الخميس، 5 سبتمبر 2019

لكن أنا ماعنديش إحساس بالتبعية للثقافة الغربية



أنا اتربيت في حضن الثقافة الغربية. يعني عندما بدأت أقرأ عند الشيخ تهامي وعند المكتبات القديمة في الأزهر، كنت أقرأ الروايات العالمية التي ترجمت في التلاينيات والأربعينيات، لدويستفسكي وتولستوي وفكتور هوجو. وأول رواية قريتها في حياتي كانت هيا البؤساء لفكتور هوجو. لكن أنا ماعنديش إحساس بالتبعية للثقافة الغربية، بمعنى إني أنا عندي اعتزاز بتراثي. من خلال تجربتي الخاصة أن نتعامل مع التراث أولا باحترام وبدون تعالي كما يتعامل معه بعض المثقفين. يعني عندما على سبيل المثال عندما تصدر رواية في الغرب نهلل لها ونروج لها والى آخره، وفي نفس الوقت يعني يجب أن نعترف أن كثيرون منا يجهلون كثير من النصوص الروائية التي تحتوي على قص عربي خالص في الأدب العربي، مثل مقامات بديع الزمان. الركن الي شايفاه حضرتك دا كله  عبارة عن نصوص روائية قصصية عربية، بدءا من ملحمة، الملاحم العربية زي عنترة بن شداد الي في ثمان مجلدات دي أو سيف بن ذي يزن الي في أربع مجلدات أو المقامات، مقامات الزمخشري والحريري وبديع الزمان الهمذاني و ومنامات الوهراني إلى آخره. في نفس الوقت علينا أن نتعامل أيضا مع التراث العالمي ، يعني لا نتعصب لدا ولا نتعصب لدا، ولكن ما نحتاجه الآن هو يعني صحوة تراثية ل لإستلهام العناصر الإيجابية في التراث العربي وفي نفس الوقت نتعامل في مع الغرب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق