الأحد، 20 فبراير 2022

حرف الألف من القاموس الجغرافي - القسم الأول البلاد المندرسة (في صفحة واحدة)

المطريه - الغصنه ومنظر بحيرة المنزله
المطريه - الغصنه ومنظر بحيرة المنزله





من صفحة 1 حتى صفحة 137 من كتاب القاموس الجغرافي للبلاد المصرية من عهد قدماء المصريين إلى سنة 1945، وضعه وحققه وعلق عليه محمد رمزي المفتش السابق بوزارة المالية،  القسم الأول - البلاد المندرسة، القاهرة مطبعة دار الكتب المصرية 1953 - 1954 (رابط).

عدد الأسماء المذكورة تحت حرف الألف بلغ 782 اسمًا.

آبو 
هي جزيرة أسوان الواقعة في النيل تجاه مدينة أسوان وتسمى جزيرة العاج . ويسمها 
الروم مدينة ألفنتين . وكانت قاعدة القسم الأول من أقسام الوجه القبلي، كما كانت عاصمة 
مصر في عهد الأسرتين الخامسة والسادسة الفرعونيتين .
انظر جزيرة أسوان بمركز أسوان .

آمون 
وردت في كتب التاريخ القديم ، وكانت بلدة قديمة بواحة سيوه سميت باسم الإله آمون
معبود المصريين ، ومكانها اليوم قرية أغورمي بواحة سيوة بمحافظة الصحراء الغربية، حيث 
يوجد بها إلى اليوم بقايا معبد الإله آمون .

أباتوس 
وردت في الخطط التوفيقية بأنها واقعة جنوبي أسوان، وفي كتاب الحضارة القديمة 
- لأحمد كمال باشا - قال ويوجد بجوار جزيرة بلاق وهي جزيرة Philac جزيرة أخرى 
يقال لها أباتوس محاطة بالصخور المشحونة بالنقوش المفيدة وكان فيها مقابر إيزيس واوزوريس 
تحرسها القسوس خاصة ولا يزورها سواهم ، وكان فيها زمن الفراعنة ثكنات للعساكر المحافظين
على الحدود المصرية من إغارة السودانيين، ووردت في قاموس جوتييه باسم Abaton قال 
وهي L'ile de Bigeh جزيرة بيجه .
وما ذكر يتبين أن الأسم المصرى لهذه الجزيرة هو أباتون والرومي أباتوس والعربي بيجه ، 
و بالبحث تبين لي أن جزيرة بيجه هذه لا تزال موجودة إلى اليوم ، وهي واقعة غربي جزيرة 
بلاق المعروفة بجزيرة فيليه أو جزيرة أنس الوجود على بعد ۷۰ متراً، وجزيرة بيجه المذكورة 
هي من توابع ناحية الشلال بمركز أسوان بمديرية أسوان .

أبجوج 
وردت في التحفة ومعها أبو قراميط من أعمال الشرقية وفي كتاب تحفة الإرشاد أبوقراميط 
وهي أبجوج ، مما يدل على أنهما ناحية واحدة، وفي ناحية جميزة بني عمرو حوض البجوجی
نسبة إلى أبجوج المذكورة وهي اليوم أبو قراميط مركز السنبلاوين .

أبشاتي 
ورد اسم هذه الناحية في الخطط التوفيقية قال ويقال لها أنطقيوس زالت و محلها الآن تل 
وسيم الكفري بين أشمون وطليا بمركز أشمون .
وبالبحث عن مكان هذه القرية تبين لي أنها كانت واقعة بحوض قطعة البنا قسم ثان 
بأراضي ناحية أشمون و في جنوبها على بعد ۲٥۰۰ مترا شرقي ترعة النجار  .

أبشاده 
وردت في قوانين ابن مماتی وفي تحفة الإرشاد وفي التحفة من أعمال الغربية ووردت 
في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ باسم أبشادى .
و بالبحث عن مكان هذه القرية تبين لي أنها اندثرت وكانت مساكنها واقعة بحوض
أبشادي بأراضي ناحية منية أبيار ويجاور هذا الحوض حوض أبشادي بأراضي ناحية النجاریه
وحوض أبشادی بناحية الحداد وكلها بمركز كفر الزيات بمديرية الغربية ، وقد توزع زمام 
أبشاده على النواحي المذكورة، وهذه غير أبشاده التي يمركز تلا بمديرية المنوفية .

أبْشو 
وردت في قوانين ابن مماتي وفي التحفة من أعمال الغربية وفي تحفة الإرشاد وردت محرفة 
باسم أبيتو ، وفي ن م د محرفة كذلك باسم أبستو وهي غير أبستو التي أصل اسمها بستو وهي 
اليوم من قرى مركز طلخا بمديرية الغربية .

أبشبو 
من الغربية . كانت واقعة بأراضي ناحية العمدان بمركز كفر الشيخ ، ويدل على موقعها حوض الأبشاوى رقم ٣ الواقع في الجهة الغربية الجنوبية من أطيانها تجاه كفر يوسف ، وفي 
دليل سنة ۱۲۲٤ هـ أبو بشان .

أبشيش 
ورد اسم هذه الناحية في تحفة الإرشاد من أعمال البوصيرية وورد في مشترك قوانین
الدواوين من أعمال القوصية و أرجح أنها من أعمال البوصيرية .

أبعادية نجير 
وردت في تاريخ سنة ۱۲۲۸ هـ بأنها ناحية مالية غيط من غير حيط أي أرض زراعية
بغير سكن ، ثم ألغيت وحدتها بقرار في ۲۲ يوليو سنة ۱۹۰۳ وأضيف زمامها، على ناحية نجير 
بمركز دكرنس بمديرية الدقهلية .

أبخات 
وردت في المشترك باسم كوم أبخات، وفي التحفة أضاف إليها أبو الحلوف ، وكانت واقعة 
بأراضي ناحية الكوم الطويل بمركز كفر الشيخ ، ويدل عليها حوض أبو الحلوف نمرة ١٨ الواقع بين 
مصرف السلاهيب وترعة الجرجوبه بأراضي الكوم الطويل .
انظر أبو الحلوف وكوم بخات .

أبرد 
وردت في تحفة الإرشاد أبرد وذات الاسم من أعمال الشرقية، وفي الانتصار وقوانين 
الدواوين أبرد وذات الاسم لعربان العايد ، وفي التحفة أبرد ودلب الأسمر والبشاشية من أعمال
الشرقية، وبالبحث تبين لي أن أبرد يعرف مكانها اليوم باسم جزيرة برد من توابع ناحية المناجاه 
مركز فاقوس بمديرية الشرقية ، وأن ذات الاسم والبشاشيه لابد وأنهما كانا بالقرب منها .

أبرهت والأثله 
من البهنساوية. وردت في التحفة من أعمال الأشمونين، وفي جغرافية أميلينو ص ۱٢ باسم
قصر أبرحت وقال ويظهر أنها كانت نقطة عسكرية بالقرب من أنصنا بالأشمونين و بالبحث تبين 
الى أنها هي القرية التي تعرف اليوم باسم دير البرشا شرقي النيل بمركز ملوى .

أبريزيا 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الفيومية، وفي التحفة وردت معرفة مع الزربى باسم أبريريا 
والززني من أعمال الفيومية والصواب أبريريا ، وهذه الأخيرة لا تزال موجودة إلى اليوم 
باسمها المذكور بمركز سنورس بمديرية الفيوم .
وبالبحث عن أبریزیا تبين لي أنها قد اندثرت ويقع في مكانها اليوم قرية كفر عميرة من 
نواحی مرکز سنورس بمديرية الفيوم .

أبسحون  
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الغربية . ولعلها السجون. 

أبسوج البحرى  
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال القوصية .


أبو الأرانب 
وردت في التحفة من أعمال البحيرة .
و بالبحث عنها تبين لي أن مكانها اليوم عزبة كوم الأرانب الواقعة في الشمال الشرقي 
بأراضى ناحية البرنوجی بمركز دمنهور بمديرية البحيرة في شمال عزبة تل أم الغزلان .

أبو التماس 
وردت في التحفة مع تنوف وكانت واقعة بين أراضى نواحي تانوف والنصرية و ديروط 
الشريف ، ويدل عليها أحواض أبي التماس الواقعة في النواحي الثلاث المذكورة في منطقة
واحدة ، وفي نسخة معهد دمياط بو تماس .

أبو الحلوف 
وردت في المشترك باسم كوم أبخات و في التحفة أضاف إليها أبو الحلوف ، وكانت واقعة بناحية أراضي الكوم الطويل بمركز كفر الشيخ ، ويدل عليها حوض أبو الحلوف نمرة ١٨ 
الواقع بين مصرف السلاهیب و ترعة الجرجوية بأراضي الكوم الطويل . انظر أبخات .

أبو الزرازير 
محلها تل قديم يعرف باسم أبو الزرازير بجوار عزبة محمد لطيف المشهورة بعزبة أبو الزرازير 
بحوض الزرازير بأراضي زاوية حمور على ترعة فرهاش بمركز الدلنجات بالبحيرة .

أبو الضروع 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال حوف رمسيس ووردت في الخطط المقريزية عند الكلام 
على خليج الاسكندرية باسم أم الضروع بعد ناحية جبارس التي هي الآن من قرى مركز إتياي 
البارود بمديرية البحيرة .

أبو الغزلان البحريه 
محلها عزبة تل أم الغزلان الواقعة بحوض أم الغزلان في الشمال الشرقي من أراضي ناحية 
البرنوجي بمركز دمنهور .

أبو الغزلان القبليه 
وردت في التحفة من أعمال البحيرة .

أبلوج 
وردت في جغرافية أميلينو ص ۱ قال هي في الصعيد الأعلى أو مصر الوسطى ، وأرجعها 
إلى نزلة الأبلق بمركز أبو تيج لتشابه الأسمين ولكني لا أقطع بذلك .

أبلوق 
انظر كفر سليم بمركز كفر الدوار .

أبليل  
هي من المدن المصرية القديمة ، وقد ورد اسمها في كور مصر التي بالوجه البحري مذكوراً
مع بلدة صان الحجر التي بمركز فاقوس بمديرية الشرقية ، وهذا يدل على أن ابليل كانت 
بالقرب من صان . ذكرها ياقوت في معجم البلدان فقال إن ابليل هي من قرى مصر بأسفل 
الأرض ، ويضاف إليها كورة فيقال كورة : صان و ابلیل .
وبالبحث عن مكان هذه المدينة تبين لي أنها اندثرت ومكانها يعرف اليوم بتل بليم المحرفة 
عن ابليل ، ويقال له أيضا تل البطيخ بجزيرة في بحيرة المنزلة شرقي صان الحجر على بعد ۳١ 
كيلو متراً وغربي محطة الكاب الواقعة على السكة الحديدية الموصلة بين الاسماعيلية وبورسعيد 
بمسافة ١٤ كيلو متراً .

أبليوتس 
وردت في جغرافية أميلينو ص ۱۳۸ Apeliotes قال إنه وجدها في عبارة ورد فيها
أسماء عدة أشخاص منهم ثلاثة من هذه القرية وستة آخرون من نواحي الصحراء ووادي
شيهات والقلايات ووادى النطرون وفوسى ، وقال إنه لم يستدل عليها ولذلك تعذر عليه
تعيين موقعها .

أبنوب 
وردت في الخطط التوفيقية ص ۳ ج ۱٦ بأنها قرية قديمة زالت ومحلها الآن تل اليهودية 
بمركز شبين القناطر بالقليوبية .

أبوابيس 
وردت في الخطط التوفيقية مع أبو صير قوریدس ( أبو صير ) مركز الواسطى وقال إن 
الإسكندر أنشأها وسماها كليوباتريس ،
و بالبحث تبين لي أن محلها اليوم عزبة تل أم الغزلان الواقعة بحوض أم الغزلان في الشمال
الشرقي بأراضي ناحية البرنوجي بمركز دمنهور بمديرية البحيرة .

أبو المليس 
وردت في المشترك لياقوت باسم منية الأملس بكورة الغربية وفي التحفة باسم أبو المليس 
من أعمال الغربية و في الانتصار وقوانين الدواوين باسم أبو الملايس ، وقد ألغيت وحدتها وأضيف
زمامها إلى ناحية أبو مشهور ( أبو طور سابقا ) بمركز السنطة بمديرية الغربية ويدل عليها حوض 
الأمالس بأراضي الناحية المذكورة .

أبو بطيخه 
وردت في الانتصار من كفور البسقنون بالبهنساوية .
و بالبحث تبين لي أن مكانها اليوم عزبة صالح باشا لملوم السعدى الواقعة بحوض لملوم 
بك بأراضي ناحية زاوية برمشا المتاخمة لناحية البسقلون بمركز مغاغه بمديرية المنيا ، ويدل على
موقعها حوض أبو بطيخه المجاور لحوض لملوم بك بالناحية المذكورة .

أبو جندم 
وردت في قوانين الدواوين أنها في الفيومية . 

أبو دخان 
هي من القرى القديمة وردت في التحفة من أعمال اليهنساوية ، وقد ألغيت وحدتها 
في تربيع سنة ۹۳۳ هـ وأصبحت من توابع ناحية أبو شربان بمركز ببا بمديرية بني سويف .

أبو دويب 
وردت في التحفة من أعمال الغربية .
وبالبحث تبين لي أنها كانت واقعة بأراضي ناحية بسنديله بمركز شربين بمديرية الغربية ، 
ويدل عليها حوض أبو دویب رقم ٤٢ الواقع جنوبي السكة الحديدية بزمام الناحية المذكورة .

أبو دیان 
وردت في التحفة باسم أبو دیان و البستان و بركته من أعمال الشرقية . 

أبو دینار 
وردت في الخطط المقريزية ( ص ۱٦۹ ج 1 ) وفي تاج العروس بأنها من نواحي البحيرة
وبالبحث عنها تبين لي أنها كانت واقعة بأراضي ناحية دسونس أم دینار بمركز أبوحمص 
بمديرية البحيرة ، وقد اندثرت وأضيف زمامها إلى دسونس المذكورة فعرفت بها .

أبو زريق 
وردت في القاموس الجغرافي لإحصاء سنة ۱۸۹۷ من نواحي مركز إتياى البارود، وهي 
عزبة أبو زريق ضمن نواحي المركز المذكور.

أبو زياده 
وردت في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ من كنوز التلين بولاية الشرقية .

أبو شنيف 
وردت بالتحفة من صفقة بشتيل بالأعمال الجيزية ثم وردت في تحفة الإرشاد باسم بوشنيف
من أعمال الجيزة وفي تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ أبو شنيف وألغيت بعد ذلك .
وبالبحث تبين لي أن مكانها اليوم كفر السلمانيه من توابع ناحية وراق العرب بمركز امبابه 
بمديرية الجيزة ويدل على ذلك مجاورة هذا الكفر لحوض أبو شنيف ضمن أراضي الناحية 
المذكورة .

أبو عروق 
من نواحي الجفار بين الحُر والخشبي .
وبالبحث تبين لي أنها نقطة عربان واقعة شرقي قنال السويس في الشمال الشرقي لمحطة 
الفردان وعلى بعد ثمانية كيلومترات .

أبو عكيم 
وردت في التحفة من أعمال الشرقية .
وقد اندثرت هذه القرية ومحلها تل أبو عكيم الواقع بأراضي ناحية قصاصين الشرق بمركز فاقوس بمديرية الشرقية وهذا التل واقع على مصرف بحر البقر وعلى بعده سبعة كيلو مترات
شرقي سکن ناحية المناجاه الكبرى بالمركز المذكور .

أبو عيسى 
كانت ناحية إدارية من نواحی قسم أسوان وردت في إحصاء سنة ۱۸۸۲ طبع سنة ۱۸۸٤
وهي اليوم نجع من توابع ناحية غرب أسوان بمركز أسوان .
ابوغراره 
وردت في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ بخط أريمون بولاية الغربية، وبالبحث تبين لي أن زمامها كان 
رزقة وأنها ألغيت وأضيف زمامها إلى محلة القصب ( الغربية ) بمركز كفر الشيخ بمديرية 
الغربية ، ويدل عليها حوض أبو غراره بأراضي الناحية المذكورة .
أبو قطنه 
وردت في التحفة من أعمال الجيزية وفي دليل سنة ۱۲۲4 هـ باسم أبو قطيا، ويستفاد مما 
ورد في الدليل المذكور أنه في تربيع سنة ۹۳۳ هـ ألغيت وحدة هذه الناحية وأضيف زمامها 
إلى بني مجدول، فأصبحت تعرف بها لأنها جزء من أراضيها .
أبو قيح 
وردت في تحفة الإرشاد بوقيح من أعمال الشرقية ووردت في التحفة مصحفة باسم أبو قيخ 
وفي الانتصار محرفة باسم أبو فتح .
وبالبحث عن موقع هذه الناحية تبين لي أن مكانها اليوم الجزيرة المعروفة بجزيرة أبو قيح 
بحوض أبو قيح رقم ۲ بأراضى ناحية سماكين الغرب بمركز فاقوس بمديرية الشرقية في الشمال
الغربي لسكن السماكين وعلى بعد ۳5۰۰ متر منها . 
أبو كاتا 
وردت في جغرافية اميلينو ص 164 Epoukana قال إنها وردت عند ذكر اسمي
شاهدين من هذه القرية على عقد خاص بهبة كتب في دير فوايامون بناحية Djimé وقال إنه 
ليس لهذا الأسم أثر في قوائم أسماء البلاد المصرية .
أبو كعب 
وردت في التحفة من أعمال البهنساوية .
وبالبحث تبين لي أن مكانها اليوم ناحية عزبة الشنطور بمركز ببا بمديرية بني سويف ، ويدل 
عليها حوض أبو عقاب المحرف عن أبي كعب الواقع على البحر اليوسفي في الجنوب الغربي من 
أراضي الناحية المذكورة .
أبومنا 
وردت في الانتصار من كفور البسقنون بالأعمال البهنساوية .
أبو نبيذ 
وردت في قوانين الدواوين من أعمال الشرقية وفي التحفة وردت محرفة بأسم أبو تبيد من 
أعمال الشرقية ، وقد اندثرت هذه القرية ويدل عليها حوض أبو نبيذ الواقع بأراضي ناحية الصالحية 
بمركز فاقوس بمديرية الشرقية .
أبو هدری 
كانت واقعة بأراضي ناحية المنشاة بمركز جرجا ، ويدل على موقعها مقام الشيخ أبو الهدر الواقع 
بحوض أبو الهدر بأراضي الناحية المذكورة وعلى بعد كيلو متر تقريبا شمالي سكنها، وقد توزعت 
أراضيها على العنبرية وروافع العيساوية بمركز جرجا .
أبوان 
هي من القرى الصناعية القديمة التي كانت واقعة على بحيرة المنزلة وإليها تنسب الأبوانية 
إحدى کور مصر بالوجه البحري .
وردت في معجم البلدان لياقوت « أبوان » مدينة كانت قرب دمياط بمصر كان أهلها 
نصاری ويضاف إليها عمل فيقال لجميعه الأبوانية .
ووردت في تحفة الإرشاد من عمل الأبوانية وفي الانتصار أبوان من الأعمال الأبوانية ، وهي 
أبوان وتونه و نیلو هه ومناوه وبهرمس و برماية وبشفا و بوره وشطا ودبقو و قیل دبیق وجميعها 
الآن خراب داثر داخل البحيرة .
وقد خربت أبوان هذه من القرن الثامن الهجري حيث طغت عليها مياه بحيرة المنزلة ، 
وبالبحث عن مكان هذه القرية تبين لي أن مكانها اليوم تل النجارين الواقع على شاطئ بحيرة 
المنزلة بأراضي ناحية العطوي بمركز فارسكور بمديرية الدقهلية وفي الجهة الشرقية من مدينة 
فارسكور على بعد سبعة كيلومترات و النسبة إليها بوني على غير لفظه .
أبيره والسخاويه 
وردتا في التحفة من أعمال الغربية ووردت أبيره وحدها في قوانين الدواوين من الأعمال 
الغربية ووردت في تحفة الإرشاد محرفة بأسم أنيره .
وبالبحث تبين لي أنها كانت واقعة بأراضى ناحية أريمون بمركز كفر الشيخ بمديرية الغربية ، 
ويدل عليها حوض السخاوية المجاور لسكن الناحية المذكورة .

أبيس 
Apis
قال جوتييه إن هذه الناحية كانت واقعة في الغالب في القسم السابع بين الإسكندرية 
وصحراء ليبيا على بحيرة مريوط .
وأقول بالبحث تبين لي أن Apis القديمة قد تخربت وأنشئ بجوارها بلدة أخرى 
لا تزال حاملة للاسم الأصلي وهي التي تعرف اليوم باسم أبيس المستجدة بمركز كفر الدوار 
بمديرية البحيرة وهي واقعة بالقرب من الإسكندرية شرقي بحيرة مريوط .

أتاتيريتيه 
وردت في جغرافية اميلينو ص 175 Etathyrétè قال إنها ذكرت في موضوع 
وصية كتبت في دير جبل Djimé ولم يستدل عليها .

أتار بشيس 
Atharbéchis
ذكرها هيرودوت في جغرافيته وقال إنها واقعة في جزيرة تسمى Prosopit ، ولما 
تكلم علي باشا مبارك في الخطط التوفيقية على شبين الكوم قال إن الجغرافيين اتفقوا على أن 
شبين هي محلة قرية قديمة سماها هيرودوت اتر بشیس و أنها في جزيرة تسمى بروزوبتیس .
ولما تكلم كذلك على أبشاده قال : إن المؤرخ هيرودوط ذكر أن بروزوبتیس جزيرة من 
الدلتا محيطها تسعة فراسخ وفيها عدة مدن من ضمنها أطر بشی .
و الأغرب من ذلك أن جوتييه لما تكلم في قاموسه على أتار بشيس ( ص 15 ج 3) قال 
إنها هي ناحية الطرانه القديمة التي مكانها اليوم كوم أبوبلو بأراضي الطرانه بمركز كوم حماده .
وقد دلني البحث على أن جزيرة بروزوبيت هي التي سماها العرب جزيرة بني نصر وكانت 
تشغل الأجزاء الغربية من مراكز كفر الزيات وتلا و منوف، ومعلوم أن شبين الكوم والطرانه 
لم يكونا من قرى تلك الجزيرة ، وعلى ذلك لا أوافق على ما ذكره كل من مبارك باشا و هنري 
جوتييه وأقول إن أتار بشیس هي من قرى جزيرة بني نصر و إما أن يكون العرب سموها باسم 
آخر غير اسمها الرومي كما هو المعتاد عندهم ولم نستدل على هذا الاسم أو أنها اندثرت واختی 
اسمها من قديم .

أتريات الخديوي 
وردت في جدول سنة ۱۸۸۰ تابعة إداريا لناحية دسونس الحلفايه بمركز أبو حمص، ولم ترد 
في حصر سنة ۱۸۸۲ ولا جدول سنة ۱۸۹۰ .

أتريات حسين كامل 
وردت في جدول سنة ۱۸۸۰ تابعة إداريا لناحية زاوية غزال بمركز أبوحمص ، ولم ترد في حصر 
سنة ۱۸۸۲ ولا جدول سنة ۱۸۹۰ .

أتريب 
من الاخميمية . تسمى بالرومية أتريبيس ، ومحلها آثار أدريبه بحاجر الجبل الغربي بأراضي ناحية 
ونينه الغربية بمركز سوهاج وفي الجنوب الغربي لمدينة سوهاج وعلى بعد ستة كيلومترات منها . 
انظر أدريبه .

أتريب 
كانت واقعة بأراضى ناحية بنها ويدل على موقعها التلول التي بأحواض أتريب الواقعة 
في الجهة الشمالية من سكن بندر بنها .

إتفو 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال البحيرة ووردت في التحفة محرفة باسم اتقو من أعمال 
البحيرة ووردت في المشترك لياقوت باسم ادفو قال وهي في كورة البحيرة بقرب الإسكندرية 
ووردت في تاج العروس ادفو قال وقد تبدل الدال تاء فيقال اتفو من أعمال البحيرة .

أتيان 
وردت في الانتصار ضمن بلاد الواحات . 

أتيت تلوی 
وردت في تاريخ مصر ومعناها فاتحة الأرضين أو القابضة على الوجهين البحري والقبلى، 
أسسها الملك امنمحيت الأول واتخذها قاعدة لدولته لتوسطها بين الوجهين البحري والقبلي 
ودفن في أهرامها المعروف الآن بأهرام اللشت .
وهذه المدينة مكانها اليوم قرية اللشت إحدى قرى مركز العياط بمديرية الجيزة بجوار الجبل 
الغربي بقرب الهرم المذكور .

أتيره  
انظر تيره بمركز طلخا .

أجمع 
وردت في كتاب أحسن التقاسيم من بلاد كور الصعيد .

أجنو 
من النستراوية . وردت في الخطط المقريزية بين رشيد والبرلس و وردت في تاج العروس 
باسم أجنا وفي موضع آخر باسم أخنا أو أخنو وهو خطأ وفي الخطط التوفيقية عند الكلام عن 
أبشادی ذکر أجنا باسم عجنا صفحة 16 جزء ۸ مما يدل على أنها بالجيم، ومحلها اليوم كوم 
مشعل الواقع على البحر الأبيض في الجهة الشرقية بأراضي عزب الخليج بمركز قوه . انظر أخنا .

أجور بامبانيه 
انظر بامبانیه . 

أجياتي 
وردت في جغرافية امیلینو ص 15 Agiati من قسم أرمنت ووردت أيضا باسم Naniagi 
ولم يستدل عليها .

أجينيه 
وردت في جغرافية اميلينو ص 15 Aginé قال إنها كانت واقعة في إقليم الأشمونين 
وليس لها أثر .

أحواض رومي 
وردت في التحفة بأنها من أعمال الأطفيحية . 

أخصاص أبي عُصَيَّه 
وردت في التحفة من أعمال الفيوم ووردت في تاريخ الفيوم وبلاده مع منية كربيس 
( زاوية الكرادسة ) باسم منية كربيس والأخصاص المعروفة بأبي عصيه ثم وردت في ( ص 
176 ) من الكتاب المذكور باسم منشاة منية كر بيس وتعرف بأخصاص أبي عصيه عبارة عن 
بلدة متوسطة بها مسجد و نخل كثير وطاحونة ماء، وقد اندثرت هذه القرية و مكانها الآن عزبة 
حرفوش الواقعة بأراضي ناحية زاوية الكرادسة، وأما زمامها فقد أضيف إلى زمام ناحية زاوية 
الكرادسة المذكورة .

أخصاص عطيه 
وردت في التحفة من الأعمال الجيزية قال وهي للديوان السلطاني ووردت أيضا في دليل 
سنة 1224 هـ ضمن نواحي ولاية الجيزة .
وهذه الناحية هي بخلاف الأخصاص التي بمركز امبابه والأخصاص التي بمركز الصف 
بمديرية الجيزة.

أخنا 
وصوابها اجنا أو أجنو Agrou كما ورد اسمها في أسماء بلاد السواحل الواردة في كتاب 
جورج القبرصي وفي معجم البلدان لياقوت وفي تاج العروس للزبيدي وفي كتب أخرى ، 
وقد وردت في أغلب المصادر العربية باسم اخنا أو أخنو بالخاء و هو خطأ شائع .
وذكر المقريزى أن هذه البلدة كانت من ثغور مصر القديمة الواقعة في إقليم نستراوه على 
ساحل البحر الأبيض بين البرلس ورشید .
وذكر الكندي أن الشاعر فراس المرادی جمع أسماء الثغور المصرية الواقعة شرقي الإسكندرية 
في بيت من الشعر نصه :
رشيد وأجنا والبرلس كلها         ودمياط والأشتوم تقوى يغالبه
وقد اندثرت هذه القرية ومحلها اليوم كوم مشعل الواقع على ساحل البحر الأبيض بين 
رشيد والبرلس بأراضي ناحية عزب الخليج بمركز فوه بمديرية الغربية .

أدريبه 
ذكرها أميلينو في جغرافيته ص 69 فقال إن اسمها القديم Atrib والقبطى Atripè ومنه 
اسمها العربي أدريبه و اسمها الرومي Triphion ثم قال وقد اشتهرت بدير الأنبا شنوده الذي 
يعرف بالدير الأبيض لأنه واقع بأرضها .
ووردت في الخطط التوفيقية باسم أتريب وقال إن اسمها الرومي Atribis أتريبيس 
من الأعمال الأخميمية .
و بالبحث تبين لي أنها اندثرت و مكانها اليوم أطلال مدينة أدريبه الواقعة بحاجر الجبل 
الغربي بأراضي ناحية ونينه الغربية بمركز سوهاج بمديرية جرجا في الجنوب الغربي لمدينة 
سوهاج وعلى بعد سبعة كيلومترات منها .
وأما دير الأنبا شنوده فلا يزال قائما في شمال أطلال أدريبه المذكورة وعلى بعد كيلو 
مترين منها .
انظر أتريب وتريفيو .

أدريجه 
وردت في التحفة من أعمال البهنساوية، وهي التي تسمى اليوم الديابيه بمركز الواسطى .

أدمو 
انظر دموه .

أراضي الجميمي 
وردت في التحفة من أعمال الشرقية ، ووردت في قوانين الدواوين باسم تل الجميمي.
و بالبحث عنها تبين لي أن محلها اليوم تل الجميمه الواقع في الجزء الشمالي من أراضي 
ناحية الأخيوه بمركز فاقوس ، وأن هذه الأرض قد أضيفت إلى زمام الناحية المذكورة 
بمديرية الشرقية .

أراضي الملك 
وردت في التحفة من الأعمال الجيزية . 

أراضي حكر الموسين 
وردت في دليل سنة 1224 هـ ضمن نواحي ولاية البحيرة . 

أربه 
وردت في تحفة الإرشاد نسخة الأزهر من أعمال الغربية ، وفي نسخة معهد دمياط باسم 
أرمه . انظر أرمه .

أرس ومصطله وطرف أبسوح 
وردت في التحفة من أعمال الشرقية .
و بالبحث تبين لي أن صواب الاسم الأول هو أزنين وليس أرس، كما دل على ذلك 
ورودها باسم أرنين في نسخ أخرى من التحفة ، وقد ورد الاسم الثالث باسم طرف لوح 
في نسخة التحفة طبع باريس وفي تحفة الإرشاد وفي الانتصار .
فأما أزنين فمكانها اليوم تل أم أتله و به عزبة أولاد سعودي الطحاوي الواقعة في الجنوب 
الشرقي لخليج جندل بحوض أزنين وقميحه رقم ۲ قسم رابع بأراضي ناحية المناجاه الكبرى 
بمركز فاقوس بمديرية الشرقية ، ولا يزال حوض أزنين محتفظا باسمه القديم ، وأما مصطله 
وطرف أبسوج أو طرف لوح فقد اندثرت أسماؤهما وأضيف زمامهما هما وزمام أزنين على 
أراضي ناحية المناجاه المذكورة . انظر طرف أبسوح و مصطله .

أرساج 
قيل في التحفة وتعرف ببركة قرطيطه ومحلها الآن عزبة كوم البركة من توابع ناحية كوم 
أشو بمركز كفر الدوار .
انظر أرمياخ .

أرسيس 
وردت في مباهج الفكر من أعمال البحيرة وفي قوانين ابن مماتي أرشيس ، ووردت 
في تحفة الإرشاد باسم أرشنيس قال وترد مع تروجه ( زاوية صقر ) من أعمال البحيرة ، 
ووردت في الخطط المقريزية بأنها بالقرب من تروجه .
وبالبحث عنها تبين لي أنها اندثرت و مكانها اليوم كوم الرصاص المحرفة عن أرسيس 
بأراضي ناحية زاوية صقر بمركز أبو المطامير بمديرية البحيرة .

أرض أفيو 
وردت في الطالع السعيد للأدفوي قال وهو مرج بني هميم ، ووردت في كتاب الديوره 
لأبي صالح الأرمني محرفة باسم أرض أقنو - راجع مرج بني هميم .

أرض البعل 
وردت في قوانين الدواوين باسم أرض البعل والبستان والسواقي من أعمال ضواحي 
القاهرة ، باعتبار أنها كانت من النواحي ذات الوحدة المالية المقرر على أرضها الخراج سنويا ، 
ووردت في التحفة باسم أراضي البعل وتعرف بكوم الريش من ضواحي القاهرة ، والظاهر 
أن أراضي البعل في أيام كاتب التحفة كانت أضيفت إلى أراضي ناحية كوم الريش فعرفت 
بها ، إلا أنه يلاحظ أن أرض البعل وإن كانت تتصل من جهتها البحرية بأرض كوم الريش 
التي تعرف اليوم بالزاوية الحمراء، إلا أنها كانت في منطقة قائمة بذاتها بقرب أرض الطباله ، 
بدليل أن المقريزي لما تكلم في خططه على أرض البعل والتاج ( ص ۱۲۹ ج ۲) قال إن 
أرض البعل كانت بجانب الخليج من الجهة الغربية تتصل بأرض الطباله ، وكانت بستانا يعرف 
بالبعل وفيه منظرة أنشأه الأفضل شاهنشاه ابن أمير الجيوش بدر الجمالي ، وإلى جانب بستان 
البعل يوجد بستان التاج و بستان الخمس وجوه ، ثم قال إن أرض البعل في أيامه كانت مزرعة 
تجاه قنطرة الأوز التي على الخليج يخرج الناس للتنزه هناك أيام النيل وأيام الربيع  .
و بالبحث تبين لي أن أرض البعل المذكورة قد تحولت في وقتنا الحاضر من أراضي 
زراعية إلى أراضي للسكن ، وقد أقيم عليها مبان كثيرة داخلة في حدود مدينة القاهرة ، وهي
تشمل المنطقة التي تحد اليوم ، من الشرق بشارع الخليج المصري ومن الشمال الشرقي بالشارع 
الواقع بحري المستشفى الاسرائيلي فشارع الألايلي ومن الشمال الغربي بشارع مهمشه حيث كان 
النيل يمر قديما بتلك الجهة ومن الغرب بشارع مهمشه من جهة مدخله عند شارع غمره ثم 
بشارع وقف الخربوطلي ومن الجنوب بشارع الظاهر، ويدخل الآن في هذه المنطقة المستشفى 
الاسرائيلي والشرابية وشوارع القبيسي وحمدي وصبري وزغلول وشوارع أرض الحرمين والسبع 
وزکي بك ومراد وذهني وادريس راغب واسماعيل الفلكي وجعفر وغيرها من الشوارع 
والحارات الواقعة داخل حدود هذه المنطقة .

أرض السدره 
وردت في التحفة بأنها من حقوق أبي صير السدر ( أبو صير ) من الأعمال الجيزية .
وبالبحث تبين لي أن هذه الأرض قد أضيفت إلى زمام ناحية أبو صير بمركز الجيزة 
بمديرية الجيزة .

أرض السرير 
وردت في التحفة بأنها من نواحي الجبال الغربية بالأعمال الفيومية . 

أرض الطبّاله 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الشرقية وفي قوانين الدواوين من أعمال القليوبية 
باعتبار أنها من النواحي ذات الوحدة المالية المقرر على أراضيها الخراج السنوي ، وتكلم عنها 
المقريزي في خططه ( ص 125 ج 2 ) وقال إن هذه الأرض على جانب الخليج الغربي بجوار 
المقس ، كانت من أحسن متنزهات القاهرة يمر النيل الأعظم من غربيها عند ما يندفع من 
ساحل المقس حيث جامع المقس الآن ، ثم قال فهي نقطة وسط من غربيها النيل ومن شرقيها 
الخليج الكبير ومن قبليها بركة بطن البقرة ومن بحريها أرض البعل ومنظرة التاج والخمس 
وجوه وقبة الهواء . ثم قال وقيل لها أرض الطباله لأن الخليفة المستنصر أبا تميم معد الفاطمي 
وهبها إلى المغنية نَسَب الطباله في سنة 450 هـ فعرفت بها من ذلك الوقت .
وأقول إن هذه الأرض قد تحولت أراضيها الزراعية إلى مساكن داخل القاهرة ، ومكانها 
المنطقة التي تحد اليوم ، من الشرق بشارع الخليج المصري ومن الشمال بشارع الظاهر فشارع 
وقف الخربوطلي وما في امتداده حتى يتقابل بشارع مهمشه ومن الغرب بشارع غمره إلى 
محطة كوبري الليمون فميدان محطة مصر فميدان باب الحديد حيث كان النيل يجرى قديما 
ومن الجنوب بشارع الفجالة وسكة الفجالة ، ويدخل في أرض الطباله الآن محطة كوبري الليمون 
والفجالة وبركة الرطلي والمستشفى القبطي .
ومنذ سبعين سنة كان معظم أرض هذه المنطقة أرضا زراعية تزرع فيها الخضروات على 
اختلاف أنواعها وعلى الأخص صنف الفجل واشتهرت الأرض باسم غيط الفجالة نسبة 
للذين يزرعونه ، ولما عمرت تلك الجهة بالمساكن سميت الطريق التي كانت تجاور هذه الأرض 
من الجهة الجنوبية باسم شارع الفجالة .

أرض المعمده 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الغربيه . 

أرض المقياس 
انظر منيل الروضة بمركز الجيزه . 

أرض اليهوديه 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال القوصيه . 

أرض خليج القاهرة 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الشرقية لأنه في ذلك الوقت كانت أعمال الضواحي 
وأعمال القليوبية تابعة للأعمال الشرقية ولم تنفصل عنها إلا في الروك الناصري بدليل أنها 
وردت في قوانين الدواوين لابن دقماق ضمن ضواحي القاهرة وكانت أرض خليج القاهرة من 
النواحي ذات الوحدة المالية المقرر على أراضيها الخراج .
وبالبحث عن موقع الأرض التي كانت تتكون منها الوحدة المالية التي عرفت بأرض 
خليج القاهرة تبين لي أولا أن هذه الوحدة قد ألغيت في الروك الناصري سنة 715 هـ بدلیل 
أنها لم ترد في التحفة ، ثانيا أنها كانت تشمل الأراضي الزراعية الواقعة على الجانب الغربي من 
الخليج المصري في المنطقة التي تحد اليوم من الشرق بشارع الخليج المصري ومن الشمال بسكة 
الفجالة وشارع الفجالة ومن الغرب بميدان محطة مصر فشارع الملكة نازلي فشارع مريت 
باشا فميدان اسماعیل فشارع قصر العيني و تنتهی جنوبا بفم الخليج المصري .
ومن يمر في هذه المنطقة يرى أنها كلها اليوم مشغولة بالمباني العظيمة داخل مدينة القاهرة .

أرض سيف والشماس 
من الأشمونين . وردت في التحفة من أعمال الأشمونين ، وقد تبين من كتاب وقف 
الغوري سنة ۹۱۱ هـ أن هذه الناحية هي التي تعرف بكوم الزهير بمركز أبو قرقاص .

أرقين 
وردت في كشف أسماء البلاد المنشور في أعداد الوقائع المصرية الصادرة في سنة ۱۸۷۷ 
ضمن نواحي قسم حلفا بمديرية إسنا و وردت في إحصاء سنة ۱۸۹۷ طبع سنة ۱۸۹۹ 
من نواحي مرکز حلفا بمديرية الحدود ( أسوان ) .
وبناء على الاتفاق المبرم في سنة ۱۸۹۹ بين الحكومتين المصرية والانجليزية بخصوص 
فصل السودان عن مصر فصلت هذه الناحية عن البلاد المصرية وألحقت بالسودان ولذلك 
حذف اسمها من جداول أسماء البلاد المصرية .

إرم ذات العماد 
وردت في الخطط المقريزية . قال المقريزي ويقال إنها مدينة الإسكندرية التي بديار مصر .

أرما 
وردت في كتاب أحسن التقاسيم للمقدسي بأنها واقعة في الطريق بين الإسكندرية وذات 
الحمام في ( الحمّام ) .
وبالبحث عنها تبين لي أن محلها يعرف اليوم باسم أم سرایه غربي قرية الدخيله التي بضواحي 
الإسكندرية من الجهة الغربية وعلى بعد سبعة كيلومترات غربي ناحية الدخيلة المذكورة .

أرمنت ونزلتها 
انظر أرمنت بمركز الأقصر . 

أرمه 
انظر أربه . 

أرمياخ 
في البحيرة . ولعلها أرساج التي وردت في التحفة من أعمال البحيرة .
انظر أرساج .

أروش 
وردت في جغرافية أميلينو ص ٥۹ Aroûsch قال إنها وردت في عبارة أن رجلا اسمه جول 
كان متوليا على هذه القرية وكان بها دير محاط بأشجار اللبخ ثم قال وربما تكون هي قرية العريش .

أريتيز 
وردت في جغرافية أميلينو ص 61 Arretiz قال إنه وجد هذا الاسم في ورقة بردية 
ويظهر أنه اسم ناقص منه حرف أو حرفان في آخره ولذلك تعذر معرفة اسم هذه القرية .

أريون 
وردت في جغرافية أميلينو ص 59 Arioûn قال إن هذا الاسم ورد في عبارة أن أفرايم 
كان قسيسا في دير بوادى النطرون ولما حج إلى جبل أريون وجد فيه الأنبا جیرجيه Gingeh 
فأخذه معه وعاد به إلى وادي النطرون ولم يستدل على قرية باسم أريون بقرب أحد الجبال .

أزری 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال جزيرة بني نصر ، ووردت في مباهج الفكر أزری 
بتقديم الزاي على الراء من جزيرة بني نصر وفي التحفة وردت محرفة باسم أرزی بجزيرة بني نصر.
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت وقيد زمامها في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ باسم 
كفر الباجه بمركز كفر الزيات بمديرية الغربية .
انظر أطر. 

أزری 
وردت في التحفة أرزی ولكن صاحب مباهج الفكر ضبطها أزرى بتقديم الزاي وكانت 
واقعة على ترعة الباجورية ويدل على موقعها حوض الأزعر نمرة 61 المحرف عن أزرى بأراضي 
ناحية منصورية الفرستق من الجهة الشرقية ، وفي تحفة الإرشاد أزرى بجزيرة بني نصر .

أزنين 
انظر أرس . 

إستفيامه 
وردت في تحفة الإرشاد من نواحي الكفور الشاسعة من عمل حوف رمسيس .

أسخيم 
وردت في جغرافية أميلينو ص ٢۰٤ بأنها من نواحی قرص .
وبالبحث تبين أن أسخيم هو النجع الذي يعرف اليوم باسم کوم سخين الواقع على ترعة 
الشنهوريه بأراضي ناحية الحراجيه بمركز قوص بمديرية قنا .

أشبول 
وردت في التحفة من أعمال الشرقية وفي دفتر التاريع حوض سكن أشبول ضمن أحواض 
ناحية كفر علي شرف الدين وتوزع زمامها على هذا الكفر وعلى كفري عامر ورضوان بمركز
بنها .

أشكر 
هي من النواحي التي وردت في قوانين الدواوين من الأعمال الشرقية ووردت أيضا محرفة 
في التحفة باسم أسكر من الأعمال الشرقية .
وقد ألغيت هذه الناحية من الوحدات المالية وأضيف زمامها إلى ناحية السماعنة بمركز 
فاقوس بمديرية الشرقية فأصبحت أشكر من توابع هذه الناحية وبها محطة للسكة الحديدية باسم
أشكر .

أشكيت 
وردت في كشف أسماء البلاد المنشور في أعداد الوقائع المصرية الصادرة في سنة ۱۸۷۷ 
ضمن نواحي قسم حلفا بمديرية إسنا ووردت في إحصاء سنة ۱۸۹۷ طبع سنة ۱۸۹۹ من 
نواحي مرکز حلفا بمديرية الحدود ( أسوان ) .
وبناء على الاتفاق المبرم في سنة ۱۸۹۹ بين الحكومتين المصرية والانجليزية بخصوص 
فصل السودان عن مصر فصلت هذه الناحية عن البلاد المصرية وألحقت بالسودان ولذلك حذف 
اسمها من جداول أسماء البلاد المصرية .

أصطباره 
وردت في تاج العروس في المنوفية وفي نسخة معهد دمياط أنها اصطباره أي اصطبارى التي 
في مركز شبين الكوم .

أطباقه 
وردت في تحفة الإرشاد وفي التحفة من أعمال الغربية .
وبالبحث عنها تبين لي أنها اندثرت وأضيف زمامها في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ إلى ناحية
شباس الملح بمركز دسوق بمديرية الغربية ، ويدل على موقعها حوض ضباقه المحرف عن أطباقه 
بأراضي الناحية المذكورة وبه تل قديم يعرف باسم كوم النصرة وهو مكان سكن قرية أطباقه
المذكورة .

أطر 
لعلها هي التي وردت في التحفة باسم أزرى من أعمال جزيرة بني نصر ، ووردت 
باسم أطر بشي في كتاب هيرودوت وكانت بجزيرة بروزوبتیس وهي جزيرة بني نصر والأول 
اسمها القبطي والثاني اسمها العربي . أو لعلها عزبة سيدي شبل بحوض الطراويه نمرة ۲۱ 
المنسوب إلى أطر بأراضي زاوية الناعورة في الجنوب الشرقي من أراضيها بين منشاة سلطان 
والعراقيه .
انظر أزری .

إطفيح شلا 
وردت في كتاب تاريخ الفيوم وبلاده بأنها من حقوق ناحية تطون ومذكورة معها ، 
وفي مشترك تحفة الإرشاد بأنها من كفور خلیج تنبطويه بالفيوم ، وفي التحفة من الأعمال 
الفيومية .
و بالبحث عنها تبين لي أنها اندثرت ومكانها اليوم كوم إطفيح الواقع بأراضي ناحية 
عزبة قلمشاه بمركز إطسا بمديرية الفيوم وفي شمال هذه الناحية على بعد كيلومترين و شرقي بحر 
الغرق الذي كان يسمى قديما خليج تنبطويه .

أفروديتو بوليس 
ذکر جوتييه في قاموسه أن هذه المدينة كانت قاعدة القسم العاشر بالوجه القبلي ولم يرجعها 
إلى اسمها الحالي .
وأقول بالبحث تبين لي أن هذه القرية هي التي تعرف اليوم باسم كوم إشقاو بمركز طهطا 
بمديرية جرجا واسمها المصري Tkou والقبطى Tschkoou ومنه اشتق الاسم العربي إشقاو ، وأما 
Aphroditopolis فهو اسمها الرومي .

أفريره 
وردت في دفتر المقاطعات سنة ۱۰۷۱ هـ ضمن نواحي ولاية الفيوم ولعلها محرفة عن 
ابريريا (كفر عميره ) مركز سنورس .

أفطيمه 
وردت في الانتصار وفي جغرافية أميلينو ص 54 بأنها من نواحي الواحات بمصر .

أفما 
وردت في التحفة بالغربية وذكر في نسخة معهد دمیاط أنها من كفور سخا وأرجح أنها 
هي ناحية القرضه بمركز كفر الشيخ لأنها في منطقة السخاوية .

إقريط 
راجع عبد الرحمن بمركز دسوق . 

إقريط الخراب 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الغربية وفي التحفة إقريط من كفور شباس من أعمال 
الغربية.
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ويدل على مكانها حوض إقریط رقم ۲۰ 
بأراضي ناحية الشون القريبة من شباس بمركز دسوق بمديرية الغربية .

إقليم البرلس 
هذا الإقليم يقع في شمال مديرية الغربية على شاطئ البحر الأبيض بينه و بين بحيرة البرلس 
وأراضيه كلها ملك الحكومة وتعطى لسكان هذا الإقليم بالايجار لزراعتها وتسديد الإيجار 
للحكومة .
وفي سنة ۱۸۲۱ قسم إقليم البرلس من الوجهة المالية إلى قسمين وهما نصف شرق البرلس 
ونصف غرب البرلس ، وكان الإيجار يحصل من مستأجري أطيان الحكومة باسم هاتين 
الوحدتين اللتين كانتا ضمن النواحي المالية بالاسمين المذكورين .
وفي سنة ۱۹۳۳ صدر قرار من وزارة المالية بتقسيم أراضي هذين النصفين وتوزيع 
أطيانهما على التسع نواحي الإدارية التي يتكون منها اليوم إقليم البرلس وهي البرج ( البرلس ) 
وبلطيم والوهابية ( الساحل القبلي ) و بلوش ( الساحل البحري ) وسوق التلات ( الربع ) 
والحماد والبنايين والشيخ مبارك والشهابيه و بذلك ألغي اسم ناحیتي نصف شرق البرلس ونصف 
غرب البرلس من عداد النواحي المالية وأصبحت كل قرية من التسع قرى المذكورة وحدة قائمة 
بذاتها من الوجهتين الإدارية والمالية .

إقليم المنزله 
هذا الإقليم هو الذي كان يسمى قديما الأبوانية والآن يعرف بأقليم المنزلة ويطلق على 
منطقة زراعية مأهولة بالسكان تقع على بحيرة المنزلة في نهاية البحر الصغير ومركز المنزلة
بمديرية الدقهلية من الجهة الشرقية ثم أطلق على ناحية مالية ذات زمام و ردت باسم إقليم المنزلة 
في خريطة الحملة الفرنسية للوجه البحري .
وفي تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ ضمن نواحي ولاية الدقهلية ولاتساع منطقة أراضي هذا الإقليم 
صدر قرار في سنة ۱۲۸۰ هـ بتقسيمه من الوجهة الإدارية إلى إحدى وعشرین ناحية إدارية 
يجمعها ناحية إقليم المنزلة في كل ما يتعلق بالأطيان والضرائب وتحصيل الأموال والتصرفات العقارية 
على اختلاف أنواعها .
وكان هذا الإقليم تابعا لمركز دكرنس فلما أنشئ مركز المنزلة في سنة ۱۹۲۹ ألحق به 
لقربه منه .
وفي سنة ۱۹۳۱ صدر قرار من وزارة المالية بتقسيم أراضي هذا الإقليم وتوزيعها على 
ثماني نواحي من ضمن الإحدى وعشرین ناحية إدارية المكون منها — والنواحي المالية الثمانية 
هي الحوته والخلايفة والشبول والضهير والعربان والعمارنه والنسايمه وبني هلال ( البغلات سابقا ).
وقد أصبحت هذه النواحي الثمانية نواحي مالية قائمة بذاتها و يقع في زمامها الثلاث عشرة 
ناحية الأدارية الأخرى .
وبذلك حذف اسم إقليم المنزلة من عداد النواحي بمصر .

أقنى 
ذكرها صاحب كتاب تاريخ الفيوم وبلاده بأنها من البلاد التي دثرت بأقليم الفيوم ، 
ووردت في التحفة كذلك .
وبالبحث عنها تبين لي أنها كانت واقعة في المكان الذي يعرف اليوم باسم أطلال مدينة 
يوهميريا الشهيرة بقصر البنات بأراضي ناحية المشرك بمركز أبشواي بمديرية الفيوم ، وهذه 
الناحية هي غير منية أقنى المذكورة في حرف الميم.

أكانتون 
وردت في جغرافية أميلينو ص ۱۷ Akanton قال إن هذا الاسم ينصب على ناحية النقيدي 
بمركز كوم حماده وهي قرية صغيرة واقعة على الشاطئ الغربي للنيل وعلى ذات المسافة التي 
بينها وبين منفيس كما ورد فيما ذكره بطليموس وقال إن هذه القرية إما أن يكون اسمها قد تغير 
أو خربت . وأقول إن محلها كوم الحصن بأراضي أبيوقا بمركز كوم حماده .

إكليماطس 
وردت في جغرافية أميلينو ص ۲۲ وقال إن هذا الاسم يطلق على الصحراء الواقعة بين 
الفيوم ومركزي العياط والواسطى .

الأبجار 
وردت في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ مذكورة مع بتمده ضمن نواحي ولاية الشرقية ووردت 
مهملة الحروف .
و بالبحث تبين لي أن صوابها الأبجار .

الأبراج 
وردت في تحفة الإرشاد من نواحي الكفور الشاسعة من عمل حوف رمسيس .
وبما أنه من البحث تبين لي أن تلبانه الأبراج المنسوبة إلى الأبراج هذه كانت واقعة بأراضي 
ناحية دست الأشراف ومكانها اليوم كفر سراج من توابع دست المذكورة فقد بحثت عن موقع 
قرية الأبراج حول دست فتبين كذلك أنها اندثرت ويدل على مكانها مقام الشيخ أبو العينين 
الكائن بأراضي ناحية الحدين المتاخمة لأراضي دست الأشراف من الجهة الغربية .

الأتله 
وردت في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ بأنها ناحية مالية غيط من غير حيط أي أرض زراعية ليس 
بها سكن وألغيت وحدتها في سنة ۱۲۷۳ هـ وأضيف زمامها إلى ناحية قراقص بمركز دمنهور 
بمديرية البحيرة .

الأثله 
من البهنساوية . وردت في التحفة مع أبرهت التي هي اليوم دير البرشا بمركز ملوي وهذه هي 
التي تعرف اليوم باسم دير أبو حنس بمركز ملوي شرقي النيل .

الإحسانيه 
وردت في تاريع سنة ۱۲۳۰ هـ ناحية مالية بولاية الأطفيحية وألغيت وحدتها في سنة 
۱۲۷۷ هـ وأضيفت إلى زمام ناحية الحرمان بمركز الصف بمديرية الجيزة ويدل عليها حوض 
الأحاسنة رقم 1 المحرف عن الأحسانية بناحية الحرمان المذكورة .

الأحمدي 
وردت في معجم البلدان بأنها قرية بمصر في بحيرة الإسكندرية . 

الأحياز 
من البحيرة . انظر كفر مستنان مركز شبراخيت .

الأخراس 
وردت في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ ضمن نواحي ولاية الشرقية . 

الأخماس 
وردت في التحفة من صفقة الزنار بالأعمال الجيزية .
و بالبحث عنها تبين لي أنها اندثرت و مكانها اليوم عزبة محمد أفندي إمام الواقعة غربي 
محطة بولاق الدكرور بحوض الأخماس بأراضي ناحية زنين بمركز الجيزة بمديرية الجيزة .

الأخيضر 
هي من النواحي التي تكونت في تاريع سنة ۱۲۳۱ هـ وذلك بفصلها من أراضي ناحية 
شندويل بمركز سوهاج بمديرية جرجا ثم ألغيت وحدتها في فك زمام مديرية جرجا سنة 1905 م 
وأضيف زمامها إلى ناحية أولاد اسماعيل بمركز سوهاج وبذلك أصبحت الأخيضر نجعا من 
توابع الناحية المذكورة .

الأسداريه 
هي من النواحي التي تكونت في تاريع سنة ۱۲۳۱ هـ وذلك بفصلها من أراضي ناحية 
الرياينه المعلق ثم ألغي تكوينها وأضيف زمامها على ناحية الحديقة بمركز طما بمديرية جرجا وبذلك 
أصبحت من توابع الناحية المذكورة .

الأسطبل 
ورد في قوانين الدواوين من أعمال الأطفيحيه . 

الأشانیط 
انظر أشنيط القرادنه وأشنيط الحرابوه بمركز كفر صقر . 

الأشرفيات 
انظر القراره . 

الأشعاب 
وردت في التحفة من الأعمال الأطفيحيه .
وبالبحث عنها تبين لي أنها اندثرت وأضيف زمامها إلى ناحية مسجد موسى بمركز الصف 
بمديرية الجيزة ويدل عليها حوض الأشعاب الكائن في الجهة الشمالية الغربية من أراضي الناحية 
المذكورة .

الأعراس 
وردت في معجم البلدان بأنها من نواحي الحفار دون الخُر.
وبالبحث عنها تبين لي أن مكانها اليوم حوض الأعراس الواقع في الجنوب الغربي لبير 
خُر والخرير ( الخر) وشرقي ناحية القنطرة الشرقية على بعد عشرين كيلو مترا منها .

الأمبير 
بمركز البلينا . موجود باسم نجع الأمبير بأراضي البلابيش بحري منذ سنة ۱۲۷۷ هـ —
انظر البمبير .

الأمشوطي 
من المرتاحيه . كانت واقعة في الجنوب الشرقي لسكن ناحية كفر الأمشوطي و يدل على 
موقعها تل قديم بحوض الأمشوطيات بأراضي ناحية المخزن بمركز المنصورة .

الأمين 
وردت في تاج العروس نقلا عن معجم البلدان لياقوت قال الأمين كأمير بليد في كورة 
الغربية من أعمال مصر.

الأنصار 
وردت في تاج العروس من أعمال الأخميميه .
وبالبحث عنها تبين لي أنها اندثرت وأضيف زمامها إلى ناحية جرجا بمديرية جرجا ويدل 
على موقعها حوض الأنصار الكائن بأراضي ناحية جرجا وقد كانت قديما من نواحي الأعمال 
الأخميمية .

الأنعام 
وردت في التحفة مع أبو ردين ( بردین ) ووردت في الانتصار أبو ردين وكفرها أنقام وهو 
محرف والصواب الأنعام .
وبالبحث عنها تبين لي أن مكانها اليوم عزبة الأشاعره من توابع ناحية بردين بمركز 
الزقازيق بمديرية الشرقية ومن هذا يتضح أن زمام الأنعام المذكورة أضيف إلى زمام ناحية 
بردین .

الأوسيه 
قال ياقوت هي بلد من أسفل الأرض يضاف إليها كلمة كورة فيقال كورة الأوسيه والبجوم ، 
وذكر المقريزي في صفحة ۲۰۷ جزء أول بأن الأوسيه هي ناحية دميره ومن هذا يتضح أنه اسم 
دميره القديم

البابا علي  
بمركز الفشن . ضمت إلى نزلة حنا حنا من سنة ۱۹۰٦  . 

البالغه 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الشرقية . 

البتينه 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الأسيوطية .
والظاهر أنها كانت مجاورة لناحية أبويط التي بمركز البدارى بدليل أن هذه مذكورة في التحفة 
باسم أبويط البتينه من أعمال الأسيوطية .
وبالبحث تبين لي أن البتينه قد اندثرت وأضيف زمامها في الروك الناصري إلى زمام أبويط 
المذكورة .

البَتْيَه 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الغربية . 

البجاع 
وردت في التحفة من أعمال الشرقية .
وبالبحث عن موقع هذه القرية تبين لي أن وحدتها المالية ألغيت وأضيف زمامها إلى 
أراضي ناحية تلراك بمركز كفر صقر بمديرية الشرقية ، وتعرف اليوم باسم كفر البجاعيه من توابع 
الناحية المذكورة وفي دليل سنة ۱۲۲٤ هـ بأنها من كفور العلاقمه .

البجليه 
صوابها البحتليه . وانظر المقاطعه بمركز السنبلاوين .

البُجوم 
ورد في كتاب المسالك والممالك الابن خرداذبه وفي كتاب البلدان لليعقوبي وفي كتاب 
القضاعي أن البجوم كورة من كور بطن الريف بأسفل الأرض .
وورد في معجم البلدان البجوم بلد بأسفل الأرض يضاف إليها كورة فيقال كورة الأوسيه 
والبجوم ووردت في تحفة الإرشاد محرفة باسم النجوم من أعمال الدنجاويه .
انظر الأوسيه . 

البجوم 
وردت في الخطط المقريزيه باسم أرض تعرف بالبجوم كانت بالقرب من إدكو وتهایلت 
عليها الرمال و ذكرها القلقشندي في صبح الأعشى ( ص ۳۸۷ ج ۳) .

البحتليه 
انظر البجليه، وانظر المقاطعة بمركز السنبلاوين .

البدريين 
وردت في قوانين ابن مماتي بأنها من كفور طنايا من أعمال الشرقية .
وبما أنه تبين من البحث أن طنايا قد اندثرت ومكانها اليوم عزبة هنداوي البدوي من 
توابع ناحية السعديين بمركز منيا القمح بمديرية الشرقية فتكون البدريين في تلك الجهة .

البدقون 
وردت في كتاب المسالك لابن خرداذبه وفي كتاب البلدان اليعقوبي ضمن كور البحيره ، 
ووردت في معجم البلدان البذقون كورة بمصر وهي من كور الحوف الغربي .

البرادعه 
انظر القطعة المعروفة بالبرادعه .

البربر 
انظر البسرير .

البربيطه 
انظر الربيطه . 

البردعي 
تل البردعي — وردت في الانتصار وقوانين الدواوين من أعمال الشرقية . 
ووردت في التحفة البرداعي والأول هو الصواب وفي تحفة الإرشاد تل البردعي .
وبالبحث عن هذه الناحية تبين أن وحدتها ألغيت وأضيف زمامها إلى أراضي ناحية هرية 
رزنه بمركز الزقازيق بمديرية الشرقية ومكانها اليوم عزبة عطيه بك الغندور الواقعة في حوض 
البردعي رقم ۲ بأراضي الناحية المذكورة . ووردت في حجة قايتباي بأنها واقعة في شمال الشوبك 
( شوبك بسطه ) وفي الخطط التوفيقية البرادعه ص ۷۰ جزء ٥ وفي وقف الغورى سنة ۹۱۱ هـ 
منیل البرادعه بالشرقية وصفحة 63 جزء ٥ من الخطط التوفيقية .

البرك الشرقي والغربي 
انظر كفر ميت أبو الكوم بمركز تلا .

البرنیل 
وردت في معجم البلدان بأنها كورة في شرقي مصر من الحوف الشرقي وفي تاج العروس 
برنیل قرية شرقي مصر منها أبو زرعه بلال التجيبي البرنيلي قتل في فتنة القراء بمصر سنة ۲۲۷ هـ. 
ووردت في المسالك لابن حوقل جنوب إطفيح — انظر البرمبل بمركز الصف .

البروجيه 
وردت في تحفة الإرشاد من الكفور الشاسعة بحوف رمسيس .

البروي 
انظر بروي بمركز تلا .

البريقه 
وردت في معجم البلدان بأنها قرية بالصعيد قرب أدرنكه و بوتيج . 
ولعلها ريفه التي لم ترد في المعجم مع أنها قديمة . 

البريه وكفورها 
تبع بلقاس وتشمل : 
(١) البريه خاصه بمركز شربين وهي الدومين بلقاس قسم ثالث والشركه بلقاس قسم خامس .
(۲) كفر الستموني مركز شربين بحوض الستموني . 
(٣) كفر التبن بمركز شربين بحوض کفر التبن . 
(٤) كفر الوكاله بمركز شربين وهو موجود .
(٥) كفر الغاب بمركز شربين وهي كفور الغاب بلقاس قسم ثان . 
(٦) كفر الوز بمركز شربين بحوض أبو وزه . 
(٧) كفر العجم بمركز شربين ولعله الخلاله بلقاس قسم رابع .

البستان 
وردت في التحفة مع منية حيان وطناه من أعمال الشرقية . 
فأما منية حيان فصوابها منية جنان — راجعها في حرف الميم . 
وأما طناه فصوابها طنایه — راجعها في حرف الطاء .
وأما البستان فقد تبين لي من البحث أنه اسم كان يطلق على أرض زراعية ذات وحدة مالية 
وقد ألغيت وأضيف زمامها إلى أراضي ناحية السعديين بمركز منيا القمح ويوجد به اليوم عزبة 
أحمد بك كمال الواقعة بحوض الطويل رقم ۳ على ترعة الشرقاويه بأراضي الناحية المذكورة .

البسراط 
وردت في تحفة الإرشاد في الدنجاويه، وهي بخلاف ناحية أخرى وردت كذلك باسم البسراط 
من الميما والعسكر بالدنجاويه .

البسراط 
وردت في تحفة الإرشاد بأنها من الميما والعسكر بالدنجاويه وهي بخلاف قرية أخرى بهذا 
الاسم بالدنجاويه أيضا .

البسراط 
من بارنباره — وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الدقهلية .

البسرير 
وصوابه البسرين — انظر البساتين بمركز دمنهور . 

البشاشيه 
وردت في التحفة مع أبرد ودلب من أعمال الشرقية ومحلها اليوم عزب أولاد سعود 
بجزيرة سعود بأرض المناجاه بمركز فاقوس في الجهة الغربية من جزيرة برد التي بجوارها كانت 
تقع ناحية أبرد المشتركة معها قديما — انظر أبرد .

البشاع 
وردت في التحفة . وكانت واقعة في حوض البشع نمرة واحد بأراضي ناحية طناح بمركز 
المنصوره وموقعه في الجنوب الغربي لزمام الناحية ويحده من الغرب ترعة الريانه - انظر البشع .

البشرود 
هي من القرى القديمة فانه لما تكلم المقريزى في خططه على حوادث انتفاض القبط 
على حكام الأقاليم بمصر قال وفي سنة ۲۱٦ هـ انتقض القبط فأوقع بهم الأفشين في ناحية 
البشرود حتى نزلوا على حكم أمير المؤمنين عبد الله المأمون .
ووردت في معجم البلدان البشرود كورة من كور بطن الريف بأسفل الأرض بمصر .
وبالبحث عن موقع هذه الناحية تبين لي أنها كانت واقعة في أراضي ناحية سيدي غازي 
( الكفر الغربي سابقا ) بمركز كفر الشيخ بمديرية الغربية ويدل عليها حوض البشروط رقم ۱۱ 
المحرف عن البشرود بأراضي الناحية المذكورة .

البشطمير 
وردت في التحفة من أعمال الدقهلية والمرتاحيه وفي تحفة الإرشاد من أعمال المرتاحيه .
و بالبحث عن هذه الناحية تبين أن وحدتها المالية ألغيت وأضيف زمامها إلى أراضي مدينة 
المنصوره قاعدة مديرية الدقهلية ويدل عليها حوض البشطمير رقم ۹ بأراضي المدينة المذكورة .

البشع 
كانت ناحية ذات وحدة مالية غيط من غير حيط وردت في قوانين ابن مماتي من أعمال 
المرتاحيه ووردت في تحفة الإرشاد البشاع من المرتاحيه وفي التحفة البشاع من أعمال الدقهلية 
والمرتاحية وقد ألغيت هذه الوحدة وأضيف زمامها إلى ناحية طناح بمركز المنصوره بمديرية 
الدقهلية ويدل عليها حوض البشع رقم ۱ بأراضى ناحية طناح التي وردت كذلك في قوانين 
ابن مماتي وفي تحفة الإرشاد ضمن نواحي المرتاحية — انظر البشاع .

البشما 
انظر بلقاس بمركز شربين .

البشمور 
هذا الاسم كان يطلق قديما على إقليم من أخصب الأقاليم في شمال مصر شرقي الدلتا 
ويسميه اليونان Bucolies .
وورد في معجم البلدان البشمور كورة بمصر قرب دمياط وفي الانتصار البشمور من نواحي 
أعمال الدقهلية وفي تاج العروس البشمور قرية بالدقهليه .
وبالبحث عن موقع هذا الاقليم تبين لي أنه كان يشمل منطقة الأراضي الزراعية التي تقع 
اليوم بين فرع النيل الشرقي وهو فرع دمياط وبين البحر الصغير بمديرية الدقهلية وذلك 
في المسافة الواقعة على فرع دمياط بين قرية محلة أنشاق وقرية السرو بمركز فارسكور وفي المسافة 
الواقعة على البحر الصغير بين قرية القباب الكبرى وقرية برمبال القديمة بمركز دكرنس .
وفي عهد دولة المماليك كان البشمور يطلق على أرض زراعية ذات وحدة مالية وقد ألغيت 
هذه الوحدة وأضيف زمامها إلى أراضى ناحية دكرنس بمديرية الدقهلية ويدل على موقع هذه 
الوحدة حوض البشمور رقم ۲ و ۳ بأراضي ناحية دكرنس المذكورة .

البطس 
وردت في مباهج الفكر من الأعمال الفيومية وفي تاريخ الفيوم للصفدي منية البطس وهي 
التي تعرف اليوم بطاميه بمركز سنورس .

البطط 
وردت في التحفة مع نوب وكوم غراب من أعمال الشرقية وكانت واقعة بحوض البطط 
نمرة ٢٤ بأراضي ناحية نوب طريف بمركز السنبلاوين .

البَقَّار 
وردت في التحفة من أعمال الشرقية وقد ضبطها صاحب تاج العروس بفتح الباء وتشديد 
القاف فقال البقار کشداد قرية بالشرقية ووردت في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ البقار وهي الأبقار 
وقد ألغيت وحدتها وأضيف زمامها إلى أراضي ناحية منية المكرم بمركز فاقوس بمديرية الشرقية 
ومكانها اليوم عزبة أحمد بك سعيد الواقعة بحوض الأبقار رقم ۳ بأراضي الناحية المذكورة .

البُقَّاره 
وردت في كتاب أحسن التقاسيم للمقدسي بأنها من نواحی کورة الحفار . 

البقليه 
وردت في التحفة من الأعمال المنفلوطية ووردت في الانتصار مشوهة باسم البعله من 
كفور منفلوط .
وبالبحث عن موقع هذه الناحية تبين لي أنها كانت بجوار منفلوط ودخلت في مساكنها
الحالية .

البكروج 
وردت في جغرافية اميلينو ص ۸۰ قال إنها وردت في عبارة قيل فيها إن شخصا سار 
في طريق البكروج بقرب دميره وليس لها أثر اليوم .

البلحقين 
وردت في قوانين ابن مماتي من أعمال الغربية ووردت في تحفة الإرشاد البلجقين ثم وردت 
في قوانين ابن مماتي في حرف الخاء خرابة بو مسمار وهي البلحقين وتعرف بمنية شريف من أعمال 
الغربية وفي تحفة الإرشاد خرابة بو مسمار وتعرف بالبلجقين .

البلخيه 
من نسخة معهد دمیاط في الغربية وفي حرف الميم من نفس النسخة وردت منية سراح 
من كفور البلخیه — المحله — انظر كفر محلة حسن بمركز المحلة الكبرى .

البمبير 
وردت في معجم البلدان بأنها قرية في الصعيد وذكرت في الطالع السعيد باسم البمبمير بين 
الخيام وقصر بنی شادي ووردت في تاريع محمد علي باسم الأمبير وهي اليوم نجع الأمبير من 
توابع ناحية البلابيش بحري بمركز البلينا .

البناينه 
انظر بامبانیه .

البندقي 
وردت في التحفة باسم البدقي وفي تاج العروس البيدقي من الأعمال الجيزية وصوابه البندقي 
كما جاء في إحدى نسخ التحفة وفي قوانين الدواوين فقد وردت فيه باسم حوض الرقا و يعرف 
بالبندق من الأعمال الجيزية .
وبالبحث عن هذه الناحية تبين لي أنها كانت حوضا زراعيا ذا وحدة مالية ألغيت وأضيف 
زمامها إلى ناحية الرقه الغربية بمركز العياط بمديرية الجيزه .

البهنسا 
وردت في تقويم البلدان لأبي الفدا بأنها بلدة في ناحية الواحات في أوائل بلاد السودان 
بينها وبين سنتريه عشرة مراحل .
وهذا الاسم كان يطلق على واحة الفرافره وسنتريه هي واحة سيوه . 

البوره 
وردت في الخطط التوفيقية ( ج ۳ ص 44 ) بأنها ضمن نواحی خطة بلاد العائد .
وبالبحث عن موقع هذه الناحية تبين أنها كانت من توابع ناحية تل اشنيك بمركز بلبيس 
بمديرية الشرقية وتعرف اليوم باسم عزبة العويشه الواقعة بحوض التل والبوره رقم ۱ بأراضي 
الناحية المذكورة وهذه بخلاف عزبة البوره التابعة لناحية المساعده بمركز منيا القمح بمديرية 
الشرقية.

البوها 
وردت في تاريع سنة ۱۲۳۱ هـ ضمن نواحي ولاية جرجا .
وبالبحث عن موقع هذه القرية تبين لي أنها اندثرت وتوزع زمامها على نواحي أولاد 
حمزة وعوامر العميرات والزاره والدويرات وأولاد علي بمركز جرجا بمديرية جرجا وبذلك اختفى اسم 
هذه الناحية من عداد النواحي المصرية .

البوهات 
وردت في التحفة ثم وردت في تاج العروس باسم منى البوهات ومحلها اليوم عزبة أولاد 
محمد صالح البطران الواقعة في حوض البوهات الوسطاني نمرة ٦ بأراضي ناحية الكوم الأخضر 
بمركز الجيزة .

البويب 
وردت في معجم البلدان بأنها مدخل أهل الحجاز إلى مصر . 

البويره 
انظر كفر منصور بمركز طوخ . 

البيري 
وردت في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ بثغر دمياط .

البيسوسيه 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الجيزيه وفي قوانين الدواوين البيسبوسية في الجيزيه .
وبالبحث تبين أن البيسوسيه مكانها اليوم الجزيرة المعروفة بجزيرة الوراق التابعة لناحية 
وراق الحضر بمركز امبابه بمديرية الجيزه وعرفت بالبيسوسية لأنها تقع تجاه ناحية بيسوس التي 
تسمى اليوم باسوس بمركز قليوب بمديرية القليوبيه .

البيضا 
وردت في مشترك قوانين الدواوين بأنها من البوصيرية بالبهنساوية .
وبالبحث عن موقع هذه الناحية تبين لي أنها اندثرت وكانت واقعة بأراضي ناحية أهناسيه 
المدينه بمركز بني سويف بمديرية بني سويف ويدل عليها حوض بياضه رقم 56 بأراضي 
الناحية المذكورة .

البيضا 
وردت في معجم البلدان بأنها قرية من كورة حوف رمسيس بمصر ، وفي تحفة الإرشاد من 
أعمال حوف رمسيس . وبالبحث عن موقع هذه الناحية تبين لي أنها اندثرت وكانت واقعة 
بأراضى ناحية كفر بولين بمركز كوم حماده بمديرية البحيرة ، ومكانها اليوم عزبة عبد الله بك مهنا 
الشهيرة بعزبة الشيخ البيضاوي المنسوب لهذه القرية ، وهذه العزبة واقعة على البر الأيمن البحري 
لترعة النوباريه بحوض قطعة امبارکه رقم ۷ بأراضي کفر بولين المذكورة .

البيضاء 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الشرقية قال وترد مع مجول وتضاف إليها . 

البيطون 
وردت في التحفة في موضعين : الأول باسم القيطون وهي البيطون ، والثاني باسم المنشيه 
والبيطون وكلاهما من الأعمال الغربية ، وورد في مناهج الفكر البيطون بالدنجاوية من الغربية .
وبالبحث عن موقع هذه الناحية تبين لي أنها كانت ناحية قائمة بذاتها ومشهورة باسم 
القيطون ، وأن بعض زمامها أضيف إلى أراضي ناحية المنشية التي كانت مجاورة لها فاحتفظ 
في المكلفات باسم البيطون مع المنشيه ، وقد ألغيت ناحية البيطون من عداد النواحي المالية ، 
وأضيف زمامها إلى أراضى ناحية بسنديله بمركز شربين بمديرية الغربية ومكانها اليوم عزبة 
الطاحونه الواقعة في حوض بطن البقرة رقم 17 المجاور لحوض المنشيه رقم ۱۹ بأراضي ناحية 
بسنديله المذكورة .

البيمارستان المنصوري 
اسم وحدة مالية كانت أطيانها موقوفة على البيمارستان المنصوري بالقاهرة فعرفت به ، 
ووردت في التحفة من أعمال ضواحي القاهرة .
وبالبحث عن موقع هذه الوحدة تبين لي أنها ألغيت وأضيف زمامها إلى ناحية الأميريه 
بضواحي القاهرة، ويدل على موقعها الآن حوض المارستان رقم 1 بأراضي الناحية المذكورة .

الترعه 
انظر كفر السنابسه بمركز منوف . 

التعبانیه 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال السمنودية .
وبالبحث تبين لي أن هذه القرية كانت موجودة لغاية أوائل القرن الثالث عشر الهجري 
ولوقوع مساكنها في نقطة واطية عن منسوب الأراضي الزراعية تسلط عليها الرطوبة والسباخ 
فخربت وأنشأ سكانها بدلا عنها قرية جديدة عرفت بكفر التعبانیه مركز سمنود .
وأخبرني عمدة كفر التعبانيه أن القرية القديمة كانت واقعة على ترعة التعبانيه بحوض الساحل 
الجواني رقم ۷ بأراضي كفر التعبانيه على بعد ٥۰۰ متر شرقي الكفر المذكور .
وقد تكلمنا على هذه القرية في كفر التعبانيه في حرف الكاف من هذا الكتاب .

التل الأخضر 
وردت في التحفة من أعمال الدقهلية والمرتاحية ، وقد اندثرت ومكانها اليوم بحوض الكوم 
الأخضر رقم ۱۱۰ بأراضي ناحية بني عبيد بمركز دكرنس بمديرية الدقهلية .

التلال الحمر 
وردت في التحفة من أعمال الشرقية وفي قوانين الدواوين باسم التلال الحمر وهي تل 
الحطب .
انظر الحلاوات بمركز ههيا . 

التميميات 
وردت في التحفة ومعها النمريات من أعمال البحيرة .
وبالبحث تبين أنها اندثرت ومكانها اليوم عزبة إيلي أجيون رقم 3 بأراضى ناحية بطورس 
بمركز أبوحمص بمديرية البحيرة .

التوادر 
وردت في تاريع سنة ۱۲۹۹ هـ مع الوحليه بقسم برديس ، وفي سنة ۱۸۹۹ ضم إليها 
ناحية الشيخ مرزوق وصارتا ناحية واحدة باسم التوادر والشيخ مرزوق ، وفي سنة 1904 ألغيت 
وحدتها الإدارية مع بقائها ناحية مالية مع الشيخ مرزوق ، وفي سنة ۱۹۲۹ أعيد تكوينها من الوجهة 
الإدارية مع فصلها من الوجهة المالية عن الشيخ مرزوق ، وفي سنة ۱۹۳۱ ألغيت من الوجهتين 
الإدارية والمالية ، وبذلك حذف اسمها من جداول البلاد المصرية .

التوفيقيه 
هي ناحية إدارية واقعة في زمام ناحية دبروسه من سنة ۱۸۸۲ وسميت بذلك تيمنا باسم 
الخديوي محمد توفيق باشا وبنى فيها جامعا ، وقد اجتمع إليها التجار وأقاموا فيها بندراً من أهم 
البنادر التجارية في الحدود .
ويستفاد مما ورد في إحصاء سنة ۱۸۹۷ المطبوع في سنة 1899 أن التوفيقيه ودبروسه 
اختلطت مساكنهما وصارتا ناحية واحدة اسمها في جدول الداخلية التوفيقية وفي جدول المالية دبروسه 
وهي من نواحی مرکز حلفا بمديرية الحدود ( أسوان ) ، وبذلك أصبحت التوفيقيه قاعدة لمركز 
حلفا ودبروسه من توابعها من الوجهة الإدارية .
وبناء على الاتفاق المبرم في سنة ۱۸۹۹ بين الحكومتين المصرية والانجليزية بخصوص 
فصل السودان فصلت بلدة التوفيقية عن مصر وألحقت بالسودان ولذلك حذف اسمها من 
جداول أسماء البلاد المصرية ، كما اختني اسم دبروسه من عداد النواحی .

التونه 
۳وردت في الخطط التوفيقية  ( ص ۳ ج ۱۳ ) بأنها بين بوبسطه وشبين القناطر بمديرية 
الشرقية.

التيمن 
وردت في جغرافية اميلينو ( ص 506 ) قال إنها بالصعيد الأعلى و بالتشابه يمكن إرجاع 
اسم هذه الناحية إلى نجع تمان Teman أحد توابع عرابة أبو دهب بمركز سوهاج وأقول إن 
الصواب نجع تمام ولا علاقة له بهذه القرية وقد يكون لهذه القرية صلة بحوض أبو تمن بأراضي 
الفقاعي بمركز أبو قرقاص .

التّيه 
ورد في معجم البلدان بأنه الموضع الذي ضل فيه موسی بن عمران وقومه وهي أرض بين أيله 
ومصر وبحر القلزم وجبال السراه من أرض الشام .
ويعرف اليوم بوادي التيه في شبه جزيرة سينا بمحافظة سينا التابعة لمصلحة الحدود بمصر . 

الثعامه 
وردت في كتاب المسالك والممالك لابن خرداذبه بأنها كانت في الطريق بين مصر والشام 
وموقعها بين الفرما والوراده .

الجابريه 
وردت في تحفة الإرشاد باسم الجابريه من الكفور الشاسعة بحوف رمسيس . 

الجابيه والتمساح والوهله 
وردت في الانتصار وقوانين الدواوين من أعمال الأشمونين وفي التحفة وردت باسم الجبابيه 
والنمليه والواهليه والظاهر أنها أسماء أحواض زراعية كانت معتبرة ذات وحدات مالية غيط من 
غير حيط كما يقولون .

الجامعيه 
وردت في التحفة من أعمال الغربية وقال في الانتصار الجامعية وهي منية تاج الدولة .
وبالبحث تبين لي أنها اندثرت ويدل عليها حوض الجمعية رقم 19 بأراضي ناحية شربين 
بمركز شربين بمديرية الغربية .

الجِبَلَه 
وردت في الخطط التوفيقية ( ص ۳ ج ١٤ ) بأنها من ضمن نواحي بلاد العائد والظاهر أنها 
كانت مجاورة لناحية قهله الجبله إحدى قرى مركز بلبيس بمديرية الشرقية .

الجبلين 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال القوصية .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ويدل عليها اليوم محطة الجبلين الواقعة على 
السكة الحديدية بين أرمنت وإسنا في القسم الشمالي من أراضي ناحية كيمان المطاعنه مركز إسنا 
بمديرية قنا وقد تكلمنا على الجبلين في كيمان المطاعنه في حرف الكاف من هذا الكتاب .

الجديده بالديرس 
وردت في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ بولاية الدقهلية والديرس هي إحدى قرى مركز أجا بمديرية 
الدقهلية .

الجديده الزركشيه 
وردت في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ بولاية الدقهلية .
وبالبحث تبين أن الزركشيه هي القرية التي تعرف اليوم باسم الدراكسه إحدى قرى مركز 
دكرنس بمديرية الدقهلية .

الجرانيس 
كانت ناحية إدارية من نواحي قسم أسوان وقد ألغيت وحدتها وهي الآن نجع الجرانيس 
من توابع ناحية غرب أسوان بمركز أسوان بمديرية أسوان .

الجزائر من كفور شباس 
وردت في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ بأنها من كفورشباس بولاية الغربية .

الجزيرة البيضاء 
وردت في الخطط التوفيقية ( ص ٦٤ ج ۱۰) بأنها قرية من قسم العلاقمه بمديرية الشرقية 
في الجنوب الغربي لناحية بني صرید وفي الشمال الغربي لناحية الديدمون .
وبالبحث تبين لي أن الجزيرة البيضاء هي الآن من توابع ناحية البيروم بمركز فاقوس 
بمديرية الشرقية .

الجزيرة الغربيه 
وردت في تاريع سنة ۱۲۳۰ هـ بأنها غيط من غير حيط بولاية البهنساويه .
وبالبحث تبين لي أنها أضيفت في مساحة سنة ۱۲۰٤ هـ إلى ناحية الفقاعي التي بمركز 
بیا بمديرية بني سويف .
وهذه الناحية هي بخلاف ناحية الجزيرة الغربية التابعة لمركز بنى سويف بمديرية بني سويف 
ومتاخمة لمدينة بني سويف .

الجزيرة المجاورة لأشموم 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الدقهلية .
ودلني البحث على أن الجزيرة المذكورة يقصد بها الأراضي الزراعية التي كانت مجاورة 
لأراضي أشمون الرمان بين البحر الصغير وترعة ميت سويد وتكون منها في الروك الناصري زمام 
ناحيتي المجنونه ( الجنينه الآن ) ومنية عبد المؤمن ( ميت الخولي مؤمن الآن ) بمركز دكرنس 
بمديرية الدقهلية .

الجزيرة المعروفة بالرمضانيه 
وردت في تحفة الإرشاد في البهنساويه ووردت في تاج العروس الرمضانيه جزيرة من أعمال 
الأشمونين .

الجزيرة الوسطانيه 
وردت في تحفة الإرشاد في الأشمونين وذكر أنها من حقوق أنصنا .
ودلني البحث على أنها هي التي تسمى اليوم جزيرة شيبه المدرجة في جداول الداخلية بهذا 
الاسم وفي جداول الماليه باسم شيبه بمركز أبو قرقاص بمديرية المنيا .

الجزيرة بين فرقتي النيل الشرقية والغربية 
كانت قسما من أقسام الوجه البحري الكبيرة أيام حكم العرب بمصر وذكر القلقشندي 
في صبح الأعشى نقلا عن كتاب المختار للقضاعي عند الكلام على أسفل الأرض ( ص ۳۸۸ 
ج ۲) أن الجزيرة بين فرقتي النيل الشرقية والغربية فيها خمس کور وهي :
كورة دمسيس ومنوف — كورة طوه ومنوف — كورة سخا وتيده والفراجون — كورة بقيره 
وديصا ( وصوابه كورة نقيزه وديصا ) والخامسة كورة البشرود .
ومن أسماء هذه الكور وتحديد مواقعها يتبين أن هذه الجزيرة كانت تشمل البلاد التابعة 
الآن لمراكز زفتى وطنطا وكفر الشيخ بمديرية الغربية و بلاد مراكز مديرية المنوفية .
وأما البلاد التي يتكون منها الآن المراكز الأخرى بمديرية الغربية فقد تكلمنا عليها في الحوفين 
الشرقي والغربي وبطن الريف في حرفي الألف والباء من هذا الكتاب .

الجُزَیِّره 
كانت ناحية إدارية من نواحی قسم أسوان وألغيت وحدتها وهي الآن نجع الجزيره من 
توابع ناحية أبو الريش قبلي بمركز أسوان بمديرية أسوان .

الجعفري 
وردت في التحفة من الأعمال السيوطيه .
وبالبحث تبين لي من الاطلاع على خريطة الوجه القبلي رسم الحملة الفرنسية في كتاب 
وصف مصر أن الجعفري كانت موجودة زمن مرور الحملة في سنة 1800 وتعرف اليوم بنجع 
عبد ربه من توابع ناحية بلصفوره بمركز سوهاج بمديرية جرجا .

الجعفريه 
وردت في التحفة مع سلمون طريف من أعمال الدقهلية والمرتاحية .
وبالبحث تبين لي أنها أضيفت إلى أراضي ناحية محلة دمنه بمركز المنصوره بمديرية الدقهلية 
وكانت واقعة في حوض البحيرة الشرقي رقم 35 بأراضي الناحية المذكورة في حدود حوض 
مرجانه بأراضي ناحية سلامون ويفصلهما ترعة الإيراد .

الجعفريه مع دبشو 
انظر دیشو .

الجفار 
هو من کور مصر الشرقية ورد في معجم البلدان فقال الجفار جمع جفرة وهي سعة في الأرض 
مستديرة والجفار من مسيرة سبعة أيام بين فلسطين ومصر أولها رفح من جهة الشام وآخرها الخشبي 
من جهة مصر متصلة برمال تيه بني إسرائيل وهي كلها رمال سايلة وسميت الجفار لكثرة الجفار 
بأرضها والجفر البئر القريبة القعر الواسعة لم تطو ولا شرب لسكانها إلا منها .
وفي الجادة السابلة أي الطريق الموصلة إلى مصر عدة مواضع عامرة يسكنها قوم من السوقة 
للمعيشة على القوافل وهي :
رفح — القس — الزعقا — العريش — الوراده — قطيه ، وفي كل موضع من هذه المواضع 
عدة دكاكين يشترى منها كل ما يحتاج المسافر إليه .
وورد في الانتصار أن الجفار هو المعروف برمل مصر و به منازل للسفارة وأشهرها قطيا ثم الوراده 
و بهما سكان ونخيل والذي يحيط بالجفار بحر الروم من رفح إلى بحيرة تنيس إلى القلزم إلى تيه بني 
إسرائيل ثم إلى بحر الروم عند رفح من حيث ابتدأ .
وقال ابن مطرف وإنما سمي الجفار لأن الجمال تجفر فيه أي تهلك من السير لبعد مراحله .
وقال ابن حوقل وفي أخبار مصر أن الجفار كان في أيام فرعون كله معمورا بالقرى والمياه وعنها ورد 
قوله تعالى : (ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون) قال ولذلك سمي العريش عريشا .
وبالبحث تبين لي أن الجفار مكانه اليوم المنطقة التي تمر فيها السكة الحديدية الموصلة من 
القنطرة إلى العريش ثم إلى رفح أي محافظة سينا الشمالية التي يحدها من الشمال البحر الأبيض 
المتوسط ومن الغرب قنال السويس إلى قرب مدينة الإسماعيلية .
وأما الخشبي التي كان ينتهي إليها أرض الجفار من جهة مصر فمكانها اليوم عزبة أبو خشيبه 
التي يقال لها عزبة تل المسخوطه بأراضي ناحية أبو صوير بمركز أبو حماد بمديرية الشرقية وعلى بعد 
16 كيلو مترا غربي مدينة الاسماعيلية وأن أرض الجفار كانت تمتد في ذلك الوقت إلى الموضع 
المذكور .

الجلمون 
وردت في التحفة من أعمال البحيرة .
وبالبحث تبين لي أن محلها اليوم يعرف بكوم أبو مجنه بين أراضي ناحيتي محلة كيل و بطورس 
بمركز أبو حمص بمديرية البحيرة .

الجميزی 
وردت في التحفة من أعمال الغربية وفي دليل سنة ١٢٢٤ هـ الجميزي وهي الجميزه بولاية 
الغربية .
وبالبحث تبين لي أن مكانها اليوم حوض الجميزه رقم ۳۲ بأراضي ناحية سيدى غازي 
( الكفر الغربي سابقا ) التي بمركز كفر الشيخ بمديرية الغربية .

الجنان 
وردت في الانتصار من أعمال البحيرة وهي بخلاف منية السعيد التي كانت تسمى الجنان 
والحافر ووردت في خريطة الحملة الفرنسية باسم تل الجنان .

الجنينه المستجدّه 
وردت في التحفة الجنينه المستجده وهي الظاهريه من أعمال الدقهلية ووردت في الانتصار 
محرفة باسم الحسب من أعمال الدقهلية .
وبالبحث تبين لي أنها اندثرت ومكانها اليوم حوض الجنينه رقم ۱۷ بأراضي ناحية الدراكسه 
بمركز دكرنس بمديرية الدقهلية .

الجنينه من كفور محلتي مالك و إسحاق  
من نسخة معهد دمیاط في الغربية وكذلك في تحفة الإرشاد . 
انظر الحسنيه .

الجواشنه  
وردت في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ مشتركة مع بني عياض في زمام واحد بولاية الشرقية .
وبالبحث تبين لي أنها هي التي تعرف اليوم باسم كفر الدواشنه من توابع ناحية بني عياض 
بمركز ههيا بمديرية الشرقية .

الجيزة قبالة دمياط 
وردت في تحفة الألباب في الأسماء المتشابهة وهي على خريطة سافوري تجاه أطلال دمياط 
القديمة الواقعة شمال دمياط الحاليه .

الجيمين  
وردت في مباهج الفكر من أعمال المنوفية .
وبالبحث تبين لي أنها اندثرت ومكانها بحوض الدجمجام رقم 6 بأراضى ناحية منشاة 
الشريكين بمركز شبين الكوم بمديرية المنوفية .

الحافر  
وردت في الانتصار من كفور تلت من أعمال البهنساوية . 

الحافر 
وردت في كتاب وقف الغوري سنة ۹۱۱ هـ بالبحيره وذكر بأن لها شهرة تغني عن وصفها 
وتحديدها — انظر منية السعيد بمركز المحمودية .

الحاكميه  
وردت في تحفة الإرشاد في الأسيوطية . 

الحاكميه  
انظر كفر سيجر بمركز طنطا . 

الحُبابيه 
ورد في معجم البلدان الحبابيه اسم لقريتين في مصر إحداهما مع منزل نعمه في كورة الشرقية 
ووردت في التحفة محرفة باسم الجابيه مع منزل نعمه وهي الطويله من الأعمال الشرقية .
وبما أن ناحية الطويلة لا تزال موجودة وهي إحدى قرى مركز فاقوس بمديرية الشرقية وأن 
الحبابيه التي كانت معها لابد وأن تكون مجاورة لها فبالبحث عنها تبين لي أنها اندثرت ومكانها 
اليوم عزبة عبد الجليل بكر من توابع ناحية الطويله بمركز فاقوس بمديرية الشرقية .
ووردت في تحفة الإرشاد محرفة باسم الحبانية في الشرقية . 

الحُبّابِيّه 
ورد في معجم البلدان الحبابيه اسم لقريتين في مصر في كورة الشرقية يقال لإحداهما الحبابيه 
وتسمى أيضا المستريون وتعرف الأخرى بالحبابيه مع منزل نعمه من الشرقية أيضا .
وقد تكلمنا على الحبابيه التي كانت مع منزل نعمه التي تعرف الآن باسم الطويله إحدى 
قرى مركز فاقوس بمديرية الشرقية .

الحبس الجيوشي 
لما تكلم المقريزى في خططه على البساتين ( ص ٤۸۷ ج ۱) قال وكان للخلفاء الفاطميين 
عدة بساتين يتنزهون فيها منها البساتين الجيوشية وهما بستانان كبيران و بعد أن وصفهما قال : وكان 
هذان البستانان من جملة الحبس الجيوشي وهو أن أمير الجيوش بدر الجمالي حبس أي أوقف 
أرض عدة بلاد وغيرها منها في البر الشرقي للنيل بنواحي بهتیت وهي بهتيم الآن والأميريه والمنيه وهي 
منية السيرج من ضواحي القاهرة وعرفت بالحبس الشرقي أي الأراضي الموقوفة بالبر الشرقي وحبس 
في البر الغربي للنيل نواحي سفط وهي صفط اللبن ونهیا ووسيم وهي أوسيم الواقعة بمركز إمبابه 
بمديرية الجيزه وعرفت بالحبس الغربي لوقوعها غربي النيل وقد أوقف أراضي تلك النواحي 
مع البستانين السابق ذكرهما على عقبه ولذلك أطلق على هذين الحبسين الحبس الجيوشى نسبة 
إلى أمير الجيوش بدر الجمالي .
وورد في التحفة الحبس الشرقي وهو بهتیت والأمير يه والخمس وجوه من ضواحي 
القاهرة .
وقد تكلمنا على كل ناحية من هذه النواحي في موضعها من هذا الكتاب . 

الحبس الشرقي 
وردت في التحفة بأنها من أعمال ضواحي مصر وهذا الاسم كان وحدة مالية تطلق على 
الأراضي الموقوفة بنواحي بهتیت والأميريه والخمس وجوه — انظر الحبس الجيوشي .

الحدادي  
وردت في التحفة من أعمال الجيزيه .
وبالبحث تبين لي أنها اندثرت ومكانها اليوم حوض الحداده رقم ۳٤ بأراضي ناحية أوسيم 
بمركز إمبابه بمديرية الجيزة .

الحدین 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الغربية ، ووردت في التحفة باسم الركنيه وهي الحدين 
من أعمال الغربية ، وورد في الانتصار بأنها من كفور سنهور بالغربية .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ويدل على مكانها اليوم حوض الخدين رقم ٤ 
بأراضي ناحية شباس الشهدا المجاورة لناحية سنهور بمركز دسوق بمديرية الغربية .

الحرارجه 
وردت في التحفة مع بني جريّ من أعمال الشرقية ، ووردت في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ
الخزارجه ولعلها الصواب نسبة إلى بني الخزرج .
وبما أن ناحية بني جري لا تزال موجودة وهي إحدى قرى مركز أبو حماد بمديرية الشرقية 
فبالبحث عن الخزارجه تبين أنها اندثرت .

الحَرَس 
وردت في معجم البلدان حرس قرية من شرقي مصر، وقال الدارقطني محلة بمصر .
ووردت في معجم ما استعجم بأنها قرية من شرقية مصر و ينسب إليها ابراهيم بن سلمان 
الحرسي .
ووردت في تحفة الإرشاد من أعمال الأطفيحيه ، وفي مباهج الفكر الحرش بالأطفيحيه .

الحرش 
انظر الحرس . 

الحريم  
وردت في مياهج الفكر في الأطفيحيه . 

الحسنیه  
وردت في قوانين ابن مماتي من أعمال الغربية ، وذكر أنها من كفور محلتي مالك وإسحق . 
ووردت في تحفة الإرشاد باسم الجنينه من كفور محلتي مالك و إسحق .
وبالبحث تبين لي أن البلاد المجاورة لمحلة مالك هي من القرى القديمة ولا يوجد بينها وبين 
أراضي محلة مالك قرى أخرى تغيرت أسماؤها ، ومن هذا يتضح أن الحسنيه ألغيت وحدتها وأضيف 
زمامها إلى محلة مالك ، والظاهر أنها كانت واقعة في القسم الشمالي منها في المكان الذي يقع فيه 
عزبة أبو العينين بك رجب بأراضي محلة مالك بمركز دسوق بمديرية الغربية .

الحصار 
وردت في جدول المالية حصر سنة ۱۸۹۳ مشتركة مع الحي والمنشي بمركز الصف في اسم 
واحد ، ولم تزل مشتركة معها في الإدارة والزمام .

الحصص  
وردت في التحفة مع الراهبين من أعمال الغربية .
و بالبحث تبين لي أن هذه الناحية مكانها اليوم حوض الحصص رقم 19 بأراضي ناحية 
كفر حجازي بمركز المحلة الكبرى بمديرية الغربية وهي قريبة من بلدة الراهبين التي بمركز سمنود 
المتاخم لمركز المحلة الكبرى .

الحصص الفضليه  
وردت في التحفة من أعمال البهنساويه .

الحصن  
وردت في تحفة الإرشاد من حوف رمسيس وفي الخطط المقريزية من أعمال البحيرة .
وبالبحث تبين لي أنها اندثرت ومكانها اليوم حوض الحصن رقم ۳ بأراضى ناحية أبيوقا بمركز 
كوم حماده بمديرية البحيرة .

الحصه 
وردت في تاج العروس قرية بالأشمونين .

الحصه 
من نسخة معهد دمیاط في الغربية . 
انظر كفر الحصه بمركز طلخا .

الحصوه  
وردت في تاج العروس بأنها أول منزل للحاج المصري قبل البركه بقرب القاهرة .
وبالبحث تبين لي أنها لا تزال موجودة إلى اليوم باسم عزبة الحصوه من توابع ناحية الكتيبه 
بمركز بلبيس بمديرية الشرقية .

الحفاره  
وردت في تاج العروس بأنها قرية من أعمال الجيزة . 

الحكر  
وردت في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ بأنها بخط نكلا العنب بولاية البحيرة .
وبالبحث تبين أن هذه القرية ألغيت وحدتها وأضيف زمامها في سنة ۱۲۷٥ هـ إلى أراضي 
ناحية الشيخ مخلوف بمركز اتياي البارود بمديرية البحيرة ، ومحلها عزبة الحكر من توابع الناحية 
المذكورة .

الخلف 
وردت في القاموس الجغرافي لإحصاء سنة ۱۸۹۷ ضمن نواحي مركز الصف ، وفي فك 
الزمام الأخير أضيفت إلى إطفيح بمركز الصف الاشتراكها معها في السكن والإدارة والزمام .

الحلفایه  
انظر كفر العرب البحري بمركز تلا .

الحما 
تكونت من الوجهة الإدارية بقرار درج في المنشور رقم 10 في 15 يونيه سنة ۱۹۲۹ ، 
وفي ۱۰ سبتمبر سنة ۱۹۲۹ أصدر وزير المالية القرار رقم 49 بفصلها بزمام خاص من أراضي 
ناحية طما قاعدة مركز طما بمديرية جرجا ، وبذلك أصبحت ناحية قائمة بذاتها ، وفي ۲۳ یونیه
سنة 1941 أصدر وزير الداخلية بناء على أسباب حزبية قراراً بالغائها من الوجهة الإدارية 
وإعادتها كما كانت تابعة لبلدة طما ، وفي 18 أكتوبر سنة 1941 أصدر وزير المالية القرار 
رقم ۲۳۸ بالموافقة على إلغائها من الوجهة المالية وإعادة أحواضها إلى ناحية طما ، وبذلك حذف 
اسمها من جداول أسماء النواحي، (وقد أعيد تكوينها سنة ۱۹٤۲) .

الحمام والعمروديه  
وردت في دفتر المقاطعات سنة ۱۰۷۹ هـ بولاية المنصوره . 

الحمّام  
وردت في الخطط التوفيقية ( ص ۷٥ ج ۱۰ ) بأنها قرية بمديرية إسنا قبلي إدفو .
وبالبحث تبين لي أنها هي نجع الحمام من توابع ناحية الرمادي قبلي التي بمركز إدفو بمديرية 
أسوان وهذا النجع يقع في الحد الجنوبي لهذه الناحية عند جبل السلسله .

الحمّام 
وردت في تحفة الإرشاد في الأشمونين ، وفي الانتصار بأنها من كفور دروه من أعمال 
الأشمونين .
وورد في الانتصار أنه يوجد قريتان باسم دروه في الأشمونين إحداهما قرية دروة أشموم وهي 
التي تعرف اليوم باسم ديروط أم نخله بمركز ملوي ، والثانية دروة سربام وهي التي تعرف اليوم 
باسم ديروط الشريف قاعدة مركز ديروط بمديرية أسيوط ، ولم يذكر صاحب الانتصار إلى أي 
قرية منهما كانت تتبع قرية الحمام المذكورة .
وبالبحث تبين لي أنها كانت من كفور ديروط الشريف ، وقد أضيف زمامها إلى أراضي 
ديروط المذكورة .

الحمدلاب  
وردت في إحصاء سنة ۱۸۸۲ المطبوع سنة ۱۸۸٤ من نواحي قسم أسوان .
وبالبحث عن مكانها تبين لي أنها كانت ناحية إدارية واقعة في أراضي ناحية غرب أسوان 
بمديرية أسوان ، وقد ألغيت وحدتها فأصبحت اليوم من توابع غرب أسوان .

الحمراء 
وردت في قوانين ابن مماتي من أعمال الغربية وهي غير الحمراء الشرقية والحمراء الغربية 
الواردتين معها في الكتاب المذكور من أعمال الغربية أيضا .
وبالبحث عن الحمراء هذه تبين لي أنها اندثرت وأضيف زمامها إلى أراضي ناحية الكوم 
الطويل بمركز بيلا بمديرية الغربية ، ويرشدنا إلى مكانها حوض الحمره رقم ۳٥ بأراضي الناحية 
المذكورة .

الحمراء 
وردت في معجم البلدان الحمراء وتعرف بحمراء السنبلاوين من كورة الشرقية ووردت 
في التحفة والانتصار الحمرا والسنبلاوين من أعمال الدقهلية والمرتاحية .
وبالبحث تبين لي أن هذه القرية قد اندثرت ومكانها اليوم عزبة الحمره الواقعة في 
حوض الحمره رقم ٥۱ بأراضي السنبلاوين قاعدة مركز السنبلاوين بمديرية الدقهلية .

الحمران 
وردت في جدول المالية حصر سنة ۱۸۹۳ ضمن نواحي مديرية قنا مع النجمه بمركز نجع 
حمادي ولم تزل مشتركة معها في الاسم والادارة والزمام .

الحمودیه  
وردت في التحفة من أعمال الغربية وفي قوانين الدواوين بأنها من كفور دنجويه بالغربية .
وبالبحث تبين لي أنها اندثرت وكانت واقعة بجوار تل البلامان بأراضي ناحية كفر الترعة 
القديم بمركز شربين بمديرية الغربية .

الحميته 
وردت في تاريع محمد علي بأنها في ولاية المنفلوطية سنة ۱۲٥۹ هـ وفي الانتصار كوم الحميته 
من أعمال منفلوط وهي نزلة الحما بمركز منفلوط .

الحُمَيْديه 
وردت في التحفة من الأعمال الأخميمية .
وبالبحث تبين لي أن هذه الناحية ألغيت وحدتها وأضيف زمامها إلى أراضي مدينة جرجا 
قاعدة مركز ومديرية جرجا ، ومكانها اليوم نجع الشيخ عبد الغني الحميدي ويجاوره حوض 
الحميديه رقم ۲ بأراضي مدينة جرجا المذكورة .

الحوراء 
وردت في معجم البلدان وفي صبح الأعشى نقلا عن كتاب المختار للقضاعي بأنها كورة 
من کور مصر في آخر حدودها من جهة الحجاز .

الحوض المعروف بالیهودي  
ورد في التحفة بأنه مجاور لناحية خربتا من أعمال البحيرة .
وبالبحث تبين أن وحدته ألغيت وأضيف زمامه إلى أراضي ناحية خربتا بمركز كوم حماده 
بمديرية البحيرة .

الحوض المعروف بمنية حماقه  
ورد في تحفة الإرشاد في السمنوديه .
وبالبحث تبين لي أن هذا الاسم كان يطلق على حوض زراعي ذى وحدة مالية ، وقد ألغيت 
وحدته وأضيف زمامه إلى ناحية بلقينه ويدل على مكانه حوض طبق حماقه رقم 14 بأراضي 
ناحية بلقينه بمركز المحلة الكبرى بمديرية الغربية .

الحوض المنصوري  
انظر كفر حافظ بك بمركز أبوحماد . 

الحوف الشرقي 
كان قسما من أقسام الوجه البحرى الكبيرة أيام حكم العرب بمصر، والحوف هنا معناه الناحية 
والجانب ، وقد أطلق العرب هذه الكلمة على بعض الأقاليم المصرية ومنها الحوف الشرقي وهو 
يشمل القرى الواقعة على الجانب الشرقي من الوجه البحري .
ولما تكلم ياقوت في معجم البلدان على الحوف قال بمصر حوفان الشرقي والغربي وهما متصلان، 
أول الشرقي من جهة الشام وآخر الغربي قرب دمياط يشتملان على بلدان وقرى كثيرة ، وأقول 
والصواب أن آخر الغربي قرب الإسكندرية .
ولما تكلم القلقشندي في صبح الأعشى على أسفل الأرض وهو الوجه البحرى ( ص ۳۸٥ ج۳ ) 
نقلا من كتاب المختار للقضاعي ذكر تحت بیان الناحية الأولى — كور الحوف الشرقي وبها ثمان 
کور وهي كورة عين شمس وكورة أتريب وكورة بناوتمي وصوابه كورة نتاوتمي وكورة بسطه وكورة 
طرابيه وكورة قربيط وصوابه كورة فربيط وكورة صان وابليل والثامنة كورة الفرما والعريش، وقال 
الزبيدي صاحب تاج العروس أن الحوف ناحية شرقية جميع ريفها تجاه بلبيس يسمونها الحوف 
ومدينتها قصبة بلبيس.
ومن أسماء هذه الكور وتحديد مواقعها يتبين بأن الحوف الشرقي كان يشمل جميع النواحي والبلاد 
التابعة الآن لمديريتي القليوبية والشرقية ثم البلاد الواقعة في الجانب الشرقي من مرکزي السنبلاوين 
وأجا وبلاد مركز ميت غمر بمديرية الدقهلية بالوجه البحري .
وأما البلاد التي يتكون منها الآن المراكز الأخرى بمديرية الدقهلية وما يقابلها من مراكز 
مديرية الغربية فكان العرب يطلقون عليها اسم بطن الريف والجزيرة بين فرقتي النيل الشرقية 
والغربية ، وقد تكلمنا عليها في حرف الباء والألف من هذا الكتاب .

الحوف الغربي
الحوف كلمة معناها الجانب والحوف الغربي كان قسما من أقسام الوجه البحري الكبيرة أيام 
حكم العرب بمصر ، وقد أطلق العرب هذا الاسم على القرى الواقعة على جانبي فرع رشید 
بمدیریتي الغربية والبحيرة بدليل أنه لما تكلم القلقشندي في صبح الأعشى على أسفل الأرض 
وهو الوجه البحري ذكر تحت بیان الناحية الرابعة ( ص ۳۸۹ ج ۳) الحوف الغربي وفيها إحدى 
عشرة كورة وهي كورة صا وكورة شباس وكورة البذقون وصوابه البدقون وكورة الخيس والشراك 
وكورة خربتا وكورة قرطسا ومصيل وكورة الميلدس وكورة أخنا ورشيد وكورة البحيرة وكورة مريوط 
والحادية عشرة كورة لوبيه ومراقيه .
ومن أسماء هذه الكور وتحديد مواقعها يتبين أن الحوف الغربي كان يشمل بلاد مراکز 
كفر الزيات ودسوق وفوه من مديرية الغربية ثم بلاد مديرية البحيرة بأكملها ثم بلاد لوبيا .
وأما البلاد التي تتكون منها الآن المراكز الأخرى بمديرية الغربية و بلاد مديرية المنوفية 
فكان العرب يطلقون عليها اسم بطن الريف والجزيرة فيما بين فرقتي النيل الشرقية والغربية ، وقد 
تكلمنا عليهما في حرفي الباء والألف من هذا الكتاب .

الحوفيه البحرية 
وردت في قوانين ابن مماتي وفي ن م د من أعمال الشرقية . 
وفي تحفة الإرشاد وردت محرفة باسم الحوفيه البخير من الأعمال المذكورة . 

الحوفية الغربية 
وردت في قوانين ابن مماتي وفي ن م د من أعمال الشرقية وفي تحفة الإرشاد وردت باسم الحوفية 
بغیر مميز من الأعمال المذكورة .

الحوفيه القبلية 
من نسخة معهد دمیاط في الشرقية . 

الحويطه 
وردت في تاج العروس قرية في الشرقية .

الحيضان البيض 
وردت في التحفة من الأعمال الجيزية .
وبالبحث تبين لي أن تلك الحياض هي من ضمن أراضي ناحية الشنباب بمركز العياط 
بمديرية الجيزة ، ولا يزال يدل عليها حوض البيضه رقم ۳ بأراضي الناحية المذكورة .

الخالديه 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الغربية ولم ترد في التحفة .
وبالبحث عن مكان هذه القرية تبين لي أنها اندثرت من قديم ولذلك لم يقيد باسمها زمام 
في الروك الناصري أي في التحفة ومكانها اليوم كوم الخوالد الواقع في حوض كوم الخوالد رقم 16 
بأراضي ناحية الوزيريه بمركز كفر الشيخ بمديرية الغربية .

الخباره 
وردت في تحفة الإرشاد في الغربية . 

الختاعنه 
وردت في تاريع ۱۲۲۸ هـ من نواحي ولاية الشرقية .
وبالبحث عن مكانها تبين لي أنها كانت ناحية مالية وألغيت وحدتها وأضيف زمامها في سنة 
۱۲۷۲هـ إلى أراضي ناحية بني صريد بمركز فاقوس بمديرية الشرقية .

الخُرّ 
وردت في معجم البلدان بأنها من نواحي الجفار .
وبالبحث عن مكانها تبين لي أنها تعرف الآن باسم بئر خار والخرير واقعة بالجهة الشرقية 
لناحية القنطرة الشرقية على بعد ۲۲ کیلو متراً بمحافظة سينا البحرية التابعة لمصر ، والظاهر أن 
الخر اسم بئر في طريق الصحراء بين مصر والشام .

الخربه 
وردت في تحفة الإرشاد في الشرقية ، ووردت في التحفة فقال العزيزيه وهي الخربه من 
أعمال الشرقية وصوابه العزيزيه والخربه كما ورد في تحفة الإرشاد وفي قوانين الدواوين أي أنهما 
قريتان بدليل أن العزيزية لا تزال قرية عامرة بمركز منيا القمح بمديرية الشرقية .
وبالبحث عن الخربه ومكانها تبين لي أنها كانت قرية قديمة خربت وأضيفت أرضها إلى 
زمام ناحية العزيزيه ومكانها اليوم عزبة حسن علي عامر بأراضي العزيزيه المذكورة .

الخرشيه 
كانت ناحية ذات وحدة مالية قديمة وردت في قوانين ابن مماتي وفي ن م د من أعمال 
الشرقية ووردت في التحفة مع الجوسق .
وبالبحث تبين لي أن وحدتها ألغيت وأضيف زمامها إلى الجوسق بمركز بلبيس بمديرية 
الشرقية ويدل على موقعها حوض خراشیه الجبانه رقم ٥ بأراضي ناحية الجوسق المذكور .

الخروبه 
وردت في صبح الأعشى ضمن محطات البريد بين مصر وغزه ، وفي خط سير سعاة 
البريد بين العريش ورفح .

الخريطه 
وردت في التحفة مع طنبو ( کفر کردي ) من أعمال الشرقية ومحلها كفر الشيخ عامر 
بأراضي ناحية كفور عامر ورضوان بمركز بنها المجاورة لكفر کردي ويدل عليها ترعة الخريطه 
القديمة التي كانت ممتدة في الحد البحري لحوض الغفاره رقم ۱۰ والآخذ فمها قديما بجوار سكن 
كفر الشيخ عامر .

الخزان 
وردت في التحفة من أعمال القليوبية .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أن وحدتها قد ألغيت وأضيف زمامها على أراضي ناحية 
العطاره وأنها لا تزال موجودة باسم عزبة الخزان بحوض الخزان من توابع ناحية العطاره التي بمركز 
شبين القناطر بمديرية القليوبية .

الخزان 
هذا الاسم كان يطلق على ناحية ذات وحدة مالية فقط ، وكانت أراضيها تتكون من 
أراضي نواحي قديمة وهي حوض نفره وفيشا بلخه و یاطس وكلها وردت في التحفة من أعمال 
البحيرة ، ثم وردت في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ ولانخفاض منسوب أراضيها الزراعية وتسلط مياه 
الصرف عليها ألغيت وحدات هذه النواحي من الوجهة المالية ورفعت الأموال عن أراضيها لتلفها 
من سنة ۱۲۷۰ هـ فعرفت باسم الخزان لتخزين المياه فيها وعدم صلاحية أرضها للزراعة ، 
وفي سنة ۱۲۷٥ هـ حصرت الأراضي التالفة الواقعة في منطقة الخزان وأنشئ لها دفتر مساحة 
باسم الخزان تتكون من أراضي النواحي الثلاثة السابق ذكرها مضافاً إليها أجزاء كبيرة من أراضي
نواحی بویط وسيمادیس ودسيا الكنايس ، وقد استمرت ناحية الخزان ناحية ذات وحدة مالية 
تابعة إلى مركز دمنهور بمديرية البحيرة ، ولما أنشئ مركز المحمودية في سنة ۱۹۲۹ 
ألحقت جميع النواحي الإدارية الواقعة في زمام الخزان إلى مركز المحمودية لقربها منه مع بقاء ناحية 
الخزان تابعة لمركز دمنهور من الوجهتين المالية والعقارية، وقد لفت نظر مدير مصلحة الأموال 
المقررة بخطاب إلى ضرورة توزيع أراضي الخزان على الإحدى عشرة ناحية إدارية الواقعة 
في أرضه حتى بذلك تصبح القرى تابعة لمركز المحمودية من الوجهتين الإدارية والمالية ويتوحد 
نظام العمل .
و بعد عمل المباحث اللازمة في هذا الموضوع أصدر وزير المالية قراراً في 7 مايو سنة 
1940 رقم ۷۱ بتقسيم أراضي ناحية الخزان على الإحدى عشرة ناحية الإدارية الواقعة 
في زمامها وهي :
السعيدية — نظارة الإنشاء — نظارة الروضه — نظارة المسعده — نظارة المنشيه — نظارة 
المنيا — نظارة بويط — نظارة سمادیس — نظارة فيشا بلخه — نظارة منشية سعيد — نظارة نفره بمركز المحمودية بمديرية البحيرة .
وبناء على هذا التقسيم ألغيت ناحية الخزان من عداد النواحي المالية بمصر .

الخشبي 
ورد في تاج العروس أنها في أول نواحي الحفار من جهة مصر على خليج أمير المؤمنين 
بشرقية مصر في الطريق إلى الشام شرقي وادي السدير ، وهي آثار مدينة هيروبوليس التي تعرف 
اليوم بتل المسخوطه وبها عزبة أبو خشيبه بأراضي ناحية أبو صوير بمركز الزقازيق .
انظر تل المسخوطه .

الخصوص 
انظر الحمام بمركز أبنوب . 

الخطاره 
كانت ناحية إدارية من نواحي قسم أسوان وردت في احصاء سنة ۱۸۸۲ المطبوع سنة 
۱۸۸٤ ثم ألغيت وحدتها وهي الآن من توابع ناحية أبو الريش بحري بمركز أسوان بمديرية أسوان .

الخطّاره الكبرى 
وردت هي والخطاره الصغرى في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ كل واحدة منها ناحية قائمة بذاتها 
ولا تزال الخطاره الصغرى محتفظة باسمها إلى اليوم وأما الخطاره الكبرى فقد ألغيت وحدتها
وأضيف زمامها إلى أراضي ناحية الحجاجيه إحدى قرى مركز فاقوس بمديرية الشرقية وبذلك 
أصبحت الخطاره الكبرى من توابع ناحية الحجاجيه المذكورة .

الخفوج بالفقوسية 
وردت في التحفة بأنها كانت تشمل ست عشرة ناحية من الأعمال الشرقية .
وبالبحث عن أماكن هذه الحفوج تبين لي أنها كانت واقعة بين الصحراء الشرقية وبين 
الأراضي الزراعية بالنواحي المتاخمة للصحراء من بلاد مركز فاقوس بمديرية الشرقية .
وقد تكلمنا على الخفوج في خفج الأبل من هذا الكتاب .

الخِلَف 
وردت في التحفة مع منية القمص من أعمال الدقهلية .
وبالبحث عن مكانها تبين لي أن مكانها اليوم حوض الخلف رقم 6 بأراضى ناحية برمبال 
الجديدة المقابلة لأراضي ناحية ميت القمص وفاصل بينهما البحر الصغير بمركز دكرنس 
بمديرية الدقهليه.

الخماره 
وردت في التحفة باسم الخماره وحوضها بالبحيرة وفي الانتصار الخماره وهي بخلاف خمارة 
دکدوکه وفي تحفة الإرشاد جمعها مع خمارة دقدوقه باسم الخمارتين مما يدل على أنها كانت مجاورة 
لخمارة دكدوکه .

الخماریه 
وردت في مشترك قوانين الدواوين بأنها من كفور صهرجت الكبرى من أعمال الشرقية واليها 
تنسب صهرجت فيقال صهرجت الخماريه وفي نسخة معهد دمياط الخماريه بالشرقية .

الخمس وجوه 
وردت في التحفة ضمن نواحي الحبس الشرقي من أعمال ضواحي القاهرة .
ولما تكلم المقريزي في خططه على منظرة الخمس وجوه ( ص ٤۸۱ ج ۲ ) قال وكانت 
من المناظر التي يتنزه فيها الخلفاء الفاطميون أنشأها الأفضل شاهنشاه ابن أمير الجيوش بدر 
الجمالي وكان لها فرش معد لها وبقي منها آثار بناء جليل على بئر متسعة كان بها خمسة أوجه من 
المحال الخشب ( السواقي ) التي تنقل الماء لسقي البستان العظيم الوصف المحيط بتلك المنظرة 
وكان بجواره أرض يزرع فيها القرط ( البرسيم ) والكتان وغيرهما .
وبالبحث عن موقع المكان الذي كان به منظرة الخمسة وجوه والأراضي التي كانت منسوبة 
اليها ضمن أراضي الحبس أي الوقف الشرقي تبين لي :
أولا — ان الخمس وجوه هي عبارة عن بئر ذات خمس وجوه كل وجه منها مركب عليه 
ساقية لري أراضي البستان الذي أنشأه الأفضل شاهنشاه كما ذكر المقريزي والى الخمس وجوه 
المذكورة نسبت المنظرة والناحية المذكورتان .
ثانيا — ان البستان المذكور مكانه اليوم المنطقة التي بها مساكن خط الشرابية الواقع غربي 
المستشفى الإسرائيلي والتابع لقسم شبرا بمدينة القاهرة
وكانت منظرة الخمس وجوه واقعة في نقطة تتوسط مكان المباني الحالية بالشرابية المذكورة . 

الخندق 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الشرقية وفي التحفة من ضواحي القاهرة باعتبار أنها من 
النواحي ذات الوحدة المالية المقرر على أراضيها الخراج سنويا، وكانت الخندق من القرى القديمة 
واقعة في الشمال الغربي من ضواحي القاهرة ذكرها المقريزى في خططه ( ص ۱۳٦ ج ۲ ) فقال 
الخندق قرية خارج باب الفتوح كانت تعرف أولا بمنية الأصبغ .
وقد تكلمنا عليها في ذكر منية الأصبغ من هذا الكتاب وأما تسميتها بالخندق بعد أن 
كانت تسمى منية الأصبغ فسببه أنه بعد أن اختط القائد جوهر القاهرة في سنة 358 هـ أمر المغاربة 
أن يحفروا خندقا من الجبل إلى الابليز أي إلى النيل شمال القاهرة في طريق القادم من الشام عرضه 
عشرة أذرع في عمق مثلها ، فبدئ في حفره يوم السبت حادي عشر شعبان سنة 360 هـ وفرغ 
الحفر في أيام يسيرة ثم حفر خندقا آخر قدامه وعمقه ونصب عليه باب يدخل منه وهو الباب الذي 
كان على ميدان بستان الأخشيد ويقصد بذلك أن يقاتل القرامطة من وراء هذا الخندق فقيل له 
من حينئذ الخندق وخندق العبيد والحفره ولمصادفة مرور الخندق الخارجي المحفور من الجبل الأحمر 
إلى النيل بجوار منية الأصبغ من جهتها البحرية اشتهرت هذه القرية من ذلك الوقت باسم الخندق 
وأهمل اسم منية الأصبغ ، ومكان هذه القرية الآن المنطقة الواقعة حول دير الملاك البحري 
وما جاورها من منطقة حدائق القبة ضمن سكن القاهرة .
وبالبحث عن المكان الذي كان يمر فيه الخندق الخارجي المذكور تبين لي أنه كان يبدأ من 
قاعدة الجبل الأحمر ثم يسير إلى الشمال الغربي مارا بشارع السكة البيضاء إلى نهايته الغربية ومن 
هناك يعتدل إلى الشمال ثم يسير في طريقه إلى الزاوية القبلية الغربية من حوش كلية العلوم بسراي 
الزعفران ومن هناك ينعطف الخندق إلى الغرب ويسير في طريقه إلى أن يتلاقي بشارع الملك تجاه 
مدخل شارع اسرائيل ومن هناك يسير الخندق إلى الغرب مارا في شمال قرية منية الأصبغ وقرية 
الزاوية الحمراء ثم يسير في طريقه إلى الغرب إلى أن ينتهي بالنيل .
وكان شاطئ النيل الشرقي تجاه الزاوية الحمراء في ذلك الوقت أي في سنة حفر الخندق يقع 
في المكان الذي يمتد فيه الآن جسر السكة الحديدية الموصلة من محطة مصر إلى الاسكندرية 
وبعد ذلك طرح البحر حتى وصل شاطئه إلى مجراه الحالى .

الخندق 
من نسخة معهد دمیاط في البهنساويه . 

الخيزرانیه 
وردت في التحفة من الأعمال الجيزية .
وبالبحث عن مكان هذه القرية تبين لي أنها أنشئت في العهد العربي وذلك بفصلها من 
زمام ناحية قديمة تسمى البوهات قد اندثرت مساكنها أيضا .
وكانت قرية الخيزرانیه واقعة بين الكوم الأخضر والكنيسه وبسبب اندثار مساكنها في العهد 
العثماني أضيف زمامها إلى أراضى ناحية الكنيسة بمركز الجيزه بمديرية الجيزه .
وكانت مساكنها واقعة في حوض الزاوية رقم 4 قسم ثان بالناحية المذكورة .

الخيس 
بلدة وردت في مشترك البلدان بأنها من قرى مصر وينسب إليها كورة الخيس وهي من أقدم 
كور البحيرة ذكرها ابن خرداذبه في كتاب المسالك والممالك ضمن کور مصر، وذكرها القلقشندي 
في صبح الأعشى نقلا عن كتاب المختار للقضاعي ضمن كور الحوف الغربي باسم كورة الخيس 
والشراك .
وبالبحث عن مكان هذه البلدة تبين لي أن اسمها قد تغير من قديم ومكانها اليوم القرية 
التي تسمى أم حكيم إحدى قرى مركز شبراخيت بمديرية البحيرة .
وهذه القرية تقع في منطقة ناحية الشراك التي كانت مشتركة مع الخيس في كورة واحدة ثم 
حرف اسمها إلى الاشراك ولا تزال موجودة ضمن قرى مركز شبراخيت المذكور .

الخيسة والكوم الأحمر 
وردت في التحفة قال وتعرف بالشبكه من أعمال الدقهلية والمرتاحية وفي تاج العروس 
الشبكه وهي التل الأحمر وفي تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ الشبكه غيط من غير حيط أي أرض زراعية 
من غير سكن .
وبالبحث تبين لي أن زمام هذه الناحية أضيف إلى أراضى ناحية كوم بني مراس بمركز 
المنصورة بمديرية الدقهلية ويدل على ذلك حوض الشبکه رقم ۱۹ بأراضي الناحية المذكورة .

الدار البيضاء 
وردت في الخطط التوفيقية بأنها المحطة الثانية في طريق الحاج بعد ناحية البركه في الصحراء 
الشرقية واقعة على طريق سكة حديد السويس وعلى بعد 56 كيلو مترا شرقي القاهرة وكانت 
تسمى الدار الحمراء فأنشأ بها عباس باشا حلمي الأول قصرا للنزهة والرياضة الخلوية وسماها 
الدار البيضاء أو الدار الخضراء وليس بها ماء ولا نبات .
وبالبحث عن مكان هذه الدار تبين لي أنها واقعة على الطريق المعبد المخصص للسيارات 
بين مصر الجديدة والسويس تجاه أطلال بسطة الدار البيضاء المعروفة بالمحطة نمرة 8 الواقعة شرقي 
مدينة مصر الجديدة على بعد 53 كيلو مترا وفي شمال المحطة المذكورة على بعد ۳٥۰۰ متر توجد 
أطلال الدار البيضاء أو قصر عباس الأول في وسط الصحراء .

الداره 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال القوصية . 

الدثينه 
وردت في تاج العروس بأنها موضع بمصر . 

الدر 
بلدة قديمة وردت في الخطط المقريزية من بلاد النوبه وكانت ناحية ادارية مشتركة مع 
ناحية الديوان في الادارة والزمام واليها ينسب مركز الدر بمديرية أسوان ، و بسبب تعلية حائط خزان 
أسوان وارتفاع منسوب مياه النيل أمام السد أصبحت أراضي ناحية الدر تغمرها المياه وبذلك 
غرقت مساكنها فأصدرت وزارة الداخلية قرارا في ۲٤ ديسمبر سنة ۱۹۳۳ بحذف قرية الدر من 
عداد النواحي المصرية، ونقل ديوان المركز والمصالح الأميرية الأخرى التي كانت بناحية الدر إلى 
بلدة عنيبه الواقعة في منسوب أعلى على الشاطئ الغربي للنيل مع بقاء المركز باسمه الحالي وهو مركز 
الدر ومقره بلدة عنيبه إحدى قرى المركز المذكور بمديرية أسوان .

الدرادك 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال المنوفية وفي قوانين ابن مماتي الدراکي .

الدرقي 
في القوصية من تحفة الإرشاد نسخة معهد دمياط .

الدغشيه 
وردت في قوانين الدواوين من أعمال الأطفيحية وفي تحفة الإرشاد، ويستفاد مما ورد في كتاب 
وقف داود باشا والي مصر سنة 956 هـ ان هذه الناحية كانت بباطن غمازه الكبرى في شمال 
الاخصاص بالأطفيحية وهي التي تعرف اليوم باسم كفر طرخان الشرقي بمركز الصف .

الدمشاه 
وردت في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ غيط من غير حيط وتعرف بكفر الجزيرة بخط الطرانه 
بولاية البحيرة .
وبالبحث عن مكانها تبين لي أنها هي التي تعرف اليوم بجزيرة الطرانه وأضيفت إلى أراضي 
ناحية الطرانه بمركز كوم حماده بمديرية البحيرة .

الدمن 
انظر الكوادي والدمن .

الدير
قال امیلینو صفحة 16 Agor em Pampané وردت في عبارة أن شخصا أصله من 
دمامين بقسم أرمنت واليوم تحت أسوار أجور بامبانیه يكتب ما يأتي .. ثم قال إذا كان هذا الاسم 
صحيحا فيكون أمام قرية جديدة يقدمها للقراء للبحث عنها وأقول أن هذا الاسم صحیح و بما أن 
المؤلف تكلم في صفحة ۲۹٦ عن قرية اسمها بامبانيه وقال إنها واقعة جنوبي دندره وظهر لي 
من البحث أن بامبانيه هذه هي التي تعرف اليوم باسم نجع البناينه بأراضي البلاص الواقعة
جنوبي دندره وانتساب أجور إلى بامبانيه يدل على أنها تجاورها و بالبحث تبين لي أن أجور 
بامبانيه هي التي تعرف اليوم باسم الدير في جنوب دندره وفي شمال قرية البلاص على الشاطئ 
الغربي بمركز قنا . انظر با مبانیه .

الدير المعروف بدير بهيو 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الأشمونين .

الدير وأم علي 
انظر الدير بمركز إسنا .

الديرين 
وردت في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ بولاية القليوبية .
وبالبحث عن مكان هذه الناحية تبين لي أن وحدتها ألغيت في سنة ۱۲٥۹ هـ وأضيف 
زمامها إلى ناحية السفاينه بمركز طوخ بمديرية القليوبية وزمام الديرين يقع في الأحواض من رقم 
10 إلى رقم ۱۳ بأراضي السفاينه المذكورة .

الديسه 
وردت في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ بولاية الغربية ذكرها بعد الديوخات والورق .

الديسه 
ناحية أخرى وردت في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ بولاية الغربية ذكرها بين الوزيريه وأم عيسى .

الراشدي 
وردت في التحفة مع الطرطري من أعمال الشرقية ووردتا في تحفة الإرشاد باسم منيتي فرج 
وهما الطرطيري والراشدي من أعمال الشرقية .
وبالبحث عن مكان ناحية الراشدي هذه تبين لي أنه حوض زراعي ذو وحدة مالية ويدل 
عليه حوض الراشدي رقم ۳۲ بأراضى ناحية المقاطعه بمركز السنبلاوين بمديرية الدقهلية .

الراضه  
وردت في التحفة مع سنتا من أعمال الشرقية .
وبالبحث عن مكان الراضه هذه تبين لي أنها اندثرت ويدل عليها حوض البحيره والراضه 
رقم ٦ بأراضي ناحية السعادات المتاخمة لأراضي ناحية سنتا التي تعرف اليوم باسم منية سنتا 
بمركز بلبيس بمديرية الشرقية .

الرافقه 
انظر زاوية البحر بمركز كوم حماده .

الرافقه  
وردت في تاج العروس بأنها قرية من أعمال الشرقية .

الراهب 
انظر كفر عزاز بمركز أبو حمص . 

الرايه 
هي من أسماء كور مصر القديمة ورد ذكرها في كتاب صبح الأعشى ( ص ۳۹۲ ج ۳ ) 
نقلا عن كتاب المختار للقضاعي بأنها من كور القبله وهي التي في طريق أرض الحجاز فقال كورة 
رايه والقلزم وان رايه من الأسماء التي جهلت وقد ذكرها ابن سعيد مقرونة بالقلزم من کور مصر . 
وذكرها الدمشقي نقلا عن المسبحي من كور القبلة مفصولة عن القلزم واعتبر كل ناحية منهما كورة 
قائمة بذاتها . 
وذكر امیلینو ص ۲۰۱ في جغرافيته اسمي Raythou- Hiaithou وقال انهما اسمان لقرية 
واحدة في قسم الجبلون بشبه جزيرة سينا وهي المحطة المسماة عليم في كتاب L' exode . 
وأقول أن رايه وهي Raythou لم تكن محطة عليم كما ذكر امیلینو ولا هو الاسم 
العبري لقرية الطور كما ورد في بعض الكتب الافرنجية لأن الطور من البلاد القديمة وقد ورد 
ذكرها في أسماء الكور منفصلة عن كورة الرايه مما يدل على أنهما بلدتان منفصلتان عن بعضهما 
من قديم .
وبالبحث عن المكان الذي كانت فيه بلدة الرايه Raython تبين لي أنها اندثرت 
ولا تزال آثارها قائمة على ساحل خليج السويس الواقع في شمال البحر الأحمر وفي شبه جزيرة 
سینا جنوبي بلدة الطور وعلى بعد ثمانية كيلو مترات منها .

الربيطه  
وهي البربيطه وردت في التحفة من أعمال الدقهلية والمرتاحية .
وبالبحث عن مكان هذه الناحية تبين لي أن هذا الاسم كان يطلق على حوض زراعي ذي 
وحدة مالية قائمة بذاتها ثم ألغيت ومكانه اليوم حوض الهيش رقم ۱۰۳ بأراضي ناحية بني عبيد 
بمركز دكرنس بمديرية الدقهلية .

الرجضيه 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الشرقية .

الرصاصي 
وردت في التحفة مع القنيطره من ضواحي ثغر دمياط وورد في تاج العروس منية الرصاص 
قال وهي قرية بمصر منها شيخه الخطيب صالح بن محمود الرصاصي .

الرفيقه 
وردت في أحسن التقاسيم بأنها واقعة بين كوم شريك بالبحيرة و بين اسكندرية وفي كتاب 
البلدان لقدامه الرافقه واقعة على النيل على بعد ۲٤ میلا من كوم شريك و ۲۲ میلا في شمال 
الطرانه وعندها يخرج خليج الاسكندرية .

الركنيه 
وردت في التحفة من أعمال الغربية وفي الانتصار من كفور سنهور بالغربية ويدل عليها حوض 
الحمدين بأراضي شباس الشهدا المتاخمة لسنهور بمركز دسوق وموقعه بحري سكن الناحية وفاصل 
السكة الحديدية وحوض الرباحي نمرة 8 .

الرمال  
انظر الرمالي بمركز قويسنا . 

الرمايات  
وردت في تحفة الإرشاد بأنها من الكفور الشاسعة في حوف رمسيس . 

الرمضانيه 
هي الجزيرة المعروفة بالرمضانيه من نسخة معهد دمیاط في البهنساوية وورد في تاج العروس 
بأنها جزيرة من أعمال الأشمونين .

الرملتين 
وردت في التحفة بأنها مفردة أي منفصلة من ناحية الرمله من أعمال الشرقية .
وبالبحث عن مكانها تبين لي أن مكانها اليوم الجزيرة التابعة لناحية الرمله بمركز بنها بمديرية 
القليوبية .

الرمله بالبيارات  
وردت في التحفة من أعمال الأخميمية .
وبالبحث عن مكان هذه الرملة تبين لي أنها كانت أرضا رملية ذات وحدة مالية محصورة 
على حدتها ثم أضيفت إلى أراضي ساحل ناحية آبار الوقف بمركز أخميم بمديرية جرجا .

الرملي  
بمركز نجع حمادي بمديرية قنا .
أصلها من توابع السليمات ثم فصلت عنها من الوجهة الادارية في سنة ۱۹۲۹ ومن الوجهة المالية 
بقرار في سنة ۱۹۳۰ وبذلك أصبحت ناحية قائمة بذاتها وبسبب السياسة الحزبية صدر 
قرار في سنة ۱۹۳۸ بالغائها من الوجهة المالية وإعادة زمامها إلى ناحية السليمات وبذلك أصبحت 
ناحية إدارية واقعة في زمام السليمات وتابعة لها من الوجهتين العقارية والمالية .
وفي سنة 1943 أصدر وزير الداخلية أمرا بالغائها كذلك من الوجهة الإدارية و بذلك 
أصبحت كما كانت من توابع السليمات .

الرواحه 
وردت في التحفة من أعمال الأشمونين وفي تاريع سنة ۱۲۳۰ هـ باسم كفر الرواحه من نواحي 
ولاية الأشمونين .
وبالبحث عن مكان هذا الكفر تبين لي أن وحدته المالية ألغيت في سنة ۱۲٥٤ هـ وأضيف 
إلى ناحية الأشمونين بمركز ملوي بمديرية أسيوط ويدل عليه حوض الرواحه رقم ۳۱ بأراضي 
الناحية المذكورة .

الروبيون 
وردت في تاريخ الفيوم قال وتعرف بالغابه وقف المدرسة الشافعية التقوية بالفيوم ، 
ووردت في التحفة باسم الروبيين من الأعمال الفيومية وهي وقف المدرسة الشافعية ، وفي دليل 
سنة ۱۲۲٤ هـ الروبيون المعروفة بمنقوره، وفي التربيع أي في مساحة سنة ۹۳۳ هـ المنقوره .
وبالبحث عن مكان هذه القرية تبين لي الآتي :
أولا : أنه مذكور في تاريخ الفيوم بأنها تعرف بالغابه ليس المقصود به ناحية الغابه التي بمركز 
إطسا فهذه ناحية أخرى لا تزال موجودة وأنها غير قرية الروبيات التي بمركز سنورس .
ثانيا : أن هذه القرية قد اندثرت ومكانها اليوم عزبة الأوقاف الواقعة على بحر دسيا 
بأراضي ناحية السنباط بمركز الفيوم بمديرية الفيوم .
ثالثا : إن هذه القرية هي التي ينسب إليها الشيخ على الروبي صاحب المقام الذي بجامع 
الروبي بمدينة الفيوم ، وينسب إليها كذلك أسرة الروبي الشهيرة بناحية دفنو بمركز إطسا .

الروس  
وردت في التحفة من أعمال فوه .
وبالبحث عن مكانها تبين لي أن محلها اليوم عزبة الروس من توابع ناحية عزب الخليج 
بمركز فوه بمديرية الغربية .

الرومیه  
وردت في تحفة الإرشاد بأنها من كفور خصوص سعاده من أعمال الشرقية . 

الرياينه والشيخ جابر  
وردت في تاريع سنة ۱۲۳۱ هـ ضمن نواحی خط طما بولاية جرجا .
وبالبحث عن مكانها تبين لي أنها كانت بأراضي جزيرة السكساکه وألغيت وحدتها المالية 
وأضيف زمامها إلى أراضي ناحية طما بمركز طما بمديرية جرجا .

الريف 
ذكر الزبيدي في تاج العروس الريف بالكسر أرض فيها خصب وزرع والجمع أرياف 
أو حيث يكون الخضر والمياه والزروع ، ثم قال وأصل الريف في لغة العرب موضع الزرع والشجر 
إلا أنه غلب بالديار المصرية على أسفل الأرض .
وقال ابن حوقل ويعرف شمالي النيل بأسفل الفسطاط بالحوف وجنوبيه بالريف .
ويستفاد مما ورد في كتاب أحسن التقاسيم للمقدسي المتوفي سنة ۳۸۰ هـ أن إقليم مصر 
في أيام حكم العرب كان يشتمل على سبع كور منها الريف وقصبته أي قاعدته العباسه .
وبالبحث تبين لي أن كورة الريف كانت تشمل مديريات الوجه البحرى ماعدا مرکزي 
بلبيس ومنيا القمح من مديرية الشرقية ومديرية القليوبية ثم مركز ميت غمر من مديرية الدقهلية . 
ومما يلفت النظر أن العباسه كانت مجعولة قاعدة لكورة الريف أي لمعظم بلاد الوجه البحري في حين 
أنها تقع في حده الشرقي من جهة وبالقرب من بلبيس التي كانت في ذلك الوقت قاعدة كورة 
الحوف من جهة أخرى، ولكن الظاهر أن اختيار العباسه و بلبيس قاعدتين للريف والحوف أي لبلاد 
الوجه البحري هو لقربهما من بلاد العرب .

الزاره  
وردت في الخطط التوفيقية ( ص ۸۳ ج ۱۱ ) بأنها من نواحي مديرية بني سويف .
وبالبحث عن مكانها تبين لي أنها هي التي تعرف اليوم باسم الزعره من توابع ناحية 
الجزيرة الشرقية ( المضل سابقا ) الواقعة على الشاطئ الشرقي للنيل بمركز ببا بمديرية بني سويف .

الزاوية الحمراء  
انظر كوم الريش وياق . 

الزبيريه  
وردت في قوانين ابن مماتي وفي تحفة الإرشاد من أعمال جزيرة بني نصر . 
وفي التحفة الزبيريه وجزائرها بالوجه ( القسم ) البحرى من جزيرة بني نصر .
وبالبحث عن مكان سكن هذه القرية تبين لي أنه زال تدريجيا بسبب أكل البحر وكل جزء 
كان يقطعه ماء النيل من سكن هذه القرية بسبب قوة جريانه وطغيانه على مساكنها لعدم وجود 
رصيف من الحجر لوقايتها كان سكانه ينتقلون إلى الأرض الزراعية وينشئون لهم مساكن بدل التي 
أكلها البحر إلى أن أكل البحر سكن الزبيريه بأكمله، وفي ذلك الوقت أنشأوا بدلا عنها ثلاثة 
کفور اثنان منها وهما كفر الهواشم وكفر شماخ على شاطئ النيل تجاه سكنها الأصلي والثالث كفر 
حشاد إلى جهة الشرق منهما، والكفور الثلاثة تابعة لمركز كفر الزيات بمديرية الغربية .
ويوجد من بقايا مباني هذه القرية بناء حجري قديم واقع في قاع البحر تجاه كفر الهواشم 
ويقول العامة أنه قبر الزبير بن العوام وهذا خطأ لأن الزبير رحمه الله مات ودفن ببلاد العراق 
والصواب أن البناء المذكور أصله حوض ميضأه أو مغطس لمسجد الزبيريه التي أكلها البحر 
ولتماسك أجزاء البناء بالمونة التي تصنع خصيصا للمياه لم يتفكك الحوض عندما طغى البحر على البلد 
بل انقلب على وجهه وسقط بحجمه المكعب المتماسك في قاع النيل ثم استقر من ذلك الوقت 
في المكان الكائن به الآن على الصورة التي بدا بها للعامة على شكل قبر .

الزبيريه  
وردت في تحفة الإرشاد بأنها من الكفور الشاسعة من حوف رمسيس . 

الزرزوريه  
وردت في دفتر المقاطعات سنة ۱۰۷۹ هـ من نواحي ولاية الشرقية .

الزعفرانه 
وردت في التحفة من أعمال الدقهلية وفي تاريع محمد على باسم الزعفراني سنة ۱۲۳۰ هـ ودلت 
المباحث على أنها كانت واقعة في حوض البلد رقم ۳ بأراضي ناحية الخشاشنه بمركز دكرنس 
وكانت على البحر الصغير بجوار سكن الخشاشنه من الجهة الشرقية .

الزعفرانه 
وردت في كتاب سيرة الشهيدة دميانة أنها كانت قرية مجاورة لدير الست جميانة بمركز 
شربين .

الزعفراني  
انظر الزعفرانه . 

الزّعقا 
وردت في معجم البلدان من نواحي الجفار ، ووردت في خط سير سعاة البريد بين 
العريش ورفح .

الزعيّره  
انظر منشاة سليمان بمركز تلا . 

الزنقور البحري والقبلي  
ورد في التحفة من الأعمال الجيزية، وفي قوانين الدواوين قال ويعرف ببني خالد . 

الزيات 
هي القلج بمركز شبين القناطر بمديرية القليوبية وهي من النواحي التي تكونت في تربيع 
سنة ۹۳۳ هـ وذلك بفصلها من زمام ناحية بركة الحج كما ورد في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ وفي تاريع 
سنة ۱۲۲۸ هـ أضيف إليها زمام ناحية أخرى تسمى الزيات كانت فصلت من بركة الحج 
في تربيع سنة ۹۳۳ هـ أيضا فصارت الناحية تعرف باسم القلج والزيات، وفي تاريع سنة ۱۲۷۰ هـ 
عرفت باسمها الحالى وأصبحت الزيات من توابعها .
والقلج هذه تنسب إلى منشئها الشيخ قلج الرومي الأدهمي شیخ زاوية السلطان قايتباي بالمرج 
والزيات المتوفى سنة ۸۹۱ هـ كما ورد في تاريخ ابن إياس صفحة ۲۳۹ ج ثان .

الزيّاديه 
وردت في تاج العروس بأنها قرية بمصر قال وهي غير الزيديه ومحلة زيّاد .
وبالبحث عن مكان هذه القرية تبين لي أنها تعرف اليوم باسم نزلة الزيديه من توابع ناحية 
كفر عليم بمركز قليوب بمديرية القليوبية وهي غير الزيديه إحدى قرى مركز امبابه بمديرية 
الجيزة .

الزيديّين  
وردت في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ بولاية الشرقية .
وبالبحث تبين لي أن الزيديين لا تزال موجودة ، وقد ألغيت وحدتها وأصبحت من توابع 
ناحية سنجها بمركز كفر صقر بمديرية الشرقية .

الزينيات 
اسم كان يطلق على ناحية مالية ذات زمام تشمل ثلاث نواح إدارية وهي الزينيه بحري 
والزينيه قبلي والمدامود بمركز الأقصر بمديرية قنا وتجمعها ناحية الزينيات في كل ما يتعلق 
بالأطيان والضرائب وتحصيل الأموال والتصرفات العقارية على اختلاف أنواعها .
وكانت الزينيات من توابع ناحية الأقصر ثم فصلت عنها في تاريع سنة ۱۲٤٥ هـ باسم 
الزينيه ، وفي سنة ۱۸۸۸ قسمت الزينيه إلى ناحيتين وهما الزينيه بحري والزينيه قبلي وفي فك زمام 
مديرية قنا سنة 1904 أضيفتا إلى بعضهما وصارتا ناحية واحدة من الوجهة المالية باسم الزينيات 
وهو اسمها المالي الأخير .
وفي ۲۹ نوفمبر سنة 1936 أصدر وزير المالية القرار رقم ۱۱٥ بتقسيم زمام ناحية الزينيات 
هذه على نواحي الزينيه بحري والزينيه قبلي والمدامود ، و بذلك ألغيت ناحية الزينيات من عداد 
النواحي المالية بمديرية قنا واختفى اسمها من تلك السنة .

السابي  
وردت في التحفة من أعمال البحيرة .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ومكانها اليوم كوم السابي الواقع في الجنوب 
الغربي لسكن كفر السابي بحوض المعاينه رقم ۱ بأراضي ناحية كفر السابي بمركز شبراخيت 
بمديرية البحيرة .

الساحل 
هي من النواحي الحديثة ويقال لها ساحل البقيلي أصلها من توابع ناحية الشرقي بهجوره إحدى 
قرى مركز نجع حمادي بمديرية قنا ثم فصلت عن الشرقي بهجوره من الوجهة الإدارية بقرار 
في سنة ۱۹۲۹ ثم فصلت عنها كذلك من الوجهة المالية بقرار في سنة ۱۹۳۱ وبذلك أصبحت 
ناحية قائمة بذاتها .
ولما تبين أن هذا الفصل سببه الحزبية السياسية صدر قراران في سنة ۱۹۳۰ من وزارتي الداخلية 
والمالية بالغاء هذه الناحية وإعادة تتبعها كما كانت إلى ناحية الشرقي بهجوره و بذلك حذف 
اسمها من عداد النواحي المصرية .

الساحل والجزيره 
بخط شطوط دمياط — انظر حوض الساحل رقم ۸۲ بأراضي الشطوط بمركز فارسكور 
في شمال عزبة شط الخياطه .

السالمين  
وردت في التحفة من أعمال الغربية، وفي نسخة أخرى منها السالميتين . 
وفي تحفة الإرشاد السالمتين، ووردت في الانتصار محرفة باسم السايلين .
وفي دليل سنة ۱۲۲٤ هـ السالميتين بولاية الغربية، وفي تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ السالمين تابع 
ناحية طرينه بخط محلة زياد بولاية الغربية .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت وأضيف زمامها بأحواضه وأسمائها إلى 
أراضي ناحية دمرو خماره بمركز المحلة الكبرى بمديرية الغربية .

السالميه  
بمركز المحلة الكبرى زالت وزمامها أضيف إلى دمرو خماره .

السايح 
ورد في مباهج الفكر محرفا باسم السابخ من أعمال الشرقية وصوابه السائح فانه لما تكلم 
المقريزي في الجزء الأول من خططه ص 184 عن بلدة الصالحية في موضوع الوراده قال إن 
الملك الصالح نجم الدين أيوب أنشأ الصالحيه في سنة 644 هـ بالسائح في أول الرمل .
وبالبحث تبين لى أن السائح كان يطلق على منطقة الأراضي الواقعة على جانبي الترعة 
السعيديه في المسافة بين ناحيتي سواده والصالحية بمركز فاقوس بمديرية الشرقية وكانت تلك 
المنطقة تسيح فيها المياه وتقف بها لانخفاض أرضها عن مستوى الأراضي العالية فعرفت بالسائح .

السبخه 
وردت في تحفة الإرشاد من الأعمال الدقهلية وهي غير السبخه التي ذكرت في الأعمال 
المرتاحية .

السجون 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الغربية ، وقد وردت مكررة والاسمان وراء بعضهما ولعل 
ذلك وقع سهواً من الكاتب .

السخاويه   
وردت في التحفة مع أبيره من أعمال الغربية . 
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ويدل على مكانها حوض السخاويه رقم ۲۲ 
بأراضي ناحية أريمون بمركز كفر الشيخ بمديرية الغربية .

السدر  
ناحية إدارية وردت في إحصاء سنة ۱۸۸۲ ضمن نواحي قسم أسوان .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أن وحدتها الإدارية قد ألغيت وأصبحت كما كانت 
من توابع ناحية غرب أسوان بمركز أسوان بمديرية أسوان .

السرايجه  
انظر أولاد سراج بمركز المنزلة .

السردوس  
وردت في التحفة مع بيسوس من الأعمال القليوبيه .
وبالبحث تبين لي أن بيسوس هي التي تعرف اليوم باسم باسوس إحدى قرى مركز 
قليوب بمديرية القليوبية .
وبالبحث حولها عن قرية السردوس التي كانت مشتركة معها في زمام واحد ظهر لي أنها 
اندثرت وكانت واقعة جنوبي باسوس والحوض الذي كان به سکنها لا يزال يعرف عند الأهالي 
بحوض أرادوس المحرف عن سردوس وهو الذي يعرف اليوم بحوض فخر الدين رقم ۱٥ بأراضي 
ناحية باسوس المذكورة .

السطح 
وردت في الانتصار من كفور أبوان من أعمال البهنساوية و يدل عليها حوض السطح نمرة 3 
بأراضي ناحية بني عمار ( أبو بقره سابقا ) بمركز سمالوط وهي بذاتها أبو بقره .

السعده  
وردت في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ بخط مطوبس بولاية الغربية .

السعيدي 
ورد في تحفة الإرشاد من أعمال الشرقية وفي التحفة باسم السعدي مع البقليه والمداود والمخزن من 
أعمال الدقهلية والمرتاحية لأنها كانت تحولت إلى الدقهلية في الروك الناصري سنة ۷۱٥ هـ.
وبالبحث عن السعيدي تبين لي أنه كان حوضا زراعيا ذا وحدة مالية وألغيت وأضيف هذا 
الحوض إلى أراضي ناحية المخزن التي بمركز السنبلاوين بمديرية الدقهلية ولا يزال هذا الحوض 
معروفا باسم حوض الصعیدي رقم ۷ بأراضي ناحية الخزان المذكورة والتي وردت مع السعيدي 
في التحفة لمجاورتها له من قديم .

السعيديه 
ذكرها القلقشندي في صبح الأعشى ضمن مراكز البريد في طريق الشام بين بلبيس والخطاره 
بأرض مصر ( ص ۳۷۷ ج ١٤ ) وذكرها المقريزي أيضا في خططه عند الكلام على ترجمة الملك 
الظاهر بيبرس البندقداري التي ذكرها في كلامه على جامع الظاهر ( ص ۳۰۰ ج ۲ ) فقال إن هذا 
الملك عمر بلدة السعيديه من الشرقية .
والظاهر أن الملك الظاهر بيبرس أسمى هذه القرية السعيديه نسبة إلى ولده السعيد محمد
برکه خان .
وبالبحث عن قرية السعيدية تبين لي أنها اندثرت ومكانها اليوم عزبة السعيدية المعروفة 
بعزبة الشيخ مطر حنفي الواقعة بقرب فم ترعة السعيدية المنسوبة من قديم إلى هذه البلدة بأراضي 
ناحية العباسه بمركز أبوحماد بمديرية الشرقية .
وقد وضعت مصلحة البريد المصرية اسم قرية السعيديه على الخريطة المدرجة في كتاب 
تاريخ البريد في مصر المطبوع في سنة 1934 في مكان ناحية السعديين إحدى قرى مركز 
منيا القمح بمديرية الشرقية وهذا خطأ والصواب ما ذكرناه .

السعيديه 
انظر نظارة السعيدية بمركز المحمودية .

السفري 
وردت في الانتصار من الأعمال الأسيوطية .
وبالبحث عن هذه الناحية تبين لي أن السفري اسم حوض زراعي ذي وحدة مالية وقد 
ألغيت وحدته ولا يزال موجودا باسم حوض السفاري رقم 7 ضمن أحواض أراضي ناحية البلايزه 
بمركز أبو تيج بمديرية أسيوط .

السقايه 
انظر نزلة باويط بمركز ديروط .

السقيريه 
ورد في الخطط المقريزية أنها قرية بمصر ويدل على موقعها حوض السقريه رقم ۳۰ 
بأراضي ناحية الزرابي بمركز أبو تيج .

السكريه 
انظر اسكر بمركز الصف . 

السكون 
قرية وردت في رحلة ابن جبير بأنها في الضفة الشرقية من النيل مباشرة للصاعد من الفسطاط 
ويذكر أن فيها كان مولد النبي موسى الكليم — وهي ناحية المعصرة جنوبي طره .

السليمات القبليه 
بمركز نجع حمادي بمديرية قنا . أصلها من توابع السليمات ثم فصلت عنها من الوجهة 
الإدارية في سنة ۱۹۲۹ ومن الوجهة المالية بقرار في سنة ۱۹۳۰ و بذلك أصبحت ناحية قائمة 
بذاتها وبسبب السياسة الحزبية صدر قرار في سنة ۱۹۳۸ بالغائها من الوجهة المالية و إعادة زمامها 
إلى ناحية السليمات وبذلك أصبحت ناحية إدارية واقعة في زمام السليمات وتابعة لها من الوجهتين 
المالية والعقارية وفي سنة 1943 أصدر وزير الداخلية أمرا بالغائها كذلك من الوجهة الادارية 
وبذلك أصبحت كما كانت من توابع ناحية السليمات .

السماحات 
وردت في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ وحدة مالية بولاية الغربية وفي الخطط التوفيقية ( ص ٤٤ 
ج ۱۲ ) أنها قرية من نواحي الغربية غربي ناحية الحلافي بستة كيلومترات .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ويدل على مكانها حوض منشية السماحات 
رقم ۳٥ بأراضي ناحية الوزيريه الواقعة غربي ناحية الحلافي بمركز كفر الشيخ بمديرية الغربية .

السميري 
وردت في التحفة من أعمال الغربية وفي الانتصار أنها من كفور دنجويه من الغربية .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ومكانها اليوم عزبة السعيديه من توابع ناحية 
دنجواي بمركز شربين بمديرية الغربية .

السنطه 
وردت في الخطط المقريزية عند الكلام عن خليج الاسكندرية مع كوم الصخره من أعمال 
البحيرة ووردت في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ السنطة بولاية البحيرة .
وبالبحث تبين لي أن وحدتها ألغيت في سنة ۱۲۷۰ هـ وأضيف زمامها على ناحية ديرامس 
المجاورة لناحية الصخره بمركز أبو حمص بمديرية البحيرة ومكانها اليوم عزبة السنطه بحوض السنطه 
بأراضي الناحية المذكورة .

السنطه 
وردت في الانتصار من كفور سنهور الكبرى . 

السنطه  
انظر منية قيصر، وانظر كفر سنبو . 

السنيطه 
وردت في الانتصار من أعمال الغربية ومساحتها ۱٦۳۲ فدانا ولم ترد في قوانين الدواوين ولا 
في التحفة ولا في تحفة الإرشاد .

السنيطه 
انظر كفر سنبو بمركز زفتى . 

السواده 
وردت في خط سير سعاة البريد بين قطيا والوراده ذكرها القلقشندي صاحب صبح الأعشى 
في محطات البريد بين مصر وغزة وهى ناحية سواده بمركز فاقوس .

السويسه 
وردت في التحفة من أعمال الشرقية .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ويدل على مكانها حوض السويسه والعجمي 
رقم ۱ بأراضي ناحية الفوزيه ( الطراديه سابقا ) بمركز كفر صقر بمديرية الشرقية .

السياله 
وردت في القاموس الجغرافي لإحصاء سنة ۱۸۹۷ باسم شط محب والسياله ضمن نواحي 
مرکز فارسكور وهي اليوم شط السياله ضمن وحدة مالية باسم شطوط دمياط وتكون مع شط 
محب وحدة إدارية بمركز فارسكور وفي الجنوب الشرقي لسكن مدينة دمياط وعلى بعد كيلو متر 
واحد منها .

الشباك 
وردت في القاموس الجغرافي طبعة سنة ۱۸۹۹ ضمن نواحي مرکز حلفا ( الدر ) بمديرية 
أسوان وهي اليوم مشتركة مع الجنينه في الإدارة والزمام .

الشبكه 
بمركز المنصورة . زالت وضم زمامها إلى كوم بني مراس وكوم التعالب .

الشديد 
ناحية إدارية بقسم أسوان وردت في إحصاء سنة ۱۸۸۲ ثم ألغيت وحدتها وهي اليوم نجع 
الشديد من توابع ناحية غرب أسوان بمركز أسوان بمديرية أسوان .

الشرفا مع المنيا 
وردت في القاموس الجغرافي سنة ۱۸۹۹ مع المنيا والعطيات ضمن نواحي مركز أطفيح 
( الصف ) ولم تزل مشتركة معهما في الإدارة والزمام إلا أنها منفصلة عنهما في السكن .

الشرفا والوردتين 
وردتا مع بعضهما في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ بخط الصالحية بولاية الشرقية .
وبالبحث عنها تبين لي أن الشرفا هي التي تعرف اليوم يكفر الشرفا بحوض الشرفا وأما 
الوردتين فمكانهما اليوم كفر أولاد نجم وكفر العاريني وكلها من توابع ناحية قهبونه بمركز فاقوس 
بمديرية الشرقية .

الشرقيه 
وردت في كتاب قدامه وكتاب القضاعي وفي مسالك الأبصار أنها كورة من كور مصر 
الجنوبية .
وبالبحث تبين لي أن هذا الاسم كان يطلق على البلاد الواقعة شرقي النيل من بلدة طره 
الواقعة جنوبي مصر القديمة إلى بلدة شارونه التي بمركز مغاغه .
وكان يقال لهذا القسم الشرقية وشرقية أطفيح وأطفيح الشرق.
وفي أيام حكم محمد علي باشا الكبير أصبحت شرقية أطفيح قاصرة على البلاد التابعة 
لمديرية الجيزة على الشاطئ الشرقي وسميت الشرقية قسم أطفيح ومن سنة ۱۸۹۸ سمي مركز الصف 
ولا يزال تابعا لمديرية الجيزة .

الشرقيه 
وردت في معجم البلدان أنها كورة في شرقي مصر .
وبالبحث تبين أن هذه الكورة هي التي عرفت بالحوف الشرقي وكانت تشمل قديما بلاد 
مديرية القليوبية وبلاد مديرية الشرقية وبلاد مركز ميت غمر والقسم الجنوبي من بلاد مركز أجا 
وبعض بلاد من مركز السنبلاوين بمديرية الدقهلية . وفي سنة ۷۱٥ هـ أمر الملك الناصر محمد ابن 
قلاوون بفصل إقليم جديد باسم الأعمال القليوبية نسبة إلى قليوب التي كانت قاعدتها وذلك لتخفيف الأعمال الإدارية والمالية عن والي الشرقية الذي كان مقره في ذلك الوقت بلدة بلبيس .
وفي سنة ۱۲۲۸ هـ أصدر محمد علي باشا الكبير أمرا بتتبع مركز ميت غمر والبلاد التي كانت 
تابعة إلى الشرقية من بلاد مرکزي أجا والسنبلاوين إلى مديرية الدقهلية و بذلك أصبحت الشرقيه 
قاصرة على المراكز والبلاد التي تدخل في اختصاصها الحالي وقاعدتها مدينة الزقازيق .

الشطورات 
انظر شطوره بمركز طهطا .

الشعراوي 
وردت في حصر سنة ۱۸۸۲ ضمن نواحي مركز القنايات ولم ترد في جدول سنة ۱۸۹۰ . 

الشقه 
وردت في التحفة من نواحي الخراب بالأطفيحية .

الشلوليه 
وردت في جدول الداخلية حصر سنة ۱۹۰۲ مع الحبيل ضمن نواحي مركز البلينا ولم تزل 
مشتركة معها في الإدارة والزمام ومنفصلة عنها في السكن .

الشليمات 
أصلها من توابع ناحية الرياينه المعلق ثم فصلت عنها في تاريع سنة ۱۲۳۱ هـ فأصبحت 
ناحية قائمة بذاتها وفي سنة 1905 ألغيت وحدتها المالية في فك زمام مديرية جرجا وأضيف 
زمامها إلى ناحية كوم غريب بمركز طما بمديرية جرجا وبذلك أصبحت الآن من توابع تلك الناحية .

الشنباسي 
وردت في دفتر المقاطعات سنة ۱۰۷۹ هـ ضمن نواحي ولاية الشرقية . 

الشنطور 
وردت في التحفة من كفور البتنون من أعمال المنوفية ، ووردت في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ مع 
ناحية الكوم الأخضر بولاية المنوفية .

الشنطور ومنيل موسى 
وردت في التحفة من أعمال المنوفية ويدل عليها حوض الشنتوري رقم ٤ و ٥ بأراضي ناحية 
شبرا خلفون بمركز شبين الكوم، وفي حجة أوقاف قايتباي سنة ۸۷۹ ھ أنها مجاورة لناحية مناوهله 
وهي من جملة مضافاتها . انظر كفر مناوهله بمركز منوف .

الشنطورات 
في الأسيوطية من نسخة معهد دمياط . 

الشوافين 
انظر قصاصين السباخ بمركز كفر صقر . 

الشون 
وردت في التحفة مع الزرزمون من أعمال الشرقية .
وبالبحث تبين لي أنها كانت مشتركة مع الزرزمون في السكن والزمام ولذلك أضيفت إلى 
ناحية الزرزمون المذكورة إحدى قرى مركز ههيا بمديرية الشرقية .

الشونه 
وردت في الانتصار بالفاقوسية من أعمال الشرقية .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أن اسمها مبين على خريطة الحملة الفرنسية ولكنها 
اندثرت بعد ذلك ، ومكانها اليوم كفر العبادات من توابع ناحية فاقوس قاعدة مركز فاقوس 
بمديرية الشرقية .

الشونه 
وردت في الانتصار مع غيفا باسم غيفا والشون کفرها من أعمال الشرقية .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها أضيفت إلى ناحية غيفا التي تعرف اليوم باسم غيته 
إحدى قرى مركز بلبيس بمديرية الشرقية .

الشيبانيه 
وردت في تحفة الإرشاد في القوصية .

الشيخ جبر
وردت في القاموس الجغرافي لإحصاء سنة ۱۸۹۷ مع مزاته ضمن نواحي مرکز جرجا ولم تزل 
مشتركة معها في السكن والإدارة والزمام .

الشيخ مدين 
وردت في تاريع سنة ۱۲۳۰ هـ ضمن نواحي ولاية الأشمونين .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها ألغيت وأضيف زمامها إلى ناحية إطسا بمركز 
سمالوط بمديرية المنيا ، ويدل على مكانها حوض مدين رقم ۲۲ بأراضي الناحية المذكورة، وبه 
مقام الشيخ مدین .

الشيخ مكرم 
وردت في تاريع سنة ۱۲۳۰ هـ ضمن نواحي الولاية البهنساوية .
وبالبحث تبين لي أن هذه الناحية ألغيت وأضيف زمامها إلى ناحية باروط البقر بمركز 
بني سويف بمديرية بني سويف .

الشيمه ونجع الشيخ 
ناحية إدارية بقسم أسوان وردت في إحصاء سنة ۱۸۸۲، وهي الآن نجع الشيمه ونجع 
الشيخ من توابع ناحية أبو الريش قبلي مركز أسوان بمديرية أسوان ثم ألغيت وحدتها .

الصابوني 
وردت في معجم البلدان أنها قرية قرب مصر ( مصر القديمة ) على شاطئ شرقي النيل 
في أول الصعيد .
وكان لهذه القرية جزيرة تعرف بجزيرة الصابوني وردت في التحفة باسم جزيرة الطميه مع 
جزيرة الطائر من أعمال الجيزية، وقد ورد في كتاب وقف السلطان قانصوه الغورى المحرر 
في سنة ۹۱۱ هـ وكذلك في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ أن جزيرة الطميه هي جزيرة الصابوني وأن 
جزيرة الطائر هي جزيرة الذهب .
وبالبحث عن قرية الصابوني وجزيرتها تبين لي أنهما قد اندثرتا إذ تسلطت عليهما مياه النيل 
بقوة جريانها أثناء الفيضانات السابقة فأكلتهما ، وكانت قرية الصابوني وجزيرتها واقعتين على شاطئ 
النيل بين ناحيتي دير الطين ومعادي الخبيري جنوبي مصر القديمة، وفي وقتنا الحاضر ظهر 
في مكان جزيرة الصابوني جزيرة جديدة عرفت بجزيرة دير الطين لاتصالها بأراضى ناحية دير 
الطين الواقعة على شاطئ النيل الشرقي تجاه جزيرة الذهب .

الصادقيه 
انظر منشاة الدكم بمركز سنورس . 

الصاقرية 
وردت في تاج العروس من قرى مصر . 

الصالحيه 
وردت في التحفة من أعمال الجيزية، ويستفاد مما ورد في كتاب وقف داود باشا المؤرخ 
في سنة 956 ه بأنها بأراضي ناحية الجيزة، ووردت في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ مع طهرمس بولاية 
الجيزة ومذكور أمام طهرمس أنها ملقة الجيزة والصالحيه .
وبالبحث تبين لي أن طهرمس هي التي تعرف اليوم بكفر طهرمس بمركز الجيزة، وأن 
الصالحيه كانت بأراضي الجيزة بينها وبين كفر طهرمس ، وقد اندثرت ويدل على مكانها
مقام الشيخ أبو قتاده وعزبة عرب أبو قتاده الواقعة غربي السكة الحديد بأراضي ناحية الجيزة 
بمديرية الجيزة .

الصدر 
وردت في دفتر المقاطعات سنة ۱۰۷۱ هـ ضمن نواحي ولاية الأطفيحية .

الصدر 
ناحية إدارية بقسم أسوان وردت في إحصاء سنة ۱۸۸۲ باسم السدر وصوابه الصدر ، 
ثم ألغيت وحدتها وهي اليوم نجع الصدر من توابع ناحية غرب أسوان بمركز أسوان بمديرية 
أسوان .

الصعيد 
ورد في المشترك صقع واسع طويل غير عريض واقع بين جبلين والنيل بينهما، فيه عدة كور 
ومدن كثيرة وقرى لاتحصى يمتد من الفسطاط إلى أسوان مسيرة 15 يوما .

الصناصفه 
بمركز المنصورة زالت وتوزع زمامها على ناحيتي كفر الأعجر وكفر سعفان .

الصهرجتيه 
انظر القطعة من الصهرجتيه .

الصهريج 
وردت في كتاب وقف السلطان الأشرف قانصوه الغورى المحرر في سنة ۹۲۲ هـ ، ويستفاد 
مما ورد في الكتاب المذكور أن الصهريج تقع في الحد الشرقي لأراضي ناحية الجوهرية المجاورة 
لناحية محلة مرحوم بمركز طنطا بمديرية الغربية .

الصوالح 
وردت في التحفة من أعمال المنوفية ، وفي قوانين الدواوين بأنها من كفور سرس بالمنوفية وأرجح 
أنها هي كفر فيشا الكبرى المتاخمة لأراضى سرس الليانة .

الضلعه 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال جزيرة قوسينا . 

الضيعة 
وردت في كتب الرحلات أنها منزل على بعد عشرة فراسخ من عيذاب .

الطارمه 
وردت في التحفة من أعمال الفيومية، ومكانها اليوم ناحية السعيديه بمركز سنورس .

الطث 
ورد في معجم البلدان أنه موضع بمصر . 

الطرطيري 
وردت في التحفة مع الراشدي من أعمال الشرقية، ووردتا في تحفة الإرشاد باسم منيتي فرج 
وهما الطرطيري و الراشدي من أعمال الشرقية .
وبالبحث عن مكان الطرطيري تبين لي أنه اسم لحوض زراعي ذي وحدة مالية ألغيت وحدته 
وأضيف زمامه إلى ناحية أبو قراميط بمركز السنبلاوين بمديرية الدقهلية ، ويدل عليه حوض 
الطرطيري رقم ۲٥ بأراضي الناحية المذكورة .

الطنينات  
وردت في تحفة الإرشاد وفي التحفة مع ناحية إكوه من أعمال الشرقية .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ومكانها يدل عليه حوض الطنانيه رقم ۲٥ 
بأراضي ناحية صفط زريق المجاورة لأراضي ناحية إكوه بمركز السنبلاوين بمديرية الدقهلية .
وتبين لي من البحث أن أهل هذه القرية لما خربت انتقلوا إلى شنباره الطنينات التي بمركز 
أبو حماد بمديرية الشرقية واستوطنوها فنسبت إليهم بعد أن كان اسمها كفر شنباره .

الطيار 
وردت في التحفة من أعمال الغربية وفي قوانين الدواوين أنها من كفور شباس إنباره .
وبالبحث تبين لي أن شباس إنباره هي التي تعرف اليوم باسم شباس عمير بمركز دسوق 
بمديرية الغربية، وأن الطيار مكانها اليوم عزبة علي شحاته عجلان من توابع ناحية حصة 
الغنيمي المتاخمة لناحية شباس عمير بالمركز المذكور .

الطينه 
وبرردت في معجم البلدان أنها بليدة بين الفرما وتنيس من أرض مصر .
وبالبحث عنها تبين لي أنها لم تكن بليدة بل كانت نقطة عسكرية لحراسة الحدود، وكان بها 
قلعة لهذا الغرض، وسميت هذه النقطة بالطينه لوقوعها في أرض رخوة تعلوها مياه البحر في بعض 
الأوقات ، ومكانها اليوم آثار قلعة الطينه الواقعة بالقرب من ساحل البحر الأبيض المتوسط 
وفي الشمال الغربي من أطلال مدينة الفرما على بعد ثلاثة كيلو مترات وشرق مدينة بور سعيد 
على بعد 34 كيلو متر ، وإليها تنسب محطة الطينه إحدى محطات السكة الحديدية بين بور سعيد 
والقنطرة .

الظاهريه 
انظر الضاهرية مركز الزقازيق .

الظاهريه 
هي من القرى القديمة ، وردت في تحفة الإرشاد وفي الانتصار من ضواحي ثغر الإسكندرية 
وهي الآن من توابع قسم الرمل بمحافظة الإسكندرية .
وذكر أميلينو ص ۱۳۹ في جغرافيته قرية باسم دمکارونی Demꝗârûnî قال إنها وردت 
في العبارة الآتية : وهي أنه لما أراد بونوس أن يستولي على مدينة الإسكندرية أتى بجيشه وأقام 
معسكره بقرية Mîphâmônis التي هي شبرا الجديدة (شبرا الدمنهوريه التي تجاور مدينة دمنهور) 
وبعد ذلك ذهب بكل جيشه إلى دمكاروني للاستراحة وللاستعداد للهجوم في غده وهو يوم 
الأحد، ثم قال أميلينو ومن هذا النص يتبين جليا أن هذه القرية يجب أن يكون موقعها قريبا 
جدا من الإسكندرية حتى يتمكن من الهجوم عليها وقال إن هذه القرية لم تترك أثرا ولا بد أن 
تكون من قرى الضواحي .
وبما أن قرية الظاهريه هي من ضواحي الإسكندرية وفي طريق القادم إليها من دمنهور 
وقد دلني البحث على أن القرى التي سميت الظاهرية في عهد الملك الظاهر بيبرس البندقداري 
لم تكن منشأة في عهده بل هي من القرى القديمة وغيرت أسماؤها تيمنا باسمه ، فاني أرجح 
أن الظاهريه هذه هي بذاتها التي كانت تسمى دمکاروني ووردت في استيلاء بونوس على 
الإسكندرية .
وذكر بطلر في صفحة ۲۱ من ترجمة كتابه فتح العرب لمصر طبع سنة ۱۹۳۳ أن دمکارونی 
هي الكريون التي بمركز كفر الدوار وغير معقول أن قائداً عسكريا يستعد للهجوم في غده على
مدينة الإسكندرية ويكون بينه وبينها ۳٥ کیلو مترا وهي المسافة بين الكريون والإسكندرية 
ثم ذكر بطلر في صفحة 15 من كتابه أن موممفیس التي ذكرها شامبليون وقال إنها على سبعة 
فراسخ من دمنهور إلى جهة الغرب هي ميفامونيس بعينها .
وأقول إني لا أوافق على أنهما قرية واحدة كما ذكر بطلر فانه يفهم صراحة من رواية 
أميلينو أن ميفامونیس هي شبرا الدمنهورية الواقعة بجوار دمنهور من الجهة الغربية ومشتركة معها 
في سكن واحد.
وأما موممفیس فاختلفت فيها الروايات فقد ذكرها استرابون بعد دمنهور إلى جهة الشرق وذكرها 
شامبليون وقال إنها على بعد سبعة فراسخ من دمنهور إلى جهة الغرب، والذي أرجحه أنها كانت 
واقعة في منطقة مركز كوم حماده بمديرية البحيرة .

الظاهريه 
ورد في معجم البلدان الظاهريه قريتان بمصر منسوبتان إلى الظاهر لإعزاز دين الله بن الحاكم 
ملك مصر إحداهما في كورة الغربية والأخرى في كورة الجيزة وكلامنا هنا على التي في الجيزة 
فقد وردت في تحفة الإرشاد الظاهريه من أعمال الجيزة وفي التحفة باسم ظاهرية بني عتبه من 
أعمال الجيزة وورد في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ في ولاية الجيزة في حرف الألف القطيعه قال وهي 
بني عتبه المعروفة بجزيرة المقيطعه ثم ذكر القطيعه وقال وهي أيضا ظاهرية بني عتبه وذكر 
في حرف الظاء ظاهرية بني عتبه وقال أنها المقيطعه المعروفة ببني عتبه .
وبالبحث تبين لي أن قرية ظاهرية بني عتبه قد اندثرت ويدل على مكانها حوض الضهاريه 
رقم 7 المحرف عن الظاهريه بأراضي مدينة الجيزة قاعدة مديرية الجيزة وهذا الحوض يقع غربي 
مدينة الجيزة في الزاوية التي يحدها من الشمال شارع الهرم ومن الشرق ترعة الزمر .

الظاهريه 
وردت في التحفة الظاهريه وشوبيس وتعرف بصقيل من أعمال الفيومية قال وكانت 
للخاص الشريف واستقرت تحت الغرق والآن للمقطعين ثم ورد في حرف الشين من تلك الأعمال 
قرية شوبيس وقال إنها وقف المدرسة المالكية بمنية زفيتى ثم ورد بعدها في حرف الصاد قرية 
صقيل وقال صقيل والعباره كانت في الخاص الشريف واستقرت تحت الغرق .
وفي قوانين الدواوين ذكر الظاهريه قال وهي صقيل ثم ذكر شوبيس قال وهي صقيل من 
الأعمال الفيومية ووردت شونيس في تحفة الإرشاد وفي دليل سنة ۱۲۲٤ هـ باسم شونيس بالنون 
من الفيومية .
وبالبحث عن هذه القرى تبين لي : ( أولا ) أنها في الأصل قرية واحدة اسمها الرومي شوبیس 
واسمها العربي صقيل ثم في أيام الظاهر بيبرس سمیت الظاهرية والظاهر أنها كانت محتفظة بأسمائها 
الثلاثة باعتبار أنها وحدة مالية معروفة بكل اسم من أسمائها المذكورة . ( ثانيا ) أن هذه القرية 
قد اندثرت من قديم لغرق أطيانها وإنما بقي اسمها على زمامها حتى أن ما يصلح من أرضها للزراعة 
يعاد ربط المال عليه ولذلك بقيت أسماؤها القديمة معتبرة وحدة مالية لغاية سنة ۱۲۲٤ هـ .
( ثالثا ) أن هذه القرية مكانها اليوم عزبة الطاحون الواقعة بحري مصرف طاميه من توابع ناحية 
قصر رشوان بمركز سنورس بمديرية الفيوم .

الظاهرية المستجده 
وردت في التحفة قال وهي جديدة الظاهريه من أعمال الدقهلية والمرتاحية .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ويدل على مكانها اليوم حوض الضهريه رقم ۸ 
بأراضي ناحية القباب الكبرى بمركز دكرنس بمديرية الدقهلية ولا يزال الطريق الموصل بين سكن 
القباب الكبرى وجبانتها يعرف بطريق الضهريه لأن سكنها كان محل الجبانة الحالية .

العاصميه 
وردت في مباهج الفكر وفي تحفة الإرشاد من أعمال جزيرة بني نصر .

 العائد 
ورد في الخطط التوفيقية ( ص ۳ ج ١٤ ) ويقال له العائذ وهو اسم خط بمديرية الشرقية 
يمتد في شمال بلبيس ويحده من الشرق الجبل الشرقي ومن الشمال ترعة الوادي ومن الغرب السكة الحديدية بين بلبيس والزقازيق .

العبالي 
وردت في قوانين الدواوين من أعمال الشرقية .

العجميه 
وردت في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ غيط من غير حيط بولاية الدقهلية .
وبالبحث عنها تبين لي أنها كانت حوضا زراعيا ذا وحدة مالية ألغيت في سنة ۱۲٥٤ هـ 
وأضيف زمامها إلى ناحية المرساه بمركز دكرنس بمديرية الدقهلية .

العدل 
ورد في التحفة أنها بأراضي العين العمياء من أعمال الدقهلية والمرتاحية .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ويدل على مكانها اليوم حوض العدل رقم ۱۰ 
بأراضي ناحية شنشا بمركز أجا بمديرية الدقهلية وكذلك ترعة العدل المارة بتلك الجهة ومن آثار 
قرية العدل المذكورة مقام الشيخ شبل الواقع في الجهة الشمالية من حوض العدل المذكور.

العدوية 
وردت في معجم البلدان بأنها على شاطئ شرق النيل تلقاء الصعيد وفي الانتصار أنها بين 
بركة الحبش وطرا من أعمال ضواحي القاهرة . وفي تاج العروس العدويه وتعرف بدير العدویه 
وهي اليوم عزبة العدويه من توابع ناحية الفاروقيه بجوار معادي الخبيري في أراضي البساتين 
بالجيزه — انظر معادي الخبيري .

العذيب 
ورد في معجم البلدان أنه موضع ماء قرب الفرما في وسط الرمال بأرض مصر وفي المسالك 
والممالك لابن خرداذبه بأنه بين الفرما والوراده في الطريق بين مصر والشام .

العرجا  
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الشرقية . 

العرجان 
وردت في القاموس الجغرافي لإحصاء سنة ۱۸۹۷ مع معدية مهدي في اسم واحد ضمن 
نواحي مرکز فوه بمديرية الغربية وهي مشتركة مع معدية مهدي بمركز فوه في الادارة والزمام 
ومنفصلة عنها في السكن .

العرقه  
وردت في قوانين الدواوين من أعمال الشرقية قال وهي دبوان الحجر .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها تعرف بالعركه ومحلها اليوم تل دبوان المعروف بتل 
أبو عكيم على مصرف بحر البقر بأراضي قصاصين الشرق بمركز فاقوس وعلى بعد ثلاثة كيلو مترات 
شرقي التل المذكور يوجد ملاحة العركه المنسوبة إلى العرقة المذكورة .

العروستين  
انظر العجوزين بمركز دسوق .

العزيزيه بقسوریه 
هي إحدى القرى الخمس التي نسبت إلى العزيز بالله نزار بن المعز لدين الله كما ورد في معجم 
البلدان وإحدى العزيزيتين اللتين بكورة الشرقية، والثانية هي الموجودة الآن بمركز منيا القمح 
وقد وردت العزيزيه هذه في تحفة الإرشاد من أعمال الشرقية ووردت في التحفة العزيزيه 
بقسوريه من أعمال الشرقية تمييزا لها من سميتها التي بالشرقية ووردت في الانتصار العزيزيه 
بقوريه وصوابه بقسوريه وهو اسم الخط الذي كانت تتبعه قديما .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ومكانها اليوم عزبة العزيزيه أو عزيزية 
القصور المعروفة بعزبة حسن الأعسر الواقعة على ترعة فرّه من توابع ناحية الكفر القديم بمركز 
بلبيس بمديرية الشرقية .

العسكر 
هي ثاني مدينة اتخذها العرب عاصمة لمصر بعد مدينة الفسطاط ذكرها ياقوت في معجم 
البلدان بأنها خطة كبيرة بمصر اختطها صالح بن علي بن عبد الله بن عباس لعسكره عند نزوله 
مصر سنة ۱۳۳ هـ وقد تكلم عنها المقريزي في خططه ص 304 جزء أول تفصيلا. 

العسكر 
وردت في معجم البلدان قرية بمصر إلى جنب دميره بكورة الغربية وفي التحفة مع الميما من 
أعمال الغربية وفي الخطط المقريزية ذكر دير العسكر ضمن الأديرة القبطية وفي تحفة الإرشاد 
مجموعة مع الميما بالدنجاوية — انظر بلقاس .

العسيرات 
ورد في الخطط التوفيقية أن هذا الاسم يطلق على عدة قرى تسكنها قبيلة العسيرات بمركز 
جرجا أشهرها أولاد حمزة وأولاد جبارة .

العشاره  
وردت في دفتر المقاطعات سنة ۱۰۷۹ هـ ضمن نواحي ولاية الشرقية .

العطف  
وردت في المشترك لياقوت وفي التحفة من صفقة دهشور بالجيزیه .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ومكانها اليوم عزبة السبيل من توابع ناحية 
زاوية دهشور بمركز العياط بمديرية الجيزه .

العطواني 
وردت في رحلة ابن بطوطه فذكرها عند ذهابه إلى الحج عن طريق عيذاب وقال إنها واقعة 
على الشاطئ الشرقي للنيل تجاه بلدة ادفو .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها لا تزال موجودة إلى اليوم ومعروفة بنجع العطواني من 
توابع ناحية الرديسيه بحري بمركز ادفو بمديرية أسوان .

العطيات 
وردت في القاموس الجغرافي سنة ۱۸۹۷ مع المنيا والشرفا ضمن نواحي مركز الصف ولم تزل 
مشتركة معهما في الادارة والزمام ولكن منفصلة عنهما في السكن .

العظامى  
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال حوف رمسيس .

العقبه 
بلدة في طريق الحاج بين مصر والحجاز وكانت تسمى قديما أيله تكلم عنها المقریزي 
في خططه ( ص ۱۸٦ ج ۱ ) فقال أَيَلَه على وزن فعله مدينة على شاطئ البحر فيما بين مصر ومكة 
سميت بأيله بنت مدين بن ابراهيم عليه السلام . وأيله أول حد الحجاز وقد كانت مدينة جليلة 
القدر على ساحل البحر الملح بها التجارة الكثيرة وأهلها أخلاط من الناس وهي على بعد يوم 
وليلة من جبل الطور الذي كلم الله عليه موسى عليه السلام وتعرف بأيلة مدين وإذا أردت 
الزيادة راجع ما ورد عنها في الخطط المقريزية .
ولمجاورة أيله إلى عقبة من الجبل يصعب الصعود إليها تعرف بعقبة أيله فقد أطلق أهل 
مصر اسم العقبه على ذات بلدة أيله لمناسبة مرورهم عليها من طريق الحاج في كل عام .
وكانت العقبة تابعة لمصر وأما الآن فهي من بلاد أمارة شرقي الأردن المجاورة لأرض فلسطين 
بقارة آسيا في حدود مصر وهي ميناء بحرية واقعة في شمال خليج العقبه الواقع في شمال البحر 
الأحمر ويفصل بين شبه جزيرة سينا وبين بلاد العرب .

العقدون 
وردت في تحفة الإرشاد من الكفور الشاسعة في حوف رمسيس .

العكرشه 
وردت في التحفة باسم البركه شرقي الغسق المعروفة بالعكرشه من أعمال ضواحي القاهرة 
ووردت في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ العكرشه من نواحي القليوبية .
وبالبحث تبين لي : ( أولا ) أن قوله شرقي الغسق صوابه شرقي العش كما ورد في الانتصار 
عند الكلام على البركه التي بضواحي القاهرة والعش اسم مكان كان قديما في تلك الجهة . 
( ثانيا) إن العكرشه اسم حوض زراعي كان ذا وحدة مالية ثم ألغيت وأضيف زمامها إلى 
ناحية أبو زعبل بمركز شبين القناطر بمديرية القليوبية ويدل على هذا الحوض حوض العكرشه 
رقم 47 بأراضي الناحية المذكورة .

العلامیه 
وردت في الانتصار وقوانين الدواوين من أعمال الأطفيحية ووردت في التحفة محرفة باسم 
القلابيه من أعمال الأطفيحية .

العماره الصغيره و جزيرتها  
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الأشمونين ويقابلها في قوانين ابن مماتي القلمتين
وجزيرتها .

العماليه  
ورد في الانتصار وفي قوانين الدواوين أنها من كفور تلبانه من أعمال الدقهلية والمرتاحية . 

العمروديه  
وردت في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ من نواحي ولاية الدقهلية .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت وأضيف زمامها في سنة ۱۲٥4 هـ إلى 
أراضي ناحيتي البكاريه وكفر قنصوه بمركز السنبلاوين بمديرية الدقهلية .

العمريات 
وردت في قوانين الدواوين وقال هي كفر منية الرخا في الغربية وهي كفر الصارم القبلي 
بمركز زفتى بمديرية الغربية .

العميد  
من نسخة معهد دمیاط في الغربية — انظر العمدان بكفر الشيخ .

العميش 
وردت في تاريع سنة ۱۲۳۱ هـ ضمن نواحي ولاية القوصية وفي فك زمام مديرية قنا 
سنة 1904 ألغيت وحدتها وأضيف زمامها إلى ناحية الشعراني بمركز قوص بمديرية قنا و بذلك 
أصبحت من توابع الناحية المذكورة .

العمبره 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال المرتاحية .

العوامر  
انظر بني برزه .

العورا  
وردت في التحفة من أعمال البحيرة .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ومكانها اليوم كوم العورا بأراضي ناحية 
المهديه بمركز أبو المطامير بمديرية البحيرة .

العوفي 
وردت في دفتر تاريع سنة ۱۲۲٤ هـ ضمن نواحي مديرية الفيوم وفي سنة ۱۲۷۷ هـ 
ألغيت وحدتها وأضيفت إلى أبو جندير بمركز إطسا ثم أعيد اعتبارها وحدة إدارية سنة ۱۹۳۰ 
ثم ألغيت للمرة الثانية سنة ۱۹۳۱ .

العونيد  
ورد في معجم البلدان أنه موضع قرب مدين من أعمال مصر قرب الحوراء . 

العيايشه 
وردت في تاريع سنة ۱۲۲٤ هـ ضمن نواحي مديرية البحيرة وسكنها موجود في أراضي 
كوم حماده ثم ألغيت وحدتها سنة ۱۸۹۹ وأضيف زمامها إلى كوم حماده بمركزها .

الغابه 
وردت في قوانين ابن مماتي باسم الغابة المجاورة لباجه بالفيوم وفي تحفة الإرشاد وردت الغابة 
المجاورة لناحية باحة والصواب باجه بالجيم .

الغابه  
وردت في التحفة من أعمال الغربية وفي تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ ضمن نواحي ولاية الغربية .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت وأضيف زمامها في سنة ۱۲٤٥ هـ إلى أراضي 
ناحية كتامه الغابه بمركز كفر الزيات بمديرية الغربية وقد نسبت كتامه إلى الغابه لمجاورتها لها قديما 
ثم لاشتراكها معها الآن في زمام واحد .
وأما مكان قرية الغابة التي اندثرت فيدل عليه حوض الغابه رقم ۲۷ الواقع في الزاوية 
القيلية الغربية من زمام ناحية كتامه المذكورة .

الغارات  
وردت في التحفة من صفقة نهيا من أعمال الجيزيه .
وبالبحث عن مكانها تبين لي أن الغارات كان اسم حوض زراعي ذي وحدة مالية وكان 
واقعا في القسم الشمالي من أراضي ناحية ناهيا بمركز امبابه بمديرية الجيزة .

الغاضره 
ورد في أحسن التقاسيم وفي كتاب المسالك والملك لابن خرداذبه أنها واقعة بين جرجير 
ومسجد قضاعه في الحوف الشرقي وأن بينها وبين مسجد قضاعه ۱۸ میلا .
وبالبحث تبين لي أن مسجد قضاعه هي القرية التي تعرف اليوم باسم المسيد بمركز أبوحماد 
بمديرية الشرقية .

الغاطس 
وردت في التحفة باسم الفاطس بالفاء من حقوق فيشه بلخا من أعمال البحيرة وبالبحث 
تبين لي أن صوابه الغاطس بالغين وهو اسم حوض زراعي كانت تغمره المياه أكثر أيام السنة 
ويدل عليه حوض الغاطس الوارد في دفتر تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ بأراضي ناحية نظارة فيشا بلخه بمركز المحمودية بمديرية البحيرة .

الغائله وظهر البلاط  
وردت في التحفة من صفقة ذات الكوم من أعمال الجيزيه .
وبالبحث تبين لي أن الغائله وظهر البلاط اسمان لحوضين زراعيين كانا معتبرين ذوي وحدة 
مالية وقد ألغيت وأضيف زمامها إلى أراضي ناحية المنصورية بمركز امبابه بمديرية الجيزة ويدل 
على موقعهما حوض البلاط بأراضي الناحية المذكورة .

الغرابي  
وردت في صبح الأعشى ضمن محطات البريد بين مصر وغزه غربي بلدة قطيا .
وبالبحث عن هذه المحطة تبين لي أن مكانها اليوم حوض أبو غرب في رمال دبة الغرابيات 
الواقعة جنوبي آثار مدينة الفرما وعلى بعد ۱۱ كيلو مترا منها بأراضي قسم سينا الشمالي .

الغريراء 
وردت في معجم البلدان وقال الغريراء تصغير الغراء موضع بحوف مصر كانت فيه واقعة 
موسی بن مصعب والي مصر من قبل المهدي قتل فيها موسى في شوال سنة 168 هـ ووردت 
في قوانين ابن مماتي وفي ن م د — الغريرا من أعمال الشرقية ثم ذكر اسمها في حرف الميم مع منى 
جعفر مما يدل على أنها كانت من كفورها .
ووردت في تحفة الإرشاد محرفة باسم العريرا ثم محرفة أيضا مع منى جعفر باسم الغزيزا من 
أعمال الشرقية .
وبالبحث عن الغريرا بين كفور بني جعفر تبين لي أنها اندثرت ويدل عليها حوض الغریري 
رقم 6 المنسوب إلى الغريرا بأراضي ناحية العطاره بمركز شبين القناطر بمديرية القليوبية وهذا الحوض 
يتجاور أراضي ناحية الحزانيه وناحية المنايل ويرشدنا إلى موقع الغريرا منهما .

الغشماسه 
وردت في الانتصار وقوانين الدواوين من أعمال الدقهلية والمرتاحية وفي التحفة وردت 
محرفة باسم الغشمانه من الأعمال المذكورة وفي قوانين ابن مماتي وفي تحفة الإرشاد منية غشماسه 
من أعمال المرتاحية ووردت في دفتر المقاطعات سنة ۱۰۷۹ھ محرفة باسم القجماسية بولاية 
الدقهلية والظاهر أن الذي كتب دفتر المقاطعات ظن أنها تنسب إلى الأمير قجماس فحرفها باسمه 
وهو خطأ وصوابها الغشماسه كما وردت في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ ضمن نواحي ولاية الدقهلية وقد 
ألغيت وحدتها واختفى اسمها .
وبالبحث تبين لي أنها اندثرت ويدل على مكانها حوض الغشماسه رقم ۲۲ بأراضي ناحية 
برج نور الحمص بمركز أجا بمديرية الدقهلية .

الغطّاسه 
وردت في تحفة الإرشاد من كفور نقانه الغربيه من نواحي الكفور الشاسعة في حوف 
رمسيس وفي الانتصار وقوانين الدواوين أنها من كفور تروجه من أعمال البحيرة .

الغفارتين 
وردت في معجم البلدان من قرى مصر من ناحية الجيزیه ووردت في قوانين الدواوين وتحفة 
الإرشاد باسم الغفاريه في الجيزيه وتعرف اليوم باسم نزلة الشوبك أو شوبك الغفاره من توابع 
ناحية الشوبك الغربي بمركز العياط .

الغنيمية  
وردت في تاريع سنة ۱۲۳۰ھ ضمن نواحي ولاية المنفلوطية وأنها كانت غيطا من غير حيط .
وبالبحث تبين لي أن الغنيميه كان اسم حوض زراعي ذي وحدة مالية وألغيت سنة ۱۲٤٥ هـ 
وأضيف زمامها إلى ناحية نزلة رميح بمركز منفلوط بمديرية أسيوط .

الفاضل  
ورد في التحفة مع سمربایه باسم سمربايه والفاصل کفرها من أعمال الغربية .
وبالبحث عن هذا الكفر تبين لي أنه كان يسمى الفاضل، وقد اندثر وألغيت وحدته 
وأضيف زمامه إلى أراضي ناحية سبرباي بمركز طنطا بمديرية الغربية، ويدل على مكانها عزبة 
الأوقاف الملكية بحوض الفاضل رقم 6 بأراضي ناحية سبرباي المذكورة .

الفدن  
وردت في قوانين الدواوين من أعمال الدقهلية والمرتاحية . 

الفراجون 
هي من القرى المصرية القديمة وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الغربية ، وفي التحفة 
وردت مع تيده من أعمال الغربية، وفي معجم البلدان ذكرها باسم الأفراحون قال واسمها القديم 
الأفراجون بليدة بمصر قرب سخا ثم وردت في كتب الكور لابن خرداذبه واليعقوبي وقدامه 
والقضاعي وغيرهم باسم الأفراحون أو الأفراجون أو الفراجون تارة منفردة وتارة مع تيده لقربها 
منها ، وذكرها جورج دی شير باسم Phragonis ضمن أقسام الوجه البحري بمصر في عهد 
الرومان وبين أقسام الإقليم الذي يعرف اليوم بمديرية الغربية ، ووردت في الانتصار مع تيدا 
باسم الفراجين .
وذكرها أميلينو في جغرافيته ص ۱۷۹ فقال إن اسمها المصرى Phragonin والرومی Fragonis 
ثم قال إنها وردت في كتاب رومي باسم Gloucine وهي Faragoneos بأرض مصر .
ولما تكلم على تيده قال إنها وردت مع قرية أخرى تسمى الفراجين هكذا
Phragonin Teneou = Toit
وهذا دليل على أن الفراجون هي قرية أخرى غير تل الفراعين المخلف عن أطلال مدينة 
بوطو وهي أبطو الحالية .
وذكرها كل من جان مسبرو وجاستون فييت في كتابهما الخاص بالتعليقات على أسماء 
الأقاليم والمدن والقرى الواردة في الخطط المقريزية باسم Pharagonie لأن اسمها القبطي فريوني 
ثم قال إن فراجوني هي بذاتها كوم فراين القريب من اسمها القبطي والذي يعرف اليوم بكوم 
الفراعين الواقع في الجنوب الغربي من تيده على بعد عشرة كيلو مترات .
وأقول إن فراجوني هي الفراجون وليس لها أي علاقة بكوم الفراعين الذي هو مكان مدينة 
بوطو القديمة والتي تعرف اليوم باسم أبطو إحدى قرى مركز دسوق بمديرية الغربية .
وأما مدينة فراجونيس أو الفراجين أو الفراجون أو الأفراجون فقد دلني البحث على أنها قد 
اندثرت من قديم ، ولا يزال مكان أطلالها يشغل مساحة كبيرة من الأرض تعرف بكوم سیدي سالم 
الواقع في شمال قرية تيده على بعد ثلاث كيلو مترات .
وكانت الفراجون معتبرة وحدة مالية مشتركة مع تيده في زمام واحد لغاية سنة ۱۲۲٤ هـ كما 
ورد في كشف حصر النواحي في تلك السنة ، ثم ألغيت وحدتها في تاريع ستة ۱۲۲۸ هـ وأضيف 
زمامها إلى ناحية تيده بمركز كفر الشيخ بمديرية الغربية لمجاورتها لها .

الفراسين  
انظر سرنا والفراسين . 

الفرقه  
وردت في التحفة محرفة الغرقه بالغين من أعمال الدقهلية .
وبالبحث تبين لي أن هذه القرية قد اندثرت و يدل على مكانها اليوم حوض الفرقه رقم ۱۷ 
بأراضي ناحية ميت النحال بمركز دكرنس بمديرية الدقهلية .

الفرما 
هي مدينة من أقدم الرباطات المصرية بقرب الحدود المصرية لمصر ، وكانت في زمن 
الفراعنة حصن مصر من جهة الشرق لأنها في طريق المغيرين على مصر .
اسمها المصري القديم « برآمن » أي مدينة الإله أمون ومنه اسمها العبرى « برمون » والقبطی « برما » ،
ومن هذا أتى الاسم العربي وهو « الفرما » وسماها الروم بیلوز ومعناها الوحله لأنها كانت واقعة 
في منطقة من الأوحال بسبب تغطية ماء البحر الأبيض لأراضي تلك المنطقة وكانت الفرما تستقي 
الماء قديما من الفرع البيلوزی .
وورد في معجم البلدان أن الفرما مدينة على الساحل من ناحية مصر وهي حصن على ضفة 
البحر لطيف لكنه فاسد الهواء وَخِمه لأنه يحيط هذا الحصن من كل جهة سباخ تتوحل فلا تكاد 
تجف صيفا ولا شتاء وليس بها زرع ولا ماء يشرب إلا ماء المطر يخزن في الجباب و يخزنون أيضا 
ماء النيل يحمل إليهم في المراكب من تنيس وبظاهرها في الرمل ماء يقال له العذيب وأهلها 
من القبط وبعضهم من العرب من بني جري وأكثر متاجرهم في النوى والشعير والعلف لكثرة 
اجتياز القوافل بهم .
وقد اندثرت هذه المدينة وتعرف اليوم آثارها بتل الفرما على بعد ثلاثة كيلو مترات عن 
ساحل البحر الأبيض المتوسط وعلى بعد ۲۳ كيلو متر شرقي محطة الطينه الواقعة على السكة 
الحديدية التي بين بور سعيد والاسماعيلية ، ويوجد بالقرب من تل الفرما أطلال قلعة قديمة تسمى 
قلعة الطينه لوقوعها في أرض موحلة وإليها تنسب محطة الطينة المذكورة ، وقد كانت هذه القلعة 
مستعملة إلى آخر القرن الثاني عشر الهجري حيث كانت مجعولة منفى لغير المرغوب فيهم من 
المصريين، ولا تزال آثار قلعتها باقية إلى اليوم .

الفروجيه 
من نسخة معهد دمیاط في الشرقية، ومحلها اليوم منشاة نبهان ( كفر المقيل سابقا ) ويدل عليها 
حوض الفرجيات رقم 11 المجاور لسكن الكفر من الجهة القبلية الشرقية والكفر واقع بحوض أم غيته رقم 6 .

الفزاريه  
انظر منفلوط قاعدة مركز منفلوط . 

الفسطاط 
هي أول مدينة أنشأها العرب في مصر بعد فتحها، فقد اختطها عمرو بن العاص في سنة 
عشرين هجرية = 641 م في الجهة الشرقية الشمالية من قصر الشمع .

الفكرانون 
وردت في جغرافية أميلينو ص 46 Alphokranon قال إنها وردت في كشف الأسقفيات 
بعد أطفيح وليس هذا الاسم أثر .

الفنس 
وردت في مباهج الفكر في البهنساوية وقال على غربي النيل ، ووردت في الخطط التوفيقية بهذا 
الاسم بوصف يدل على أنها هي ناحية القيس التي بمركز بني مزار ثم ذكر القيس في حرف القاف .

الفهدير 
وردت في تحفة الإرشاد من كفور سخا من أعمال الغربية . 

الفؤاديه 
كانت ناحية إدارية واقعة في أراضي ناحية البسلقون بمركز كفر الدوار بمديرية البحيرة 
أنشئت بقرار من وزارة الداخلية في سنة ۱۹۳٤ من بعض عزب من توابع الناحية المذكورة ثم تبين 
عدم الحاجة إلى فصلها من البسلقون فألغيت وحدتها الإدارية وبذلك أصبحت من توابع 
ناحية سيدي غازي وهى ناحية إدارية أخرى واقعة في زمام البسلقون .

القاعه 
وردت في تحفة الإرشاد قال وهي منية طراد من أعمال البحيرة — انظر منية طراد . 

القباله 
وردت في الانتصار مع جراح وتدارس والسنطه من أعمال الدقهلية والمرتاحية .
وبالبحث عن هذه القبالة تبين لي أنها اسم حوض زراعي ذي وحدة مالية ألغيت وحدته 
وأضيف زمامه إلى ناحية السنطه التي عرفت فيما بعد باسم السنيطه، ثم قسمت إلى ناحيتين وهما 
كفر عوض وكفر الشراقوه السنيطه بمركز أجا بمديرية الدقهلية، ولا يزال حوض القباله محتفظا 
باسمه وهو حوض القباله رقم ۱ بأراضي ناحية كفر عوض السنيطه المذكور .

القبرا 
وردت في تاريخ الفيوم للصفدي من قرى الفيوم وقد اندثرت وكانت واقعة في حوض التربه 
رقم ۹ بأراضي منشاة عطيفه، ولما خربت أضيف زمامها إلى ناحية الأخصاص ولذلك لم يدرج 
لها زمام خاص في الروك الناصري .

القبه 
كانت ناحية إدارية من نواحي قسم أسوان .
وردت في إحصاء سنة ۱۸۸۲ وألغيت وحدتها وهي الآن من توابع ناحية غرب أسوان بمركز 
أسوان باسم نجع القبه .

القرار 
وردت في التحفة مع نشين القناطر قال والقرار کفرها من أعمال الغربية .
وبالبحث عن هذا الكفر تبين لي أنه اندثر وكان واقعا بحوض الكروان رقم ۲٤ بأراضي 
ناحية نشيل بمركز طنطا بمديرية الغربية .

القراره والاشرفيات 
وردت في التحفة قال وهی قراره السمور من أعمال الدقهلية وصوابه قراره البشمور . 

القراط 
وردت في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ بأنها بخط مطوبس بولاية الغربية . 

القراقره 
وردت في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ من نواحي ولاية الشرقية 
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها ألغيت في سنة ۱۲٥٤ هـ بسبب خرابها وأضيف 
زمامها بأحواضها القديمة إلى أراضي ناحيتي فاقوس والديدمون بمركز فاقوس بمديرية الشرقية .

القراقره 
انظر منشية كردیده .

القرشيه 
أصلها من توابع ناحية بانوب ظهر الجمل بمركز ديروط ثم فصلت عنها من الوجهة 
الإدارية في سنة ۱۹۱۲ بناء على طلب منشئها قطب باشا قرشي ، وفي سنة ۱۹۳۲ صدر قرار 
بالغائها لعدم الحاجة إلى جعلها ناحية إدارية لقربها من ديروط المحطة وإعادتها كما كانت إلى 
توابع ناحية بانوب بمركز ديروط بمديرية أسيوط .

القرعا  
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الفيومية . 

القرعه 
وردت في تاريع سنة ۱۳۲۱ هـ ضمن نواحي ولاية جرجا وقد ألغيت وحدتها المالية في فك 
زمام مديرية قنا سنة 1904 وأضيف زمامها إلى أراضي ناحية الشعراني بمركز قوص بمديرية قنا .

القرموه 
وردت في تحفة الإرشاد وفي قوانين الدواوين من أعمال الجيزيه .

القرى 
وردت في تحفة الإرشاد من الأعمال الأسيوطية ، ووردت في نسخة معهد دمياط باسم 
العَوْرى.

القريص 
وردت في الخطط التوفيقية ( ص ۲٥ ج ٩ ) بأنها من محطات طريق الحاج وتعرف بمحطة 
بئر أم عباس نسبة إلى والدة عباس باشا حلمي الأول والي مصر لإجرائها بعض إصلاحات 
في بئر هذه المحطة .

القريه 
وردت في الطالع السعيد ضمن النواحي الواقعة على الشاطئ الغربي للنيل بين هو ودندره 
بالقوصية .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها لا تزال موجودة إلى اليوم ومعروفة بنجع القريه 
ضمن توابع ناحية دندره بمركز قنا بمديرية قنا .

القريه 
وردت في تاريع سنة ۱۲۳۱ هـ أنها بخط قمولا بولاية القوصية ثم ألغيت وحدتها في سنة 
۱۲٤٥ هـ .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها لا تزال موجودة ومعروفة بنجع القرية من توابع ناحية 
الأوسط قمولا بمركز قوص بمديرية قنا .

القريه 
وردت في تاريع سنة ۱۲۲٤ هـ ضمن نواحي مديرية جرجا ووردت في جدول سنة ۱۸۹٤، 
وألغيت سنة ۱۸۹۷ وأضيف زمامها إلى ناحية فزاره بمركز طهطا وأصبح اسمها فزاره بالقريه 
وهي مشتركة معها في الإدارة والزمام ومنفصلة عنها في السكن .

القريه 
ولعلها العزبه بخط شطوط دمياط ومحلها عزبة شط الخياطه وما جاورها بأراضي الشطوط 
بمرکز فارسكور .

القريه بجهينه 
انظر فزاره بالقريه بمركز طهطا وانظر القريه .

القس 
هي من النواحي الساحلية الشرقية القديمة من بلاد الجفار بمصر.
ورد في معجم البلدان لياقوت بأن القس ناحية من بلاد الساحل قريبة إلى ديار مصر 
تنسب إليها الثياب القسية بين الفرما والعريش بأرض الجفار وهي خراب لا أثر فيها لشيء .
ورأس القس هو لسان خارج في البحر وعنده حصن يسكنه الناس ولهم حدائق وماء 
عذب ویزرعون زرعا ضعيفا ويسميه الروم رأس کاسیاس .
وورد في خط السير الروماني أن القس على بعد 19 كيلو مترا شرقي الوراده . 
وفي الخطط التوفيقية ذكرها باسم قس الحيف .
وبالبحث عن المكان الذي كانت فيه هذه القرية تبين لي أن مكانها يعرف اليوم باسم 
القَلْس على ساحل البحر الأبيض المتوسط في الشمال الشرقي لمحطة بئر العبد .

القُسيطة 
ورد في تاج العروس أنها قرية بمصر ويحتمل أن تكون بالغربية وصحة اسمها الفسيطه ويدل 
عليها حوض الفسططيه رقم ٤ بأراضي محلة القصب بمركز كفر الشيخ .

القشاشيه 
وردت في التحفة من صفقة الزنار من أعمال الجيزية ولما ذكر ياقوت في مشترك البلدان 
القرى التي باسم الكنيسه قال إن التي بكورة الجيزيه تسمى كنيسة القشاشيه ومن هذا يتبين 
أن القشاشيه كانت أراضيها متاخمة لأراضى الكنيسه التي بمركز الجيزه وأن المقصود من صفقة 
الزنار الأراضي الواقعة بضواحي مدينة الحيزه على جانبي شارع الهرم لغاية حدود أراضي ناحية 
الكوم الأخضر من الجهة الغربيه .
وبالبحث عن قرية القشاشيه تبين لي أنها اندثرت وكانت واقعة في القسم الجنوبي من 
أراضي ناحية الكنيسه بمركز الجيزه بمديرية الجيزه .

القَصْبَه 
وردت في الانتصار من أعمال الواحات . 

القصر 
ورد في الخطط المقريزية ( جزء أول ) أنها قرية كانت في أول حدود بلاد النوبة جنوبي 
بیلاق بميل واحد .

القصر 
وردت في الخطط المقريزية ( صفحة ۹۳ جزء ٤ ) بين الصالحيه والسعيديه ثم كررها بقوله 
وذلك بمنزلة القصر ووردت في النجوم الزاهرة وفي السلوك القصر ، وبالبحث تبين لي أنها هي 
ناحية الجعافره بمركز فاقوس .

القُصير 
وردت في خط سير سعاة البريد بين الصالحيه والغرابي وأقرب إلى الثانية منهما وذكر 
القلقشندي في صبح الأعشى في آخر الجزء الرابع عشر أن هذا القصير يقارب المركز القديم 
المعروف بالعاقوله المقارب لقنطرة الجسر الجاري تحتها فواضل ماء النيل أوان زيادته إذا خرج
إلى الرمل .

القُصير 
ويعرف ببني صبره ، ورد في التحفة من أعمال القليوبية وورد في جدول سنة ۱۲۲٤ هـ 
بأنها هي التي تعرف بأبي زعبل .

القصير القديم 
ورد في معجم البلدان أنه موضع على ساحل بحر القلزم قرب عيذاب بينهما ثمانية أيام .
وبالبحث تبين لي أنها كانت تسمى میوس هورمس وأنها كانت واقعة في شمال بلدة 
القصير الحالية على ساحل البحر الأحمر واندثرت .

القُصَيْعَه 
وردت في التحفة من أعمال الشرقية وفي تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ بأنها كانت 
بولاية الشرقية .
وبالبحث تبين لي أن هذه القرية قد اندثرت ومكانها اليوم عزبة علي أغا أدهم من توابع 
ناحية بني صرید بمركز فاقوس بمديرية الشرقية ويدل على موقعها حوض القصيعة الوارد 
في دفتر تاريع ناحية بني صريد المذكورة .

القصيعه  
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال السمنوديه . 
انظر كفر الحصة بمركز طلخا .

القضّابي 
وردت في التحفة من أعمال الشرقية وقال في قوانين الدواوين بأنها من حقوق حوض نجيح 
وقد اندثر سكن هذه الناحية وأضيف زمامها إلى زمام حوض نجيح وفي كتاب وقف سنة 956 هـ 
لداود باشا عبد الرحمن أنها كانت في الحد الشمالي لأراضي الزرزمون .

القَطَّاطِيّه 
وردت في التحفة من الأعمال الأسيوطية ووردت في قوانين الدواوين باسم القاطيه من 
أعمال أسيوط .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ويدل على مكانها حوض قطيطه رقم ۳۷ 
بأراضي ناحية منقباد بمركز أسيوط بمديرية أسيوط .

القطراني 
ورد في تاج العروس أنه اسم موضع بجيزة مصر ، وفي تحفة الإرشاد أرض القطراني 
بالجيزيه .
وبالبحث تبين لي أن القطراني هو اسم للصحراء التي تبدأ من أهرامات الجيزه وتمتد إلى الغرب 
في شمال إقليم الفيوم وبحيرة قارون .

القطعه  
وردت في الانتصار وقوانين الدواوين من أعمال الدقهلية والمرتاحية . 
وفي التحفة وردت محرفة باسم القطفه المجاورة لتل تميم من أعمال الدقهليه والمرتاحيه .
وبالبحث تبين لي أن القطعة اسم حوض زراعي ذي وحدة مالية ثم ألغيت وأضيف زمامه 
إلى أراضي ناحية ميت العامل بمركز أجا بمديرية الدقهليه ، ويدل على مكانها حوض القطعه الذي 
يعرف اليوم بحوض القطع رقم ۱۷ بأراضي الناحية المذكورة ، وفوق ذلك فان حوض القطع 
المذكور يجاور حوض دایر تل تميم الذي يعرف اليوم بحوض مصلة عمرو رقم 16 بأراضي ناحية 
سنجيد المتاخمة لناحية ميت العامل وبه مقام الشيخ التميمي المنسوب إلى تل تميم المجاور لحوض القطعة المذكور.

القطعه 
وردت في التحفة القطعه المعروفة بالبرادعه من أعمال الشرقية ، وفي الانتصار القطعه المجاورة 
لخربة تمي وصوابه لخربة نمي المعروفة بالبرادعه .
وبالبحث تبين لي أن القطعة المعروفة بالبرادعه اسم لحوض زراعي ذي وحدة مالية ألغيت 
وأضيف زمامها إلى أراضي ناحية خربة نما التي تعرف اليوم بالجعفريه بمركز أبو حماد بمديرية 
الشرقية ومكانه اليوم حوض الرمليه رقم ۲ بأراضي الناحية المذكوره .

القطعه 
وردت في قوانين ابن مماتي بأنها من حقوق سنهور المدينه من أعمال الغربيه . 

القطعه من الصهرجتيه 
انظر قطيفه العزيزيه بمركز منيا القمح . 

القطيسه 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الكفور الشاسعة بحوف رمسيس . 

القطيعه 
وردت في التحفة من أعمال الغربيه ووردت في قوانين الدواوين مع منية القصري التي 
بالسمنوديه وهي غير التي في المنوفيه .

القلابیه 
انظر العلامیه .

القُلْزم 
وردت في معجم البلدان بأنها مدينة في الطرف الشمالي لبحر اليمن بأرض مصر وإليها ينسب 
بحر القلزم ( البحر الأحمر ) وفي تاج العروس بأنها خربت وبني في موضعها بلد آخر 
يسمى السويس وآثارها لم تزل قائمة بين مساكن بندر السويس باسم قلعة القلزم .

القلميه 
وردت في التحفة من أعمال الاخيمية ، وقال في الانتصار القلميه وهي جرف أسندمر 
من الأخميميه .
وبالبحث تبين لي أن القلميه وصوابها القلمينه اسم حوض زراعي ذي وحدة مالية وقد 
ألغيت وحدته وأضيف زمامه إلى أراضي ناحية نيده بمركز اخميم بمديرية جرجا ، ويدل على مكانه
حوض القلمينا رقم ٤ بأراضى الناحية المذكوره وكان يعرف بجرف سندمر لوقوعه على النيل ، 
ولا يزال هذا الحوض واقعا على النيل إلى اليوم .

القَلول 
وردت في الانتصار من أعمال الواحات . 

القُلَيعه 
وردت في التحفة من أعمال الأشمونين وفي دليل سنة ۱۲۲٤ هـ القليعه وتعرف بالحسينيه بولاية 
الأشمونين وفي دفتر الروزنامه سنة ۱۲۲۸ هـ قليعة الحسينيه .

القناطر الخيريه 
ويقال لها القلعة السعيديه وردت في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ بأنها وحدة مالية غيط من 
غير حيط .
وبالبحث تبين لي أن هذا الاسم كان يطلق على أرض زراعية تحيط بالقلعة السعيديه التي 
أنشأها محمد سعيد باشا والي مصر بين فرعي النيل على رأس الدلتا من جهة القناطر الخيرية الحالية 
وقد ألغيت هذه الوحدة وأضيف زمامها إلى ناحية دروه بمركز أشمون بمديرية المنوفية ويدل عليها 
حوض القلعه القبلي والبحري رقمي ۲ و ۳ بالناحية المذكورة ، وهذه الناحية هي بخلاف بلدة 
القناطر الخيرية الواقعة شرقي القناطر الخيرية بمركز قليوب بمديرية القليوبيه .

القنطره 
وردت في تحفة الإرشاد مع محلة أبو علي من أعمال السمنوديه . 

القنطره 
وردت في تحفة الإرشاد بأنها مجموعة مع ناحية الحوراني ووردت في التحفة باسم القنيطره 
والرصاصي من أعمال ثغر دمياط .

القنطوره  
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الشرقيه . 

القنطوره 
وردت في تاج العروس بأنها قرية بالجيزه . 

القنيطره 
انظر الرصاصي .

القهرمان 
وردت في تحفة الإرشاد مع تفهنا الكبرى من أعمال جزيرة قوسينا . 

القواصر 
وردت في معجم البلدان بأنها اسم موضع بين الفرما والفسطاط نزلة عمرو بن العاص 
في طريقه إلى فتح مصر وتحول بعده إلى بلبيس . 
انظر الجعافره بمركز فاقوس .

القوری 
في الأسيوطية من نسخة التحفة لمعهد أسيوط . 

القُوسَه 
وردت في الطالع السعيد بأنها على شاطئ النيل الشرقي بين قريتي الخيام والقصر . 
وبالبحت عن هذه القرية بين ناحية الخيام التي بمركز البلينا بمديرية جرجا و بين ناحية 
القصر والصياد التي بمركز نجع حمادي بمديرية قنا تبين لي أن القوسه لا تزال موجودة إلى اليوم 
وتعرف بنجع القوصه من توابع ناحية البلابيش قبلي بمركز البلينا بمديرية جرجا وهو من النجوع 
الكبيرة العامرة بالسكان .

القوصي 
انظر القوصيه بمركز منفلوط . 

القيطون 
وردت في تحفة الإرشاد بأنها من حقوق منية بري من أعمال جزيرة قوسينا . 

الكاب 
اسمها بالمصري نيخاب و باليونانية ألاطيا أو الياتيا بوليس ، وفي الخطط التوفيقية قال وتسمی 
لوسين أو جونون وآثارها عزبة الكاب الشهيرة بعزبة كوداك تبع ناحية المحاميد بأراضي الحجز قبلي 
مركز أدفو .

الكروم  
ورد في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ مع بتمده بولاية الشرقيه .

الكريمين 
بمركز المحلة الكبرى ، زالت ومحلها حوض کريمن في بشبيش نصف أول مركز بيلا .

الكفر الجديد 
ورد في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ تبع ناحية الصرمون بولاية الدقهلية .
وبالبحث عن هذا الكفر تبين أن وحدته ألغيت في سنة ۱۲۷۲ هـ وأضيف زمامه إلى ناحية 
الجلاليه بمركز السنبلاوين بمديرية الدقهلية .

الكفر المعروف بمدينة حسن 
ورد في تحفة الإرشاد من أعمال الفيوميه . 

الكلابيه 
مع زرنیخ مشتركة معها في جدول سنة ۱۸۸۰ بقسم أسنا . 

الكننه 
مركز الزقازيق وهي التي تكون من زمامها المسيد وأبو حماد .

الكُنَيِّسه 
وردت في التحفة من كفور شمما من أعمال المنوفية .
وبالبحث عن قرية الكنيسه تبين لي أنها اندثرت ويدل على مكانها حوض جزيرة الكنيسه 
رقم ۲ بأراضي ناحية شما بمركز أشمون بمديرية المنوفية .

الكُنَيِّسه 
ورد في مشترك قوانين الدواوين أنها من حقوق سمسطا من أعمال البهنساوية . 

الكوادي والدمن 
وردت في التحفة من أعمال الدقهلية والمرتاحية .

الكوم 
كانت ناحية إدارية واقعة في أراضي عزبة خالد مرعي بمركز رشید بمديرية البحيرة ، تكونت 
من الوجهة الإدارية بقرار في ۲۷ يونية سنة 1906 ، ولتقسيم زمام عزبة خالد مرعي وتوزيعه على 
النواحي المستجدة بتفتیش ادفينا التابع للخاصة الملكية أصدرت وزارة الداخلية قرارا درج
في المنشور رقم ٤ في ۱۸ مايو سنة ۱۹۳۳ بالغاء ناحية الكوم هذه من الوجهة الإدارية وجعلها 
من توابع ناحية الفوزیه المستجده وحذف اسمها من جداول النواحي الإدارية .

الكوم الأحمر 
وردت في مشترك قوانين الدواوين من حقوق مرج بني هميم في القوصية وهى خلاف الكوم 
الأحمر التي من حقوق هو والموجودة الآن بمركز نجع حمادي بمديرية قنا وفوق ذلك فان مرج بني هميم 
يقع شرقي النيل وناحية هو تقع في غرب النيل .

الكوم الأحمر 
وردت في مشترك تحفة الإرشاد وفي مشترك قوانين الدواوين بأنها من حقوق منية عقبه بالحيزيه 
وهي خلاف الكوم الأحمر الموجودة الآن بجوار ناحية شنباري بمركز امبابه بمديرية الجيزه .

الكوم الأحمر 
ورد في تاريع سنة ۱۲۳۰ هـ ضمن نواحي ولاية البهنساوية .
وبالبحث عن هذه الناحية تبين لي أن وحدتها ألغيت في سنة ۱۲۷۱ هـ وأضيف زمامها إلى 
ناحية منهري بمركز أبوقرقاص بمديرية المنيا .

الكوم الأحمر
ورد في التحفة من أعمال البحيرة وفي تحفة الإرشاد أنه من حقوق نقانه بالبحيرة . انظر 
كفر الدفراوي مركز شبراخيت .

الكوم الأخضر 
وردت في تحفة الإرشاد بالدنجاوية ، وأيضا في نسخة معهد دمياط . 

الكوم الأسود 
ورد في مشترك تحفة الإرشاد أنها مجموعة مع دجرجا من الأعمال الأخميمية ، وفي مشترك 
قوانين الدواوين بأنها من الأخميمية .

الكوم الأسود 
ورد في مشترك قوانين الدواوين أنها من أعمال الشرقية . 
وورد في تحفة الإرشاد أنها مجموعة مع ناحية منى مغنوج من الشرقية .

الكوم الصغير 
ورد في التحفة من صفقة بشتيل من أعمال الجيزيه .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها هي التي تعرف اليوم بكفر الهنادوه من توابع ناحية 
وراق العرب بمركز امبابه بمديرية الجيزه .

الكيزان
وردت في التحفة من أعمال ضواحي القاهره .
وبالبحث تبين لي أن الكيزان هو اسم للرسوم التي كانت مقررة على الأواني التي تصنع من 
الفخار مثل القلل والأزيار والبرابخ والقواديس وغيرها ، وكانت الفواخير التي تعمل هذه الأنواع 
في ضواحي القاهرة تقوم بدفع هذه الرسوم سنويا للديوان السلطاني ولأنها من الإيرادات اعتبرت 
وحدة مالية وقيدت في جدول النواحي ذات الإيراد السنوی .

اللبایده 
وردت في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ ضمن نواحي ولاية الشرقية .
وبالبحث عن هذه القرية تبين أنها كانت ناحية مالية وتوزع زمامها على نواحى أبو حريز 
وكفر حماد وكفر الحديدي وكفر الزور ( بني حسن ) وكفر أولاد صقر بمركز كفر صقر 
بمديرية الشرقية .

اللبيني 
ورد في التحفة من صفقة منية القائد بمركز العياط .

اللسدتين 
انظر الأسديه بمركز أبوحماد .

اللسدسين 
انظر الأسديه بمركز أبوحماد .

اللواسي 
ورد في معجم البلدان أنها مدينة خراب بالفيوم فيها مسجد لموسى بن عمران .

اللؤلؤه 
وردت في التحفة من أعمال الدقهلية ووردت في تاريع سنة ۱۲۳۰ هـ باسم لوليه من نواحي 
خط محلة دمنه بولاية الدقهلية .
وبالبحث عن هذه القرية تبين أنها اندثرت وأضيف زمامها إلى ناحية محلة دمنه بمركز 
المنصوره بمديرية الدقهلية ومكانها اليوم عزبة أحمد مظلوم باشا الواقعة بحوض المخازن رقم ۲۸ بأراضي الناحية المذكورة .

الليونه 
وردت في قوانين ابن مماتي من ضواحي الإسكندرية ووردت أيضا في الانتصار بهذا المعنى .

المآثر الخليليه 
وردت في إحصاء سنة ۱۸۸۲ ضمن نواحي مركز الدلنجات بمديرية البحيره .

الماجديه 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال القوصية .

الماد 
وردت في الانتصار من الأعمال الأسيوطيه وذكرها جوتييه في قاموسه فقال Madou 
أو Madn ناحية من القسم الثالث عشر من الوجه القبلي وهو قسم أسيوط ونسبها إلى ناحية درنكه 
الواقعة جنوبي أسيوط .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي : ( أولا ) أنها لم تكن درنكه لأن الماد ودرنکه واردتان 
في الانتصار مما يدل على أنهما قريتان لا علاقة لإحداهما بالأخرى . (ثانيا) أن قرية الماد أو مادو 
قد اندثرت وكانت واقعة بحوض الكوم رقم 54 بأراضي ناحية ريفه بمركز أسيوط بمديرية أسيوط 
وناحية ريفه المذكورة تقع جنوبي أسيوط . انظر مادو .

المالي 
وردت في تحفة الإرشاد من الكفور الشاسعة بحوف رمسيس .

الماوين 
وردت في التحفة من نواحي الجبال بالفيوم .

المبطط 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال المرتاحية ، ووردت في التحفة باسم البطط مع نوب ومنية 
غراب من أعمال الشرقية .
وبالبحث عن البطط حول نوب ومنية غراب تبين لي أنه اسم حوض زراعي ذي وحدة مالية 
ألغيت وأضيف زمامها إلى ناحية نوب طريف المذكورة معه بمركز السنبلاوين بمديرية الدقهلية 
ويدل عليه حوض البطط رقم ۲٤ بأراضي ناحية نوب المذكورة . انظر البطط .

المبلات 
وردت في التحفة مع دماط من أعمال الغربية .
وبالبحث تبين أن هذه القرية قد اندثرت وأضيف زمامها إلى أراضى ناحية دماط بمركز 
طنطا بمديرية الغربية وكانت واقعة بحوض كوم العبيد رقم ٥ بأراضي دماط المذكورة .

المثنى ومنافعه 
وردت في التحفة من الأعمال السيوطية .

المجرد والملقى 
وردت في التحفة من أعمال الجيزیه .
وبالبحث عنها تبين أن المجرد والملقى اسم حوض زراعي كان ذا وحدة مالية ثم ألغيت 
وحدته وأضيف زمامه إلى ناحية دهشور بمركز العياط بمديرية الجيزه ويدل على مكانه حوض المجرد 
رقم ه بأراضي ناحية دهشور المذكورة .

المجزره 
وردت في التحفة ضمن نواحي القاهرة قال وهي بكوم الريش مضافة على منية السيرج .
وبالبحث تبين لي أن المجزرة هنا هو مكان الجزارة الذي يعرف اليوم باسم السلخانه حيث 
تذبح وتسلخ المواشي ، ولأن المجزرة عليها رسوم مقررة سنويا للديوان فقد أدرجت في التحفة 
ضمن النواحي ذات الإيراد ، وكانت المجزرة بكوم الريش التي تعرف اليوم بالزاوية الحمراء 
من ضواحي القاهره .

المحالبه 
كانت ناحية مالية وردت في جدول سنة ۱۸۹۷ ضمن نواحي مرکز السنبلاوين .
وبالبحث تبين أن هذه الناحية كانت غيط من غير حيط ، وفي فك زمام مديرية الدقهلية 
في سنة ۱۹۰۲ ألغيت وحدتها وأضيف زمامها إلى ناحية صدقا بمركز السنبلاوين بمديرية الدقهلية ، 
وفي ۲۸ مایو سنة 1903 صدر قرار بحذف اسمها من عداد النواحي ، ويدل على مكانها حوض 
ساحل المحالبه رقم ۱۷ بأراضي الناحية المذكورة .

المحروقه 
وردت في التحفة مع النمروط من أعمال الشرقية .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت وأضيف زمامها إلى ناحية النمروط بمركز فاقوس 
بمديرية الشرقية بدلیل ورود حوض المحروقة في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ ضمن أحواض ناحية النمروط ، 
ومكان المحروقه كفر الكيلاني الواقع بحوض المريانه رقم ۲ الذي يسمى في التاريع القديم حوض 
المحروقه بأراضي الناحية المذكورة .

المحفر
كانت ناحية ذات وحدة مالية قديمة وردت في قوانين ابن مماتي وفي ن م د من أعمال 
الشرقية وفي تحفة الإرشاد وردت محرفة باسم المجفر وورد في التحفة المحفر من الأعمال المذكورة .
وبالبحث تبين لي أن هذه الناحية ألغيت وحدتها وأضيف زمامها إلى ناحية الديدامون 
بمركز فاقوس بمديرية الشرقية ، ويدل عليها حوض المحفر الوارد في دفتر المساحة باسم حوض الجبل 
والتل والمحفر رقم ۱۰ بأراضي ناحية الديدامون المذكورة .

المحمّديه 
ورد في الخطط المقريزية أنها قرية بين الإسكندرية وبرقا حول برنيق . 

المحمّه 
ورد في معجم البلدان أنها من ضواحي الإسكندرية وفي قوانين الدواوين المحمه أرض غربي 
الإسكندرية وقصر قديم يعرف بالدير الأحمر ، وفي التحفة وردت باسم المحميه من أعمال البحيرة .

المحمه 
ورد في معجم البلدان أنها قرية بالصعيد قرب قنا بمصر . 

المحميه 
انظر المحمه بضواحي الإسكندرية .

المحيللات 
وردت في الانتصار وقوانين الدواوين وفي نسخة أخرى من كتاب التحفة من أعمال الغربية . 
وفي التحفة وردت باسم المحيدلات من كفور شباس انباره من أعمال الغربية .
وبالبحث عن هذه القرية تبين أنها اندثرت وأضيف زمامها إلى ناحية البكتوش بمركز 
دسوق بمديرية الغربية ، ومكانها عزبة كوم بليده من توابع الناحية المذكورة ومتاخمة لناحية شباس 
انباره التي تعرف اليوم بشباس عمير بمركز دسوق .

المحيللات 
وردت في التحفة من أعمال البحيره .
وبالبحث عن هذه القرية تبين أنها اندثرت ويدل على موقعها حوض المحلات الطويلة 
رقم ۲ وحوض المحلات القصيره رقم 3 وهما محرفان عن المحيللات بأراضي ناحية اسمانيه بمركز 
شبراخيت بمديرية البحيرة حيث أضيف زمام المحيللات إلى الناحية المذكورة .

المداكير 
انظر المرازيق بمركز العياط . 

المداود 
وردت في التحفة مع البقليه والمخزن من أعمال الدقهلية والمرتاحية .
وبالبحث عن هذه القرية تبين أنها اندثرت وأضيف زمامها إلى ناحية المخزن بمركز السنبلاوين 
بمديرية الدقهلية ويدل على مكانها حوض المداود رقم ٥ بأراضي الناحية المذكورة .

المدكوك 
ورد في تاج العروس أنها موضع بمصر وأنها غير دكوك التي في الغربية . 

المراجعات 
وردت في التحفة من أعمال القوصية . 

المرازقة 
وردت في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ ضمن نواحي ولاية الشرقية .
وبالبحث عن هذه القرية تبين أنها ألغيت وحدتها وأضيف زمامها إلى كفر شاویش بمركز 
فاقوس بمديرية الشرقية ، ولا تزال موجودة ومعروفة بحصة المرازقه من توابع الناحية المذكورة .

المرازقه 
هي من نواحي إقليم البرلس . 
وردت في إحصاء سنة ۱۸۸۲ وهي الآن من توابع ناحية البنايين بمركز بيلا بمديرية الغربية .

المراسي 
وردت في تحفة الإرشاد من الكفور الشاسعة بحوف رمسيس من كفور نقانه الغربيه . 

المرتاحيه 
هذا الاسم كان يطلق على كورة من كور مصر بالوجه البحرى أي على قسم من أقسامها 
الإدارية، وكانت مصر مقسمة في أيام العرب إلى ثمانين كورة أي إلى ثمانين قسما ، وكانت مساحة 
أرض الكورة تعادل مساحة أرض المركز في وقتنا الحاضر .
ويستفاد مما ورد في كتاب الديورة لأبي صالح الأرمني أن هذا التقسيم ألغي في عهد الدولة 
الفاطمية واستبدل بتقسيم آخر ذي مساحة واسعة نقله أبو صالح عن قائمة محررة في سنة 469 هـ
۱۰۷٦م . ومنها تبين أن مصر كانت مقسمة في ذلك العهد إلى ۲۲ إقليما أي كورة كبيرة منها
۱۳ کورة بالوجه البحرى ومن بين تلك الكور كورة المرتاحية وكانت قاعدتها بلدة نوسا وهي نوسا 
الغيط التي بمركز أجا .
وبالبحث عن حدود هذه الكورة تبين لي أنها كانت تشمل البلاد التابعة الآن لمركز المنصورة 
والقسم الشمالي من بلاد مركز أجا و بعض بلاد من مركز السنبلاوين بمديرية الدقهلية .
وقد استمرت کورة المرتاحية قائمة بذاتها من أيام الدولة الفاطمية إلى سنة ۷۱٥ هـ التي عمل 
فيها الروك الناصري أي فك الزمام ، ففي تلك السنة أصدر الملك الناصر محمد بن قلاوون مرسوما بضم 
بلاد المرتاحية إلى بلاد الدقهلية وجعلها إقليما واحدا باسم الدقهلية والمرتاحية واستمر الإقليم بهذا 
الاسم إلى سنة ۹۳۳ هـ التي عمل فيها فك الزمام في أوائل الحكم العثماني بمصر فحذف اسم 
المرتاحية من الأقاليم وبقي الإقليم باسم الدقهلية فقط وعرف من تلك السنة بولاية الدقهلية وعاصمتها
مدينة المنصورة .
وأما سبب تسمية الكورة بالمرتاحية فهو لأن طائفة من المغاربة الذين دخلوا مصر مع 
جوهر القائد يعرفون باسم المرتاحية ولرغبتهم في الزراعة أنزلهم ببلاد تلك الكورة فعرفت بهم من 
ذلك الوقت ، ولما قسمت الأقاليم أصبحت المرتاحية قسما من أقسام الوجه البحري كما ذكرنا ، 
والذين لم يرغبوا في الفلاحة من عساكر هذه الطائفة استقروا بالقاهرة وأنشأوا لهم حارة عرفت بحارة 
المرتاحية ذكرها المقريزى في خططه ( ص ١٤ ج ۲ ) ضمن حارات القاهرة فقال أن هذه الحارة 
عرفت بالطائفة المرتاحية إحدى طوائف العسكر وأن خط باب القنطرة يعرف في كتب الأملاك 
القديمة بالمرتاحية .

المرج 
وردت في التحفة من كفور نقانه من أعمال البحيرة .
وبالبحث تبين : (أولا) أن نقانه هي لقانه التي بمركز شبراخيت . ( ثانيا ) أن قرية المرج 
قد اندثرت ومحلها عزبة عباس باشا يكن البحرية الواقعة في أراضي ناحية لقانه بمركز شبراخيت 
بمديرية البحيرة .

المرج الشرقي 
ورد في التحفة مع الأشمونين من أعمال الأشمونين .
وبالبحث تبين أن المرج الشرق هو اسم حوض زراعي ذي وحدة مالية ثم ألغيت وحدته 
وأضيف زمامه إلى ناحية الأشمونين بمركز ملوي بمديرية أسيوط .

المرج الغربي 
ورد في التحفة مع الأشمونين من أعمال الأشمونين .
وبالبحث تبين لي أن المرج الغربي هو اسم حوض زراعي ذي وحدة مالية ثم ألغيت وحدته 
وأضيف زمامه إلى ناحية الأشمونين بمركز ملوي بمديرية أسيوط .

المرزوقه 
انظر المرزوقيه . 

المرزوقيه 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الأخميمية ووردت في الانتصار وقوانين الدواوين المرزوقه 
من الأخميمية ، وفي دليل سنة ۱۲۲٤ هـ المرزوقيه من كفور المراغات وهذا يدل على أنها كانت 
من كفور المراغه الواقعة على الشاطئ الغربي للنيل ، ووردت في قوانين ابن مماتي باسم المسروقیه 
من الأخميمية .

المرنيك 
وردت في مباهج الفكر من أعمال الأطفيحيه وصوابه الشوبك حيث وردت في قوانين 
الدواوين .

المرهف 
وردت في تحفة الإرشاد من الكفور الشاسعة بحوف رمسيس .

المروّم 
ورد في الخطط التوفيقية أنها من بلاد خطة الهله بقسم طهطا شرقي السوهاجيه وفي شمال بنجا .

المريج 
المريج وهو مرج بني عفيف ، ورد في التحفة من كفور دهروط من الأعمال البهنساويه 
وزاد على ذلك في الانتصار أنه بالبر الشرقي من النيل وورد في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ مرج بني عفيف 
هو المريج من كفور دهروط وبالتربيع زاوية الجدامي بولاية البهنساويه ، وفي زاوية الجدامي قال هي 
المريج المعروف بمرج بني عفيف .
ووردت كذلك بهذا الاسم في دفتر المقاطعات سنة ۱۰۷۱ هـ .

المريج 
ورد في التحفة من كفور شباس انباره من أعمال الغربية و بالبحث تبين لي أن هذه القرية 
اندثرت ويدل على مكانها حوض المريج رقم ١ بأراضي ناحية البكاتوش المجاورة لناحية شباس 
انباره التي تعرف اليوم بشباس عمير بمركز دسوق بمديرية الغربية .

المسخوطه 
وردت في حصر سنة ۱۸۸۲ ضمن نواحي مرکز القنايات ولم ترد في جدول سنة ۱۸۹۰ . 

المسفار
وردت في تحفة الإرشاد من الكفور الشاسعة بحوف رمسيس وورد في تاج العروس المسفار 
قريتان بمصر في حوف رمسيس والصواب أن إحداهما تسمى المسفار وهي هذه ، والثانية 
تسمى المسفيره وكلاهما من كفور حوف رمسيس كما ورد في تحفة الإرشاد التي نقل عنها صاحب 
تاج العروس .
ويقابل اسم المسفار هذا في قوانين ابن مماتي اسم المقاص والظاهر أنه محرف . 

المسفيره 
وردت في تحفة الإرشاد من الكفور الشاسعة بحوف رمسيس ويقابل هذا الاسم في قوانين 
ابن مماتي المشفره ولعله محرف .

المسكينه 
وردت في التحفة من أعمال الغربيه وزاد عليها في تحفة الإرشاد عبارة وهي محلة نشلابه 
من الغربية وهي خلاف نشلابه التي وردت كذلك في التحفة ووردت في قوانين ابن مماتي
باسم محلة نشلابه وهي المسكينه يقابلها في تحفة الإرشاد محلتي قلايه وهي الكنيسه من أعمال 
الغربية وهو تحريف ظاهر .

المشاد 
انظر الماد .

المصيلحه 
وردت في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ من كفور التلين بولاية الشرقية .

المطاوعه 
ناحية إداريه بمركز الصوالح ( فاقوس ) وردت في حصر سنة ۱۸۸۲ ضمن نواحي المركز 
المذكور . انظر نصف وربع المطاوعه بمركز ههيا .

المطاولات 
وردت في التحفة وفي قوانين الدواوين من أعمال الأشمونين ، وزاد في قوانين الدواوين بأن 
ذكر معها وحدة أخرى باسم بركة الأسياد غير التي بالبهنساويه .

المطيلب 
وردت في صبح الأعشى ضمن محطات البريد بين مصر وغزة ومذكوره بين قطيا 
والوراده .

المعتصميه 
وردت في التحفة من أعمال الدقهليه والمرتاحيه .

المعتمديه 
وردت في تاريع سنة ۱۲۳۰ هـ ضمن نواحي ولاية الأشمونين .
وبالبحث عن هذه القرية تبين أن وحدتها ألغيت في سنة ۱۲٥4 هـ وأضيف زمامها إلى 
صفط الخمار الغربية بمركز المنيا بمديرية المنيا .

المعتمديتين من كفور سخا 
انظر العمدان بمركز كفر الشيخ .

المعدنيه 
انظر التمامه بمركز كفر الدوار .

المعشوقه 
انظر كفر سیجر بمركز طنطا .

المعشوقه 
انظر نبو .

المعصره 
انظر الأخميين بمركز فاقوس .

المعصره 
وردت في التحفة مع سبتريس من أعمال المنوفيه ، و بالبحث تبين : (أولا) أن سبتریس هي 
القرية التي تعرف اليوم باسم سنتريس بمركز أشمون . ( ثانيا ) أن قرية المعصره قد اندثرت ويدل 
على مكانها حوض المعصره رقم ۱۹ بأراضي ناحية سنتريس بمركز أشمون بمديرية المنوفية .

المعنيه 
وردت في تحفة الإرشاد معنیه وفي التحفة المعنيه من أعمال الشرقيه ومحلها اليوم عزبة محمد بك 
النجار الواقعة على بحر صفط بحوض المعنية رقم ١ بأراضي الهجارسه بمركز كفر صقر .

المعوضاب 
ناحية إدارية وردت في إحصاء سنة ۱۸۸۲ ضمن نواحي قسم أسوان . 
وبالبحث عنها تبين أنها الآن نجع من توابع ناحية غرب أسوان بمركز أسوان بمديرية أسوان .

المعيصره 
وردت في التحفة من نواحي الجسر بأعمال الشرقيه وفي قوانين الدواوين باسم المعصره .

المعيني 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الأسيوطيه .

المغطس 
وردت في التحفة من أعمال الغربيه .
وبالبحث تبين لي أن اسمها الأصلي منية طانه وبها بيعه للسيده دمیانه (جميانه) وكان بهذه 
القرية مغطس مبنى يغطس فيه النصارى فاشتهرت القرية باسم المغطس لكثرة الواردين إليه .
وهذه القرية محلها عزبة السيدة دميانه بأراضي الشركة وهي بلقاس قسم خامس بمركز شربين 
بمديرية الغربيه .

المقس 
وردت في معجم البلدان بأنها قرية كانت تسمى أم دنين على شاطئ النيل تجاه القاهره 
بمصر وفي الخطط المقريزيه ( ص ۱۲۱ ج ۲ ) تكلم عنها بالتفصيل . 
انظر أم دنين . 

الملاحه 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الفيوميه .
وبالبحث تبين أن هذا الاسم كان يطلق على ملاحة يستخرج منها ملح الطعام في الجهة 
القبلية من مدينة الفيوم ، ولأن هذا الملح كان مقررا عليه ضريبة لجهة الحكومة فقيد اسم الملاحة 
في تحفة الإرشاد ضمن النواحي المالية ذات الإيراد ، وإلى هذه الملاحة كانت تنسب بلدة دموشيه 
الملاحة التي اندثرت .
وورد في تاريخ الفيوم للصفدي عند الكلام على دموشيه أنه كان بها ملاحة ينقل لها الماء 
بساقيه من بئر نبع ولما كان الذي يتحصل منها لا يفي بالنفقة عليها لرخص الملح عطلت الملاحة .

الملاليه 
وردت في تاريخ الفيوم وبلاده أنها بليدة صغيرة من ضواحي مدينة الفيوم وزنارها بجوار 
أراضي دار الرماد والأعلام والمصلوب وقشوش جدارها أي سكنها في أرض المصلوب قريبة إلى 
مدينة الفيوم جدا من شرقيها على يسار السائر في الطريق المسلوك إلى مصر .
ووردت في التحفة باسم المددليه مع شلاله من الأعمال الفيوميه .
وبالبحث عن هذه القرية تبين أنها اندثرت ومحلها عزبة حسين بك رمزى الواقعة بأراضي 
ناحية دار الرماد شرقي مدينة الفيوم بمديرية الفيوم .

الملجمون 
وردت في الانتصار من كفور أقفهس بالبهنساويه .

الملقطه 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الشرقيه ووردت في تاج العروس محرفة باسم الملعطه 
قرية بشرقية مصر .
وبالبحث عن هذه القرية تبين أنها اندثرت ومحلها جزيرة الملقطه الواقعة بأراضي ناحية 
العزازي بمركز فاقوس بمديرية الشرقيه .

الملقى 
انظر المجرد والملقى . 

الملك بمدينة أخميم 
ورد في قوانين ابن مماتي من أعمال الأخميميه .
وبالبحث تبين لي أن الملك هو اسم حوض زراعي كان ذا وحدة مالية ثم ألغيت وأضيف 
زمامه إلى أراضي ناحية أخميم قاعدة مركز أخميم بمديرية جرجا ويدل عليه حوض الملك رقم ۳۷ 
بأراضي أخميم المذكورة .

المليحيه 
انظر الودي بمركز الصف . 

المليص 
وردت في التحفة مع البيضا من أعمال الدقهليه .
وبالبحث عن هذه القرية تبين أنها اندثرت ويدل على مكانها حوض شليص رقم 16 
المحرف عن المليص بأراضي ناحية أبو داود السباخ بمركز السنبلاوين بمديرية الدقهليه وأطيان 
ناحية أبو داود الواقع فيها هذا الحوض تجاور أطيان ناحية البيضا المذكورة .

المماسوح 
وردت في تحفة الإرشاد من الكفور الشاسعة بحوف رمسيس . 

المنتصریه 
وردت في تحفة الإرشاد وفي التحفة من أعمال الغربيه وعند ذكر الكنيسه في مشترك تحفة 
الإرشاد قال وهي المجموعة مع المنتصریه وشبراطو من الغربيه .
ووردت في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ باسم المنصريه بخط المحله بولاية الغربيه .
وبالبحث عن هذه القريه تبين أن المنصريه هي بذاتها المنتصريه وأنها كانت بخط المحلة 
الكبرى وأنها اندثرت وأضيف زمامها إلى ناحية المحلة الكبرى بمركز المحلة الكبرى بمديرية الغربيه ، 
وكان سكنها واقعا بحوض علو بلقينه رقم ۹ بأراضي المحلة المذكورة ولا يزال يوجد من بقاياها 
مقام الشيخ بدير في الجنوب الغربي من أراضي المحلة الكبرى .
ومما ذكر يتبين أن المنتصریه هذه هي بخلاف المنتصرية المجموعة مع ناحية كنيسة شبراطو 
بمركز كفر الزيات بمديرية الغربيه .

المنديات 
وردت في قوانين ابن مماتي وفي التحفة مع صرد من أعمال الغربيه . 

المنديد 
وردت في التحفة مع تمي من أعمال الدقهليه والمرتاحيه وتذكر معها اليوم باسم تمي الأمديد 
بمركز السنبلاوين واسمها القبطى منداده والرومي Medès وآثارها باقية إلى اليوم بأراضي تمي بجوار 
كفر الأمير عبد الله و باسمها حوض الأمديد من أحواض تمي الأمديد .

المنزلقه 
وردت في التحفة من صفقة دهشور و برنشت من أعمال الجيزيه .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت وقد وجدت ضمن أحواض ناحية المعرقب 
في دفتر تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ حوضا باسم حوض المنزلقيه نسبة إلى المنزلقة ومن هذا يتبين أن 
المنزلقه ألغيت وحدتها وأضيف زمامها إلى ناحية المعرقب التي بمركز العياط بمديرية الجيزه .

المنشاه 
انظر منشاة المغالقه بمركز ملوي . 

المنشاوین 
انظر كفر المنشي القبلي بمركز طنطا .

المنشليح 
وردت في التحفة من كفور شباس أنباره من أعمال الغربيه .

المنشلیخ 
انظر المنشليح .

المنشي 
انظر الحي والمنشي والحصار بمركز الصف . 

المنشيه 
انظر الفاروقيه بمركز بنها .

المنشيه 
انظر المنيه بمركز شبين القناطر . 

المنشيه الكبرى 
وردت في قوانين ابن مماتي وفي تحفة الإرشاد من أعمال الغربيه ومذكور في التحفة وفي الانتصار 
المنشيه مع البيطون من أعمال الغربيه ومذكور في مباهج الفكر وفي تحفة الإرشاد أن البيطون 
من الدنجاويه .
وبالبحث تبين : ( أولا ) أن البيطون محلها اليوم عزبة بطن البقره الشهيرة بعزبة الطاحونه 
من توابع ناحية بسنديله . ( ثانيا ) أن قرية المنشيه قد اندثرت ويدل على مكانها حوض المنشيه 
رقم ۱۹ بأراضي ناحية بسنديله بمركز شربين بمديرية الغربية وأن هذا الحوض يجاور حوض 
بطن البقره رقم ۱۷ الذي فيه القيطون بزمام بسنديله المذكورة .

المنصوره 
وردت في التحفة مع منزل نعمه وهي الطويله من أعمال الشرقيه .
وبالبحث عن هذه القرية في جهة الطويله وهي الآن بمركز ههيا تبين لي أن صحة الاسم هو 
الصوره وقد اندثرت ويدل عليها حوض الصوره رقم ۱۳ بأراضي ناحية القرين وطواحين الهيصمية 
بمركز أبو حماد بمديرية الشرقية ، وأراضي ناحية القرين تجاور أراضي ناحية الطويله الوارد معها 
قرية الصوره المذكوره .

المنصوره 
وردت في دفتر المقاطعات سنة ۱۰۷۱ هـ ضمن نواحي ولاية الفيوم . 

المنوفيه 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الغربيه ووردت في التحفة ومعها الصافيه من أعمال الغربيه .
و بالبحث عن هذه الناحية تبين لي أنها اندثرت ويدل على مكانها حوض المنايفه رقم ۱۲ 
بأراضي ناحية الصافيه ومیت الحميد بمركز دسوق بمديرية الغربيه .

المنيل 
وردت في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ ضمن نواحي ولاية الفيوم .
وبالبحث عن هذا المنيل تبين أنه اسم لحوض زراعي ذي وحدة مالية ألغيت وأضيف 
زمامها في سنة ۱۲٥٤ هـ إلى أراضي ناحية قلمشاه بمركز إطسا بمديرية الفيوم وبذلك حذف 
من عداد النواحي .

المنيني 
وردت في قوانين الدواوين من أعمال الجيزيه .
وبالبحث عن هذه الناحية تبين أنه اسم لحوض زراعي ذي وحدة مالية ثم ألغيت وحدته 
وأضيف زمامه إلى ناحية صقاره بمركز العياط بمديرية الجيزه ويدل على مكانه حوض المنيلي 
رقم ١٥ المحرف عن المنيني بأراضي صقاره المذكوره .

المنيه 
في نسخة معهد دمیاط في إقليم الشرقيه .

المهل 
وردت في تحفة الإرشاد بالبوصيريه ووردت في مباهج الفكر محرفة باسم المهمله من البوصيريه .
وبالبحث عن هذه القريه تبين أنها اندثرت ويدل على مكانها حوض مهل رقم ۷ بأراضي 
ناحية بني سليمان بمركز الواسطى بمديرية بني سويف .

المهمسمي 
وردت في تاريخ الفيوم وبلاده أنها بلدة صغيرة من كفور قمبشا وهي آخر الفيوم من 
القبلة بينها وبين مدينة الفيوم مسافة أربع ساعات للراكب ، قال وهي مفازة الطريق الصحراوية 
الموصلة من الفيوم إلى البهنسا ووردت في التحفة المهمسي وهو البهمسي من الأعمال الفيوميه ، وورد 
في كتاب وقف الملك الأشرف برسباي المحرر في سنة ٨٤١ هـ باسم المهمسا وذكرها الأستاذ بتلر 
في كتابه فتح مصر باسم البهنسا وصوابه البهمسا وورد في تاريع سنة ۱۲۳۰ هـ أنها غيط 
من غير حيط .
وبالبحث عن قرية البهمسي تبين لي أنها اندثرت ويدل على مكانها حوض المهيمسي 
رقم ١٦٠ بأراضي ناحية قمبشا وهي ناحية قلمشاه بمركز إطسا بمديرية الفيوم .

المهمله 
انظر المهل . 

الموريه 
وردت في تحفة الإرشاد الموريه وكفورها من أعمال الشرقيه ووردت في التحفة محرفة باسم 
الموربه بالباء الموحدة من الخفوج بالشرقيه .
وورد في تحفة الإرشاد في حرف السين أن نواحی سرنا وسلمون وسنهور السباخ من كفور 
الموريه من أعمال الشرقيه .

المونسيه 
وردت في معجم البلدان قرية بالصعيد على شرقي النيل دون قوص بيوم، وفي تاج العروس 
قال إنها منسوبة إلى مؤنس الخادم مملوك المعتصم أيام المقتدر عند قدومه مصر لقتال المغاربه 
قال وهي في جزيرة من أعمال قوص ( بمديرية قنا ) دونها بيوم واحد .

الميما 
وردت في مشترك قوانين الدواوين بأنها من أعمال الأشمونين .

الناصريه 
وردت في الجزء التاسع من كتاب النجوم الزاهرة ويستفاد مما ذكره المؤلف أنه بعد أن تم 
حفر خليج الاسكندريه في سنة ۷۱۰ هـ أنشئت عليه قرية جديدة باسم الناصريه تيمنا باسم الملك 
الناصر محمد بن قلاوون .
وأقول إن هذه القرية لم يرد اسمها في كتب إحصائيات القرى المصرية القديمة ضمن نواحي 
إقليم البحيره . وبالبحث عنها في دفاتر الروزنامه القديمة المحفوظة بدار المحفوظات تبين لي أنها 
اعتبرت ناحية مالية في تربيع أي في قوائم مساحة فك الزمام التي عملت في سنة ۹۳۳ هـ ووردت 
في دفتر المقاطعات أي الالتزامات في سنة ۱۰۷۹ هـ وفي دليل النواحي في سنة ۱۲۲٤ هـ ولخراب 
مساكنها ألغيت وحدتها وأضيف زمامها في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ إلى ناحية سناباده وبذلك 
اختفى اسم الناصريه من عداد النواحي المصريه .
وبالبحث عن مكان هذه القرية تبين لي أنه حول سنة ۱۲۰۰ هـ نزل بها جماعة من أهالي 
بلدة نكلا العنب إحدى قرى مركز اتياي البارود بمديرية البحيره فعمروها ووضعوا أيديهم 
على أطيانها وسموها كفر نکلا نسبة إلى نكلا بلدتهم الأصلية ، وفي تاريع سنة ١٢٤٥ هـ
فصل کفر نکلا هذا بزمام خاص من أراضي ناحية سناباده وبذلك أصبح ناحية قائمة بذاتها . 
ومما ذكر يتضح أن الناصريه مكانها اليوم كفر نكلا المذكور إحدى قرى مركز المحمودية بمديرية 
البحيرة بمصر ، وهذا الكفر يقع على ترعة المحمودية التي هي خليج الإسكندرية وبالقرب من فمها 
الآخذ من فرع النيل الغربي عند بلدة المحمودية .

الناصريه والحافر 
وردتا في دليل سنة ١٢٢٤ هـ ضمن نواحي ثغر الإسكندرية قال وتعرف بمنية سعيد 
وفي الأحباسي الخليج وهو خلیج فضاله ، وهذه بخلاف الجنان والحافر التي تعرف بمنية 
السعيد وحوض الشريفه والطويله .

الناويه 
وردت في تحفة الإرشاد وفي التحفة من أعمال البهنساوية وورد في معجم البلدان أنها في كورة 
البهنسي بمصر .
و بالبحث عن هذه القرية تبين أنها اندثرت ومحلها كوم الناويه بحوض سكن الناويه القديم 
رقم ۱۳ بأراضي ناحية زاوية الناويه التي حلت محل القرية القديمة في زمامها بمركز ببا بمديرية 
بني سويف وفوق هذا الكوم يوجد الآن جبانة أموات ناحية زاوية الناويه المذكورة .

الناويه بالطمريسيه 
وردت في التحفة من أعمال الغربية وهى خلاف الناويه التي بمركز سمنود .
وبالبحث عن الناويه التي بالطمريسيه تبين لي أنها اندثرت ويدل عليها حوض الناويه الوارد 
في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ بأراضي ناحية نصف أول بشبيش بمركز بيلا بمديرية الغربية .

النجاشيه 
وردت في نزهة المشتاق ضمن بلاد الأشمونين قال ويقابلها في الغرب من النيل نساوه أو مسناره 
— ولعلها مساره التي بمركز ديروط — وهذه تسمى اليوم كوم أنجاشه بمركز ديروط .

النجوم 
وردت في الخطط المقريزية وفي الكتب التي ذكرت کور مصر بأنها كورة في الشمال 
الغربية الغربي .

النجومين 
ورد في تاج العروس أنها قرية بالبهنساويه .

النخله 
وردت في التحفة من صفقة البدرشين من الأعمال الحيزية .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ويدل على مكانها حوض أرض النخله رقم ٦ 
بأراضي ناحية الشوبك الغربي بمركز العياط بمديرية الجيزه .

النخله 
وردت في التحفة مع البيهو من أعمال البهنساوية ، وفي مباهج الفكر أنها على غربي النيل 
في البهنساوية .
وبالبحث عن هذه القرية تبين أنها اندثرت وكانت واقعة في حوض الشيخ سليمان بأراضي 
ناحية البيهو بمركز سمالوط بمديرية المنيا .

النزله 
أصلها من توابع ناحية الشرقي بهجوره بمركز نجع حمادي بمديرية قنا ، وفي سنة ۱۹۲۹ صدر 
قرار بفصلها منها من الوجهة الإدارية الأسباب حزبية ، وفي سنة ۱۹۳۱ صدر قرار آخر بفصلها 
منها من الوجهتين العقارية والمالية و بذلك أصبحت ناحية قائمة بذاتها .
وفي سنة ۱۹۳٥ صدر قراران بالغائها من الوجهتين الإدارية والمالية وإعادتها هي وأحواضها 
كما كانت إلى أراضي ناحية الشرقي بهجوره فأصبحت من توابعها .

النزله 
انظر برقين بمركز السنبلاوين .

النزه 
وردت في تاج العروس موضع من حوف رمسيس بالبحيره .

النشاصيه 
وردت في تحفة الإرشاد قال وهي منية يونس من أعمال جزيرة قوسينا .

النشو 
وردت في التحفة بجوار القصر من نواحي الجبال بالفيوم .

النعمانيه 
ورد في معجم البلدان أنها قرية بمصر فيها مقلع للطين ( وهو الطفل ) الذي تغسل به الرؤوس 
في الحمامات .

النفيه 
وردت في دليل سنة ١٢٢٤ هـ مع السمار بولاية الشرقية .
وبالبحث تبين لي أن السمار والنفيه لم تكن أسماء قرى وإنما هي أسماء نباتات تنبت 
في البرك والبحيرات وينتج منها محصول زراعي عليه رسوم مقررة ولذلك قيد ضمن النواحي 
ذات الإيراد .

النقلون 
ورد في جغرافية أميلينو ( ص ۲۷۳ ) نقلا عن المقريزى أن هذه البلدة عرفت باسم 
دير النقلون ، وأقول إن النقلون لم تكن قرية بل هو جبل حجري مرتفع يعلوه دير يسمى دير النقلون 
نسبة إليه ، وهذا الجبل يقع في الصحراء شرقي عزبة قلمشاه بمركز إطسا وعلى بعد ۲٥۰۰ متراً منها .

النقيدي التراز 
وردت في التحفة من أعمال البحيره .
وبالبحث تبين لي أنها اندثرت ويدل على مكانها حوض النقیدي رقم ۱ بأراضي ناحية الخوالد 
مرکز اتیاي البارود بمديرية البحيره .

النكارير 
وردت في قوانين الدواوين في الدنجاوية بالغربية .

النيروم 
وردت في مباهج الفكر في آخر أسماء أعمال الشرقية وهى خلاف البيروم التي ذكرها 
في أول الأسماء .

الهاله 
وردت في التحفة من أعمال الدقهلية والمرتاحية وفي دليل سنة ١٢٢٤ ھ أضاف إلى ذلك قوله 
الهاله وفي الأحباسي والجديده بولاية الدقهلية .
وبالبحث عن هذه القرية تبين أنها خربت وأضيف زمامها إلى أراضي ناحية جديدة الهاله 
التي نسبت إليها لاشتراكهما معا في زمام واحد، ويدل عليها حوض الهاله رقم ٥ بأراضي جديدة 
الهاله بمركز المنصورة بمديرية الدقهلية ، وكان سكن الهاله واقعا في حوض الخرابة الذي يعرف 
اليوم بحوض المستجد رقم ۱ بأراضي جديدة الهاله وهذا الحوض يجاور حوض الهاله رقم ٥ وقد 
فصل من الجديده وأضيف إلى أراضي ناحية ميت خيرون المجاورة لها .

الهامه 
ورد في معجم البلدان أنها موضع بتيه مصر وهی كورة واسعة فيها جبل ألاق . 

الهدمه 
وردت في الانتصار وقوانين الدواوين من أعمال الشرقية . 

الهرويه 
وردت في قوانين الدواوين من أعمال الغربية .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ويدل على مكانها حوض الهرويه الوارد 
في دفتر تاريع ناحية سنهور سنة ۱۲۲۸ هـ وهي سنهور المدينة التابعة لمركز دسوق بمديرية الغربية .

الهلّه 
ورد في الخطط التوفيقية ( ص ۲۰ ج ۱۷ ) أنها اسم خطة بقسم طهطا مشتملة على عدة 
قرى ونجوع نحو الستين منتشرة بين ترعة السوهاجية وحاجر الجبل الغربي ، وأشهر نواحيها الصفيحه 
وتل الزوکي ونزلة عماره وعكاو ونزلة القاضي وكوم بدر والكوم الأصفر والجبيرات ونزلة علي 
والشيخ مسعود والمروّم ، وفي تاج العروس الهلة بطن من العرب استوطنوا بالصعيد غربي النيل بمصر .
والنواحي المذكورة في هذه الخطة هي الآن من قرى مركز طهطا بمديرية جرجا .

الهويفه 
هي نجع الهويفى من توابع ناحية ساوه قبلي بمركز أدفو . انظر الهيفا . 

الهيشه 
وردت في التحفة من صفقة بشتيل من أعمال الجيزيه .
وبالبحث تبين لي أن مكانها عزبة المفتي من توابع ناحية وراق العرب بمركز امبابه 
بمديرية الجيزه .

الهيشه المفرده باللاهون 
وردت في كتاب الفيوم للصفدي وهي غيط البحاري مركز بني سويف .

الهيفا 
El Hifa وردت في جغرافية أميلينو ص ۱۹٦ وقال انها وردت عند ذكر عسکري من 
الهيفا و يسكن في قرية من الأقصرين تسمى أغرارا ثم قال إن مكان الهيفا غير معلوم له بالمرة 
وإن كلمة عسکری ترجح أنها كانت بجوار الجبل حيث توجد ثكنات عساكر الحرس .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها لا تزال موجودة ومعروفة بنجع الهويفي الواقع بجوار 
الجبل الشرقي من توابع ناحية سلوه قبلي بمركز إدفو بمديرية أسوان .

الواقه 
وردت في الانتصار من كفور دیر أسود بالأشمونين . 
ووردت في التحفة الواقيه من أعمال الأشمونين .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ويدل على مكانها حوض الواق رقم ٥ 
بأراضي ناحية المطاهره البحرية بمركز المنيا بمديرية المنيا .

الوحله 
وهي الوحلتين ، وردت في الانتصار وقوانين الدواوين من أعمال الدقهلية والمرتاحية وفي التحفة 
وردت محرفة باسم الولجة ( وهي الولجتين ) من أعمال الدقهلية والمرتاحية .

الوحليه 
وردت في تاريع سنة ۱۲۳۱ هـ ضمن نواحي ولاية جرجا .
وبالبحث عنها تبين أن وحدتها ألغيت وأضيف زمامها إلى ناحية التوادر والشيخ مرزوق 
في سنة ۱۲۷۷ هـ مع بقاء اسمها معهما، وفي سنة ۱۸۸۸ حذف اسم الوحليه من هذا الاسم المشترك 
وهي اليوم من توابع ناحية الشيخ مرزوق بمركز البلينا بمديرية جرجا .

الورّاده 
وردت في كتاب المسالك لابن خرداذبه بين العريش والثعامه .
ووردت في معجم البلدان الوراده منزل في طريق مصر من الشام في وسط الرمل والماء الملح 
من أعمال الجفار فيها سوق للمتعيشين ومنازل لهم ومسجد ومبرجة للحمام تكتب الرسائل وتعلق
على أجنحتها وترسل إلى مصر بالوارد والصادر ، وكانت قديما مدينة فيها جامع وسوق وفنادق 
وكان برسمها عدة من الجند ثم قال وأما الآن فهي كما ذكرنا تقع بين تلال رمل موحشة على 
مسيرة يوم غربي العريش .
وقال في الخطط التوفيقية ( ص ٥۷ ج ۱۷ ) وتسمى البارده .
وبالبحث عن الوراده تبين أن مكانها محطة المزار الواقعة شرقي القنطرة بمسافة ۱۱۰ کیلو مترا 
على السكة الحديدية بين القنطرة والعريش في قسم سينا الشمالي التابع لمحافظة الحدود المصرية .

الوراوره 
ورد في الخطط التوفيقية ( ص ۳ ج ١٤ ) أنها ضمن نواحي خطة بلاد العايد بقسم بلبيس ، 
ووردت في تاج العروس باسم وروری قرية من أعمال الشرقية ومبينة على خريطة الحملة الفرنسية 
للوجه البحرى باسم الوراوره ومكانها اليوم كفر أبو النور من توابع ناحية الجعفرية بمركز أبوحماد 
بمديرية الشرقية .

الوردتين 
انظر الشرفا والوردتين . 

الوزيريه 
وردت في معجم البلدان وفي تحفة الإرشاد من أعمال البحيرة وقال إنها مجموعة مع قرية الصير . 
انظر الكنايس بمركز كفر الدوار .

الوسطانيه 
وردت في التحفة من نواحي الجبال بالفيوم . انظر النزله وأبشواي . 

الوهله 
انظر الجابيه . 

اليهودي 
انظر الحوض المعروف بالیهودي . 

أم البارده السعيديه 
وردت في الخطط التوفيقية قال ويقال لها البارده وهي قرية بالقرب من العباسه في مدخل 
وادي الطميلات من الجهة الغربية للوادي المذكور .
وبالبحث عن موقع هذه القرية تبين لي أنها هي التي تعرف اليوم باسم نزلة بني أيوب من 
توابع ناحية كفر العزازي بمركز أبو حماد بمديرية الشرقية ، ويدل على موقعها حوض البارد الذي 
يقع في وسطه نزلة بني أيوب بأراضي كفر العزازي المذكوره .

أم البيض 
وردت في تحفة الإرشاد مع بيبان من أعمال حوف رمسيس .
وبالبحث تبين لي أن هذا الاسم كان يطلق على حوض زراعي ذي وحدة مالية ألغيت 
وأضيف زمامه إلى بيبان بمركز كوم حماده بمديرية البحيره .

أم الدياب 
وردت في دفتر المقاطعات سنة ۱۰۷۱ هـ ضمن نواحي ولاية الأطفيحية .

أم الديس 
وردت في التحفة من أعمال الغربية ، وفي الانتصار بأنها بالسخاوية .
وبالبحث عن موقعها تبين لي أنها أضيفت إلى زمام ناحية القرضه القريبة من سخا بمركز 
كفر الشيخ بمديرية الغربية ، ويدل على موقعها حوض الديسه المحرف عن أم الديس بأراضي 
الناحية المذكورة .

أم الزرازير 
وردت في تحفة الإرشاد من الكفور الشاسعة بحوف رمسيس . 
ووردت في التحفة باسم أبو الزرازير من أعمال البحيرة .
وبالبحث تبين لي أن ناحية أبو الزرازير كانت لا تزال معتبرة وحدة مالية لغاية سنة ۱۰۷۹ھ 
كما ورد في دفاتر الروزنامه القديمة ، ثم ألغيت وحدتها بعد ذلك وأضيف زمامها على زاوية حمور بمركز 
الدلنجات بمديرية البحيرة ، ويدل على مكانها حوض أبو الزرازير رقم ۲ بأراضي الناحية المذكورة .

أم السباع 
وردت في التحفة مع بسطا من الأعمال الفيومية . 
وبالبحث عن موقعها تبين لي أن مكانها اليوم عزبة واصف غالي باشا بأراضي ناحية الغابه 
بمركز إطسا بمديرية الفيوم .

أم السرابیري 
وردت في قوانين الدواوين من أعمال الشرقية . 

أم الضروع 
وردت في الخطط المقريزية عند ذكر أسماء الترع بعد ناحية جبارس بمركز اتياي البارود 
وفي نسخة معهد دمياط أبو الضروع في حوف رمسيس .

أم العرب 
وردت في معجم البلدان لياقوت وقال إنها قرية قرب الفرما .
ووردت في تاج العروس باسم أم العريك قال ويقال إنها هي أم العرب التي منها السيدة هاجر 
أم سيدنا اسماعيل وكانت أمام الفرما من أرض مصر .
وبالبحث عن موقع هذه القرية تبين لي أنها اندثرت وكانت واقعة في الجنوب الشرقي 
لأطلال مدينة الفرما المندرسة على بعد أربعة كيلو مترات منها .

أم الفقيه سليمان 
وردت في التحفة مع خربة نما من الشرقية ، وفي نسخة معهد دمیاط وردت باسم كوم سليمان 
من كفور خربة نما ومحلها اليوم عزبة أبوسليمان من توابع ناحية الجعفرية ( خربة نما سابقا ) 
بمركز الزقازيق .

أم القعدان 
وردت في التحفة من الأعمال الشرقية .
وبالبحث عن موقع هذه الناحية تبين لي أنها هي التي تعرف اليوم باسم كفر القواعده من 
توابع ناحية الصالحيه بمركز فاقوس بمديرية الشرقية .

أم اللبن 
وردت في التحفة من أعمال البحيرة .
وبالبحث عنها تبين لي أن زمامها قد أضيف إلى ناحية الحجر المحروق بمركز الدلنجات 
بمديرية البحيرة ، ويدل عليها كوم أم اللبن الواقع بجوار عزبة أم اللبن الشهيرة بعزبة محمد 
أفندي حافظ بأراضي الناحية المذكورة .

أم حكيم 
وردت في التحفة وفي قوانين الدواوين من أعمال الشرقية ، وقال إنها بأرض السباخ .

أم حوفي 
انظر صبيح مركز ههيا . 

أم خنزیر 
وردت في قوانين الدواوين من أعمال البحيره .
وبالبحث عنها تبين لي أنها كانت واقعة بأراضى ناحية رزافه بمركز الدلنجات بمديرية البحيرة ، 
ويدل عليها حوض الخنزيري رقم ٥ بأراضي الناحية المذكورة .

أم خنّور 
وردت في معجم البلدان قال وهو اسم لمصر أي للقطر المصري ومعناها الأرض الخصبة وتطلق 
على مصر ، ويوجد بهذا الاسم حوضان زراعيان أحدهما بناحية طوخ القراموص بمركز ههيا 
بمديرية الشرقية ، والثاني بأراضي ناحية بني عمار بمركز سمالوط بمديرية المنيا وبه عزبة باسم أم خنور .

أم دنين 
هي من القرى المصرية القديمة لها ذكر في فتح العرب لمصر .
ولما تكلم المقريزي في خططه على المقس ( ص ۱۲۱ ج ۲ ) قال أن المقس قديم وكان 
في الجاهلية قرية تعرف بأم دنين وهي الآن أي في زمنه ، محلة بظاهر القاهرة في بر الخليج الغربي 
على ساحل النيل حيث كانت واقعة عليه وقت إنشاء القاهرة . ثم قال وأنشأ الإمام المعز لدين الله 
أبو تميم معد في المقس الصناعة وبه أيضا أنشأ الإمام الحاكم بأمر الله أبو علي منصور جامع المقس ، 
وقال القاضي أبو عبد الله القضاعي المقس كانت ضيعة تعرف بأم دنين ، وإنما سميت المقس 
لأن العاشر وهو صاحب المكس كان يقعد بها لأخذ المكس فقيل لها المكس ثم قلبت الكاف 
فقيل لها المقس .
والمكس في اللغة الجباية مكسه يمكسه مكسا ، والمكس دراهم كانت تؤخذ من بائع السلع 
في الأسواق ثم صارت تؤخذ على الوارد إلى المدن من أنواع المأكولات وغيرها .
وقال ابن عبد الظاهر في كتاب خطط القاهرة وسمعت من يقول أن المقس هو المقسم 
قيل لأن قسمة الغنائم عند الفتوح كانت به .
ومما ذكر يتبين أن أم دنين والمكس والمقس والمقسم كلها أسماء مترادفة لقرية كانت 
واقعة على شاطئ النيل وقت أن كان النيل يجري في عهد الدولة الفاطمية في المكان الذي يمر 
فيه اليوم شارع عماد الدين ثم شارع الملكة نازلي من النهاية البحرية لشارع عماد الدين ثم میدان 
محطة مصر ثم شارع غمره إلى فم الترعة الإسماعيلية .
وقرية أم دنين يسميها الروم « تندونياس Tendunyas » ، وبالبحث عن المكان الذي كانت 
فيه هذه القرية وقت فتح العرب مصر تبين لي أنها كانت تشغل المنطقة التي تحد اليوم من الغرب 
بميدان باب الحديد فشارع الملكة نازلي فشارع عماد الدين ، ومن الجنوب شارع قنطرة الدكة 
وشارع القبيلة ، ومن الشرق شارع الكنيسة المرقسية ( الدرب الواسع سابقا ) وسكة شق التعبان 
وحارة الحدره ، ومن الشمال شارع بين الحارات إلى أن ينتهي الحد بميدان باب الحديد .
ويدخل في هذه المنطقة القسم البحري من شارع ابراهيم باشا وفيه جامع أولاد عنان وهو 
في مكان الجامع الذي أنشأه في المقس الحاكم بأمر الله أبو منصور علي في سنة ۳۹۳ هـ باسم 
الجامع الأنور ويقال له جامع المقس أو جامع المقسي أو جامع باب البحر .
ولا يدخل في حدود قرية أم دنين شارع كامل الذي كان جزءاً من شارع ابراهيم باشا 
ولا حديقة الأزبكية كما ورد في الحاشية رقم 1 المدرجة في الصفحة الثامنة من الجزء الأول من 
النجوم الزاهرة لابن تغري بردي لأن قرية أم دنين كانت واقعة على شاطئ النيل في أرض ذات 
منسوب مرتفع لا تغمره مياه النيل وقت الفيضان ، وأما شارع كامل وحديقة الأزبكية فأرضهما 
منحطة عن منسوب أرض سكن أم دنين وكان في موضعهما أراض زراعية يغمرها ماء النيل سنويا 
وكان يتخلف فيها بعد الفيضان بركة عرفت أخيراً ببركة الأزبكية ، وإلى هذه البركة ينسب 
شارع وجه البركة الذي يرى كل من مر فيه أنه أوطى من منسوب شارع القبيلة والحارات المتفرعة 
بينه وبين شارع وجه البركة ، وعادة تكون المساكن في الأراضي المرتفعة وليست بأرض البرك 
كما يظهر من تحديدنا لهذه القرية .

أم دياب 
وردت في الخطط التوفيقية بأنها كانت شرقي الطينه على بعد ١٤ كيلو مترا منها بالقرب من الفرما .
وبالبحث عنها تبين لي أن هذه النقطة مكانها اليوم نقطة أبو الديوك على السكة الحديد 
الموصلة بين القنطرة والعريش غربي محطة الروماني بأربعة كيلو مترات .

أم دينار 
من الغربية من تاج العروس ومحلها الآن عزبة الأوقاف بأراضي ناحية كفر المنشي البحري 
بمركز كفر الشيخ ويدل عليها حوض أم دينار الواقع على جانبي ترعة الشاكريه .

أم سطیح 
وردت في تاج العروس قال وهي قرية بصعيد مصر ووردت في الخطط التوفيقيه باسم أسطيح 
من توابع كيمان المطاعنه بمركز اسنا .
وبالبحث عنها تبين أنها لا تزال موجودة باسم نجع سطيح من توابع ناحية كيمان المطاعنه 
بمركز اسنا بمديرية قنا .

أم طوق 
وردت في الانتصار وقوانين الدواوين من أعمال الشرقيه .
وبالبحث عن موقعها تبين لي أنها أضيفت إلى زمام ناحية الهوابر بمركز السنبلاوين بمديرية 
الدقهلية التي كانت قديما من نواحي الشرقيه ويدل على موقعها حوض أم طوق بأراضي الناحية 
المذكورة .

أم عامر 
وردت في التحفة من أعمال الشرقيه .
وبالبحث عن هذه الناحية تبين لي أنها اندثرت وأضيف زمامها على زمام ناحية سنجها 
بمركز كفر صقر بمديرية الشرقية ويدل عليها حوض الركن وأم عامر بأراضي الناحية المذكورة .

أم عفن 
وردت في التحفة من أعمال الشرقيه .
وبالبحث عن موقعها تبين لي أن مكانها اليوم ناحية منشية أبو عمر الواقعة بجوار جزيرة أم عفن 
بأراضي ناحية المناجاه الكبرى بمركز فاقوس بمديرية الشرقية .

أم عيسي 
كانت قرية قديمة وردت في تحفة الإرشاد من الأعمال الجيزيه والظاهر أنها كانت بجوار 
البدرشين بدليل أن هذه وردت في الانتصار باسم البدرشين أم عيسى .

أم عیسی 
من الشرقيه . هي الناحية التي تعرف اليوم باسم المناجاه الكبرى بمركز فاقوس . 

أم عيسي أبكم 
من الغربيه . وردت في تاج العروس باسم محلتا أبكم وأم عيسى وقد ورد حوض أم عيسى 
بتاريع محمد علي بناحية كفر الجرايده بمركز شربين .

أم غاليه 
انظر عزيزه وأم غاليه .

أم قمص 
وردت في دفتر المقاطعات سنة ۱۰۷۹ هـ ضمن نواحي ولاية الشرقيه ولعلها شبرا قمص التي 
بمركز منيا القمح .

أم نخله 
وردت في مباهج الفكر من الأعمال الأخيميه . 

أمبوبه 
انظر وراق الخضر بمركز امبابه .

أمسوس 
ذكرها المقريزي في الجزء الأول من خططه فقال أن مدينة أمسوس كانت عاصمة مصر 
قبل الطوفان .
وبالبحث عن موقعها تبين لي أنها كانت واقعة غربي النيل في المنطقة التي أنشئت فيها فيما 
بعد مدينة منف بعد الطوفان بدلیل ما ذكره المقريزي عند الكلام على هذه المدينة وهي أمسوس 
وهو أن بعض ملوك مصر الذين استوطنوا أمسوس دفنوا بأهرام الجيزه ودهشور وهذا لا يكون 
إلا إذا كانت مدينة أمسوس واقعة بالقرب من الأهرام المذكورة أي في مكان مدينة منف التي 
اندثرت أيضا وكانت مساكنها واقعة في المنطقة التي بها اليوم نواحي میت رهينه والبدرشين وسقاره 
بمديرية الجيزه .

أملاك بني يونس 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال القوصيه . 

أمون 
وردت في جغرافية أميلينو ص ٤٧ Amoun قال إن هذا الاسم ورد في عبارة أن مركبا 
صاحبها يسكن بابیلون غرقت في النيل بالقرب من جبل أمون وقال إن جورجي القبرصي أرجع 
اسم هذا الجبل إلى جبل الطيلمون Tailamoun وإن جبل أمون هو على كل حال على النيل 
جنوبي مصر القديمة ولكن لا يعرف أين موقعه الحقيقي .

إنبابه 
ورد هذا الاسم لأول مرة في نزهة المشتاق للأدريسي بأنها مدينة واقعة بين شاطئ النيل 
أعني أنها كانت جزيرة ، ثم وردت في مباهج الفكر وتعرف اليوم باسم امبابه وهذا الاسم
لم يرد في الجداول الرسمية باسم قرية وانما يطلق على مجموعة نواحي وهي جزيرة امبابه وكفر الشوام 
ومیت کردك وكفر الشيخ اسماعيل وتاج الدول و بها يسمی مرکز امبابه أحد مراكز مديرية الجيزة 
والذي يدل على أنها كانت في جزيرة أنه يوجد ضمن المجموعة المذكورة ناحية باسم جزيرة امبابه 
وهي اليوم ضمن نواحي شاطئ النيل الغربي .

أنترو 
وردت في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ ضمن نواحي ولاية الغربية . 

أنتويه 
وردت في قوانين ابن مماتي من أعمال الشرقيه وفي تحفة الإرشاد وردت محرفة ابينويه وفي ن م د 
أبنويه من الأعمال المذكوره .

أنتوهه الحمام 
وردت في التحفة من أعمال الشرقيه وفي قوانين الدواوين باسم أنتوهه وقد زالت وتوزع زمامها 
على نواحي کفر الحمام وكفر عطا الله وكفر الشيخ ابراهيم وكلها بمركز بنها .

أنسيدون 
كانت مدينة قديمة واقعة بالقرب من شاطئ البحر الأبيض غربي قرية رفح . 

أنصنا 
ورد في تاريخ مصر أنه كان يوجد في شرقي النيل بالصعيد بلدة قديمة تسمى Bésa « بيسا » 
وفي سنة ۱۳۰ م أنشأ الامبراطور هدريان الروماني ملك مصر بأرض بيسا قبرا لغلامه أنطونيو
( أنطونيوس ) الذي غرق عندها في النيل ثم بنى أعيان بيسا مساكنهم حول حدائق هذا القبر 
فعرفت المدينة من ذلك الوقت باسم مدينة Antinoé تخليدا لذكراه وبذلك اختفى اسم بيسا 
من عداد النواحي المصرية .
ووردت في الخطط التوفيقية باسم بيز وقال إنها مدينة كانت موجودة قبل أنصنا .
ويقال لمدينة أنطنویه Enséné أو Ancinâ وسماها العرب أنصنا وكانت قاعدة كورة 
أنصنا ويسميها القبط أنصله Enselé والعامة يقولون مدينة النصله .
ووردت في معجم البلدان بأنها مدينة أزلية على شرقي النيل من الصعيد بمصر . 
ووردت في التحفة ضمن النواحي المالية من أعمال الأشمونين .

و بالبحث تبين لي أن اسمها كان يطلق على زمامها لغاية أوائل القرن الثالث عشر الهجري 
وبسبب خراب مساكن هذه البلدة قيد زمامها في تاريع سنة ۱۲۳۰ هـ باسم الشيخ عباده وهي 
نزلة من توابع ناحية أنصنا المذكوره ، وبذلك اختفى اسم أنصنا من عداد النواحي المصرية 
ومكانها اليوم الأطلال الواقعة في حوض مدينة النصله ( المحرفة عن أنصنا ) رقم ۱۱ بأراضي 
ناحية الشيخ عباده الواقعة شرقي النيل بمركز ملوى بمدينة أسيوط .
وأما مدينة بيسا الأصلية فقد اندثرت أيضا ومكانها الآن تل أثري كبير يشغل كل مساحة 
حوض علي المغربي رقم ۸ بأراضي ناحية الشيخ عباده المذكورة .

أنطابلس 
Antabulus هو اسم عربي يقابله بالرومية Pentapolis ومعناها الخمس مدن ، وفي كتب 
القبط الخمس مدن الغربية أو الخمس مدن بالغرب وجغرافيو العرب يطلقون على مجموعة الخمس 
مدن المذكورة اسم إقليم برقه وبعضهم يظن أن برقه أو أنطابلس اسم مدينة والصواب أنها اسم إقليم 
يشمل خمس مدن وهي :
بنغازي Berénice 
طوقره Tokhira 
طلميثه Tolimais وهي الآن طلميته . 
قرناه Cyréne        « «    قيرينا ويسمونها باريتشي أي باريس . 
درنه Adriani
وأما القرية التي يطلقون عليها اسم برقه فهي قرية المرج الواقعة بين هذه المدن الخمس 
في منطقة أراضي الجبل الأخضر باقليم برقه الذي يسميه الافرنج Cyrénaique نسبة إلى مدينة 
Cyréne التي كانت قاعدته قديما وأما الآن فان مدينة بنغازي هي قاعدة إقليم برقه إحدى 
ولايات طرابلس الغرب الواقعة في شمال إفريقيا بين مصر وتونس .

أنيب 
من أشهر مدن نوبيا القديمة من قبل الميلاد . 

أهريت 
Arit , Ehrit ذکر جوتييه Arit في قاموسه وقال إن بروکش وضعها بين Thimonepsi 
وبين Hipponon ولكن جوتييه يشك في ذلك ولم يعين موقعها وقد ورد في كتاب اميلينو ص ۱٥۹ 
قرية باسم Ehrit وقال إنها من قسم البهنسا ولكنه لم يستدل عليها إما لأنها قد اختفت بسبب 
اندراسها أو أنها معروفة اليوم باسم آخر .
وأقول تبين لي مما ورد في كتاب المسالك لابن حوقل بأن اهريت التي باقليم البهنسا كانت 
واقعة شرقي النيل تجاه مدينة القيس التي بمركز بني مزار ومما ورد في الخطط المقريزية بأنها كانت 
واقعة شرقي النيل جنوبي ناحية بياض النصارى التي بمركز بني سويف ومما ورد في الانتصار 
بأنها كانت واقعة على شاطئ النيل بدليل أنها ذكرت فيه باسم اهریت وجزائرها ومما ورد
في التحفة السنية باسم اهريت من الأعمال البهنساوية ومما ذكره بروکش بأن Arit كانت بالقرب 
من Hipponon وهي التي تعرف اليوم باسم الحيبه الواقعة على الشاطئ الشرقي للنيل بمركز الفشن .
فبناء على هذه البيانات وإقرار كبار السن من سكان قرية الشيخ فضل تبين لي أن Arit التي 
وردت في قاموس جوتييه و Ehrit التي وردت في كتاب امیلینو هما اسمان لقرية واحدة 
الأول اسمها المصرى والثاني اسمها القبطى وأن هذه القرية لا تزال موجودة وهي التي تعرف اليوم 
باسم الشيخ فضل الواقعة على شاطئ النيل الشرقي تجاه بني مزار والقيس بمركز بني مزار بمديرية 
المنيا ، وقد تغير اسم هذه القرية في العهد العثماني نسبة إلى الشيخ فضل المدفون فيها .

أهنه من الأشمونين 
ذكرها ياقوت مع طهنه وقال هما قريتان متقاربتان بشرقي النيل بصعيد مصر قرب أنصنا 
ومحلها اليوم بني حسن الشروق بمركز أبو قرقاص .

أواريس 
هي من المدن المصرية الحربية القديمة أنشأها الهكسوس جنوبي مدينة بيلوز على الشاطئ 
الشرقي للفرع البيلوزی باسم «حات اوارت » Hat Awart أو Avart ومنه اسمها الرومي Avaris 
ولما تولى الملك رمسيس الثاني حكم مصر اتخذها سكنا ومعسكرا له وسماها Per Ramses أو مدينة 
رعمسيس وقد ازدهرت هذه المدينة في أيامه .
ولما انقطع وصول ماء النيل إلى تلك الجهة بعد أن كانت تروي أراضيها وبساتينها هي 
ومدينة الفرما وما جاورهما من مياه فرع النيل المعروف بالبيلوزي نسبة إلى بيلوز وهي الفرما 
خربت تلك المدن ولم يبق من آثارها إلا بقايا من التلول الصغيرة ، ومدينة أواريس أو رعمسيس 
قد اندثرت ومحلها يعرف بتل الحير أو الهر الواقع في الشمال الشرقي لبلدة القنطرة على بعد عشرين 
كيلو مترا وفي الجهة الغربية من السكة الحديدية الموصلة إلى العريش على بعد كيلو مترين .
وظن بعض الباحثين أن مدينة أواريس أو رمسيس هي مدينة تيكو التي سماها الروم 
هيرويونبولیس التي مكانها تل المسخوطه كما ظن البعض الآخر أن أواريس هي بلدة هواره 
المقطع التي بالفيوم .
وقد دل البحث على أن هذه الظنون في غير محلها وأن الصواب هو ما ذكرناه .

أورسیسیوس 
وردت في جغرافية اميلينو ص ۲۰٥ Horsiîsi قال إن اسمها ورد بالعربي أورسیسیوس 
وإنها وردت مع كابور التي بالأشمونين ولم يعلق عليها .

أوستراسين 
Ostracine قال جوتييه هي الوراده وتعرف اليوم باسم الفلوسيه ولم يبين موقعها .
ووردت في كتاب امیلینو ص ۲۸۸ باسم Ostrakini وقال إنها وردت في خط السير 
الروماني على بعد ۲٥ کیلو مترا غربي العريش وقد اختفت .
وأقول إن الوراده وردت في أحسن التقاسيم وفي معجم البلدان بأنها من نواحي الحفار 
في وسط الرمل في الطريق بين مصر والشام غربي العريش على مسيرة يوم وفي الخطط 
التوفيقية قال وتسمى البارده .
وبالبحث تبين لي أن محلها اليوم يعرف باسم محطة المزار إحدى محطات السكة الحديدية 
الواقعة بين القنطرة والعريش على بعد ۱۱۰ کیلو مترا شرقي القنطره ويوجد في شمالها على شاطئ 
البحر الأبيض المتوسط آثار قلعة قديمة تعرف باسم الفلوسيات وكانت من توابع الوراده .
ومحطة المزار من النقط التابعة لقسم سينا الشمالي بمحافظة سينا . 

أوسية بوالسري 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الأشمونين . 

أولاد الصغير 
كانت من النواحي المالية بمركز أسيوط بمديرية أسيوط ولتداخل أطيانها في أطيان أولاد 
ابراهيم صدر قرار في ۲۱ مایو سنة ۱۹۰٦ بالغاء وحدتها وإضافة زمامها إلى زمام أولاد ابراهيم 
وبذلك أصبحت من توابعها .

أولاد علي 
كانت ناحية ذات وحدة مالية فصلت من الوجهتين الإدارية والمالية من ناحية أولاد 
عليو التي بمركز البلينا بمديرية جرجا سنة ۱۹۲۹ ثم ألغيت وحدتها في سنة ١۹٣٦ فأصبحت 
من توابع أولاد عليو المذكوره .

أولاد عليو 
كانت من النواحي ذات الوحدة المالية بمركز منفلوط ولتداخل أطيانها في أطيان بني عدي
البحريه بمركز منفلوط بمديرية أسيوط صدر قرار في ۲۰ ديسمبر سنة ۱۹۰٥ بالغاء وحدتها 
وإضافة زمامها إلى زمام ناحية بني عدي البحريه وبذلك أصبحت من توابعها .

أولاد غازي 
كانت ناحية مالية وردت في تاريع سنة ۱۲۳۱ هـ ضمن نواحي ولاية جرجا وفي سنة ۱۲۷۷ هـ 
ألغيت وحدتها وأضيف زمامها إلى ناحية أولاد بهيج بمركز جرجا وأصبحت من توابعها .

أويت سوبدو 
Aaouit Sopdou قال جوتييه إنها ناحية مقدسة للإله الصقر Sopdou وردت بين 
منفيس وأوسيم .
وأقول بما أن Sopdou عربت إلى صفط و بالبحث في القرى التي بين منفيس وأوسيم 
فقد تبين لي أن Aaouit Sopdou هو الاسم المصري للقرية التي تعرف اليوم باسم صفط اللبن 
بمركز امبابه حيث تقع بين منفيس وأوسيم بمديرية الجيزه .

أيتمش 
وردت في مباهج الفكر بجزيرة قوسنيا .
وبالبحث عن قرية بهذا الاسم بنواحي مركز قويسنا الذي بمديرية المنوفية وبالبلاد 
المجاورة له لم أجد قرية بهذا الاسم ، ثم بمقارنة حروف هذا الاسم على أي قرية من قرى تلك 
المنطقة تبين لي أنها قريبة الشكل من اسم قرية أرشنيس التي تعرف اليوم باسم شرانيس بمركز 
قويسنا بمديرية المنوفية ، وكما حصل التحريف في اسم هذه القرية لا يبعد وقوع الخطأ فيه 
كذلك عند النقل من كتاب آخر .

أيزديس 
قرية على الشاطئ الغربي لفرع دمياط بحري سمنود وهي بذاتها التي تعرف اليوم باسم 
بهبيت الحجاره بمركز طلخا .

أيله 
وردت في الخطط المقريزية بأنها بلدة في أول حدود الحجاز من جهة مصر ، وقد خربت 
سنة ٤٥٩ هـ في زلزلة .
وبالبحث تبين لي أن أيله المذكورة في البلدة التي تعرف اليوم باسم العقبة الواقعة 
في شمال خليج العقبة بالبحر الأحمر في الحدود بين مصر وشرق الأردن وهي تابعة لأمارة 
شرق الأردن ويقال لها عقبة أيله .

إيلوزيس 
وردت في جغرافية استرابون Eleusis وقال إنها من ضواحي الاسكندرية كانت واقعة على 
ترعة كانوب قبل تفرعها إلى فرعي کانوب وشديا .
وبالبحث تبين لي أنها كانت واقعة على خليج الاسكندرية غربي فرعي کانوب وشديا 
أي أنها كانت على ترعة المحمودية شرقي مدينة الاسكندرية ومكانها المنطقة التي تحد اليوم 
من الجهة الجنوبية بترعة المحمودية ومن الشرق بشارع سراي نمرة ٣ ومن الشمال بالسكة 
الحديدية التابعة للحكومة ، ومن الغرب بترعة الفرخه بقسم محرم بك بالاسكندرية .
وكانت الأراضي الواقعة شرقي شارع سراي نمرة ٣ وحديقة النزهة وحديقة أنطونيادس تابعة 
لمدينة إيلوزيس ومشغولة بالحدائق والبساتين ومحلات النزهة والرياضة والتسلية ، وبها كثير 
من الدكاكين والفنادق ، وكان يوجد فيها دائما خلق كثيرون من أهل الاسكندرية بالليل والنهار ، 
وكان في ایلوزیس عدة أسواق تجارية يقصدها الناس من جميع الجهات .
وقد تكلم علي باشا مبارك في الخطط التوفيقية ( ص ٤٥ ج ۷ ) . عن ايلوزيس إلا أنه 
سماها بیلوزه ثم عند كلامه على خليج شديا ذكرها باسم ایلزي عرضا دون أن يتنبه إلى أنها 
هي مدينة ايلوزيس ، وقد وضع برشیا مدينة ايلوزيس في مكان حديقة النزهة وحديقة 
أنطونيادس في حين أنها كانت غربيهما كما ذكرنا ، وكانت متنزهات ايلوزيس في مكان 
هاتين الحديقتين .

إيليزي 
انظر ایلوزيس .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق