الآن العالم كله بشرقه وغربه يتجه الى انه يعترف أن الواقع هو الأساس يمكن أن تأتي النظرية كنوع من التوجيه لهذا الواقع ولكن كلما حدث تصادم بين الاثنين فلابد أن تغلب متطلبات الواقع.
أخشى أن أقول أننا في العالم العربي لازلنا أسرى القوالب والنظريات والألفاظ وو ومن الممكن حتى انه خدعة لفظية معينة ت ت تضلل شعوبا بأكملها كما يحدث في الأزمة الراهنة.
الأزمة الراهنة فيها أمثلة واضحة جدا انه ييجي يقولك مثلا ا ا مقدسات المسلمين تدنس مش عارف ايه حاجات بالشكل ده ال الي الثروة والثورة لازم يعملوا بينهم تعادل كلام يعني قوالب لفظية من هذا النوع فتضلل بها مجتمعات بأسرها.
لابد أننا اذا شئنا أن نساير هذا العالم في تقدمه أن نراجع آآ أنفسنا فيما يتعلق بمسألة سيطرة القوالب اللفظية علينا وخنقها للواقع، قدرتها على خنق الواقع في حياتنا، هذه آفة من الآفات أنا لست أول من تحدث عنها هناك الكثيرون تكلموا عنها ولكني وجدت لها أمثلة صارخة في الحالة الراهنة، وأتصور أننا في المستقبل سيكون دورنا كبيرا نحو التنبيه الى أخطار مثل هذا الاتجاه الذي يغلب نظرية معينة أو قالبا لفظيا معينا على ذلك الواقع الحي المتجدد الي هو أساس حياة الإنسان.