السبت، 4 فبراير 2023

ذكر بورة في أوراق البردي العربية


ذكر بورة في أوراق البردي العربية
السطر الأول: **ـو  ‪ ***
السطر الثاني:  بدر  مولى  أمير  المؤمنين
السطر الثالث: صنعة  بورة


المصدر: Corpus papyrorum Raineri, archeducis Austriae: Series arabica, edidit Adolphvs Grohmann Volume 3, Issue 1, Parts 1-2 of Corpus papyrorum Raineri, archeducis Austriae, Sammlung der Papyrus Erzherzog Rainer, Sammlung der Papyrus Erzherzog Rainer, 1924, P157 (رابط) والنص منسوخ من هنا.

الوثيقة الثانية، تظلم يعود للعصر الأيوبي (1200 - 1218) وفيه يرد ذكر السمك البوري

ذكر بورة في أوراق البردي العربية


المماليك التّجّار
المظلومين
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
يصلون/يقبّلون الأرض بالمقام العالي المولويّ المالكيّ السّلطانيّ العادليّ خلّد
اللّه أيّامه ونشر في أقطار الأرض أعلامه وجعل ملايكة السَّماء تنصر
جنوده وملوك الأرض عبيده وينهون أنّهم قوم مظلومين لأنّهم
قوم تجّار أقلعا من بيروت ودخلا محروسة إسكندريّة وأخذ منهما
الحقّ كما جرت عادة من تقدّمهم وهم في أمان اللّه وأمان هذه الدّولة الرّحيمة
وتبضّعا كما جرت عادة من تقدّمهم من التّجّار وطلبا السَّفر فمنعا وقيل
لهما أنّكما من قبرص وليس فيهما أحد من الموضع المذكور إلّا فيهما بيزانة
وبنادقة وآخر من بيروت وآخر من إقريطش وآخر من جزيرة بني عمر
مرديفة/مردقيمة مملوك المولي معزّ الدّين ولهما اليوم سَنة معوّقين وكان قد
تبضّعا بكثرة بضاعتهما سَمك بوري وقد تلف ورموه ولم يبقا
لهم إلّا اليسير من مالهم ومركبهم على التّلاف في البحر فيطلبون من المراحم السّلطانيّة
النّظر في أمرهم والرّحمة لهم بإطلاق سَراحهم فهم مَساكين ولو لا الصَّدقة عليهم
إلّا كانوا قد تلفوا جوعا وحوشيّ عدل هذه الدّولة القاهرة من الظّلم
للتّجّار وجيع هم العبيد تسعة نفر وإنّهما أقلعا من بيروت ومعهما
بعض البضاعة وعبرا على قبرص واشتروا منها باقي بضاعتهم
ودخلا الدّيار المصريّة أمانين إنّهم ليس هم من موضع هو غير صلح
إلّا الكلّ عبيد هذه الدّولة وداخلين تحتِ طاعتها
والرّأي أعلا والحمد للّه وحده

المصدر: P.Flor.Arab. 23 = P.SternAyyubidPetitions 1 : Alcuni mercatanti pisani, veneziani ed altri. Petizione a Malek-Adel, sultano d’Egitto (Alexandria TM Geo=100; ) 1200 - 1218 CE)(رابط)

الصورة من كتاب "I diplomi arabi del R. archivio fiorentino : testo originale con la traduzione letterale e illustrazioni" ص 70 و 71 (رابط)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق