
وردت في التحفة من أعمال الشرقية .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ويدل على مكانها حوض السويسه والعجمي 
رقم ۱ بأراضي ناحية الفوزيه ( الطراديه سابقا ) بمركز كفر صقر بمديرية الشرقية .

السياله
وردت في القاموس الجغرافي لإحصاء سنة ۱۸۹۷ باسم شط محب والسياله ضمن نواحي 
مرکز فارسكور وهي اليوم شط السياله ضمن وحدة مالية باسم شطوط دمياط وتكون مع شط 
محب وحدة إدارية بمركز فارسكور وفي الجنوب الشرقي لسكن مدينة دمياط وعلى بعد كيلو متر 
واحد منها .

الشباك
وردت في القاموس الجغرافي طبعة سنة ۱۸۹۹ ضمن نواحي مرکز حلفا ( الدر ) بمديرية 
أسوان وهي اليوم مشتركة مع الجنينه في الإدارة والزمام .

الشبكه 
بمركز المنصورة . زالت وضم زمامها إلى كوم بني مراس وكوم التعالب .

الشديد
ناحية إدارية بقسم أسوان وردت في إحصاء سنة ۱۸۸۲ ثم ألغيت وحدتها وهي اليوم نجع 
الشديد من توابع ناحية غرب أسوان بمركز أسوان بمديرية أسوان .

الشرفا مع المنيا
وردت في القاموس الجغرافي سنة ۱۸۹۹ مع المنيا والعطيات ضمن نواحي مركز أطفيح 
( الصف ) ولم تزل مشتركة معهما في الإدارة والزمام إلا أنها منفصلة عنهما في السكن .

الشرفا والوردتين 
وردتا مع بعضهما في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ بخط الصالحية بولاية الشرقية .
وبالبحث عنها تبين لي أن الشرفا هي التي تعرف اليوم يكفر الشرفا بحوض الشرفا وأما 
الوردتين فمكانهما اليوم كفر أولاد نجم وكفر العاريني وكلها من توابع ناحية قهبونه بمركز فاقوس 
بمديرية الشرقية .

الشرقيه
وردت في كتاب قدامه وكتاب القضاعي وفي مسالك الأبصار أنها كورة من كور مصر 
الجنوبية .
وبالبحث تبين لي أن هذا الاسم كان يطلق على البلاد الواقعة شرقي النيل من بلدة طره 
الواقعة جنوبي مصر القديمة إلى بلدة شارونه التي بمركز مغاغه .
وكان يقال لهذا القسم الشرقية وشرقية أطفيح وأطفيح الشرق.
وفي أيام حكم محمد علي باشا الكبير أصبحت شرقية أطفيح قاصرة على البلاد التابعة 
لمديرية الجيزة على الشاطئ الشرقي وسميت الشرقية قسم أطفيح ومن سنة ۱۸۹۸ سمي مركز الصف 
ولا يزال تابعا لمديرية الجيزة .

الشرقيه 
وردت في معجم البلدان أنها كورة في شرقي مصر .
وبالبحث تبين أن هذه الكورة هي التي عرفت بالحوف الشرقي وكانت تشمل قديما بلاد 
مديرية القليوبية وبلاد مديرية الشرقية وبلاد مركز ميت غمر والقسم الجنوبي من بلاد مركز أجا 
وبعض بلاد من مركز السنبلاوين بمديرية الدقهلية . وفي سنة ۷۱٥ هـ أمر الملك الناصر محمد ابن 
قلاوون بفصل إقليم جديد باسم الأعمال القليوبية نسبة إلى قليوب التي كانت قاعدتها وذلك لتخفيف الأعمال الإدارية والمالية عن والي الشرقية الذي كان مقره في ذلك الوقت بلدة بلبيس .
وفي سنة ۱۲۲۸ هـ أصدر محمد علي باشا الكبير أمرا بتتبع مركز ميت غمر والبلاد التي كانت 
تابعة إلى الشرقية من بلاد مرکزي أجا والسنبلاوين إلى مديرية الدقهلية و بذلك أصبحت الشرقيه 
قاصرة على المراكز والبلاد التي تدخل في اختصاصها الحالي وقاعدتها مدينة الزقازيق .

الشطورات
انظر شطوره بمركز طهطا .

الشعراوي 
وردت في حصر سنة ۱۸۸۲ ضمن نواحي مركز القنايات ولم ترد في جدول سنة ۱۸۹۰ . 

الشقه 
وردت في التحفة من نواحي الخراب بالأطفيحية .

الشلوليه
وردت في جدول الداخلية حصر سنة ۱۹۰۲ مع الحبيل ضمن نواحي مركز البلينا ولم تزل 
مشتركة معها في الإدارة والزمام ومنفصلة عنها في السكن .

الشليمات
أصلها من توابع ناحية الرياينه المعلق ثم فصلت عنها في تاريع سنة ۱۲۳۱ هـ فأصبحت 
ناحية قائمة بذاتها وفي سنة 1905 ألغيت وحدتها المالية في فك زمام مديرية جرجا وأضيف 
زمامها إلى ناحية كوم غريب بمركز طما بمديرية جرجا وبذلك أصبحت الآن من توابع تلك الناحية .

الشنباسي 
وردت في دفتر المقاطعات سنة ۱۰۷۹ هـ ضمن نواحي ولاية الشرقية . 

الشنطور
وردت في التحفة من كفور البتنون من أعمال المنوفية ، ووردت في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ مع 
ناحية الكوم الأخضر بولاية المنوفية .

الشنطور ومنيل موسى
وردت في التحفة من أعمال المنوفية ويدل عليها حوض الشنتوري رقم ٤ و ٥ بأراضي ناحية 
شبرا خلفون بمركز شبين الكوم، وفي حجة أوقاف قايتباي سنة ۸۷۹ ھ أنها مجاورة لناحية مناوهله 
وهي من جملة مضافاتها . انظر كفر مناوهله بمركز منوف .

الشنطورات 
في الأسيوطية من نسخة معهد دمياط . 

الشوافين 
انظر قصاصين السباخ بمركز كفر صقر . 

الشون 
وردت في التحفة مع الزرزمون من أعمال الشرقية .
وبالبحث تبين لي أنها كانت مشتركة مع الزرزمون في السكن والزمام ولذلك أضيفت إلى 
ناحية الزرزمون المذكورة إحدى قرى مركز ههيا بمديرية الشرقية .

الشونه 
وردت في الانتصار بالفاقوسية من أعمال الشرقية .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أن اسمها مبين على خريطة الحملة الفرنسية ولكنها 
اندثرت بعد ذلك ، ومكانها اليوم كفر العبادات من توابع ناحية فاقوس قاعدة مركز فاقوس 
بمديرية الشرقية .

الشونه 
وردت في الانتصار مع غيفا باسم غيفا والشون کفرها من أعمال الشرقية .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها أضيفت إلى ناحية غيفا التي تعرف اليوم باسم غيته 
إحدى قرى مركز بلبيس بمديرية الشرقية .

الشيبانيه
وردت في تحفة الإرشاد في القوصية .

الشيخ جبر
وردت في القاموس الجغرافي لإحصاء سنة ۱۸۹۷ مع مزاته ضمن نواحي مرکز جرجا ولم تزل 
مشتركة معها في السكن والإدارة والزمام .

الشيخ مدين 
وردت في تاريع سنة ۱۲۳۰ هـ ضمن نواحي ولاية الأشمونين .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها ألغيت وأضيف زمامها إلى ناحية إطسا بمركز 
سمالوط بمديرية المنيا ، ويدل على مكانها حوض مدين رقم ۲۲ بأراضي الناحية المذكورة، وبه 
مقام الشيخ مدین .

الشيخ مكرم 
وردت في تاريع سنة ۱۲۳۰ هـ ضمن نواحي الولاية البهنساوية .
وبالبحث تبين لي أن هذه الناحية ألغيت وأضيف زمامها إلى ناحية باروط البقر بمركز 
بني سويف بمديرية بني سويف .

الشيمه ونجع الشيخ
ناحية إدارية بقسم أسوان وردت في إحصاء سنة ۱۸۸۲، وهي الآن نجع الشيمه ونجع 
الشيخ من توابع ناحية أبو الريش قبلي مركز أسوان بمديرية أسوان ثم ألغيت وحدتها .

الصابوني
وردت في معجم البلدان أنها قرية قرب مصر ( مصر القديمة ) على شاطئ شرقي النيل 
في أول الصعيد .
وكان لهذه القرية جزيرة تعرف بجزيرة الصابوني وردت في التحفة باسم جزيرة الطميه مع 
جزيرة الطائر من أعمال الجيزية، وقد ورد في كتاب وقف السلطان قانصوه الغورى المحرر 
في سنة ۹۱۱ هـ وكذلك في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ أن جزيرة الطميه هي جزيرة الصابوني وأن 
جزيرة الطائر هي جزيرة الذهب .
وبالبحث عن قرية الصابوني وجزيرتها تبين لي أنهما قد اندثرتا إذ تسلطت عليهما مياه النيل 
بقوة جريانها أثناء الفيضانات السابقة فأكلتهما ، وكانت قرية الصابوني وجزيرتها واقعتين على شاطئ 
النيل بين ناحيتي دير الطين ومعادي الخبيري جنوبي مصر القديمة، وفي وقتنا الحاضر ظهر 
في مكان جزيرة الصابوني جزيرة جديدة عرفت بجزيرة دير الطين لاتصالها بأراضى ناحية دير 
الطين الواقعة على شاطئ النيل الشرقي تجاه جزيرة الذهب .

الصادقيه 
انظر منشاة الدكم بمركز سنورس . 

الصاقرية 
وردت في تاج العروس من قرى مصر . 

الصالحيه
وردت في التحفة من أعمال الجيزية، ويستفاد مما ورد في كتاب وقف داود باشا المؤرخ 
في سنة 956 ه بأنها بأراضي ناحية الجيزة، ووردت في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ مع طهرمس بولاية 
الجيزة ومذكور أمام طهرمس أنها ملقة الجيزة والصالحيه .
وبالبحث تبين لي أن طهرمس هي التي تعرف اليوم بكفر طهرمس بمركز الجيزة، وأن 
الصالحيه كانت بأراضي الجيزة بينها وبين كفر طهرمس ، وقد اندثرت ويدل على مكانها
مقام الشيخ أبو قتاده وعزبة عرب أبو قتاده الواقعة غربي السكة الحديد بأراضي ناحية الجيزة 
بمديرية الجيزة .

الصدر 
وردت في دفتر المقاطعات سنة ۱۰۷۱ هـ ضمن نواحي ولاية الأطفيحية .

الصدر
ناحية إدارية بقسم أسوان وردت في إحصاء سنة ۱۸۸۲ باسم السدر وصوابه الصدر ، 
ثم ألغيت وحدتها وهي اليوم نجع الصدر من توابع ناحية غرب أسوان بمركز أسوان بمديرية 
أسوان .

الصعيد
ورد في المشترك صقع واسع طويل غير عريض واقع بين جبلين والنيل بينهما، فيه عدة كور 
ومدن كثيرة وقرى لاتحصى يمتد من الفسطاط إلى أسوان مسيرة 15 يوما .

الصناصفه 
بمركز المنصورة زالت وتوزع زمامها على ناحيتي كفر الأعجر وكفر سعفان .

الصهرجتيه 
انظر القطعة من الصهرجتيه .

الصهريج
وردت في كتاب وقف السلطان الأشرف قانصوه الغورى المحرر في سنة ۹۲۲ هـ ، ويستفاد 
مما ورد في الكتاب المذكور أن الصهريج تقع في الحد الشرقي لأراضي ناحية الجوهرية المجاورة 
لناحية محلة مرحوم بمركز طنطا بمديرية الغربية .

الصوالح
وردت في التحفة من أعمال المنوفية ، وفي قوانين الدواوين بأنها من كفور سرس بالمنوفية وأرجح 
أنها هي كفر فيشا الكبرى المتاخمة لأراضى سرس الليانة .

الضلعه 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال جزيرة قوسينا . 

الضيعة 
وردت في كتب الرحلات أنها منزل على بعد عشرة فراسخ من عيذاب .

الطارمه 
وردت في التحفة من أعمال الفيومية، ومكانها اليوم ناحية السعيديه بمركز سنورس .

الطث
ورد في معجم البلدان أنه موضع بمصر . 

الطرطيري
وردت في التحفة مع الراشدي من أعمال الشرقية، ووردتا في تحفة الإرشاد باسم منيتي فرج 
وهما الطرطيري و الراشدي من أعمال الشرقية .
وبالبحث عن مكان الطرطيري تبين لي أنه اسم لحوض زراعي ذي وحدة مالية ألغيت وحدته 
وأضيف زمامه إلى ناحية أبو قراميط بمركز السنبلاوين بمديرية الدقهلية ، ويدل عليه حوض 
الطرطيري رقم ۲٥ بأراضي الناحية المذكورة .

الطنينات 
وردت في تحفة الإرشاد وفي التحفة مع ناحية إكوه من أعمال الشرقية .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ومكانها يدل عليه حوض الطنانيه رقم ۲٥ 
بأراضي ناحية صفط زريق المجاورة لأراضي ناحية إكوه بمركز السنبلاوين بمديرية الدقهلية .
وتبين لي من البحث أن أهل هذه القرية لما خربت انتقلوا إلى شنباره الطنينات التي بمركز 
أبو حماد بمديرية الشرقية واستوطنوها فنسبت إليهم بعد أن كان اسمها كفر شنباره .

الطيار 
وردت في التحفة من أعمال الغربية وفي قوانين الدواوين أنها من كفور شباس إنباره .
وبالبحث تبين لي أن شباس إنباره هي التي تعرف اليوم باسم شباس عمير بمركز دسوق 
بمديرية الغربية، وأن الطيار مكانها اليوم عزبة علي شحاته عجلان من توابع ناحية حصة 
الغنيمي المتاخمة لناحية شباس عمير بالمركز المذكور .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق