الأربعاء، 5 أغسطس 2020

مواضع ذكرت فيها شطا

بعض من النصوص التالية منسوخة من موقع الوراق، بعضها الآخر منسوب لمصادرها.

1- من كتاب المعاني الكبير تأليف ابن قتيبة الدينوري، ص 839، باب الأيمان، طبعة دار الكتب العلمية بيروت - لبنان، 1984 م.

وقال العجاج أيضاً:
كالخَـيم فـي شطيّه المخيّمِ حتى إذا ما حانَ فِطرُ الصوَّمِ
الخيم البيوت جمع خيمة شبهها بالخيم لعظمها، والشطي الشطوى وهي ثياب تعمل بشطا، يقول كأنها البيوت وهي في أجلتها، والمخيم الذي اتخذ خيمة.
2-  من كتاب صفة الصفوة لابن الجوزي، ص 362، في سياق ترجمة عبد الله بن عبد العزيز العمري من الطبقة السابعة من أهل المدينة، تحقيق خالد مصطفى طرطوسي، طبعة دار الكتاب العربي، بيروت - لبنان، 2012 م.

وعن سعيد بن سليمان قال كنت بمكة في زقاق الشطوى والى جنبي عبد الله بن عبد العزيز العمري وقد حج هارون الرشيد
 
3- من كتاب أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار من تأليف الأرزقي، في ذكر رباع بني مخزوم وحلفاؤهم، ص 897، دراسة وتحقيق أ. د. عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، مكتبة الأسدي، الطبعة الأولى 2003 م.

ولهم دار الشطوى كانت لآل عياش بن أبي ربيعة بن المغيرة

4- من كتاب المنتظم تأليف ابن الجوزي (أكثر من موضع): 

  • في ذكر حوادث سنة 184 هجرية، الجزء التاسع ص 99،دراسة وتحقيق: محمد عبد القادر عطا، مصطفى عبد القادر عطا، راجعه وصححه: نعيم زرزور، دار الكتب العلمية بيروت - لبنان: "أخبرنا ابن ناصر قال: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد الحبال قال: أخبرنا أبو يحيى أحمد بن محمد بن الجراح قال: حدَّثنا محمد بن جعفر بن دران قال: أخبرنا هاررن بن عبد العزيز العباسي قال: حدثنا محمد بن خلف بن حبان قال: حدَّثنا محمد بن إسحاق بن عبد الرحمن البغوي قال: سمعت سعيد بن سليمان يقول: كنت بمكة في رواق الشطوى وإلى جنبي عبد الله بن عبد العزيز العمري وقد حجّ هارون الرشيد"
  • من موقع الوراق: "محمد بن أحمد بن هلال أبو بكر الشطوي سمع أبا كريب، وأحمد بن منيع، وغيرهما وروى عنه محمد بن المظفر وغيره، وربما سماه بعض الرواة أحمد بن محمد، ومحمد بن أحمد أكثر."
  • من موقع الوراق: "أخبرنا أبو بكر بن ثابت الخطيب قال: أخبرني علي بن أيوب القمي، أخبرنا محمد بن عمران الكاتب قال: حدثني إبراهيم بن شهاب، حدثنا أحمد بن محمد الشطوي، وعبد الله بن محمد بن علي بن شهاب قالا"
  • من موقع الوراق: "أخبرنا القزاز، أخبرنا أحمد بن علي، أخبرنا عبيد اللّه بن عبد الرحمن الزهري، حدَّثنا محمد بن القاسم الشطوي، حدثنا أحمد بن عبيد قال: سمعت الأصمعي يقول"
  • من موقع الوراق: "ثم صيرها المهدي للخيزران أم موسى وهارون، فبنتها وعرفت بها، ثم صارت لجعفر بن موسى أمير المؤمنين، ثم سكنها أصحاب الشطوي والعدني، ثم اشترى، عامتها غسان بن عباد من ولد موسى بن جعفر."
5- من كتاب الطبقات الكبرى تأليف ابن سعد، في ترجمته للحسن ابن الحسن (الحسن البصري):
قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا عمارة بن زاذان قال رأيت على الحسن قميص كتان شطوي وبردا مصلبا وقباء متركا وطيلسانا أزرقيا
6- من كتاب المحيط في اللغة من تأليف الصاحب بن عباد:

شطو وشطى: شَطَاةُ: مَوْضِعٌ، والنِّسْبَةُ إليه شَطَوِيٌّ، فيه ثِيَابُ كَتّانٍ. وانْشَطَى مِنّا فلانٌ: أي انْشَعَبَ. وقُدِّمَ طَعَامٌ فما شَطَّيْناه: أي ما أفْنَيْناه. والتَّشْطِيَةُ: التَّفْرِيْقُ والتَّقْسِيْمُ، شَطَّيْتُ اللَّحْمَ. وفَرَّقَه أشْطاءً: أي أقْسَاماً. والشَّطِيُّ:دَبَرَةٌ من دِبَارِ الأرْضِ بوَزْنِ الشَّقيِّ ، والجَميعُ شِطْيَانٌ.
7- من كتاب الاستذكار تأليف ابن عبد البر، باب السلف وبيع العروض بعضها ببعض:

قال أبو عمر في هذا الباب أن العروض كلها من الثياب وغير الثياب لا بأس بالعرض المعجل من جنسه ومن غير جنسه إذا اختلفا فبان اختلافهما اثنان بواحد فكيف شئت ولا يضره اتفاق أجناسهما إذ اختلفت الأعراض فيهما واختلفت منافعها فإن اتفقت الأعراض والمنافع لم يجز فلا يجوز ثوب شطوي بثوبين من الشطوي إلى أجل ولا بأس بالثوب الشطوي نقدا بالثوبين من المروي إلى أجل وإن كان ذلك كله من الكتان
8- من كتاب تكملة المعاجم العربية تأليف رينهارت دوزي،  الجزء السادس ص 312، ترجمة د. محمد سليم النعيمي، مراجعة جمال الخياط، الجمهورية العراقية وزارة الثقافة والاعلام، دار الرشيد للنشر، 1980.

شطى: شطوى: أنظر هذه القطعة الثمينة من القماش عند (ياقوت 3، 288 وهي في المعجم اللاتيني العربي Bissus).
عن كلمة Bissus/Byssus، انظر هنا، هنا، هنا
من الكتاب الأصلي بالفرنسية (رابط)
ونتائح البحث عن كلمة Byssus في قاموس واليس (رابط):






9- من كتاب كَنْزُ اَلْلُغةِ اَلْعَرَبِيَّةِ  من تأليف ججايوس (انظر عنوان الكتاب والمعلومات على غلافه بالأسفل)

ثِيَابُ شَطْوِيَةُ Vestes ex pago satua in Aegypto.
الشَطوَىْ Byssus (ex Glos.) Sed estipannus linteus & tela 



كَنْزُ اَلْلُغةِ اَلْعَرَبِيَّةِ
Siue
THESAVRVS
LINGVÆ ARABICÆ
Quem
ANTONIVS GIGGEIVS
MEDIOLANENSIS
S. Theol.,& Collegij Ambrosiani Doƈtor
Ex monumentis Arabum manuseriptis, & impressis Bibliothecæ Ambrosianæ
eruit, concinnauit, Latini iuris fecit,
Ac in 2v ATVOR. VOLV MINA distribuit.
Auspicijs, & liberalitate æternæ memoriæ
FEDERICI BORROMÆ I
CARDINALIS, ET ARCHIEPISCO. MEDIOL.
Eiusdem Bibliothecæ, & Coleegij Ambrosiani Institutoris.
VOLVMEN PRIMVM.
CVM PRIVILEGIO.
MMEDIOLANI
Ex Ambrosiani Collegij Typographia. M. DC. XXXII.
Excudebat ioannes Petrus Ramellatus Typographus linguarum Externarum .
SVOERIORVN PERMISSV


10 - من كتاب تاج العروس تأليف السيد محمد مرتضى الحسيني الزبيدي: تاج العروس ، الجزء الثامن والثلاثون، تحقيق: د. عبد الصبور شاهين، راجعه: د. محمد حماسة عبد اللطيف، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، دولة الكويت، 1422 هـ، 2001 م،  ص 374:

(ي)*(شَطَاةُ: ة بِمِصْرَ، وَوَهِمَ الْجَوْهَرِيُّ) في ذكرِه إِيَّاهَا بغيرِ هاءٍ، فقال: شَطَا: قريةٌ بِنَاحِيَةِ مِصْرَ، تُنْسَبُ إِلَيْهَا الثيابُ الشَّطَوِيَّةُ. في التهذيب عن الليثِ، الثيابُ الشَّطَوِيَّةُ ضربٌ من الكَتَّانِ تُعْمَلُ بأرضٍ يُقالُ لها: الشُّطَاةُ، هكذا هو نَصُّ اللَّيْثِ فِي الْعَيْنِ، وأَوْرَدَهُ الأزهريُّ هَكَذَا، مِثْلَ ما ذكرهُ المصنِّفُ، فَقَوْلُ شيخنِا: ولعله الصوابُ، يَعْنِي بغيرِ هاءٍ؛ لأنه الذي نَقَلَهُ الأزهريُّ عن الليثِ، وهو الموجودُ في كتابِ الليثِ وغيْرِه، فَلَا وَهْمَ غَيْرَ مَسْمُوعٍ؛ لأَنَّهُ لم يُرَاجِعْ نُسْخَةَ الْعَيْنِ ولا نسخةَ التهذيبِ؛ فَإِنَّ فيها الشَّطَاةَ، بِالْهَاءِ كما للمصنِّفِ، ومثلُهُ في كتابِ الأساسِ.

نَعَمْ، وُجِدَ في نسخِ المحكم: شَطَا: أرضٌ، والشَّطَوَيَّةُ: ضَرْبٌ مِن ثِيَابِ الكَتَّانِ تُصْنَعُ هُنَاكَ؛ وإِنَّمَا قَضَيْنَا عَلَى أَلِفِ شَطَا بأنها ياءٌ لكونِها لامَا، واللامُ يَاءً أكثرُ مِنْهَا وَاوًا، مع وجودِ "ش ط ي"، وَعَدَمِ "ش ط و". فالذي في المحكمِ مُوَافِقٌ لما في الصحاحِ، ويؤيدُهما الشُّهْرَةُ على الأَلْسِنَةِ؛ فَإِنَّ المسْمُوعَ عَلَى أَلْسِنَةِ أَهْلِهَا، خَلَفًا عن سَلَفٍ، بغَيْرِ هَاءٍ، وهي إِحْدَى قُرَى دِمْيَاطَ، على بحيرةِ تِنِّيسَ، سميتْ بِشَطَا ابْنِ الْهَامُوكِ، من قَرَابَةِ الْمُقَوْقَسِ الذي أَسْلَمَ عَلَى يد عَمْرِو بْنِ العاصِ، واسْتُشْهِدَ فَدُفِنَ هُنَاكَ، ونُسِبَتِ القريةُ إليه. وَكَانَتْ كُسْوَةُ الكَعْبَةِ تُحْمَلُ من شَطَا، وأما الآن فَهِي خَرَابٌ يَبَابٌ، لَيْسَ بِهَا إِلَّا مَدْفَنُ شَطَا، وَعَلَيْهِ قُبَّةٌ لَطِيفَةٌ، وقَدْ زرتُه ثلاثَ مراتٍ، فتأملْ مَا نَقَلْنَاهُ، فإن مثلَ هذا لا يَكُونُ وَهْمًا.

11 - النص التالي منسوخ من معجم الدوحة التاريخي للغة العربية:

شَطِّيّ [اسْمٌ مَنْسُوب] شطي ن 86 هـ = 705 م
الشَّطِّيُّ : ضَرْبٌ مِنْ ثِيَابِ الكَتَّانِ
قَالَ يَصِفُ مَمْدُوحَهُ (عبد الملك بن مروان (26 هـ - 86 هـ / 646 - 705م)) وَخَيْلَهُ فِي الحَرْبِ:
إِمَامٌ سَمَا بِالخَيْلِ حَتَّى تَقَلْقَلَتْ قَلَائِدُ، فِي أَعْنَاقِ مُعْمَلَةٍ حُدْبِ
سَوَاهِمَ قَدْ عَاوَدْنَ كُلَّ عَظِيمَةٍ مُجَلَّلَةَ الشَّطِّيِّ طَيِّبَةَ الكَسْبِ

شعر الأخطل أبي مالك غياث بن غوث التغلبي : السكري، تح: فخر الدين قباوة، الفكر المعاصر، بيروت، 1996م.41

12 - النص التالي منسوخ من معجم الدوحة التاريخي للغة العربية:

شَطَوِيّ [اسْمٌ مَنْسُوب] ن 143 هـ =760م
الشَّطَوِيُّ : ضَرْبٌ مِنْ ثِيَابِ الكَتَّانِ
قَالَ يَسْأَلُ عَنْ تَسْلِيفِ شَيْءٍ بِشَيْئَيْنِ مِنْ جِنْسِهِ:
"سَأَلْتُ عَنْ ثَوْبٍ شَطَوِيٍّ بِثَوْبَيْنِ شَطَوِيَّيْنِ مِنْ ضَرْبِهِ، قَالَ: أَبَى ذَلِكَ النَّاسُ حَتَّى تَخْتَلِفَ الأَشْيَاءُ"
يحيى بن سعيد بن قيس الخزرجيّ الأنصاريّ
المدونة الكبرى : مالك بن أنس، رواية: سحنون، السعادة، مصر، 1323ه.9/4

13 - الجزء الثاني من كتاب تاج اللغة وصحاح العربية تصنيف الشيخ ابي نصر اسماعيل بن حماد الجوهري. رواية الشيخ ابي محمد اسمعيل بن محمد ابن عبدوس النيسابوري رحمة الله عليهما آمين، ص 500 (رابط): 

﴿ شطا ﴾ شطا اسم قرية  بناحية مصر تنسب اليها الثياب الشطوية وقول الشعر تجلل بالشطي والحبرات. يريد الشطوي

14 - لسان العرب لابن منظور: 

شطي : شطى : أرض وقيل : شطى اسم قرية بناحية مصر تنسب إليها الثياب الشطوية ، وقول الشاعر :  
تجلل بالشطي والحبرات
يريد الشطوي . غيره : الشطوية ضرب من ثياب الكتان تصنع في شطى ; وفي التهذيب : يعمل بأرض يقال لها الشطاة ; قال : وألف شطى ياء لكونها لاما ، واللام ياء أكثر منها واوا . وفي النوادر : ما شطينا هذا الطعام أي ما رزأنا منه شيئا . وقد شطينا الجزور أي سلخناه وفرقنا لحمه .

15- الطبقات الكبرى لابن سعد: 

فلما خرج محمد بن عبد الله بن حسن بالمدينة كان عبد الله بن عثمان بن الأرقم ممن تابعه ولم يخرج معه فتعلق عليه أبو جعفر بذلك فكتب إلى عامله بالمدينة أن يحبسه ويطرحه في حديد ثم بعث رجلا من أهل الكوفة يقال له شهاب بن عبد رب وكتب معه إلى عامل المدينة أن يفعل ما يأمره به فدخل شهاب على عبد الله بن عثمان الحبس وهو شيخ كبير بن بضع وثمانين سنة وقد ضجر بالحديد والحبس فقال له هل لك أن أخلصك مما أنت فيه وتبيعني دار الأرقم فإن أمير المؤمنين يريدها وعسى إن بعته إياها أن أكلمه فيك فيعفو عنك قال إنها صدقة ولكن حقي منها له ومعي فيها شركاء إخوتي وغيرهم فقال إنما عليك نفسك أعطنا حقك وبرئت فأشهد له بحقه وكتب عليه كتاب شرى على حساب سبعة عشر ألف دينار ثم تتبع إخوته ففتنتهم كثرة المال فباعوه فصارت لأبي جعفر ولمن أقطعها ثم صيرها المهدي للخيزران أم موسى وهارون فبنتها وعرفت بها ثم صارت لجعفر بن موسى أمير المؤمنين ثم سكنها أصحاب الشطوي والعدني ثم اشترى عامتها أو أكثرها غسان بن عباد من ولد موسى بن جعفر

16- الإمتاع والمؤانسة لأبو حيان التوحيدي: 

فيرى ابن المقنعي وقد طار في الجو، وحلق في السكاك، ولقط بأنامله النجوم؛ وأقبل على الجماعة بفرح الهشاشة، ومرح البشاشة، فيقول: كيف ترون اختياري وأين فراستي من فراسة غيري، أبى الله لي إلا ما يزينني، ولا يشينني، ويزيد في جمالي، ولا ينقص من حالي؛ ويقر عيني ولبي، ويقصم ظهر عدوي؛ هات يا غلام ذلك الثوب الدبيقي وذلك البرد الشطوي، وذلك الفروج الرومي، وتلك السكة المطيبة، والبخور المدخر في الحقة، وهات الدينار الذي فيه مائة مثقالٍ أهداه لنا أمس أبو العلاء الصيرفي فإنه يكفيه لنفقة أسبوع؛ ما أحسن سكته، وأحلى نقشه!

17- العقد الفريد لابن عبد ربه الأندلسي:

وتنيس لها منبر، وإليها تنسب الثياب التنيسية، وبها طراز للخليفة. وشطا لها منبر وإليها ينسب الشطوي، وديبق، لها منبر وإليها ينسب الدبيقي من الثياب

18- الفهرست لابن النديم:

أبو عبد الله محمد بن الحسن بن أخي هشام الشطوي وله من الكتب كتاب عمل الرخامة المنحرفة كتاب عمل الرخامة المطبلة وصنعة البنادق وعمل الارتفاع والسموت.

19- الإكمال لابن ماكولا (أكثر من موضع):

  1. حدث عنه أحمد بن محمد بن هلال الشطوي وعمر بن الخطاب بن أبي خيرة السدوسي
  2. وأما النصروي مثل ما قبله إلا أنه بصاد مهملة فهو عبد الرحمن بن حمدان أبو سعيد النصروي نيسابوري، حدث عن عبيد الله بن العباس الشطوي البغدادي سمع منه الخطيب.
20- تاريخ الرسل والملوك للطبري (أكثر من موضع):

  • ذكر مقدم الروم بمراكبهم إلى دمياط: وفي هذه السنة جاءت للروم ثلثمائة مركب مع عرفا وابن قطوا وأمرداقه - وهم كانوا الرؤساء في البحر - مع كل واحد منهم مائة مركب، فأاخ ابن قطونا بدمياط، وبينها وبين الشط شبيه بالبحيرة يكون فيها الماء إلى صدر الرجل؛ فمن جازها إلى الأرض أمن من مراكب البحر؛ فجازها قوم فسلموا، وغرق قوم كثير من نساء وصبيان؛ واحتمل من كانت له قوة في السفن؛ فنجوا إلى ناحية الفسطاط، وبينها وبين الفسطاط مسيرة أربعة أيام. وكان والي معونة مصر عبسة بن إسحاق الضبي، فلما قرب العيد ، أمر الجند الذي بدمياط أن يحضروا الفسطاط لتحمل لهم في العيد، وأخلى دمياط من الجند؛ فانتهى مراكب الروم من ناحية شطا التي يعمل فيها الشطوي، فأناخ بها مائة مركب من الشلندية؛ تحمل كل مركب ما بين الخمسين رجلاً إلى المائة؛ فخرجوا إليه وأحرقوا ما وصلوا إليه من دورها وأخصاصها، واحتملوا سلاحاً كان فيها أرادوا حمله إلى أبي حفص صاحب أقريطش نحواً من ألف قناة وآلتها، وقتلوت من أمكنهم قتله من الرجال، وأخذوا من الأمتعة والقند والكتان ما كان عبئ ليحمل إلى العراق، وسبوا من المسلمات والقبطيات نحواً من ستمائة  امرأة؛ ويقال إن المسلمات منهن مائة وخمس وعشرون امرأة والباقي من نساء القبط. ويقال إن الروم الذين كانوا في الشلنديات التي أناخت بدمياط كانوا نحواً من خمسة آلاف رجل، فأوقروا سفنهم من المتاع والأموال والنساء، وأحرقوا خزانة القلوع وهي شرع السفن، وأحرقوا مسجد الجامع بدمياط، وأحرقوا كنائس؛ وكان من حزر منهم ممن غرق في بحيرة دمياط من النساء والصبيان أكثر ممن سباه الروم. ثم رحل الروم عنها. وذكر أن ابن الأكشف كان محبوساً في سجن دمياط، حبسه عنبسة، فكسر قيده وخرج؛ فقاتلهم، وأعانه قوم، فقتل من الروم جماعة، ثم صاروا إلى أشتوم تنيس، فلم يحمل الماء سفنهم إليها، فخشوا أن توحل؛ فلما لم يحملهم الماء صاروا إلى أشتومها - وهي مرسى بينه وبين تنيس أربعة فراسخ وأقل، وله سور وباب حديد كان المعتصم أمر بعمله - فخربوا عامته، وأحرقوا ما فيه من المجانيق والعرادات، وأخذوا بابيه الحديد؛ فحملوهما، ثم توجهوا إلى بلادهم، لم يعرض لهم أحد. وخرج المتوكل في هذه السنة يوم الاثنين لخمس خلون من جمادى الآخرة من سامرا يريد المدائن، فصار إلى الشماسية يوم الثلاثاء لثلاث عشرة ليلة خلت من جمادى الآخرة، فأقام هنالك إلى يوم السبت، وعبر بالعشي إلى قطربل، ثم رجع ودخل بغداد يوم الاثنين لإحدى عشرة ليلة بقيت منه فمضى في سوقها وشارعها حتى نزل الزعفرانية، ثم صار إلى المدائن. وغزا الصائفة فيها علي بن يحيى الأرمني. وحجّ بالناس فيها علي بن عيسى بن جعفر بن أبي جعفر .
  • حدثني الحارث ، قال : حدثنا خالد بن خداش ، قال : حدثنا عمارة بن زاذان الصيدلاني قال : رأيت على الحسن بُرْدًا عدنيًا مصلبًا ، وقميصًا شَطَوِيًّا ونعلا مثل حذو الفتيان

21- مقالات الإسلاميين للأشعري  (أكثر من موضع):
  • واختلف الناس في الأعراض هل تبقى أم لا: فقال قائلون: الأعراض كلها لا تبقى وقتين لأن الباقي إنما يكون باقياً بنفسه أو ببقاء فيه فلا يجوز أن تكون باقية بأنفسها لأن هذا يوجب بقاءها في حال حدوثها ولا يجوز أن تبقى ببقاء يحدث فيها لأنها لا تحتمل الأعراض، والقائل بهذا أحمد بن علي الشطوي وقال به أبو القاسم البلخي ومحمد بن عبد الله بن مملك الأصبهاني
  • وقال أحمد بن علي الشطوي المعروف بنوقة: ليس كل حرف من هذا كلمة وليس الجميع كلاماً ولا خبراً ولا إخباراً.
22- مختصر تاريخ دمشق لابن منظور (أكثر من موضع):

  • أبو علي الشطوي الخزاز ويعرف بابن بنت مطر سمع بدمشق وبغيرها.
  • روى عن عمر بن حفص الشطوي بسنده إلى ابن عمر قال: كان لنعل النبي صلى الله عليه وسلم قبالان
23- أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم للمقدسي البشاري (أكثر من موضع):
  • في سرد أسماء أبواب المسجد الحرام، يقول البشاري: "وقد فرش الطواف بالرمل، والمسجد بالحصى، وأدير على صحنه أروقة ثلاثة على أعمدة رخام، حملها المهدي من الاسكندرية في البحر إلى جدة، والمسجد من بنائه. قد ألبست حيطان الأروقة من الظاهر بالفسيفساء حمل إليها صناع الشام ومصر، الا ترى اسماءهم عليه وله تسعة عشر باباً: باب بني شيبة، باب النبي، باب بني هاشم، باب الزياتين، باب البزازين، باب الدقاقين، باب بني مخزوم، باب الصفا، باب زقاق الشطوي، باب التمارين، باب دار الوزير، باب جياد، باب الحزورة، باب إبراهيم، باب بني سهم، باب بني جمح، باب العجلة، باب الندوة، باب البشارة"
  • والضرائب والمكوس يؤخذ بجدة من كل حمل حنطة نصف دينار وكيل من فرد الزاملة، وعلى سفط ثياب الشطوي ثلاث دنانير، ومن سفط الدبيقي ديناران، وحمل الصوف ديناران، وبعثر على كل حمل دينار، وعلى سلة الزعفران دينار، وكذلك على رؤوس الرقيق هذا ممن خرج، وكذلك بالسرين على من أجتاز، وبكمران أيضاً، وبعدن يقوم الأمتعة بالزكاوية ثم يؤخذ عشرها عثرية، وقدروا أنه يصل إلى خزانة السلطان ثلث أموال التجار، وثم تفتيش صعب، ومكس بلدان السواحل هين إلا غلافقة.
  • كازرون: عامرة كبيرة هي دمياط الأعاجم وذلك أن ثياب الكتان التي على عمل القصب وشبه الشطوي، وأن كانت من عطب تعمل بها وتباع فيها إلا ما يعمل بتوز

24- العبر في خبر من غبر للذهبي:

وفيها أبو سعيد الأشج، عبد الله بن سعيد الكندي الكوفي الحافظ. صاحب التصانيف، في ربيع الأول، وقد جاوز التسعين. روى عن هشيم وعبد الله بن إدريس وخلق. قال أبو حاتم: هو إمام أهل زمانه. وقال محمد بن أحمد الشطوي: ما رأيت أحفظ منه.

25- ميزان الاعتدال للذهبي:

وانفرد عمر بن حفص الشطوي قال: حدثنا أسيد، حدثنا الليث، عن نافع، عن ابن عمر: كان لنعل النبي صلى الله عليه وسلم قبالان.

26- التطفيل للخطيب البغدادي:

وأما حديث العباس البحراني؛ فأخبرناه محمد بن عبد الملك القرشي, أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ, أخبرنا محمد بن القاسم صاحب الشطوي, أخبرنا العباس بن يزيد, أخبرنا درست بن زياد, أخبرنا أبان بن طارق, أخبرنا نافع, عن ابن عمر, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دعي فليجب, ومن دخل عن غير دعوة دخل سارقا وخرج مغيرا".

27- شذرات الذهب لابن العماد:

وفيها أبو سعيد الأشج عبد الله بن سعيد الكندي الكوفي الحافظ صاحب التصانيف في ربيع الأول وقد جاوز التسعين روى عن هشيم وعبد الله بن إدريس وخلق وكان ثقة حجة قال أبو حاتم هو إمام أهل زمانه وقال محمد بن أحمد الشطوي ما رأيت أحفظ منه.

28- الطبقات الكبرى لابن سعد:

ثم صيرها المهدي للخيزران أم موسى وهارون فبنتها وعرفت بها، ثم صارت لجعفر بن موسى أمير المؤمنين، ثم سكنها أصحاب الشطوي والعدني، ثم اشترى عامتها أو أكثرها غسان بن عباد من ولد موسى بن جعفر.

29- الأنساب المتفقة في الخط المماثلة في النقط والضبط لمحمد بن طاهر المقدسي القيسراني:

منهم جعفر بن عيسى ابن عبد الله بن الحسن بن أبي الحسن البصري يعرف بالحسني ولى القضاء بالجانب الشرقي من بغداد في أيام المأمون والمعتصم روى عن حّماد بن زيد وجعفر بن سليمان وغيرهما. روى عنه إبراهيم بن إسماعيل الشطوي والصنعاني وأبو الأحوص محمد بن نصر الأثرم وغيرهم

30- اللباب في تهذيب الأنساب لابن الأثير (أكثر من موضع):
  • الشَّطَوي: بفتح الشين المعجمة والطاء المهملة وفي آخرها واو - هذه النسبة إلى الثياب الشطوية وبيعها، وهي منسوبة إلى شطا من أرض مصر. نسب إليها جماعة، منهم أبو بكر محمد بن أحمد بن هلال الشطوي، سمع سفيان بن وكيع وأبا كريب وأحمد بن منيع وغيرهم، روى عنه عبد العزيز بن جعفر الخرقي وأبو الحسن بن لؤلؤ وغيرهما، وربما سماه بعضهم أحمد بن محمد، وكان ثقة، مات في ربيع الأول سنة عشر وثلاثمائة.
  • الغُلّي: بضم الغين وتشديد اللام - هذه النسبة إلى الغل، والمشهور بهذه النسبة أبو عمران موسى بن محمد الشطوي يعرف بابن الغلي، بغدادي حدث عن أبي بكر بن عياش، روى عنه محمد بن مخلد العطار وهو ضعيف.
  • النَّصْرُويي: بفتح النون وسكون الصاد وضم الراء وفي آخرها ياء تحتها نقطتان - هذه النسبة إلى نصرويه، وهو جد المنتسب إليه، منهم أبو سعد عبد الرحمن بن حمدان النصرويي النيسابوري رحل إلى العراق في طلب الحديث وسمع الكثير، روى عن عبد الله بن العباس الشطوي البغدادي وأبي بكر المفيد الجرجرائي وغيرهما، روى عنه أبو بكر الخطيب وأبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي وغيرهما.

31- المختصر من كتاب السياق لتاريخ نيسابور لأبو الحسن الفارسي:

(أبو محمد المعاذي) ومنهم عبد الله بن علي بن احمد بن محمد بن احمد بن معاوية بن اشكاب السلمي المعاذي أبو محمد، شيخ ثقة مشهور، من بيت مشهور، كثير الحديث والشيوخ. حدث عن أبي بكر ابن الهيثم الأنباري، وعن أبي العباس أحمد بن محمد السقطي، وأبي علي الصواف، وأبي القاسم عمر بن نوح البجلي، وعبيد الله بن العباس الشطوي، وأبي بكر ابن قريش الريخونجي وطبقتهم.

32- تاريخ أربل لابن المستوفي:

أخبرنا أبو بكر بن العويس بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو الوقت عبد / الأول بن عيسى قراءة عليه وأنا أسمع، قال: أخبرنا أبو عاصم الفضيل بن يحيى بن الفضيل الفضيلي (5) قال: أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي شريح الأنصاري (ث)، قال: حدثنا إسماعيل ابن العباس الوراق (6)، حدثنا إبراهيم بن مالك الشطوي (7)، حدثنا جعفر بن عون (8)، عن إسماعيل بن أبي خالد (9)، عن قيس بن أبي حازم (10)، قال سمعت المستورد (11) أخا بني فهر (12) يقول: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: } ((ما الدنيا في الآخرة إلا مثلما يضع أحدكم إصبعه في اليم، فلينظر بم ترجع))

33- الكرم والجود وسخاء النفوس للبرجلاني:

89- حدثنا أبو أحمد هارون بن يوسف بن زياد الشطوي، قال: ثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، قال: ثنا سفيان بن عيينة، عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، عن جدتها أسماء بنت أبي بكر- رضي الله عنها- قالت: (ذبحنا فرسا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكلناه).

34- تاريخ الإسلام للذهبي (أكثر من موضع):
  • وقال محمد بن أحمد الشطوي: نا عبد الوهاب بن فليح، نا سفيان، فذكر حديثا.
  • أبو علي البغدادي الشطوي الصوفي. ويعرف بأبي علوية.
  • وقال محمد بن أحمد بن بلال الشطوي: ما رأيت أحفظ منه.
  • 257- أحمد بن موسى بن يزيد. أبو جعفر الشَّطويّ المقريء البزّاز.
  • 484- عمر بن محمد الشَّطويّ. عن: أسد الجمالّ.
  • محمد بن محمد بن داود الشطوي. عن: يوسف بن موسى القطان، وطبقته. وعنه: أبو بكر الشافعي. وثقه أبو بكر الخطيب.
  • أبو أحمد الشطوي، ويعرف بابن مقراض.
  • وعنه: ابنه محمد، وعبد الله بن العباس الشطوي، وابن المقرئ، وغيرهم.
  • 372-أحمد بن محمد بن هلال. أبو بكر الشطوي.
  • أحمد بن سهل بن نوح الشطوي: أبو حاتم.
  • عبيد الله بن العباس بن الوليد بن مسلم، أبو أحمد الشطوي.
  • عبيد الله بن العباس بن الوليد بن مسلم الشطوي.
  • ويوسف الشطوي
  • وعبيد الله بن العباس الشطوي
  • أبو عبد الله، الكرخيّ، الشّطويّ. سمع حضوراً من جدّه، وسمع من: أبيه
35- بغية الطلب في تاريخ حلب لابن العديم (أكثر من موضع):
  • وأحمد بن موسى الشطوي
  • الحسين بن منصور بن ابراهيم: أبو علي الشطوي ويعرف بأبي علؤّية، سمع بالمصيصة حجاج بن محمد الأعور، وروى عنه وعن سفيان بن عيينة وحماد بن الوليد، والحارث بن النعمان، ووكيع بن الجراح روى عنه محمد بن اسحاق السراج، ومحمد بن مخلد وغيرهما. وبعضهم يسميه الحسين. أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن الحسين بن عبد الله الأنصاري عن الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد السلفي قال: أخبرنا أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي قال: أخبرنا أبو اسحاق ابراهيم بن عمر البرمكي قال: أخبرنا أبو يعقوب اسحاق بن سعد بن الحسين بن سفيان النسوي قال: أخبرنا محمد ابن اسحاق السراج قال: حدثنا الحسين بن منصور أبو علوية قال: حدثنا حجاج بن محمد الاعور بالمصيصة عن يونس بن أبي اسحاق عن أبي اسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل. أنبأنا أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي قال: أخبرنا أبو منصور القزاز قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب قال: الحسين بن منصور بن ابراهيم أبو علي الصوفي ويعرف بأبي علوية، حدث عن سفيان بن عيينة وحماد بن الوليد ووكيع، وحجاج بن محمد الأعور والحارث بن النعمان البندار، روى عنه محمد لبن مخلد وجماعة، الا أنهم سموه الحسن، وقد أسلفنا ذكر ذلك، وكان ثقة.
36- حلية الأولياء لأبو نُعيم الأصبهاني:

وقال: قاله أحمد بن هلال الشطوي.

37- ربيع الأبرار للزمخشري:

قال رجل لإبراهيم بن أدهم: بقيت في عظم المؤونة، أحتاج في غدائي إلى شاة، وفي عشائي إلى شاة، تلبس امرأتي في حيضها القوهي، وفي طهرها الشطوي. فقال إبراهيم: ما أتي أهلك إلا من قبلك، لو اقتصرت لاقتصروا. فأصبح الرجل صائماً وأفطر على فول بدانق. فأخبر إبراهيم أن امرأته تلبس في طهرها الزطى.

38- لب اللباب في تحرير الأنساب للسيوطي:

باب الشين والطاء
قلت: الشطنوفي: إلى شطنوف بالفتح وتشديد الطاء بلد بمصر انتهى. الشطوي: بفتحتين إلى شطا قرية بأرض مصر. الشطي: بالفتح والتشديد إلى شط الفرات وشط عثمان موضع بالبصرة.

39- ترتيب الأمالي الخميسية لمحيي الدين العبشمي (أكثر من موضع):
  • قال أخبرنا ابن ريذة، قال أخبرنا الطبراني، قال حدثنا الحسن بن محمد بن هشام الشطوي البغدادي، قال حدثنا علي بن المديني، قال حدثنا يحيى بن آدم عن الحسن بن صالح، عن أخيه علي بن صالح عليه وآله وسلم: "ألا أعلمكم كلمات إن قلتهن غفر الله لك على أنه مغفور لك: لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين".
  • "وبه" قال السيد أخبرنا أبو طالب محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان بقراءتي عليه، قال حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قال حدثنا محمد بن محمد الشطوي، قال حدثنا محمد بن يحيى، قال حدثنا عبد الله بن داود، قال سمعت هانئ بن عثمان الجهني، قال أخبرتني خميصة بنت ياسر عن يسير أخبرتها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمرهن أن يراعين التسبيح والتهليل والتقديس ويعقدن بالأنامل فإنه مسؤولات ومستنطقات.
40- البصائر والذخائر لأبو حيان التوحيدي:

قال رجل: سألت أحمد بن علي الشطوي وقلت له: هل شاهدت من يفعل أو يتأتى له الفعل إلا جسماً، قال: لا، قال: والصانع يفعل وليس بجسم، قال: نعم، قلت: وهذا خلاف الشاهد، قال: نعم، إنك أيضاً لم تشاهد من يفعل الأشياء، والله يفعل وليس بشيء خلاف الشاهد.

41- غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري (أكثر من موضع):
  • "ك" أحمد بن أبي حماد الشطوي مقري، روى القراءة عن "ك" داود بن أبي طيبة، وروى القراءة عنه ابنه محمد و"ك" ابن شنبوذ.
  • "ك" أحمد بن عبد الله بن الفضل أبو العباس السلمي مقري، روى القراءة عرضا عن "ك" محمد بن جعفر المغازي و"ك" عبد الله بن باذان وأبي الفرج الشطوي، روى القراءة عنه عرضا "ك" عبد الله بن محمد الذارع.
  •  و"مب" أبو بكر الشطوي 
  • الشطنوفي علي بن يوسف، الشطوي أحمد بن أبي حماد ومحمد بن أحمد بن إبراهيم، الشطي إبراهيم ابن الحسين
  • محمد بن أحمد بن إبراهيم بن يوسف بن العباس بن ميمون أبو الفرج الشنبوذي الشطوي البغدادي أستاذ من أئمة هذا الشأن
  •  وعبد الله بن عدي محمد بن أحمد بن أبي حماد أبو بكر الشطوي الدمياطي
  • محمد بن أبي جماد أبو بكر الشطوي الدمياطي هو محمد بن أحمد بن أبي حماد تقدم.
42- لسان الميزان لابن حجر العسقلاني (أكثر من موضع):
  • وعنه أبو جعفر أحمد بن محمد بن أحمد بن علي الشطوي برقة
  • أحمد بن علي الشطوي أبو الحسن: قال النديم: كان من جلة المعتزلة. مات سنة سبع وتسعين ومائتين.
  • عبيد الله بن العباس الشطوي مات سنة تسع وعشرين وثلاثمائة قال بن أبي الفوارس كان فيه تساهل وقال أبو الحسن بن الفرات كان ثقة روى عن بن ناجية وطبقته وعنه القاضي أبو العلاء الواسطي وأبو علي بن رومان وآخرون.
  • موسى بن محمد أبو عمران الشطوي: عن أبي بكر بن عياش وطبقته قال الدارقطني: ضعيف يترك.
  • أبو عمران الشطوي: اسمه موسى بن محمد عن أبي بكر بن عياش.
  • الشطوي: عبد الله بن العباس.
  • محمد بن سليمان بن هشام اليشكري أبو جعفر البغدادي الشطوي أخو هشام بن بنت سعيدة بنت مطر بصري نزل بغداد عن أبي معاوية ووكيع وابن علية وعنه بن ماجة وابن خزيمة وأبو عوانة وطائفة.
43- تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني (أكثر من موضع):
  • خ الحسن بن منصور بن إبراهيم البغدادي الشطوي أبو علي الصوفي المعروف بأبي علوية. روى عن: ابن عيينة وابن نمير ووكيع وأبي قطن وحجاج بن محمد الأعور وغيرهم. وعنه البخاري وابن أبي الدنيا والسراج والمحاملي ومحمد بن هارون الحضرمي وابن صاعد ويعقوب الجصاص ومحمد بن خلف ووكيع بن مخلد وسماه الحسين وغيرهم. ذكر ذلك الخطيب وأشار إلى تفرد ابن مخلد بتسميته الحسين قال: الخطيب وكان ثقة. قلت: روى عنه البخاري في صفة النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديثاً واحداً وسماه الحسين أيضاً الدارقطني والكلاباذي وأبو داود الهروي وأبو الوليد الباجي.
  • وقال محمد بن أحمد بن بلال الشطوي ما رأيت أحفظ منه
  • محمد بن سليمان بن هشام بن سليمان بن عمرو بن طلحة اليشكري أبو جعفر ويقال أبو علي الشطوي البغدادي الخزاز بن بنت سعيدة بنت مطر الوراق ويعرف بأخي هشام بصري الأصل روى عن بن علية وعبد الله بن نمير وعبيدة بن حميد وأبي معاوية ومحمد بن إدريس الشافعي وأبي أسامة وزيد بن الحباب وابن أبي عدي وصفوان بن عيسى وغيرهم روى عنه بن ماجة وابن خزيمة وأبو عوانة وابن جوصاء والمحاملي وأبو نعيم بن عدي ومحمد بن مخلد وأبو سعيد بن الأعرابي وغيرهم. قال ابن عقدة في أثره نظر وقال أبو علي النيسابوري ضعيف منكر الحديث وقال بن حبان لا يجوز الاحتجاج به بحال وقال بن عدي أحاديثه مسروقة سرقها من قوم ثقات ويوصل الأحاديث ومن مناكير روى عن وكيع عن بن أبي ذئب عن نافع عن بن عمر مرفوعاً لما أسري بن إلى السماء فصرت إلى السماء الرابعة سقط في حجري تفاحة الحديث في فضل عثمان قال الخطيب هذا الحديث منكر بهذا الإسناد كل رجاله ثقات سوى محمد بن سليمان بن هشام والحمل فيه عليه قال بن المنادي توفي بالكرخ سنة خمس وستين ومائتين.
  • وهارون بن يوسف الشطوي
44- الجرح والتعديل لأبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس الحنظلي التميمي:
أحمد بن موسى الشطوي أبو جعفر البزار نزيل سامراء روى عن محمد بن سابق وزكريا بن عدي كتبت عنه مع أبي وهو صدوق.

45- الوافي بالوفيات للصفدي (أكثر من موضع):
  • إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن يحيى الوكيل أبو إسحاق النقاش من بيت القضاء والعدالة وأهل بيته يعرفون ببيت الشطوي، ولد بدمشق ونشأ بها ودخل بغداذ في صباه واستوطنها وله كلام على لسان أهل الحقيقة وصنف كتاباً كبيراً فيما نظمه وكان ينقش في النحاس، قال محب الدين ابن النجار: كتبت عنه شيئاً من شعره وكان شيخاً حسن السمت طيب الأخلاق محمود الأفعال يرجع إلى صلاح وديانة، أنشدني لنفسه في منزله بدرب شماس: وكم من هوى ليلى قـتـيلٍ صـبـابةً ومجنونها المعري بها العلم الفرد، وما كل من ذاق الهوى تاه صـبـوةً ، ولا كل من رام اللقا حثـه الـوجـد وللحب في البلوى شروط عـزيزة يقوم بها في حـلـبة الـولـه الأسـد.  وأنشدني لنفسه أيضاً: ومن لم يبت والدمع مسـهـر جـفـنـه إذا ضـحـك الـبـاكـون أصـبـح بـاكـــيا، وكيف ينام الليل مـن طـعـم الـهـوى، وما انفك مهجـوراً فـمـا كـان سـالـيا، وعـن وجـده تـروي بـلابـل قـلـــبـــه، أحاديث من أمسي لظى الحب صاليا. توفي سنة أربع وعشرين وست مائة ودفن بالشونيزية.
  • عبد القاهر بن محمد بن عبد الله بن يحيى الوكيل. أبو الفتوح، المعروف بابن الشطوي، وكان جده لأمه. كان فاضلاً شاعراً. قيل إنه كان حفظ ديوان المتنبي وقرأ الأدب على أبي السعادات ابن الشجري. قال ابن البندنيجي: كان رافضياً معتزلياً ابن ملاعنة! وتوفي سنة ثلاث وستين وخمس ماية.
46- سير أعلام النبلاء للذهبي (أكثر من موضع):
  • وقال محمد بن أحمد بن بلال الشطوي: ما رأيت أحفظ منه.
  • الإمام الفاضل أبو أحمد هارون بن يوسف الشطوي ويعرف قديماً بابن مقراض سمع ابن أبي عمر العدني وأبا مروان محمد بن عثمان العثماني والحسن بن عيسى بن ماسرجس وطائفة. وعنه: أبو بكر الجعابي: وأبو عبد الله بن العسكري وعلي بن لؤلؤ وعمر بن الزيات والإسماعيلي ووثقه. توفي في ذي الحجة سنة ثلاث وثلاث مئة.
  • حدثنا موسى بن الحكم الشطوي
  • حدثنا أحمد بن موسى الشطوي
47- تذكرة الحفاظ لمحمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي (أكثر من موضع):
  • وقال محمد بن أحمد بن بلال الشطوي
  • أنا موسى بن الحكم الشطوي
48- أخبار القضاة لوكيع القاضي:

حدثني الحسين بن منصور الشطوي أبو علويه الصوفي

49- تبصير المنتبه بتحرير المشتبه لابن حجر العسقلاني:

وبمعجمة مضمومة: موسى بن محمد الشطوي بن الغلي، روى عن أبي بكر بن عياش، وعنه ابن مخلد، ضعفوه. انتهى.

50- من ديوان القطامي، تأليف عمير بن شييم التغلبي (ت: 101 هـ)، دراسة وتحقيق د. محمود الربيعي، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2001، الباب الثاني - الفصل الثاني ، ص 51 من الديوان (ص 241 من الكتاب):

٧ - تَعَادَى المَراخِي ضُمَّرًا في جُنوبها   وَهُنَّ مِنَ الشَّطِّيِّ عَارٍ ولَاَبِسُ

بعضها مُجَلَّلَة وبعضها غير مجلَّلَة، المراخي ترخي من عدوها، والشطي ضرب من الثياب يقال له الشطية [تعادى من العدو، ومراخي الخيل التي تجري جريا سهلا، وهن من الشطي أراد من الغبار فذهب إلى الثياب الشطوية فضربه مثلا كأنها لبثت تلك الثياب، شطا قرية من نواحي مصر تنسب إليها الثياب الشطوية]. 

(ملحوظة: البيت مذكور في تاج العروس بلفظ مختلف في شطره الثاني وهُنَّ من الشَّيْطِيِّ، وهاك سياق الكلام من تاج العروس (منسوخ من الرابط التالي):

والشَّيْطِيُّ، كصَيْفِيٍّ: الغُبَارُ السّاطِعُ في السَّماءِ، قال القُطامِيُّ:
تَعَادِي المَرَاخِي ضُمَّرًا في جُنُوبِهَا *** وهُنَّ من الشَّيْطِيِّ عَارٍ ولَابِسُ
يَصِفُ الخَيْلَ وإِثَارَتَهَا الغُبَارَ بسَنابِكِها.
وشِيطَى، كضِيزَى: عَلَمٌ من الأَعلامِ.

(فيبدو أن هناك اختلاف في رواية هذا البيت، ولا أدري أيهما الأدق)

51- الفوائد العوالي المؤرخة من الصحاح والغرائب تخريج الحافظ أبي عبد الله محمد بن علي الصوري (376 - 441 هـ)، للقاضي أبي القاسم علي بن المحسن التنوخي (365 - 474 هـ) تحقيق الدكتور عمر عبد السلام التدمري، مؤسسة الرسالة، دار الايمان، الطبعة الأولى، 1406 هـ - 1985 م، ص 130، 131:

حدثنا محمد بن هلال الشطوي، حدثنا محمد بن عمرو الباهلي، قال: سمعت سفيان بن عُيَيْنَة يقول: قال هرون، أمير المؤمنين، لأبي إسحاق الفَرَازي: أيُّها الشيخ إِنّك في موضع من العرب. قال: إن ذاك لن يغني عني من الله يوم القيامة شيئا.

52- عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ، معجم لغوي لألفاظ القرآن الكريم، تأليف الشيخ أحمد بن يوسف بن عبد الدائم المعروف بالسمين الحلبي المتوفى سنة 756 هـ، تحقيق محمد باسل عيون السود ، الجزء الثاني، دار الكتب العلمية بيروت - لبنان، الطبعة الأولى 1417 هـ - 1996 م، ص 299، 300 (النص التالي منسوخ من هنا):

قلت : وقد حكى لي شيخ صالح من دمياط أيام رحلتي إليها ـ وقد زرت قبور الشهداء هناك في مكان يقال له شطا (٧) ـ فقال ـ وقد أراني قبرا حسنا عليه بناء عظيم (٨) : هذا قبر شطا. قلت : وما شطا؟ قال : ابن ملك من ملوك الفرنج (٩) ، جاء مع أبيه وجيشه ليأخذوا ثغرنا. فلما التحم القتال قتل ناس من المسلمين ، فدخل شطا في المعركة فوجد رجلا من المسلمين يتشحّط في دمه فوقف عليه فكشف له لإرادة الله إياه بالخير. فرأى حورية من الجنة تبتدره بكوز من الماء. فقال لها شطا : اسقني. فقالت : لست لك. فقالت له أخرى أحسن منها : لو كنت مسلما وقتلت كنت لك. فترك صفهّم وجاء لصفّ المسلمين ، فابتدروه ليقتلوه فأشار إليهم فأمسكوا عنه حتى قصّ قصته. ثم لم يزل يقاتل قومه ويقاتلونه حتى قتل رحمه‌ الله. فأخذ ودفن هناك. فمن ثمّ يزار. فهذا معنى قول من قال : إنهم يشاهدون في تلك الحالة ما أعدّ لهم. وقيل : لأنهم عند الله ـ أي عند حياته (١) ـ كقوله تعالى : (وَالشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ)(٢) فبيّن جهة العنديّة.


53- تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها وأهله، تصنيف الإمام العالم الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي المعروف بابن عساكر (499 هـ - 571 هـ)، دراسة وتحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمروي، الجزء السادس والستون، دار الفكر، الطبعة الأولى 1419 هـ - 1998 م، من ترجمة أبو الخير الأقطع التيناتي (تُوفي سنة 347 هـ - أو 349 هـ) ص 164، 165 (النص منسوخ من هنا):

وقال أبو القاسم بكر بن محمّد :
كنت عند أبي الخير التيناتي وجماعة اجتمعوا على أن يسألوه (٢) عن سبب قطع يده ، فقال : يد جنت ، فقطعت. فقيل : قد سمعنا منك هذا مرارا كثيرة ، أخبرنا كيف سببه؟ فقال : نعم. أنتم تعلمون أني من أهل المغرب ، فوقعت في مطالبة السفر ، فسرت حتى بلغت إسكندرية ، فأقمت بها اثنتي عشرة سنة ، ثم سرت منها إلى أن صرت بين شطا (٣) ودمياط (٤) ، فأقمت أيضا اثنتي عشرة سنة. فقيل له : مكانك ، إلى هاهنا انتهينا ، الإسكندرية بلد عامر ، أمكن أن تقيم بها ، بين شطا ودمياط لا زرع ولا ضرع ، أي شيء كان قوتك اثنتي عشرة سنة؟ فقال : نعم ، كان في الناس خير في ذلك الزمان ، وان يخرج من مصر خلق كثير يرابطون بدمياط ، وكنت قد بنيت كوخا على شط الخليج ، فكنت أجيء من الليل إلى الليل إلى تحت السور ، فإذا أفطر المرابطون نفضوا سفرهم (٥) خارج السور ، فأزاحم الكلاب على قمامة السّفر ، فآخذ كفايتي ، فكان هذا قوتي في الصيف. فقالوا : ففي الشتاء؟ قال : نعم ، كان ينبت ول الكوخ من هذا البردي (١) الجافي ، فيخصب في الشتاء ، فأقلعه ، فما كان منه في التراب يخرج غضا أبيض ، فآكله ، وأرمي بالأخضر الجافي. فكان هذا قوتي إلى أن نوديت (٢) في سري : يا أبا الخير ، تزعم أنك لا تزاحم الخلق في أقواتهم ، وتشير إلى التوكل ، وأنت في وسط المعلوم جالس؟ فقلت : إلهي وسيدي ومولاي ، وعزّتك لا مددت يدي إلى شيء مما تنبت الأرض حتى تكون أنت الموصلي إليّ رزقي من حيث لا أكون أنا أتولى فيه. فأقمت اثني عشر يوما أصلي الفرض وأتنفّل (٣) ، ثم عجزت عن النافلة ، فأقمت اثني عشر يوما أصلي الفرض لا غير ، ثم عجزت عن القيام ، فأقمت اثني عشر يوما أصلي جالسا ، ثم عجزت عن الجلوس ، فرأيت إن طرحت نفسي ذهب فرضي. فلجأت إلى الله بسري ، وقلت : إلهي وسيدي ومولاي افترضت علي فرضا تسألني عنه ، وضمنت لي رزقا فتفضل علي برزقي ، ولا تؤاخذني بما اعتقدته معك ، فوعزتك لأجتهدن ألا (٤) أخالف عقدي الذي عقدته معك. فإذا بين يدي رغيفان ـ وربما قال : قرصان ـ بينهما شيء ـ ولم يذكر الشيء ـ فكنت آخذه على دوار وقتي من الليل إلى الليل. ثم طولبت بالمسير إلى الثغر ، فسرت حتى دخلت مصر ، وكان ذلك يوم جمعة 

54- الإشارات إلى معرفة الزيارات تأليف أبي الحسن علي بن أبي بكر الهروي (ت 611 هـ)، تحقيق الدكتور علي عمر بقسم التاريخ والحضارة الإسلامية بجامعتي المنيا والإمام بالرياض، الناشر مكتبة الثقافة الدينية، الطبعة الأولى 1423 هـ - 2002 م، ص 46، 47 (النص منسوخ من هنا):

دمياط : بها البرزخ ، وهو مجمع البحرين : بحر الروم والصين ، يحجز بينهما البر مسيرة يوم وليلة من القلزم إلى الفرما. وبها موضع يقال له : شطا ، به أربعة من الصحابة رضى الله عنهم ، ولم أعرف أسماءهم ، ومشهد على بن أبى طالب رضى الله عنه رئى فى المنام. 
تنّيس : جزيرة فى البحر بها مشهد على بن أبى طالب رضى الله عنه رئى فى المنام ، وبها كوم العظام وله حكاية مع المسيح عيسى بن مريم عليه السلام.
تونة : بلد فى جزيرة بها مشهد النبي صلى الله عليه وسلم ، ومشهد على بن أبى طالب ، وسألت أهل هذه الجزيرة عن المشاهد هل عمرت على اسم النبي صلى الله عليه وسلم وعلى اسم على بن أبى طالب رضى الله عنه فقالوا : «لها حكاية» ثم استدعوا شيخا حسن الوجه فقالوا : «هذا ابتلى بالجذام ورماه أهله فى ناحية الجزيرة خوفا من مرضه وتلف بدنه وهلك ، فلما كان فى بعض الليالى صرخ صراخا عظيما فأتاه الناس وهو قائم ليس به ألم ، فسئل عن حاله فقال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فى هذا الموضع فقال : اعملوا هاهنا مسجدا ، فقلت : يا رسول الله أنا مبتلّى وما يصدقونى ، فالتفت إلى شخص إلى جانبه وقال : يا علىّ خذ بيده ، فمد يده إلى فقمت كما ترونى».
سمنيّة : بليدة بها قبر موسى بن شعيب (١).

55- كتاب سكردان السلطان تأليف الشيخ الامام العالم العارف شهاب الدين بن العباس أحمد بن يحيى ابن أبي بكر الشهير بابن حجلة المغربي التلمساني الحنفي، ص 98 (رابط)

فدخل فرعون البيت وصاح يا موسى خذها وأنا أومن بك وأرسل معك بني اسرائيل فأخذها موسى فعادت عصا فنكث فرعون بعد ذلك وأرسل في المدائن حاشرين هم الشرط يحشرون الناس أي يجمعون السحرة من مدائن الصعيد اذ كانت بها أئمة السحرة وهذه المدائن التي أرسل فرعون فيها من يحشر السحرة وكانت سبع مدائن حكاها المهدوي في تفسيره وهي شطا وابوصير وببا وطننان وارمنت واتريب وانصنا 

56- كتاب اخبار الاول فيمن تصرف في مصر من ارباب الدول تاليف العبد الفقير الى عفو ربه الكريم الباقي محمد عبد المعطي بن ابي الفتح بن احمد بن عبد المغني بن علي الاسحاقي المنوفي، ص 8 و9 (رابط)

وكان بها من السخرة الذين أحضرهم فرعون لموسى أثنا عشر ساحرا رؤساء تحت يد كل ساحر عشرون عريفا تحت يد كل عريف ألفا من السحَرة فكان جميع السحَرة مائتي ألف وأربعين ألفا ومائتين واثنين وخمسينَ ساخرا بالرؤساء والعرفاء فلما عاينوا ما عاينوا أيقنوا أن ذلك من السماء وأن السحر لا يقاوم أمرَ الله وآمنوا جميعا في سَاعة واحدة ولم يعلم جماعة أسلموا في سَاعة واحدة اكثر من جماعة القبط قال المهدوي في تفسيره ان السحَرةَ الذين حشرهم فرعون من سبع مداين وهي شطا وبوصير وبنها وطمان وارمنت واسيوط وانصنا

ملحوظة: بالنسبة لما ذكر في المصدرين السابقين عن ورود شطا في تفسير المهدوي، لم أعثر في نسخة تفسير المهدوي الموجودة على الانترنت على ذكر لذلك الأمر، وجدت فقط في تفسير آيه "وجاء السحرة فرعون"، ص 73، ما يلي: "قال ابن جُرَيج: كانوا تسعَ مئةٍ؛ مِنَ العريش، والفيُوم، والإسكندرية؛ أثلاثَا. 

57- أقرب الموارد في فُصَح العربية والشوارد، تأليف سعيد الخوري الشرتوني اللبناني، مطبعة مرسلي اليسوعية ببيروت سنة 1889، ص 592 (رابط):

﴿ الشَطْو ﴾ جانب الوادي و— ناحيتهُ يقال ”قعد في شطو الوادي“ وجاءت تسحب ثيابًا شَطَويَّة وتمشي مشية قَطَويَّةً ،، و( شَطَاة ) بلد تنسج فيهِ ثياب الكتان ومشية القطاة مستملحة

58- Der sprachgebrauch der ältesten christlich-ar̄abischen literatur;ein beitrag zur geschichte des vulgär-arabisch, By Georg Graf, Page 101, (Link)

شطويشطي Byssus“ M Lc. 16, 19„.

59- أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم للمقدسي البشاري (أكثر من موضع): 
  • أما الضرائب فثقيلة بخاصة تنيس ودمياط وعلى ساحل النيل، وأما ثياب الشطوية فلا يمكن القبطي أن ينسج شيئاً منها إلا بعد ما يختم عليها بختم السلطان، ولا أن تباع إلا على يد سماسرة قد عقدت عليهم، وصاحب السلطان يثبت ما يباع في جريدته ثم تحمل إلى من يطويها ثم إلى من يشدها بالقش ثم إلى من يشدها في السفط وإلى من يحزمها، وكل واحد منهم له رسم يأخذه ثم على باب الفرضة يؤخذ أيضاً شيء وكل واحد منهم له رسم يأخذه ثم على باب الفرضة يؤخذ أيضاً شيء وكل واحد يكتب على السفط علامته ثم تفتش المراكب عند إقلاعها. ويؤخذ بتنيس على زق الزيت دينار ومثل هذا وأشباهه ثم على شط النيل بالفسطاط ضرائب ثقال. رأيت بساحل تنيس ضرائبياً جالساً قيل قبالة هذا الموضع في كل يوم ألف دينار ومثله عدة على ساحل البحر بالصعيد وساحل الاسكندرية، وبالاسكندرية أيضاً على، مراكب الغرب، وبالفرما على مراكب الشام، ويؤخذ بالقلزم من كل حمل درهم. وأما المسافات فتأخذ من الفرما إلى البقارة مرحلة ثم إلى الورادة مرحلة ثم إلى العريش مرحلة ثم إلى رفح مرحلة. ويؤخذ في الصيف من الفرما إلى خرجير مرحلة ثم إلى فاقوس مرحلة، وفي الشتاء من الفرما إلى الرصد مرحلة ثم إلى فاقوس مرحلة. وتأخذ من الفرما في الماء إلى تنيس مرحلة ثم إلى دمياط مرحلة ثم إلى المحلة الكبيرة مرحلة ثم إلى الإ سكندرية مرحلتين. وتأخذ من دمياط إلى سردوس فى مرحلة ثم إلى الفسطاط مرحلة. وتأخذ من بلبيس إلى المنصف مرحلة ثم إلى القلزم مثلها. وتأخذ من الفرما إلى دير النصارى ذات الساحل مرحلة ثم إلى المخلصة مرحلة ثم إلى العريش مرحلة. ومن بلبيس إلى الفسطاط مرحلة. وتأخذ من الإسكندرية إلى الرافقة مرحلة ثم إلى كوم شريك مرحلة ثم إلى ترنوط مرحلة ثم إلى ذات السلاسل مرحلة ثم إلى الفسطاط مرحلة. وتأخذ من الإسكندرية إلى بومينه مرحلة ثم إلى سفا مرحلة ثم إلى ارمسا بريدين ثم إلى ذات الحمام مرحلة. وتأخذ من الاسكندرية إلى الغاضرة مرحلة ثم إلى فاقوس مرحلة. وتأخذ من الفسطاط إلى بلبيس مرحلة ثم إلى المنصف مرحلة ثم إلى القلزم مرحلة. ومن القلزم إلى جدة في البحر من25 يوماً إلى60 على قدر الريح وهي300 فرسخ. وتأخذ من الجب إلى البويب مرحلة ثم إلى منزل ابن بندقة مرحلة ثم إلى عجرود مرحلة ثم إلى المدينة مرحلة ثم إلى الكرسي مرحلة ثم إلى الحفر مرحلة ثم إلى ويلة مرحلة. من أسوان إلى عيذاب طريق آمنة لا انعتها.
  • ومن جهرم البسط والستور والأنماط المحكمة. ومن شيرإز الأكسية البركانات لا موضع لها غيره والمنيرات التي لا شبه لها في الكد مع رقة وحسن والأبراد الجياد ويعمل به خز وديباج وقصب وحلل. ومن فسا ثياب القز تحمل إلى الآفاق وأكسية حسان رقاق وأنماط وبسط وفوط ومنيرات تشاكل الأصفهانية والوشي والستور المثمنة والفروش الرفيعة والستور الأبريسمية والعصفر والموائد والخركاهات ومناديل الشرابية وغير ذلك. ويعمل بسابور عشرة أدهان دهن بنفسج ونينوفر ونرجس وكارده وسوسن وزنبق ومرسين ومرزنجوش وبإدرنك ونارنج وفواكه كثيرة وجوز وزيت وأترنج وقصب سكر والصفصاف تحمل الأدهان إلى البعد والفواكه ألى المصر. ومن كازرون ثياب القصب وكذلك من توز ودريز وتلك النواحي ودبيقي ومناديل مخملة تحمل إلى الآفاق الثمانية وبينها وبين الشطوية بون عظيم. 
60- البلدان لليعقوبي: 

فأما المدن التي على ساحل البحر المالح: فأولها الفرما وهي المدينة القديمة التي تدخل إلى مصر منها. ثم مدينة تنيس يحيط بها البحر الأعظم المالح، وبحيرة يأتي ماؤها من النيل، وهي مدينة قديمة تعمل بها الثياب الرفيعة الصفاق والرقاق من الدبيقى والقصب والبرود، والمخمل، والوشي، وأصناف الثياب، وبها مرسى المراكب الواردة من الشأم والمغرب. ثم مدينة شطا: وهي على ساحل البحر وبها تعمل الثياب الشروب الشطوية. ثم مدينة دمياط: وهي على ساحل البحر وإليها ينتهي ماء النيل، ثم يفترق من دمياط فيخرج بعضه إلى بحيرة تنيس، وهي بحيرة تجري فيها السفن والمراكب العظام، ويجري باقي ماء النيل إلى البحر المالح؛ وتعمل بدمياط الثياب الصفاق الدبيقية والثياب الشروب والقصب. وبورة: وهي حصن على ساحل البحر من عمل دمياط، تعمل بها الثياب والقراطيس. ثم حصن نقيزة على ساحل البحر.ثم مدينة البرلس: على ساحل البحر المالح، وهي موضع الرباط. ثم مدينة رشيد: وهي مدينة عامرة آهلة، لها مينا يجري فيه ماء النيل إلى البحر المالح، وتدخله المراكب من البحر حتى تصير في النيل. ومدينة اخنو: وهي على ساحل البحر.

61- المخصص لابن سيده (أكثر من موضع):  
  • والشَّفا: حَرْفُ الشيء. قال ابن جني: لامه واو لقولهم في التثنية شَفَوَان والشَّفا: بَقِيَّة الهِلال والشمس والبصرِ والنفسِ والنهارِ وما أشبه ذلك وقيل شَفا كلِّ شيء: بَقِيَّته، والشَّلا: العُضو ألفه منقلبة عن واو لأنه يقال في معناه شِلْوٌ والجمع منهما أَشْلاء وشَطا: أرضٌ إليها تُنسَب الثياب الشَّطَوِيَّة 
  • والشَّطَوِيَّة- ضَرْب من ثِيَاب الكَتَّان منسوبةٌ إلى شَطَى- وهي أرْض

62- تهذيب اللغة للأزهري: 

ويقال للغبار الساطع في السماء: شَيْطِيّ. وقال القطامي:
تَعادِى الْمَراخِي ضُمَّراً في جُنوحِها وهُنَّ من الشَّيْطِيِّ عارٌ ولاَ لِبـسُ
يصف الخيل وإثارتها الغبار بسنابكها.
أبو تراب، عن الكلابي: شَوَّطَ القِدر، وشيَّطَها، إذا أغلاها.
وقال ابن شميل فيما قرأت بخطَّ شمر له: الشوْطُ مكان بين شرفين من الأرض يأخذ فيه الماء والناس كأنه طريق طوله مقدار الدعوة ثم ينقطع، وجمعه الشِّياط، ودخوله في الأرض: أن يوارى البعير وراكبه، ولا يكون إلا في سهول الأرض ينبت نبتاً حسنا.
شطأ
الأصمعي: شَطَأَ الناقة يَشطَؤُها شطْأُ، إذا شدَّها بالرَّحْل.
وقال أبو زيد: شطأَ جاريته، ورطأها ونطأها ، إذا نكحها.
وقال الراء في قول الله: (كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شطْأَهُ)، قال: شَطْأَهُ: السنبل تُنبت الحبة عشرا وثمانية وسبعا، فيقوى بعضه ببعض فذلك قوله: (فآزَرَهُ)، أي فأعانه.
وقال أبو زيد: أشطأت الشجرة بغصونها، إذا أخرجت غصونها.
وقال الزجاج: أخرج شطأه: أخرج نباته.
وقال ابن الأعرابي: شطأه: فراخه، وجمعه: أَشطاء. وأشطأ الزرع، إذا فرَّخَ.
أبو خيرة: شاطئ الوادي: شفته، وجمعه شُطآن وشواطئ. والشَّطّ: مثل الشاطئ.
وقال ابن الأعرابي: الشَّطْوُ: الجانب. وقال الليث: الثياب الشَّطَوِيَّةِ: ضرب من الكتان، يُعمل بأرض يقال لها الشَّطَاة.

63- مختار الصحاح لزين الدين الرازي: 

ش ط ا شَطَا اسْمُ قَرْيةٍ بناحية مِصْرَ تُنْسَب إليها الثِّياب الشَّطَوِيَّة.

64- معجم ما استعجم لأبو عبيد البكري:

"شَطَاة" بفتح أوله، على وزن فعلة: بلد تفعل فيه الثياب الشطوية. وورد في بعض أشعار المغازى: " الشظاة" بالظاء المعجمة، ولا أردى ما صحته. وسيأتى ذكره بعد هذا إن شاء الله.

65- أنساب الأشراف للبلاذري: ثم صارت لجعفر بن موسى وهي التي يسكنها أصحاب العدني والشطوي.

66- القاموس المحيط للفيروزآبادي: شَطاةُ: ة بِمِصْرَ، ووَهِمَ الجوهريُّ.

67- معجم البلدان لياقوت الحموي: 

شطا: بالفتح والقصر وقيل شطاة. بليدة بمصر. ينسب إليها الثياب الشطَوية قال الحسن بن محمد المهلبي على ثلاثة أميال من دمياط على ضفة البحر الملح مدينة تعرف بشطا وبها وبدمياط يُعمل الثوب الرفيع الذي يبلغ الثوب منه ألف درهم ولا ذهب فيه.

68- من موسوعة السلطان قابوس لأسماء العرب، سجل أسماء العرب، المجلد الثالث، ص 1823: 

شُطَيوي من (ش ط ط) تصغير ترخيم الشَطوي نسبة إلى الشَط: جانب النهر، أو من (ش ط ي) تصغير شطوي نسبة إلى الشطوية. ضرب من الثياب الكتان تصنع بمصر.

69- الإشراف على مذاهب العلماء لأبي بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري، المجلد الثامن، ص 188: 

وكانت كسوته الشطوي

70- من كتاب موسوعة أقوال الإمام أحمد في رجال الحديث وعلله:

115 - أزهر بن القاسم الراسبي، أبو بكر البصري، نزيل مكة. قال عبد الله بن أحمد: سألت أبى عن أزهر بن القاسم. فقال: بصري، نزل مكه، وكان يبيع الشطوي، فكنت أنا وأبو مسلم نختلف إليه. ثم قال: ما أقل من كتب عنه غيرنا ثم قال: سألت عبد الصمد بن عبد الوارث عنه، فعرفه. وقال عبد الصمد: كتبت عن جده، أو جد لأزهر. «العلل» (1229) .

71- من كتاب تحفة الأحباب وبغية الطّلاب في الخطط والمزارات والتراجم والبقاع المباركات لنور الدين علي بن أحمد بن عمر بن خلف بن محمود السخاوي الحنفي (أكثر من موضع):

  • (قيل) إن السحرة كانوا من سبع مدائن وهي شطا وأبو هبير ، وبنا وأبو قير وأرمنت واتريب وانصنا وكانوا سبعين ألفا مع كل ساحر حبل وعصي (ص 141)
  • فسرت حتى بلغت الاسكندرية فأقمت بها اثنتي عشرة سنة وكان في الناس خير ثم سرت منها الى ان صرت بين الشطا ودمياط (ص 242)
  • ذكر تربة الشيخ عبد الحسن بن أحمد الراوى المعروف بقيم مسجد شطا بالبروج كان حسن التقوى منذ اشتغل بعبادة الله سبحانه وتعالى وقراءة العلم وكان معروفا بالزهد والورع والمكاشفة وكان فى كل عام يقف بعرفة ويقول وددت لو حججت مات بجامع مصر فى سنة خمس وسبعين وأربعمائة ونزل الفائز ومشى في جنازته.  (ص 349)

72- من كتاب الكواكب السيارة في ترتيب الزيارة تأليف شمس الدين أبو عبد الله محمد بن ناصر الدين الأنصاري المعروف بابن الزيات:

ذكر تربة الشيخ الامام الفقيه عبد المحسن بن احمد الورادي المعروف بقيم مسجد شطا بالبروج كان حسن التقوى منذ اشتغل بعبادة الله تعالى وقراءة العلم قال أبو منصور وكان يجتمع بالخضر وكان يصلي معه الخمس وكان اذا رآه أهل مركب وقد خافوا من العدوّ أتوه فيدعو بتغيير الهواء فيرجع بها وان كانوا تجارا دخلوا المينة وكانوا يعرفونه بالدين والورع والزهد والمكاشفة وكان يقول وددت لو حججت وهو يقف كل عام بعرفة قال ابن ميسر فى تاريخه وكان معه رجل من أهل دمياط يقال له أبو اليسر فما شعر الا وهو بمكة وقت الظهر فاشتغل بمشاهدة البيت وطلب الشيخ فلم يحده فوقف يبكي فقالٍ له رجل من بني شيبة ما بك يا اخي فقال كنت الساعة بدمياط فقال له لعلك جئت مع الشيخ قال نعم فقال له اجلس الى وقت العصر فجلس ولم يشتغل بغيره فاذا هو قد جاءه فتبعه فاذا هو بدمياط فقال له ياسيدي ادع لي فقال ليس لك بذلك عادة فأخبره خبره فقال له أكتم عني فذهب الرجل وأخبر أهله فتسامع الناس وأتوا منزله فطال بهم المكث ولم يخرج الشيخ فقالت امرأة والله انه ذهب الى مصر فخرجوا فى أثره فلما أتوا الى مصر استخبروا عنه فقالوا هذا رجل مات بالأمس بجامع مصر ونزل الفايز ومشى في جنازته مات سنة خمس وسبعين واربعمائة وبالتربة أيضا قبر الرجل الصالح الشيخ غالي المزين وعلى باب هذه التربة قبور المراديين معروفون بالخير والصلاح والمكان مبارك معروف باجابة الدعاء والى جانبهم من الجهة البحرية تربة بها جماعة من التميميين من أهل الخليل منها قبر مكتوب عليه أحمد بن صالح التميمي الخليلي وقبليهم مقبرة بني الفرات وهى زريبة ذات محاريب قال المؤلف رأيت بها قبرا مكتوبا عليه هذا قبر القاضي الامين صفي الدين أبي محمد عبد الوهاب ابن أبي الطاهر اسماعيل بن مظفر بن الفرات وفاته مشهورة فى شهر ربيع الآخر سنة ست وثمانين وخمسمائة وتحت جدارهم من الغرب قبر الشاب التائب المقتول ظلما ومن قبلي الورادي قبر الفقيه الامام ضياء الدين عبد الرحمن بن محمد القرشي المدرس بالناصرية بمصر مات سنة ست عشرة وستمائة حكى عنه قال بت ليلة من الليالى بمسجد في بعض البلاد فجاء الامام فباحثني فوجدته رافضيا وعلم انني من أهل السنة فقال لي اياك أن تبيت بهذا المسجد وأراد أن يخرجني ليفترسني سبع كان يلتقط الناس من باب المسجد فلما خرجت جاءني السبع ففررت منه الى خلف جدار المسجد فحسب أني دخلت المسجد


طالع أيضًا:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق