السبت، 3 أبريل 2021

لفظ الجيم العربية للمستشرق الاديب اغاثنجلوس كريمسكي نزيل بيروت

لفظ الجيم العربية  للمستشرق الاديب اغاثنجلوس كريمسكي نزيل بيروت
لفظ الجيم العربية



لفظ الجيم العربية 
للمستشرق الاديب اغاثنجلوس كريمسكي نزيل بيروت 

وقفنا على مقالة في العدد الثالث من مجلَّة المشرق الغراء لحضرة الاب هنري لامنس 
المحترم عنوانها « لفظ الجيم أَحلقيٌّ هو ام شجري ? » . يظنُّ الكاتب الفاضل ان لفظ الجيم 
المصري ( gue ) اقدم عند العرب من لفظ كل جيم غيرها وان اللفظ الشجري مستحدث. 
وختم بقولهِ كما يأتي :

« فان رغب الينا سائل وطلب أن نبيّن تعيين الزمن الذي فيهِ جرى هذا الابدال 
من الحلقي الى الشجري اجبنا بكل صراحة اننا نجهل ذلك . امَّا اذا كان لا بدَّ من ابداء 
رأينا في المسأَلة قلنا ولكن مع التحفُّظ وليس قولا الَّا من باب الاقتراض انَّ الجيم الشجرية 
ظهرت بنفوذ العجم في البلاد المجاورة لهم في ما بين النهرين والعراق. ولا يبعد انها كانت لغة
اهل البلاط في الدولة العبَّاسية التي قري فيها النفوذ العجمي منذ القرن الثاني للهجرة . 
وكأنَّما الناس حاولوا التشبُّه بأهل البلاط وسكان العاصمة ... ونحن نكرر القول ان ما 
ابديناهُ ليس الَّا رأيّا نعدل عنهُ متی دلَّنا البرهان على مذهب آخر اقرب الى الصواب »

فمع ما في المقالة المذكورة من الافادة واللذَّة للمطالع نستميح من حضرة الكاتب 
ان نبدي اعتراضنا على بعض آرائهِ في لفظ الجيم وخصوصًا على نسبته للنفوذ الفارسي تأثيرًا 
في لغة العرب كما ذكر في المقالة

وهاك الاسباب التي تحملنا على ابداء هذا الاعتراض

اوَّلَا مع افتراضنا ان العجم كان لهم حقيقةً نفوذ على لفظ العرب نضطرُّ للإقرار 
ان ليس للعجم الذين قدروا على تحويل gue إلى j او dj لانك تجد عندهم كلًّا من هذه 
الالفاظ الثلاثة gue, j, dj التي كانت موجودة ايضًا قبل الاسلام. ولم يكن يلتبس عليهم 
امر تمييزها ابدًا بل كانوا يفرقون بينها بكلّ تدقيق . فحيث لا اثر عندهم للالتباس بين 
dj ( او j ) و gue كيف قدروا اذن ان يُحدثوا في اللفظ العربيّ تغييرًا كهذا ?

ثانيًا ان في مخالطات العرب والعجم ما كانت اللغة الفارسية مؤثّرة بل متأَثرة لان 
اهل فارس كانوا يجتهدون أن يقلّدوا العرب في ادقّ الفاظهم وعباراتهم حتى دفع الجهدُ 
بعضهم إلى ترك بلادهم والذهاب إلى البادية . وهناك مكثوا بضع سنواتٍ مقيمين بين 
القبائل لكي يتعلّموا اللفظ العربيّ ويطَّلعوا على ادقّ اسرارهِ . هكذا فعل الجوهري مثلًا . 

امَّا العرب فلم يأخذوا عن اللغة الفارسية الَّا بعض كلمات . امَّا اذا كان حضرة الاب 
المحترم يظن أن لغة الفرس كان لها تأْثير على لغة اهل البلاط فذلك زعم لا دليل عليهِ في 
التاريخ . بل عندها أدلَّة كافية تاريخية تؤَيّد انهُ رغمًا عمَّا كان للفرس من النفوذ السياسي في 
ایَّام العبَّاسيين الاوّلين لم يكن للغتهم أَدنى تأثير على اللغة العربية . وآداب اللغة الفارسية 
عينها لم تظهر الَّا في القرن الثالث من الهجرة (١

ثالثَا لا يمكن ان يكون للنفوذ الفارسي اثر في تحويل gue إلى dj او j لان اللفظ 
الشجري عند العرب تقدّم النفوذ الفارسيّ . وهاك برهانهُ :

لنذكرن قبل كل شيء ان الجيم الشجرية على نوعين dj و j  (٢. ولا بد من الظنّ ان لفظ 
j المنتشر في برّ الشام احدث من dj ومشتقّ منهُ . ولنا في بعض الفاظ العامَّة ادلَّة واضحة 
على صحَّة هذا القول ككلمة « دشَّر » التي تأتي من جشر « و تَدَشَّا » ودشيشة اللتان 
تستعملان عند العامَّة عوضا عن جشيشة وتجشَّا . وكذلك يوجد عندهم كلمة « داسوس » 
المشتقَّة من جاسوس ولفظة دسَّ عوض جسّ ( دسّ في اللغة الفصحي معناها اخفى ) 
وكلمات اخرى غيرها . فبما ان لفظ d يستحيل اشتقاقه من j (كما ومن gue ) يلزمنا اذن 
ان نعتقد ان الجيم في جشر وجشيشة وغيرها كانت تُلفَظ dj وليس j . ثم انَّ كلمة 
« دجاجة » لها فائدة مهمَّة في الدلالة على ما تقدَّم اذ انَّ هذه الكلمة تُلفَظ عند 
الدمشقيين « jâjé » بدون الدال لا djâjé . فمثل هذا التحريف لايمكنَّا ان نجد لهُ تعليلًا
سوى هذا وهو ان الدمشقييّن كانوا يلفظون هذه الكلمة قبلًا « djâjé » عوضًا عن 
« dadjâdjé » ناسين انَّها مبتدئة بدال . ثم انهم لما ابتدأُوا يلفظون الجيم j (عوض عن dj ) 
تحولت لفظة djâdjé الى jâjé بدون دال

فنرى اذن انه لا بدّ من القول بان الدمشقيين كانوا يلفظون j مثل dj كي نعلل عن 
فقد دال « دجاجة » في لفظهم الحالي

ولندع الآن j ونبحث عن dj و gue لنری ایهما اقدم

لمَّا انتشر دين العرب بين الفرس انتشرت معهُ ايضًا حروفهم الهجائية . ولكن الفرس 
اخترعوا بضعة احرف جديدة للتعبير عن اصواتٍ غير موجودة في اللغة العربية فمن هذه 
الحروف احدثوا اوَّلًا ژ ( تلفظ j ) فإذًا لفظة j لم يكن لها وجود في لغة عرب ذلك العهد
( وهذا برهان ثانٍ ان اللفظ j الشائع الآن في سوريَّة مستحدث ) . واخترع الفرس ايضًا 
حرف (ڭ) للفظة gue . فاذًا gue (او الجيم الحلقية) لم تكن موجودة عندهم ايضًا
( اي عند العرب ) اما اللفظ dj فلم يجد الفرس لزومًا لايجاد حرف جديد يعبّر عن هذا 
الصوت بل استعملوا الحرف العربيّ « ج » . فيتضح من هنا ان عرب ذلك العهد كانوا
يلفظون الجيم تقريبًا dj . قلت « تقريبا » لغايةٍ . لانَّ عندنا دلائل على ان جيم ذلك الزمن 
مع كونها شجرية اي dj لم تكن مع ذلك شجريَّة مًحْضة

وفحص الكلمات الفارسية المكتوبة بيد العرب يدلُّنا على ان الجيم ما كانت لا شجرية 
تامَّة ولا حلقيّة لانّ كتَّاب العرب كانوا يستعملون من جهةٍ حرف الجيم لاجل كتابة الكلمات 
الفارسية المحتوية على لفظ tch و dj بحروف عربية ومن جهةٍ كانوا يستعملون احيانًا حرف 
الجيم في خطّ بعض الكلمات التي كان الحجم يلفظونها gue كقولك جوهر التي يلفظها 
الفارسيون govher

ومما يهمُّنا ايضًا الفحص عنهُ استعمال الجيم في كتابة الاسماء المتداولة في روسيَّة الجنوبية 
لانَّ ذلك يوصّلنا الى ذات النتيجة التي استخرجناها من الكلمات الفارسية . لا يخفى أن السيَّاح 
العرب طرقوا روسية الجنوبية مرارًا في القرنين الثالث والرابع من الهجرة وخصُّوا لوصفها 
قسمًا مهمًّا من مؤلفاتهم . ومن الذين اشتهروا في كتاباتهم عنها ابن فُضلان رسول الخليفة 
المقتدر بالله ( سنة ٩۲۲ للمسيح ) وابو دُلَف ( ۹٤۰ ) وابن رُستة ( ۹۱۳ ) والمسعودي 
( ۹٤٤ ) وابو زيد البلخي ( ۹٥۰ ) وابرهيم بن يعقوب الاندلسي ( ۹٦۰ ) وغيرهم . فعند 
ذكرهم مثلًا لاسم P̣étchénêgui ( وهم قوم سكنوا جنوبي روسيّة ) كانوا يكتبون 
« البجناك » أو « البجناكية » او « البجاناكية » . فاستعملوا الكاف لكي يعبروا عن gue 
والجيم عن tché . امَّا لفظ tché فهو قريب من dj كما هو معلوم . وعندهم ايضًا اسم 
Esseguel وقد كتبهُ ابن رستة مرَّة « اسغل » بالغين ومرَّة « اسكل » بالكاف لا 
بالجيم (٣ اما كلمة oulichtch فهي مكتوبة عند ابن رستة « أُلشج » ( ص۲۹۰ ) 
وكلمة joupanetch ( لقب الملك عند الصقالبة ) كتبها ابن رستة « شوبنج » (ص ۳۲۰ 
و۱۳۸) ومع ذلك نجد عند ابن رستة « جرادست » وهي لا تقرأ الَّا gradistye 
(ص ۳۲۰ و ۱٤۲) و « جله » ( ۲٦۰ ) تكتب عند مؤرخي الروم Γδλας وتأليف 
ابرهيم بن يعقوب المتقدّم ذكرهُ يهمنا جدًّا في هذا البحث لان المؤلف كان من الاندلس
حيث لا أثر للنفوذ الفارسيّ فإِذًا يمتنع على كل حال ولو الافتراض ان لغة ابرهيم كانت 
قابلة لتأثير اللفظ العجمي . وسافر ابن يعقوب من الاندلس الى بلاد الصقالبة . ولمَّا وصل الى 
بلاد اللونکبارد ( Longobards ) كتب اسم هذا الشعب « لنوكبرد » ( ص ٤۲ ) 
بالكاف لا بالجيم (٤ وزار ايضًا مدينة البندقية التي كان الافرنج يسمونها Venedja
( يكتب Venegia ) او Venetsia ( يكتب Venezia ) فكتب اسمها « بناجية » 
بالجيم ( ص ٥٣ ) وكذلك كتب اسم Nêmtchin « نامجين » ( ص ٤٠ ) Kiptchak 
او Kipdjak « قفجاق » ( ص ٤٢ ) و Pétchénègui « البجانا كية » ( ص ۳۸ و ٤۲ 
و٤٤ ) فيتضح من هنا ان لفظ الجيم الغربي كان في ذلك العصر مشابهًا dj . ومع ذلك 
كتب ابرهيم اسم Francs « الافرنج » بالجيم ذاتها

فيستنتج ان الجيم في القرون الاولى من الهجرة كان لفظها لا شجریًّا تامًّا ولا حلقيًّا بل 
متوسطًا اي dj و gue معًا

ولفظ هذا الصوت ليس بالشيء الممتنع اذا لفظنا dj او gue من وسط سقف الحلق . 

وهو موجود مثلا في كلمة اوكرائينيَّة vyïjdjiaty (٥ . وفي كثير غيرها يصعب تمييز لفظها 
بين vyïjgujiaty و vyïjdjiaty لانه مشترك بين dj و gue

فعلى ما اظن ان تلك الجيم المتوسطة كانت موجودة عند العرب في القرون الاولى 
من الهجرة . ولمَّا انتشر هولاء وتفرَّقوا في اقطار المعمور تعدّدت لهجاتهم . فاخذ عرب الشرق 
يلفظون الجيم المتوسطة شجرية محضة ومنهم لفظوها كالياء . امَّا عرب الغرب فجعلوا يلفظونها 
حلقيّة تامَّة

غير ان ملاحظاتنا هذه لاتعمّ الَّا القرون الأولى للهجرة او ربمَّا بضعة قرونٍ قبلها . واذا
سألنا أحد هل لفظ الجيم المتوسطة وجد عند العرب دائمًا منذ القدم وهل هو اصليّ فنقول 
انَّ مقابلة اللغات السامية تدلُّنا على ان الجيم العربية كانت تلفظ کالجیم المصريَّة حلقيةً محضة 
قبل الهجرة بقرون عديدة أي عندما كانت تلك اللغات متقاربة جدًّا لا يميزها الَّا فرق 
يسير . ثم تحولت رويدًا رويدًا الى نصف شجرية أو متوسطة . ثم بعد انتشار العرب في كل 
المسكونة رجع عرب الغرب إلى اللفظ الحلقي الذي كان مفقودًا في عصر نبيّ الاسلام . 

فاذًا لفظ الجيم المشهور الآن في مصر مع كونه شبيهًا باللفظ القديم ليس عريقًا في القدمية 
بل مستحدثًا شبيهًا بالقديم pseudoarchaïsme . وحاصل القول ان لفظ المصريين ج 
مثل gue شبيه بالتغييرات الطارئة على بيت كان ابيض ثم لُوّن اصفر فلما زالت صفرتهُ 
وبدأَت تظهر الوانهُ القديمة عاد فصُبغ ثانيةً ابيض . نعم انهُ رجع الى البياض ولكن هل 
يمكنَّا القول ان هذا اللون الابيض الجديد قديم .... ?

ملاحظات للمشرق

انَّنا نثني على ناسج بردة هذه المقالة المستملحة وفيها من الملاحظات الدقيقة ما يكشف 
النقاب عن مُبهم مسألة طالما تردَّد فيها الكَتَبةُ وارتابوا متحيّرين . الَّا انَّنا نأخذ على صاحبها 
الاديب انَّهُ قد انتقل عن موضوع بحثنا شيئًا ما فجاءَت براهينهُ مجاريةً لحججنا ليست بمعاكسة

وغاية ما كنَّا تحرَّينا في مقالتنا عن الجيم ان نبين : اولًا ان العرب قبل الاسلام لم 
يعرفوا الجيم الشجرَّية . ولنا عاضد في قول الدكتور كَمْپفماير وهو ممَّن بحثوا بحتًا مدقَّقًا في 
لهجة العرب القديمة فورد في جملة قولهِ ما نصُّهُ : « ولسائل أن يسأَل وكيف كان يلفظ العرب
حرف الجيم عند ما ظهروا على بلاد فلسطين . فاجيب انَّ الذين اتوا منهم من جهات 
الجنوب لم يعرفوا غير الجيم الحلقية ( gue ). . ولا ادري اذا يصحُّ ذلك في القبائل التي 
أَتت من الشمال » (٦ . ثم اردف قولهُ بان الحجج المثبتة بانَّ الجيم كانت شَجريَّة بينهم لا تسبق 
القرن الثاني العشر حين عمّ صوت الجيم السوريّة

ثانيًا وقد بحثنا عن اصل دخول الجيم الشجريَّة بين العرب فقلنا انَّها لمَّا كانت مجهولةً 
عندهم لا غرو انَّهم اخذوها من جِيرتهم الفُرس وهي عندهم شائعة

ثالثًا لايمكن أن نسلّم بما قاله جناب المسير كرمسكي ان نفوذ الفرس انَّما كان 
سیاسيًّا فقط لانّ نفوذهم الادبي لا يُنكر والدليل على ذلك انّ طائفة كُبْرى من اللغويين 
الاوَّلين كانوا من العجم وربَّما تعصبوا لملَّتهم وحاولوا ايثارها على العرب . ولا يسعنا هنا الَّا 
انّ نذكرَ مكاتبنا الفاضل بما كتبهُ في هذا الامر الدكتور غُلْدتسير (٧ . فلا يُستغرب 
اذن نفوذ الفرس في اللفظ العربيّ

رابعًا انَّ ملاحظات المسيو كرِمسكي على لفظة « دجاجة » لا تخلو من البراعة والحذق 
بيد انَّها غير ثابتة اذ يمكن القول ان « جاجة » صورة مختصرة اعتادها العامَّة بدل 
« دجاجة » كما يقولون « زيرة » بدل « جزيرة » او كما كان يلفظ عرب الاندلس 
« عامة » بدل « نعامة » (٨

هذا ونكرّر الثناء على المسيو كرمسكي ولا شكّ انّ القراء يتلقّون مقالتهُ بمزيد 
الشكر لما اودع فيها من الاعتبارات المبتكرة (٩       هـ . ل

________
١) انظر ما كتبته عن تاريخ اللغة الفارسيَّة في الجزءِ الرابع والاربعين من دائرة المعارف 
المطبوعة في بطرسبرج ومقدمة ترجمتي لشاه نامه للفردوسي المطبوعة في لمبرغ
٢) تكتب dj بجرفين ( j + d ) ولكن لا يسهُ القارئ عن انَّ لفظ dj صوت واحد وليس 
دْجْ . فليست الدال ساكنة . والصوت dj هو الذي نسمعهُ مثلًا في لغة بعض الاعراب وفي اللغات 
الفارسية والتركية والايطالية والانكليزية وفي اللغات السلافية و بعض الفيلولوجيين يؤكدون ان 
هذا الصوت يجوز أن يكتب هكذا  j+ 4/d
٣) طبعت جغرافية الي علي احمد بن عمر بن رستة ( ویُروی : دُستة ) في بطرسبرج سنة 
۱۸٦۹ ( وجدَّد طبعها الدكتور دي غوي ( de Goeje ) في الجزء السابع من مجموع جغرافيي 
العرب طُبع في ليدن سنة ۱٨۹۲ ) . وكلمة « اسغل » واردة في الصفحة ۲۲ و « اسكل » في 
الصفحة ۲٥ من الطبعة الأولى
٤) وصل إلينا وصف سياحة ابرهيم في نسخة لرجل اندلسي غيره اسمهُ البكريّ ( القرن 
الحادي عشر ) مأْخوذة عن ابرهیم . وطبع تاريخ البكري في بطرسبرج سنة ۱۸۷۸ 
٥) اللغة الاوكرائينيَّة اسمها بالفرنسي la langue d' Ukraïne ou petite-russienne اي 
لغة الروسيين الساكنين في روسيَّة الصغرى . ويسمونها ايضًا اللغة الروسيَّة القديمة او الاصليَّة . 
ويتكلم اللغة المذكورة تقريبًا ثلاثون مليون نفسٍ وكانت مشهورة جدًّا في ابتداء تاريخ روسية. 
امَّا بقية الروسيين فيتكلَّمون لغة روسيَّة اخرى كان الافرنج يسمّونها قبلًا la langue moscovite 
ويسمونها الآن la langue russe . وقد صارت لفة الدولة . ولكن اللغة الروسيَّة الاصليَّة هي 
الاكرائينيَّة
٦) راجع 18 .Kampffmeyer : Alte Namen in heutigen Palestina , p
٧) Goldziher : Muham. Studien I, 208
٨) راجع ايضًا كتابنا الموسوم Remarques sur les mots français dérivés de
l'arabe, Beyrouth, 1890, p. 157
٩) لمَّا كان هذا العدد من المجلَّة على وشك الطبع وردتنا مقالة أُخرى في لفظ الجيم لحضرة 
الاب انستاس الكرملي البغدادي وان شاءَ الله سنثبت منها في عدد آخر ما يهم قرَّاءنا معرفتهُ


المصدر: لفظ الجيم العربية للمستشرق الاديب اغاثنجلوس كريمسكي نزيل بيروت المشرق السنة الأولى العدد 11 سنة 1898 ص 487 (رابط).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق