وكان الحيارى عقب ما رمى الدالى موسى يحول بالصيوان على
قهوة الباشا الياما ربعه اكرمين اللحى قضوا من العسكر وجاءوا
لعنده. قال الحيارى لعربه الغانمين: وين سحابة السيوف ومكسرة
الرماح بالفضا غيب الله سعدكم كذابين على المراجيل. قالو ربعه: يا
محفوظ كل عمر طوال القوم تحمى قصارها ونطلب الله يبطى لنا بايامك
وعقب ذا كان العرب تتهايل على الماء وعقب ماقضم من الماء
شقلبم يشلحم بالعساكر على مهلهم. والحيارى دلى يحدث ربعه
بقصيدة تعنى على خصائله وعلى الشين والزين من الناس
يقول الحيارى الذي شاع ذكره
وحمد الفتى قبل الفعال ضلال
وكل من يرضى بمدح لسانه
سفيه وعقله مشترك بهبال
ولا ينحمد للرجال الا جميلة
جميل ومن بعد الجميل فعال
انا ربيع الضيف انا عبد جاري
ومتى مازل انا عن زلته ذلال
وابدل قبيح الخيرين بجيد
وامدد احبالا للرجال اطوال
ولاني هزازا الرمحي ابمزحه
ولاني السيفي بلفضا سلال
اسله بيوم يابس الريق بلحشا
متى استنخن الزينات نفل الخال