أصل كلمة تعسيلة بالعامية المصرية

معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية الجزء الرابع

 من معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية الجزء الرابع ص 410

عسل: عسّلت عينه أو عَسِّل : أي طرقه النعاس ، لعل الصواب هوّم أو نحو ذلك ، شفاء الغليل 157 عسّل النائم في الكلام على ( عسلة ) .

مادة (تعس) من المصباح فيها ترتيب النوم - الوسن - ثم

الترنيق . لعل الترنيق يرادف عسلت عينه . وفي التبريزي على

الحماسة 1/230 العامة تقول للناعس : عينه تردن وتغزل . وانظر بَدَّد : نعس وهو قاعد لا يرقد . وقال : * وسنان أقصده النعاس *

وراجع عنه كراس الادب .

=====================

هامش من كتاب شفاء الغليل: فيما في كلام العرب من الدخيل، حرف العين تحت كلمة عسله التي وردت في حديث النبي صلى الله عليه وسلم " إذا أراد اللهُ عزَّ وجلَّ بعبدٍ خيرًا عسَّلهُ، وهل تَدْرونَ ما عسَّلهُ؟ قالوا: اللهُ عزَّ وجلَّ ورسولُهُ أعلمُ، قال: يفتَحُ اللهُ عزَّ وجلَّ له عملًا صالحًا بيْنَ يَدَيْ موْتِهِ حتَّى يَرضى عنه جيرانُهُ، أو مَن حوْلَهُ." يقول مؤلف شفاء الغليل:

"وعسل النائِّم بمعنى هوَّم كأنه من العسلان وهو الاهتزاز كما في قول الحاجبي

يرنو فيحلو للمتيم لحظه إذ ذاك لحظ بالنعاس معسل"

ا. ه. الاقتباس

فواضح والله أعلم أن اللفظة قديمة، لأن البيت هنا منسوب للحاجبي ولو كان هو أحمد بن محمد شهاب الدين الحاجبي فهو من القرن الرابع عشر.

ومن لسان العرب: العَسَلان الذي هو عَدْو الذئب