السرو - جامع البلده |
من صفحة 138 حتى صفحة 159 من كتاب القاموس الجغرافي للبلاد المصرية من عهد قدماء المصريين إلى سنة 1945، وضعه وحققه وعلق عليه محمد رمزي المفتش السابق بوزارة المالية، القسم الأول - البلاد المندرسة، القاهرة مطبعة دار الكتب المصرية 1953 - 1954 (رابط).
حرف الباء
با أسطا
Bâasta وردت في قاموس جوتييه وقال إنها مدينة بالوجه البحري ذكرت مع Diospolis
ودميره وقال دارسي إنها Becia ولم يعينوا موقعها ولا اسمها الحالي .
وورد في كتاب أميلينو ص Becia ۹۸ أنها وردت في كشف الأسقفيات بعد Théodospolis
و Nixis التي هي Denousât وقد تعذر عليه إرجاع Besia إلى أي قرية حالية لعدم كفاية
التعريف وأقول بالبحث تبين لي أن Bâasta و Becia أو Besia هما اسمان لقرية واحدة
الأول اسمها المصري والثاني اسمها القبطي ، وأن هذه القرية لا تزال موجودة وهي التي تعرف
اليوم باسم بساط بمركز طلخا بمديرية الغربية وهي بين Theodospolis التي تعرف آثارها
اليوم باسم تل البلامان بأراضي كفر الترعة القديم بمركز شربين وبين Nixis التي تعرف اليوم
باسم نشا بمركز طلخا ، وبساط هذه من القرى القديمة وردت في المشترك لياقوت باسم بسوط
قروص ، وفي التحفة السنية باسم بساط قروص من أعمال الغربية .
باب أليون
وهي بابليون ، وردت في معجم البلدان وفي الخطط المقريزية بأنها كانت قرية بمصر
وقعت بها وقعة في أيام الفتوح ويقال لها اليون أو بابليون وقيل هو موضع الفسطاط خاصة .
وفي تاج العروس أليون حصن فتحه عمرو بن العاص وبنى في مكانه الفسطاط ، وهي
مدينة مصر ويقال لها بابليون .
باپرمیس
وردت في الخطط التوفيقية ( ص ٦٤ ج ٩ ) بأنها من القرى المصرية وكانت شهيرة
بالمقدس مرس .
بابلون
وردت في الانتصار بأنها من الأعمال الأسيوطية ومساحتها ۲۳۰۹ فدان ، ولم أعثر على
هذا الاسم في مصدر آخر .
بابليون
انظر باب أليون .
بابن
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال السمنودية وإليها تنسب شبرا بابن .
بابورتي
وردت في جغرافية أميلينو ص ۳۰٥ Paporti ومذكور أمامها بالعربي أبسار ، وقال إن
هذا الاسم ورد في قوائم الكنائس المصرية الشهيرة هكذا « أبا مینا با بسار » Apa Mina Paporti
وورد في نسخة أخرى أبامينا بابیار ، ثم قال إن أبيار التي في الغربية اسمها الرومي Hahschi وهذا
يخالف اسم بابورتي ولذلك تركها معلقة .
بابوس
وردت في جغرافية أميلينو ص ۲۹۳ Pabôs قال ربما أن يكون هذا الاسم هو نجع الوسيه
أحد توابع ناحية دهميت التي بقسم الكنوز ( مركز أسوان اليوم ) وقال إنه ورد في خريطة
الحملة الفرنسية جزيرة باسم المابوس بأراضي الامبركاب بالمركز المذكور .
باجه
وردت في مشترك البلدان لياقوت ، وفي تاريخ الفيوم وبلاده قال أن هذه البلدة عبارة
عن بلدة صغيرة ذات بساتين وأشجار وسواقي تشرب أيام النيل بالسيح ( أي بالراحة بغير
آلات ) أكثر أهلها نصارى ولها مسقة نيلي بينها وبين منية الأسقف .
وبالبحث عن موقع هذه القرية تبين لي أنها اندثرت وأضيف زمامها إلى أراضي مدينة
الفيوم قاعدة مديرية الفيوم ، ومكانها اليوم جبانة ومقام الشيخ خلف بحوض أبو خلف رقم ۸۱
بأراضي المدينة المذكورة ، وينسب إليها بحر باجه الذي يخرج من بحر يوسف عند منية
الأسقف وينتهي بأراضي ناحية باجه المذكورة .
باجة برنشت
وردت في الانتصار من أعمال الجيزة .
باخه
انظر كفر طحله بمركز بنها .
بارد الصرمون
وردت في التحفة من أعمال الشرقية .
وبالبحث عن موقع هذه الناحية تبين لي أن هذا الاسم كان يطلق على حوض زراعي
ذي وحدة مالية وألغيت وحدته وأضيف زمامه على أراضي ناحية أبو قراميط بمركز السنبلاوين
باسم حوض البارد ، وفي فك زمام مديرية الدقهلية سنة ۱۹۰۳ قسمت أطيان هذا الحوض
على ثلاثة أحواض وهى حوض الشيخ قنديل رقم ۱۳ وحوض القطعة رقم ١٤ وحوض القصالي
رقم ١٥ ، وبذلك اختفى اسم حوض البارد من أحواض الناحية المذكورة .
وكان يسمى بارد الصرمون لأنه يتاخم أراضي ناحية الصرمون التي تعرف اليوم باسم كفر
عزام المتاخمة لأراضي ناحية أبو قراميط المذكورة .
بارد برقين
ورد في تحفة الإرشاد من أعمال الشرقية .
وبالبحث عن موقع هذه الناحية تبين لي أن هذا الاسم كان يطلق على حوض زراعي
ذي وحدة مالية وقد ألغيت وحدته من قديم وأضيف زمامها إلى أراضي ناحية برقين بمركز
السنبلاوين بمديرية الدقهلية ، ويدل عليها حوض البارد رقم ١٦ بأراضي الناحية المذكورة
وفيه عزبة عبد الحليم باشا عاصم الشرقية .
بارنباره
انظر البسراط في الدقهلية .
بارها
وردت في مشترك تحفة الإرشاد بأنها من عمل بوره بالغربية .
بارها
وردت في مشترك تحفة الإرشاد من الدقهلية .
باط
وردت في التحفة وفي تربيع سنة ۹۳۳ هـ من أعمال الأشمونين .
ووردت في الانتصار وفي دليل سنة ١٢٢٤ هـ باسم بساط من أعمال الأشمونين .
وبالبحث عن موقع هذه الناحية تبين لي أن زمامها أضيف إلى أراضي ناحية أسمو العروس
بمركز ديروط بمديرية أسيوط ويدل عليها حوض باط بأراضي الناحية المذكورة .
باطن البانياسي
ورد في التحفة من أعمال الأطفيحية
وبالبحث عن موقع هذه الناحية تبين لي أن هذا الاسم كان يطلق على حوض زراعي
ذي وحدة مالية ألغيت وأضيف زمامها إلى أراضي ناحية غمازة الكبرى بمركز الصف بمديرية
الجيزه باسم حوض الباطن كما ورد في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ وهو الذي يعرف الآن في دفتر
مساحة الناحية المذكورة باسم حوض الجرف البحري .
باطن جبرا
ورد في التحفة من الجيزيه وقد أضيف إلى زمام ناحية المتانيه المتاخمه لأراضي ناحية جبرا
التي تعرف اليوم باسم كفر شحاته بمركز العياط .
باطن عمران
ورد في التحفة من الأعمال الأطفيحية .
وبالبحث تبين لي أن هذا الاسم هو اسم حوض زراعي كان معتبراً ذا وحدة مالية ، وقد ألغيت
وحدته وأضيف زمامه إلى أراضي ناحية بياض النصارى بمركز بني سويف بمديرية بني سويف
وكانت هذه الناحية تابعة قديما إلى الأعمال الأطفيحية ، ولا يزال حوض باطن عمران محتفظاً
باسمه المذكور تحت رقم ۱۰ بأراضي الناحية المذكورة .
بافورا
وردت في جغرافية أميلينو ص ۳۰٥ Paphora قال يحتمل أن تكون هي بافور والشئ
الأكيد أن اسمها آخره رومي ويبعد أرجاعها بمجرد النظر إلى بافور ولذلك يتركها معلقة .
باکشیاس
هي من القرى التي أنشأها البطالسة باقليم الفيوم وقد اندثرت ومكانها يعرف اليوم باسم
تل أم الأتل الواقع في شمال بحر و ردان وفي الشمال الشرقي لبلدة طاميه التي بمركز سنورس
بمديرية الفيوم وعلى بعد ثمانية كيلومترات من البلدة المذكورة .
باكيك أم بسينيه
وردت في جغرافية أميلينو ص ۲۹٥ Pakik em Pisinai قال إنه يلاحظ أن الاسم
الأخير يشبه أن يكون Pischinai التي اسمها العربي بشناي أو من توابعها ، وكانت تسمى
باكيك أم بسناي وقد اختفى هذا الاسم .
بامبانیه
وردت في جغرافية أميلينو ص ۲۹٦ Pampané قال إن بطليموس وضع مدينة تسمى
Pampanis في جنوب دندره وذكرها شامبليون باسم Banbane وليس Pampane وهذا
الاسم يطابق بنبان التي بالقرب من كوم امبو ولكنه لا يتفق مع القرية موضع البحث .
وذكرها جوتييه في قاموسه فقال إن اسمها المصري Nbit والرومي Panpanis والقبطي
Pampane وهي بين قوص وقفط وقد نسبها دارسي إلى قرية قريبة من البلاص ولم يذكر اسمها.
وبالبحث عن هذه القرية في جنوب دندره كما وضعها بطلیموس تبين لي أنها لا تزال
موجودة وتعرف اليوم باسم نجع البناينه في جنوب بلدة دندره وفي شمال بلدة البلاص ومن
أراضيها بمركز قنا بمديرية قنا . انظر الدير .
بانتي توکس
وردت في جغرافية أميلينو ص ۳۰۲ Pantitoux قال ويحتمل أن تكون هذه القرية بالقرب
من طيبه ولم تترك أثرا في جدول أسماء النواحي .
بانفري
Banefri قال جوتييه إنها مدينة بالوجه البحري وهذا اسمها القبطي ولم يرجعها إلى
اسمها الحالي .
وأقول بالبحث تبين لي أن هذه القرية لا تزال موجودة وهي التي تعرف اليوم باسم
بنوفر Binofar بمركز كفر الزيات بمديرية الغربية .
بانکامي
وردت في جغرافية أميلينو ص ۳۰۱ Pankami قال إنها في قسم أرمنت ولم تكن بعيدة
عن أرمنت ، وقد اختفت من القرن الرابع عشر الميلادي .
بانكوسيوس
انظر قلوصنا بمركز سمالوط .
باوي
Baoui , Per Bnouou ذكر المسيو جوتييه هذين الاسمين في قاموسه وقال إنهما أحد
أسماء مدينة اسنا قاعدة القسم الثالث بالصعيد .
وأقول ورد في الطالع السعيد للأدفوي بأنه كان يوجد قرية باسم ببويه بين الدمقراط
وطفنيس وقال إنها بباءين موحدتين .
وبالبحث تبين لي أن هذه القرية تقع بين طفنيس واسنا وتعرف اليوم باسم نجع بویل
من توابع مدينة اسنا وإنى أرجح أن Baoui هو نجع بویل وليس من أسماء إسنا . انظر ببویه .
ببشاي
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال البحيره .
ببشي
وردت في معجم البلدان لياقوت في كورة الأسيوطية بمصر ولعلها ببشاي وهي النخيله
بمركز أبوتيج .
ببلايه
في تحفة الإرشاد وفي قوانين الدواوين من أعمال البحيرة ولعلها هي التي وردت في التحفة
باسم بيت لامه .
بمببيره
انظر البمبير .
ببوله
وردت في قوانين ابن مماتي وفي تحفة الإرشاد من أعمال المنوفية .
ببويه
وردت في الطالع السعيد بين قريتي الدمقراط وطفنيس وقال إنها بباءين موحدتين .
وبالبحث تبين لي أن هذه القرية قد اندثرت ومكانها اليوم البقعة التي بها مقام الشيخ
موسى بجبل موسى بأراضي ناحية كيمان المطاعنه بمركز اسنا بمديرية قنا ويسميها اليونان
أفروديتوبولیس .
ببيج القهرمان
هي من القرى الفرعونية القديمة اسمها الأصلي بيج وردت به في معجم البلدان لياقوت
فقال : بيج بالباء الموحدة والياء والجيم بليد على ساحل النيل في شرقيه بمصر أنشأ فيه الأمير
یزکوج الناصري في أيام الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب معاصر للسكر وكانت
ذات إيراد وافر .
ثم ذكرها صاحب الطالع السعيد كذلك باسم بیج بين دشنا وقنا قال وهي أوسع الأقاليم
أرضا ووردت في قوانين ابن مماتي وفي تحفة الإرشاد باسم ببيج بطانه من القوصيه ، وفي تاج
العروس محرفه باسم منبج بطانه من أعمال قوص وفي التحفة باسم ببيج القهرمان من الأعمال
القوصية وفي الجزء الأول من تاريخ مصر للجبرتي باسم بيج القرمون وفي دفاتر الروزنامه لغاية
سنة ۱۲۲۸ هـ باسم ببيج القهرمون .
وبسبب خراب مساكن هذه القرية ألغيت وحدتها من عداد النواحي وقسم زمامها
في تاريع سنة ۱۲۳۱ هـ على نواحي السمطا وأبو دياب والعزب والطوابيه وبذلك اختفي اسم
ببيج وظهرت أسماء الأربع النواحي المذكورة .
وبالبحث تبين لي أن سكن قرية ببيج المدرسة مكانه اليوم كوم ببيج الواقع في القطعة رقم ۳
بحوض أم دومه رقم ٦۲ بأراضي ناحية السمطا بمركز دشنا بمديرية قنا ، ويقع هذا الكوم
شرقي نجع الشيخ رزق وعلى بعد كيلومتر واحد منه .
ولما خربت قرية ببيج انتقل من كان باقيا بها من السكان إلى أراضي ناحية الطوابیه
المجاورة لناحية السمطا وأنشأوا لهم بالطوابيه نجعا يعرف إلى اليوم بنجع البجيه نسبة إلى ببيج
المذكورة .
ببيج القهرمان
انظر السمطا بحري بمركز دشنا .
ببيج القهرمون
انظر السمطا بحري بمركز دشنا .
بتال
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الغربية .
بتانه
وردت في التحفة من أعمال الغربية واسمها الأصلي بتونه وردت به في مباهج الفكر وفي
تحفة الإرشاد بالدنجاويه من الغربيه ، وفي الانتصار بتانه من كفورد دنجويه .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أن وحدتها قد ألغيت وأضيف زمامها إلى أراضي
ناحية الأحمدية بمركز شربين بمديرية الغربيه ، ويعرف سكنها اليوم باسم عزبة العجمي الواقعة
في حوض العجمي المجاور لحوض بتانه رقم ۱۳ بأراضي الناحية المذكورة المجاورة لأراضي
ناحية دنجواي .
بتاین
وردت في مباهج الفكر باسم بیاین من أعمال القليوبية .
وبالبحث عن موقع هذه القرية تبين لي أنها اندثرت وكانت واقعة بأراضي ناحية أجهور
الكبرى بمركز قليوب بمديرية القليوبية ومكانها عزبة كوم بتين المحرفة عن بتاين الواقعة بحوض كوم
بتين رقم ۲ بأراضي ناحية أجهور المذكورة .
ووردت في الخطط التوفيقية باسم كوم مربتين بزيادة حرفين « مر » بين كوم وبتين .
بترقوش
وردت في مباهج الفكر بأنها من أعمال الأشمونين .
بتناش
وردت في مباهج الفكر بأنها في البوصيريه وقال إنها بباء بعدها تاء معجمة بنقطتين أي أنها
بخلاف دقناش التي وردت في التحفة ولم ترد في مباهج الفكر .
بتونه
انظر بتانه .
بتيني فوتيس
وردت في جغرافية أميلينو ص ۳۰۲ Pêtênêphotis قال إن هذا الاسم ورد في عقد مسجل
بأسوان فيتضح من ذلك أن هذه القرية كانت قريبة من أسوان .
بجال
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الدنجاوية .
بجال الطراره
انظر كفر ميت العبسي بمركز قويسنا .
بججا
في مباهج الفكر ونسخة معهد دمياط بالدقهلية . انظر السرو بمركز فارسكور .
بجما
وردت في التحفة بالجيزيه ويدل عليها حوض بجمه رقم ۹ بأراضي ناحية المتانيه بمركز
العياط المتاخم لأراضي اللشت .
بحر الغرب
في المنوفية من نسخة معهد دمیاط ولعلها بيّ العرب التي بمركز منوف .
بحر محلة البرج
في الغربية من نسخة معهد دمياط وهي محلة البرج بمركز المحلة الكبرى .
بحيرة الذار
وردت في كتاب نزهة المشتاق للإدريسي بأنها بحيرة كبيرة واسعة القطر متصلة ببحيرة
تنیس و بينها وبين البحر المالح ثلاثة أميال وبها قرية .
بحيرة سنان الدولة
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الجيزيه .
بحيرة طناح
كانت وحدة مالية تابعة لمركز المنصوره بمديرية الدقهليه وهي عبارة عن بحيرة يتبعها
أرض زراعية ، وفي فك الزمام لمديرية الدقهليه سنة ١٩٠٣ توزعت أطيانها على ناحية طناح
وما جاورها بما في ذلك أرض البحيرة التي كانت تغمرها المياه وقد أصلحت أراضيها في الوقت
الأخير وأصبحت أرضاً زراعية .
بخمه
وردت في جغرافية اميلينو ص ۲۹٤ Pakhmé قال إنها وردت باسم جبل بخمه وبما أن
کل جبل يأخذ اسمه من القرية المجاورة له فتكون بخمه اسم قرية وبما أن العبارة التي ورد فيها
هذا الاسم تذكر أنه كان يوجد في هذا الجبل دير باسم القديس شنوده فمن المؤكد أن تكون
هذه القرية ليست بعيدة عن Djimé التي اختفت من القرن الرابع عشر الميلادي .
بدا
وردت في كتاب البلدان للقضاعي باسم بدا يعقوب من كور القبله وهي كور الحجاز
أي كور مصر المجاورة لبلاد الحجاز وكانت محطة في طريق الحاج المصري في حدود الحجاز واسمها
الرومي باديس Badais de Ptolemèe .
بدو
وردت في تحفة الإرشاد وفي قوانين الدواوين من أعمال الشرقيه ووردت في التحفة بدوه .
وبالبحث عن موقع هذه القرية تبين لي أنها اندثرت وأضيف زمامها إلى أراضي ناحية
الاخيوه بمركز فاقوس بمديرية الشرقية ويدل على مكانها حوض بدو رقم ۱۲ بأراضي الناحية
المذكورة .
براش
وردت في دفتر تاريع سنة ۱۲۳۰ هـ وفي إحصاء سنة ۱۸۸۲ طبع سنة ۱۸۸٤ ضمن
نواحي مرکز منفلوط ثم اختفى اسمها بعد ذلك .
وبالبحث عن موقع هذه القرية تبين لي أن وحدتها ألغيت وأضيف زمامها إلى أراضى ناحية
أم القصور بمركز منفلوط بمديرية أسيوط ولا تزال موجودة باسم عزبة براش من توابع الناحية
المذكورة ، وكان يتبعها جزيرة باسم جزيرة براش لا تزال موجودة أيضا باسم جزيرة المعابده
التابعة لناحية أم القصور المذكورة .
بربج
Per Beg ذكرها المسيو جوتييه في قاموسه وقال إن بروکش نسبها إلى البكي أو البكا
في الشمال الغربي للفشن ولعله يقصد بذلك الكوم الأحمر الواقع في حدود الجبل بزمام مزوره ثم
قال إن ماسبرو نسبها إلى الفقاعي ولكنه يستبعد ذلك صوتيا لعدم اتفاق اللفظ .
وأقول بعد البحث أرجح أن Per Beg هو الاسم المصرى للبلدة التي تعرف اليوم باسم
البربا إحدى قرى مركز أبو قرقاص وهو تحريف للاسم الأصلي .
بر بنوته
وردت في جغرافية أميلينو ص ۳۲۲ Perpênouté قال إنها وردت في مخطوط كتب
في تطون بالفيوم ولم ترد في جداول أسماء البلاد والراجح أنها قريبة من تطون بقسم الفيوم .
برج النور
انظر برج نور الحمص بمركز أجا .
برج مغيزل
وردت في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ ضمن نواحي خط رشيد بولاية البحيره .
و بالبحث تبين لي أن هذه الناحية قد ألغيت وحدتها وأصبحت قرية برج مغيزل هذه
من توابع ناحية الجزيرة الخضراء إحدى قرى مركز فوه بمديرية الغربية وبرج مغيزل المذكورة
تقع في شمال نواحي مرکز فوه على الشاطئ الشرقي لفرع النيل المعروف بفرع رشيد و بالقرب
من مصبه في شمال مدينة رشيد .
برجيم
وردت في التحفة من أعمال الغربيه وفي قوانين ابن مماتي باسم برجين .
وبالبحث عن موقع هذه القرية تبين أن وحدتها الماليه ألغيت وأضيف زمامها إلى أراضي
ناحية أبو مندور بمركز دسوق بمديرية الغربية ، ومحلها اليوم عزبة عبد السلام بك شتا الشهيرة
بعزبة النصارى الواقعة في الحد الغربي لحوض برجيم الغربي والشرقي بأراضي الناحية المذكورة .
بردجان
وردت في التحفة من ضمن نواحي الإسكندرية قال بين الكريون والخيار والتين باسم العربان .
والظاهر أنه اسم حوض زراعي كان واقعا بين الإسكندرية حيث يزرع فيها الخيار والتين
وبين ناحية الكريون .
برسنس
انظر بير شمس بمركز منوف .
برشات
Perchat ذكرها جوتييه في قاموسه وقال إنها مدينة بمصر الوسطى مخصصة لعبادة الإله
آمون رع بأراضي القسم السابع عشر بالوجه القبلي الواقع شرقي النيل بجوار قسم هبنو التي
بضواحي المنيا ولم يرجعها إلى اسمها الحالي .
وأقول بالبحث تبين لي أن Perchat هي القرية التي تعرف اليوم باسم البرشا وهي واقعة
على الشاطئ الشرقي للنيل بأراضي القسم السابع عشر وهو قسم Oryx ولا تزال محتفظة باسمها
ضمن قرى مركز ملوي بمديرية أسيوط .
برشاك
Perehaq ذكرها جوتييه وقال إنه اسم ناحية غير معلومة ولذلك لم يتيسر له تعيين موقعها .
وأقول بالبحث تبين لي أن Perchaq هي القرية التي تعرف اليوم باسم أبشاق إحدى
قرى مركز بني مزار بمديرية المنيا واسمها الأصلي بشاق كما وردت في كتاب معجم ما استعجم
من أعمال البهنساويه .
برشوط
انظر الحمارنه بمركز ميت غمر .
برشوط
انظر كفر مساعد بمركز اتیاي البارود .
برفس
انظر برقين بمركز السنبلاوين .
برفيس
انظر أبو رويش بمركز العياط .
برقس
وردت في الانتصار ضمن بلاد الواحات ، وذكر في تاج العروس بأنها قرية بمصر .
برك العرب
انظر كفر جنزور بمركز تلا .
برك نخار
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الغربية .
بركة إبراهيم
وردت في التحفة مع محلة القصب الغربية من أعمال الغربية وذكر في تاج العروس بأنها قرية
من أعمال الغربية .
وبالبحث عن هذه القرية تبين أنها اندثرت وأضيف زمامها إلى أراضي ناحية محلة القصب
بمركز كفر الشيخ بمديرية الغربية .
بركة الأسياد
وردت في التحفة من أعمال البهنساوية . وفي دليل سنة ۱۲۲٤ هـ ذكرها مع القضابه وقال إنها من حقوق الفشن .
وبالبحث عن هذه الناحية تبين أنها كانت حوضاً زراعياً ذا وحدة مالية وقد ألغيت وحدته
وأضيف زمامها إلى ناحية الفنت بمركز الفشن بمديرية المنيا ويدل عليه حوض الأسياد رقم ۲٦
بأراضي هذه الناحية المجاورة لبلدة الفشن .
بركة الحبش
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الأطفيحية وفي قوانين الدواوين من ضواحي القاهرة باعتبار
أنها من النواحي ذات الوحدة المالية المقررة على أراضيها الخراج سنوياً ، وهذه البركة تكلم عنها
المقريزي في خططه ( ص ۱٥۲ ج ۲ ) فقال إنها كانت تعرف ببركة المغافر وبركة حمير وباسطبل
قره وباسطبل قامش وبركة الأشراف وبركة الحبش وهو الاسم الذي اشتهرت به .
وأقول إن هذه البركة لم تكن بركة عميقة فيها ماء راکد بالمعنى المفهوم الآن من لفظ
بركة وإنما كانت تطلق على حوض من الأراضي الزراعية التي يغمرها ماء النيل وقت فیضانه سنوياً
بواسطة خليج بني وائل الذي كان يأخذ ماءه من النيل جنوبي مصر القديمة ، يؤيد ذلك أنه لما
زار أبو عبد الله یاقوت بن عبد الله الحموي مصرفي سنة ٦١٠ هـ رأى بركة الحبش وقال عنها إنها
لیست بركة بالتعريف المقصود ، وإنما هي علم لأرض زراعية تروى بماء النيل عند فيضانه السنوي
فشبهت بالبركة أثناء غمرها بماء النيل وقال وهي من أجل متنزهات مصر .
وقال المقريزي إنها من أشهر برك مصر في ظاهر مدينة الفسطاط من قبليها فيما بين النيل
والجبل وسميت بركة الحبش لأنه كان يوجد بجوارها من الجهة الجنوبية جنان تعرف بالحبش
فنسبت إليها البركة .
ويستفاد مما ذكره أبو صالح الأرمني في كتاب الديارات أن هذه الجنان عرفت بالحبش
لأنها كانت لطائفة من الرهبان الحبش يؤيد ذلك ما ذكره المقريزي أيضا عند الكلام على هذه
البركة حيث قال : « وفي تواريخ النصارى أن الأمير أحمد بن طولون صادر البطريق ميخائيل
بطرك اليعاقبة على عشرين ألف دينار فباع النصاري رباع الكنائس بالاسكندرية وأرض
الحبش بظاهر مصر » .
ومن تطبيق الحدود التي ذكرها المقریزی لهذه البركة على موضعها اليوم يتبين أنها كانت
تشغل من الأراضي الزراعية مساحة قدرها نحو ألفين ومايتين فداناً منها ۲۱۳ فداناً هو مجموع
الزمام المنزرع من أراضي قرية دير الطين والباقي من زمام ناحية البساتين ، وتحد هذه المنطقة
اليوم من الشمال بصحراء جبانة مصر وجبل الرصد الذي يعرف اليوم بجبل اصطبل عنتر وأرض
قرية أثر النبي في الحد الفاصل بينها وبين دير الطين ، ومن الغرب جسر النيل بين قرية دير الطين
ومعادي الخبيري ، ومن الجنوب والشرق باقي أراضي ناحية البساتين التابعة لمركز الجيزة
بمديرية الجيزة .
وكانت أراضي بركة الحبش أي حوض البساتين الآن تروى قديما بغمرها بمياه النيل أثناء
فيضانه ، وبعد انتهاء مدة الري يصرف الماء عنها فتنكشف أرضها ولا تحتاج إلى الحرث للينها
بل تلاق لوقاً وتزرع أصنافاً شتوية أسوة بأراضي الملق التي في حياض الوجه القبلي .
وأما اليوم فقد بطلت طريقة الري الحوضي لحوض البساتين وأصبحت أرضه تروى رياً صيفياً
وشتوياً من ترعة الخشاب التي تأخذ مياهها من النيل بواسطة طلمبات الليثي المركبة على النيل عند
بلدة الصف في أيام الصيف وبواسطة طلمبات الكريمات في أيام فيضان النيل .
بركة الحواوشه
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الغربية .
بركة الزبير
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الشرقية .
بركة السماقي
في الشرقية من نسخة معهد دمياط ولعلها سماكين الغرب مركز فاقوس .
بركة السودان
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الجيزية .
بركة الصيد
وردت في التحفة باسم بركة الصيد منية أفمي وهي بركة بمويه من الأعمال الفيومية .
وأقول إن منية أفمي صوابها منية أقني ( راجعها في حرف الميم ) وكانت قريبة من البركة
فعرفت بها ويقال لها بركة بمويه لأنها أيضا قريبة من بمويه التي تعرف اليوم باسم سنهور من
القرى الكبيرة بمركز سنورس بمديرية الفيوم .
ووردت في تاريع سنة ۱۲۳۰ هـ باسم بركة القرن ضمن نواحي ولاية الفيوم وقد حرف اسمها
من القرن إلى قارون فأصبحت تعرف ببركة قارون وكانت معتبرة وحدة مالية ذات إيراد ، ولهذا
أدرجت في التحفة وفي دفتر التاريع بسبب إيرادها الناتج من الضريبة المقررة على ما يستخرج
منها من السمك ، ولا يزال الصيادون يدفعون إلى اليوم ضريبة لخزانة الحكومة عما يستخرج
من أسماكها حسب اللائحة الخاصة بالصيد في هذه البركة .
بركة الضبع
وردت في التحفة بأنها من كفور شنشلمون من أعمال الشرقية .
وبالبحث عن موقع هذه القرية تبين لي أن وحدتها المالية ألغيت وأضيف زمامها إلى
أراضي ناحية شلشلمون بمركز منيا القمح بمديرية الشرقية ومكانها اليوم كفر عبد السلام شعبان
من توابع الناحية المذكورة .
بركة الطين
وردت في التحفة من صفقة البدرشين من الأعمال الحيزية .
ويوجد ناحية أخرى باسم بركة دير الطين وردت في تاج العروس بأنها من حقوق نهیا
من الأعمال الجيزية .
بركة الفيل
وردت في التحفة وفي قوانين الدواوين من ضواحي القاهرة باعتبار أنها من النواحي ذات
الوحدة المالية المقرر على أراضيها الخراج سنوياً .
ويستفاد مما ذكره ابن دقماق في كتاب الانتصار عند الكلام على بركة الفيل ( ص ٤٥ ج ٥ )
ومما ذكره المقريزي في خططه عند الكلام عن هذه البركة ( ص ۱٦۱ ج ۲ ) أنها بركة كبيرة
ظاهر القاهرة تمتد من بستان الحبانية إلى بستان سیف الاسلام إلى تحت الكبش إلى الجسر الأعظم
الفاصل بينها وبين بركة قارون ومناظر الكبش مطلة عليها ، وأنه لما أنشأ جوهر القائد مدينة
القاهرة كانت البركة تجاهها خارج باب زويله فيما بين القاهرة ومصر ولم يكن عليها مبان ثم عمر
الناس حولها بعد سنة ٦٠٠ هـ .
وأقول إن بركة الفيل لم تكن بركة عميقة فيها ماء راكد بالمعنى المفهوم الآن من لفظ بركة وإنما
كانت تطلق على أرض زراعية يغمرها ماء النيل سنوياً وقت الفيضان وكانت تروى من الخليج
المصري وبعد نزول الماء تنكشف الأرض وتزرع أصنافاً شتوية فكان أشهر محصولاتها القرط وهو
البرسيم حيث كان يستهلك في تغذية دواب القاهرة .
وكانت بركة الفيل معتبرة في دفاتر المساحة من النواحي المربوط على أراضيها الخراج ولم
يحذف اسمها من جداول أسماء النواحي إلا بعد أن تحول معظم أراضيها إلى مساكن ، فقد
تحولت أراضيها من الزراعة إلى السكن من سنة ٦۲۰ هـ ولم يبق من أرض البركة من غير بناء إلى
سنة ۱۲۱٥ هـ — ۱۸۰۰ م التي رسمت فيها الحملة الفرنسية خريطة القاهرة إلا قطعة أقيم عليها
فيما بعد سراي عباس باشا حلمي الأول والي مصر وهي المعروفة بسراي الحلمية وحديقتها الكبيرة ،
وفي سنة ١٨٩٤ قسمت أراضي الحديقة ، وفي سنة ۱۹۰۲ هدمت السراي وقسمت أراضيها أيضا
وبیعت جميع القطع وأقيم عليها عمارات حديثة تعرف بين أخطاط القاهرة بالحلمية الجديدة .
وكانت بركة الفيل تشغل من القاهرة الحالية المنطقة التي تحد اليوم من الشمال بسكة الحبانية
ومن الغرب بشوارع درب الجماميز واللبودية والخليج المصري ، ومن الجنوب شارع مراسينا ثم يميل
الحد إلى الشمال الشرقي حتى يتقابل مع أول شارع نور الظلام ويسير فيه إلى أول شارع الألفي ،
ومن الشرق كمالة شارع نور الظلام فشارع مهذب الدين الحكيم فسكة عبد الرحمن بك
وما في امتدادها إلى الشمال حتى تقابل الحد البحري ، ومن هذا التحديد يتبين أن بركة الفيل لم تكن
على شكل فيل وأن اسمها أتى من شكلها كما يقول العامة وإنما كانت على شكل بيضاوي مفرطح
من جهتية الشرقية والغربية ، وقد وصفها ابن سعید صاحب کتاب المغرب فقال إنها كانت دائرة
کالبدر والمناظر حولها كالنجوم .
وأما سبب تسميتها بركة الفيل فهو لأن الأمير خمارويه بن أحمد بن طولون كان مغرماً باقتناء
الحيوانات من السباع والنمور والفيلة والزرافات وغيرها وأنشأ لكل نوع منها داراً خاصة له
وكانت دار الفيلة واقعة على حافة البركة من الجهة القبلية الشرقية حيث شارع نور الظلام ،
وكان الناس يقصدون البركة للنزهة والفرجة على الفيلة فاشتهرت بينهم ببركة الفيل من وقتها
إلى اليوم .
ودار الفيلة هذه هي غير دار الفيل التي كانت على بركة قارون واشتراها كافور الأخشيدي أمير
مصر من حبس بني مسكين فهذه الدار كانت واقعة على سكة المذبح من الجهة الشمالية منها
جنوبي خط البغالة بقسم السيدة زينب بالقاهرة .
بركة القرن
وردت في تاريع محمد علي ضمن نواحي الفيوم وكانت تسمى بركة أقني أو بركة الصيد
وفي حصر سنة ۱۸۸۲ م بركة قارون . انظر بركة الصيد ومنية أقني .
بركة بحري
في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ من نواحی ثغر اسکندریه .
بركة برّو
وردت في التحفة وفي تاريع محمد على باسم الشوبك و بركة برّوه ومحلها اليوم نزلة المشارقه
بأراضي ناحية الشوبك بمركز بني سويف وفي نسخة معهد دمیاط برك بوهر .
بركة بندیق
وردت في تاريخ الفيوم وبلاده وفي قوانين الدواوين من الأعمال الفيومية وفي التحفة
وردت باسم بركة بيديف والأول هو الصواب .
وبالبحث عن موقع هذه البركة تبين لي أنها كانت من البرك المقرر على ما يستخرج منها
من الأسماك ضريبة كالتي على أسماك بركة قارون ، وهذه البركة لا تزال باقية بأراضي ناحية
الروبيات بمركز سنورس بمديرية الفيوم بالقرب من عزبة بطران اسماعيل الواقعة على بحر الأهالي
بأراضي الناحية المذكورة .
بركة بني سمالوس
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الجيزية .
بركة حسان
وردت في تاج العروس بأنها أول منزلة لحاج مصر بعد بركة الجب .
بركة رمیس
وردت في مشترك البلدان لياقوت بأنها محلة في طرف الفسطاط بين سوق وردان والنيل .
وبالبحث عن موقع هذه المحلة تبين أنها دخلت في مساكن مدينة مصر القديمة .
بركة شرقي العش
وردت في الانتصار من نواحي ضواحي القاهرة قال وهي المعروفة بالعكرشا بالقرب من
سرياقوس ويقال أن بهذا المكان التقى يوسف الصديق عليه السلام بأبيه وإخوته وأن أول
طعام قدم إليهم فيه هو الملوخية فلأجل هذا تعرف بمجمعة الأحباب .
ووردت هذه الناحية في التحفة من ضواحي القاهرة باسم البركة شرقي الغسق وتعرف
بالعكرشه وصوابه شرقي العش كما ورد في الانتصار .
وكانت هذه الناحية وحدة مالية تطلق على أرض زراعية ألغيت وحدتها وأضيف زمامها
إلى أراضي ناحية أبو زعبل بمركز شبين القناطر بمديرية القليوبية ، ويدل على موقعها حوض
العكرشه رقم ٤٧ بأراضي ناحية أبو زعبل المذكورة .
بركة شنوده
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الغربية .
وبالبحث عن هذه البركة تبين أنها كانت حوضا زراعيا ذا وحدة مالية ثم ألغيت وحدته
وأضيف زمامه إلى أراضي ناحية محلة القصب بمركز كفر الشيخ بمديرية الغربية ويدل عليه
حوض أبو شنوده رقم ۲۹ بأراضي الناحية المذكورة .
بركة طمويه
وردت في تاج العروس بأنها قرية بالفيوم .
وبالبحث عن هذه القرية تبين لي أن اسمها بركة بمويه وهي بذاتها بركة الصيد التي تكلمنا
عليها وتعرف اليوم باسم بركة قارون . راجع بركة الصيد من هذا الكتاب .
بركة عطاف
وردت في التحفة بأنها مجاورة لناحية عطاف من أعمال الغربيه ، وبالبحث تبين لي أن هذه
الناحية قد ألغيت وأضيف زمامها إلى ناحية شبرا نبات المتاخمة لناحية عطاف بمركز المحلة الكبرى
بمديرية الغربية ، ويدل عليها حوض البركة رقم ١ بأراضي الناحية المذكورة .
بركة غليون
في الغربية من نسخة معهد دمياط .
بركة فضاله
وردت في التربيع بركة بطاش بعد برقامه و وردت في ولاية البحيرة في دليل سنة ۱۲۲٤هـ .
بركة فياض
وردت في التحفة باسم بركة فياض وحوض الراهب وتعرف باليهوديه من أعمال الدقهلية
والمرتاحية .
وبالبحث عن موقع هذه الناحية تبين أن وحدتها قد ألغيت وأضيف زمامها إلى أراضي
ناحية ميت علي بمركز المنصورة بمديرية الدقهلية ويدل عليها حوض قطعة فياض رقم ۹ بأراضي
الناحية المذكورة .
بركة معين الدولة
وردت في تحفة الإرشاد من الكفور الشاسعة من أعمال حوف رمسيس .
بركة واصل
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الشرقية .
برکوت
وردت في تاج العروس بأنها قرية بمصر ينسب إليها بعض العلماء .
برما
Per mà ذكرها المسيو جوتييه في قاموسه وقال إنها ناحية يحتمل وجودها في القسم الخامس
بالوجه البحري وهو قسم Saite قسم صا الحجر وقال إن موسیو موریه رجح أنها في القسم السادس
وهو قسم Xoîte ( قسم سخا ) .
وأقول إني أرجح أن Per mà هو الاسم المصري القديم لبلدة برما إحدى بلاد مركز طنطا
وقرى هذا المركز تتاخم قسمي صا الحجر ( كفر الزيات الآن ) وسخا ( كفر الشيخ الآن ) والاسم
القديم والحديث ينطبقان على بعضهما تمام الانطباق ، و برما من البلاد المصرية القديمة .
برموده
وردت في تاريع سنة ۱۲۲۸ هـ ضمن النواحي المالية لولاية المنوفية ، وقد ألغيت وحدتها
وأضيف زمامها إلى ناحية كفر السنابسه بمركز منوف بمديرية المنوفية ويدل عليها حوض برموده
بأراضي الناحية المذكورة .
بر نصرت
انظر نصره .
برنوب
وردت في التحفة من أعمال الغربية ، وفي تاج العروس بالدنجاوية من الغربية ، ووردت
في الانتصار محرفة باسم ترتوب من الأعمال الغربية ، وفي دليل سنة ۱۲۲٤ هـ باسم تربون بولاية
الغربية ، وذكر جوتييه في قاموسه أن برنوب بجوار صا الحجر ، وإنى أرجح ما ذكره صاحب
تاج العروس من أنها من نواحي الدنجاوية أي أنها كانت قريبة من دنجواي التي بمركز شربين
وليست قريبة من صا الحجر التي بمركز كفر الزيات بدليل أنها وردت في كتاب وقف السلطان
الغوري باسم بريون في حدود أراضي ناحية ديما بولاية الغربية ، وديما المذكورة اندثرت وكانت
واقعة بحوض الكوم رقم ۲۸ بأراضي ناحية بهوت بمركز طلخا .
برنوب
Pernoub ذكرها جوتييه في قاموسه وقال إن هذه القرية تقع بجوار صا الحجر التي بمركز
كفر الزيات وأقول إن برنوب وردت في التحفة السنية في صفحة ٧٤ من أعمال الغربية ، ووردت
في تاج العروس بأنها من قرى الدنجاوية بالغربية أي أنها بالقرب من شربين في الجهة الشرقية
من الدلتا وليست بجوار صا الحجر في الجهة الغربية من الدلتا .
وبالبحث عن موقعها تبين لي أنها زالت ومحلها اليوم عزبة رمزي بك استينو المعروفة بعزبة
بوشي بأراضي ناحية دنجواي بمركز شربين بمديرية الغربية .
برنيق
وردت في معجم البلدان بأنها مدينة على الساحل بين الاسكندرية وبرقة .
برنيقه
أو بيرينيقه Bérénice كانت فرضة على بحر القلزم ( البحر الأحمر ) بناها بطليموس الأول
ملك مصر في الصحراء الشرقية على ساحل البحر الأحمر وسماها Bérénice باسم زوجته ، وقد عرفت
هذه الفرضة عند العرب باسم برنيقه وقد زالت وأطلالها موجودة إلى اليوم على خليج صغير يعرف
عند العرب باسم خلیج فول أو خليج أم الكتف مكون من رأس بناس على البحر الأحمر وعلى خط
عرض ۲۳ درجة وخمسين ثانية وتقع Bérénice على عرض ۲۳ درجة وخمسين ثانية في أملاك
الدولة المصرية ، ويقع في تجاهها من جهة الغرب على النيل مدينة أسوان ، وأما من جهة الشرق
فيقع في تجاهها على الشاطئ الشرقي من البحر الأحمر من بلاد العرب ثغر ينبع وهو فرضة المدينة
المنورة .
ويقول بعض الجغرافيين إن Bérénice هي فرضة عيذاب التي كانت على بحر القلزم ( البحر
الأحمر ) ، وبعضهم يقول بأنها ناحيتان منفصلتان عن بعضهما .
وبالبحث تبين لي صواب القائلين بالرأي الأخير وبأنهما فرضتان بعيدتان عن بعضهما
إحداهما وهي Bérénice واقعة في شمال الأخرى وهي عيذاب والمسافة بينهما على ساحل البحر
الأحمر ۲۰۰ کیلو مترا .
برفيل
انظر البرنيل .
برهمتوش
وردت في التحفة برهمتوش ولزقه كفرها من أعمال الشرقية .
وبالبحث عن موقع هذه القرية تبين لي أنها ألغيت وحدتها وأضيف زمامها إلى ناحية لزقه التي
تسمى اليوم الرحمانية بمركز ههيا بمديرية الشرقية .
وبرهمتوش المذكورة مكانها اليوم كفر الغناميه أحد توابع ناحية الرحمانية المذكورة وهي غير
برهمتوش التي بمركز أجا بمديرية الدقهلية .
برهيم
في دليل سنة ۱۲۲٤ هـ بولاية البحيرة ولعلها بريم بمركز كوم حماده .
برو وأم صالح
وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الشرقية .
بريس
وردت في كتاب أحسن التقاسيم للمقدسي بأنها من بلاد الريف بمصر .
ويوجد بناحية بهوت بمركز طلخا أحواض البريس رقم ۲٦ و ۲۷ و ۲۹ .
بريم
وهي ريم ، وردت في التحفة من أعمال الغربية .
وبالبحث عن موقع هذه الناحية تبين لي أن وحدتها قد ألغيت وأضيف زمامها إلى ناحية
سامول بمركز المحلة الكبرى بمديرية الغربية ، ويدل عليها حوض بليم رقم ۲ المحرف عن بريم
بأراضي الناحية المذكورة .
بریّم
ورد في أحسن التقاسيم للمقدسي أنها من الحوف الشرقي بمصر .
بریمو
وردت في جغرافية أميلينو ص ۳۷۱ Primoou قال إنها وردت في عقد هبة لشخص من
أهل أرمنت ، ويرى أن هذه القرية يجب أن تكون قريبة من أرمنت وقد اختفت .
بریون
وردت في التحفة من نواحي الجبال بالفيوم ، وقد اندثرت من قديم .
بریون
مذكورة في حدود أراضي ناحية ديما بالغربية المدرجة في كتاب وقف الغوری .
بساط
ورد في قوانين الدواوين أنها من حقوق الجماليه من أعمال الدقهلية وهي خلاف بساط
کریم الدين .
بساط الأحلاف
انظر نهیسه .
بساط بقليس
وردت في تاج العروس من أعمال الغربية ، وفي نسخة معهد دمیاط قال بقليس و بسوط
وهما العروستين ، وهذا يدل على أنهما متجاورتان ( انظر الشون بمركز دسوق ).
بسامانیو
وردت في جغرافية أميلينو ص ۳۷۱ Psamannîou ، وقد أرجعها إلى نجع السمانيه من
توابع ناحية الحلفايه بمركز دشنا ، وقال إن الذي حمله على هذا الارجاع هو لأنه في ذات العقد
المذكور فيه اسم هذه القرية ذكر أيضا اسم دندره وكلاهما في القوصية .
بسامير
وردت في جغرافية أميلينو ص ۳۷۳ Psamir في عبارة إقرار شاهد وقال إن هذا الاسم
مصري ومعناه جانب ضفة النهر المنحدرة ، وليس لهذه القرية أثر اليوم .
بستان الأشرفي
ورد في التحفة من صفقة الزنار من الأعمال الجيزية .
بستان البلسم
ورد في التحفة ، فانه لما تكلم على المطرية قال إن زمامها خارج عن بستان البلسم والتين
والرزق المختصة بالخطابه من أعمال ضواحي القاهرة .
وهذا البستان مكانه اليوم حوض البلسم رقم ۱۱ بأراضي ناحية المطريه من ضواحي مصر .
بستربوزن
وردت في جغرافية أميلينو ص ٥٨٥ Pester posen قال يفهم من العبارة التي ذكر فيها
هذا الاسم أنه نجع من النجوع القريبة من ناحية القصر والصياد بمركز نجع حمادي .
بستلا
وردت في جغرافية أميلينو ص ۹۸ Bestelâ قال إن هذا الاسم ورد في عبارة أن شخصا
ذهب إلى جبل بستلا تجاه البلاص ، وفي عبارة أخرى أن عسكريا من أهالي بستلا ، ومن هنا
يتضح أن هذه القرية بالقرب من البلاص بمركز قنا وقد اختفت .
بسطا
وردت في التحفة باسم بسطا وأم السباع من الأعمال الفيومية .
وبالبحث عن موقع هذه الناحية تبين لي أنها أضيفت إلى زمام ناحية الغابة بمركز إطسا
بمديرية الفيوم ، ومكانها اليوم عزبة محمد أفندي صبري بأراضي الناحية المذكورة ومن توابعها .