النهاردة فيه شباب ما يعرفوش ايه ال في العشرينات كان بيحصل
ايه ال أدباء العشرينات كانوا أحسن من دلوقت لأن كانوا برضه متصلين بالأدب العربي القديم بالفكر الأدبي العرب ال ال القديم
و وعلى هذا بنوا ال الايه المعاصرة على أساس أصالة
لكن النهاردة تبص تلاقيه ما بيعرفوش ايه الي حاصل زمان
حتى لما تيجي تقول له ايه مثلا حالة أي شيء في القرن في سا في العشرينات ما يعرفش
الله ازاي
لغته ما بيتقنهاش
فإذا هذا التدهور أنا يعني شايف انه لما رجعت تاني لقيت احنا عايزين تحديات قرننا غير تحديات أوروبا
تحديات أوروبا ان الماضي كله م في ذهنهم و و المستقبل بيفحصوه على أساس الماضي و الحاضر
و يقولك ال للل الي احنا خايفين منه كذا و كذا و كذا
أنا النهاردة خايف على نفسنا من ان احنا ال انبارح نا ناسيينو
شبابنا مش عارف انبارح دا ايه
طيب تع طب قول لي كده تلخيص لأي لأي حاجة
ايه ايه هات الشباب و قول له تعرف ايه مثلا من الشعر العربي يقولك و الله اه اه يعني يجيب لك كلام كده و السلام
فالواقع انو حضارتنا مش مف مش مدروسة و يجب على الجامعات و المشرفين عليها انهم يتدبروا هذا
يعني ك ييي ان ما كانش عندهم فكرة يروحوا يبحثوا بقى في مصلحة الآثار بتعملوا ايه يقولك فيه حفريات هنا و هنا و هنا و نبحث و بنطلع ايه اعملوا حفريات فكرية عندنا بقى ما يقبلش الجامعة أي رسالة الا لما يكون فيها حفرية عن الماضي