من محاضر لجنة الآثار العربية، إشارة لرسالة بعث بها الحاج علي لهيطة يستفسر فيها عما إذا كان أحد الصهاريج القريبة من ضريح الشيخ شطا أثرياً أم لا؟ ولاحظ هنا أن شطا كانت تتبع إدارياً غيط النصارى القريبة منها وكلاهما تابعتان للدقهلية.
(عن سنة 1899 افرنجية) 25
سادسا - صهريج بناحية شط غط النصارى بالدقهليه
أعلنت نطارة الاشغال العمومية اللجنة بخطاب نمرة 4602 في 9 نوفمبر سنة 1898
عن وجود صهريج أثرى بناحية شط غيط النصارى (دقهليه) يبعد مسافة 145 متر
عن جامع سيدى شطا يريد الحاج على لهيطه تصليحه وملأه من طرفه وطلبت الافادة عما
اذ ا كان لايوجد مانع لدى اللجنة من مرمة هذا الصهريج وملئه بالمياه ٠ فقبل ارسال
مندوب قدا ستعلمت اللجنة من النظارة عما اذا كان من السهل النزول اليه وهل سبق
فحصه أم لا . فأجيب من تفتيش مدن ومبانى بحرى بانه عندما يتوجه مندوب اللجنة
الى المحل المذ كور يرافقه مهندس تنظيم دمياط لاعطائه كل مايرغبه من الاستعلامات
غير أن حضرة مدير أعمال الدلتا يرى أن هذا الصهريج حديث وليس فيه ما يهم الصناعة
العربية فلهذا يستحسن القسم الهندسى أن يلتمس من نظارة الاشغال تكليف أحد
مهندسيها بعمل كشف باوصاف الصهريج وكروكى للايضاح .
54 (المجموعة السادسة عشر)
رابعا - الصهريج المجاور لضريح سيدى شطا
بناء على طلب اللجنة (انطر الفقرة 6 من التقرير نمرة 249) بعثت نظارة الاشغال
مع خطابها الرقيم 2١ مارس سنة 1899 نمرة 957 رسما كروكيا وكشفا عن أوصاف
الصهريج الكائن بالقرب من ضريح سيدى شطا بناحية شط غيط النصارى وبعد
فحصهما رأى القسم الهندسى أن الصهريج المذ كور لم يكن من الانواع التى تهم اللجنة
وأنه لايقتضى الاشتغال به
المصدر (صفحات 23، 25، 54)
لجنة حفظ الآثار القديمة العربية المجموعة السادسة عشرة من محاضر جلسات اللجنة وتقارير قسمها الهندسي عن سنة 1899 افرنجيه ترجمها من اللغة الفرنساوية الى اللغة العربية رئيس تحريرات لجنة حفظ الآثار بديوان الاوقاف (الياس اسكندر حكيم) طبعت بالمطبعة الكبرى الأميرية ببولاق مصر المحمية سنة 1901 افرنجيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق