الجمعة، 15 يناير 2021

حرف الألف من القاموس الجغرافي - القسم الأول البلاد المندرسة - جزء 6

المنزله - منظر البلده من الغرب
المنزله - منظر البلده من الغرب


من صفحة 121 حتى صفحة 137 من كتاب القاموس الجغرافي للبلاد المصرية من عهد قدماء المصريين إلى سنة 1945، وضعه وحققه وعلق عليه محمد رمزي المفتش السابق بوزارة المالية،  القسم الأول - البلاد المندرسة، القاهرة مطبعة دار الكتب المصرية 1953 - 1954 (رابط).

النخله 
وردت في التحفة من صفقة البدرشين من الأعمال الحيزية .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ويدل على مكانها حوض أرض النخله رقم ٦ 
بأراضي ناحية الشوبك الغربي بمركز العياط بمديرية الجيزه .

النخله 
وردت في التحفة مع البيهو من أعمال البهنساوية ، وفي مباهج الفكر أنها على غربي النيل 
في البهنساوية .
وبالبحث عن هذه القرية تبين أنها اندثرت وكانت واقعة في حوض الشيخ سليمان بأراضي 
ناحية البيهو بمركز سمالوط بمديرية المنيا .

النزله 
أصلها من توابع ناحية الشرقي بهجوره بمركز نجع حمادي بمديرية قنا ، وفي سنة ۱۹۲۹ صدر 
قرار بفصلها منها من الوجهة الإدارية الأسباب حزبية ، وفي سنة ۱۹۳۱ صدر قرار آخر بفصلها 
منها من الوجهتين العقارية والمالية و بذلك أصبحت ناحية قائمة بذاتها .
وفي سنة ۱۹۳٥ صدر قراران بالغائها من الوجهتين الإدارية والمالية وإعادتها هي وأحواضها 
كما كانت إلى أراضي ناحية الشرقي بهجوره فأصبحت من توابعها .

النزله 
انظر برقين بمركز السنبلاوين .

النزه 
وردت في تاج العروس موضع من حوف رمسيس بالبحيره .

النشاصيه 
وردت في تحفة الإرشاد قال وهي منية يونس من أعمال جزيرة قوسينا .

النشو 
وردت في التحفة بجوار القصر من نواحي الجبال بالفيوم .

النعمانيه 
ورد في معجم البلدان أنها قرية بمصر فيها مقلع للطين ( وهو الطفل ) الذي تغسل به الرؤوس 
في الحمامات .

النفيه 
وردت في دليل سنة ١٢٢٤ هـ مع السمار بولاية الشرقية .
وبالبحث تبين لي أن السمار والنفيه لم تكن أسماء قرى وإنما هي أسماء نباتات تنبت 
في البرك والبحيرات وينتج منها محصول زراعي عليه رسوم مقررة ولذلك قيد ضمن النواحي 
ذات الإيراد .

النقلون 
ورد في جغرافية أميلينو ( ص ۲۷۳ ) نقلا عن المقريزى أن هذه البلدة عرفت باسم 
دير النقلون ، وأقول إن النقلون لم تكن قرية بل هو جبل حجري مرتفع يعلوه دير يسمى دير النقلون 
نسبة إليه ، وهذا الجبل يقع في الصحراء شرقي عزبة قلمشاه بمركز إطسا وعلى بعد ۲٥۰۰ متراً منها .

النقيدي التراز 
وردت في التحفة من أعمال البحيره .
وبالبحث تبين لي أنها اندثرت ويدل على مكانها حوض النقیدي رقم ۱ بأراضي ناحية الخوالد 
مرکز اتیاي البارود بمديرية البحيره .

النكارير 
وردت في قوانين الدواوين في الدنجاوية بالغربية .

النيروم 
وردت في مباهج الفكر في آخر أسماء أعمال الشرقية وهى خلاف البيروم التي ذكرها 
في أول الأسماء .

الهاله 
وردت في التحفة من أعمال الدقهلية والمرتاحية وفي دليل سنة ١٢٢٤ ھ أضاف إلى ذلك قوله 
الهاله وفي الأحباسي والجديده بولاية الدقهلية .
وبالبحث عن هذه القرية تبين أنها خربت وأضيف زمامها إلى أراضي ناحية جديدة الهاله 
التي نسبت إليها لاشتراكهما معا في زمام واحد، ويدل عليها حوض الهاله رقم ٥ بأراضي جديدة 
الهاله بمركز المنصورة بمديرية الدقهلية ، وكان سكن الهاله واقعا في حوض الخرابة الذي يعرف 
اليوم بحوض المستجد رقم ۱ بأراضي جديدة الهاله وهذا الحوض يجاور حوض الهاله رقم ٥ وقد 
فصل من الجديده وأضيف إلى أراضي ناحية ميت خيرون المجاورة لها .

الهامه 
ورد في معجم البلدان أنها موضع بتيه مصر وهی كورة واسعة فيها جبل ألاق . 

الهدمه 
وردت في الانتصار وقوانين الدواوين من أعمال الشرقية . 

الهرويه 
وردت في قوانين الدواوين من أعمال الغربية .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ويدل على مكانها حوض الهرويه الوارد 
في دفتر تاريع ناحية سنهور سنة ۱۲۲۸ هـ وهي سنهور المدينة التابعة لمركز دسوق بمديرية الغربية .

الهلّه 
ورد في الخطط التوفيقية ( ص ۲۰ ج ۱۷ ) أنها اسم خطة بقسم طهطا مشتملة على عدة 
قرى ونجوع نحو الستين منتشرة بين ترعة السوهاجية وحاجر الجبل الغربي ، وأشهر نواحيها الصفيحه 
وتل الزوکي ونزلة عماره وعكاو ونزلة القاضي وكوم بدر والكوم الأصفر والجبيرات ونزلة علي 
والشيخ مسعود والمروّم ، وفي تاج العروس الهلة بطن من العرب استوطنوا بالصعيد غربي النيل بمصر .
والنواحي المذكورة في هذه الخطة هي الآن من قرى مركز طهطا بمديرية جرجا .

الهويفه 
هي نجع الهويفى من توابع ناحية ساوه قبلي بمركز أدفو . انظر الهيفا . 

الهيشه 
وردت في التحفة من صفقة بشتيل من أعمال الجيزيه .
وبالبحث تبين لي أن مكانها عزبة المفتي من توابع ناحية وراق العرب بمركز امبابه 
بمديرية الجيزه .

الهيشه المفرده باللاهون 
وردت في كتاب الفيوم للصفدي وهي غيط البحاري مركز بني سويف .

الهيفا 
El Hifa وردت في جغرافية أميلينو ص ۱۹٦ وقال انها وردت عند ذكر عسکري من 
الهيفا و يسكن في قرية من الأقصرين تسمى أغرارا ثم قال إن مكان الهيفا غير معلوم له بالمرة 
وإن كلمة عسکری ترجح أنها كانت بجوار الجبل حيث توجد ثكنات عساكر الحرس .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها لا تزال موجودة ومعروفة بنجع الهويفي الواقع بجوار 
الجبل الشرقي من توابع ناحية سلوه قبلي بمركز إدفو بمديرية أسوان .

الواقه 
وردت في الانتصار من كفور دیر أسود بالأشمونين . 
ووردت في التحفة الواقيه من أعمال الأشمونين .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أنها اندثرت ويدل على مكانها حوض الواق رقم ٥ 
بأراضي ناحية المطاهره البحرية بمركز المنيا بمديرية المنيا .

الوحله 
وهي الوحلتين ، وردت في الانتصار وقوانين الدواوين من أعمال الدقهلية والمرتاحية وفي التحفة 
وردت محرفة باسم الولجة ( وهي الولجتين ) من أعمال الدقهلية والمرتاحية .

الوحليه 
وردت في تاريع سنة ۱۲۳۱ هـ ضمن نواحي ولاية جرجا .
وبالبحث عنها تبين أن وحدتها ألغيت وأضيف زمامها إلى ناحية التوادر والشيخ مرزوق 
في سنة ۱۲۷۷ هـ مع بقاء اسمها معهما، وفي سنة ۱۸۸۸ حذف اسم الوحليه من هذا الاسم المشترك 
وهي اليوم من توابع ناحية الشيخ مرزوق بمركز البلينا بمديرية جرجا .

الورّاده 
وردت في كتاب المسالك لابن خرداذبه بين العريش والثعامه .
ووردت في معجم البلدان الوراده منزل في طريق مصر من الشام في وسط الرمل والماء الملح 
من أعمال الجفار فيها سوق للمتعيشين ومنازل لهم ومسجد ومبرجة للحمام تكتب الرسائل وتعلق
على أجنحتها وترسل إلى مصر بالوارد والصادر ، وكانت قديما مدينة فيها جامع وسوق وفنادق 
وكان برسمها عدة من الجند ثم قال وأما الآن فهي كما ذكرنا تقع بين تلال رمل موحشة على 
مسيرة يوم غربي العريش .
وقال في الخطط التوفيقية ( ص ٥۷ ج ۱۷ ) وتسمى البارده .
وبالبحث عن الوراده تبين أن مكانها محطة المزار الواقعة شرقي القنطرة بمسافة ۱۱۰ کیلو مترا 
على السكة الحديدية بين القنطرة والعريش في قسم سينا الشمالي التابع لمحافظة الحدود المصرية .

الوراوره
ورد في الخطط التوفيقية ( ص ۳ ج ١٤ ) أنها ضمن نواحي خطة بلاد العايد بقسم بلبيس ، 
ووردت في تاج العروس باسم وروری قرية من أعمال الشرقية ومبينة على خريطة الحملة الفرنسية 
للوجه البحرى باسم الوراوره ومكانها اليوم كفر أبو النور من توابع ناحية الجعفرية بمركز أبوحماد 
بمديرية الشرقية .

الوردتين 
انظر الشرفا والوردتين . 

الوزيريه 
وردت في معجم البلدان وفي تحفة الإرشاد من أعمال البحيرة وقال إنها مجموعة مع قرية الصير . 
انظر الكنايس بمركز كفر الدوار .

الوسطانيه 
وردت في التحفة من نواحي الجبال بالفيوم . انظر النزله وأبشواي . 

الوهله 
انظر الجابيه . 

اليهودي 
انظر الحوض المعروف بالیهودي . 

أم البارده السعيديه 
وردت في الخطط التوفيقية قال ويقال لها البارده وهي قرية بالقرب من العباسه في مدخل 
وادي الطميلات من الجهة الغربية للوادي المذكور .
وبالبحث عن موقع هذه القرية تبين لي أنها هي التي تعرف اليوم باسم نزلة بني أيوب من 
توابع ناحية كفر العزازي بمركز أبو حماد بمديرية الشرقية ، ويدل على موقعها حوض البارد الذي 
يقع في وسطه نزلة بني أيوب بأراضي كفر العزازي المذكوره .

أم البيض 
وردت في تحفة الإرشاد مع بيبان من أعمال حوف رمسيس .
وبالبحث تبين لي أن هذا الاسم كان يطلق على حوض زراعي ذي وحدة مالية ألغيت 
وأضيف زمامه إلى بيبان بمركز كوم حماده بمديرية البحيره .

أم الدياب 
وردت في دفتر المقاطعات سنة ۱۰۷۱ هـ ضمن نواحي ولاية الأطفيحية .

أم الديس 
وردت في التحفة من أعمال الغربية ، وفي الانتصار بأنها بالسخاوية .
وبالبحث عن موقعها تبين لي أنها أضيفت إلى زمام ناحية القرضه القريبة من سخا بمركز 
كفر الشيخ بمديرية الغربية ، ويدل على موقعها حوض الديسه المحرف عن أم الديس بأراضي 
الناحية المذكورة .

أم الزرازير 
وردت في تحفة الإرشاد من الكفور الشاسعة بحوف رمسيس . 
ووردت في التحفة باسم أبو الزرازير من أعمال البحيرة .
وبالبحث تبين لي أن ناحية أبو الزرازير كانت لا تزال معتبرة وحدة مالية لغاية سنة ۱۰۷۹ھ 
كما ورد في دفاتر الروزنامه القديمة ، ثم ألغيت وحدتها بعد ذلك وأضيف زمامها على زاوية حمور بمركز 
الدلنجات بمديرية البحيرة ، ويدل على مكانها حوض أبو الزرازير رقم ۲ بأراضي الناحية المذكورة .

أم السباع 
وردت في التحفة مع بسطا من الأعمال الفيومية . 
وبالبحث عن موقعها تبين لي أن مكانها اليوم عزبة واصف غالي باشا بأراضي ناحية الغابه 
بمركز إطسا بمديرية الفيوم .

أم السرابیري 
وردت في قوانين الدواوين من أعمال الشرقية . 

أم الضروع 
وردت في الخطط المقريزية عند ذكر أسماء الترع بعد ناحية جبارس بمركز اتياي البارود 
وفي نسخة معهد دمياط أبو الضروع في حوف رمسيس .

أم العرب 
وردت في معجم البلدان لياقوت وقال إنها قرية قرب الفرما .
ووردت في تاج العروس باسم أم العريك قال ويقال إنها هي أم العرب التي منها السيدة هاجر 
أم سيدنا اسماعيل وكانت أمام الفرما من أرض مصر .
وبالبحث عن موقع هذه القرية تبين لي أنها اندثرت وكانت واقعة في الجنوب الشرقي 
لأطلال مدينة الفرما المندرسة على بعد أربعة كيلو مترات منها .

أم الفقيه سليمان 
وردت في التحفة مع خربة نما من الشرقية ، وفي نسخة معهد دمیاط وردت باسم كوم سليمان 
من كفور خربة نما ومحلها اليوم عزبة أبوسليمان من توابع ناحية الجعفرية ( خربة نما سابقا ) 
بمركز الزقازيق .

أم القعدان 
وردت في التحفة من الأعمال الشرقية .
وبالبحث عن موقع هذه الناحية تبين لي أنها هي التي تعرف اليوم باسم كفر القواعده من 
توابع ناحية الصالحيه بمركز فاقوس بمديرية الشرقية .

أم اللبن 
وردت في التحفة من أعمال البحيرة .
وبالبحث عنها تبين لي أن زمامها قد أضيف إلى ناحية الحجر المحروق بمركز الدلنجات 
بمديرية البحيرة ، ويدل عليها كوم أم اللبن الواقع بجوار عزبة أم اللبن الشهيرة بعزبة محمد 
أفندي حافظ بأراضي الناحية المذكورة .

أم حكيم 
وردت في التحفة وفي قوانين الدواوين من أعمال الشرقية ، وقال إنها بأرض السباخ .

أم حوفي 
انظر صبيح مركز ههيا . 

أم خنزیر 
وردت في قوانين الدواوين من أعمال البحيره .
وبالبحث عنها تبين لي أنها كانت واقعة بأراضى ناحية رزافه بمركز الدلنجات بمديرية البحيرة ، 
ويدل عليها حوض الخنزيري رقم ٥ بأراضي الناحية المذكورة .

أم خنّور 
وردت في معجم البلدان قال وهو اسم لمصر أي للقطر المصري ومعناها الأرض الخصبة وتطلق 
على مصر ، ويوجد بهذا الاسم حوضان زراعيان أحدهما بناحية طوخ القراموص بمركز ههيا 
بمديرية الشرقية ، والثاني بأراضي ناحية بني عمار بمركز سمالوط بمديرية المنيا وبه عزبة باسم أم خنور .

أم دنين 
هي من القرى المصرية القديمة لها ذكر في فتح العرب لمصر .
ولما تكلم المقريزي في خططه على المقس ( ص ۱۲۱ ج ۲ ) قال أن المقس قديم وكان 
في الجاهلية قرية تعرف بأم دنين وهي الآن أي في زمنه ، محلة بظاهر القاهرة في بر الخليج الغربي 
على ساحل النيل حيث كانت واقعة عليه وقت إنشاء القاهرة . ثم قال وأنشأ الإمام المعز لدين الله 
أبو تميم معد في المقس الصناعة وبه أيضا أنشأ الإمام الحاكم بأمر الله أبو علي منصور جامع المقس ، 
وقال القاضي أبو عبد الله القضاعي المقس كانت ضيعة تعرف بأم دنين ، وإنما سميت المقس 
لأن العاشر وهو صاحب المكس كان يقعد بها لأخذ المكس فقيل لها المكس ثم قلبت الكاف 
فقيل لها المقس .
والمكس في اللغة الجباية مكسه يمكسه مكسا ، والمكس دراهم كانت تؤخذ من بائع السلع 
في الأسواق ثم صارت تؤخذ على الوارد إلى المدن من أنواع المأكولات وغيرها .
وقال ابن عبد الظاهر في كتاب خطط القاهرة وسمعت من يقول أن المقس هو المقسم 
قيل لأن قسمة الغنائم عند الفتوح كانت به .
ومما ذكر يتبين أن أم دنين والمكس والمقس والمقسم كلها أسماء مترادفة لقرية كانت 
واقعة على شاطئ النيل وقت أن كان النيل يجري في عهد الدولة الفاطمية في المكان الذي يمر 
فيه اليوم شارع عماد الدين ثم شارع الملكة نازلي من النهاية البحرية لشارع عماد الدين ثم میدان 
محطة مصر ثم شارع غمره إلى فم الترعة الإسماعيلية .
وقرية أم دنين يسميها الروم « تندونياس Tendunyas » ، وبالبحث عن المكان الذي كانت 
فيه هذه القرية وقت فتح العرب مصر تبين لي أنها كانت تشغل المنطقة التي تحد اليوم من الغرب 
بميدان باب الحديد فشارع الملكة نازلي فشارع عماد الدين ، ومن الجنوب شارع قنطرة الدكة 
وشارع القبيلة ، ومن الشرق شارع الكنيسة المرقسية ( الدرب الواسع سابقا ) وسكة شق التعبان 
وحارة الحدره ، ومن الشمال شارع بين الحارات إلى أن ينتهي الحد بميدان باب الحديد .
ويدخل في هذه المنطقة القسم البحري من شارع ابراهيم باشا وفيه جامع أولاد عنان وهو 
في مكان الجامع الذي أنشأه في المقس الحاكم بأمر الله أبو منصور علي في سنة ۳۹۳ هـ باسم 
الجامع الأنور ويقال له جامع المقس أو جامع المقسي أو جامع باب البحر .
ولا يدخل في حدود قرية أم دنين شارع كامل الذي كان جزءاً من شارع ابراهيم باشا 
ولا حديقة الأزبكية كما ورد في الحاشية رقم 1 المدرجة في الصفحة الثامنة من الجزء الأول من 
النجوم الزاهرة لابن تغري بردي لأن قرية أم دنين كانت واقعة على شاطئ النيل في أرض ذات 
منسوب مرتفع لا تغمره مياه النيل وقت الفيضان ، وأما شارع كامل وحديقة الأزبكية فأرضهما 
منحطة عن منسوب أرض سكن أم دنين وكان في موضعهما أراض زراعية يغمرها ماء النيل سنويا 
وكان يتخلف فيها بعد الفيضان بركة عرفت أخيراً ببركة الأزبكية ، وإلى هذه البركة ينسب 
شارع وجه البركة الذي يرى كل من مر فيه أنه أوطى من منسوب شارع القبيلة والحارات المتفرعة 
بينه وبين شارع وجه البركة ، وعادة تكون المساكن في الأراضي المرتفعة وليست بأرض البرك 
كما يظهر من تحديدنا لهذه القرية .

أم دياب 
وردت في الخطط التوفيقية بأنها كانت شرقي الطينه على بعد ١٤ كيلو مترا منها بالقرب من الفرما .
وبالبحث عنها تبين لي أن هذه النقطة مكانها اليوم نقطة أبو الديوك على السكة الحديد 
الموصلة بين القنطرة والعريش غربي محطة الروماني بأربعة كيلو مترات .

أم دينار 
من الغربية من تاج العروس ومحلها الآن عزبة الأوقاف بأراضي ناحية كفر المنشي البحري 
بمركز كفر الشيخ ويدل عليها حوض أم دينار الواقع على جانبي ترعة الشاكريه .

أم سطیح 
وردت في تاج العروس قال وهي قرية بصعيد مصر ووردت في الخطط التوفيقيه باسم أسطيح 
من توابع كيمان المطاعنه بمركز اسنا .
وبالبحث عنها تبين أنها لا تزال موجودة باسم نجع سطيح من توابع ناحية كيمان المطاعنه 
بمركز اسنا بمديرية قنا .

أم طوق 
وردت في الانتصار وقوانين الدواوين من أعمال الشرقيه .
وبالبحث عن موقعها تبين لي أنها أضيفت إلى زمام ناحية الهوابر بمركز السنبلاوين بمديرية 
الدقهلية التي كانت قديما من نواحي الشرقيه ويدل على موقعها حوض أم طوق بأراضي الناحية 
المذكورة .

أم عامر 
وردت في التحفة من أعمال الشرقيه .
وبالبحث عن هذه الناحية تبين لي أنها اندثرت وأضيف زمامها على زمام ناحية سنجها 
بمركز كفر صقر بمديرية الشرقية ويدل عليها حوض الركن وأم عامر بأراضي الناحية المذكورة .

أم عفن 
وردت في التحفة من أعمال الشرقيه .
وبالبحث عن موقعها تبين لي أن مكانها اليوم ناحية منشية أبو عمر الواقعة بجوار جزيرة أم عفن 
بأراضي ناحية المناجاه الكبرى بمركز فاقوس بمديرية الشرقية .

أم عيسي 
كانت قرية قديمة وردت في تحفة الإرشاد من الأعمال الجيزيه والظاهر أنها كانت بجوار 
البدرشين بدليل أن هذه وردت في الانتصار باسم البدرشين أم عيسى .

أم عیسی 
من الشرقيه . هي الناحية التي تعرف اليوم باسم المناجاه الكبرى بمركز فاقوس . 

أم عيسي أبكم 
من الغربيه . وردت في تاج العروس باسم محلتا أبكم وأم عيسى وقد ورد حوض أم عيسى 
بتاريع محمد علي بناحية كفر الجرايده بمركز شربين .

أم غاليه 
انظر عزيزه وأم غاليه .

أم قمص 
وردت في دفتر المقاطعات سنة ۱۰۷۹ هـ ضمن نواحي ولاية الشرقيه ولعلها شبرا قمص التي 
بمركز منيا القمح .

أم نخله 
وردت في مباهج الفكر من الأعمال الأخيميه . 

أمبوبه 
انظر وراق الخضر بمركز امبابه .

أمسوس 
ذكرها المقريزي في الجزء الأول من خططه فقال أن مدينة أمسوس كانت عاصمة مصر 
قبل الطوفان .
وبالبحث عن موقعها تبين لي أنها كانت واقعة غربي النيل في المنطقة التي أنشئت فيها فيما 
بعد مدينة منف بعد الطوفان بدلیل ما ذكره المقريزي عند الكلام على هذه المدينة وهي أمسوس 
وهو أن بعض ملوك مصر الذين استوطنوا أمسوس دفنوا بأهرام الجيزه ودهشور وهذا لا يكون 
إلا إذا كانت مدينة أمسوس واقعة بالقرب من الأهرام المذكورة أي في مكان مدينة منف التي 
اندثرت أيضا وكانت مساكنها واقعة في المنطقة التي بها اليوم نواحي میت رهينه والبدرشين وسقاره 
بمديرية الجيزه .

أملاك بني يونس 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال القوصيه . 

أمون 
وردت في جغرافية أميلينو ص ٤٧ Amoun قال إن هذا الاسم ورد في عبارة أن مركبا 
صاحبها يسكن بابیلون غرقت في النيل بالقرب من جبل أمون وقال إن جورجي القبرصي أرجع 
اسم هذا الجبل إلى جبل الطيلمون Tailamoun وإن جبل أمون هو على كل حال على النيل 
جنوبي مصر القديمة ولكن لا يعرف أين موقعه الحقيقي .

إنبابه 
ورد هذا الاسم لأول مرة في نزهة المشتاق للأدريسي بأنها مدينة واقعة بين شاطئ النيل 
أعني أنها كانت جزيرة ، ثم وردت في مباهج الفكر وتعرف اليوم باسم امبابه وهذا الاسم
لم يرد في الجداول الرسمية باسم قرية وانما يطلق على مجموعة نواحي وهي جزيرة امبابه وكفر الشوام 
ومیت کردك وكفر الشيخ اسماعيل وتاج الدول و بها يسمی مرکز امبابه أحد مراكز مديرية الجيزة 
والذي يدل على أنها كانت في جزيرة أنه يوجد ضمن المجموعة المذكورة ناحية باسم جزيرة امبابه 
وهي اليوم ضمن نواحي شاطئ النيل الغربي .

أنترو 
وردت في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ ضمن نواحي ولاية الغربية . 

أنتويه 
وردت في قوانين ابن مماتي من أعمال الشرقيه وفي تحفة الإرشاد وردت محرفة ابينويه وفي ن م د 
أبنويه من الأعمال المذكوره .

أنتوهه الحمام 
وردت في التحفة من أعمال الشرقيه وفي قوانين الدواوين باسم أنتوهه وقد زالت وتوزع زمامها 
على نواحي کفر الحمام وكفر عطا الله وكفر الشيخ ابراهيم وكلها بمركز بنها .

أنسيدون 
كانت مدينة قديمة واقعة بالقرب من شاطئ البحر الأبيض غربي قرية رفح . 

أنصنا 
ورد في تاريخ مصر أنه كان يوجد في شرقي النيل بالصعيد بلدة قديمة تسمى Bésa « بيسا » 
وفي سنة ۱۳۰ م أنشأ الامبراطور هدريان الروماني ملك مصر بأرض بيسا قبرا لغلامه أنطونيو
( أنطونيوس ) الذي غرق عندها في النيل ثم بنى أعيان بيسا مساكنهم حول حدائق هذا القبر 
فعرفت المدينة من ذلك الوقت باسم مدينة Antinoé تخليدا لذكراه وبذلك اختفى اسم بيسا 
من عداد النواحي المصرية .
ووردت في الخطط التوفيقية باسم بيز وقال إنها مدينة كانت موجودة قبل أنصنا .
ويقال لمدينة أنطنویه Enséné أو Ancinâ وسماها العرب أنصنا وكانت قاعدة كورة 
أنصنا ويسميها القبط أنصله Enselé والعامة يقولون مدينة النصله .
ووردت في معجم البلدان بأنها مدينة أزلية على شرقي النيل من الصعيد بمصر . 
ووردت في التحفة ضمن النواحي المالية من أعمال الأشمونين .
و بالبحث تبين لي أن اسمها كان يطلق على زمامها لغاية أوائل القرن الثالث عشر الهجري 
وبسبب خراب مساكن هذه البلدة قيد زمامها في تاريع سنة ۱۲۳۰ هـ باسم الشيخ عباده وهي 
نزلة من توابع ناحية أنصنا المذكوره ، وبذلك اختفى اسم أنصنا من عداد النواحي المصرية 
ومكانها اليوم الأطلال الواقعة في حوض مدينة النصله ( المحرفة عن أنصنا ) رقم ۱۱ بأراضي 
ناحية الشيخ عباده الواقعة شرقي النيل بمركز ملوى بمدينة أسيوط .
وأما مدينة بيسا الأصلية فقد اندثرت أيضا ومكانها الآن تل أثري كبير يشغل كل مساحة 
حوض علي المغربي رقم ۸ بأراضي ناحية الشيخ عباده المذكورة .

أنطابلس 
Antabulus هو اسم عربي يقابله بالرومية Pentapolis ومعناها الخمس مدن ، وفي كتب 
القبط الخمس مدن الغربية أو الخمس مدن بالغرب وجغرافيو العرب يطلقون على مجموعة الخمس 
مدن المذكورة اسم إقليم برقه وبعضهم يظن أن برقه أو أنطابلس اسم مدينة والصواب أنها اسم إقليم 
يشمل خمس مدن وهي :
بنغازي Berénice 
طوقره Tokhira 
طلميثه Tolimais وهي الآن طلميته . 
قرناه Cyréne        « «    قيرينا ويسمونها باريتشي أي باريس . 
درنه Adriani
وأما القرية التي يطلقون عليها اسم برقه فهي قرية المرج الواقعة بين هذه المدن الخمس 
في منطقة أراضي الجبل الأخضر باقليم برقه الذي يسميه الافرنج Cyrénaique نسبة إلى مدينة 
Cyréne التي كانت قاعدته قديما وأما الآن فان مدينة بنغازي هي قاعدة إقليم برقه إحدى 
ولايات طرابلس الغرب الواقعة في شمال إفريقيا بين مصر وتونس .

أنيب
من أشهر مدن نوبيا القديمة من قبل الميلاد . 

أهريت 
Arit , Ehrit ذکر جوتييه Arit في قاموسه وقال إن بروکش وضعها بين Thimonepsi 
وبين Hipponon ولكن جوتييه يشك في ذلك ولم يعين موقعها وقد ورد في كتاب اميلينو ص ۱٥۹ 
قرية باسم Ehrit وقال إنها من قسم البهنسا ولكنه لم يستدل عليها إما لأنها قد اختفت بسبب 
اندراسها أو أنها معروفة اليوم باسم آخر .
وأقول تبين لي مما ورد في كتاب المسالك لابن حوقل بأن اهريت التي باقليم البهنسا كانت 
واقعة شرقي النيل تجاه مدينة القيس التي بمركز بني مزار ومما ورد في الخطط المقريزية بأنها كانت 
واقعة شرقي النيل جنوبي ناحية بياض النصارى التي بمركز بني سويف ومما ورد في الانتصار 
بأنها كانت واقعة على شاطئ النيل بدليل أنها ذكرت فيه باسم اهریت وجزائرها ومما ورد
في التحفة السنية باسم اهريت من الأعمال البهنساوية ومما ذكره بروکش بأن Arit كانت بالقرب 
من Hipponon وهي التي تعرف اليوم باسم الحيبه الواقعة على الشاطئ الشرقي للنيل بمركز الفشن .
فبناء على هذه البيانات وإقرار كبار السن من سكان قرية الشيخ فضل تبين لي أن Arit التي 
وردت في قاموس جوتييه و Ehrit التي وردت في كتاب امیلینو هما اسمان لقرية واحدة 
الأول اسمها المصرى والثاني اسمها القبطى وأن هذه القرية لا تزال موجودة وهي التي تعرف اليوم 
باسم الشيخ فضل الواقعة على شاطئ النيل الشرقي تجاه بني مزار والقيس بمركز بني مزار بمديرية 
المنيا ، وقد تغير اسم هذه القرية في العهد العثماني نسبة إلى الشيخ فضل المدفون فيها .

أهنه من الأشمونين 
ذكرها ياقوت مع طهنه وقال هما قريتان متقاربتان بشرقي النيل بصعيد مصر قرب أنصنا 
ومحلها اليوم بني حسن الشروق بمركز أبو قرقاص .

أواريس 
هي من المدن المصرية الحربية القديمة أنشأها الهكسوس جنوبي مدينة بيلوز على الشاطئ 
الشرقي للفرع البيلوزی باسم «حات اوارت » Hat Awart أو Avart ومنه اسمها الرومي Avaris 
ولما تولى الملك رمسيس الثاني حكم مصر اتخذها سكنا ومعسكرا له وسماها Per Ramses أو مدينة 
رعمسيس وقد ازدهرت هذه المدينة في أيامه .
ولما انقطع وصول ماء النيل إلى تلك الجهة بعد أن كانت تروي أراضيها وبساتينها هي 
ومدينة الفرما وما جاورهما من مياه فرع النيل المعروف بالبيلوزي نسبة إلى بيلوز وهي الفرما 
خربت تلك المدن ولم يبق من آثارها إلا بقايا من التلول الصغيرة ، ومدينة أواريس أو رعمسيس 
قد اندثرت ومحلها يعرف بتل الحير أو الهر الواقع في الشمال الشرقي لبلدة القنطرة على بعد عشرين 
كيلو مترا وفي الجهة الغربية من السكة الحديدية الموصلة إلى العريش على بعد كيلو مترين .
وظن بعض الباحثين أن مدينة أواريس أو رمسيس هي مدينة تيكو التي سماها الروم 
هيرويونبولیس التي مكانها تل المسخوطه كما ظن البعض الآخر أن أواريس هي بلدة هواره 
المقطع التي بالفيوم .
وقد دل البحث على أن هذه الظنون في غير محلها وأن الصواب هو ما ذكرناه .

أورسیسیوس 
وردت في جغرافية اميلينو ص ۲۰٥ Horsiîsi قال إن اسمها ورد بالعربي أورسیسیوس 
وإنها وردت مع كابور التي بالأشمونين ولم يعلق عليها .

أوستراسين 
Ostracine قال جوتييه هي الوراده وتعرف اليوم باسم الفلوسيه ولم يبين موقعها .
ووردت في كتاب امیلینو ص ۲۸۸ باسم Ostrakini وقال إنها وردت في خط السير 
الروماني على بعد ۲٥ کیلو مترا غربي العريش وقد اختفت .
وأقول إن الوراده وردت في أحسن التقاسيم وفي معجم البلدان بأنها من نواحي الحفار 
في وسط الرمل في الطريق بين مصر والشام غربي العريش على مسيرة يوم وفي الخطط 
التوفيقية قال وتسمى البارده .
وبالبحث تبين لي أن محلها اليوم يعرف باسم محطة المزار إحدى محطات السكة الحديدية 
الواقعة بين القنطرة والعريش على بعد ۱۱۰ کیلو مترا شرقي القنطره ويوجد في شمالها على شاطئ 
البحر الأبيض المتوسط آثار قلعة قديمة تعرف باسم الفلوسيات وكانت من توابع الوراده .
ومحطة المزار من النقط التابعة لقسم سينا الشمالي بمحافظة سينا . 

أوسية بوالسري 
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الأشمونين . 

أولاد الصغير 
كانت من النواحي المالية بمركز أسيوط بمديرية أسيوط ولتداخل أطيانها في أطيان أولاد 
ابراهيم صدر قرار في ۲۱ مایو سنة ۱۹۰٦ بالغاء وحدتها وإضافة زمامها إلى زمام أولاد ابراهيم 
وبذلك أصبحت من توابعها .

أولاد علي 
كانت ناحية ذات وحدة مالية فصلت من الوجهتين الإدارية والمالية من ناحية أولاد 
عليو التي بمركز البلينا بمديرية جرجا سنة ۱۹۲۹ ثم ألغيت وحدتها في سنة ١۹٣٦ فأصبحت 
من توابع أولاد عليو المذكوره .

أولاد عليو 
كانت من النواحي ذات الوحدة المالية بمركز منفلوط ولتداخل أطيانها في أطيان بني عدي
البحريه بمركز منفلوط بمديرية أسيوط صدر قرار في ۲۰ ديسمبر سنة ۱۹۰٥ بالغاء وحدتها 
وإضافة زمامها إلى زمام ناحية بني عدي البحريه وبذلك أصبحت من توابعها .

أولاد غازي 
كانت ناحية مالية وردت في تاريع سنة ۱۲۳۱ هـ ضمن نواحي ولاية جرجا وفي سنة ۱۲۷۷ هـ 
ألغيت وحدتها وأضيف زمامها إلى ناحية أولاد بهيج بمركز جرجا وأصبحت من توابعها .

أويت سوبدو 
Aaouit Sopdou قال جوتييه إنها ناحية مقدسة للإله الصقر Sopdou وردت بين 
منفيس وأوسيم .
وأقول بما أن Sopdou عربت إلى صفط و بالبحث في القرى التي بين منفيس وأوسيم 
فقد تبين لي أن Aaouit Sopdou هو الاسم المصري للقرية التي تعرف اليوم باسم صفط اللبن 
بمركز امبابه حيث تقع بين منفيس وأوسيم بمديرية الجيزه .

أيتمش 
وردت في مباهج الفكر بجزيرة قوسنيا .
وبالبحث عن قرية بهذا الاسم بنواحي مركز قويسنا الذي بمديرية المنوفية وبالبلاد 
المجاورة له لم أجد قرية بهذا الاسم ، ثم بمقارنة حروف هذا الاسم على أي قرية من قرى تلك 
المنطقة تبين لي أنها قريبة الشكل من اسم قرية أرشنيس التي تعرف اليوم باسم شرانيس بمركز 
قويسنا بمديرية المنوفية ، وكما حصل التحريف في اسم هذه القرية لا يبعد وقوع الخطأ فيه 
كذلك عند النقل من كتاب آخر .

أيزديس 
قرية على الشاطئ الغربي لفرع دمياط بحري سمنود وهي بذاتها التي تعرف اليوم باسم 
بهبيت الحجاره بمركز طلخا .

أيله 
وردت في الخطط المقريزية بأنها بلدة في أول حدود الحجاز من جهة مصر ، وقد خربت 
سنة ٤٥٩ هـ في زلزلة .
وبالبحث تبين لي أن أيله المذكورة في البلدة التي تعرف اليوم باسم العقبة الواقعة 
في شمال خليج العقبة بالبحر الأحمر في الحدود بين مصر وشرق الأردن وهي تابعة لأمارة 
شرق الأردن ويقال لها عقبة أيله .

إيلوزيس 
وردت في جغرافية استرابون Eleusis وقال إنها من ضواحي الاسكندرية كانت واقعة على 
ترعة كانوب قبل تفرعها إلى فرعي کانوب وشديا .
وبالبحث تبين لي أنها كانت واقعة على خليج الاسكندرية غربي فرعي کانوب وشديا 
أي أنها كانت على ترعة المحمودية شرقي مدينة الاسكندرية ومكانها المنطقة التي تحد اليوم 
من الجهة الجنوبية بترعة المحمودية ومن الشرق بشارع سراي نمرة ٣ ومن الشمال بالسكة 
الحديدية التابعة للحكومة ، ومن الغرب بترعة الفرخه بقسم محرم بك بالاسكندرية .
وكانت الأراضي الواقعة شرقي شارع سراي نمرة ٣ وحديقة النزهة وحديقة أنطونيادس تابعة 
لمدينة إيلوزيس ومشغولة بالحدائق والبساتين ومحلات النزهة والرياضة والتسلية ، وبها كثير 
من الدكاكين والفنادق ، وكان يوجد فيها دائما خلق كثيرون من أهل الاسكندرية بالليل والنهار ، 
وكان في ایلوزیس عدة أسواق تجارية يقصدها الناس من جميع الجهات .
وقد تكلم علي باشا مبارك في الخطط التوفيقية ( ص ٤٥ ج ۷ ) . عن ايلوزيس إلا أنه 
سماها بیلوزه ثم عند كلامه على خليج شديا ذكرها باسم ایلزي عرضا دون أن يتنبه إلى أنها 
هي مدينة ايلوزيس ، وقد وضع برشیا مدينة ايلوزيس في مكان حديقة النزهة وحديقة 
أنطونيادس في حين أنها كانت غربيهما كما ذكرنا ، وكانت متنزهات ايلوزيس في مكان 
هاتين الحديقتين .

إيليزي 
انظر ایلوزيس .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق