الأربعاء، 23 فبراير 2022

حرف الباء من القاموس الجغرافي - القسم الأول البلاد المندرسة - جزء 2

 
بساط كريم الدين - منظر البلده والنيل
بساط كريم الدين - منظر البلده والنيل

من صفحة 160 حتى صفحة 188 من كتاب القاموس الجغرافي للبلاد المصرية من عهد قدماء المصريين إلى سنة 1945، وضعه وحققه وعلق عليه محمد رمزي المفتش السابق بوزارة المالية،  القسم الأول - البلاد المندرسة، القاهرة مطبعة دار الكتب المصرية 1953 - 1954 (رابط).


بسطه 
هي من المدن المصرية القديمة اسمها المصري القديم Per Bastit أي مدينة الآلهة Bastit 
ويقال لها Pabast أو Bast واسمها الرومي Boubastis والقبطي Boubast والسوري Bubasti 
والعبري Pi Beset ويقال لها Boubastoun أو Pabast أو Pouasti كما ورد في قاموس 
جوتييه وجغرافية أميلينو .

ووردت في معجم البلدان بسطه كورة بأسفل الأرض بمصر ويقال بُسطه ووردت في قوانين 
ابن مماتي بسطه من أعمال الشرقية .

وبالبحث تبين أنها خربت من قديم بدليل أنها لم ترد في التحفة ضمن النواحي المالية 
وقد اندثرت هذه المدينة وتعرف أطلالها الآن باسم تل بسطه ، وكانت مبانيها تشغل أرض 
حوض التل رقم ۱۲ بأراضي ناحية شوبك بسطه بمركز الزقازيق بمديرية الشرقية .

وهذا الحوض يقع في الجنوب الشرقي لمدينة الزقازيق وعلى بعد كيلو متر واحد منها . 

بسطو 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الغربية وهي خلاف بستو و بسطويه . 

بَسطويسه 
وردت في قوانين ابن مماتي في كورة الغربية ، ووردت في تحفة الإرشاد وفي التحفة 
محرفة باسم بسطويه من أعمال الغربية ، ووردت في كتاب وقف السلطان قنصوه الغوري المحرر 
في سنة ۹۱۱ هـ باسم بسطويس وهو اسمها الأصلي .

ووردت في الخطط التوفيقية ( ص ۹۳ ج ٥ ) محرفة باسم بسيسطويس .

ويستفاد مما ورد في كتاب الوقف المذكور أن أراضي بسطويس المذكورة يحدها من 
الجنوب والشرق أراضي ناحية طنباره ، ومن الشمال أراضى ناحية دكرو .

وبالبحث عن هذه الناحية تبين لي أن وحدتها المالية ألغيت وأضيف زمامها إلى أراضي 
ناحية طنباره بمركز بيلا بمديرية الغربية .

وأما قرية بسطويس فمكانها اليوم كفر البسطويسي من توابع ناحية طنباره ، وقد أهمل 
الناس اسمها القديم وسموها كفر البسطويسي نسبة إلى الشيخ البسطويسي صاحب المقام الكائن بها .

بسمو 
وردت في التحفة من أعمال الغربية ، وفي تحفة الإرشاد محلة بسمو ، وفي الانتصار بسمو 
وهي محلة نسمو من أعمال الغربية ، وفي قوانين الدواوين بسمتو وهي محلة بستو ، وهذه 
الأسماء بعضها محرف والصواب فيها الأول والثاني .

بسناكو 
وردت في جغرافية أميلينو ص ۱۸٥ Psenakô قال إن شامبليون وضع هذه القرية 
في قسم اتريب ومظهر اسمها مصري ولم يتيسر إرجاعه إلى إحدى القرى الحاليه .

بسنبلیه 
وردت في جغرافية أميلينو ص ۳۷۷ Psenbellé قال إنها قرية بجوار الجبل المسمى باسمها 
في قسم أخميم وأنه لم يكن أكثر توفيقا ممن سبقه في البحث عن موضع هذه القرية ويمكنه أن 
يقول إنها كانت على شرق النيل .

بسنخوس 
وردت في جغرافية أميلينو ص ۳۷۹ Psenkhous قال إنها وردت في عبارة « أن الأسقف 
الذي كان قبل الأخير من أساقفة مصر يسمى Thion وهو من بسنخوس » ثم قال إن شكل هذا 
الاسم يشبه الرومي ولكن أصل الكلمة ربما يكون مصريا .

بسوبه 
وردت في جغرافية أميلينو ص ۳۸۳ Psoubai قال إن هذا الاسم ورد في ورقة بردية 
استحضرت من الأشمونين ، ولكن ليس من الجرأة وضعها في هذا القسم ويظن أن هذه القرية 
اختفت ، ومع ذلك يمكن إرجاع هذا الاسم إلى قرية ساو Sâou التي بمركز ديروط ، وقال إن 
بسوبه تنطق Psououai ، وأنه على كل حال ليس واثقاً من هذا الإرجاع .

بسومبلج 
وردت في جغرافية أميلينو ص ۳۸۳ Psoumbeledj قال إنها وردت في عبارة « قال مقار 
إن لي أربع ليال وأنا واقف في معسكر بسومبلج مع النبي المقدس أبا شنودى » ، ثم قال إنه يميل 
كثيراً للظن بأن بسومبلج كانت محطة عسكرية في طريق الصحراء عند المضيق الذي يتصل به 
الجبل بالنيل جنوب أخميم .

بسيا انظر با اسطا ( بساط مركز طلخا ) . 

بسيِّتاخميس 
وردت في جغرافية أميلينو ص ۳۸۱ Psittakhemmis قال إن هذه القرية يمكن وضعها 
بغير تردد في قسم أخميم .

بسيخیس 
وردت في جغرافية أميلينو ص ۳۸۰ Psikhis قال إنها من قسم أهناس وقد اختفى 
اسمها تماماً .

بسیشلدوس 
وردت في جغرافية أميلينو ص ٣٥٤ Pisischildios قال إنها وردت في كتابة عقد في دير 
فرابامون في جبال دجيمي ، ومن المحتمل أن تكون هذه القرية بقسم أرمنت ، كما أنه من 
الجائز أن يكون الشاهد من قرية غير تابعة للقسم الذي كتب فيه العقد .

بسینکتابيس 
وردت في جغرافية أميلينو ص ۳۸۰ Psinectabis قال إن اسم هذه القرية لم يجد له 
أثراً في جداول أسماء البلاد .

بسيون 
كانت ناحية إدارية من نواحي قسم أسوان في إحصاء سنة ۱۸۸۲ وهي اليوم نجع من 
توابع ناحية غرب أسوان بمركز أسوان .

بشری 
وردت في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ بصفحة بساط بولاية الدقهلية . 

بشطا 
في الفيومية وردت في التحفة باسم بسطا وأم السباع ، ومحلها اليوم عزبة محمد أفندي 
صبري بأراضي ناحية الغابه بمركز إطسا . انظر بسطا .

بشکالیس 
وردت في التحفة من أعمال الغربية ومذكورة في كتاب وقف الملك الأشرف برسباي 
المحرر في سنة ٨٤١ هـ بما يفيد أن أراضيها واقعة بين ناحيتي بسنديله و بساط .

وبالبحث عن موضع هذه البلدة تبين لي أنها اندثرت وأضيف زمامها إلى أراضي ناحية 
بسنديله بمركز شربين بمديرية الغربية ، وأما سكنها فكان واقعاً في حوض فیاض الكبير رقم ۲٤ 
بأراضي الناحية المذكورة ويعرف مكانه الآن بتل بشکاليس ، ويدل عليه حوض بشکالیس 
رقم ٣ الواقع جنوبي التل المذكور بأراضي ناحية بساط بمركز طلخا بمديرية الغربية .

بشلاو 
وردت في معجم البلدان بأنها قرية في غربي النيل قبالة قوص من أعلى الصعيد بمصر ، 
ثم ذكرها صاحب الطالع السعيد بين قريتى سمنت ودراو .

وبالبحث تبين لي أن هذه القرية لا تزال موجودة باسم نجع بشلاو من توابع ناحية 
الأوسط قمولا الواقعة غربي النيل بمركز قوص بمديرية قنا .

بشنامونیس 
Bashnamounis ذكر المسيو جوتييه هذا الاسم في قاموسه وقال إنه اسم قاعدة القسم 
السابع عشر بالوجه البحري وهو قسم Diospolite inférieur أي دیوسبوليت الأسفل ثم ذكر 
في موضع آخر بأن هوجارت نسب Pakhnamounis إلى كوم الخنزيري الذي تسميه القبط 
Pakhenzi ومنه اشتق کلمة الخنازير وأما المسيو جوتييه فقد نسبها إلى تل البلامان الواقع بأراضي 
كفر الترعة القديم بمركز شربين . 

وذكر المسيو اميلينو في كتابه ص ۱۱۰ Pakhnoumis أو Pakhanemounis وقال إنهما 
اسمان لمدينة واحدة أكد بطليموس أنها كانت قاعدة قسم Sébennytique inférieure 
أي قسم سمنود السفلى ولم يرجع المسيو أميلينو هذا الاسم إلى ما يقابله من الأسماء الحالية أو المندرسة . 

وأقول بالبحث تبين لي : (أولا) أن Baschnamounis أو Pakhone لم تكن قاعدة 
Dios-inf كما ذكر المسيو جوتييه بل أنها كانت قاعدة قسم Séb-inf كما أكد بطلیموس وغيره 
من علماء الجغرافيا وأما قسم Dios-inf فكانت قاعدته مدينة Per Amoun التي سماها الروم 
Dpospolis du Delta ou inf وسماها العرب بيرمون Bayramoun

(ثانيا) أن هذه المدينة لم يكن موقعها كوم الخنزیري كما ذكر هوجارت ولا تل البلامان 
كما ذكر المسيو جوتييه بل أن Baschnamounis هي القرية التي تعرف اليوم باسم أبشان 
بمركز المحلة الكبرى وكانت قاعدة قسم سمنود السفلى وهي تقابل سمنود العليا وفي خط طول واحد 
تقريبا ، وأما كوم الخنزيري وتل البلامان ( مدينة بيرمون ) فهما واقعان في منطقتين خارجتين عن
حدود قسم سمنود السفلى كما يرى من الاطلاع على الخريطة ، وأن أبشان من المدن القديمة وردت 
في الانتصار وقوانين الدواوين ثم وردت في التحفة بأول صفحة ٦٤ باسم أبان وكوم الراقوبه وهو خطأ 
في النقل صوابه أبشان وكوم الراقوبه .

بشناي 
انظر باكيك ام بیسینیه .

بشند 
وردت في تاج العروس قرية بمصر .

وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت وكانت واقعة في الجهة الغربية من أراضي 
ناحية طوخ قاعدة مركز طوخ بمديرية القليوبية ، ويدل على موقعها حوض البشند رقم ۷ و ۸ 
بأراضي الناحية المذكورة .

بشو 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الغربية وفي التحفة باسم أبشو . 

ووردت في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ باسم أبوبشان بولاية الغربية .

وبالبحث عن مكان هذه القرية تبين لي أنها اندثرت وكانت واقعة بأراضي ناحية العمدان 
بمركز كفر الشيخ بمديرية الغربية .

ويدل على موقعها حوض الأبشاوي الواقع في الجهة الجنوبية من أطيان العمدان تجاه كفر 
يوسف وفاصل بينهما مصرف . انظر أبشو .

بصّه 
وردت في الخطط التوفيقية (ص ۱۹ ج ۱۷ ) بأنها من قرى جزائر بحيرة البرلس التي في شمال 
مديرية الغربية كان يسكنها رعاة الغنم .

وبالبحث عن موقع هذه القرية تبين لي أنها كانت واقعة في جزيرة هيشه الناقه في بحيرة بصار 
المحرفة عن بصه ببحيرة البرلس غربي ناحية قلبشو التي بمركز بيلا بمديرية الغربية .

بطايه 
وردت في مباهج الفكر من الأعمال البوصيرية .

بطاس 
وردت في التحفة من أعمال البهنساوية .

وبالبحث عن موقع هذه الناحية تبين لي أنها اندثرت وأضيف زمامها إلى أراضي ناحية 
صندفا بمركز بني مزار بمديرية المنيا ، ومكانها اليوم عزبة احمد سريّ الدين بأراضي الناحية 
المذكورة .

بطن الريف 
كان قسم من أقسام الوجه البحري الكبيرة أيام حكم العرب بمصر ، وذكر القلقشندي 
في صبح الأعشى نقلا عن كتاب المختار للقضاعي عند الكلام على بطن الريف (ص ۳۸٦ ج ۳ ) 
أن أصل الريف في لغة العرب موضع الزرع و الشجر إلا أنه غلب بالديار المصرية على أسفل 
الأرض منها ( الوجه البحري ) وفيها سبع كور وهي : كورة بنا وبوصیر — كورة سمنود — كورة 
نوسا — كورة الأوسيه — كورة البجوم — كورة دقهله — والسابعة كورة تنيس ودمياط .

ومن أسماء هذه الكور وتحديد مواقعها يتبين أن بطن الريف كان يشمل بلاد مراكز المحله 
الكبرى وسمنود وطلخا وشربين بمديرية الغربية وبلاد مراکز فارسكور ودكرنس والمنزلة والمنصورة 
والقسم البحري من مركز أجا بمديرية الدقهلية ومحافظة دمياط .

وأما البلاد التي يتكون منها المراكز الأخرى بمديريتي الغربية والدقهلية فقد أطلق العرب عليها 
أسماء أخرى وهي الحوف الشرقي والحوف الغربي والجزيرة فيما بين فرقتي النيل الشرقية والغربيه 
وقد تكلمنا عليها في حرف الألف من هذا الكتاب .

بطن نخر 
انظر نخل بقسم سينا المتوسط .

بطن نخل 
انظر نخل بقسم سينا المتوسط .

بطوليمايس بنتابول 
وردت في جغرافية أميلينو ص ۳۸۷ Ptolemais de la Pentapole قال إن اسمها ورد 
ضمن الأسقفيات بين اسم أسقفيتي العريش والفرما ثم قال إنه ليس في حاجة لأن يقول إن هذه 
المدينة معروفة أيضا باسم Saint-Jean d'Acre التي تسمى بطولیمایس .

بقاس 
وردت في تحفة الإرشاد من كفور ناحية العلاقمه من أعمال الشرقية .

بقصرين 
وردت في مباهج الفكر من أعمال الأشمونين ولعله يقصد بقرقاص .

بَقطَر 
وردت في معجم البلدان بأنها قرية من كورة الأسيوطية بصعيد مصر .

بُقطُر 
وردت في معجم البلدان بأنها موضع على شاطئ مدينة قفط شرقى النيل بصعيد مصر .

وبالبحث عن هذا الموضع تبين لي أنه اسم لموردة مدينة قفط التي بمركز قنا بمديرية قنا 
على النيل ، ومكانها اليوم نجع البارود الواقع على النيل بأراضى ناحية الشيخية بمركز قوص في الحد 
الفاصل بين مرکزي قنا وقوص .

بقعة الصيادين 
في تحفة الإرشاد من أعمال القوصية .

بقلس 
انظر كفر عمر مصطفى بمركز منيا القمح .

بقليس وبساط 
قال في نسخة معهد دمياط وهما العروستين من أعمال الغربية . انظر الشون والعجوزين 
بمركز دسوق .

بقيس 
وردت في تاج العروس بأنها قرية بمصر .

وبالبحث عن موقع هذه القرية تبين لي أنها اندثرت وكانت واقعة بأراضى ناحية مرصفا 
بمركز بنها بمديرية القليوبية ، ويدل على موقعها حوض بقيس رقم ٦ بأراضي الناحية المذكورة .

بقيق 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الغربية . 

بکاریر تلا 
انظر كفر عسكر بمركز تلا .

بكو 
وردت في جغرافية أميلينو ص ۳٥۸ Pokôou قال إنها وردت في عبارة يستدل منها أنها 
اسم جبل واقع شرقي النيل وقدم منه رجل عظيم لزيارة بولص وحزقيال المقيمين في صخرة 
أسيوط . ثم قال إن كترمير قربها إلى Tkôou أي إلى قاو ظنا منه أنها هي قاو ، والمؤلف قال 
إنه لا يمكنه إرجاعها لأي ناحية .

بلاجیم شنشور 
في المنوفية ، وردت في التحفة وكانت واقعة بحوض بلاجيم شنشور نمرة ١٤بأراضي ناحية مجيريه 
بمركز أشمون وهى ناحية مجيريه ذاتها .

بلاق 
يستفاد مما ذكره الإدريسي عن مدينة بلاق ( ص ٦٤ ج ۱ ) من كتاب نزهة المشتاق ، 
ومما ذكره یاقوت في معجم البلدان أن بلاق هذه مدينة واقعة في أول بلاد النوبه على الشاطئ 
الشرقي للنيل جنوبي أسوان ومتصلة بها بطريق البر ، ولكن لما تكلم المقريزي على بلاق 
في (ص ۱۹۹ ج ۱) من خططه قال بلاق أجل حصن للمسلمين وهي جزيرة تقرب من الجنادل 
( يقصد شلال أسوان ) يحيط بها الماء وفيها بلد كبير يسكنه خلق كثير من الناس وبها جامع 
بمنبر ونخيل عظيم ، وإليها تنتهي سفن النوبه وسفن المسلمين ، وبينها وبين أسوان أربعة أميال ، 
( راجع كتاب النجوم الزاهرة ص ۱۸۸ ج ۷ ) . انظر بيلاق .

بلاقيط 
وردت في التحفة من أعمال الغربية ، وفي قوانين الدواوين ملاقيط وهو حوض بلاقيط ، 
وفي تحفة الإرشاد حوض بلاقيط بجزيرة قوسينا .

وبالبحث عن موقع هذه الناحية تبين لي أنه اسم حوض زراعي ذي وحدة مالية ، وقد 
ألغيت وأضيف زمامها إلى أراضي ناحية ميت الموز بمركز شبين الكوم بمديرية المنوفية ويدل 
على موقعه حوض بلاقيط رقم ۱۱ بأراضي الناحية المذكورة .

بلجسوق 
هي من القرى القديمة وردت في تاريخ الفيوم وبلاده بأنها من كفور خلیج تنبطويه قال وهي 
بلدة جيدة كبيرة قبلي الفيوم بينها وبين مدينة الفيوم أربع ساعات للراكب ، وبها جامع تقام فيه 
الجمعة وكنيسة منهدمة أهلها بنو حاتم فخذ من بني كلاب .

ووردت في كتاب أوراق البردي العربية للأستاذ أدولف جروهمان ضمن بعض عقود 
خاصة ببيع أملاك عقارية باسم بلجسوق ترس من قرى كورة الفيوم ، ووردت في التحفة 
محرفة باسم بلجوق بسقوط حرف السين من الأعمال الفيومية ولم ترد في قوانین ابن مماتي ولا في تحفة 
الإرشاد مع أنها موجودة قبل القرن الخامس الهجري ، ووردت في قوانين الدواوين لابن دقماق .

وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت وقد أقيم على أطلالها قرية حديثة تسمى قصر 
الباسل من قرى مركز إطسا بمديرية الفيوم على بحر الغرق بينه و بين الصحراء .

بُلُست 
وردت في معجم البلدان بأنها من قرى ضواحي الإسكندرية بمصر .

بلشايه 
وردت في التحفة وقد دل البحث على أن البحر أكل مساكنها وحل محلها ناحية كفور بلشاي 
التي بمركز كفر الزيات .

بلطيه 
وردت في التحفة من أعمال البهنساوية ووردت في تاريع سنة ۱۲۳۰ هـ رزقة بلطيه مع جواده .

وبالبحث عن موقع هذه الناحية تبين لي أنها اندثرت وأضيف زمامها إلى ناحية جواده بمركز 
سمالوط بمديرية المنيا ويدل على موقعها حوض بلطيه رقم ۱ بأراضي الناحية المذكورة .

بلقا 
وردت في جغرافية اميلينو ص ۸۳ « بلقا » ووردت في أخبار حنا النحوي مع خربتا وصان 
وبسطه وسنهور وقال إن هذه البلاد متباعدة عن بعضها في الأقاليم ثم أرجع بلقا إلى بلقاس التي 
بمديرية الغربية وقال إنه يوجد قرية أخرى باسم بلقاس بمديرية بني سويف يبلغ عدد سكانها 
۳۰۸۱ نفسا .

وأقول : (أولا) إن بلقا ليست هي بلقاس ولا يوجد بمديرية بني سويف ناحية باسم بلقاس وإن 
الناحية التي عدد سكانها ۳۰۸۱ نفسا في تعداد سنة ۱۸۸۲ بمديرية بني سويف هي بلفيا وليس 
لها علاقة ببلقا .

(ثانيا) بالبحث تبين لي أن بلقا هو الاسم العربي لبلدة قبطية قديمة كانت تسمى طرافيه وكانت 
بالقرب من فاقوس التي بمديرية الشرقيه .

بلقونه 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال السمنودية .

بلقين 
وردت في مباهج الفكر بأنها من الأعمال الأسيوطية . 

بلنتیني 
وردت في بلاغ مصلحة الآثار مع تابوزيريس وهي أبو صير الواقعة غربي الإسكندرية على 
بعد ٤٠ كيلو مترا وبها البرج الشهير ببرج أبو صير وقد رمم وتبين أنه كان فنارا لإرشاد السفن .

بلهمه 
وردت في التحفة من أعمال الأشمونين . انظر فزاره بمركز ديروط .

بلهيب 
انظر بلهيت .

بلهيت 
وردت في كتاب فتوح مصر وفي معجم البلدان باسم بلهيب وفي كتاب المسالك والممالك ص ۹۱ 
وفي الخطط المقريزية باسم بلهيت وفي قوانين الدواوين وتحفة الإرشاد بلهيت وهي منية الزناطره 
بالبحيره وفي تاج العروس منية الزناطره في البحيره ومحلها اليوم فزاره التي بمركز المحمودية .

بَلُوس 
وردت في مباهج الفكر وفي تحفة الإرشاد وفي مشترك قوانين الدواوين وفي تاج العروس بأنها 
من أعمال المنوفية وهى بخلاف بلوس الهوى التي بمركز السنطه بمديرية الغربية .

بلوشه 
وردت في مشترك البلدان لياقوت بأنها كورة في الدقهلية — ولعل صوابها بالغربية فتكون 
بلوش التي باقليم البرلس .

بَلَوْطس 
وردت في التحفة من أعمال الغربية وأنها خراب داثر .

بليس 
وردت في التحفة من الأعمال المنفلوطيه وفي معجم البلدان باسم ملقس قرية على غربي النيل 
من ناحية الصعيد بمصر وفي تاج العروس بلقس قرية على غربي النيل في الصعيد وفي قوانين الدواوين 
ملقس من الأعمال المنفلوطيه .

بلّيه 
انظر بلّاي بمركز السنطة .

بم 
في تحفة الإرشاد من حوف رمسيس ولعله يقصد برّیم بمركز كوم حماده .

بماتيب بهر 
وردت في جغرافية اميلينو ص ۳٦۰ Pmatipe pehre قال إن هذا الاسم ورد في ورقة 
بردية استحضرت من الأشمونين وتاريخ العصر العربي ومكتوبة بالرومي ومعناه محل إعطاء العلاج 
وليس لهذه القرية أثر اليوم .

بميليه 
وردت في جغرافية اميلينو ص ۳٦۰ Pmilé قال إنه اسم جبل ورد اسمه في عقد شهوده من 
أرمنت وطبعا إن القرية التي يحمل اسمها هذا الحبل لم تكن بعيدة عن أرمنت وقد اختفى اسمها .

بنبیر 
انظر البمبير .

بنجايه  
بمركز دكرنس زالت وأضيف زمامها إلى الخشاشنه و میت ضافر بمركز دكرنس .

بندیق 
وردت في تاريخ الفيوم وبلاده وفي قوانين الدواوين من الأعمال الفيوميه .

ووردت في التحفة محرفة باسم بيديف .

وبالبحث عن موقع هذه الناحية تبين لي أنها اندثرت وأضيف زمامها إلى أراضي ناحية 
الروبيات بمركز سنورس بمديرية الفيوم ومكانها اليوم عزبة بطران اسماعيل الواقعة على بحر الأهالي 
بأراضي ناحية الروبيات المذكورة .

بنسطر 
وردت في الانتصار وقوانين الدواوين بأنها من بلاد الواحات الداخلة . 

بنشها 
وردت في الانتصار باسم بمشها وصوابه بنشها كما وردت في التحفة ومكانها اليوم حوض بنشها 
رقم ۲٤ بأراضي ناحية بني أحمد بمركز المنيا ويقع في زمامها الآن المطاهرة البحرية .

بنکامي 
وردت في جغرافية اميلينو ص ٥١٤ Pankami في قسم Soutôn وقال إن اسم هذا 
القسم لم يرد في الكتب ولا في القواميس الجغرافية ولم يكن بمصر في القرن الرابع عشر الميلادي .

بنهور 
وردت في جغرافية أميلينو ص ۳۱٥ Penhor قال واسمها الرومي Héphaistou وربما 
يكون الكاتب أخطأ وكتب بنهور بدلا عن سنهور التي بمركز دسوق ولكن سنهور هذه كتبت 
في أول كشف الأسقفيات و بنهور كتبت في وسطه ولذلك فانه يعدل عن هذا الافتراض ويترك 
الاسم للباحث .

بنور ومنيتها 
وردت في مشترك قوانين الدواوين بأنها من حقوق حوف رمسيس بالبحيرة . 

بني 
وردت في جغرافية أميلينو ص ۳۱٦ Pennî في قسم طحا المدينة وقال إن هذا الاسم 
ليس له أثر اليوم في جدول أسماء البلاد ولذلك تعذر عليه تعيين موقع هذه القرية .

بني برزه 
في أواخر سنة ١٩١٩ صدر قرار من وزارة الداخلية بتكوين ناحية إدارية باسم العوامر وبني برزه 
واقعة في زمام ناحية الأوسط سمهود بمركز نجع حمادي ، ولأن العوامر وبني برزه هما من النجوع 
الشهيرة بتلك الناحية سميت الناحية المستجدة باسميهما .

بني بكار 
وردت في التحفة من أعمال الجيزية .س
وبالبحث عن موقع هذه الناحية تبين أن وحدتها المالية ألغيت وأضيف زمامها على أراضي 
ناحية منشاة البكاري بمركز امبابه بمديرية الجيزه ومكانها اليوم عزبة البكار من توابع الناحية 
المذكورة .

بني ختیم 
وردت في التحفة من الأعمال الشرقية .
وبالبحث عن موقع هذه القرية تبين لي أن وحدتها ألغيت وأضيف زمامها إلى ناحية الفدادنه 
بمركز فاقوس بمديرية الشرقية كما ورد في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ ومكانها اليوم عزبة ابراهيم أفندي
حليم الواقعة بحوض الفلاحه رقم ١ الكائن بأراضي الناحية المذكورة غربي مصرف العارين ، 
ولا يزال أهل العزبة المذكورة يحتفلون سنويا باقامة مولد سيدي الختيمي صاحب الضريح الكائن 
بها ومن بني ختيم المذكورة .

بني خلا 
انظر بني حله بمركز ببا . 

بني داود 
وردت في كتاب وقف السلطان الغوري المحرر في سنة ۹۱۱ هـ بأنها في الحد القبلي لأراضي 
ناحية كوم الزهير ، وفي دليل سنة ۱۲۲٤ هـ بأنها من كفور أبيوها ودير العسل باسم کفر بني داود ، 
وفي تاريع سنه ۱۲۳۰ هـ بني داود وقد ألغيت وحدتها وأضيف زمامها إلى أراضي ناحية بني عبيد 
بمركز أبو قرقاص بمديرية المنيا بقرار في ۲۱ مایو سنة ۱۹۰٦ .

وبالبحث عن موقع سكن هذه القرية تبين لي أنه اندمج في مساكن قرية بني عبيد لاتصاله 
بها ومكانه في الشمال الشرقي من مساكن القرية المذكورة .

بني رميع 
وردت في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ من كفور طنبول بولاية الشرقية .

بني سلامه 
وردت في تاريع سنة ۱۲۷٥ هـ ثم ألغيت وحدتها بقرار في ١٨ فبراير سنة ١٩٠٣ وأضيف 
زمامها إلى صفط میدوم بمركز الواسطه بمديرية بني سويف وهي الآن من توابع الناحية المذكورة .

بني صالح وكفورها 
وردت في دفتر المقاطعات سنة ۱۰۷۱ هـ بولاية الأشمونين .

بني عدي 
وردت في التحفة من أعمال الشرقية وهي التي تعرف اليوم باسم كفر أولاد العدوي بمركز فاقوس .

بني عديات 
انظر بني عدي البحرية بمركز منفلوط .

بني عصر 
وتعرف بأبي عصر وردت في التحفة من أعمال الشرقية .

وبالبحث عن موقع هذه القرية تبين لي أن وحدتها المالية ألغيت وأضيف زمامها إلى أراضي 
ناحية أبو كبير بمركز كفر صقر بمديرية الشرقية ومكانها اليوم عزبة مصطفى بك علي في حوض 
الشوكه وأبو عصر بأراضي الناحية المذكورة .

بني عقيل 
وردت في دفتر المقاطعات سنة ۱۰۷۱ هـ بولاية الفيوم .

بني عميره 
وردت في تحفة الإرشاد بأنها من كفور العلاقمه من أعمال الشرقية .

بني فهده 
وردت في دفتر المقاطعات سنة ۱۰۷۹ هـ بولاية المنصورة بجوار طنباره .

بني فهوه 
في دفتر المقاطعات سنة ۱۰۷۱ هـ بولاية الفيوم ، وأرجح أن صواب الاسم بني فهره لوجود 
عائلة الفهراوي بناحية الصوافنه بمركز إطسا بالفيوم .

بني قريش 
في بني سويف وأحواضها بناحيتي بني سويف ومنقریش مرکز بني سويف . 

بني ليث 
في الأشمونين ، وردت في التحفة من أعمال الأشمونين . انظر بني حرام بمركز ديروط . 

بني ماره 
وردت في الانتصار عند الكلام على أوقاف المدرسه المجدية الخليلية ( ص ٩٦ ج ٤ ) بأن 
هذه الناحية هي من نواحي المرتاحية ( الدقهلية الآن ) .

بني مانون 
بمركز بني سويف غيط من غير حيط ضمت إلى بني عطيه من سنة ۱۲٥٤ هـ .

بني محمد 
وردت في التحفة بني محمد وجزائرها مع مطاي بالبهنساويه ، وفي تاريع محمد علي بني محمد 
البارود وهی مطاي ، وقد دخل سكنها مع سكن مطاي ، وأما زمامها فقد توزع على نواحي 
نزلة تابت ونزلة حسيبة ونزلة شحاته وأبو عزيز بمركز بني مزار .

بني محمد ساطان 
بمركز المنيا . ناحية إدارية موجودة وقد ضمت إلى المطاهرة البحرية وألغيت ماليا سنة ١٩٠٦ 
ثم صدر قرار باعادتها سنة ۱۹۳۳ — انظرها بمركز المنيا .

بني مرزوق 
بمراكز منيا القمح وبلبيس وشبين القناطر ، وقد توزع زمامها على كفر علي غالي بمنيا القمح 
وكفر الشرابيه وكفر المناصره بمركز بلبيس وكفر الصهبي وكفر سعد بحيري بمركز شبين القناطر .

بني مريين 
وردت في الانتصار من الأعمال الجيزية . 

بني موسی 
كانت وحدة مستقلة وألغيت بقرار سنة ۱۹۰۳ وأضيف زمامها إلى ناحية أبشنا بمركز 
بني سويف .

بني وائل 
وردت في تحفة الإرشاد بأنها من كفور العلاقمه من أعمال الشرقية . 

بني يزيد 
وردت في الانتصار من بلاد الواحات . 

بني يزيد الشرقية 
وردت في الانتصار بأنها من بلاد الواحات . 

بني يغمرين 
انظر غمرين بمركز منوف .

بني يوسف 
وردت في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ ضمن نواحي ولاية الشرقية ، وقد ألغيت وحدتها وأضيف 
زمامها إلى أراضي ناحية بني صريد بمركز فاقوس بمديرية الشرقية .

بنير ومنيتها 
وردت في مشترك قوانين الدواوين بأنها من حقوق حوف رمسيس . 

بهاليل ادفا 
وردت في تاريع سنة ۱۲۳۱ هـ ضمن نواحي ولاية جرجا وقد ألغيت وحدتها وأضيف زمامها 
إلى أراضي ناحية ونينه الشرقية بمركز سوهاج بمديرية جرجا بقرار في سنة ١٨٩٨ .

بهتیت 
وردت في مباهج الفكر بأنها في السمنوديه من الغربيه كما ذكر بهبيط الحجاره .

وبالبحث تبين أن المقصود هو نهیسه والوارد في المباهج خطأ في النقل . انظر نهیسه وكفر 
الأبحر بمركز طلخا .

بهرمس 
وردت في تحفة الإرشاد وفي مشترك قوانين الدواوين بأنها من نواحي الأبوانيه بالدقهليه . 

ووردت في جغرافية أميلينو ص ۳٤٥ باسم بهرمس تامول من قسم دمياط . 

بهرهس 
انظر هورین بهرمس . 

بهفشعين 
وردت في مباهج الفكر من الأعمال البوصيرية وهي بخلاف بهبشيم التي ذكرها في الأعمال 
المذكورة .

بهنه 
وردت في الخطط التوفيقية ( ص ۳۹ ج ۱۷ ) بأنها قرية واقعة تجاه بلدة وادي حلفا 
في البر الغربي من النيل .

بو الحمير 
وردت في تحفة الإرشاد من الكفور الشاسعة من أعمال حوف رمسیس .

بو الزيت 
وردت في الانتصار من أعمال البحيرة ، وفي تحفة الإرشاد بوالريت من حوف رمسيس . 

انظر حوض أبوزینه رقم ۸ بصفط الملوك بمركز اتیاي البارود .

بوباستوس 
انظر بسطه .

بوتاوي 
Boutaoui ذكر المسيو جوتييه هذا الاسم في قاموسه وقال إنه اسم ناحية من قسم البهنسا 
ولم يرجعها إلى اسمها الحالي .

وأقول بالبحث في القرى التي كانت تقع في قسم البهنسا تبين لي أن Boutaoui هو الاسم 
المصري للقرية التي تعرف اليوم باسم أبويط بمركز الواسطي بمديرية بني سويف وهي من القرى 
القديمة وردت في معجم البلدان لياقوت وفي التحفة السنية باسم بویط Bouayt من الأعمال 
البهنساوية . 

بوخیس 
Poukhis وردت في جغرافية أميلينو ص ٣٦٤ وقال إنها وردت في عبارة ذكر فيها اسم بحار 
من Ptolemais قتل هو وآخرون ذبحاً في ميناء بوخیس من قسم انتيوبوليت وقال إنها تقع بين أسيوط
وأخميم وقد اختفت تماما ، وأقول إنه بالبحث تبين لي أن بوخيس هو الاسم الرومي لمدينة طما قاعدة 
مرکزها وهي من المدن القديمة القريبة من شاطئ النيل ، ووردت في التحفة ص ۱۸۷ من 
الأعمال الأسيوطية وهي بين أسيوط وأخميم .

بورجب 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الجيزية . 

بور سینرو 
ورد في كتاب تاريخ الفيوم للصفدي ، والمقصود هنا الأرض البور الخالية من الزراعة التي 
كانت مجاورة لأراضي ناحية سينرو وكانت في المنطقة التي بها اليوم عزبة أبوجبه بأراضي سينرو 
بمركز الفيوم . 


بوره 
هي من المدن المصرية القديمة التي كانت مشهورة بصناعة الأقمشة وموقعها على فرع النيل
الشرقي قرب دمياط وقد اختفى اسمها ، ووردت في نزهة المشتاق بأنها على خليج دمياط بين
دمياط وفارسكور .

وفي جني الأزهار أنها ذات زراعات وغلات وبساتين على بعد ١٥ ميلا من فارسكور ،
وفي كتاب البلدان لليعقوبي أنها حصن على ساحل البحر من عمل دمياط .

وورد في التحفة السنية ما يفيد أنها كانت قريبة من ناحية بستان بوره من أعمال الدقهلية ، 
وفي معجم البلدان بوره مدينة بأرض مصر بالساحل بالقرب من دمياط .

وفي كتاب السلوك للمقریزی ( ص ۱۹٥ ج ۱) ذكر في حوادث سنة ٦١٥ هـ ما نصه : 
« فأمر الملك الكامل بتغريق عدة من المراكب في النيل منعت الفرنج من سلوكه فعدل الفرنج إلى 
خلیج هناك يعرف بالأزرق كان النيل يجرى فيه قديماً فحفروه حفراً عميقاً وأجروا فيه الماء إلى البحر 
الملح فجرت سفنهم فيه إلى ناحية بوره على أرض جيزة دمياط تجاه المنزلة التي فيها الكامل ليقاتلوه
من هناك ، فلما استقروا في بوره حاذوه وقاتلوه في الماء وزحفوا اليه غير مرة فلم ينالوا منه غرضاً
طائلا ولم يضر أهل دمياط ذلك لتواصل الأمداد والميرة إليهم وكون النيل يحجز بينهم وبين الفرنج 
بحيث كانت أبواب المدينة مفتحة وليس عليها حصر ولا ضيق ألبتة » .

ومما ورد في السلوك يتضح أن بوره كانت على النيل وعلى شاطئ غير الذي عليه دمياط ، 
وبما أن دمياط على الشاطئ الشرقي لفرع النيل فتكون بوره على الشاطئ الغربي والأدلة على 
ذلك هي :

(أولا) عبارة تغريق عدة من المراكب في النيل منعت الفرنج من سلوكه تفيد أن التغريق
كان في نقطة من النيل في شمال دمياط ولم يكن أمام الفرنج في ذلك الوقت إلا أن يتحولوا
بمراكبهم إلى البحر الملح ومنه حفروا الخليج الأزرق وأجروا فيه الماء من النيل إلى البحر الملح
فجرت سفنهم فيه إلى ناحية بوره وما دامت بوره على الشاطئ الغربي للنيل فلا بد وأن يكون
الخليج الأزرق غربي فرع النيل بين بوره والبحر الملح .

(ثانيا) عبارة أن سفنهم جرت في الخليج المذكور إلى ناحية بوره على أرض جيزة دمياط
تفيد أن بوره واقعة على الجانب الذي فيه ناحية جيزة دمياط ، وبما أن جيزة دمياط كانت
واقعة على الشاطئ الغربي للنيل تجاه مدينة دمياط بأراضي ناحية السنانيه فتكون بوره واقعة أيضا
على الشاطئ الغربي المذكور .

(ثالثا) عبارة وصول سفنهم إلى بوره تجاه المنزلة التي فيها الملك الكامل ليقاتلوه من هناك تفيد 
أن المنزلة المذكورة هي منزلة العادلية التي أنشأها الملك العادل أبو الملك الكامل كما يدل على ذلك 
سابق ذكر اسمها في ذات الموقعة وهذه القرية لا تزال موجودة إلى اليوم باسم العادلية على الشاطئ 
الشرقي الذي عليه دمياط وفي جنوبها، وبما أن الفرنج لما استقروا في بوره حاذوا الملك الكامل 
وقاتلوه في الماء فتكون بوره واقعة تجاه العادلية على الشاطئ الغربي لفرع النيل .

(رابعاً) عبارة أن النيل كان حاجزاً بين المصريين والفرنج وأن أبواب مدينة دمياط كانت 
مفتوحة وكان الإمداد والميرة متواصلين لأهل دمياط يفيد بكل وضوح أن بوره التي استقر بها
الفرنج في ذلك الوقت لم تكن بأي حال على الشاطئ الشرقي الذي فيه مدينة دمياط بل على 
العكس من ذلك بدليل أن النيل كان حاجزاً بين الفريقين المتحاربين وأن الطريق إلى دمياط 
كانت مفتوحة بينها وبين داخلية البلاد المصرية .

( خامسا ) قرية بستان بوره الموجودة الآن على الشاطئ الشرقي لفرع النيل باسم البستان 
جنوبي قرية العادلية ونسبتها إلى بوره دليل على أن قرية البستان المذكورة تقع بالقرب من بوره
ونسبت إليها لشهرتها في ذلك الوقت .

( سادساً ) ما ورد بصريح اللفظ في نزهة المشتاق وفي جني الأزهار وهو أن بوره على خليج 
دمياط أي على فرع النيل الشرقي المعروف بفرع دمياط بين دمياط وفارسكور .

( سابعاً ) دلني البحث على أن كثيراً من القرى التي اختفت أسماؤها من جداول أسماء القرى 
المصرية قد احتفظ أهل كل بلد منها لحسن حظ الباحثين باطلاق اسمها القديم على الحوض الذي 
كان فيه سكنها إذا كانت مندرسة أو على الحوض المجاور له إذا كانت موجودة وغير اسمها ومن تلك 
القرى بوره هذه فلا يزال اسمها يطلق على حوض بوره السعدايه رقم ٤٠ بأراضي كفر البطيخ .

وبما أنه يتضح من كل ما ذكر أن بوره كانت واقعة على الشاطئ الغربي للنيل تجاه قريتي 
العادلية والبستان الواقعتين على الشاطئ الشرقي منه .

فعلى ضوء هذه البيانات بحثت عن المكان الذي كانت تقع فيه بلدة بوره على الشاطئ الغربي 
للنيل تجاة القريتين المذكورتين فتبين لي أن مكانها اليوم القرية المعروفة بكفر البطيخ إحدى قرى 
مركز شربين بمديرية الغربية وواقعة في الجنوب الغربي لمدينة دمياط وعلى بعد سبعة كيلومترات
منها .

والظاهر أنه لكثرة زراعة صنف البطيخ بأراضيها اشتهرت به فتغلب اسمه عليها واختفى 
اسم بوره .

ومع أن بوره كانت على النيل فانها قريبة من ساحل البحر الملح وكان الخليج الأزرق طريق 
الاتصال بينها وبين البحر الملح وهذا ما حمل اليعقوبي على أن يقول إن بوره حصن على ساحل 
البحر .

ومن يطلع على خريطة الوجه البحرى يرى أن كفر البطيخ التي هي بمكان بوره تبعد عن 
البحر الملح بمسافة ثمانية كيلومترات وأن دمياط وهي المعتبرة من ثغور مصر تبعد عن البحر الملح 
بمسافة ١٥ کیلومتراً ، وبناء على ذلك يصح اعتبار بوره من حصون البحر .

بعد ذلك أذكر الآراء التي جاءت مخالفة للواقع ومنها أنه لما تكلم المقريزى في خططه عن 
بورا ( ص ۱۸۱ ج۱ ) قال إنها كانت فيما بين تنيس ودمياط أي أنها كانت في بحيرة تنيس وهي
بحيرة المنزلة أو على شاطئها وهذا الوصف ينفيه ما ذكره المقريزي في السطر التالي لذلك ، فانه 
بعد أن قال وإليها ينسب السمك البوري وينسب إليها أيضا بنو البوري الذين كانوا بالقاهرة 
والإسكندرية قال : وفي سنة ٦١٠ هـ وصل العدو إليها بشوانیه وسباها .

ومن يتأمل في عبارة المقریزي يرى التناقض ظاهراً فيها لأنه كيف تكون بوره بين دمياط 
وتنيس مع أن بحيرة المنزلة لم تكن من البحيرات العميقة التي تسير فيها الشواني وهي السفن 
الحربية الكبيرة وكيف وصل إليها العدو وسبى أهلها إلا إذا كانت واقعة على ساحل البحر 
أو على النيل .

وقد دلنا البحث على أنه لم يكن على ساحل البحر بين دمياط وبورسعيد أي قرية أو مدينة 
سواء كانت بوره أو غيرها ، إذن لم يكن أمامنا إلا النيل وقد أيد البحث أن بوره كانت عليه 
في مكان قرية كفر البطيخ كما ذكرنا .

ومنها ما ذكره الأستاذ محمد مصطفی زیاده في الحاشية رقم ٢ ص ۱۹٥ في الجزء الأول من 
کتاب السلوك للمقریزی الذي طبع في مطبعة دار الكتب المصرية سنة ١٩٣٤ إذ قال ما نصه :

« الضبط الصحيح لناحية بوره أنها بلدة على ساحل البحر الأبيض المتوسط في الشمال الغربي 
من دمياط وأن مجرى الخليج الأزرق بين بوره وشمال المنزلة العادلية .

ومن يتأمل هذا التعليق يرى كذلك التناقض ظاهراً فيه للأسباب الآتية :

( أولا ) أن صاحب السلوك قال إن الفرنج وصلوا إلى بوره بواسطة الخليج الأزرق فاذا 
كانت بوره على البحر الأبيض المتوسط فما كان هناك داع لإعادة حفر هذا الخليج لأن طريق 
البحر كانت مفتوحة أمامهم بين دمياط وبين جميع سواحل البحر الأبيض .

( ثانيا ) ذكر صاحب السلوك أن بوره تقع تجاه المنزلة التي فيها الكامل وهذه المنزلة موجودة 
إلى اليوم وتعرف بالعادلية في الجنوب الغربي من دمياط على بعد خمسة كيلومترات فتكون بوره 
تجاهها على الشاطئ الغربي وفي الجنوب الغربي لدمياط أيضا .

( ثالثا ) قال الشارح إن مجرى الخليج الأزرق كان واقعاً بين بوره وشمال المنزلة العادلية . 
ومن يطلع على الخريطة يرى أن قرية العادلية واقعة على الشاطئ الشرقي لفرع النيل وبوره
— بحسب رواية الشارح — على الشاطئ الغربي منه لأنه قال إنها في الشمال الغربي لدمياط — 
فكيف إذن يكون موضع الخليج الأزرق وكيف تجتمع العادلية مع بوره على شاطئ واحد في حين 
أن النيل كان حاجزاً بين المصريين الذين كانوا في العادلية وبين الفرنج الذين كانوا في بوره وكانت 
أبواب دمياط مفتوحة للمصريين وليس عليها حصر .

ومن هـــــذا يتضح أن الخليج الأزرق كان في أرض الشاطئ الغربي لفرع النيل بين البحر 
الأبيض المتوسط وكفر البطيخ وليس له أي علاقة بناحية العادلية الواقعة على الشاطئ الشرقي
للفرع المذكور .

بوسمار 
وردت في تحفة الإرشاد وفي الخطط المقريزية في الكفور الشاسعة من أعمال حوف رمسيس . 

بوسنان 
وردت في تحفة الإرشاد في الكفور الشاسعة من أعمال حوف رمسيس .

بوصابر 
وردت في تحفة الإرشاد في الكفور الشاسعة من أعمال حوف رمسيس . 

بوصیر 
من أعمال الأشمونين .

ذكر الأدريسي في نزهة المشتاق مدينة الأشمونين وقال وأمامها في شمال النيل بوصير وهي مدينة 
صغيرة القدر والعمارات متصلة بها قال ومن بوصير إلى أنصنا شرقي النيل ستة أميال .

وذكرها ابن حوقل في كتاب المسالك .

ولما تكلم أميلينو في جغرافيته ص ۷ على القرى المسماة أبو صير في مصر قال إنه ورد 
في السينا کسار عبارة تدل على وجود قرية باسم أبو صير غربي مدينة الأشمونين وقال إن هذه القرية 
ليس لها وجود اليوم وخلط بينها وبين أبو صير قفط التي لا علاقة لها بأبو صير الأشمونين هذه .

وبالبحث عن موقع قرية أبو صير هذه التي هي من أعمال الأشمونين تبين لي أنها اندثرت 
وأنها كانت واقعة بجوار الجبل الغربي في الشمال الغربي لمدينة الأشمونين التي بمركز ملوي بمديرية 
أسيوط وعلى بعد ١٤ كيلو متراً منها ويدل على موقعها حوض أبو صير رقم ٤ بأراضي ناحية قصر 
هور بمركز ملوي بمديرية أسيوط .

بوصیر 
غربي الإسكندرية ، وردت في الخطط التوفيقية ويسميها الروم تابوزوريس ، ووردت 
في قاموس جو تييه Taposiris magna وقال إنها عند محطة برج العرب من ضواحي 
الإسكندرية .

وبالبحث عن موقع هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ولم يبق من آثارها إلا البرج ( الفنار ) 
المعروف ببرج العرب بالقرب من شاطئ البحر الأبيض شمال محطة برج العرب وعلى بعد أربعين 
كيلو مترا غربي الإسكندرية .

بوصير قفط 
ذكرها أميلينو في جغرافيته ص ٦ باسم أبو صير ولم يستدل على موقعها .

وورد في الخطط التوفيقية قرية باسم بوصير وقال إنها كانت بالصعيد بجهة قفط ولما رفع 
أهلها لواء العصيان مع أهل قفط هدمها القيصر مكسيمونوس .

وبالبحث عن موقع هذه القرية تبين لي أن محلها يعرف اليوم باسم نجع كوم الكفار الواقع 
جنوبي قفط على بعد ١٥٠٠ مترا منها وهذا النجع من توابع ناحية الشيخيه بمركز قوص بمديرية 
قنا .

بو فرقس 
وردت في مباهج الفكر من الأعمال الفيومية وبوقرقش في تحفة الإرشاد وهي التي تعرف اليوم 
باسم فرقص بمركز سنورس .

بوفسيا 
قال أميلينو صفحة ٣٦٥ وردت في كشف الأسقفيات بين مدينة الأشمونين وأنصنا وليس 
لها اسم رومي ووردت بالاسم العربي على شكلين وهما میت بوش وهي مدينة نبا ومنية بوش 
وهي مدينة بنا ، وقال إن عدم صحة الحروف في الاسمين لم يساعده على إيجاد حل مقبول وقال 
إنه يظن أنها ربما تكون مدينة ببا .

وبالبحث عن المدينة التي كانت تسمى بوفيسيا بهذا الإقليم تبين لي أنها مدينة بني سويف 
قاعدة مديرية بني سويف . وهي من المدن القديمة ورد ذكرها في التحفة صفحة ۱۷۲ باسم 
منفسويه في البهنساويه ثم حرف اسمها إلى بنمسويه ثم إلى بني سويف كما ورد في الضوء اللامع 
للسخاوي .

بوقلته 
وردت في الطالع السعيد بأنها بين قوص وشنهور بالصعيد الأعلى .

وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ويستدل على مكانها اليوم بمقام سيدي أبو قلة 
الكائن بأراضي ناحية الخرانقة بمركز قوص بمديرية قنا .

بوقليوط 
وردت في تحفة الإرشاد في الكفور الشاسعة من أعمال حوف رمسيس .

وبالبحث عن مكانها تبين لي أنها اندثرت ومحلها اليوم عزبة كوم قليط من توابع ناحية 
دیرامس بمركز أبو حمص بمديرية البحيرة .

بوقيح 
راجع أبو قيح في حرف الألف .

بوكليس 
وردت في الخطط التوفيقية ( ص ٤٥ ج ۷ ) أنها كانت شرقي نيكوبوليس بالرمل من 
ضواحي الإسكندرية .

بوللوس أنيتيو 
وردت في جغرافية أميلينو ص ۲۹٦ Pollos Anitiino قال إن الاسم الثاني يشبه أن يكون 
مغلوطا وصوابه Antinoé ومن السهل أن يكون الاسم الأول هو Balis ويتفق تماما مع اسم 
قرية بمركز منفلوط ويحتمل أن يكون الاسم موضوع البحث هو اسم عزبة من توابع Antinoé 
وهي أنصنا .

بوليله 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الغربية . 

بومینه 
وردت في كتاب أحسن التقاسيم للمقدسي بأنها في الطريق بين الإسكندرية وذات الحمام .

وورد في الخطط التوفيقية ( ص ٤٦ ج ۷ ) أن اسمها القديم فوموتنيس قال وهی کنیسة ، 
وذكرها أميلينو في جغرافيته ص ٥ فقال إنها واردة في السيناکسار باسم كنيسة أبو مينا الزهرت .

وبالبحث عن موقع هذه الكنيسة تبين لي أنها تخربت والباقي منها يعرف بأطلال دیر بومينا 
وهو واقع في الصحراء في الجنوب الشرقي لمحطة بهيج الواقعة على سكة حديد مریوط وعلى بعد 
۱۲ كيلومترا منها .

بوي 
وردت في جغرافية أميلينو ص ۳٦۱ Poei قال إن هذا الاسم ورد في عباره مكتوبة على 
ورقة بردية رومية نصها : « تصنع خيراً أن تحضر تجدنا في Poei لأنه يجب علينا الذهاب لأجل 
السفر بحرا نحو الملك آن » وهذه الوثيقة تاريخها ۲۹ شهر Mésoré من سنة ۲٤ وهي تعادل 
سنة ۱۲۳ ق م وقد اختفی اسم هذه القرية .

بیاض 
وردت في التحفة بأنها من كفور سيله بالأعمال الفيومية وفي معجم البلدان وردت مع شانه 
في كورة الفيوم .

وبالبحث عن موقع هذه الناحية تبين لي أنها اندثرت وأضيف زمامها إلى أراضي ناحية سيله 
بمركز الفيوم بمديرية الفيوم ومكانها اليوم عزبة الشركة الانجليزية الواقعة في شمال محطة سيله بأراضي 
الناحية المذكورة .

بياضه 
انظر بياض النصارى بمركز بني سويف .

بیاین 
انظر بتاین .

بیت آدم 
وردت في التحفة من الأعمال الغربية وفي الانتصار بالدنجاويه من الغربية وفي تحفة الإرشاد 
مذكورة مع المنشية الكبرى بالدنجاوية .

وبالبحث عن موقع هذه الناحية تبين لي : (أولا) أن المنشية الكبرى المذكورة مع بيت آدم قد 
اندثرت وأضيف زمامها إلى أراضي ناحية بسنديله بمركز شربين بمديرية الغربية ويدل عليها حوض 
المنشية رقم ١٩ بأراضي الناحية المذكورة .

(ثانيا) أن قرية بيت آدم التي كانت بجوار المنشية المذكورة قد اندثرت وأضيف زمامها إلى 
أراضي بلدة شربين قاعدة مركز شربين بمديرية الغربية و مكانها اليوم عزبة الشيخ سميط من توابع 
ناحية شربين .

بيت أبو شافع 
وردت في تاريع سنة ۱۲۳۱ هـ بأنها من توابع التمام بولاية جرجا .

وبالبحث عن موقع هذه القرية تبين لي أن وحدتها قد ألغيت وأضيف زمامها إلى أراضي 
ناحية الحرجه بحري بمركز البلينا بمديرية جرجا وسكنها موجود باسم نجع أبو شافع من توابع 
الناحية المذكورة .

بيت القرى 
وردت في التحفة من أعمال الغربية في الانتصار مذكور أنها بالسنهوريه من الغربية ، 
وفي قوانين الدواوين مذكور اسم جسر بيت القرى بالقرب من جسر السنهوريه .

بيت داود عيسى 
وردت في تاريع سنة ۱۲۳۱ هـ ضمن نواحي ولاية جرجا .

وبالبحث عن موقع هذه القرية تبين لي أن وحدتها ألغيت وأضيف زمامها إلى أراضي ناحية 
العوامر قبلي بمركز جرجا بمديرية جرجا بقرار في سنة ١٨٩٨ وسكنها يعرف اليوم باسم نجع نجيب داود 
من توابع الناحية المذكورة .

بيت عیسی جرکس 
وردت في تاريع سنة ۱۲۳۱ هـ ضمن نواحي ولاية جرجا .

وبالبحث عن موقع هذه القرية تبين لي أنها اندثرت وأضيف زمامها في سنة ۱۲۷۷ هـ إلى 
أراضي ناحية الخلافية بمركز جرجا بمديرية جرجا .

بيت لامه 
وردت في قوانين ابن مماتي من أعمال البحيرة ، ووردت أيضا في الانتصار بهذا الاسم . 

بيت يمون 
في نسخة معهد دمیاط في الأخميمية . وفي المعجم لما تكلم عن طوخ الجبل قال ويقال لها 
طوخ بيت يمون مما يدل على أنها متاخمة لها .

بيتوم 
Pithom قال امیلینو ص ۳٥٥ إن مسیو نافيل نسبها إلى هريوبوليس كما نسبها إليها 
أيضا شامبليون ( أي إلى تل المسخوطه ) ثم قال ولكن هذا يخالف ما ورد في خط السير الروماني 
فقد ورد به ذكر مدينتين إحداهما بعد الأخرى و بينهما مسافة ۲٤ ميلا . ووردت في مذكرة الدولة 
الرومانية باسم Tohu أو Tohom وسماها هيرودوت Patoumos ووضعها في الجزء الغربي 
بالقرب من القنال الذي يصل بين النيل والبحر الأحمر ، ومن هنا يتضح جليا أن مدينة بيتوم 
هي خلاف هريوبوليس . ومعنی بیتوم المكان المحصور أو المضيق كما يساعد على ذلك اسمها 
القبطي وليست Patoum وقد اختفت وكانت بالقرب من كفر مشناف وأطلالها لا زالت مبينة
على خريطة الوجه البحري وأقول إن بيتوم مكانها اليوم قرية التل الكبير حيث تقع في وادي 
الطميلات الذي كان يسمى وادي السدیر .

بيخا أيسوس 
انظر ناسبيرته . 

بير أبو بلح 
وردت في إحصاء سنة ۱۸۸۲ طبع سنة ۱۸۸٤ ضمن نواحي مركز القنايات بمديرية الشرقية . 

بئر البيضا 
وردت في كتاب صبح الأعشى عند الكلام على مراكز البريد ( ص ۳۷٦ ج ١٤ ) فقال 
بئر البيضا مرکز برید منفرد ليس حوله ساكنون في خط سير السعاة بين بلدتي سرياقوس و بلبيس

وبالبحث عن مكان هذا المركز تبين لي أنه كان واقعا بالقرب من عزبة أبو حبيب الواقعة 
بأراضي ناحية الزوامل بمركز بلبيس بمديرية الشرقية فيما بين محطتي شبين القناطر و بلبيس ويدل 
على ذلك حوض البيضا رقم ۳ بأراضي ناحية الزوامل المذكورة .

وقد وضعت مصلحة البريد اسم البئر البيضا هذه على الخريطة المرفقة بكتاب تاريخ البريد 
في مصر المطبوع في سنة ١٩٣٤ في مكان قرية البيضا إحدى قرى مركز السنبلاوين بمديرية 
الدقهلية وهذا الوضع خطأ لا يتفق مع الواقع .

بئر القاضي 
وردت في الجزء السابع من كتاب النجوم الزاهرة بين الوراده والعريش ولما تكلم صاحب 
صبح الأعشى على مراكز البريد ( ص ۳۷۸ ج 1٤ ) ذكر بئر القاضي ضمن مراكز البريد الواقعة 
في الطريق بين مصر وغزه و بعد أن ذكر مركز الوراده قال ثم منها إلى بئر القاضي والمدى بينهما 
بعيد جدا يمله السالك ومنها إلى العريش ومن هذا يفهم أن بئر القاضي كانت أقرب إلى العريش 
منها إلى الوراده .

وبالبحث عن مكان هذه البئر في الطريق المذكورة تبين أنها كانت واقعة في الجهة التي تعرف 
اليوم باسم عقرة الزول على بعد عشرة كيلو مترات غربي العريش بالقرب من السكة الحديدية 
من الجهة البحرية .

بئر غزى 
وردت في خط سير سعاة البريد بين الصالحية والغرابي ووردت في صبح الأعشى بئر 
عفرى .

بیرموت 
وردت في التحفة من أعمال الدقهلية والمرتاحية وفي الانتصار بیرمون وهي بخلاف البرمون التي 
بالإقليم المذكور . 

بيرمون 
وردت في مباهج الفكر بأنها بالدنجاوية وفي الانتصار تيرمون وفي قوانين الدواوين تعدمون 
من أعمال الغربية وفي تاج العروس نتر بون في الدنجاوية والاسم الأول هو الصواب وضبطه 
Bayramoun والأخرى محرفة .

وهذه البلدة كانت من مدن مصر القديمة ذكرها جوتييه في قاموسه فقال إن اسمها المصري
Per Amoun ويقال لها Smabehdit واسمها الرومي Diospolis du Delta 
أو Diospolis inférieur أي السفلي تمييزا لها عن دیوسبوليس العليا ثم قال وكانت هذه
المدينة قاعدة القسم السابع عشر بالوجه البحري وقد اتخذها بطليموس الحادي عشر لتمضية 
فصل الخريف بها قال واسمها العربي بيرمون ويقال لها البلمون وقد اندثرت ومكانها الآن تل 
البلمان بأراضي ناحية كفر الترعة القديم بمركز شربين بمديرية الغربية .

وقد ذكر امیلینو في جغرافيته ص ٣٦٤ بلدة باسم القلمون وقال إنها وردت في كشف 
الأسقفيات هكذا : القلمون Diospolis kata = Pounemou وقال وهي التي تعرف باسم 
دیوسبولیس الصغرى أو السفلى وقال إن اسمها العبري Nö Amoun أي مدينة أمون وقال إن 
Pounemou هو اسمها القبطي وأنه لم يستدل على موقعها لاختفاء اسمها .

وأضيف على ما ذكر أن اميلينو كتب اسمها العربي وهو البلمون خطأ فقال القلمون بالقاف 
بدل الباء وأن أطلالها لا زالت قائمة كما رأيتها ومحلها اليوم تل البلمان الواقع في حوض تل 
البلامان رقم ۲۷ بأراضي ناحية كفر الترعة القديم ويقال تل البلمون و بالقرب منه ترعة البلمون .

بيز 
وردت في الخطط التوفيقية بأنها مدينة قديمة كانت موجودة قبل أنصنا وبالقرب منها ومحلها 
اليوم تل كفري كبير يشغل كل مساحة حوض علي المغربي رقم ۸ بأراضي الشيخ عباده التي بها 
آثار مدينة أنصنا شرقي النيل بمركز ملوي .

بيسوس 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الغربية قال وهي المجموعة مع دكرو . 

ووردت في التحفة مع دكرو من أعمال الغربية .

وبالبحث عن دكرو تبين لي أنها اندثرت ويدل عليها حوض دكروه رقم ۱۲ بأراضي ناحية 
بقلوله بمركز كفر الشيخ بمديرية الغربية وبما أن بيسوس كانت مجاورة لها فبالبحث عن بيسوس 
تبين لي أنها اندثرت ومكانها اليوم كوم قديم يعرف بكوم الوحال في الزاوية الشمالية الشرقية من 
زمام ناحية بقلوله حيث يقع حوض دكروه وكان هذا الكوم عليه سكن قريتي دكروه و بیسوس . 

انظر دکرو .

بيشاي 
انظر ببشاي . وانظر الغابه بمركز أبو حمص . 

بيشناي 
وردت في التحفة ببشاي وصوابه بيشناي كما وردت في جغرافية اميلينو ص ۱۰۲ و ۳٥۱ 
و٥١٤ وفي مباهج الفكر وقوانين الدواوين بالأسيوطية وزاد الأخير عليها قوله وجزيرتها وفي الانتصار 
بمساي وجزيرتها .

بیكوران 
وردت في جغرافية اميلينو ص ٣٤٦ Pikouran قال إنه يفهم من العبارة التي ورد فيها 
ذكر هذا الاسم أنها كانت واقعة بين الفرما والعريش لمناسبة قدوم الجيش المهاجم من 
الجهة الشرقية .

بیلاق 
وردت في معجم البلدان بلد في آخر الصعيد وأول بلاد النوبه كالحد بينهما و بالمصرية فيليه 
وسماها العرب بیلاق ومحلها اليوم جزيرة المعبد وجزيرة أنس الوجود من توابع ناحية الشلال 
الواقعة جنوبي شلال أسوان . انظر بلاق .

بيلامه 
وردت في قوانين ابن مماتي من أعمال البحيرة وفي تحفة الإرشاد بیلانه وفي قوانين الدواوين 
بيلامه .

وبالبحث عن موقع هذه القرية تبين لي أنها اندثرت وألغيت وحدتها وأضيف زمامها إلى 
ناحية بردله بمركز كفر الدوار بمديرية البحيرة ومكانها اليوم عزبة السعرانه الواقعة في حوض أبولامي 
المحرف عن بيلامه بأراضي ناحية بردله المذكورة .

بیلوزه 
وردت في الخطط التوفيقية (ص ٤٥ ج ۷ ) بأنها من ضواحي الإسكندرية وكانت تمتد 
على ترعة المحمودية محل حديقة النزهة وما جاورها .

بيما 
ورد في معجم البلدان بأنه صقع من بلاد البجاه متاخم لصعيد مصر فتح في دولة بني العباس 
في أيام الخليفة المعتضد . 

وورد في تاج العروس باسم البيما . 

بينكو 
وردت في التحفة من أعمال الغربية وفي الانتصار وردت محرفة باسم بتسکو بالسنهورية من 
الغربية ، وفي قوانين الدواوين وردت محرفة أيضا باسم بتبكو من أعمال الغربية .

وبالبحث عن موقع هذه القرية تبين لي أن وحدتها ألغيت وأضيف زمامها إلى أراضي ناحية 
الورق بمركز كفر الشيخ بمديرية الغربية ويدل عليها حوض الخلجان وينكو المحرفة عن بينكو بأراضي 
الناحية المذكورة .

بیوش 
وردت في مشترك قوانين الدواوين بأنها من أعمال الغربية .

بیولا 
وردت في مباهج الفكر وفي تحفة الإرشاد من أعمال المنوفية وفي تحفة الإرشاد نسخة دمياط 
ببوله بالمنوفية .

وورد في الخطط التوفيقية ( ص ۷۲ ج ۱٥ ) أن بلدة مليج واقعة في محل مدينة قديمة كانت 
تسمى بيبلوس و يوجد الآن حوض أنبوله رقم ۲۷ بجوار سكن مليج من الجهة الغربية ويحتمل 
أن يكون بيولا أو ببولا وأنبوله اسمها المصري القديم وفيه تحريف وأن بيبلوس هو اسمها الرومي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق